📁 آخر الأخبار

روايه طفله الثابت الفصل الثامن بقلم أسماء محمد

 روايه طفله الثابت الفصل الثامن بقلم أسماء محمد

روايه طفله الثابت الفصل الثامن بقلم أسماء محمد

روايه طفله الثابت الفصل الثامن بقلم أسماء محمد

روايه طفله الثابت

 الفصل الثامن 

بقلم أسماء محمد



الفصل الثامن


ماذا سأكتب؟ ماذا سأروي؟ ماذا أقول؟ والمصاب قلبي، وجوارحي، ومهجتي... الذين أضناهم الشوق، وأوجعهم العشق، وأولعهم البعد، وجفاهم النوم، وسُلبوا إرادتي.


ما هو العشق؟ ذاك الذي يتسلل إلينا دون إنذار، لا يطرق بابًا، بل يدخل بلا استئذان، يملأ أفئدتنا، يأسرنا، ويقودنا إلى طرقٍ ما كنا لنتخيلها يومًا.

لكنني، ومن موقعي هذا، أقول لكم: أعطوا قلوبكم فرصة... دعوا الحب يتسلل إليها، دعوه يعشق ويتيم بمحبوبه، مهما كانت الظروف متحالفة ضدكم. تمسكوا بمن أحببتم.


أطلتُ عليكم... دعونا نُكمل قصتنا.


كانت سما في ذهول، غير مصدّقة لما قاله والدها الحبيب:

معتصم؟ طلب يدها للزواج؟ هل يُبادلها نفس المشاعر التي حاولت طويلًا كتمانها؟

لقد أفصح عن حبه، ووعد أن يكون حلالها، وأن يُكمل بها حياته.


قطع شرودها صوت أبيها الهادئ:


– هاا، إيه رأيك يا سيمو؟


قالت سما بتوتر وخجل واضح:


– اللي حضرتك شايفه صح، أعمله يا بابا.


فقال مراد مازحًا:


– خلاص، هقوله مش موافقين.


صرخت سما بسرعة:


– لااا، موافقة!


ضحك مراد:


– مفيش خجل! بتقوليها في وشي كده؟


خجلت سما بشدة، فقامت تجري تحت ضحكات أبيها، وأمها التي كانت قد سمعت آخر حوارهما.


وبعد أن غادرت، قالت ميرال بابتسامة حانية:


– ربنا يوفقهم ويفرح قلبهم.


رد مراد وهو يُقبّل يدها:


– ويباركلنا فيكي يا ميرو.


ردّت بخجل، رغم سنوات زواجهما الطويلة، ما زالت تخجل من مغازلاته:


– ويديمك نعمة في حياتنا.


ثم تنهدت قائلة:


– يا رب ريناد توافق، ونفرح بثابت وسما مع بعض.


قال مراد بثقة:


– إن شاء الله هتوافق.


وكأن أبواب السماء كانت مفتوحة، فاستُجيبت دعوتها سريعًا.

إذ دخلت ريناد عليهم بوجه مشرق، وقالت بهدوء وخجل:


– ماما... أنا أخدت قراري... و... موافقة.


حضنتها ميرال بفرحة:


– مبارك عليكي يا حبيبتي، وإن شاء الله هتكوني أسعد إنسانة مع ثابت.


هزّت ريناد رأسها بخجل:


– الله يبارك فيكي يا ماما.


قال مراد بفرحة:


– مبارك عليكي يا حبيبتي، وربنا يتمملك على خير.


قالت ريناد بخفوت:


– الله يبارك فيك يا بابا.



---


وفي شركة المنوفي، داخل مكتب ثابت...


كان شارد الذهن، مشغول البال.

لكن ما كان يشغله فقط هو تفكيره، بل ذاك الخفقان في قلبه، الذي لا يعرف له سببًا.


لكن... هل هو بحاجة لتفسير؟

إنها خفقات فرح!

كأن قلبه أخبره بموافقة حبيبته...


نعم، حبيبته... ولِمَ لا؟

فالقلب لا سلطان لنا عليه، ولا خفقاته تستأذن قبل أن تُولد تجاه من أذابنا بحنانه.


قلبه شعر بألمها قبل فرحها، سمع أنينها قبل ضحكاتها.

لكنه... يُكابر، يخاف أن يُجرح كما حدث في الماضي.


لكنه قارن بين حب الأمس واليوم...

هذه المرة مختلفة.

ريناد ليست كمن كانت قبله.


تلك الفتاة السابقة، التي لولا أن أنار الله بصيرته، لظلّ يظنها حبًا.

كانت تستغله ماديًا، تستهزئ بتدينه، ومع أول أزمة... خانته. خانته مع رجل أغنى...


كان ذلك كافيًا ليُقوّي نفسه، وليبني من الألم مجدًا.

أنقذ شركة والده من الإفلاس، وجعلها اسمًا لامعًا في السوق.


قطع شروده دخول معتصم، كعادته، إلى المكتب، وبمرحه المعتاد قال:


– صباح الخيرات يا أبو الثبات!


رد ثابت بهدوء:


– صباح النور يا معتصم، كيفك؟


قال معتصم مازحًا:


– مين فل وعشرة؟! لا، بقولك... بقالنا فترة معملناش مسابقات دينية زي زمان.


ابتسم ثابت بحنين لذكريات الماضي:


– والله وحشتني أيامنا، والمسابقات اللي كنا بنعملها، وكمان الواد أحمد، والمشاكسات اللي ما بنبطلهاش. والله واحشني الواد ده.


رد معتصم بنفس الحنين:


– ومين سمعك... والله له وحشة، بس لو نعرف نرضيه!


قال ثابت بهدوء:


– لا، ما أنا عرفت هو فين، واتواصلت معاه، وضامن إنه على وصول.


قال معتصم بذهول:


– احلف! كده؟!


ابتسم ثابت:


– والله.


وقطع كلامهم خبط على باب المكتب.


قال ثابت بهدوء:


– ادخل.


دخلت السكرتيرة وهي تقول باحترام:


– في واحد بره، بيقول إنه صديق حضراتكم.


قال ثابت بهدوء:دخل الشاب بخطوات مترددة، عينه بتتملى المكان كإنه بيسترجع سنين عدت عليه...


ثابت وقف، عنيه اتعلقت بيه، وقلبه خفق بخبطة مفاجئة: – أحمد!


معتصم اتسعت عنيه بدهشة وسعادة: – ياااه... مش مصدق! أحمد؟ أحمد بجد!


أحمد ابتسم، والدموع لمعت في عينه: – أيوه يا ولاد الأصل... رجعتلكم بعد غيبة، والقلوب عمرها ما نسيت.


ثابت قرب منه بسرعة، حضنه بحنية وصوت متأثر: – والله واحشتنا يا واد، الدنيا مكانتش ليها طعم من غيرك.


معتصم وهو بيحضنه هو كمان: – إيه اللي أخّرك كده؟ كنا فاكرينك نسيتنا.


أحمد بص لمعتصم وقال: – أنساكم؟ ده انتو كنتوا عزوتي... لكن الظروف كانت أقوى منّي، وسفري طول غصب عني.


ثابت جلس وهو بيشيرله يقعد: – احكيلنا... عايزين نعرف كل حاجه.


أحمد تنهد وقال: – كتير حصل... بس الأهم إني رجعت، ونفسي أرجّع كل حاجة زي زمان... وأكتر كمان.


معتصم بضحكة خفيفة: – يبقى نرجع للمسابقات، والضحك، واللمة الحلوة، و... لو ناوي تقعد، يبقى فيه فرح قريب لازم تحضره.


أحمد باستغراب: – فرح؟ مين؟ ما تقولش ثابت أخيرًا قرر يحب ويتجوز!


ثابت ضحك، أول مرة من قلبه بقاله كتير: – أهو... حصل، والبنت دي... غيرتني.


أحمد بابتسامة حقيقية: – تستاهل كل خير يا صاحبي... ويارب تكون بداية فرح ليك ولكل اللي بتحبهم.


– دخليه.


دخل الشاب بخطوات مترددة، عينه بتتملى المكان كإنه بيسترجع سنين عدت عليه...


ثابت وقف، عنيه اتعلقت بيه، وقلبه خفق بخبطة مفاجئة: – أحمد!


معتصم اتسعت عنيه بدهشة وسعادة: – ياااه... مش مصدق! أحمد؟ أحمد بجد!


أحمد ابتسم، والدموع لمعت في عينه: – أيوه يا ولاد الأصل... رجعتلكم بعد غيبة، والقلوب عمرها ما نسيت.


ثابت قرب منه بسرعة، حضنه بحنية وصوت متأثر: – والله واحشتنا يا واد، الدنيا مكانتش ليها طعم من غيرك.


معتصم وهو بيحضنه هو كمان: – إيه اللي أخّرك كده؟ كنا فاكرينك نسيتنا.


أحمد بص لمعتصم وقال: – أنساكم؟ ده انتو كنتوا عزوتي... لكن الظروف كانت أقوى منّي، وسفري طول غصب عني.


ثابت جلس وهو بيشيرله يقعد: – احكيلنا... عايزين نعرف كل حاجه.


أحمد تنهد وقال: – كتير حصل... بس الأهم إني رجعت، ونفسي أرجّع كل حاجة زي زمان... وأكتر كمان.


معتصم بضحكة خفيفة: – يبقى نرجع للمسابقات، والضحك، واللمة الحلوة، و... لو ناوي تقعد، يبقى فيه فرح قريب لازم تحضره.


أحمد باستغراب: – فرح؟ مين؟ ما تقولش ثابت أخيرًا قرر يحب ويتجوز!


ثابت ضحك، أول مرة من قلبه بقاله كتير: – أهو... حصل، والبنت دي... غيرتني.


أحمد بابتسامة حقيقية: – تستاهل كل خير يا صاحبي... ويارب تكون بداية فرح ليك ولكل اللي بتحبهم.




متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 






1- للانضمام لقناه الواتساب 








 ( 👈اضغط هنا👉 )






              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




2- للانضمام لقناه التويتر 








      (👈 اضغط هنا👉) 






               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂




3- للانضمام لصفحه البيدج 




    (👈 اضغط هنا👉) 




                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂




4- للانضمام لقناه اليوتيوب 








       (👈 اضغط هنا 👉)






             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂


5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 






  ( 👈اضغط هنا👉 ) 




          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂




6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 




         ( 👈اضغط هنا 👉) 


               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂




7-وللانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 




           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 








(👈 انضمام 👉) 








👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇






                 ( الفصل التاسع)






     ✍️ لقراءه طفله الثابت كامله 👇         




               ( 👈اضغط هنا👉 )

تعليقات