رواية السارقه البريئه الفصل السابع بقلم فريده الحلواني
رواية السارقه البريئه البارات السابع بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
زعلانه ليه يا سكر اضحكي و خلي ثقتك في ربك الرحيم كبيره ده هو الي قالك ( لا تحزن ان الله معنا ) ربك الكريم بيقولك متزعليش انا معاكي و تشيلي للدنيا هم طب بزمتك ينفع ....هتفرج و هيجبرك انا واثقه ..و بحبك
لحجز روايه الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
مر اليوم هادئا بعد ان قضاه الجميع مع حبيبه و هاشم ....و قد احبوها كثرا لتواضعها و روحها المرحه الذي اكتشفها ذلك القناص ....و لكن اكثر المعجبين بها كان الجد و الذي تحدث معها كثيرا و مازحها اكثر حتي انه طالبها بلعب دور شطرنج معه امام الجميع
و قد حولت تلك اللعبه الهادئه التي تتطلب التركيز و الذكاء الي المرح و الصخب ...كلما اكل منها الجد قطعه صرخت بغضب مازح و قالت : انت بتخم يا جدو
و قد استغربو علي تقبله لما تقول بل شاركها المزاح قائلا : انتي الي هبله و بتحمي الوزير ....المفروض تحمي الملك
حبيبه بغيظ : ماهو الوزير الي بيقش لو انت اكلته هعمل ايه بقي ...اغني ظلموه
و هكذا انتهت اللعبه بصراخها و استنجادها بهاشم قائله : الحقني يا اتش جدك ضحك عليا و عشان انا مؤدبه مش عايزه اقول وصف ادق للي عمله
هاشم بغيظ : ليه يا حبيبي ...متحرميش نفسك من حاجه قولي كل الي في نفسك عشان يرمينا فالشارع انا و انتي
مالت عليه هامسه بصوت يسمعه الجميع : يعني هو هنا محمد علي بيك الكبير ...هز راسه علامه الموافقه مع ابتسامه شامته
مثلتوالضحك و قالت بتملق : احبيبي اجدو ...دانت طلعت لعيب و انا فعلا هبله و مش بفهم فيها
ضحكو جميعا بصخب علي خفه دمها و بداو في التحرك نحو الاعلي لينعمو بنوما هاديء بعد تلك الامسيه الرائعه
لف زراعه حول خصرها و كاد ان ينحرك فقال له الجد : انت قولت لام خليل تجهز جناح لحبيبه
هاشم : و ليه هي هتنام في جناحي
الجد بغيظ : يابني انت مش قولت انك لسه متممتش الجواز و هتعمل فرح
حك انفه ثم قال : ايوه حصل ..ضمها اليه اكثر مما جعلها تخجل حقا و اكمل : بس الصراحه حابب تكون معايا ..مش هقدر انام بعيد عنها
هز الجد راسه بقله حيله و قال : براحتك يابني فالاول و فالاخر مراتك علس سنه الله و رسوله
برقت عينيها بزعر و قالت دون شعور بالايطاليه : تبا لك ايها الجد قد علمت الان لما اصبح حفيدك زيرا للنساء ...ماذا سافعل ...اممم ...هو كذلك ساقطعه له و انتهي الامر
جز علي اسنانه بغيظ حينما ساله الجد : هي بتقول ايه يابني
هاشم : بتقول انها مكسوفه
الجد باستغراب : كل ده ترجمته مكسوفه
ابتسمت و قالت سريعا : ههه اهااا يا جدو الايطالي ده مقرف اوووي الطلمه عندكم بعشره عندنا
الجد بطيبه : جايز يا بنتي....و فقط صعد الدرج بتمهل ساندا علي عصاه الابنوسيه تاركا اياهم ينظران لبعضهما بتحدي قد لاحظه بمكر مما جعل الابتسامه تنير وجهه و قال بداخله : هي دي الي هتعلمك الادب يا هاشم الكلب
بمجرد ان دلفا جناحه الملكي و التي ما ان تطلعت حولها قالت بصدمه : الله اكبر ده جناح و لا شقه ربعوميت متر
لم يلقي لها بالا ...اتجه ناحيه المرحاض و هو يقول : ده الدريسنج روم الداده رتبت لبسك فيها ...غيري براحتك علي ما اخد حمام....اغلق الباب بعد اخر كلمه مما جعلها تهز راسها بياس من عجرفته ثم اتجهت للمكان الذي اشار لها عليه
وقفت في وسط غرفه مليئه بالثياب تنظر لها باعجاب صارخ ....بدات في تفحص الكثير من محتوايتها ...او التفتيش بتمهل...و بعد ان شعرت انها استغرقت وقتا اكثر من اللازم خافت ان ياتي عليها......اتجهت الي المكان المخصص لها ...وقفت قليلا تحاول اختيار اكثر الثياب احتشاما و هي تقول : دانا المفروض انام بنقاب مع انسان الغاب طويل الناب ده.....لا تعلم انه اتي اليها و هي تقول تلك الكلمات فرد عليها بوقاحه : و الله لو عريانه ما هبوصلك يا بايره
تصنمت مكانها ....ليس بسبب ما قال ...بل لانه ببساطه يقف امامها عاري تماما الا من شورت قصير للغايه ...تاملت عضلاته البارزه باعجاب فشلت في مداراته ثم قالت بالايطاليه : تبا لك ....ما تلك اللعنه ...انا من ستقوم باغتصابه بعد تلك الطله المهلكه...يا الهي اعني علي تلك اللعنه...اغمضت عيناها سريعا كي تلملم شتات حالها
اما هو فيعلم الله كم جاهد نفسه حد الاختناق كي لا تنطلق ضحكاته بعدما فهم ما قالته....تصنع عدم الفهم و قال بعد ان التف ليتجه للخارج : كل ما ترطني بعرف انك بتشتمي و ده مش صح علي فكره ....انا بحزرك
بعد ان خرج تنفست الصعداء و قالت بهم : الله يخربيتك يا هاشم علي بيت الي وقعني في طريقك ....انا هنهار اقسم بالله بنهاااااار
خرجت له مرتديه بيجامه مغلقه و هي تكاد تموت رعبا رغم تمثيلها الشجاعه....وجدته متسطخا فوق الفراش الوثير يعبث في هاتفه فقالت : انا هنام فين
اشار لها علي الاريكه الموضوعه باحد اركان الجناح و قال : هناك....عالكنبه
دبت بقدمها فوق الارض و قالت باعتراض : ميصحش كده يا باشااا...انا ضيفه عندك المفروض انام عالسرير
تطلع عليها بخبث ثم قال : و مالو تعالي نامي جنبي السرير كبير و هيساعنا احنا الاتنين
رفعت جانب شفتها العليا مع رفع حاجبها الايسر ثم قالت باجرام : ليييه ...عايزه اصحي الصبح الاقي نفسي حامل ...الله الغني يا عم ...خليهولك اشبع بيه
لم تذق طعما للنوم ...ظلت تتقلب فوق الاريكه برغم انها مريحه الي حد ما الا انها لم تغفي ....فهي لا تستطع النوم في مكانا غريب ...غير ذلك الهاشم و توجسها منه...و الاهم انشغال بالها فيما هي مقدمه عليه
بعدما رات اشعه الشمس قد انارت المكان ...قررت الهبوط الي الاسفل و التنزه في حديقه القصر الكبيره الي ان يستيقظ الجميع.....اخذت حماما سريعا حتي لا يفيق علي صوت الماء ...ارتدت بنطالا ضيق من الجينس الازرق...و فوقه ستره بيضاء لها سحابه تصل الي عنقها
هبطت الدرج بتمهل و هي واضعه يدها داخل جيب الستره و عيناها تتفصح المكان و تدرسه جيدا
وقفت في اخر الدرج حينما وجدت امامها تلك السيده البشوشه و التي تدعي ام خليل ...تعمل لدي عائله الجندي منذ صغرها
حبيبه بطيبه : صباح السكر يا ست الكل
ابتسمت المراه بفرحه و قالت : صباح الهنا يا ست البنات ...صاحيه بدري ليه يا بنتي
حبيبه : ابدا مش بعرف اخد عالمكان بسرعه ...المهم انا زهقانه و انتي شكلك رايحه تحضري الفطار صح
رفعت المراه يدها الممسكه ببعض اكياس البقاله ثم قالت : ايوه يا بنتي ...لسه الحرس جايبلي شويه طلبات و هبدا اهو
التمعت داخل راسها فكره جنونيه فقالت سريعا : طب تعالي اساعدك و هقولك علي شويه حاجات تخليه يجبها بسرعه ماشي
ام خليل : لا يا هانم ميصحش
ضحكت حبيبه ثم قالت بمزاح و هي تضع زراعها فوق كتف المراه لتجبرها علي التحرك معها : هانم ااايه بس يا حاجه ....انتي فكراني انجي في فيلم ....حكت راسها و اكملت : مش فاكره بقي اسم الفيلم ...المهم تعالي نحضر الكارثه سوي...نظرت لها بخوف فاصلحت ما قالته سريعا : قصدي الفطاااار
بعد ان استيقظ من النوم كاد ان ينسي تلك الكارثه التي احضرها لتقلب حياته راسا علي عقب...و لكنه تذكرها حينما وجد الشرشف الذي من المفترض ان يكون غطاءا لها ملقي ارضا بجانب الاريكه....جز علي اسنانه بغيظ و انتفض تاركا الفراش ليبحث عنها في ارجاء الجناح و حينما لم يجدها قال برعب : يا نهااااار اسود راحت فين....راااااحت فين اكيد بتعمل مصيبه
لاول مره في الحياته لا يقوم بعمل روتينه اليومي بل غسل وجهه و اسنانه سريعا ثم ارتدي ثيابا بيتيه و هرول الي الخارج متجها الي الاسفل كي يبحث عنها
وقف في منتصف الدرج بزهول حينما سمع ضحكات الجد الصاخبه ...و لكن ما أثار فضوله هي تلك الروائح الغريبه المنتشره في الأرجاء
اكمل طريقه الي حجره الطعام محاولا التحكم في نفسه و لكنه حقا لم يستطع....وقف مبهوتا حينما راي الجميع ملتف حول المائده الموضوع عليها كافه انواع الاطعمه الشعبيه ....و الجد يقص لها بفخر حكايه حبه لجدته الراحله
الجد : كنت بموت فيها ...اول مره شوفتها كنت بابيع طماطم لقريبتها الي كانت قاعده عندها ...هي اصلا ليبيه و جت مصر مع ابوها عشان كان عنده شغل هنا ....كانت روحها حلوه ..اتقدمتلها تاني يوم ...قرايبها رفضوني عشان اهلها مش بيجوزو بناتهم غير من نفس القبيله ....بس ميأستش ....كل يوم بعد ما اخلص شغلي اروح البس الطقم الجديد الي اشتريته و اروح لابوها.....تلت شهور عالحال ده ...لحد ما وافق لما حس اني راجل قد المسؤوليه و بحب بنته بجد مهتمش اني بياع سريح علي قد حالي ...كل الي كان هامه اني راجل و بحب بنته و هاصونها
حبيبه بزهول : هو انت مش وارث العز ده كله ...كنت علي قد حالك الاول...ضيقت عيناها و اكملت بمزاح : اوعي تكون لعبت الدنيئه يا جدو و مشيت فللحرام و بعدها توبت
ضحك الجد و قال : لا يا بنتي الحمد لله من اول قرش لحد الان كله بالحلال عشان كده ربنا مبارك في مالي و عيالي ....دي قصه طويله ابقي احكيهالك بعدين
حبيبه : بس طلعت حبيب قديم يا جدو ...و انا اقول احفادك طالعين خلابيص لمين
هههههههههههههههههه
جميعهم انقطعت انفاسهم من الضحكات المرحه علي حديثها المشاغب الا هو ...دلف عليهم و هو يقول بعيظ مكتوم : خلابيص ....نظر للطعام ثم اكمل بجنون : و بتنجان و طعميه ....و بصااااره ....ااااايه ده
نظرت له ببراءه لا تمت لها بصله و قالت : نفسي كانت رايحه للاكل الشعبي يا حبيبي ...انا لسه جايه من ايطاليه و كده
رد بوقاحه : لييييه ملحقتيش تحملي هو انا لسه عملت حاجه
غطت وجهها بكف يدها من الخجل حقا ...لن تستطع مجابه لسانه خاصا امامهم
ابراهيم : عيب في حقك و الله دانا مستني توأم من الصبح ههههههه
مؤمن : هي سمعتك الي مسيطنا بيها طلعت فيك و لا ايه يا هشوم ....قول لاخوك لو كده اساعدك
صرخ بهم بغضب : باااااس ....جري ااايه هتقسمو عليا ...تحبو اسيحلكو قدام البنات عشان يعرفو مين ساعد مين
نصار بضحك : ايوه قول قول ...بحب لما تقعو في بعض اسمع فضايحكم
ملك بعيون لامعه تنظر بها لخبيبها و تقول بحزن : ابراهيم ...انت عندك حاجات وحشه و مخبيها عليا
رد سريعا بمهادنه : و المصحف ابدا ...انا معرفش غيرك يا حببتي
ملك بطيبه : خلاص مصدقاك يا حبيبي
امل بقوه و رفعه حاجب : و انت يا سي مؤمن ...ايه انجازاتك المستخبيه ....قول يمكن افتخر بيك ..قالتها باستهزاء فهمه فالحال ..و رد بخوف حاول مداراته : هو بقدر اتنفس ...من الشغل الي فوق دماغي ....اسألي بابا
نورا بشماته : تسأل بابا ليه ....عندها المصدر الي معاه كل سي دي هاتكم ههههههه
نظرت حبيبه لهذا الوقح الذي جلس مكانه بابتسامه شامته و قالت : يخربيتك ولعت الدنيا و قعدت تطفح
ضربها بقدمه فوق قدمها و قال : اطفحي و انتي ساكته عشان حسابك تقل معايا ....اصبري عليا يا بنت الكلب
هل تصمت ....بالطبع لا ...ردت له الضربه و قالت : متغلطش ماشي عشان مطلعش المجاري الي جوايا عليك
ثبت عينه داخل خاصتها ثم مد يده من تحت الطاوله ...ملس علي فخذها ثم ضغط عليه مما جعلها تصدم من فعلت و لن تقوي علي اتاخذ اي ردت فعل....ابتسم بخبث و قال : ايه يا قطه ....المجاري راحت فين
اغمضت عيناها لتحاول التحكم في غضبها و ....اشياءا اخري جعلها تشعر بها بعدما خف ضغطه و بدأ يملس عليها بحركات مدروسه كي يلهب حواسها ...ابتلعت ريقها بصعوبه و قالت : شيل ايدك احسنلك ..انت متعرفش ردت فعلي
سارت يداه الي الاعلي و هو ينظر لها بتحدي فامسكت يده بقوه ثم غرزت اظافرها الطويله بيده ...تحكم في شعوره بالالم ثم بمنتهي الجراه مال عليها مقبلا ثغرها بسطحيه امام الجميع و قال بابتسامه علي صدمتها ....تسلم ايدك يا حبيبي الاكل تحفه
كل هذا كان يحدث همسا لم يسمعه احد و لكن الجد الماكر كان يراقبهم بخبث و قد لاحظ نظرات التحدي بينهم و علم ان حفيده العنيد وجد ندا له
حينما راي تلك الفبله مثل الغضب و قال : احترم نفسك يا زفت ...ايه مش ماليين عينك مش ليك اوضه تتهبب فيها
ردت حبيبه بغلب : هو كل الي فارق معاك يا جدو ان البوسه علانيه ...لا حقيقي و نعم التربيه
نصار من بين ضحكاته : و الله يا بنتي انتي دمك زي العسل الي يشوفك ميقولش اجنبيه ابدا
اكملو طعامهم بهدوء نسبي قطعته امينه قائله : هاشم انا نفذت عقابك ...ممكن بقي تفرج عني
لم يكلف نفسه عناء النظر لها ....بل قال بعدما ابتلع ما في فمه : تقدري تروحي الجامعه النهارده ...و ايهاب الي هيوصلك
ملك : مش احنا اتفقنا مش هنروح الجامعه انهارده يا امينه عشان ضحي و هبه جايين يقضو اليوم معانا
امل ؛ و رينا زمانها علي وصول كان المفروض تكون هنا بالليل بس الطياره اتاخرت
شروق : انا اصلا مليش مزاج اخرج خالص ...هقعد انهارده
امينه بغيظ فهو لا تحب الجلوس فالمنزل : ماشي خلاص هبدأ من بكره
لاحظ هاشم سكون عمر فنظر له و قال بحب : حبيب خالو زعلان من حاجه و لا ايه ...مش من عادتك تسكت كده
رد عليه بعضب : زعلان يا هاشم و عقلي شغلان
هاشم : عقل مشغول يعني ...ليه يا حبيبي قولي بس و انا احلهالك
عمر بغضب لذيذ : المزه بتاعتك احلي من سيلا ...و انا اصلا هطنشها خلاص زهقت ...انا عايز اسافر معاك عشان اجيب واحده من هناك ...انت كده بتغش يا هاشم احنا بنلعب فالمصري ...بتغش و تجيب اجانب لييييه
وقعت الشوكه من يدها و هي تنظر للطفل بصدمه حقيقيه ....ثم قالت بزهول و هي تشير اليه : مين ده ....ده طفل ...يخربيتك ....انت اغتلت براءه الاطفال
امل بضحك : ده تربيه هاشم يا حببتي ...لسه انتي شوفتي حاجه
حبيبه بجنون : الواد زعلان عشان طلعت احلي من المزه بتاعته ...تطلعت علي هاشم الجالس بلا مبالاه و قالت : انت عايز الواد يطلع شبهك
رد.ببرود : اجيال بتسلم اجيال يا حبيبي
حبيبه بغيظ حقيقي : انت ليه محسيني انك واقف عالجبهه و هتسلمو علم مصر يرفعو بدالك ....
في مكانا اخر لاول مره نذهب اليه ....بداخل احد القصور الفاخره باحدي الدول الاوروبيه ...
كان يجلس رجلان في غرفه المكتب الخاصه
قال الاول و يدعي فلاديمير : تعتقد انه سينفذ مطالبنا ام ستقوده راسه اليابس الي التحدي
رد عليه الاخر و يدعي مودست : لا ...هو اذكي من ان يفعل ذلك.....ما يجعلني استمر معه هو ذكائه الحاد ...لم نخسر معه قط
فلاديمير : و لكن شروطه اصبحت مجحفه بالنسبه لنا ....و بذلك من الممكن ان يتطاول علينا البقيه اذا ما تهاونا معه
موديست : الجميع يعلم من نحن ...لن يجرؤ احدا علي تحدينا....و لكن يجب ان نقدم بعض التنازلات ....عملنا بحاجه اليه خاصا في تلك المرحله .....دعنا نمرر تلك الصفقه الهامه ...بعدها سنجد حلا لتجبره
نظر للامام بشر و اكمل : لا تقلق يا صديقي ....لديه نقاط ضعف كثيره نستطع ان نضغط عليه بها ...و لكن ...ليس الان
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل االثامن
✍️ لقراءه السارقه البريئه كامل اضغط هنا👇
👈 روايةالسارقه البريئه كامله 👉
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني