روايه الاربعيني الفصل السابع بقلم فريده الحلواني
روايه الاربعيني الفصل السابع بقلم فريده الحلواني
روايه الاربعيني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
خليكي قويه أوعي حاجه تهز ثقتك في نفسك ....مهما كان إلى قدامك عمره. ما هيكون أقوي منك
أنتي أحسن منهم و فوق الكل أنا واثقه
و بحبك
رعب ...كل ما شعرت به هو الرعب من ذلك المشرف عليها بجسده ...عيناها تهتز بجنون لم يستطع عقلها أن يترجم تلك الكلمات الوقحه التي ألقاها عليها
أما هو...بعد أن كان غاضبًا لا يعلم كيف خمدت نيران غضبه و أصبحت عينه تفترس ملامحها البريئة
وجنتها الناعمه التي وجد أصابعه تملس عليها دون إدراك...تنفسه الذي بدأ يعلو رغمًا عنه ...مشاعر كثيره أصبحت تهاجم دواخله بهوجائيه مما جعله يوقن أن تلك الصغيره المرتعشه بين يداه...تمثل خطر كارثي عليه و يجب أن يحظر منها
أجبرته علي الخروج من تلك الحاله المزريه التي أصبح عليها حينما قالت بصوت مهزوز: حضرتك ..أنا مش فاهمه...اااا..
خلاص مش عايزه شاحن
قال بداخله: ميتين أم الشاحن عالي أخترعه
نظر لها بغضب ثم أكمل بسفاله : يكون الأفضل ليكي لو نسيتي الشاحن ده خالص عشان إلى عندي كبير
زوت بين حاجبيها و سألت ببراءة : كبير إزاي حضرتك مش كله مقاس واحد
لن يستطع تمالك حاله ...إذ ملأ الغرفه ضحكًا بهستيريه بينما أعتدل من فوقها مما جعلها تنظر له بتعجب
و لكن ضحكاته الرجوليه الجميله جعلتها تبتسم دون إرادة
هدأ قليلاً ثم قال بمغزي : لا طبعًا ده أحجام يا بنتي ...تحولت ملامحه للتجهم فجأة ثم قال بأمر: قوووومي
أنتفضت بذعر ثم هرولت تجاه الأريكه ....ألقت جسدها عليها و سحبت الغطاء ليغطي جسدها بأكمله حتي رأسها
أما هو ...أتجه نحو المرحاض و ما إن دلف داخله أغلق الباب بقوة ثم وقف يستند بكفيه علي الحوض الصغير ....نظر لنفسه في المرأه و قال بذهول : ااااايه ....لالالالا البت دي لا يمكن تقعد معايا هنا تاني أبدااااا....أعقب قوله بوضع رأسه أسفل الماء البارد كي يستفيق من تلك الحاله المزريه التي وجد حاله عليها فجأة
مرت تلك الليله الكارثيه بصعوبه ....و ها هو الصباح قد أتي محملاً بالعديد من المفاجأت
أرتدي ثيابه بعد أن أخذ حمام بارد ...نظر لتلك الغارقه في نوم عميق و لم تشعر بكل ما يحدث حولها
زفر بغيظ ثم قال : منك لله ...نايمه زي القتيله و طيرتي النوم من عيني
ترك الغرفه سريعًا و هبط إلى ....منبع المصائب ...أمه الغاليه
وجدها تجلس بأريحيه تشاهد أحد البرامج الصباحيه و حينما رأته أبتسمت بأتساع و قالت : صباح الخير يا قلب أمك ....وشك منور الله أكبر عليك
جز علي أسنانه كمدًا ثم قال بغل : أنتي ليه محسساني إن إنهاردة الصباحيه بتاعتي
أبتسمت بفرحه و قالت : يسمع من بقك ربنا يا سولم
جلس قبالتها ثم وضع مرفقيه فوق ركبتيه
أمال جسده للأمام قليلاً ثم شبك كفيه لبعضهما و قال : بصي يا حجه ....سيبك مالفيلم الهندي ده و أسمعي الكلمتين إلى هقولهم كويس ....بلاش تشغلي دماغك عليا عشان منزعلش من بعض
ردت بمسكنه : أنا يابني ...الله يسامحك هو أنا أقدر علي زعلك يا قلب أمك
نظر لها بغيظ ثم قال : أيوه أيوه حافظ أنا الكلمتين دول ....مالآخر المصيبه إلى فوق دي مش هتنام عندي تاني ماااشي
ردت عليه بأستهبال: معندناش أوض زياده ننيمها في المطبخ يعني
سالم: تنام معاكي أوضتك كبيره و تكفي أربعة
سعاد : لا طبعًا استحاله ...أنا بحب ابرطع في سريري براحتي مبحبش حد ينام جنبي
عض شفته السفلي بغل ثم قال : خلاص تنام مع دعاء
سعاد : يا سلاااام إزاي بقي و بنتها بتنام جنبها ....مثلت الغضب و هي تكمل : بقولك أيه يا واد أنت شغل الظباط ده مش عليا أنت أوضتك كبيره و بعدين بقت مراتك خلاص متقرفنيش بقي الله
نظر لها بغضب جم ثم قال بجنون : مين دي إلى مراتي يا وليه أنتي مصدقه نفسك
نظرت له بغضب مفتعل ثم قالت: ااااه يا قليل الأدب يااللي معرفتش أربيك بتقول لأمك وليه
كاد أن يرد عليها إلا أنه وقف مبهوتًا من تلك الكارثة الأتية إليهم بخجل
أبتسمت سعاد بأتساع ثم قالت : صباح العسل يا سماره أيه القمر ده ...هتاخد منك حته و ربنا
قبل أن ترد عليها وجدت هذا الهمجي يصرخ بجنون : نهااار أبوكي أسود ...عملتي أيه في الترنج يا بت
هرولت تجاه سعاد كي تقف خلفها ثم قالت بخوف : أخدت شاور و مش لقيت حاجه البسها ....دورت علي أي حاجه بس كل هدومك كبيره ....أعمل ايه يعني قصيته و ظبطه علي مقاسي
نظرت لها سعاد بفرحه ثم قالت : بسم الله ماشاء الله ...طلعتي ست بيت شاطره و دماغك شغاله
سالم بجنون و هو يجذب شعره: ده إلى ربنا قدرك عليه يا سعااااد....أنتي عارفة ده بكام
سمر بغضب : لو سمحت شوف تمنه و أنا هقول لمامتي تدفعهولك ....محصلش حاجه يعني ده حتي مش أوي يعني
كاد أن يهجم عليها فصرخت بذعر ...فردت سعاد ذراعيها و قالت : طب فكر تقرب منها و أنا أخدها علي محكمه الأسرة
لاااااا...هذا كثير ...لن يتحمل أكثر ...من الأفضل أن يترك لهم المكان قبل أن يقوم بقتل أحداهما
هرول تجاه الباب دون أن يتفوه بحرف و لكن قبل أن يخرج سمع أمه تقول بكيد : مش هتفطر يا حبيبي
أغلق الباب خلفه بقوه دون أن يرد عليها
أما هي ضحكت بصخب ثم سحبت سمر من يدها و هي تقول : سيبك منه ده مجنون تعالي نفطر أنا جعانه
وصل مكتبه بوجه متجهم للغايه ...حتي أن الجميع تجنبه
دلف عليه سعيد وجده يدخن بشراهه
جلس بوجل ثم قال : مالك يا باشا الكل خايف يدخلك حصل أيه
زفر بغضب ثم قال : أمي بلتني بكارثه مخلتنيش أعرف أنام
كتم سعيد ضحكته بصعوبه ثم قال : ليه بس دي البت شكلها غلبان ...و بعدين مش هو جواز كده و كده
سالم بغضب : المفروض ...بس الحجه بقي مشغلي دماغها عالآخر و مفكره إن ممكن يبقي بجد ....تطلع للأمام بشر ثم أكمل بتصميم : بس علي مين ...و ديني ما أنا سايبك يا سعاد
جلست داخل أحضان أمها تبكي بحزن و أشتياق ...و الأخري تبكي معها و تضمها بقوة
دعاء بحزن : كفايه بكي يا جماعه الحمد لله ربنا جمعكم إن شاء الله مش هتتفرقو أبدا
هند : من و هي عندها سنتين خدوها مني ...حرموني منها كل السنين دي بحارب عشان أرجعها لحضني بس فشلت
سعاد : خلاص يا حببتي أهي بقت في حضنك و سالم عمره ما هيسمح لحد يبعدها عنك و لا عنه أبدا
أبتعدت سمر و قالت بعفويه: يا مامتي ده بيزعق علي طول
نظرت لها هند بأستغراب فوجدت سعاد تقول سريعًا : لا ده العادي بتاعي انا و هو ...ضحكت بسماجه ثم أكملت : أنتي مش عارفه مناقرتي أنا و هو ....دعاء قومي حضري الغدا بسرعة
هند : لا مش هينفع دا أنا خلعت من جدها بالعافيه بحجه أني هاجي اسأل سالم علي المحضر
سمر بخوف : هو هيمشي أمتي أنا خايفه
ربتت علي يدها بحنو و قالت : هو قال يومين يا بنتي و حتي لو طول متخافيش طول ما أنتي هنا
جلست داخل غرفة سالم بعد أن أخذت هاتف سعاد كي تحادث صديقتها ....و بعد أن قصت لها كل شيء منذ أختطافها إلى الآن أكملت بحزن : بس كده ده كل إلى حصل
رانيا بحزن : يا قلب أختك كل ده شوفتيه و أنا مش معاكي يا نور عيني ....دا أنا كنت هتجنن من يومها و مش عارفه أطمن عليكي....حتي لما طنط قالتلي إنك رجعتي بعتتلي رساله خافت أبو لهب يسمعها و هي بتتكلم
سمر بغيظ دون أن تشعر بمن يقف خلفها : إذا كان جدو أبو لهب ...فأنا عايشه من إمبارح مع حنظله
برقت عيناه غضبًا و لكنه فضل أن ينتظر كي يسمع ما ستقول
رانيا بذهول: يا نهار أسود حنظله ...هو شكله وحش أوي كده
سمر : وحش أيه يا بنتي ده قمررر ...بصي مش هو كبير بس موز المزاميز
رانيا بإهتمام : أمال بتقولي عليه كده ليه يالي تنشكي
سمر بغيظ : ماهو قمر بس بالستر يا حببتي ...شكله حاجه و صوته و عصبيته حاجه تانيه و لا قله أدبه يا لهوووي
رانيا بفضول : عمل أيه أنطقي أنتي هتنقطيني كلمه كلمه
سمر : مش عارفه يا روني بس موقف الشاحن ده حسسني أنه مش مؤدب...و بعدين عصبي أوي أيه ده بجد
رانيا : حاسه مش متأكده يا قلب أختك
سمر : يعني أيه
رانيا : يعني تبعدي عنه خالص مش هو قالك إنك أخته الصغيره
سمر : ااااه و قالي كمان أقوله يا أبيه
رانيا : يبقي محترم و إحنا ظلمناه...طول عمرك هبله و بتفهمي غلط
ردت عليها بغيظ : أنا هبله يا كلبه البحر ...امممم تفتكري ظلمته ...اه تصدقي صح ...أصله كبير و ليه هيبه كده مش معقول يفكر في حاجه قليله أدب...لا شكله ميقولش أنه ليه في الكلام ده
جحظت عيناه من الصدمه و أعتبرها إهانه ...قرر أن يثبت لها رجولته و أن .....قله الأدب...صفه أصيله فيه
تحرك بتمهل ثم فجأة...لف ذراعه حول خصرها من الخلف و قال : بتسوئي سمعتي
صرخت بفزع و دون شعور منها ألقت الهاتف بعيدًا
ضغط علي خصرها ثم مال علي أذنها و قال بخبث : عارفه لو الفون ده أتكسر سعاد هتعمل فيكي أيه
نسيت وضعها و لفت رأسها كي تواجهه و هي تقول برعب : يا نهار أسود ده غالي ...بس أنت السبب
هل يسمعها ...بالطبع لا ...سرح داخل عيناها العسليه ...و بسبب قربها المهلك لرجولته...أبتلع لعابه بصعوبه ثم قال بهمس : طب ليه رمتيه
أهتزت عيناها و هي تقول بعدما حاولت فك حصاره : اااا...أصل أتخضيت...
صرخت فجأة بغضب حينما رفض بعدها : حضرتك عيب كده ....كل شويه تقرب مني ....عيب علي فكره عيب هااااا
لا يعلم لما لم يغضبه صراخها ....بل بمنتهي الهدوء ...مال علي وجنتها الحمراء ثم وضع فوقها قبله رطبه ....أبتعد عنها ناويًا المغادرة و هو يقول : أبيه بقي و كده ....و فقط أنطلق للخارج سريعًا كي يهرب مما شعر به الآن
أحقًا سالم جسدك تحرك تجاه طفله لم تراها إلا بضع مرات ....أمن المعقول أن يطالبك بها ....
حقًا ...هذا ضربًا من الجنون و يجب إيقافه سريعًا
جلس داخل سيارته ثم أتصل علي رقم ما و حينما جائه الرد قال بصوت حاد : فينك
ردت عليه بلهفة مغلفه بالحزن: أنا لسه فاكرني يا سالم بيه
سالم بنزق : مي ....مش بحب الرغي الكتير سألتك فينك تردي علي طول
مي : أنا في البيت ...و بعدين هو مش من حقي أزعل من جوزي و لا أيه
رد عليها بهمجيه : أنتي مصدقه نفسك يا روح أمك و لا أيه ....إحنا اتفاقنا من الأول كان واضح ...و لا أنا ضحكت عليكي و لا أنتي كنتي مجبره توافقي
تنهدت مي بحزن ثم قالت : عندك حق ...أنت صح كان بينا إتفاق و مينفعش أرجع فيه
رد عليها بمغزي : لا تقدري عادي ...هي ورقه هتتقطع و قدر محصلش
مي بدموع كتمتها بصعوبه : عندك حق ....مثلت المزاح و هي تكمل : معلش هرمونات ما بعد البريوت بقي أنت فاهم
تقبل مزحتها التي يعلم تمام العلم أنها أفتعلتها كي تتجنب غضبه
مثل الضحك و هو يقول : ااااه هرمونات إذا كان كده ماشي ....أنا طالع علي الشقه أسبقيني
مي : أنا أصلا هناك
قطب جبينه ثم قال : هناك...بتعملي أيه
ردت كذبًا : كنت في المول...قابلتني شويه حاجات محتاجها جبتها و كنت قريبه قولت أطلعها بس كده ...يلا يا بابا متتأخرش هجهز أكل سريع علي ما توصل
أدار مفتاح السياره ثم أنطلق بها و هو يقول : تمام ...مسافة السكه هكون عندك سلام
مر أسبوعًا لم يحدث فيه جديد غير تجنب سالم لسمر نهائيًا لدرجه أنه من الممكن أن يغيب يومان عن المنزل بحجه العمل
أما هي ...قضته ما بين الجلوس مع أمها و أخيها بعد رحيل جدها خالي الوفاض و ما بين حديثها مع صديقتها الذي لا ينتهي
و سعاد قررت أن تهدأ قليلاً و تراقب من بعيد و لكن عقلها يعمل بجد لتنفيذ خطه محكمه توقع ولدها العنيد في تلك البريئة التي أحبتها كثيرًا
في إحدي الدول الأجنبية ...كانت تلك العاهرة ممدده فوق الفراش عاريه تمامًا إلا من قميصه الذي خلعه منذ قليل
و يقف هو قبالتها يصورها بذلك الوضع ...نظرت للهاتف و أبتسمت بسعادة ثم قالت : حبيبي كل الصور دي ابعتهالي
أبتسم لها ثم قال : من عنيه بس أقلعي القميص عايز أصور كل حته فيكي براحتي عشان خلاص ...أشار بعينه نحو رجولته المنتصبه ثم أكمل : بقيت علي أخري
ضحكت بعهر ثم قالت : مش أنت إلى مش عايز تخلص هو ده وقت تصوير
محمد : شكلك بيبقي سكسي أوي قبل المعركه يا منوش ..أغلق الهاتف ثم وضعه فوق الكومود ....صعد فوقها ثم قال بهياج ؛ كفايه كده ....لما أفرمك نبقي نتصور سوي
أعقب قوله بالتهام ثغرها ليس هذا فقط بل كل أنش فيها و هي لم تتركه ...بل كانت تأوهاتها و أفعالها معه ما تزيده إلا هياجًا لدرجه أنه غفل عن الهاتف الذي يصدح بنغمه خاصه ....يعلم جيدًا لمن تكون
و المسكينه الغافله نهش القلق قلبها حينما ظلت تحاول الإتصال به و لم تجد ردًا
تنهدت بخوف فسألتها سعاد بحنو : مردش بردو
دعاء بدموع : لا يا ماما ...بقالي أكتر من تلت ساعات بحاول أكلمه و مش بيرد
سعاد: يمكن في إجتماع يا بنتي ...أصبري شويه و أكيد أول ما يخلص هيكلمك
دلفت عليهم سمر بإحراج فقالت سعاد بهدوء : تعالي يا سموره مالك يا حببتي واقفه كده ليه
أقتربت منهم ثم قالت بخجل : ااا...أصل عايزه أعرف هعمل أيه في الجامعه ماما قالتلي هتحول ورقي هنا ...و كمان أنا طلبت من ماما أنزل أشتري لبس معاها و كده ....فا مش عارفة أقول لأبيه و لا أعمل أيه
جحظت عيناها بذهول ثم قالت بغيظ و صدمه :: أبيييييه....أبيه مين يا بت
أنتفضت سمر بخوف ثم زاغت بعيناها و لم تجد ردًا ...فقد نسيت اتفاقه معها أن تناديه بذلك اللقب فيما بينهما لا أمام العائله
أنقذتها دعاء حينما قالت : أيه يا ماما بالراحه عالبنت ...أكيد مكسوفه تقول أسمه عشان لسه ماخدتش عليه
ردت سمر سريعًا : اااه ...صح ...مظبوط
رفعت سعاد حاجبها الأيسر بقوة ثم قالت : و ماله يا سموره...بكره تاخدي عليه يا حببتي ماهو جوزك يعني مش حد غريب
قررت الهروب من أمامها لعدم قدرتها علي مجابهتها...
تحركت سريعًا و هي تقول : اااا....أنا طالعه أخد شاور ...و فقط أعقبت قولها بالصعود جريًا إلي الأعلي مقرره بالفعل أن تنعم بحمام دافيء في غياب ذلك ال ...حنظله
و يا ليتها لم تفعل ....فلسوء حظها قد قرر هو الآخر العوده الي المنزل كي يبدل ثيابه بعدما لوثت ببعض الطين أثناء وجوده في إحدي المأموريات
لم يجد أحدا في بهو الشقه ...لم يهتم كثيرًا بل أتجه إلى غرفته معتقدًا أن تلك الكارثه غير موجوده ...بالطبع يجب أن يعتقد ذلك فلقد أعتاد دومًا حينما يأتي يسمع صوتها تثرثر مع صديقتها التي لم يتعرف عليها بعد
بمجرد أن فتح الباب و رفع عينه تصنم مكانه ...و كأن الطير وقف علي رأسه فقد رأي ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووني
بقلمي / فريده الحلواني