📁 آخر الأخبار

بوابة القدر الفصل العاشر بقلم بسنت محمد

 بوابة القدر الفصل العاشر بقلم بسنت محمد عمر

بوابة القدر الفصل العاشر بقلم بسنت محمد


بوابة القدر الفصل العاشر بقلم بسنت محمد 

بوابة القدر

 الفصل العاشر

 بقلم بسنت محمد 



الفصل العاشر


كان واقف بره المعمل لكن قلبه وعقله وروحه جوا المعمل ... دقات قلبه كقرع الطبول ... كل حرف بيخرج منها كان زى اللحن اللى بيطرب قلبه ... قد إيه عايز يعترفلها بحبه وساعتها صوت الست وهى بتقول "بدى أشكيلك من نار حبي ... بدى أحكيلك ع اللى ف قلبي ... وأقولك ع اللى سهرنى وأقولك ع اللى بكانى ... واصورلك ضنا روووحى ... وعزة نفسي منعانى " ... لكن هى مش عزة نفسه ... دا عهد أخده على نفسه لأخوها ... مع أنه مش من سميعة الست ... لكن أعترف لنفسه أنه هيسمعها بعد كده .

نوسة : الحب عمره ما كان حرام ولا عيب ... الحب دا أطهر أحساس فى الكون ... لكن اللى بيحصل حوالينا هو اللى شوه صورته ... الحب دا شيء عظيم وعلاقة جميلة بين أم وأولادها ، أخوات ، أصحاب ، جيران ، زمايل ... عاطفة جميلة ... اللى شوهها أفعال بعض المحبين أو اللى فاكرين نفسهم بيحبوا ... طالما قلبك دق لأنسان معين دا مش غلط ... الغلط أنك تتصرفى بعد كده بما يخالف دينك وتربيتك ... لكن أنتى حسيتى بحبك لنوح ... يبقي تصلي وتستخيرى وتدعى أنه ربنا يجمع بينكم فى الحلال وفى ظل طاعته ورضاه ويجعلكم أزواج صالحين ... لكن مش تهربى وتجلدى نفسك أنك عملتى حاجة وحشة .

سيدال (ابتسمت ) : صح ... لكن أنا مش متعودة على الإحساس ده .

نوسة : بكرة ربنا يكرمك ويفرحك أن شاء الله وتتعودى ... وأنا متأكده أن نوح لو حاسس بيكي وبيحبك مش هيغضب ربنا بيكي وهيطلب إيدك فى الحلال .

سيدال : تفتكرى ؟

نوسة : أنا بحس أصلاً أنه عينه منك يا بت ... هو ما أتكلمش لكن قلبي حاسس بيه .

سيدال : يارب .

نوسة دورت وشها وإبتسمت بحزن ورفعت رأسها للسما بعيون بتلمع من الدمع ورددت فى سرها (يارب) ... فى نفس اللحظة اللى نوح كان واقف بره مبتسم ورافع رأسه للسما بعيون بتلمع بالفرحة وردد وراها (يارب) .

 دقايق ورجع سيف من بره ... أول ما شاف نوح واقف أتردد وأتوتر ... ملامحه واضح عليها الخوف .

نوح : كنت فين ياض وأتأخرت كده ليه ؟

سيف : أ أ كنت ... كنت ...

نوح : أفندم ؟

سيف : كان عندى درس وبعدين أتمشيت مع أصحابى .

نوح: بلاش تأخير بعد كده ... الجو بقى مش تمام والدنيا ساكته ... تمام ؟

سيف : تمام .

جرى سيف على أوضته بعدها بسرعة وقفل الباب وراه ... قعد على المكتب وخرج علبة الموبايل منها وفضل سايبه على المكتب .

سيف (لنفسه) : وبعدين ... هعمل معاك إيه ؟


فى المطعم ...


رفعت : ألو ... أيوا يا باشا ... أنا بدأت أقرب من الصغير شويه ب شويه ... لكن الكبير مش لاقى له مدخل ... أكسب ثقة سيف أقدر أوصل لنوح ... متقلقش ... واحدة واحدة علشان مايعملش معانا مشكلة ... عوض قالنا أنه البداية لبوابة الكنز ... تمام ... سلام .

قفل رفعت التليفون وخرج للتراس وسرح بتفكيره .

رفعت : بقى أخر الزمن وبعد ما أوصل للجاه اللى أنا فيه دلوقت ... برضو اللى يعطلنى ابنك أنتى يا إلهام ... حتى بعد موتك هو اللى يعطلنى ... يااااه على الزمن .


قطع تفكيره صوت دخول روز للمكان .

روز: هاى أونكل .

رفعت : أهلاً يا قلب أونكل .

روز : عملت إيه فى موضوعنا ؟

رفعت : الصبر يا حبيبتى ... وقولتلك نوح من نصيبك .

روز : أوك ... لكن حط فى اعتبارك البنت اللى قاعده فى بيته دى ... أسمها سيدال تقريباً ... وجودها عنده مش مريحنى .

رفعت : متقلقيش ... هبعدها عن طريقه... تمام .

روز : تمام ... أنا همشي ... باى .

رفعت : باى .

روز : صحيح كنت سامعه بابى بيقول عايزك .

رفعت : لسه قافل معاه من شويه .

روز : اوك ... باى .

خرجت روز وسابت رفعت بيكمل تفكيره وبيرسم الخطة اللى هيرجع بيها ولاده لحضنه ... أو هيستغل بيها ولاده .

 دخلت أوضتها بعد ما رجعت بيتها وقفلت الباب عليها و أترمت على السرير ... أفتكرت كلام سيدال وغصب عنها نزلت دمعة منها ... ساعتها رجعت بتفكيرها لقبلها بيوم .

كانت راجعة من الكلية ف قابلت عامر راجع من الشغل ... أبتسمت بهدوء وقربت منه بفرحه .

نوسة : عامر أخبارك ؟

عامر (أبتسم ) : الحمد لله ... عامله إيه يا نوسة ؟

نوسة: أنا جميلة الحمد لله ... مش بتسيب سيدال تيجي المعمل ليه ؟

عامر : لأسباب خاصة .

نوسة : أسباب ايه اللى تخليك تبعد أختك عن حلمها وشغفها .

عامر : كل واحد عنده ظروفه ... ومش لازم أشرح .

نوسة (بإحراج) : أنا أسفه ... كنت بس عايزه أساعدكم .

عامر حس بإحراجها ف حاول يخفف عنها ... وياريته ما خفف .

عامر : مش قصدى حاجة لكن سيدال غير البنات هنا ... أنتوا وضع وهى وضع ... هى بريئة وغريبة عنكم ... علشان كده بحاول أبعدها عن أى شيء يلغبط حياتها .

نوسه (بصدمة) : مش فاهمه ... تقصد إيه ؟

عامر : أقصد أنتوا سهل تعيشوا قصص وحكايات لكن هى لأ .

نوسة حست بجردل مايه أترمى على وشها .

نوسة : إيه اللى أنت بتقوله ده ... أنت فاهم أنت بتقول إيه ؟

عامر : أنا مقصدش أزعلك.

نوسة (بغضب) : ما تقصدش إيه ؟ أومال لو تقصد ... أنت بتتكلم عن مين ؟ أنت أهنتنى يا أستاذ وأتهمتنى أنى بصاحب ... أنا غلطانه أنى كلمت حد زيك ... بنى أدم حلوف .

صرخت فى وشه وجرت على بيتها ...

غصب عنها دموعها نزلت أكتر من الأول فكتمت شهقاتها بالمخدة .

نوسة (لنفسها) : يارب يعنى يوم ما قلبي يحن لحد ويتعلق بيه يطلع حلوف ؟

سيدال بعد ما رجعت بيتها كانت قاعدة لوحدها قبل رجوع عامر ف حست بتقل كبير على كتفها الشمال وحست أن السلسلة بتسخن بطريقة رهيبه على رقبتها ... بعدها سمعت أصوات غريبة جواها ... دوخة بتلف بيها المكان غصب عنها نزلت قعدت على الأرض تثبت نفسها من الدوخة ... الأصوات بتزيد والسلسلة بتسخن ... والوجع بيتضاعف ... وجسمها بيترعش... وخبط فى دماغها ... فجأة صرخت صرخات متتالية بأقصي صوتها 

قومت نوح من نومه ف جرى بسرعة ناحية بيت عامر يشوف إيه اللى بيحصل .



قاعدة على الأرض ... بشعرها الأسود الغجرى ... والكحل الأسود التقيل ... والأساور النحاس ماليه إيديها ... بترسم رموز غريبة على الرمل وبتكتب بحبر أحمر غامق على حجر أسود ... كانت بتكتب وترفع عينيها بثقة تبص فى عيون الزعيم اللى قاعد قصادها على الكنبة وساند رأسه على عصايته ... وواقف وراه ولاده التلاتة وسنده فى الحياة.

 إمام : خلصتى قلة العقل والدين اللى بتعمليها ؟

سمكة : أنا هفتحلك طريق تطمن على أخواتك ... أصبر يا ابن الزعيم .

حسن : من أمتى اللعب بالرمل يفتح طرق ؟

بصت سمكة بثقة وتحدى .

كملت اللى بتعمله وفجأة بدأت تترعش وتهتز بقوة ... بدأ صوتها يعلى بكلام مش مفهوم وبصوت غريب ... ثوانى وصرخت صرخة قوية وبعدها هدأ كل شيء ... كان الموجودين مش مستوعبين اللى بيحصل ... وقفوا مكانهم من غير أى رد فعل ... لغاية ما بدأ الوضع يهدأ ورجعت سمكة لطبيعتها .

الزعيم : أنتى بخير يا ست ؟

سمكة : ولادك يا زعيم عايشين ... لكن بعيد ... بعيد عن المدى وعن الزمن .

الزعيم : القصد ؟

سمكة : أنا شوفتهم ... موجودين فى مكان بعيد وزمان جديد ... الطريق بينا وبينه أتفتح ف ليلة عاصفة ... والمفتاح كان متعلق فى رقبة سيدال .

حسن.: يعنى إيه 

سمكة : يعنى هما موجودين ... لسه دابب فيهم الأمل والروح ... لكن فين ... ربك وحده الأعلم .

الزعيم : وإزاى الرجوع ؟

سمكة : الرجوع صعب ... زيه زى البعاد ... لكن لما ربك يريد .

هز الزعيم رأسه بتفكير فى كلام سمكة ... وأولاده بصوا لبعض بشك .

سمكة : مكافأتى يا زعيم ؟

سعد : كمان عايزه مكافأة ... قولتى إيه علشان تاخدى عليه مكافأة ؟

سمكة (بتحدى) : طمنت قلب أب على أولاده ... ولا أنت مكنتش خايف عليهم ؟!

إمام: الست بتقول كلام مش معقول يا والدى ... متصدقهاش .

سمكة : أنا اللى شوفته قولته ... وأنا عارفه أن الزعيم صدقنى .

حسن : كلامك ما يصدقهوش عيل صغير .

الزعيم (بزعيق) : حسن ... مش عايز أسمع كلام ... إمام ... تجهز فرسه وتحملها بالخيرات من مأكل وملبس وتبعتها مع الست سمكة خارج القرية لمكانها مع المهاجير .

إمام : بس يا والدي...

الزعيم : خلص الكلام .

سمكة (بأعتراض) : بره القرية يا زعيم ؟

الزعيم(خبط بعصايته على الأرض) : خلص الكلام .

ابتسمت سمكة بخبث ملحوظ لكن الكل واقف ساكت ... نفذوا أوامر الزعيم بدون أى كلام رغم الحقد اللى مالى نفوسهم والغضب .

أما الزعيم ف كان فى وادى تانى ... وادى موجود فيه ابنه وبنته .


......


صرخة قوية مختلطة بصوت مطر خفيف ورياح شقت سكون الليل بعدها صريخ ضعيف بألم كانوا سبب أنه يقوم من النوم يجرى على بيت صاحبه ... وحبيبته .

وقف نوح قصاد باب بيت عامر يخبط بفزع مش مهتم بالمطر اللى نازل فوقه ولا بلبسه الخفيف اللى كان نايم بيه ... محدش فتح ... لكن سامع صوت حد بيتألم ... سيدال ... دا صوت سيدال ... ردد بينه وبين نفسه أسمها وغصب عنه كسر باب البيت ... دخل ينادى بإسمها بعلو صوته ... لمحها متكومه وبتأن على الأرضية ... قرب منها بفزع وقعد جنبها ونادى أسمها بضعف ... كانت فى وادى تانى ... مد إيده بتردد شالها ونيمها على الكنبة ... كانت لسه أخده وضع الجنين وماسكه السلسلة بإيديها الأتنين والوجع بيزيد جواها .

نوح : سيدال ... سيدال أنتى سمعانى ؟

كانت ساكته لكن بتأن ودموعها بتنزل غصب عنها ... كانت بشعرها ... تانى مرة يشوفها بشعرها ... أتلفت حواليه لقى حجابها موجود ... مسكه ولفه على رأسها بهدوء ... مش عارف يعمل إيه ... جاب كوباية مايه ورش رشة خفيفة على وشها ... كانت بدأت تهدأ ... فضل قاعد على ركبته قصادها على الأرض ... دقايق وبدأت تفوق ... كانت لسه نايمه على الكنبة وماسكه السلسلة ... وأخيراً فتحت عينيها بضعف وكان نوح قصادها ... حاولت تقوم لكن غصب عنها مقدرتش .

نوح : طيب خليكى مكانك ريحى وبعدين قومى .

اتحاملت على نفسها علشان مينفعش تنام قصاده .

قعدت لكن بتعب شديد ونوح مازال قاعد قصادها على الأرض .

نوح : أنتى كويسة ؟

هزت رأسها بإيجاب .

نوح : طيب إيه اللى حصل ؟

سيدال : الله أعلم ... كنت قاعدة فجأة حسيت بألم جامد جداً وأصوات غريبة بتتكلم فى دماغى لدرجة ما أتحملتش .

نوح : يعنى إيه مش فاهم ؟

سيدال : ولا أنا ... وسمعت أصوات شبه والدى وأخواتى بيتكلموا مع حد لكن مفهمتش بيقولوا إيه ... هو عامر مجاش لسه ؟

أستوعب نوح وضعهم وأنه قاعد فى بيتها فى وقت متأخر ولبسه مش لطيف وهى كمان بلبس بيتها .

نوح : هاتى تليفونك كده ... (أخد تليفونها ورن على عامر ) ... ألو ... أنا نوح يا عامر ... اااه ده رقم سيدال ... (حكى بأختصار عن اللى سمعه ف قفل عامر بسرعة وقاله جاى حالا ) ... أنتى بقيتى أحسن ؟

سيدال : اه الحمد لله .

نوح : طيب هروح بس أغير هدومى وراجع بسرعة أن شاء الله.

سيدال : تمام .


 أثناء خروج نوح من البيت قابل سيف .

سيف : إيه ده ؟ نوح ؟ أنت خارج ف الجو ده كده ليه ؟ وكنت عند عامر كده ليه ؟

نوح : أنت اللى كنت فين لدلوقت ؟ أنا كلمت نادر صاحبك قالى أنك عنده وأنك ف الحمام لكن مش معقول بتذاكر لدلوقت يعنى .

سيف : أ أ ... كنت ... طيب أدخل ألبس حاجة بدل ما تبرد .

نوح : تمام ... بس كلامنا ماخلصش ... وروح أقعد ما سيدال لغاية ما أجى .

سيف : كماااان ... ماشي يا عم .

سيدال كانت قاعدة فى مكانها مش قادرة تتحرك ... مسكت السلسلة وفضلت باصه عليها وفكرت تقلعها من رقبتها ... لكن أتراجعت تانى ... قربتها من ودانها وسمعت فيها " متخافيش ... أنتى فى أمان " .

سيف دخل بهدوء بعد ما شاف وضعها .

سيف : سيدال ... مالك ؟

سيدال ( انتبهت لوجوده) : هااا ... ااه أنا تمام الحمد لله ... سيف ممكن تجيب الأسدال من أوضتى علشان لابسه بنطلون وحرام أن حد يشوفنى كده ... ولسه مش قادرة أقوم .

سيف : حاضر .

دقايق ورجع نوح وقعد معاهم .

نوح : أخبارك إيه ؟

سيدال : أحسن بكتير الحمد لله .

دخل عامر بفزع جرى على سيدال وحضنها .

عامر : مالك يا حبيبتى إيه حصل ؟

سيدال : الله أعلم ... أنا لقيت نفسي بسمع أصوات كتير وسمعت الزعيم يا عامر و أخواتنا كانوا بيتكلموا ... بس الوجع ... الوجع كان جامد أوى .

بص عامر ل نوح بعدم فهم فأشار نوح أنه كمان مش فاهم حاجة .

نوح : طيب تيجي نروح المستشفى .

سيدال : أنا بقيت أحسن دلوقت ... بس عايزه أنام .

قام نوح من مكانه وشاور لسيف أنهم يمشوا .

نوح : طيب أنا هروح أنا و ألف سلامة عليكي ... عامر معلش أبقي صلح الباب ... ولو أحتاجتوا حاجه أبقي نادى ... تصبحوا على خير .

عامر: وانت من أهل الخير .

 خرج نوح ومعاه سيف لبيتهم .

سيف : سيدال صعبانه عليا أوى ... أكيد مشتاقه لأهلها علشان كده أتجننت وسمعت أصواتهم .

نوح : أتجننت ! ... أنت أهبل يا بنى ... سيدال وعامر حياتهم أغرب من الخيال ... لو مكانتش خياليه أصلا يعنى توقع فعلاً كل اللى قالته ... ثم تعالى هنا ... حالك مش عاجبنى اليومين دول ... كنت فين ؟

سيف (بتوتر ) : مع نادر يعنى عادى ... نوح ... هو أنت مش بتحن لبابا خالص ؟

نوح (بأستغراب) : نعم ... إيه السؤال ده ؟

سيف : مش قصدى حاجة والله ... أنا بس شايف حالة سيدال علشان بعيده عن أهلها وكده .

نوح : لا يا حبيبى مش بحن ... وأنا مليش أب أصلا ... ولا أنت كمان ... سامع ؟

سيف : سامع .


......


رفعت : أيوا أنا أبوه ... وبالحنية كله يفك ... أنا كل اللى عارفه المكان زى ما أنت عارف وأنه موجود فى جزيرة من الجزر اللى حوالينا ... والمفتاح المرادى عند نوح .

شكرى : أهم حاجة أنت دلوقت عارف بداية الخيط منين ... أكتشاف كبير زى ده لو الحكومة عرفت عنه خبر أحنا مش هنطول منه الهوا ... وياريت غلطتك المرة اللى فاتت ماتتكررش.

دخلت أمل المكتب عليهم فجأة .

أمل : علشان كده ماتت أو أتقتلت ... صح ؟

شكرى : أنتى إيه اللى دخلك هنا ؟ ومين اللى اتقتلت؟

أمل : دا بيتى ... والأستاذ ده غير مرحب بيه هنا ... واللى أتقتلت صاحبة عمرى ومرات الإنسان ده ... ومسيرى أمسك عليه أى حاجة وأودية فى داهية.

شكرى : بيتهيئلى أن عندك عمليات الليلة. 

أمل : لو شوفت الأنسان ده هنا تانى ... أنت عارف يا شكرى أنا أقدر أعمل إيه ... وعارف كمان أن حتى لو قتلتنى زى ما هو قتل إلهام هتروح ف داهية قبل ما أدفن .

شكرى : أمل ... روحى على شغلك وملكيش دخل باللى بيحصل ... علشان أنا أقدر أعمل فيكي اللى أسوأ من الموت .

بصت أمل بتحدى لشكرى وبأحتقار لرفعت وخرجت .

رفعت : وبعدين يا باشا ؟

شكرى : ماتشغلش بالك ... ركز فى شغلك وبس .


تعليقات