رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الخامس العشرون بقلم فريده الحلواني
رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الخامس العشرون بقلم فريده الحلواني
شكرا بجد علي كل الكلام الحلو الي كتبتوه فالبوست الي نزلته
بجد فرحت جدا و ردود افعالكم متوقعتهاش خالص
ربنا يديمكم نعمه في حياتي يا رب
بحبك
اااه كل الي سال علي روتين بشرتي
حاجات بشتريها من صحبتي روبا شغاله في اورفليم
اذا علمنا ما يخبيء الاخر داخله ...لعضضنا علي اصابعنا من الندم
رفقا بقلوبا انهكها الكتمان
وقفا قباله بعضهما ...كلا منهما ينظر للاخر بقوه ...و تحدي
و الغاليه تقف بالاعلي تضع يدها فوق ثغرها كي تكتم شهقاتها ...و دموعها المنهمره خير دليل علي ما تعانيه من وجع فاق الاحتمال
و شهد الحزينه عليها لا تملك الا الربت علي كتفها بحنو
حسن : بلاش تقف قصادي يا موسي ...انت عارف انا مين...هات مراتي و خليني امشي بالادب
تمالك حاله و قرر ان يتعامل بحكمه
رد عليه بهدوء : انا عارف انت مين كويس ....نظر له بقوه و اكمل : اخويا الكبير ...الي مراته لجأتلي ...و الي هو لو مكاني استحاله يخزلها ...صح كده و لا انا غلطان يا باشا
تنهد حسن بهم و رغم غليانه الا ان رده عليه الجمه
تطلع له بحزن حاول مداراته و قال : تمام ...عندك حق ..بس انا عايز اكلمها
موسي : تعالي معايا نتكلم بعيد ...لف بصره حول الماره ثم اكمل : انت اكبر من انك تفرج الناس عليك ...تعالي نتفاهم بالعقل و اكيد ليها حل
بمجرد ان راتهم يبتعدون عن المكان ...دلفت للداخل و جلست علي اقرب مقعد تبكي بحرقه
شهد : اهدي يا لولو حرام عليكي نفسك ...طب انتي زعلانه منه في ايه ...اديلو فرصه ده شكله بيحبك اوووي
نظرت لها من بين دموعها وقالت بقهر : عارفه انه بيحبني و انا هموت عليه ...بس مينفعش
بكت اكثر و هي تكمل بنبره تقطر وجعا : لو طاوعته و كملت معاه هضيعه و اضيع تعبه سنين لحد ماوصل للي هو فيه
احنا غصب عننا حبينا بعض ...بس اكتشفت ان في الف مانع اننا نكمل
شهد : مفيش حاجه تقدر تمنع حبكم انتي اقوي من كده
صرخت بغلب كي تخرج ما بداخلها بعد ان فاض بها الكيل : كل ده كلام روايات ...الكل شايفني قويه ...بس انا اضعف خلق الله ....انا واحده طول عمرها شقيانه عشان تصرف علي نفسها ...كان كل حلمي اكمل تعلمي و اشتغل شغلانه محترمه
عيشت خدامه في بيت ابويا الي طمع فيه اخويا و اخده
مهمنيش ...حمدت ربنا ان الكليه في القاهره ...قعدت اربع سنين مشوفتش اهلي تلت مرات
اشتغلت و عافرت عشان اكمل ...و في وسط ده كله ...قابلته ...شنطتي اتسرقت و روحت اعمل محضر
من اول ما عيني جت في عنيه ...مالقتش قلبي جوايا .كأنه سرقه و حلف ما يرجعه
هو اصلا مهتمش و لا اخد باله مني ...بس انا الي اتعلقت بيه ...بقبت كل شويه اروح عند القسم عشان بس اشوفه من بعيد ....فضلت سنه على الحال ده
مكنش عندي الجرأه ان اعرفه بنفسي لان عرفت هو مين و عيلته عامله ازاي
قررت ان اكافح و انجح في كليتي و اشتغل شغل محترم عشان لما اظهر في حياته اليق بيه
بس للاسف اتنقل رجع اسكندريه...
قولت مش مهم هرجع و اشوفو....ابتسمت بهم من بين دموعها و هي تكمل : بس بعد سنه كمان شوفت خبر جوازه مالي الاخبار
اتكسرت و قلبي وجعني ...بس اتمنتله الخير ...و كملت في طريقي لحد ما خلصت تعليمي
بس للاسف ملقتش اي شغل غير الي طمعان فيا...فضلت اتلطم من بياعه في محل ..لمترجمه بالساعه ...لحاجات كتير
لحد ما اخويا قرر يجوزني غصب ...مش عشان عايز يفرح بيا لا
عشان مراته زهقت من قعدتي معاهم و عايزه تخلص مني
غصبني علي الجواز من سعد قولت يا بت ارضي بنصيبك و ادام مخدتيش الي بتحبيه ...يبقي كل الرجاله زي بعضها
و يا رتني كنت هربت و لا اني اتجوز واحد مريض زيه
من اول اسبوع قله ادب و اهانه ...كل الي همه يقلل مني عشان يداري خيبته معايا
ضربت بقبضتها فوق صدرها و اكملت بقهر : بردو اتحملت ...كتمت كل ده جوايا و كملت
صممت اشتغل عشان محتاجلوش ...و ياريته سبني في حالي
كل شغل اروحو يعملي مشكله عشان يطردوني
حتي لما ربنا كرمني و خلفت سيلا ...اتولدت بثقب فالقلب ...و حساسيه علي صدرها...كنت بتزل عشان اجيب علاج بنتي
كل دي عناوين ...مابين السطور سنين قهر و وجع و اهانه
انا مش قويه و لا حاجه يا شهد زي ما الناس شيفاني ...انا مجرد واحده ست ...كان نفسها تحس انها ست ...تلاقي ايد تطبطب عليها...تلاقي حضن يحتويها
تلاقي سند لو مالت تتسند عليه...كل الي كنت بتمناه ...لما احط راسي عالمخده انام و انا حاسه بالامان ...لان في راجل بيحميني من الدنيا و كلاب السكك الي عايزه تنهش في لحمي
تصدقي بالله اخويا مسالش اطلقت ازاي و لا حتي سالني روحت فين برغم اني حكيت لاختي و اكيد عرفته
هههه اكيد خاف لاروح اقعد عنده انا و بنتي
بكت اكثر و اكملت بصعوبه : و كل ده كوم ...و الكلام الي سيادت اللواء قالهولي امبارح كوم تاني ...ده الي كسرني بجد
طول عمري اقع و اقوم من غير ما استني ايد تتمد ليا عشان تساعدني ...بس المره دي كسرتي ملهاش قومه يا شهد
غاليه اتكسرت لميت حته...مبقاش فيها عضمه سليمه تحاول تقف عليها
و حبيبها في الاتجاه الاخر ...يتلظي علي جمرا ملتهب و هو يسمع من موسي ما حدث
بعد ان جلسا معا داخل المحل الخاص بموسي
بدأ الحديث قائلا : انا هقولك سبب الي خلاها تعمل كده و انت ليك الحريه فالي تعمله تمام
تنفس بعمق ثم اكمل : ابوك كلمها امبارح
انتفض حسن من مجلسه بغضب و قال : كلمها ازاااي ...قالها ايه ...متخبيش حاجه عني
موسي : برغم انها محلفاني ...بس انا هقولك عشان مش عايزك تظلمها
ابوك اتصل بيها اول امبارح ...تقريبا اليوم الي اتنشر فيه الفيديو ..و اخدها بالتهديد الاول و لما بجحت معاه ...جالها من سكه مستقبلك الي هيضيع لو فضلت في حياتك و ان حرام عليها تبقي انانيه و كل الهري ده
حسن بغل : و طبعا هي قررت تسمع كلامه و تضحي صح....اكمل بجنون : كنت لسه معاها اول امبارح ....مقالتليش ليه انه كلمها ...دانا قولتلها انتي مراتي و الكل عرف ...مش هبعد تاني بس اديني فرصه يومين ارتب حياتنا
مرضتش اقولها عالي بعمله عشان خاطرها ...مقدرتش اقولها اني بحاول اقفل ملف الاداب الي ابويا فتحهولها
مجبتلهاش سيره انه خطف بنتها و صاحبتها...كل ده اتحملته لوحدي ...كل الي طلبته منها تقعد فالبيت يومين ...و لا تخرج و لا تكلم حد
بس هي ازاااي ...غاليه لازم تعمل ميت راجل فبعض و تتصرف من دماغها...اعمل ااااايه
موسي : اديها العزر ...كلام ابوك مع الي انت عملته فيها من يومين كل ده كتير عليها
نظر له بغضب ثم قال : هي حكيتلك ايه
ابتسم بهدوء و قال : مقالتش غير انك بهدلتها و قبل ما توصلها قولتلها ادام مش عايزه تبقي مراتي قدام الناس خليكي لمزاجي و بس
زفر حسن بهم و قال : مانا اتخنقت ...عمال احايل فيها يمين و شمال و هي مصممه عالطلاق
موسي : انا كده فهمت ...هي عملت معاك كده بسبب كلام اللواء
حسن ؛ غبيه ...انا قافل تليفوني من وقت الي حصل ...جبت خط جديد عشان اتابع معاك و مع الرجاله الي اتفقنا عليه ...حتي شغلي مرحتهوش
قولت ارتب الدنيا الاول
موسي : تمام يبقي خليها هنا يومين لحد ما نخلص الدنيا و بعدها تعالي راضيها
حسن : تفتكر هتسامحني
موسي بشك : هو انت قولتلها كده بس و لا عكيت
حسن بغلب : دانا عكيت الدنيا و سودتها عالاخر
موسي بمزاح : يبقي اتحمل بقي نكد الحريم بس لما تفوق الاول
تنهد بهم ثم قال : هتحمل اي حاجه بس ترجعلي ...المهم عملت ايه فالي قولتلك عليه
ابتسم باتساع و قال بفخر : عيب عليك يا باشا ...جبتهملك و متلقحين فالمخزن
انتفض حسن من مجلسه و قال : انت غبي ...و مقولتش ليه من بدري
ضحك موسي و قال بسخريه : عشان كنت متقمص دور اسامه منير مثلا
ضربه بقبضته فوق كتفه ثم قال بغيظ : اتلم ياااض ...مكنش كلمتين اتفكيت بيهم معاك ....عض شفته السفلي بغل ثم اكمل : هي السبب ...منك لله يا غاليه بهدلتيني ...الله يحرقك يا شيخه
تطلع له موسي بزهول ثم قال بغلب : الله يحرقها و...هتسامحني ازاي ....طب افهم ايه انا بقي
حسن : مش مهم تفهم ...تعا...
قبل ان يكمل وجد هاتفه يصدح باسم ابو ذياد
رد عليه فسمعه يقول : باشا المساعد قالب عليك الدنيا من امبارح ...و اخر ما معرفش يوصلك جابني المكتب و بهدلني ...قالي تقب و تغتص تجيبو هنا في نص ساعه
نظر حسن للامام ثم قال بحسم : ربع ساعه و اكون عندك....و فقط
اغلق الهاتف ثم قال لموسي قبل ان يرحل : هخلص مالارقف ده و ارجعلك ....تطلع له برجاء ثم اكمل : خد بالك منها ...و خالي الجماعه عندك ياكلوها ...اكيد محطتش لوقمه في بوقها من يومين
وصل المكتب سريعا و اتجه نحو رئيس و بداخله قرار لن يرجع فيه مهما حدث
عبدالحفيظ بغضب : اهلا بالباشا الي اختفي بعد الفضيحه الي عملها
تحلي بالهدوء و هو يقول : فضيحه ايه معلش ...واحد بيعاكس مراتي ...اسكتله
صرخ به قائلا : الكلام ده تقولو لاي حد الا اناااااا....ايه الي وصل المرشده لياسر الدويري
طرق حسن فوق المكتب بقوه ثم قال بجنون : كلمه كمان و هنسي انت مين ....مرااااتي خط احمر ...و عشان بس دماغك متروحش لبعيد ...كانت بترجم للوفد الالماني
عبدالحفيظ : مرات حسن الجيزاوي بتشتغل مترجمه ...انت فاكرني عيل صغير هتضحك عليه
حسن برعونه : مانت مراتك شغاله موجهه في التربيه و التعليم ...ايه مجوعها و لا مستأله بيك
حسسسسسن....هكذا صرخ كي يمنعه من اهانته اكثر من ذلك
فقال الاخر : عايز ايه ...انت سالت و انا جاوبت ...و حياتي الخاصه محدش له الحق يدخل فيها سااااامع
عبدالحفيظ : ده لما تكون حياتك ملكك ...او متكونش في المنصب الي انت فيه يا سيادت العقيد
ابتسم حسن برضي لاول مره في حياته يشعر به ...اخرج من جيبه ورقه مطويه ثم فردها امامه و قال : ميلزمنيش
نظر له بصدمه بعدما راي ما خط داخلها ...لم يهتم و اكمل : دي استقالتي ...مبقاش يلزمني مناصب و لا رتب و ترقيات ...كفايه لحد كده
عبدالحفيظ بزهول : اكيد اتجننت ...ازاي ترمي كل الي وصلتله بسهوله كده ...عشان ايه ....و عشان مين
وضع يده فوق خافقه و قال بهدوء : عشان ده ...تعبت ...نفسي ارتاح ...و عشان الي مش عجباكم ...تستاهل ان ابيع الدنيا و اشتريها ....
اخرج سلاحه الموضوع جانبه ...القاه فوق المكتب ثم رفع كفيه للاعلي و قال : انا كده بره الداخليه ...و فقط
ترك المكتب ...بل المبني باكمله كي يعود الي موسي و ينهي ما يهدد غاليته ...و بعدها ...يعلم كيف يعيدها داخل ضلوعه مره اخري
انتشر الخبر مثل النار فالهشيم ...و الجميع يسال لما كل هذا ....بل الاكثر من ذلك ...ابيه الذي اصيب بنوبه قلبيه بمجرد ان علم بما فعله ولده
طه و فادي ...تحركو سريعا ذاهبين اليه بعدما علمو بمكانه
و الجميع وقف امامه داخل محل موسي الذي كان ينظر له بفخر و اعجاب اذداد كثيرا عن ذي قبل
طه بتعقل : انت راضي عن الي عملته و مقتنع بيه
حسن : عمري ما رضيت عن قرار اخدته زي ده
فادي : حقك ..و احنا معاك و هندعمك في اي حاجه يا صاحبي
نظر لهم بامتنان ثم قال : انا كده بره الداخليه ...كنت هأجل الاستقاله لحد ما اخلص من موضوع الملف ...بس الي حصل بقي
حاليا انتو الي هتكملو مكاني
طه : قول الي عايزه و اعتبره حصل
حسن : لما ابوك وراني الملف ...لمحت اسم سنيه ...بس الي حصل خلاني مش مركز
المهم بعد ما هديت و بدات ارتب افكاري افتكرت الاسم
كلمت موسي و سالته لو يعرف حد بالاسم ده لاني مكنتش عايز ادخل حد من الظباط
المهم وصلها ..طلعت واحده كان مرافقها زمان قبل ما يتوب
نظرو لموسي و ساله طه باهتمام : قدرت تعرف منها حاجه
موسي : كله...قرت علي كله
فادي : طب ايه
موسي : ظابط اسمه مؤمن السيوفي ...هو الي جابها و اتفق معاها تقول فالتحقيق ان ام سيلا شغاله معاها في الدعاره بس من غير ما تنزل الكباريه عشان كده مكنتش معروفه للاداب
عندها بت شغاله معاها نفس شكل ام سيلا الي يشوفها من ضهرها او جنب وشها يقول هيا
صورتها كام صوره وسخه و اتحطت فالملف
غلي الدم في عروقهم و خاصا حسن الذي لاول مره يسمع هذا الحديث
طه بغل : انا مش لاقي وصف اوصف بيه ابويا
فادي : يابني ده مسالش فيكم من ساعه ما كنا هناك...امك بس الي صعبانه عليا
حسن : اسمع انت وهو ...البت دي هتفضل هنا ...تحققو معاها و تسجلولها ...طارق هيجبلكم ازن نيابه فالمداري كده
بعدها تاخد التسجيل و تطلع علي ال ###### .ده ..قوله حسن الجيزاوي بيقولك يا تقدم طلب نقل للصعيد بنفسك....يا اما اسمك هيتشطب مالداخليه و هتلبس البدله الزرقه....تمام
طه : اعتبره حصل ...و انت ناوي علي ايه دلوقت
حسن : هرتب حياتي من اول و جديد ...عشان ابدا علي نضافه
نظر لموسي و اكمل : الشغل الي متفقين عليه زي ما هو ...فادي هيكون معاك و هيخلص كل حاجه اطمن
موسي : الي تشوفه يا ريس ...انا كمان عايز اخلص عشان اعيش مرتاح من غير قلق
بعد مرور يومان ...تم كل شيء كما رتب له ...الا غاليته
التي كانت تجلس فوق فراش صغير منذ ان حضرت الي منزل موسي
شردت فيما حدث بينهما
فلاش بااااك
لا تعلم المده التي غفتها بعد ما حدث بينهما ....فتحت عيناها بتمهل ...وجدته يجلس جانبها ينظر لها بعشق و غضب ما زال متملك منه
سحبت الغطاء كي يصل الي عنقها ثم نظرت له بغيظ و قالت : ما شاء الله ..شكلك نمت و صحيت فايق
ابتسم بغل و قال : منمتش اصلا ...عيني غفلت نص ساعه و قومت ....وضع الهاتف امامها ثم اكمل : بتفرج عالفضايح الي الهانم اتسببت فيها
جحظت عيناها بعدما رات الفيديو المنتشر و قالت بجنون : يا نهاااار اسود ...عاجبك كده ...فضحتني و ارتحت
انقض عليها ممسكا خصلاتها بغل و قال : انتي اتهبلتي ...فضايح ايه ...انتي مرااااتي ...و لا تحبي أئكدلك تاني
ردت عليه بصراخ غاضب : هطلقني ...ساااامع ....
رد بغباء : مش هطلقك ...و ادام مش عايزه تبقي مراتي في العلن ...هسيبك لمزاجي و بس
دفع راسها بقوه ثم ابتعد عنها و هو يكمل : قومي البسي ...خمس دقايق و تكوني قدامي ...مستنيكي فالعربيه
و بعدما قام بايصالها دون ان ينطق احدهم بحرف ...نظر لها و قال بامر : متطلعيش بره البيت ....و لا تتكلمي مع حد..يومين و هجيلك نشوف الدنيا هتمشي ازاي
باااااااك
سامحني يا حسن ...الدنيا مش عايزانا نكون مع بعض ...و انا عمري ما هكون السبب في ضررك
بكت بقهر و اكملت : و مش هسامحك عالي عملته فيا و قولتهولي ....حتي لو من وري قلبك ...عمري ما هسامحك يا قلب غاليه و عمرها كله
و بينما كانت منه تبكي و هي تحادث شهد كي تطمأن علي رفيقتها ...وصلت ماريان و معها الثلاث شباب الذين قابلوها صدفه بالاسفل
اخدت ماريان الهاتف و قالت : هي فين دلوقت يا شهد
شهد : فوق في الاوضه الي فوق السطوح ...اتحايلنا عليها كتير تقعد هنا و موسي قالها هيبات تحت عند امه بس هي مرضتش ...قالت عايزه تقعد لوحدها
اشاره لها معاذ ان تقوم بتشغيل مكبر الصوت ...فعلت و قالت :ااي انا عايزه افهمه هي جت لجوزك ليه ..ماهو مش معقول عشان يحميها من حسن
شهد بغيظ : لا يا ميرو ...دي هبت من غاليه خالص
منه بوجل : يعني ايه يا بت انطقي
شهد : جايه تطلب منه تشتغل في المخدرات
يااااا مصبتي ....هكذا صرخت ماريان ...منه ..ريم....مني
اما الثلاث شباب نظرو لبعضهم بزهول
شهد مصححه سريعا : اهدو بس ...ده كده و كده
محمد بغل : يعني ااااايه
شهد : ان هي هتمثل يعني انها بتشتغل كده عشان تبعد الباشا عنها
معاذ : ااايه التخلف ده و هو هيصدق يعني
ريم بتعقل : هي يا حبه عيني عامله زي الي مضروبه علي دماغها مش عارفه تفكر
مني ببكاء : من يوم ما الراجل الكبير كلمها و هي هتجنن
يس بزهول : جددددي
ماريان : اهدو بقي يا جماعه عشان نعرف هنعمل ايه ...كده الدنيا باظت عالاخر
شهد : بصو انا هحكيلكم الي حصل بالظبط ...و الي قالهولي موسي ...و بعدها هقولكم علي خطه جامده نرجعهم بيها لبعض..بس عايزاكم تساعدوني ...مااااشي
انتفض حسن من مجلسه و قال للجميع الذين يلنفون حوله كي يقنعوه بخطه لاعاده غاليته
صرخ بهم بغضب و غيظ : انتو اكيد اتجننتم ....استحاااااله
و المستحيل اصبح ممكنا حينما ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡
✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇
👈رواية موسي الجزء الاول كامله 👉
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني