📁 آخر الأخبار

خطايا داخل الجنه الفصل الرابع و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني

 خطايا داخل الجنه الفصل الرابع و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني 

خطايا داخل الجنه الفصل الرابع و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني


خطايا داخل الجنه الفصل الرابع و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني 


خطايا داخل الجنه

 الفصل الرابع و العشرون

 بقلم الكاتبه فريده الحلواني 



صباحك بيضحك يا قلب فريدة

طول مأنتي صح و ربنا عالم بالي جواكي يبقي متهتميش بحد

امسكي في حلمك و صممي عليه

هتلاقي الي يحبطك ...و الي يوقعك

و الي يحقد عليكي

اقعي و قومي و كملي ...هتوصلي و هتفرحي بنجاحك

هتفتخري بقوتك لأنك اتحملتي الي محدش يقدر عليه

عافري و هتوصلي انا واثقه

و بحبك

مالي طب و انا مالي و انا مالي ...عايشه في احلي ليالي ويا حبيبي الغالي

بحبك اوي يا عيوني ...بحبك مهما لاموني

ما يلوموا و انا مالي طب و انا مالي

تلك كلمات الرائعة ورده الجزائرية و التي كانت تصدح داخل جنه فؤاد و صغيرته تتراقص عليها بدلال أطاح بما تبقي من عقله

مع كل حركه تؤديها كانت تنطق كلمات الأغنية و تشير عليه ...نظراتها تلمع عشقً و فرحه

رؤيته بهذا الشغف و هو ينظر لها جعلتها تزداد جمالا و دلال

لم يجلس كثيرا بل قام من مجلسه بعد أن ألقي سيجارته داخل المنفضة الزجاجية الموضوعة أمامه

تحرك تجاهها و هو يصفق تشجيعا لها ....ظل يتحرك معها برقصات رجولية يملك البراعة فيها الي أن وقف خلفها و حاوط خصرها بقوه

مالت عليه بدلال تهز جسدها بليونه ألهبت جسده المشتاق لها

بعد أن بدأت يده الفاجرة تلامس مفاتنها برغبه ناريه

بدأت هي تغويه أكثر بمؤخرتها الملتصقة به مما جعله يعتصر نهديها و يقول بعدما مال علي أذنها ليقضمها بجوع : جننتي أمي يا بت ...اشتعلت الغيرة داخل صدره حينما تذكر ما حدث في حفل خطوبته الأولي فاكمل بجنون : كنتي عايزه ترقصي كده قدام الناس

فهمت ما يقصده ...التفت عنوه كي تواجهه ...نظرت له بقوه يملأها العشق

كوبت وجهه بكفيها الصغيرة ثم قالت بصدق : مع أن السيرة دي مش وقتها بس هقولك بصراحه...كنت هرقص أوسخ من كده عشان احرقك زي ما حرقتني

تحول وجهه الي الإجرام...لم تهتم و أكملت: بس لأول مره معرفش اتوقع رد فعلك ...للأمانة متخيلتش انك ممكن تتعرف بجوازنا و تبوظ الفرح

ابتسمت بحب و أكملت: و اهو النتيجة انك في حضني و بين ايديا

ضغط علي خصرها بعنف جعلها تتأوه ...نظر لها بعيون مشتعلة ثم قال بجنون : لو وسطك كان اتهز بس كنت قتلتك....مقدرتش اقعد عشان عارف الي في دماغك و كنتي هتعمليها مش مجرد تهديد و خلاص

رفعت جسدها لتقف علي أطراف أصابعها...اخذت توزع قبلات محمومة علي ثغره و ما حوله و هي تقول من بينهم : كنت هموت ...و لحد دلوقتي كل ما اشوفها ابقي عايزه اقتلها...انا عديت معاك مراحل العشق ...انا مهووسة بيك ...انت دمي و لحمي و روحي يا فؤاد ...مليش وجود من غيرك

و فؤاد اشتعل قلبه بعد سماع كلماتها العذبة....و جسده اصبح نارً حاميه لن يطفئها الا شبقها الذي اقسم علي التهامه

بمنتهي الفجور و التمهل و الرغبة التي احتلت كيانه...امتص شفتها السفلي بنهم ...ضاجع فمها بلسانه ...ضغط علي خصرها كي تلتصق في رجولته التي تصرخ اشتياقا لها

تلك يده تخلع عنها صدريه بدله الرقص الماجنة التي أذهلته كي يحرر نهديها و يأكلهم بجنون

و الصغيرة التي علمت مفاتيح زوجها و أرادت أن تتفنن في اسعاده ابعدته بتمهل و دلال

نظرت له بوله....عضت شفتها السفلي بإغواء

مالت علي صدره العاري لتقبله كثيرا و هي تهبط بجسدها للأسفل الي أن جلست علي ركبتيها

نظرت له بهياج و يدها تخلصه من شورته القصير الذي لا يرتدي غيره

أمسكت وحشه الثائر لتحرك يدها عليه برفق أشعل ناره

ثم بمنتهي التلذذ وضعته داخل فمها الصغير و ظلت تمتصه بجوع جعله يفقد عقله

زمجر بهياج و هو يمسك رأسها كي تتحرك اسرع ...و الفاجرة لم تهتم باختناقها بل ظلت تعبث بخصيتاه كي تفقده عقله أكثر و أكثر

جن جنونه ...أبتعد فجاه و هبط إليها.....جذب خصلاتها و لفهم حول كفه ...التهم ثغرها بعنف حتي سال الدم من شفتها السفلي

حملها دون أن يفصلها ثم وضعها فوق المقعد

ابتعد بشق الانفس ليخلصها من باقي ثيابها و هو ينظر لها بهياج

صرخت بألم و متعه حينما عض حلمتها بأسنانه و ضاجع أنوثتها بيده

أكل جسدها بجنون الي أن وصل إلي أنوثتها...رفع فخذيها فوق كتفه ....التهما بقوه جعلتها تلهث من شده المتعة التي ذادت حينما قضم بظرها

كلما تأوهت باسمه ذاد جنونه ....ضاجع فتحتها بلسانه ليرتشف شبقها بنهم ثم وقف بسرعه ...امسك رجولته و وضعها داخل فمها بقوه كادت أن تخنقها ....تحرك بجنون و بدأ يلقي عليها كلمات بذيئة يصف بها كم المتعة التي يعيشها معها و بها

أبتعد و جذبها مره اخري ليجبرها علي الالتفاف ....داعب مؤخرتها بوحشه مما جعلها تصرخ بهياج و هنا ....لم يقوي الاثنان علي التحمل أكثر

نفس رجولته داخل أنوثتها من الخلف و أخذ يتحرك بسرعه و جنون و كلما اهتزت مؤخرتها جراء حركاته ...صفعها بقوه و متعه جعلتها تصرخ و تطالبه بإطفاء نارها التي اشعلها ببراعة…لم يكن اقل حالا منها فقد نفذ صبره و لم يقوي علي التحمل أكثر لذا...حينما شعر بمائها الساخن ...أطلق حممه داخلها بقوه و هو يضغط داخلها بعد أن امسك خصرها ليقربها منه أكثر

مال عليها يقبل ظهرها و كتفها بعشق احتل كيانها...همس في أذنها بصوت متحشرج : مش عايز اطلع من الجنة

ردت عليه من بين أنفاسها اللاهثة : الجنة قفلت بابها عليك و مش هتسمحلك تطلع اصلا يا قلب الجنة و روحها

و بينما كانت فتاه تستمتع بحياتها في الحلال مع رجلها الأوحد

كانت فتاه اخري تمارس الحرام دون تفكير

تلك هي لميس ...التي تركت أبويها يتشاجران دون أن تهتم بهما و غادرت المنزل كي تذهب الي فيلا صديقتها التي تقيم حفلا ماجنا داخلها مستغله سفر والديها

رقص ...فجور...خمور

بل كل أنواع الرذيلة تجدها هنا

و الساقطة تتراقص بفجور مع أحد الشباب الذي استباح جسدها و أخذ يمرر يده فوق مفاتنها

تضحك بعهر و بيدها سيجاره مليئة بمخدر الحشيش ....مغيبة تماما عما يحدث فيها و ...حولها

دلف أحد الضباط الذي يثق فيهم سالم كثيرا و قد وكله هو خصيصا للقبض عليها و من معها

صراخ الفتيات ...محاولات هروب الشباب ...صدمه لميس و رعبها

كل هذا لم يحدث نفعا بل احكم الضابط و من معه وثاقهم

ثم وضعوهم داخل سيارات الشرطة و بعدها ...قاموا بوضع الشمع الاحمر علي باب الفيلا و غادرو متجهين نحو ..قسم الشرطة

صرخت رانيا برعب حينما اتصلت بها ابنتها و أخبرتها بما حدث أنتفض ماجد من مرقده و سألها عما حدث

نظرت له بعيون زائغه...ليس خوفا منه بل تحسب ردات فعل الجميع بعد انتشار الخبر و اولهم سالم

أخبرته بما حدث فقام بإمساك هاتفه ليستنجد بسعيد و هو يسبها بأبشع الألفاظ

منعته سريعا و هي تقول : انت بتعمل ايه...هتتصل بمين

رد عليها بغل : هكلم سعيد يلحق الفضيحة دي

صرخت بجنون: انت اتهبلت يا راجل انت ....انت عايز تفضحنا

نظر لها بعدم فهم فأكملت بغل: سعيد هيقول لأخواتها و اكيد سالم هيعرف ...كلم المحامي و تعالي نروحلها من غير ما حد يعرف

دفعها بقوه حتي سقطت ارضا و هو يقول بغضب جم : ساااالم تاني يا بنت الكلب ...مش هامك بتك تتحبس كده كده هيعرفو...ان مكنوش ...

قاطع حديثه رنين هاتفه باسم سعيد

نظر لها بسخريه ثم وضع الهاتف أمامها و قال : اهو عرف ...بيتصل بيا

جن جنونها و ظلت تضرب بكفيها الارض ...ضاعت كل مخطتها بسبب غباء ابنتها الماجنة

تقابل سعيد مع ماجد أمام قسم الشرطة و قبل أن يتفوه بحرف وجد ولديه يأتيان بوجه متجهم للغاية

لم يوجهوا له أي حديث ...بل نظر شريف الي سعيد و قال بغلب : آداب و لا مخدرات يا عمي

تنهد سعيد بهم و قال : دول شويه شباب عاملين حفله و الجيران بلغو عنهم عشان الازعاج

ماجد بلهفه: بجد ...يعني مكنتش بتعمل حاجه وحشه

نظر له يوسف و قال بغل : شباب و بنات مع بعض كانوا بيصلو مثلا

اكمل سعيد بغضب : ده الي انا قولته للظابط يعمله عشان نلم الموضوع يا ماجد بيه ....بنتك مخلتش حاجه معملتهاش من حشيش لوساخة ....صباح الفل

انهي إجراءات الخروج ...و الشباب ذهبوا مع زويهم

اما لميس ..تحركت تجاه ابيها و هي تنظر لأخويها برعب حقيقي

لحقها شريف سريعا ثم أمسكها من زراعها و هو يقول : لاااا يا حلوه ...انتي جايه معانا احنا

سألته بارتعاش: أجي معاك فين ...سيبني انا رايحه مع بابي

يوسف بغل: لو كان أب بجد كان عرف يربيكي ...احنا بقي هنقوم بالواجب

ماجد : احترم نفسك انت و هو ...انا مقدر زعلكم و كل حاجه بس مش هسمح انكم تطاولوا عليا و تنسوا أني ابوكم

كاد شريف أن ينفجر فيه الا ان سعيد قال بغضب و حسم : قسما بالله لو ما روحتي مع اخوتك لأكون مرجعك القسم بأيدي و وريني مين الي هيخرجك منه ...كفاية وساخة بقي ...خليهم يلحقوكي قبل ما تحطي راسهم في الطين

ألقاها شريف داخل سيارته ثم نظر لأبيه و قال بحسم : بكره المأذون و المحامي هيكونو في بيت أمي الساعة خمسه ...فكر متجيش و شوف ايه الي هيحصل

نظر أرضا بخزي...علم الآن انه خسر كل شيء و لم يقوي علي التفوه بحرف

بكت لميس و قالت برعب : متخلهمش ياخدوني يا بابي عشان خاطري ...انا مش بحبهم

نظر لها بأسف ثم قال : يا رتني سيبتك ليهم من زمان ....حقكم عليا ...انا مكنتش اب لحد فيكم ...و فقط تركهم و غادر سريعا قبل أن يري أحدهم دموع الندم التي انهمرت علي وجهه

شريف : روح وري ابوك يا يوسف احسن يجراله حاجه

تطلع له يوسف بذهول ثم قال : انت الي بتقول كده

رد عليه بحكمه : متربناش علي العقوق يا حبيب اخوك ....إننا ناخد حقنا و حق امنا منه بالأدب دي حاجه

و ان نعمل معاه الي ربنا أمرنا بيه دي حاجه تانيه ...روح يلا و ابقي تابعني بالفون

نظر لهم سعيد بفخر و قال : تسلم الايد الي ربتكم و الله

في جلسه عائليه اجتمع فيها أهل سمر الذين عادو ليلا من السفر ...

يرافقهم سالم و أولاده الثلاث مع سعاد و ورده

حاولت سمر التحدث مع ابنه أخيها الصغيرة و التي تبلغ من العمر أحد عشر عاما لكنها مصابه بمرض التوحد

ذكيه جدا لكنها لا تفضل الاختلاط و لا التحدث كثيرا

هادئة ...جميله

لكنها لا تهتم بمن حولها

تلك طباعها التي اعتادوا عليها

حينما اكتشف أبويها طباعها المختلفة عن باقي الأطفال في سن الثالثة ...عرضوها علي العديد من الأطباء و الذين اجمعو أنها مصابه بمرض ..طيف التوحد ...و ليس مرض التوحد

حمدوا الله فهذا اقل ضررا من الاخير و بدأوا يتعاملون معها بما يناسب حالتها

سمر : جوي حببتي بتلعبي ايه ...لم ترفع عيناها الزرقاء من شاشه الهاتف بل ردت بهمس : لعبه

ابتسمت سمر بحنان ثم قالت : تحبي تلعبي مع ورده في الجنينة

لم تجيبها بل ظلت منشغله في لعبتها و اكتفت فقط بهز رأسها علامه الرفض

اما تلك الوردة التي لم تتفوه حرف بعد ذلك الحديث الغامض ...أمسكت يد عدي و نظرت له بخوف علم من خلاله أنها لا تريد اللعب أو بمعني ادق ...لا تريد أن تتركه لأي سبب من الأسباب

نظر سالم الي تميم ثم قال : قرار نقلك المخابرات هيطلع الاسبوع الجاي

أنتفض بفرحه و قال : حلاوتك يا سولم هو ده الكلام

سألته سمر بوجل : انت الي طلبت نقله يا سالم طب ليه كده

رد عليها بحنو : لا يا بابا مش انا ....الجهاز الي طلبه عشان كفاءته و ذكائه ...نظر لولده ثم اكمل بغيظ مازح : مش عارف مين الي كذب عليهم

ضحكوا جميعا بينما قال تميم : الكل عارف قيمتي الا انت يا معالي الوزير ...اعترف أن احنا مشرفينك في الداخلية و محدش يقدر ينكر شطارتنا و لا حد يقدر يقول اننا معتمدين علي منصبك

رد عليه بصدق: شوف ...مش انتو ولاد كلب و مشفتوش تربيه ...بس للأمانة فعلا مشرفني و فخور أنكم ولادي ...نظر لصغيرته و اكمل بعشق: و طبعا لازم تطلعوا كده ...سمر عرفت تربي ربنا يبارك لي فيها

رد عليه عدي بمزاح : مش بتفوت فرصه من غير ما تشقطها ....مش سهل انت بردوه

ضحكوا بسعادة و ظلوا يتمازحون بحب و صفاء

عكس ما كان يحدث في منزل ماجد

فقد اخبر رانيا تلك الحقيره بما حدث بعدما عاد صباحا إليها

فقد ظل يقود سيارته بلا هدف دون حتي أن يلاحظ أن يوسف كان خلفه

و حينما علمت أن ابنتها في منزل عدوتها اللدود شروق ...ثارت ثائرتها و ظلت تسب و تلعن فيه

تركها تفعل ما تشاء...بل لم يحرك ساكنا ...و بعد أن انتهت صرخت به : انت مش بترد عليا ليه ...اااانطق

نظر لها و قال بمنتهي الهدوء : انتي طالق

صدمه ...جنون ...عدم تصديق

كل ذلك كان واضحا علي ملامح رانيا و عيونها المشتعلة

يقابلها نظرات برود و ندم و حزن من ماجد الواقف بسكون في انتظار الإعصار القادم منها

طرقت الباب بهدوء ...تنهدت بهم حينما لم تسمع منها رد

فتحت بتمهل ثم ابتسمت ببشاشة و قالت : تعالي افطري مع اخواتك ...

نظرت لها بغل ثم قالت: بقولك اااايه وش الطيبة و الحمل الوديع ده مش هصدقه يا مرات بابا

قولي لأولادك يرجعوني بيتي انا لا يمكن اقعد هنا أبدا

قبل أن ترد شروق بحرف وجدت شريف يقول من خلفها : ماما ...من فضلك سيبيني معاها شويه

اعقب قوله بالميل و تقبيل رأسها ثم اكمل : حقك عليا يا ست الكل ...عيله صغيره مش فاهمه حاجه

بينما كانت تنظر لهم لميس بحقد ...ابتسمت شروق و قالت : مفيش حاجه يا حبيبي ...يلا متتاخروش عشان نفطر سوي

أعقبت قولها بالخروج و إغلاق الباب خلفها

ارتعشت رعبا من نظرات أخيها الغاضبة لكنها مثلت الثبات

تطلع لها و قال بهدوء رغم غليانه الداخلي : يمكن الي هتشوفيه في البيت ده انتي عمرك ما عشتيه....تقريبا الي كنتي عايشه معاهم نسيو يربوكي و يعلموكي يعني ايه أدب و احترام انا بقي هعيد تربيتك من اول وجديد

انتي مش هتخرجي من هنا غير عالامتحانات كل ما تقتنعي بكده هترتاحي انما تقلي ادبك و تعاندي هكسر دماغك و بردوه هعمل الي في دماغي

ردت عليه بغل: مش من حقك ...انا هرجع لماما غصب عنكم اوعي تفكر انك ماسك عليا زله...انا كنت سهرانه مع صحابي عادي زي اي حد في سني

ابتسم بجانب فمه ثم قال : هو كل الي في سنك اوساخ و زباله كده ..معتقدش

بدليل ايلا و ايسل و روجيدا ...مش في سنك بس لا دول في نفس المدرسة بس شتان الفارق بينك و بينهم ....

نفسي اعرف ...مفيش مره غيرتي منهم و حبيتي تبقي زيهم ...مفيش مره جربتي تكوني محترمه و الناس تشكر في اخلاقك مفكرتيش أبدا هما ليه مش مصاحبينك رغم انكم مع بعض من الكي جي

دي روجيدا مصاحبه بنات في حاره عارفه ليه ...عشان اخلاقهم و تربيتهم زيها ...و برغم أن أبوها وزير بيوصلها لحد عندهم و هو مطمن أن بنته في امان مع ناس شبههم رغم اختلاف الطبقات

انا عارف ان جزء كبير من الي انتي فيه سببه امك ...و انا بردوه غلطان اني سيبتك ليها

غلطان أن سمحتلها تبعدني عن اختي الوحيدة بس جه الوقت الي لازم اصلح الطب فيه

برضاكي أو..غصب عنك

تطلعت له بغل و حقد وصل الي الكره

لم تقوي علي الرد عليه لكن داخلها تتوعد له بعدما تأتي امها لتنقذها منهم

انا هو تركها بهدوء و هو يقول بأمر: خمس دقايق و تكوني علي السفرة ...مش هعيد كلامي مرتين

نبرته الحازمة اجبرتها علي الانصياع له و في داخلها تصبر حالها و تقول : مااااشي...مضطر اسمع كلامك لحد ما مامي تيجي و هي الي هتجبلي حقي

أنتفض من مجلسه حينما وجدها تدلف عليه بغضب جم بعدما طرقت الباب بقوه افزعتهم

بل دفعت ايلا التي فتحت لها بغل

سعيد بغضب : انتي اتجننتي يا رانيا

سندس بخوف : في ايه ...مالك بتخبطي كده ليه و داخله كأنك هتتعاركي

نظرت لها بحقد و كره ثم قالت : خليكي علي جنب انتي بس ...انا جايه لجوزك

رد سعيد بغضب : خير يا رانيا

نظرت له بشر و قالت : عايزه بنتي

سعيد: و انا مالي أبوها الي سابها لأخواتها ...اتصرفي مع جوزك

ضحكت بغل ثم قطعتها فجاه و قالت : جوووزي ...ابن عمك طلقني يا باشا

شهقت سندس و الفتيات

لم تهتم و أكملت ببشاعة : طلقني بعد ما استحملت وساخته

راااااااانيا....هكذا صرخ بها عندما استشعر أنها ستفضحه

نظرت له باستخفاف بعدما استشفت معرفته بأمر ماجد

ثم قالت سريعا : أااايه يا باشا مش عايزني اقولك أن ماجد مازوخي

هاااااااا

هكذا شهقت النساء برعب بعد تلك الكلمة المقيتة

نظرت لأختها و قالت بحقد دفين : ااااه...شوفتي بقي اختك كانت عايشه مع مين طول السنين دي كلها

كل واحده فيكم عايشه مع راجل يملأ العين ...و انا عيشت مع كلب لازم يتهان و يضرب عشان يعيش

بناااات....ادخلوا جوه بسرعه و أقفلوا علي نفسكم ...هكذا قالت سندس بأمر حتي تعفي ابنتيها من سماع تلك القذارة

سعيد بجنون : انت أوسخ انسانه شوفتها في حياتي ....كنت عارف انه مش قادر يطلقك عشان هتفضحيه

قسما بالله يا بنت الكلب يا واطيه لو فكرتي تنطقي بحرف من الي قولتيه قدام حد مهما كان مين لأكون حابسك و لأول مره هخالف ضميري بس مش هبقي ندمان ساااااامعه

نظرت له بغل ثم قالت بغضب جم : ........

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظرووووني

بقلمي / فريده الحلواني

تعليقات