📁 آخر الأخبار

روايه طفله الثابت بقلم أسماء محمد

روايه طفله الثابت الفصل الاول بقلم أسماء محمد 

روايه طفله الثابت الفصل الاول بقلم أسماء محمد


روايه طفله الثابت الفصل الاول بقلم أسماء محمد


روايه طفله الثابت
 الفصل الاول 
بقلم أسماء محمد



الفصل الأول

في أحد الأحياء الشعبية بـ"قاهرة المعز"، داخل شقة صغيرة تنبعث منها رائحة البساطة والتعب، كانت "ريناد" تجلس على سجادة الصلاة، عيناها تغرق في الدموع، وشفتيها تتحركان بدعاء خافت لا يسمعه سواها وربها.

"يارب… خلّصني من الذل اللي أنا فيه، نجّيني من قسوتها، ماليش غيرك يا رب."

صوت الدعاء انكسر حين دخل صوت قاسٍ مزّق لحظات الخشوع:

"إنتِ يا بت! قومي روّقي الشقة وحضّري الغدا، مش هتقعدي طول النهار كده!"

كانت "سماح"، زوجة والدها الراحل، امرأة جافة المشاعر، لا ترى في "ريناد" سوى خادمة تحت قدميها.
رفعت ريناد عينيها ومسحت دموعها بسرعة وهي ترد بهدوء مكسور:

"حاضر يا خالتي."

ريناد، فتاة لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها، رقيقة، خجولة، مطيعة أكثر مما يجب. فقدت والديها مبكرًا، ووجدت نفسها أسيرة بيتٍ لا دفء فيه، تعيش مع امرأة لا تعرف سوى القسوة.

أما "سماح"، فهي وليّة مفتريه، لا تُراعي يتم البنت ولا ضعفها، وتُعاملها كما لو كانت عبئًا ثقيلًا، بل وأسوأ من ذلك، كأنها لا تستحق أن تعيش!


---

وفي مكانٍ مختلف تمامًا…
في حي راقٍ، حيث الهدوء والفخامة، وتحديدًا داخل إحدى الفلل الفخمة، وتحديدًا في جناح خاص أنيق يحمل رائحة الطمأنينة، جلس ثابت المنوفي في سكونٍ تام، يتلو وردَه اليومي من القرآن الكريم.

صوته منخفض، ونبراته تبعث على الراحة… لكن في قلبه، كان هناك شيء آخر.
غصّة.
ألمٌ يعود كل فترة دون سببٍ واضح.
زار أطباءً كثيرين… وكلهم أجمعوا: "مافيش حاجة عضويّة."
ومع ذلك… كان يشعر بأن شيئًا يؤلمه في عمق قلبه، ألم لا يُشبه أي شيء عرفه من قبل.

وضع يده على قلبه وهمس:
"يا رب… إيه الغصة دي؟ المرة دي وجعها جامد… خير يا رب، لا بأس، طَهور إن شاء الله."

قبل أن يكمل حواره مع نفسه، سُمع صوت طرقٍ على الباب.
فقال بثبات:
"ادخلي."

دخلت "سما" شقيقته الصغرى، بابتسامة مرحة:

"أبيه السُكرة! صباح العسل!" ثم طبعت قبلة على خدّه.

ابتسم ثابت ابتسامة خفيفة وقال:
"صباح العسل يا حبيبتي."

قالت سما بخفة دمها المعتادة:
"ست الكل بتقول روّحي صحّي أخوكي، على أساس إنك نايم لحد دلوقتي يعني!"

ضحك ثابت وضربها بخفة على رأسها:
"يا بت بطّلي لماضة!"

فتمثلت الزعل وقالت بدلع:
"أنا لمضة يا أبيه؟! تسلم يا ذوق!"

ضحك من قلبه. كانت "سما" البهجة الوحيدة في البيت. وجودها يملأ المكان دفئًا.

ثابت المنوفي، شاب في التاسعة والعشرين من عمره، وقور، متدين، ناجح في عمله، محبوب في مجتمعه. رغم صغر سنه، إلا أنه استطاع أن يُثبت نفسه كرجل أعمال بارز.

سما، شقيقته الوحيدة، مشاكسة مرحة، وروح البيت بلا منازع.

مراد المنوفي، والدهم، رجل طيب، محب لعائلته، صادق في معاملته.
ميرال العمري، والدتهم، حنونة دافئة، وهي الحائط اللي بيرتكز عليه الكل.

بعد لحظات، نزل "ثابت" و"سما" لتناول الفطور.

قال ثابت بابتسامة دافئة:
"صباح الخير على أحلى عيلة."
ثم قبّل يد والده وجبين أمه.

ردوا عليه التحية بابتسامة حانية، وجلسوا جميعًا لتناول الطعام.

وبينما هم يتبادلون الحديث الخفيف، قال "مراد" بهدوء بعد أن انتهوا من الفطور:
"بعد ما تخلص… عايزك في المكتب."

نظر له "ثابت" بنظرة فيها شيء من التوجس وقال:
"حاضر يا بابا."

  توقعانكم


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب 





1- للانضمام لقناه الواتساب 







 ( 👈اضغط هنا👉 )





              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂



2- للانضمام لقناه التويتر 







      (👈 اضغط هنا👉) 





               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂



3- للانضمام لصفحه البيدج 



    (👈 اضغط هنا👉) 



                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂



4- للانضمام لقناه اليوتيوب 







       (👈 اضغط هنا 👉)





             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂

5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 





  ( 👈اضغط هنا👉 ) 



          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂



6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 



         ( 👈اضغط هنا 👉) 

               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂



7-وللانضمام لصفحه الانستجرام



        (👈 اضغط هنا 👉) 



           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂



و للانضمام علي جروب الفيس بوك 







(👈 انضمام 👉) 







👆👆👆👆





📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇





                 ( الفصل الثاني)





     ✍️ لقراءه طفله الثابت كامله 👇         



               ( 👈اضغط هنا👉 )
تعليقات