رواية مهرة النعمان الفصل الخامس والعشرون بقلم فريده الحلواني
روايه مهره النعمان البارات الخامس والعشرون بقلم فريده الحلواني
الفصل الخامس والعشرون
$$$$$$$$$$$$$$$
دلفت لوجي و زينه الي الشرفه حينما سمعوا صوت الجد و لكن حين لمحهم مصطفي صرخ بهم : خشي جوه يااااااابت
ارتعبتا من صراخه و فرتا مهرولتين الي الداخل حيث يجتمعن النساء في جو يسوده القلق
نوال : في ايه يابت انتي وهي بتجروا كده ليه
لوجي : سمعنا صوت جدي فخرجنا نشوف في ايه مصطفي شافنا و زعقلنا
الجده : هو جدك رجع هو وبدر
زينه : لا ما شوفناش بدر يا تيته
ريهام : يكون راح فين بس و سايب البلاوي الي تحت دي
الا صحيح محدش يعرف مين الناس الي العيال ضربوهم دول انا شفتهم من ورا الشباك مكتفينهم راس في رجل و رمينهم في نص الشارع
فاطمه : والله ما عارفين ولا فاهمين حاجه ده غير ما قافلين علينا ولا الكلاب الي حاطينها فوق و تحت دي
عزه : ربنا يسترها معاهم ده سليم من ساعة ما رجع من عندكم بالليل و هو صاحي عينه ماغفلتش لحد ما نزل الصبح
نوال : كلهم كده من ساعه ما نزلوا من السطح وكل ما تسألي واحد فيهم في ايه يهب فيكي زي وابور الجاز
الجده : جيب العواقب سليمه يارب يا ولاد فين مهره مالصبح مخرجتش من أوضتها لتكون تعبانه
لميس : لا يا تيتا كويسه متقلقيش بس كل ما ندخلها نلاقيها يا بتصلي يا بتقرا قرآن حتي مش بترد علينا لو كلمناها
نوال : البت دي هي الي عارفه الحكايه بدر مش بيخبي عليها حاجه و قعدتها دي بتأكد انها عارفه و خايفه كمان
لوجي : حتي لو عارفه تفتكري هتنطق بحرف انسي
قامت الجده متوجهه الي غرفه مهره وهي تقول : انا هروح اعرف منها متبقاش هي عارفه الي بيحصل و سيبانا علي نار كده
دقت باب الغرفه و دلفت دون ان تنتظر رد
وجدت مهره تجلس علي سجاده الصلاه و تمسك بين يديها المصحف تقرأ سورة يس بصوت مسموع
حينما نادت الجده باسمها لتنتبه لها نظرت لها وهي تقول : صدق الله العظيم ايوه يا تيتا محتاجه حاجه
اقتربت منها الجد وجلست علي طرف الفراش لتكون قريبه من حفيدتها حيث ان الاخيره كانت مفترشه سجاده الصلاه بجانب فراشها
الجده بنبره يسودها التوسل قالت : بالله عليكي يا مهره و غلاوه بدر عندك قوليلي في ايه انتي اكيد عارفه حاجه و مش عايزه تقولي عشان تلاقي بدر موصيكي متتكلميش ريحي قلبي يابنتي الهي يريح قلبك
التقطت مهره كف جدتها و قبلته ثم قالت : اقسم بالله يا تيتا ماعرف حاجه غير انهم في مشكله جامده هو ده كل الي بدر قاله وانتي عارفاني مش بكدب
الجده : طب حابسه نفسك ليه ومطلعتيش تقعدي معانا
مهره : مش حابسه نفسي ولا حاجه بس انا حبيت اصلي و اقرا سوره يس شويه بنيه فك الكرب بدل ما اقعد افكر واقلق ومش هوصل لحل غير اني هتعب وبس
الجده : ربنا يتقبل منك يا بنتي و يفك كربنا ده احنا غلابه و معملناش حاجه وحشه لحد حتي جدك وصل من شويه بس قاعد في الشارع وصوته جايب اخر الدنيا
مهره بلهفه : طب و بدر
الجده : لا مجاش مش ظاهر تحت خالص
وضعت مهره يدها علي قلبها وهي تمسد عليه وتقول : خير ان شاء الله خير
تركتها الجده تكمل ما تفعله لعل الله يستجيب منها وينجيهم مما هم فيه
سألتها نوال بلهفه : ها ياما قالتلك في ايه
الجد وهي تجلس مكانها : لا يا بنتي حلفت ما تعرف حاجه غير انهم في مشكله كبيره فقالت تصلي وتدعي بدل القاعده والتفكير الي لا هايودي ولا يجيب
لوجي : مش قولتلكم مش هتقول حاجه
الجده : لا هي فعلا متعرفش دي حلفتلي وانتي عارفه مهره مابتكدبش لو مش عايزه تقول هتقولنا اه اعرف بس مش هينفع اتكلم قصره قومي يلا انتي وهي اعملوا الاكل قبل ما يطلعوا
نوال وهي تتحرك الي المطبخ مع النساء: والله الواحد ما فيه اعصاب يقف ولا يعمل حاجه في الجو الي احنا فيه ده
في مخزن مهجور علي اطراف مدينه الاسكندريه نجد بداخله عابد ومعه فتحي زراعه الايمن يكاد يجن وهو يصرخ ويقول : عملهاااااا ابن النعمان هد المعبد علي دماغنا الله يخرب بيتك يا بدر الكلب اقسم بالله لهدفعك حياتك تمن الي عملته لازم احصر اهلك عليك
فتحي محاولا تهدأته : احمد ربنا ان عصام امرك تكون في الميناء الوقت ده عشان لما يوصلوا بالبضاعه تكون انت ظبط الناس بتوعنا هناك يدخلوها من غير تفتيش
عابد : اه والله وانا الي كنت رافض ومصمم ابقي معاه قال ايه بقوله خلي فتحي هو الي يستني في المينا وانا ابقي معاك كان نفسي اشوف كسره عين بدر وهو مجبر يشتغل معانا بس ابن الكلب هو الي كسر عنينا
فتحي : كويس انك كنت سايب واحد عند المصنع يراقب الي بيحصل من غير ما عصام يعرف لو ماكنش بلغك كان زمانك في كلبوش معاعم
عابد : انت عارفني مش بامن لحد زي ما كان بيراقبني انا كمان براقبه
فتحي : بس البت نوسه دي طلعت جدعه اول ما كلمتها عشان تجبلنا عبايات ونقاب جات جري في ربع ساعه كانت قدامنا
عابد : مانا اول ماعرفت الي حصل اتصلت بيها علي طول وهي اصلا ساكنه قصاد المينا مانا فكرت فيها ادام اتقبض علي عصام يبقي انا كمان متراقب فكان لازم اتصرف بسرعه
فتحي : المهم دلوقت احنا هنعمل ايه
عابد : هنهرب طبعا مانا كلمت الناس بتوعنا في ايطاليا قالولي اداري في اي حته يومين بس لحد ما يبعتولنا الناس الي تبعهم يخرجونا بره البلد
فتحي : تمام نستحمل القعده هنا ارحم من نومه البورش وهما ادام قالوا يومين يبقي خلاص الجماعه الطليان دول كلمتهم واحده ومش بيبيعوا رجالتهم
امام مديريه امن الاسكندريه اصطفت عربات الشرطه و ترجل منها رجال القوات الخاصه في مشهد مهيب و قاموا بانزال عصام ورجاله وهم مكبلين بالاصفاد و قد تفاجأ عصام بوجود حشد كبير من الصحافه و مراسلين القنوات الفضائية الذين كانوا يتسابقون في التقاط الصور و محاوله التحدث مع اي شخص لمعرفه تفاصيل القضيه فقد تم ابلاغهم من شخص ما بهذا الحدث فتحركوا جميعا لنقله علي الهواء مباشرة فهو حدث جلل
حاول عصام ان يرفع يده ليحجب وجهه عن فلاش كاميرات التصوير ولكنه فشل
فنظر لبدر الذي اصطحبه حازم معه لاكمال الاجراءات نظره تدل علي التوعد والتهديد الصريح له ولكن بدر ابدا لم يهتم ففي كل الاحوال هو فعل ما توجب عليه فعله
دلفوا جميعا الي الداخل ووجدوا محمود في انتظارهم فقال له حازم : طبعا انت الي عزمت الناس الي بره دي
محمود بمزاح : طبعاااا مش لازم نستقبله استقبال يليق بيه ده سياده الوزير هو اي حد ولا ايه
ضحك حازم ولكنه قطع مزاحه حينما رن هاتفه فرد سريعا : ايوه يا حاج
النعمان : فين بدر يا حاااازم بيه
حازم : اهدي يا حاج بدر اهو معايا وبخير متقلقش
النعمان : طب مجاش ليه يابني هو جراله حاجه
حازم : لالالالا والله زي الفل خد اهو معاك
واعقب قوله باعطاء هاتفه لبدر حتي يطمئن الجد بنفسه
بدر : ايوه يا جدي انا بخير متقلقش يا حاج الغمه انزاحت خلاص
ابتعد الجد قليلا عن التجمع الذي حوله ورد علي حفيده وهو يبكي : الحمد لله يا حبيبي يا تحويشه عمري يا سندي وسند العيله كلها
بدر بتاثر : حبيبي يا جدي بلاش بكي رجاله النعمان مابتبكيش مش ده كلامك
الجد وهو يمسح دموعه : غصب عني يابني خوفي عليك نهش قلبي وانا سايبك لوحدك وسط النار علي عيني يابني مكونش معاك بس انت الي صممت تمشيني و ولا الوقت ولا الموقف الي احنا فيه كان يسمح اني اجادلك
بدر : مانت تعبت من الصبح ياجدي سفر رايح جاي غير حرق الاعصاب الي كنا فيه و بصراحه بقي انا مكنتش ضامن الي يحصل وقت الهجوم فكان لازم أءمنك
الجد : ربنا ما يحرمني منك يا خليفه النعمان طب انت هاتيجي امتي واحمد اخوك فين من بعد ما وصلني ومشي مشفتهوش
بدر : انا نصايه كده واكون عندك بامر الله واحمد زمانه داخل عليك بالبوكس عشان يلم الكلاب الي عندك ...اااه جدي ابعت حد يجيب الراجل الي احنا حابسينه في المخزن عشان يتاخد معاهم بالمره خلاص ملوش عازه عندنا
الجد : ماشي يابني في حفظ الله
اغلق الجد معه واخذ يصيح علي ولده : عاااااادل يا عاادل
عادل : ايوه يا حج خير
الجد بفرحه وصوت عالي : خيييير خير يابني الحمد لله الغمه انزاحت والعيال بخير بقولك خد سليم و مصطفي واطلعوا دلوقتي حالا علي شارع الرحمه هاتلي اكبر تلت عجول تلاقيهم
عادل : من عنيا يابا بس ليه
النعمان : هندبحهم كلهم و نفرقهم لله بحق ما نجاكم يا ولدي
ثم وجه حديثه للجميع : النهاردة العطارين كلها هتاكل عندي وانتم يا شباب استنوا بدر زمانه جاي وخليكم باقي اليوم معانا و نرودهالكم في الافراح ان شاء الله
هلل الجميع وانطلقت صافرات الشباب احتفالا بما قاله الجد وبرغم انهم الي الان لا يعلمون ما حدث مع عائلة النعمان ولا اسباب حدوثه ولكن هم حقا لم يهتموا كان الاهم بالنسبه لهم ان يساندوهم وقت المحنه و يحتفلوا معهم بعد مرورها
هتف الديجو ممازحا الجد : بس انا عايز كوارع يا جدي مليش دعوه
ضحك الجميع و قال الجد : احلي طاجن كوارع ليك يا ديجو و اكراما ليك هخلي الحجه ام عادل هي الي تعملهولك بايديها وانت عارف اكلها عامل ازاي
اطلق ديجو صافره عاليه وقال فرحا: الله الله الله عليك يا جدي هو ده الكلام انا مدوقتش اكل في حلاوه اكل ستي اهو كده الواحد هيرم عضمه بصحيح
ضحك الجميع وقاموا بتقسيم انفسهم لمجموعات لتهيئة المكان لتلك الوليمه بعد ان غادر عادل ومن معه لاحضار ما طلبه الجد
في تلك الاثناء بالاعلي قد سمع النساء صوت التهليل فهرولوا نحو النافذه يحاولون معرفه ما يحدث من خلفها حتي لا يتعرضوا للتوبيخ مره اخري تزامن هذا مع وصول احمد ومعه قوه من الشرطه للقبض علي رجال عصام الذين ما زالو مكبلين
الجده : طمنوني يا ولاد ايه الهيصه دي
اتجهت لميس نحو الجده و قصت لها ما رأت وسمعت
هتفت الجده بحمد الله وقالت بلهفه : طب حد يتصلي بجدكم افهم منه
مها : انتي ناسيه يا تيتا انهم سايبين تليفوناتهم هنا ولا ايه
الجده : اااه صحيح الواحد عقله مبقاش فيه والله طب بدر لسه مجاش
لوجي : لا مش باين يا تيتا
نوال : يبقي محدش منهم هيطلع يبل ريقنا بكلمه غير لما بدر يوصل
ريهام : المهم ان شكل المشكله اتحلت الحمد لله يطلعوا بس بالسلامه ونفهم منهم
هرولت الفتيات سريعا الي غرفه مهره ليخبروها بما حدث فهي كانت منفصله عن الواقع تماما في خلوتها وهي تناجي ربها ان يقف بجانبهم
دلفن سريعا حتي انها انتفضت من صوت الباب و هتافهم باسمها
فقالت بلهفه : في ايه رجعم بدر وصل
لوجي : لا لسه بس جدي .......وسردت لها ما حدث
بكت مهره وسجدت سجده شكر لله علي قبوله لابتهالها له ان ينجيهم و دعت ربها ان يتم نعمته عليها برؤيتها لحبيب عمرها سالما دون اذي
مازحتها لوجي بعد ان انهت سجودها وهي تقول : اجلي دموعك لحد ما حبيب القلب يوصل يا قلب اختك
مهره : وانا لما حبيبي يوصل بالف سلامه هقابله بالدموع يا هبله
زينه : امال هتقبليه ازاي ها ها ها قولي بسرعه
مهره بغمزه : لما تكبري ابقي اقولك وانطلقت ضحكات الفتيات اخيرا بعد هذا الوقت العصيب
داخل مكتب اللواء رشدي كان يجلس هو وبدر و حازم ومعهم محمود
اللواء : حقيقي يا بدر انا مش عارف اشكرك ازاي ولا اعمل معاكو ايه عالخدمه الي قدمتوها للبلد
بدر : ولا اي حاجه يا سياده اللواء وانت قولت بتفسك خدمه للبلد يعني نفديها بارواحنا
حازم : انا فخور بيك اوي يا بدر من زمان مقابلتش ناس زيكم كده لسه متمسكه بالشرف والاخلاق ناس جدعه و ولاد اصول انا يمكن اتعرفت عليك من فتره صغيره بس اتمني نبقي صحاب و علاقتنا تستمر
بدر : انا الي يشرفني معرفتك يا حازم باشا وانت كمان راجل جدع
حازم : خلاص يبقي مفيش القاب بين الصحاب بقي
بدر وهو يضرب كفه بكف حازم ويقول : مااااشي يا صاحبي
محمود بمزاح : طب وانا حبوني معااااكو
ضحك الجميع عليه وقال له بدر : انت معانا مالاول غصب عنك ثم اردف مستفهما ااااه صحيح عابد فين
محمود : للاسف قدر يهرب من رجالتنا الي كانوا مراقبينه في المينا اكتشفنا بعد ما فرغنا كاميرات المراقبه ان في واحده قابلته و دخلوا مكتب فاضي بعدها خرجت هي و معاها اتنين لابسين نقاب
بدر : ابن الكلب اكيد هو
حازم طبعا هو وكمان لقيناه رامي تليفوناته بعد ما فرمطها و كسرها حتت
اللواء : مش مهم الاهم ان احنا مسكنا راس الحيه و التنظيم الي كان عاملينه خلاص وقع ثم وجه حديثه لبدر : بس خد بالك يا بدر لازم تأمن نفسك كويس لان لسه فيه خطر علي حياتك طول ما عابد هربان لان انت دمرتله الشبكه الي بقاله سنين بيكون فيها
بدر : سيبها علي الله يا باشا الي ليا نصيب فيه هشوفه المهم انا مطلوب مني حاجه تاني ولا اتوكل علي الله
اللواء : لا كده تمام اوي روح ارتاح وقول للحج يفتح تليفونه عشان اكلمه
بعد ان صافح الجميع ذهب سريعا رافضا عرض حازم عليه بايصاله بسيارته فرد واخبره انه سيوقف سياره اجره
كانت الفتيات يشاهدن التلفاز في انتظار برنامج نسائي مفضل لديهم و لكن انقطع البث و أذيعت المشاهد المصوره من امام مديريه الامن والمذيع يشرح المشهد ويقول : القبض علي اكبر تشكيل عصابي بقياده الوزير عصام المصري الذي تم القبض عليه هو و اعوانه واخذ يشرح ما لديه من معلومات حتي صعقوا حينما شاهدوا مشهد لبدر واحدي مراسلات القناه تحاول ان تسأله عما حدث او كيف تعاون مع الامن للايقاع بهم او مدى معرفته بالوزير المتهم ولكنه امتنع عن الاحابه و دلف رافعا رأسه فخرا بما فعل وكان بجانبه حازم الذي مازحه قائلا : هتبقي مشهور يابن النعمان ومش هتلاحق عالمعجبين ههههههه
بالطبع كان هذا الحديث غير مسموع ولكن من يري مشهدهم يظن انهم اصدقاء يتمازحون سويا
اول من فاقت من الصدمه هي زينه وقالت : ايه الي دخل بدر في المصايب دي وايه جو الاكشن ده حد فاهم حاجه
كانت مهره تنظر للمشهد بفخر واعجاب لحبيبها الذي كانت متأكده انه سينهي ما كان به بكل قوه ها قد فهمت الي حد ما نوع المشكله ولكن التفاصيل امممممم لا باس حبيبي ساضمك في صدري واجعلك لا تترك اي تفصيله صغيره دون ذكرها
في تلك الاثناء امسكت الفتيات هواتفهم واخذن يبحثن عن تفاصيل اكثر عما حدث وجدن انفجارا في السوشيال ميديا احدثته تلك القضيه الهامه التي تحولت في خلال ساعات الي قضيه رأي عام ولكن كان الغموض يحيط بكيفيه تدخل عائلة النعمان في تلك القضيه وسرعان ما اصدرت وزاره الداخليه بيانا توضح فيه ان مدير امن الاسكندريه سيقيم مؤتمر صحفي في التاسعه مساءا لشرح ملابسات القضيه
الجده : يعني ايه الكلام ده يا بنات حد يفهمني احنا مالنا بالي بيتقال ده
مهره بفخر : ياتيتا يا حبيبتي النهاردة قبضوا علي وزير متورط في تهريب آثار ومخدرات و بلاوي سوده والي فهمته ان بدر هو الي بلغ عنه ايه بقي الي وصله ليه او اي حاجه تخص الموضوع معرفش الصراحه هو بقي لما يوصل بالسلامه يبقي يفهمنا
اخذت الجده تبتهل في الدعاء لله ان يحفظ احفادها و الجميع يؤمن وراءها
بالاسفل بعد ان انتشر الخبر سريعا اخذ تجار وسكان حي العطاريين والاحياء المجاوره يتوافدون علي شارع النعمان للاطمئنان عليهم والوقوف بجانبهم بينما كان قد احضر عادل الذباءح و بدء الجزار في زبحها وانتشر الشباب يحملون الكراسي والطاولات الخشبيه التي اتوا بها من متجر مختص في توزيع تلك المعدات في الافراح ما يسمي ( محل فراشه ) واخذو يضعوها بجانب بعضها بطريقه منسقه بعد ان قاموا بتنظيف الشارع و رشه بالماء بينما بعيدا عنهم قليلا كانت توجد حلقه كبيره مكونه من مجموعه كبيره من الكراسي يجلس عليها رجالا كثيره يلتفون حول النعمان وهم يهنئونه ويثنون عليه فيما فعله هو واحفاده
في تلك اللحظه سمعوا انطلاق صافرات عاليه وصوت شىء ينفجر بشده انتفضو بهلع من اماكنهم فوجدوا......
ماذا وجدوا يا تري
$$$$$$$$$$$$$
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡
✍️ لقراءه رواية مهره النعمان كامل اضغط هنا👇
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني