أخر الاخبار

رواية السارقه البريئه الفصل الثامن عشر بقلم فريده الحلواني

رواية السارقه البريئه الفصل الثامن عشر بقلم فريده الحلواني












رواية السارقه البريئه الفصل الثامن عشر بقلم فريده الحلواني 

رواية السارقه البريئه الفصل الثامن عشر بقلم فريده الحلواني 


رواية السارقه البريئه

 الفصل الثامن عشر

 بقلم فريده الحلواني  

صباحك بيضحك يا قلب فريده

لا هو بيضحك بجد بعد ما قريت كل الكومنتس الي هنا و عالفبس ...هههههه اقسم بالله انتو مسخره 🤣🤣🤣

لحجز روايه الشيخ العاشق و الباشا التواصل علي رقم الواتس 

لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد

_________________ 


حينما نعشق ...تصبح عقبات الحياه بالنسبه لنا مجرد حجاره صغيره نستطع ازاحتها بسهوله 


حينما نعشق ...نري نيران الحقد التي تحيط بنا عباره عن ورودا زاهيه 


حينما نعشق...يلبس كلنا منا للاخر لباس الستر كي بخفي عيوبه عن الاخرين 


حينما نعشق ...نشعر ان روحنا اصبحت مثل النسر الجارح ...يسبح في فضاء العشق بانسيابيه ...و في نفس الوقت لديه كل القوه للانقضاض علي كل من تسول له نفسه الاقتراب من عشه 


عشه الذي شيده بشرايينه التي التفت حول قلبه لتحافظ علي عشقا لا يمكن ان يجتازه نصلا حادا ...الا اذا قطعها ...وقتها يخرج العشق من داخلنا ...بخروج الروح الي بارئها 


نظرت له من بين دموعها و قالت ردا علي رجاءه لها بالبقاء : مش هينفع ...في حاجه بينا اتكسرت ...اكملت بنبره اكثر وجعا و انكسارا : لو كل العقبات الي بينا شلتها او اتجاهلناها ....هبص في وش البنات ازاي و هما عارفين ان انا كنت حراميه ...بكت بقوه و هي تقول : مش هقدر ...و الله ما هقدر احس اني مكسوره قدام حد


كوب وجهها بقوه ثم نظر داخل عيناها كي يبثها اياها و قال : مرااات هاشم الجندي عمرها ما تتكسر قدام حد ابدااا....محدش يعرف الحكايه دي ...البنات عارفين انك بنت فقيره و انا كدبت عليهم عسان خوفت جدي يرفضك...و اني عملت كده عذان تعيشي في وسطنا الاول و يعرفوكي ...و يحبوكي زي مانا حبيتك 


نظرت له بعدم تصديق و قالت : انت مقولتلهمش 

ابتسم بعشقا خالص ثم قال و هو يرفعها من خصرها لتواجهه : تؤ....مقولتش غير انك سرقتي قلبي و بس ...سرقت قلب ابن الجندي الي عاش طول عمره قافل عليه ميت باب ...و محاوطه بالف سور عشان يحافظ عليه....و في يوم صحيت ادور عليه ملقتهوش جوايا...سرقتيه و هربتي...وحلفت ان اخد حقي منك...عشان ابن الجندي مش بيسيب حقه ابدا ...و فقط 

الت*قم شف*تيها في قب*له عن*يفه ...اودع فيها عشقه...خوفه...اشتياقه..انتقم من بعدها عنه 

اما هي فكانت تقب*له بكل ما اوتيت من عشق و تضربه بقبضتها فوق ظهره كي تنتقم منه علي ما جعلها تعيشه في تلك الساعات الماضيه 

التحمت القلوب قبل الش*فاه ...فجلت ما يحدث بينهم دربا من الجنون 

رفعت سا*قيها كي تحاوط بها خ*صره ...امسكت راسه بق*وه كي تقربه منها اكثر حتي ان صوت اسنانهم اصبح عاليا بسبب الارتطام


سحب لسا*نها يمت*صه بجوع فيما كانت تحاول لم*س ص*دره الع*اري 

عاد الي الخلف بضع خطوات كي يجلس بها فوق الفراش ....و ما ان لامسه ...فصل قبلته و قال بجنون : وحشتييييييني ..بدا ب*نزع ملا*بسها عنها بنفاذ صبر و قد ساعدته في ذلك من شده شو*قها له 


اصبحت عا*ريه امام عيناه الجا*ئعه ....اما هي فكان جسدها يأن شوقا للم*ساته التي تل*هب. حواسها 

الص*قت نهد*يها بص*دره العا*ري و لكن الشاش الملتف حوله منعها من ذلك....نظرت له باش*تهاء ثم بدات في ازا*حته من عليه ....و هاشم الجندي لا يستطع ان يجلس هادئا ..اذ بدا يف*رك حلم*تها بهدوء جامح ...و حينما انتهت نظرت له بج*راءه و قالت : مش عايزه حاجه تفص*لني عنك...عايزه الم*س جس*مك ...لو بأيدي كنت شلت جلدنا عشان نبقي واحد


اعتصر ثد*يها بق*وه بعد ان مال عليها يق*ضم مق*ضمه عن*قها ثم قال من بين قبلاته اارطبه : هدخل جو*اكي ...و هنبقي واحد....مفيش حاجه هتبعدنا ...ابداااا 

حرفيا ..الت*هم حلم*تها بفمه و اسنانه مما جعلها تصرخ صراخا مكتوم حتي لا يسمعها احد ممن بالخارج ثم حركت نصفها الس*فلي فوق وح*شه المنت*صبه ....تا*وهت بف*جر و احتياج 

دف*عته كي يت*مدد فوق الفراش و هو ما زال ياكل مقد*متها بالتبادل ....تحركت فوقه باحتياج 

جن جنونه من حركاتها المه*تاجه...ترك ما بيده ثم قلبها لتصبح اس*فله 


...نظر لها بعيون حمراء و قال بت*حشرج ...حاولي متص*وتيش....و فقط ....مال عليها يلت*هم وجه*ها ثم عن*قها نزولا الي كل ما يقابله من جس*دها الذي يف*رك اس*فله ...الي ان وصل اسف*ل بط*نها 

لم يفكر مرتان ....اشتاق لثمره الفراوله الشهيه خاصته....امسك فخذ*يها بع*نف مباعدا اياهم ثم دفن راسه داخل انو*ثتها و اول ما فعله هو قضم بظ*رها باسنانه ف...ااااااااه....هااااشم 

رفع راسه و قال بو*قاحه : هاشم هيق*طعهولك ...اعقب قوله بالرجوع مره اخري يلعقه بلسانه تاره ...ثم يقضم شفر*ايها تاره ...و بالاخير ...ادخل لسانه في فت*حتها يضا*جعها بها مع اعت*صاره لمؤ*خرتها الفا*تنه بيده مما جعلها تصرخ باسمه جاذبه شعره بجنون...فر*كت جسدها به*ياج ...اخذ يرتش*ف كل ما يسيل منها بنهم ....يا*كلها....حرفيا احمرت انو*ثتها اثر عض*اته التي الم*تها ...و متع*تها في ان واحد


و حبيبتنا اهلا للكرم ...ابع*دته عنها بق*وه كي ترد له مت*عته بم*تعه اكبر 

نظر لها بعدم فهم و لكنه ابتسم باتساع حينما وجدها تتحرك لتقف امامه و تقول. بع*هر : عايزه اد*وقه ...فهم ما تعنيه فقرص حلم*تها و قال وهو يمسك وح*شه بيده : هيم*وووت عليكي 

اخذت تق*بل ص*دره ببطء اهل*كه و هي ته*بط بجسدها الي ان ركعت امامه ...امسكت وح*شه بي*دها تملس عليه بهدوء جامح ثم لعقته بلس*انها اولا و هي تسمع زمج*رته الخ*شنه....وحينما وضعته بين شف*تيها لم يستطع صبرا


امسك خصلاتها بق*وه و ظل يحرك راسها بمت*عه جع*لته يصل الي عنان السماء و لا يشعر باختن*اقها من كبر حج*مه...ظل هكذا الي ان وصل لزروته فسحبه سريعا ثم جز*بها ملقيا اياها فوق الفراش ليه*بط مره اخري كي يلهب انو*ثتها بل*سانه و ...اس*نانه


ارتفع بجسده ثم وقف علي ركب*تيه بين سا*قيها راف*عا واحده منهم فوق كتفه 

دف*س وح*شه داخ*لها دون مقدمات ف....اااااااااه 

ولج*ها بسرعه ...بجنون...لا يعلم كيف يتحرك داخ*لها بتلك السرعه...و تاو*ها*تها العا*هره لا تر*حمه


سحب حاله منها ثم تحرك بنفاذ صبر كي يتمدد خلف*ها 

جعلها تلف سا*قها خلف رقب*ته و حاوطها بزراعيه كي يعت*صر نهد*يها ب*يده بعدما ادخل وح*شه في فت*حتها و ظل يد*خله بجنون و هو يقول بصوت مت*هدج لاهث : هم*وووت عليكي يا حبيبه هاشم....هاخد جزيره عشان اسمع صر*اخك و انا #### فيكي


له*ث بق*وه و هو يد*فسه داخ*لها بع*نف اكبر من ذي قبل ثم قال : عاااارفه....مكنتس بن*ام غير و الملايه الي عليها دم شر*فك في حضني ....اااااااخ ....كنت بصحي مت*غرق.....خلاااص بقيتي اد*مان يابنت الكلب 


دف*سه بق*وه مؤ*لمه و هو يكمل بعدما ش*عر بما*ئها يغر*قه للمره الثانيه ثم قال بهو*س : مش هسيبك حتي لو فالشركه ...هاخدك معايا...هشتغل و انتي قا*عده فو*قيه ....اااااااااخ ...بعشقك 

كنت تلك الزمجره و ذلك الاعتراف هو اخر شيء خرج من فمه تزامنا مع انطلاق حم*مه داخ*لها


هل يكتفي بذلك او يتركها ...بالطبع لا ...شوقه لها كان اكبر من ان يضا*جعها مره واحده 

ضمها داخل ص*دره بت*ملك ...ازاح خصلاتها المتناثره و اخذ يوزع قب*لات هادئه حد الج*موح علي وجنتها و خلف اذنها و يقول من بينهم باعتراف صريح : عمري ما حبيت ...و لا عمري اتم*تعت فالج*نس كده ...خلتيني احس اني عمري ما لم*ست ست قبلك 

ضمها بق*وه اكبر ثم اكمل بجنون : و لا قدرت ابص لواحده بعدك ....عيني اتعمت يا فراوله ...مبقتش شايف غيرك....قلبي كان ضايع مني ...حسيت بمعني الموت بجد و انتي بعيد عني


لف جسدها كي تواجهه و اكمل بنبره تقطر عشقا : احييني يا فراوله ...روحي بقت في ايدك ...و انا مش عايز اموت 


قب*لته بنهم بعد ان ربت علي قلبها بتلك الكلمات ثم قالت بعشق احتل كيانها : انا الي كنت بموت في بعدك يا قلب الفراوله ...كنت بشتغل طول اليوم ...و طول الليل مش بعمل حاجه غير اني ادور عليك ..و اتفرج علي صورك ...اشتعلت نار الغيره داخل صدرها فضربته بقوه و قالت بو*قاحه : كنت بولع و انا شايفاك بترقص مع النسوان يا صا*يع ...قهرتني ..قولت خلاص نسيني و رمي نفسه في حضن الف واحده غيري ...كان هاين عليا ارجع اقتلك عشان ارتاح من قهرتي و غيرتي عليك


ابتسم بعشق ثم ملس علي وجهها و قال باقرار : كنت متعمد اعمل كده عشان اغيظك و تظهري ...قولت فراولتي المجنونه مش هتستحمل تشوفني مع غيرها ...بس للاسف لما مرجعتيش ...قولت خلاص رمتك وراها وهتكمل من غيرك 

ردت عليه بحروف تقطر عشق : و لا ورايا و لا قدامي غيرك يا قلب فراولتك...انا هربت من نفسي قبل ماهرب منك ...كنت فاكره اني مجرد رقم في قايمه حريم هاشم الجندي ....هربت من نفسي قبل ما اهرب منك ....فكرت انك محبتنيش او هتبيعني كانت قاتلاني 


قب*لها بسطحيه ثم قال بعتاب محب : انا مش هقولك هروبك وجعني ...لا ده دبحني ...كل ما ادور عليكي و ملقاكيش اتجنن ...الف فكره و فكره تسيطر عليا ...هي باعتني ...طب حد وصلها قبلي ...هتكمل حياتها من غيري....و الي خلاني امووووت فالدقيقه مليون مره لما قفلتي ككل البيبان في وشي...قطعتي اي خيط اقدر اوصلك بيه

عرفت وقتها انك قاصده ده و مش ناويه علي رجوع ...ملقتش قدامي غير ان ازيف خبر موتي....ابتسم بعشق و هو يكمل فافتخار : و راهنت عليكي بقلبي تاني يا فراوله ...و كسبت الرهان

نظرت له بعدم فهم و قالت : يعني ايه راهنت تاني 

زفر بارتياح ملا قلبه بوجودها معه ثم قال : لما شكيت فيكي و انتي بتقولي بالايطالي سامحني في وقت مش هطلب فيه الغفران ...بدات ادور وراكي عشان اعرف ايه الي مخبياه ...و بدون دخول في اي تفاصيل مش وقتها دلوقت ...حطيت كاميرا مراقبه فالجناح....شوفتك و انتي بتاخدي الملف ...و اصلا من قبلها عرفت انك وصلتي لمكان الخزنه ...وقتها راهنت عليكي بقلبي ....قالي عمرها ما تغدر بيك


مهما اوصفلك احساسي و انا شايفك بتفتحيها و تاخديه ....مش هقدر ...اقل وصف لحالتي وقتها ان في سكينه سخنه اتغرزت في قلبي ...و لما لقيتك رجعتيه و قولتي لابن الكلب ده انك ملقتيش حاجه ....قلبي رجع يدق تاني بعد ما حسيت انه وقف 


ده اول رهان ...تاني رهان لما زيفت موتي ...و عملت كل الي شوفتيه ده ...عشان بس ترجعي ....اطول ست ساعات مرو عليا فعمري كله ....كنت حرفيا مستني حاجه من اتنين ...يا شهاده ميلادي ...يا خبر موتي بجد 


شهقت بخوف و هي تقول : بعيد الشر عنك ...اوعي تقول كده تاني ...قبل يدها التي وضعتها فوق ثغره ثم ابعدها و قال بفرحه : خلاص يا فراوله ...انا اتولدت من جديد ...مفيش اي قوه فالدنيا هتقدر تطلعك من حضني تاني


ردت عليه بغيظ انثي ما زالت تريد الانتقام : مش بالساهل كده يابن الجندي ...انا لسه مخدتش حقي منك 

ملس علي ثد*يها بو*قاحه و قال بف*جور : دانتي يا بت لسه اكلا"ني ...حتي سنانك معلمه علي جس*مي عايزه ايه تاني 

ضربته بق*وه و قالت : انت خدتني علي خوانه ...عقلي مكنش مركز في حاجه من رعبي عليك ...كنت عايزه اصدق انك موجود بجد معايا ...بس خلاااص يا حلاوه انا فوقتلك و هشربك المر بالقطاره 


ضمها باحتياج وهو يقول : اعملي كل الي يريحك ...و انتي فحضني ...انا راضي يا فراوله...اي حاجه هتعمليها هقبلها بنفس راضيه ادام معايا 

نظرت له بحاجب مرفوع و قالت بقوه و هي تحاول الابتعاد : مااااشي ...بس مفيش احضان يا سكر ...هعاقبك عالناشف 

ضحك بقوه ثم مد يده يقرص اسف*لها بع*هر و هو يقول : طب خليني بقي اكل و اشرب انهارده ...قبل الصيام التجباري ده ...يا فراوله ابن الجندي 

ماذا سيحدث ياتري 

سنري


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

 والواتساب 












للانضمام لجروب الواتساب 












 (اضغط هنا












يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 
















 1/ ( اضغط هنا












و للانضمام علي جروب الفيس بوك 












1/ ( انضمام








👆👆👆👆












📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل التاسع عشر








✍️ لقراءه السارقه البريئه كامل اضغط هنا👇








      👈 روايةالسارقه البريئه كامله 👉



انتظرووووووني 


بقلمي / فريده الحلواني

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-