أخر الاخبار

رواية اهتديت بايه حلقه خاصه بقلم فريده الحلواني


 رواية اهتديت بايه حلقه خاصه بقلم فريده الحلواني 

روايه اهتديت بايه حلقه خاصه بقلم فريده الحلواني 

رواية اهتديت بايه 

 حلقه خاصه 

 

كان يريد ان يعيش معها يوما خاص دون ان يكون مقيد 

اراد ان يسمع انا*تها و هي داخل احضانه....ارادها بكل ما فيها ...فهي عشقه الاول و الاخير ...من عاش لاجلها سنواته التسع و عشرون...لم يري غيرها..لم يحلم الا بها...لم يجد اجمل منها في عينه...رباها علي يده...دعي الله ان يجعلها له في كل سجده سجدها طيله عمره

و ها قد استجاب الله له دعائه و سيعيش معها كل ما حلم به يوما و كان يحارب نفسه حتي لا يلمسها دون ان تكون حلاله...و ها هي اصبحت زوجته حلاله سيفعل بها كل شىء حلم به و تمناه الا شيئا واحدا فقط لم يفعله حتي لا يحرمها فرحتها بفستانها الابيض الذي سترتديه يوما ما له و ستكون اجمل عروس علي وجه الارض


صف سيارته امام فندق شهير في تلك المنطقه التي يسكن بها لا يرتاده الا صفوه المجتمع بعد ان اخبر طارق بهذا الامر حتي يؤمن له الحمايه الكافيه طيله اليوم الذي سيقضيه مع صغيرته داخله

نظرت له باستغراب و قالت : انت وقفت هنا ليه

ابتسم لها و قال : انا مش قولتلك هخطفك يبقي متساليش علي اي حاجه و بعدين حبيبي خلاص كلها خمس دقايق و تفهمي كل حاجه يلا انزلي

هبطت من السياره و هو الاخر بعد ان التف بجسده نحو المقعد الخلفي و سحب حقيبه كرتونيه فاخره قد احضرها مسبقا قبل ان يمر عليها لياخذها من الفيلا

اغلق السياره بمفتاح التحكم عن بعد و دلف بها الي بهو الفندق و بعد ان استلم مفتاح الغرفه التي تم حجزها مسبقا صعد بها بالمصعد المخصص و ما هي الا ثواني و كان يفتح لها باب الغرفه و حينما خطت داخلها عده خطوات وقفت مصعوقه مما تري امامها

دمعت عيناها من الفرحه بعدما رات امامها غرفه فاخره مليئه بالورود الحمراء و في منتصفها طاوله موضوع عليها طعاما شهي و حوله شموع حمراء متناثره

نظرت له و هي تجاهد الا تبكي و ارتمت فوق صدره تضم نفسها داخله بقوه و ما كان منه الا ان ترك الحقيبه ارضا و حاوطها بزراعاه القويه

تنفست وهي تستنشق عطره المختلط برائحته التي تعشقها و قالت : كل ده عشاني 

انا مش مصدقه نفسي بجد

شدد من احتضانها و قال : معنديش غيرك و لا اغلي منك عشان احاول اعمله حاجه تعجبه

خرجت من بين زراعاه و نظرت للاعلي نظرا لفارق الطول و قالت بذهول : كل ده و بتحاول ده انا مبهوره بكل الي شوفته و مش عارفه ايه المناسبه لكل ده

مال عليها مق*بلا ثغرها بسطحيه و قال وهو يملس بحنان علي وجنتها بكف يده : يا حبيبي مفيش حاجه كتير عليكي و مفيش مناسبه و لا حاجه كل الحكايه اني مشتاقلك اووووي و هموت عليكي

حرك يده فوق وجنتها بنعومه و اكمل بحروف تقطر عشقا و اشتياقا : نفسي اعيش معاكي يوم لوحدنا نعمل فيه كل الي عايزينو من غير ما نخاف ان حد يسمعنا ...نفسي اسمعك و انتي بت*تأوي باسمي ..و اقولك بعشقك و انتي دايبه في حضني ..عايز اعيش مع مراتي حببتي يوم كنت بحلم بيه من زمان عايز اعمل معاكي كل حاجه تخيلتها قبل ما تبقي حلالي...مالاخر عايز اتجنن..نظر لها بعشق و رغبه و قال : تقبلي تشاركيني جنوني

لم ترد بالكلام انما تغلبت علي خجلها بعد حديثه الذي مس شغاف قلبها و وقفت علي اطراف اصابعها و حاوطت راسه بيديها ثم اطبقت فمها علي فمه بجهل و لكنه لم يدع لنفسه مجالا للصدمه من فعلتها التي جعلت قلبه ينتفض فرحا بها 

الت*قم شف*تها الس*فلي و هو يمت*صها بنهم ثم انتقل الي الع*ليا ...اخذ يق*بل و يق*بل و ما زاده هيا*جا هو محاولتها ان تجا*ريه في*ما يف*عله و حينها ادخل لسا*نه بث*غرها و لم يترك انشا لم يتز*وقه به

بعد فتره ابتعد عنها وهو يلهث و قال : بحبك

ردت عليه بو*له : و انا بموت فيك

ابتسم ثم مال بجسده ملت*قطا الحقيبه الملقاه فوق الارض معطيا اياها لها وهو يقول برجاء : خدي الشنطه دي و ادخلي الحمام غيري هدومك و البسي الي فيها ..عشان خاطري نفسي اشوفك بيه

نظرت له بشك فاكمل : انسي الكسوف انهارده خالص قولتلك انهارده حب قبلها ...و عشق..قبله اخري....و جنان قبله عميقه سارت بعدها وهي مغيبه نحو المرحاض و حينما اغلقت الباب خلفها وقفت مستنده بظهرها عليه و هي تضع يدها فوق قلبها الذي يدق بهستيريا و علي وجهها اجمل ابتسامه ارتسمت عليه يوما

اما هو فقد بدأ بنزع ثيابه عنه و جلس فقط بش*ورت اسود قص*ير فاصبح مظهره مه*لك لهذه البر*يئه فجسده الفارع مع عضلاته البارزه و شعره الاسود الطويل يجعل من تراه تتمني المكوث بين زراعه طيله عمرها

بعد وقت قليل فتح الباب و خرجت منه تلك الحوريه و هي في قمه الخجل الذي تحاول التغلب عليه من اجل حبيبها و لكن نظراته التي تضا*جها لم ترحمها و جعلتها تتمني ان تنشق الارض و تبلعها فهي لم تتخيل ابدا ان حبيبها اصبح بكل ذلك الانحر"اف كيف له ان يشتري مثل تلك القطعه التي لا تداري منها شيء فهي عباره عن قميص نوم قماشه شبك اسود طويل و ضيق جدا و يتسع من اول الركبه الي قدميها ذو فتحه دائريه كبيره يخرج نصف نهد*يها منها و اكمامه طويله و تتسع من عند المرفق فابصحت اشبه بحوريات البحر 

و لكن ما ذاد خجلها انه لم ياتي معه بح*ماله ص*در فخرجت ورد*يتيهاا من بين خيوطه المت*شابكه اما لبا*سها الت*حتي كان عباره عن ثلاث حبال من الممكن الا تلا*حظهم ايضا اضر*طت ان تترك شعرها البني مفرودا فوق كتفيها في محاوله فاشله منها ان تداري به نهد*يها الظاهرين بسخاء

اما عنه فقد وقف متص*نما مكانه لا يستطيع الحراك من الفت*نه المت*جسده امامه فهو حينما راه في احدي المرات معروضا في محل متخصص لتلك الملابس اشتراه فورا بعدما تخيله عليها و لكن خياله لا يقارن بالحقيقه ابدا فهي حقا ذو انو*ثه طا*غيه بجسدها الذي يشبه الساعه الرمليه خصر*ها نح*يف و مؤ*خرتها بارزه بحلاوه و حبيبتيه ممتلأ با*غواء

بعد ان الته*مها بعيناه تحرك ناحي*تها بتمهل و حينما وقف قبا*لتها لم يقوي علي الحديث بل لم يعد مجالا للتحدث من الاساس

مال عليها يوزع قب*لات محم*ومه فوق جيدها و بدا في امت*صاص كل انشا فيه باستمتاع حتي وصل الي مقد*مه صد*رها قب*له بن*هم وهو يميل بجسده علي مهل حتي وصل لورد*يتيها البا*رزه من بين خيوط الثو*ب الت*قم واحده بف*مه و الاخري داع*بها باصا*بعه ظل يه*بط بق*بلاته الي الاسفل حتي جلس تحت قد*ميها علي احدي ركبتيه و الاخري جعلها مثبيه امسك قد*مها اليمني بيده و رفعها الي ف*مه بعد ان استندت علي الباب خلفها قبل قد*مها بحم*يميه ثم وضعها فوق ركب*ته المثب*يه و مد يده لير*فع عنها ثو*بها و ينثر قب*لاته فوق فخ*ذها و يده عر*فت طريقها الي انو*ثتها حي*نما اد*خلها بها و بدا يحركها بت*مهل مما اثا"رها و جعلها دون ان تشعر تضغط عليه بقد*مها

انزلها ثم تاه داخل نعيمه و ترك لفمه حريه التها*مها حتي تحكمت به ش*هوته فقام بعضها ف...اااااااااه ....اعقبت صر*ختها المست*متعه بما يفعله بج*ذب ش*عره حتي تحثه علي المذيد

اخذ يل*عق بل*سانه تا*ره و يمت*صه بش*فتيه تا*ره ...اما يده فكانت تعت*صر مؤ*خرتها بق*وه حا*نيه.....ااااه...حب....حبيبي

اخرج راسه ووقف ف*جاه و حينما لاحظ تز*مرها مد يداه يعت*صر بهم ورد*يتيها و قال بش*هوه ...عيون حبيبك..قب*له...قلب.حبيبك ....

قب*له اع*نف وهو يس"حبها معه نحو الفراش و حينما وصل اليه فصل قب*لته و نز*ع عنها تلك القطعه التي اثارت جنونه و مد*دها فو*قه ثم نز*ع عنه هو الاخر شو*رته الق*صير و مال عليها وهو يحاوطها بركب*تيه و الت*هم ثغ*رها بن*هم و انتقل بعده الي رقب*تها ثم نهد*يها نزولا الي بط*نها ثم قم برفع سا*قيها فوق كتفه و دفن راسه بينهما و بدات الم*لحمه في الت*هامه لج*نته القا*بعه بين فخ*ذيها الذان اعتص*رهما بيده و حينما صرخت مع نزول ما*ئها ارتفع بعد ان ابت*لعه لاخر قطره

نظر لها بش*هوه عا*رمه و قد تح*كمت به لدرجه ان وح*شه يطا*لبه باقت*حامها و لكنه عوضا عن ذلك وضعه بين حبيبتيه قائلا بصوت متح*شرج : اقف*لي ..اامممم عليه...با*يدك..فعلت ما قاله و قد ثارت شهو*تها مره اخري حينما مد يده يعبث في انو*ثتها مره اخري وهو يحرك رجو"لته بين نهد*يها بنفاذ صبر فقال ...امممم.مش قادر...كل..ده..مش مك*فيني...ااااخ...مش هر*تاح غير جو*اااكي

ردت عليه بو*له...يااااا..ريت..ااااه

سحب وح*شه من مو*ضعها بغ*ضب و امس*كها من شعرها جا*علها تجلس ثم اد*خله بف*مها بم*نتهي الهم*جيه وهو يس*بها قائلا : يخرب* بيت* اهلك ...هد*خل..اممم.علي*كي..دلوقت و مش هيه*مني حدددددد

كان يصرخ بتلك الكلمات وهو يدخل رجو"لته ويخر*جها بق*وه و شه*وه ...و الكثير من الاستمتاع

و حينما شعر بانف*جار ح*ممه اخر*جه سريعا ممسكا به باحدي يد*يه نا*ثرا ما يخرج منه علي جسدها و هي تان بو*له

بعدما انتهي ارت*مي بجسده فو*قها مق"بلا ايا"ها ثم قال : مش*بعتش منك 

ردت عليه بشبق : و لا اناااا

رد بتهدج : جننتيني ..قبلها بسطحيه ثم اعتدل. سريعا حاملا اياها متجها نحو المرحاض وهو يقول : طب تعالي نجرب واحد تحت الدش 

انطلقت منها ضحكه عا*هره جعلته ينظر لها بتوعد و يقول : طب استحملي الي هيجرا*لك بقي يا حلوه

اعقب قوله بانز*الها داخل المغتص ثم فتح مرش المياه لتنهمر فوقهم و قام بالص"اق جس*دها بالحا*ئط جا*علا ظهرها مقابلا له و بدا ين*ثر قبلا*ته عل*يها بعد ان حاوطها بيديه وهو يتح*سس نع*يمه ا بيد و الاخري يعت*صر بها احدي حبيبتيه.ف....اااااه....بودددده

.....بووده هيا*كلك...يا قلب بوده

سحب يد و امسك بها وح*شه واضعها بين فل*قتي مؤ*خر*تها الممت*لئه با*غواء بعد ان رفعه لاعلي

التصق بها وهو يتحرك به مما اثار جنونها و اطبقت يد"ها فو*ق الحا*ئط وهي تصر*خ بتا*وه شد*يد

التصق اكثر بها و مد يده مره اخري يحركها فيها و هي تتلوي بين يديه ...اسرع حركته ...حتي ينهي ..عذابهو هو يقول...اممم ..مش..قاااادر..لازم نتجوز..مش هستحمل

ردت عليه بصوت يملاه الر*غبه..طب ..عايز ..ايه

....ادخ*لووووو...و فقط بعدها اسرع من حر*كاته التي اهل*كت جسدها حتي صر*خا معا بعد ان تخلصا اخيرا من معا"نتهم بانزال كل منهم* ما*ئه


بعد فتره كان يجلس امام طاوله الطعام وهو عا*ري الص*در و يلف خصره بمنشفه قطنيه اما هي فكانت تجلس فوق ساقه وهو تلف جسدها ايضا بمنشفه بعدما رفض ان ترتدي روب الاستحمام

بدا يطعمها بيده و هي ايضا و من بين كل ملعقه ارز او قطعه لحم الكثير من الق*بل و اللم*سات الفا*جره من قبا*لته حتي صر*خت به و هي تحاول نز*ع يده التي لا تر*حمها : بببببس بقي يا بوده مش معقول كده

ضحك عليه و قال : بوده اتجنن من جمالك و خلاص مش هيقدر يبعد عن حضنك تاني

قضمت شف*تها الس*فلي با*غواء و قالت و هي تحسس بيدها فوق عضلات صدره : طب هنعمل ايه مضطرين نستحمل لحد ما تخلص مالي انت فيه و نعمل فرح

قبلها بنهم و قال : مش هقدر انا بفكر نعمل الفرح الاسبوع الجاي

نظرت له بزهول و قالت : ازاي بس يا حبيبي اولا انت مشغول ثانيا انا السنادي هاخد الدبلوم ان شاء الله و بعدها عايزه اقدم علي معادله للثانوي العام عشان ادخل الجامعه

نظر لها بشر و قال : ايه الحلاوه دي يا بت دانتي راسمه و مخططه و مقرره كمان مع حالك كده 

أيه بحب : و انا اقدر برده اخطي خطوه من غيرك يا حبيبي انا بس فكرت في موضوع الجامعه ده عشان انت بقيت رجل اعمال و كده يعني مش معقول مراتك تبقي يدوب معاها دبلوم تجاره انا عايزه اشرفك في وضعك الجديد

رد عليها بجديه : اولا انتي مشرفاني في اي وضع و بعدين هما العملا هيسالوني عن شهاده مراتي قبل ما يشتغلو معايه ولا ايه ...ثم اكمل بغيره : و انا اصلا دخلت دبلوم عشان مش هدخلك جامعه اصلا انا ناقص كل يوم اضربلي واحد و لا اتنين لو جيت اخدك و لاقيتك واقفه معاهم و الحجه قال ايه زميلي 

ضحكت علي غيرته بصخب فقطع ضحكتها بق*بله يفرغ فيها غيرته...و عشقه...و رغبته الجارفه بها


بقلمي / فريده الحلواني


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-