روايه اذوب فيك موتًا الفصل الخامس بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه اذوب فيك موتًا الفصل الخامس بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه اذوب فيك موتًا الفصل الخامس بقلم الكاتبه فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريدة
اوعي تسمحي لحد يقلل منك.... انت عالية وغالية
اعرفي قيمه نفسك..... وقتها بس الناس هتعرف قيمتك
واللي معرفهاش العيب منه مش منك
ارفعي راسك انت اجمل بنت في الدنيا واطيب قلب حد ممكن يقابله..... انا واثقه
وبحبك
بعد ان رأى الرعب داخل عيناها وتمزق قلبه جراء حروفها المهزوزة
ورغم المه الداخلي الا انه قال بقوه وتصميم : انا مسافر بعد بكره لو ربنا كتبلي الرجوع
هاجيلك ….. هاخدك حتى لو غصب عنك وسواء عرفت انتي عملتي كده ليه او ما عرفتش مش هتفرق معايا
هاخدك حتى لو غصب عنك
و فقط ....... اهداها قبله سطحيه لكنها قويه الى حد ما ثم انتفض من فوقها وغادر من نفس المكان الذي اتى منه
ظلت على حالها تنظر الى الاعلى بصدمه وعدم تصديق
هل هذا عدي الذي كان يعاملها كقطعه الزجاج يخاف خدشها
من ذا الذي كان يهددها منذ بضع ثواني
لا تعرفه لم تراه من قبل..... عدي الذي تعرفه كان عنوانا للحنان
لين قلبه اكثر شيء جعلها تتعلق به وتهواه
اما الذي كان معها لم تراه من قبل
انتفضت من مرقدها وهي تقول من بين دموعها التي انهمرت بغزاره : احيييييه ......استحاله
لازم اتصرف قبل ما يرجع ....حتي لو ههرب من هنا
استحاله اروح معاه و لا اكون ليه في يوم من الايام
يقف امام المكتب يرتب بعض الاوراق الخاصة بعمله
فقد تجاوزت الساعة السادسة صباحا منذ قليل
وقد طلب قدحا من القهوة لا نعلم عدده الى الان منذ ان وصل الى عمله بعد ان رفضت مقابلته
انتبه اخيرا الى الباب الذي فتح واغلق مره اخرى
تحدث دون ان يلتفت: مسمعتكش وانت بتخبط يا عم سعيد حط القهوة هنا
ارتعش جسده و كأن ماسا كهربائي صعق به حينما وجدها تطوقه من الخلف و هي تقول بنبره نادمه : هو لازم عم سعيد .....انا منفعش
اعقبت قولها بطبع قبله رقيقه فوق ظهره علامه على اعتذارها لعدم مقابلته منذ عده ساعات
اغمض عينه ليحاول تمالك قلبه الذي ضعف من قربها المهلك له...... الصقت جسدها به اكثر من ذي قبل وهي تقول بعدما اسندت راسها فوق ظهره : متزعلش مني ...انا حاولت اكون صوت العقل
مكنش ينفع انزل في وقت زي ده
لف جسده سريعا كي يواجهها.....نظر لها بغضب ثم قال : على اساس ان هي اول مره نتقابل في وقت زي ده ......بلاش تبرير يزعلني منك اكتر
رفعت عيناها اللامعة بحزن ثم قالت : لا مش اول مره يا تميم نتقابل في وقت زي ده ... ومش اول مره انزلك بس اللي فرق المرة دي وجود عمي اللي اساسا بات علشان يقضي معانا يومين وانت عارف ان هو بيسهر عشان يقيم صلواته
كان وارد جدا في اي وقت الاقيه بيخبط على اوضتي لأنه برده عارف ان انا بسهر لو ملاقانيش كان هيبقى ايه الحل انا كنت عارفه انت عايزني ليه..... وعارفه انت جيت ليه علشان رفضت اقابلك في الحفلة
انا مش متعودة منك علي التهور ده احنا وضعنا حساس لازم ناخد بالنا من اقل تصرف يصدر مننا
عينينا بدأت تفضحنا يا تميم....... الكل بدا ياخد باله ان احنا قريبين من بعض ودايما مع بعض في كل مكان
تفتكر كل ده مش هيوصل لأهلي ما فيش حد ممكن يفكر يلمح لهم ان في حاجه بينا
لو ده حصل هعمل ايه وانت هتعمل ايه
رد عليها بقوه: هقولهم اني بحبك وهتجوزك فين المشكلة
جحظت عيناها بقوه ثم قالت بصدمه : انت شايف ان ما فيش مشكله
متصدمنيش فيك اكتر من كده يا تميم
لف زراعه حولها بقوه ليلصقها به....... تطلع لها بجنون ثم قال بنبره تقطر عشقا والم : اصدمك ...... اصدمك فيا علشان ما بقتش قادر اعيش من غيرك
عشان عايز الدنيا كلها تعرف اني بعشقك
عشان عندي استعداد ادخل حرب انا عارف نهايتها ومش ضامن اني اكسبها لمجرد بس انك تكوني ليا
تطلع لها بغضب شديد ثم اكمل : سؤال واحد عايز جابته حالا عشان هو اللي هيحدد مصيرنا مع بعض
انت عايزاني ولا لا.......؟لم يهتم بملامحها المصدومة ولا ببهوت بشرتها. : عندك استعداد تحاربي معايا ولا اساسا مش هتدخلي الحرب دي
وعلاقتك بيا مجرد انبهار حاجه جديده ومختلفة ومستحيلة حبيتي تجربيها بس مش هتقدري تكمليها
بكل ما اوتيت من غضب وعدم تصديق لما سمعته قامت بضربه فوق صدره بكفيها وهي تقول بجنون : انت بجد شايفني كده........ هو انا تافهة قوي للدرجة دي علشان ادخل علاقه مع واحد لو اهلي عرفوا ممكن يموتوني لمجرد بس انها حاجه جديده او حاجه واو
كادت ان تكمل صراخها عليه الا انه في لحظه كان يرفعها ويلتهم ثغرها بقبله على قدر مجونها........ الا انها حملت الكثير من عذابه الذي يشعر به داخله بسبب عدم استطاعته الزواج بمن احب
لم يطلها بل فصلها سريعا وهو يقول : لو ربنا كتب لي عمري ورجعت بإذن الله...... هتقدملك
هعرف الدنيا بحالها اني بعشقك واني ما اقدرش اعيش من غيرك واستحاله اشوف بعيني واحده غيرك
لم يهتم بصدمتها بل انزلها وهو يكمل : وقتها بس هعرف اذا كنت حبيتيني بجد ولا زي ما قلت من شويه وانت زعلتي
يا تحطي ايدك في ايدي ونحارب سوا
يا اما ما تستاهليش قلبي اللي سلمتهولك .........و ده اخر كلام عندي يا ساره
داخل الشركه الخاصة بماجد الذي توفى منذ عامان وتركها لأبنائه
كانت تجلس تلك الجميلة الرقيقة خلف مكتبها الخاص تتابع عملها بإتقان
عادت الي الخلف قليلا وقامت بسحب درج مكتبها كي تفتحه
شهقت بصدمه حينما وجدت داخله ورده حمراء مربوطة بشريط ستان احمر ملتصق به ظرف ابيض
خفق قلبها بشده ..... ترددت كثيرا في قتل رغبتها التي تحثها على فتح الورقة البيضاء وقراءه ما بداخلها
لكن الفضول كان اقوى من اي شيء اخر
بكفوف مرتعشة مدت يدها واخذتها من الداخل
لمعت عيناها بشده و هي تقرا ما بداخلها .....مش هزهق....و مش بزهق
لو خلصت فلوسي كلها عالورد فداكي يا لولو
هزت راسها بياس وارتسمت على ثغرها اجمل ابتسامه يمكنك ان تراها يوما
فرحت بأول كلمتان قراتهم داخل الورقة
ثم ضحكت من قلبها على اخر جمله خطها بيده ذاك المختل الذي يتفنن كل يوم في ايجاد طريقه ما حتى لو كلمه كي يسعدها و يرى ابتسامتها تنير وجهها الذي يعشقها
كان يراقبها من الخارج وبمجرد ان سمع تلك الضحكات التي حاولت كتمها
اقتحم عليها خلوتها وهو يقول بمزاح وعين لامعه بالعشق الذي يكن لها : ضحكت يبقي قلبها مال .....ايوه كده يا شيخه ده النبي تبسم
ارتدت ثوب الجدية حينما انتفضت من خلف مكتبها وقالت بقوه : استاذ مؤمن من فضلك
انا نبهت عليك كثير ما تدخلش مكتبي وتبطل الحاجات اللي انت بتجيبها
كل اللي بتعمله ده ملوش لازمه ما تجبرنيش اقفل المكتب بالمفتاح
لم يأخذ حديثها على محمل الجد كما اعتاد دائما حتى لا يؤلمه قلبه من صدها له
تحرك بضع خطوات نحو داخل وهو يقول بمزاح : ده هي ورده و حتت ورقه صغننه .....هزقهم من تحت عقب الباب
عادي يعني ولا تشغلي بالك
تنهدت بهم ثم قالت بهدوء يحمل الكثير من الحزن الذي تكنه داخلها : خلينا نتكلم بالعقل....... انت عارف ان كل اللي بتعمله ده ما لوش لازمه يبقى ليه وجع القلب
اعتبرني اختك الكبيرة واسمع نصيحتي شوفلك بنت من سنك او اصغر منك صدقني هترتاح معاها وهتعيش في سعادة
استند بكفي فوق سطح المكتب....... تطلع لها بقوه تحمل الكثير من العشق الذي اقتحم قلبه منذ عام
قال بنبره تقطر حنانا و إصرار : مش هقولك قلوبنا مش بأيدينا...... هقولك انك عمرك ما كنت بالنسبه لي اختي ولا هتكوني
ارتعش جسدها حينما رات تلك اللمعة داخل عيناه وهو يكمل : انا مش شايفك حاجه غير مراتي
اللي بموت في التراب اللي بتمشي عليه
واللي ربنا هيكرمني منها بأولاد شبهها....... وقتها هحكلهم قد ايه امهم دوختني وطلعت عيني لحد ما قدرت اوصلها لبيتي
انت بتحلم ........ هكذا نطقت بقوه
فما كان منه الا ان يطرق بيكفي فوق المكتب لتنتفض بخوف ثم قال بتصميم : وانا اتعودت احقق حلمي
ما فيش حاجه حلمت بيها الا وربنا اديهالي حتى لو كانت مستحيل
مال بجسده للأمام قليلا حتى يكون قريب منها ثم اكمل : وانا بعشق المستحيل...... الحاجه السهلة ما بتكيفنيش
و فقط .......تركها و غادر دون اضافه المزيد
اغلق الباب بقوه اهتزت لها الجدران كي ينفث عن غضبه
ارتطم بيوسف الذي كان اتيا لأخته
ابتسم بخفه و هو يقول : شكلك اتروقت عالصبح
زفر مؤمن بحنق ثم قال : يخربيت ام الحب عالي عايز يحب يا جدع وكزه يوسف فوق كتفها ثم قال بغضب مفتعل : ما تلم نفسك ياض دي اختي بردو
نظر له بغيظ ثم قال بغل : طب وسع بقي بدل ما اقتلك و اقتل اختك
اعقب قوله بالانطلاق نحو مكتبه و داخله يغلي كالمرجل
ضحك يوسف بصخب ثم اتجه نحو أخته و هو يقول بغيظ : ابو الحريم كلها جننت الرجالة
جلس شعبان يدخن ارجيلته و امامه زوجته التي تنظر له بقلق بالغ بعد ما سمعته منه
نفث دخان كثيف من فمه ثم قال : جري ايه يا وليه تنحتي كده ليه ......انتي شايفه في حل تاني عشان نخلص منها و في نفس الوقت تضمنها
ردت عليه بحيره يشوبها الخوف : و انت مفكر ان ضي ممكن توافق علي حسين دي تطيق العمي و لا تطقهوش
ده غير أنه كبير اوي عليها يا شعبان
رد عليها بغضب : علي اساس انها تهمك اوي ياختي .....كبير و لا صغير المهم أن هو الي هيشكمها و هنضمن انها تتخرس خالص و تفضل تحت طوعنا
ام محمد : كلامك موزون بس البت ممكن تفضحنا لو غصبناها علي كده
ضحك بشيطانيه ثم قال : ديتها الواد محمد يضربله برشامتين علي سجاره حشيش و يتقفل عليهم باب الأوضاع
وقتها هتمضي علي قسيمه الجواز غصب عنها و من غير ما تنطق حرف
انتفض الاثنان من مجلسهما برعب حينما وجدوا ضي امامهم
نظرت لهم بغل ثم قالت ببرود : ..........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني
بعتذر ان الفصل صغير بس الفون معلق و كتبت دول بالعافية
هعوضكم الفصل الجاي بإذن الله
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
4-لانضمام لصفحه الكاتبه
(فريدهالحلواني)
👇
« اضغط هنا »
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
6- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
7- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
8-للانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل السادس )
✍️ لقراءه كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉