روايه أذوب فيك موتًا الفصل الثامن بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه أذوب فيك موتًا الفصل الثامن بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه أذوب فيك موتًا الفصل الثامن بقلم الكاتبه فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
ما توقفيش حياتك على حد....... اللي عايز يطلع منها افتحيله الباب بايديكي
واللي بيدور على سبب عشان يبعد...... اديله انت الف سبب
بلاش تخليه يتعب نفسه عشان انت الكسبانه
اللي ميكونش معاكي وقت ضعفك ويكون جنبك وقت ما بتقعي
ما يستاهلش ابدا يكون معاكي لما تقفي على رجلك
كل اللي انت فيه ده هيعدي حتى لو كنتي لوحدك وقتها هتكوني فخوره بنفسك
عشان تعبتي وقاومتي وحاولتي لحد ما وقفتي ..... هتقدري وهتنجحي انا واثقه
وبحبك
بمجرد ان ترك اخيه مقررا العوده الى المنزل
جلسه داخل سيارته ثم امسك هاتفه وضغط على رقم ما
حينما سمع صوتها الحزين تسال من المتصل
قال بحسم: لو جواكي ذره حب لاخويا هتروحيلو
اخويا بيموت.....بسببك
بقاله اسبوع من يوم اللي عملتيه فيه ربنا وحده اللي اعلم بحالته والنهارده بس انهار
سالته بجنون رغم نبرتها المذبوحه وقد فشلت في تمثيل اللامبالاه او عدم الاهتمام : هو فين
رد عليها بهدوء بعد ان ارتسمت ابتسامه منتصره على شفتيه: في مكتبه..... لو ناويه تروحي قوليلي عشان ابلغ الامن واسيب اسمك على البوابه اول ما هتوصلي قولي بس انا طالعه لعدي بيه محدش هيقرب منك ولا هيمنعك
انتفضت من مجلسها تبحث عن اي ثياب ترتديها بسرعه وهي تقول: اقل من نص ساعه هكون عنده..... و فقط اغلقت الهاتف ثم القته و قامت بارتداء ثيابها بعقل مغيب
كل ما تراه امامها حبيبها المنهار بسبب فعلتها الحمقاء وكلماتها السامه التي القتها عليه حينما اتى ليراها
هذا ما فعله تميم حتى يريح قلب اخيه المتالم..... حينما وصلت وقالت فقط ما اوصاها به وجدت رجل الامن يوصلها دون ان يتفوه بحرف الى مكتب عدي
طرق بيده الباب ثم تركها و غادر بعدما راها تفتحه بتمهل
وهنا حينما اغلقت وراءها لم يكن داخلها غير شيء واحد الا وهو...... تسليم حالها لحبيبها الذي ذبحته بيدها
رغم حماقه ذلك التفكير وخطأه الكبير الا ان عذابها الداخلي جعلها غير مدركه لما تفعله
حدث ما حدث واصبحت نصف عاريه بين يديه
وحينما اصبح هو الاخر تائها في بحور عشقها
وجد عقله يدق اجراس الخطر ويخبره بالخطأ الفاحش الذي يفعله
وعواقب تماديه فيما يحدث الان
حربا طاحنه دارت بين عقله الرافض وبين قلبه المتلهف وجسده المشتعل
في الاخير...... انتصر العقل على كل هذا وبشق الانفس استطاع الابتعاد عنها قبل ان يجعلها ملكه دون حق
فقد كتبت على اسم رجل غيره وهو ليس بالندل ولا الحقير الذي يقبل ملامسه امراه ليست ملكه مهما كانت درجه عشقه لها
حينما وصل لتلك الفكره انتفض ذعرآ ثم ابتعد عنها وهو ينظر لها بعيون مشتعلة غضبآ و رغبه
تطلعت له بعيون لامعه وتائهه لم يهتم بل تحرك سريعا من امامها كي يجلب ثيابها الملقى على الارض
عاد اليها وبهدوء ظاهري عكس لهيبه الذي يحرق احشائه اخذ في مساعدتها لارتداء ذاك القميص الحريري الذي اشعله اكثر من مظهرها العاري امامه
بدا يغلق ازراره بتمهل وهو ينظر لها......عض شفته السفلى بغل شديد ثم قال: جاية تعرضي نفسك عليا
عايزاني انام معاكي في الحرام وانت على اسم راجل غيري تفتكري هقبلها
هو ده عدي اللي انت عارفاه هو ده اللي رباكي
هو ده اللي كان بيعلمك الحلال والحرام بدل العيب واللي ميصحش يا خساره يا ضي
تطلعت له بقهر من بين دموعها المنهمره ثم قالت بجنون: بتردهالي يا عدي..... بتنتقم مني وبتدوس على كرامتي علشان اللي عملته معاك اخر مره جيتلي فيها
امسك وجهها بكفه وضغط عليه بغل شديد ثم قال وقد تحولت ملامحه الى ملامح شيطانيه: غبيه...... هتفضلي طول عمرك غبيه وغبائك هو اللي ضيعك
انتقم من مين من نفسي...... كرامه ايه اللي فاكراني هدوس عليها
انا مش شبهك....... انا يوم ما هوجعك هكون بوجع نفسي وكرامتك مهما عملت فيا بحافظ عليها عشان انت نفسي بس للاسف ما تستاهليش
هناااااا....... فقدت اخر ذره تملكها كي تتحكم في غضبها وقهرها بل وعذابها الذي لا يشعر به احد
رغم انها لا تريد ان تفشي بسرها الا ان تلك الكلمات اشعلت النار داخلها وجعلتها تشعر ان كل ما فعلته من اجله هباء
لم تهتم باصابعه التي غرزت داخل وجنتيها ولا بالالم الذي جعلها تبكي اكثر
بكل ما اوتيت من قوه وغضب وجنون قامت بضربه فوق صدره وهي تقول بصوت معذب: مستاهلش......مستاهلش يا عدي
عندك حق انا مستاهلش......مستاهلش العذاب اللي انا عايشه فيه لوحدي
مستحقش القهره اللي بتدبح قلبي كل مره بتجيلي فيها واصدك
مينفعش اكون لراجل غيرك...... بس عملتها
ضربته بقوه اكبر وهي تكمل بصراخ: عاااااارف لييييييه
عشااااانك
محدش غبي غيرك و لا حد يستاهل الوجع غيرك
انت متعرفش حاجه عني و عن الي انا عايشاه
انت متقدرش تتحمل ربع عذابي و وجع قلبي
علي الاقل انت قادر تقول بحبك ....قادر تقول عايزك
انما اناااااااا.....خارت قواها و كفت عن ضربه
امسكت بقميصه كي تستند عليه وهي تكمل بوهن: انا مقدرش انطق ولا اقولها حتى بيني وبين نفسي
مجرد بس ما قلبي يوجعني عشان محتاج يقولها او يعيشها
بعمل اي حاجه عشان ابعد.....بجري
بجري لاخر الدنيا عشان بس مقولهاش جوايا ولا اسيبها تضعفني
كوب وجهها بحنان ثم قال بحزن : وقدرتي..... بتقدري تعمليها طب ازاي قوليلي عشان اعمل زيك
تطلعت له بعيون يملاها الوجع ثم قالت: انا مش بقدر على حاجه غير اني اعذب نفسي واعذبك..... كل يوم بدعي ربنا ياخذني عشان ارتاح واريحك مني
ضغط على وجهها بقوه ثم قال بخوف شديد: بعيد الشر عنك يا غبيه ما تقوليش كده .....تفتكري انا اقدر اعيش في يوم من غير ما تكوني موجوده في الدنيا
كل اللي مصبرني على وجعي انك موجوده وبقدر اشوفك حتى لو من بعيد
ملس على وجنتها بحنان ثم اكمل برجاء يملا صوته: احكيلي يا ضي..... ارمي اللي جواكي عليا يا وردتي
متخافيش مهما كان اللي هتقوليه هتحملو و هحميكي الا لو كنت خايفه مني انا
ودي لوحدها كفيله انها تذبحني مش توجعني بس
تنهدت بهم ثم قالت : يا ريتني كنت اقدر اقول مكنش زمان ده بقى حالنا
كل اللي اقدر اقوله دلوقت اني موجوعه عشان وجعتك
وان جوازي من غيرك بقى امر واقع ما فيهوش رجوع
اصبحت ملامحه مثل الجمر الملتهب
تحدث بنبره خرجت من الجحيم : لو مش هتطلقي منه هقتله
جحظت عيناها من شده الصدمه حتي كادت أن تخرج من محجرها
سالته برعب : أنت بتقول ايه .....بجد انت مجنون
تطلعت له برعب ثم أكملت بعدم تصديق : تقتل مين أحيييييه عليا و علي سنين اهلي السوده
أبتسم كالمختل ثم قال بنبره شيطانيه خرجت من الجحيم : هقتل....جوزك
فين المشكله
كادت ان ترد عليه الا انه امسك ذراعها بقوه طفيفه..... اجبرها على الهبوط من فوق سطح المكتب وهو يقول : كده كده مش هتكوني ليه ومش هتكوني لغيري
يا تقوليلي سرك وليه بتعملي ده كله وليه وافقتي انك تتجوزي غيري يا اما هقتله و ضياع بضياع بقى
ردت عليه بتوسل وهي تتجه معه رغما عنها نحو الباب: عدي عشان خاطري انت متعرفش حاجه ابوس ايدك بلاش جنان ابعد عن طريقه وطريقهم
وقف امامها ونظر لها بغضب شديد فاكملت: انا ريحتك وعرفتك اللي جوايا ليك
كون اني اجيلك لحد عندك عشان اسلمك نفسي ده اكبر دليل ان انا ملكك وقد ايه انا بعشقك..... عارفه ان اللي عملته غلط ومكنش ينفع ابدا اكشف نفسي عليك
بس ما كنش فيا عقل افكر ولا اعرف ايه اللي صح وايه اللي غلط
كل اللي كان قدامي ان حبيبي موجوع ودواه بايدي
بكت وهي تكمل: دواك جوه حضني مكانش ينفع احرمك منه
مفكرتش لحظه انت ممكن تقول عليا ايه او تبصلي ازاي
حتى لو سقطت من نظرك كل ده ميهمنيش المهم ..... اني اموت في حضنك ويكون حضني دوا لجرحك اللي جرحتهولك بايدي
عشان خاطري ابعد حاول تنساني..... عيش حياتك يا عدي انت تستاهل واحده احسن مني مليون مره .....انا ما استهلكش
ابتسم بهدوء ثم مال عليها ليطبع قبله سطحيه فوق ثغرها ......اعتدل وامسك كفها
اتجه نحو الباب الذي فتحه وخرج منه دون ان يلقي عناء الرد عليها
لم يهتم بزهولها الظاهر فوق ملامحها
بل سار ممسكا يدها وكانه يعلن ملكيته لها
لم تجد بدا من مسايرته والخروج معه بصمت لكن بداخلها تستمتع بتلك اللحظات التي لا تعلم اذا كانت ستعيشها معه مره اخرى ام لا
كان الامر صعبا للغايه...... لاول مره يواجه والدته بما يريده
كان فيما سبق يتجاهل تلك التلميحات التي كانت تؤرق مضجعه
بل لم يكن يلقي لها بالا
اما الان حينما قرر التحدث بوضوح وصراحه واخبارها عما يريده
وجد الامر اكثر صعوبه مما يتخيل
فبعد ان اخبرها برغبته في التقدم للميس تلك التي يعشقها وجد الغضب يظهر جليا على ملامح امه
بل انتفضت من مجلسها وقالت بغباء: انت اتجننت يا مؤمن..... لميس مين دي اللي عايز تخطبها هو من همه اخذ قد امه
هي البنات خلصت من البلد عشان تروح تخطبلي واحده اكبر منك
دي خلاص داخله على التلاتين هتلحق امتى تخلفلك حته عيل ولا اتنين
اشتعل الغضب فوق ملامحه وقال بمدافعه ولاول مره يرفع صوته على امه الحبيبه: ايه اللي بتقوليه ده يا ماما همه ايه وقد امه ايه
دول كلهم سنتين فرق بيني وبينها بقت خلاص قد امي
وبعدين خلفت ايه اللي بتفكري فيها ده الحد الاربعين و الخمسه و اربعين كمان الست تقدر تخلف
انا بحب لميس ومش هتجوز غيرها يا ماما
ردت عليه بغضب اكبر: وانا عمري ما هوافق على الجوازه دي يا مؤمن ولو فكرت تاخدها غصب عني لا انت ابني ولا اعرفك
خليني اشوفلك بنت عندها تسعتاشر و لا عشرين سنه هيبقى سنها مناسب ليك ولما تخلفلك عيلين ثلاثه قبل ما تكبر هيبقوا طولها
مش واحده على بال ما تفكر تتجوز وتحبل وتخلف عيالها يبقوا في ابتدائي وهي خلاص بقت داخله على الخمسين
رد عليها بغيظ شديد: خمسين ايه اللي انت بتتكلمي فيها ولو انت كل اللي همك الخلفه والعيال افرض انا عقيم يا ستي
افرض ربنا مش كاتبلي الخلف هيبقى موقفك ايه وقتها هتبوسي ايديها عشان تتحمل ابنك وتعيش معاه محرومه من الامومه صح يا ماما ولا لا
ردت عليه بتجبر: دي البنت لحست مخك خالص ...... دي لو عاملالك عمل مش هتعمل كدة
هي كلمه ومش هكررها يا مؤمن انت ابني الوحيد عايزه اجوزك جوازه تليق بيك وتكون بنت صغيره تستاهلك
مش هقولهالك تاني لازم تختار بينا يانا.......يا هي
تطلع لها بصدمه ثم قال بغضب شديد: ولو مش هي مش هتجوز خالص يا امي.....و فقط
تركها وغادر وهو يغلي كالمرجل...... يرفض هذا التفكير العقيم
هل مجرد تقدمها في العمر قليلا اصبحت ذات عيب
هل الفتيات الصغار هم فقط من يستحقون الفرص الجيده
رغم التقدم والتطور الذي يتشدق به الجميع
الا ان مجتمعنا ما زال يغرق في تلك الافكار العقيمه
يجب على الفتاه ان تكون في سن التاسعة عشر أو العشرون حتى تحظى بفرص جيده
وكلما تقدمت في عمرها قلت تلك الفرص
ما هذا الغباء بحق الله
جلست بغضب فوجدت ابنتها تاتي اليها وتقول: مش شايفه ان انت جيتي على مؤمن يا ماما
لميس مش وحشه على فكره محترمه وبنت ناس وبعدين مش كبيره قوي......دي يا دوب عندها تمانيه و عشرين سنه
نظرت لها بغيظ ثم قالت : انت مجنونه يا اسماء يعني ايه مش كبيره قوي
على بال ما يخطبها وتبقى في بيته هتكون دخلت على التلاتين
هي تكبر وتعجز وابني يبقى لسه في عز شبابه ايه اللي يجبره على كده
البنات المحترمه المتربيه مليين الدنيا وانا جبتله كتير من بنات صحابي
بس هو مصمم على دي واللي زود الطين بله الشراكه اللي ابوكي عملها قلتله مليون مره بلاش كفايه ان انتم شغالين مع بعض وخلاص رفض ......بقى اخوك ليل نهار عندها..... تقريبا ما بيدخلش الشركه بتاعتنا
دايما هناك طبعا عشان يفضل لازق لها وهي تشغله براحتها
ردت عليها اسماء بتعقل: يا حبيبتي تشغلوا براحتها ازاي بس اذا كان البنت رفضاه
جوزي راح كذا مره هناك وشافها بتعامله ازاي
ورغم ان هو كلم اخواتها بس قالوا له لو هي رافضه احنا مش هنقدر نجبرها
معنى كده ان اخويا هو اللي عايزها يا ماما البنت ملهاش ذنب في حاجه
ردت عليها بغل: يبقى ما قداميش غير حل واحد..... تطلعت لها باهتمام فاكملت : هخلي ابوكي يفض الشراكه بينهم ولو ما وافقش انا مش هقعد في البيت ده دقيقه واحده
دلف سعيد الى مكتب سالم بعدما استدعاه في امر هام
جلس امامه وقال بتوجس: خير يا سالم في ايه انت مبتتصلش بيا تقولي تعالى حالا الا لو في مصيبه
زفر بغضب ثم قال : عيالي هيضيعو نفسهم..... انا سكتلهم كثير بس للاسف افتكروني مش اخذ بالي او مش هقدر اعمل حاجه
مش هينفع اسكت اكتر من كده يا سعيد لازم نتصرف باسرع وقت ونسبقهم بخطوه
رد عليه باهتمام وجديه: شوف عايز ايه وانا معاك
نوح لسه مبلغني ان عدي بدا يدور وراهم بجديه
ده مجند فريق كامل عشان يبحث عنهم ويجيب قرارهم من اول ما اتولدوا
نظر له بمغزى ثم اكمل: مينفعش يوصل يا سالم..... جه الوقت اللي انت لازم تتدخل فيه
عيالك مش هيرجعوا عن البلاوي بتاعتهم والمصايب غير لو انت وقفت لهم
ده رايي وانت حر...... كده كده انا معاك في اي حاجه
رد عليه بحسم بعد ان انتفض من خلف مكتبه : لااااااا...... حر ايه بقى ما بقاش في مجال للحريه يا اخويا
مش هستنى لما عيالي تضيع ولا هسمح لحد انه يضيعهم
اعقب قوله بالتحرك نحو الخارج مقررا الذهاب الى بيته حتى يواجه ولديه بتلك الكوارث التي يفعلوها ويوقفهم عند حدهم
نظر سعيد تجاه اختفائه ثم قال بشفقه: الله يعينك يا حبيب اخوك على اللي جاي
وصلت حيها بعد ان اخذها معه بسيارته حتى يطمئن عليها
حل الصمت المطبق طوال الطريق..... لا يوجد غير حديث القلوب التي تناجي بعضها البعض
وحينما اقترب نحو منزلها صممت ان يقف بعيدا حتى لا يراهم احد
ولكن ذلك الحقير والذي يسمى زوجها كان يراقبها
وحينما راها تدخل مقر عمله عاد الى الحاره لينتظرها هناك
جبان..... لا يستطيع اللحاق بها ولكنه ايضا على يقين انها ستعود
لن تستطع ان تبقى معه ليس من اجل زواجها فقط بل من اجل الكثير والكثير الذي تخبئه ولا تستطيع ان تبوح به
ظل يتابعها من بعيد الى ان صعدت بنايتها المتهالكه
تحرك خلفها لاحقا بها قبل ان تغلق باب غرفتها عليها
دفعه بقوه ثم وقف امامها يقول بغضب: رحتيله ليه يا ضي
القصه دي مش اتقفلت من زمان ولا انت ناويه تبقي مومس متجوزه وفي نفس الوقت مرافقه واحد
بكل ما تحمله من غضب وقهر ورفض لذلك البغيض الذي يقف امامها ينعتها بالعاهره
قامت بصفعه وهي تقول بجنون: اخرس قطع لسانك يا ابن الكلب
فكر تنطق حرف تاني...... هدبحك ومش هيهمني حد
نظرت له بقوه وهي تكمل: وانت عارف اني اعملها
اللي تمسك سكينه وهي عيله مكملتش عشر سنين
تقدر تعمل اللي ما حدش يتخيله ما هي كبرت خلاص واللي شافته يخلي قلبها ميت تقدر على اي حاجه واي حد
اطلع برررررره......
رغم الغضب الظاهر فوق ملامحه الا انه فهم ما تعنيه جيدا
اتجه نحو الخارج وهو يقول بغل حتى يحفظ ماء وجهه: أبقى قولي الكلام ده لاهلك لما اقولهم على اللي حصل
لو ما عرفوش يربوكي انا هربيكي
###### ذلك كان لفظا بذيئا خرج منها بمنتهى التجبر ردا على ذلك التهديد الواهي الذي لا يستطع عليه لا هو ولا اهلها
رمت جسدها فوق الاريكه ثم جذبت شعرها الى الخلف بقوه وهي تقول: يااااااا رب ....هونها عشان تعبت
وصل الى المنزل الذي دلفه بملامح متجهمه جعلت حبيبته تتجه اليه وتساله بلهفه : مالك يا حبيبي انت كويس في حاجه حصلت
ربت على كتفها وقال بحنو ظاهري: ما فيش حاجه يا بابا..... مين من البهوات هنا
زوت بين حاجبيها ثم قالت بتوجس : تميم لسه جاي من شويه و عدي لسه بره
ابتسم بجانب فمه ثم قال بسخريه وهو يتجه نحو الدرج: شويه وعدي باشا هيجي ما هو مش فاضي دلوقت عنده توصيله مهمه
كاد ان يصعد الى الاعلى حتى يقابل تميم الا انه وقف حينما سمعها تقول بنبره يملاها الخوف: انت نويت يا سالم
لف راسه اليها ثم قال بتصميم : مبقاش ينفع السكوت يا بابا..... لو صبرت اكتر من كده ولادنا هيضيعوا وده اللي مش هسمح بيه مهما حصل
دلف غرفه ولده دون ان يطرق الباب كما المعتاد
انتفض تميم من مرقده وهو يقول بوجل: بابا .....مالك يا حبيبي في حاجه
تطلع له بغضب شديد رغم هدوء ملامحه..... قال بنبره جليديه لكن داخلها نار ستحرق الجميع كي يحافظ فقط على ابنائه : ايه اللي بينك وبين ساره.....
نظر لابيه بقوه ثم هز راسه حينما علم ان ابيه على درايه بالقصه كامله
اذا...... حان وقت المواجهه
لا يوجد اي سبب للتاجيل الان ........ان كان اصغى اليها حينما طلبت منه الصبر حتى يعود والديها...... وايضا تكون اطمئنت على عمها
الان ..... تلك المواجهه المؤجله قد اتت اليه في عقر داره ولن يصدها
بل سيقف ويحارب الى ان يربح تلك المعركه
او يردي قتيلا .....صريع العشق
ماذا سيحدث يا تري
سنرى
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
4-لانضمام لصفحه الكاتبه
(فريدهالحلواني)
👇
« اضغط هنا »
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
6- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
7- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
8-للانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل التاسع)
✍️ لقراءه كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉)