📁 آخر الأخبار

روايه اذوب فيك موتًا الفصل السادس و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني

 روايه اذوب فيك موتًا الفصل السادس و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني

روايه اذوب فيك موتًا الفصل السادس و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني


روايه اذوب فيك موتًا الفصل السادس و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني

روايه اذوب فيك موتًا

 الفصل السادس و العشرون

 بقلم الكاتبه فريده الحلواني


صباحك بيضحك يا قلب فريده 



يعلم الله اننا نجاهد حتى يشعر من حولنا اننا بخير.... لكن داخلنا اصبح حطاما لا يصلح لاي شيء 

لم نعد كما كنا.... تبدل حالنا منذ ان اصبحنا شبه احياء وشبه اموات 

وما بين البينين تمزقت ارواحنا وقد اعتدنا على نزيفها 



هذا كان حال العاشقين تميم و ساره بعد ان انتهت علاقتهما بطريقه سيئه للغايه بل موجعه حتى الالم الذي لا دواء له 

مر اسبوعا على تلك النهايه.... لا يعلم كلاهما كيف مر ولا كيف استطاع ان يتجنب كل منهما الاخر 

تميم كان يفعلها بتجبر وقسوه رغم الالم الذي كان ينهش احشائه

اما ساره ففعلتها خوفا منه ومن جنونه وايضا حزنا من شكه بها 

وما زاد الطين بله حينما دلف عليها المكتب فجاه حتى يطلب منها بعض الاعمال فسمعها وهي تقول 

-معاك يا جايدن

تصلب مكانه وكاد العرق النابض جانب عنقه ان ينفجر من شده غضبه 

اما هي نظرت له بصدمه ولم تستطيع فعل شيء الا ان تخفض الهاتف من فوق اذنها وتغلقه فورا 



وقتها.....تمالك حاله سريعا ثم تقدم منها وقال بأمر

-محتاج المعلومات اللي طلبتها منك ضروري 

نص ساعه وتكون على مكتبي مش هقبل بأي تاخير 

و فقط..... تركها وغادر وهو يلعن داخله الاف المرات 

فبداخله جزءا صغيرا متواري اقنعه بالذهاب اليها بحجه العمل لكنه كان يشعر بالاشتياق 


وها هو يطعن منها للمره التي لا يعلم عددها 

حدث حاله بغل..... والله وحده يعلم اذا لم يدلف في بدايه المكالمه ماذا كان سيسمع اذا تاخر بعض الوقت 

وهي تجلس خلف مكتبها تغمض عيناها بقهر وتلعن تلك الظروف التي تثبت له دائما انها خائنه 

لكن داخلها جزء صغير بدا يقتنع ان علاقتهم باتت مستحيله 

بل من سابع المستحيلات….. ذلك الجايدن لا يتركها اكثر من ساعتان ويحادثها حتى ولو لدقيقه واحده 

عمها وابيها يحاصرانها بطريقه اصبحت تشعرها بالاختناق 

اما عن امها الغاليه فحدث ولا حرج 

اصبحت تحادثها مكالمه مرئيه طوال تواجدها في العمل حتى تتاكد انها لن تغادر او تقابله في مكان ما 




وهناك..... صغيره تجاهد حالها حتى لا تحادثه منذ ان اعطاها

 سالم ذلك الهاتف السري ووضعت داخله البطاقه الخاصه بها ….. وقتها ارسلت له عده رسائل تخبره انها تشعر به وبألمه الذي يواريه عن الجميع 

لم تجد منه ردا حتى الان وهذا احزنها كثيرا 

لكنها لن تياس وستحاول اخراجه من تلك الحاله قبل ان يغرق في سواد وعتمه لا خروج منها 



لكنها ايضا قررت الا تكون مجرد مسكن او مجرد حاله يهرب بها من حالته الاسوء 

هي فقط ستضع ضوءا بسيط لينير دربه حتى يسير في طريقه الى ان يصل الى بر الامان 



اما عن سالم الشريف الذي اتضح انه ممسكا بخيوط اللعبه كافه بين اصابعه بل يحرك الجميع مثل عرائس الماريونيت 

وقع على العقود مع راشد سعفان بمنتهى البساطه ولم يشعره باي شيء به ريبه او شك 

لكن قبلها بيوم او لنقل في نفس الليله كان يستقل الطائره المغادره الى محافظه سوهاج فجرا حتى يقابل فاروق الرياني وجها لوجه 

والذي كان ينتظره داخل المطار وقد رحب به بحفاوه شديده 

ومن بعدها اخذه الى احدى البيوت المملوكه له داخل قريته والتي تخلو من اي احد حتى يتحدث باريحيه معه 



-يا مرحب يا سياده الوزير ...سوهاج كلياتها نورت بوجودك

- تسلم يابني منوره بأهلها ....اكيد مش هتزعل عشان 

بقولك يا ابني طبعا صح ولا ايه 

ابتسم فاروق بهدوء ثم قال بود شديد 

واااااه...حدي يطول ان سالم باشا يبجي كيه أبوه ....ديه شرف ليا و حضرتك سمعتك سبجاك من زمن 


تطلع له بجديه ثم قال دون مواربه 

انت عارف اني همضي العقود مع راشد سعفان النهارده 

وسمعتي سبقاني من زمن يبقى انت متابع وعارف او صاحبك عرفك 

لما قلتلك يا ابني عشان تعرف ان أنا حاسس ان تربيتك زي تربيه ولادي 

عندك شرف ونخوه ومش هتقبل اللي ابن الكلب ده بيعمله في البلد وفي بناتها 

انا محتاج اللي يوقع راشد عشان اخلص منه بدل اللف والدوران حواليه 


بقالي سنين عارفه من وانا في الخدمه بس مفيش حاجه ممسوكه عليه 

كل املاكه باسم مراته او باسم كواحيل واكيد اخذ عليهم ورق ضدهم 

خصوصا شركات الاستيراد والتصدير مش باسمه طبعا عشان لما يصدر البنات لبره وسط البضاعه لو اتمسكوا 

ميبقاش عليه اي مسؤليه  


اسأل الدبابه ايه اللي يوقع راشد سعفان وكفايه عليه كده 

تطلع له بجديه شديده ثم قال 

اني اتحددت وياه من كام ساعه و طلبت منيه المساعده كيه مطلب مني ولدك

هو رايد يتحدت وياك و يجولك بنفسه عالي رايده 

ابتسم بسخريه مبطنه بالغيظ ثم اكمل 

خزيان مني ....مرايدش اعرف الوساخه الي هيجولها 

اصلي بشندل حاله و بحط الطين فوج راسه كل ما افتكر أن صاحب عمري بجي اخطر مجرم فالعالم 


هو الموضوع مش متركب معايا الصراحه ولا مع حد بس دي حريه شخصيه مقدرش ألومك فيها ولا اطلب منك انك تبعد او تقول سبب ارتباطك بيه 

طب أدام هو عايز كده تمام..... ياريت تتصلي بيه علشان ألحق اكلمه وارجع قبل ميعاد سعفان 

ابن الكلب مستعجل وجايلي الساعه عشره عشان يمضي عقود حتى مش عايز يستنى للظهر


لم يرد عليه لكنه اخرج هاتفه من جيبه وقد أتى مالك بواجب الضيافه ووضعها امامهم ثم جلس بهدوء دون ان يتفوه بحرف 

بمجرد أن رد عليه صديقه قال بجديه 

راغب ....معالي الوزير حدايا ..هيتحدت وياك 

جولو علي كل الي رايده....اوعاك تداري شي يا واكل ناسك 

الله في سماه لكون راكب اول طياره و جايلك اجطع خبرك


ضحك راغب من الجهه الاخرى ثم قال بمزاح 

طب حلو قوي انا مش هقوله حاجه عشان تركب اول طياره وتجيلي واخليك تشوف المزز اللي قاعد وسطهم

وقتها شمسك اللي هتخلصني منك انا مش هتعب نفسي 

بينما اعقب قوله بضحكات رجوليه صاخبه كان الاخر يجز على اسنانه حتى كادت ان تنكسر وهو يقول بغضب حقيقي 

ربنا يوعدك بالي تحرج جلبك و تخليك 

متدوجش النوم ....خد يا واكل ناسك الباشا معاك 



اعقب قوله بمد الهاتف تجاه سالم الذي كان يتابع ذلك الحديث باهتمام شديد رغم الابتسامه الهادئه المرتسمه على وجهه 

اخذ يتحدث معه ويساله عن بعض الامور التي يجب فعلها حتى يوقع بهذا المجرم ويخلص العالم من شره 

والاخر رد عليه بمنتهى الوضوح والصراحه بل اخبره ببعض النقاط التي ستجعل الامر يسيرا عليه 



ذلك الخبير الذي تخطى السبعون عاما بعامان كان عقله يترجم نبره الصوت التي يسمعها ويقرا من بين السطور ما يقصده دون ان يكتفي فقط بما يسمع 

علم ان ذلك الغامض وراءه الكثير والكثير وانه ليس مجرد مجرم يعمل لدى المافيا العالميه 

سينتهي من تلك القضيه اولا وسيعمل فيما بعد على اكتشاف ذلك الغموض الذي كان يحيط به وبداخله كلما طالت مده المحادثه 




انتهى الاتفاق وكان راشد يشعر بسعاده غامره لكنها قتلت في مهدها حينما قال سالم ببساطه 

طبعا لازم نحتفل بالخبر السعيد ده عشان كده هعمل حفله كبيره في اوتيل محترم وحضرتك تحضر باسرتك الكريمه وانا كمان 

ابتلع راشد لعابه بصعوبه ثم مثل الهدوء وهو يقول 

ده شيء يسعدني يا سالم بيه اكيد طبعا حدد وقت وهكون معاك 



بمجرد انا عاد الى منزله اخبر زوجته بما حدث والتي قالت بتوجس 

طب ازاي يا راشد بنت الكلب كانت موجوده معاهم 

مش هتعرفك انت عشان شلت الماسك انما هتعرفني انا سيبك من عمليات التجميل انا مغيرتش ملامحي خالص انا يادوبك نفخت شفايفي وخدودي 


رد عليها بقلق بالغ 

مش عارف ياشيري كل منحلها من ناحيه تتعقد من ناحيه تانيه 

احنا كده كده متاكدين ان ضي وسما وياسر عندهم 

بس الفكره هنا هيجيبهم الحفله بناء على ايه 


هو مش حسين طلق ضي وملهاش عده يمكن اتجوزها تضمن منين ان ده محصلش 


 لا يا شيري معتقدش حتى لو ده حصل هو مش بالغباء اللي يخليه يخرجها في مكان عام وفي حفله كبيره زي دي 


لانها لو قالتله على مكاننا زمان والفيلا واللي شافته هيخاف اكون موجود او حد تبعي يعرفها فبالتالي مش هيطلعها قدام حد 

تطلعت له بشك ثم قالت بريبه 

انا من رايي يا راشد كفايه علينا شغل في مصر لازم نهرب باسرع وقت 

انا مش مرتاحه وعلى رايك انا بدات اقتنع فعلا ان السهوله اللي تمت بيها الشراكه بيننا وبين سالم متبشرش بالخير الموضوع اكبر ماأحنا نتخيل 


قبل ان يرد عليها وجد هاتفه يصدح برقم خاص علم هويه المتصل دون تفكير

نظر لها بخوف ثم رد سريعا بأدب شديد 

 باشا..... اخبار حضرتك ايه انا مش مصدق نفسي انك بتكلمني والله 


ابتسم الدبابه بجانب فمه ثم قال بصوت غليظ وبأمر لا يقبل النقاش 

في شغل مهم لازم انت اللي تقوم بيه بنفسك ولا هينفع الورق المضروب اللي عامله للكواحيل بتوعك 

ولا هينفع حد يقوم بيه غيرك 

اللي اقوله يتنفذ بالحرف الواحد ولو حاجه حصلت غير اللي انا قلتلك عليه حياتك هتكون الثمن 

اااااااه...... قول لابنك الصايع هو مش رايح ينام مع النسوان في امريكا 

خليه يشوف شغله الناس بقالهم يومين بياخدوا منه ميعاد عشان يقابلوه والبيه بيفضل نايم طول النهار عشان مقضي طول الليل مع النسوان غير الخمره اللي لحست دماغه 

لو مراحش يقابلهم النهارده هرجعهولك في شوال 




لما الوقت يمر ببطء حينما ياتي الليل 

لما نعجز على ان تغفوا اعيننا حتى نريح عقولنا من كثره التفكير

وحتى يرتاح القلب من الاشتياق الذي اهلكه 

نعم تركز في دروسها بل تحاول ان تصنع لها مستقبلا بعيدا عن كل ذلك الضجيج الذي يحيط بها منذ صغرها 

لكن تلك المضغه التي على يسارها اصبحت تسيطر عليها بشكل اقوى حتى باتت عاجزه عن التركيز في اي شيء



تترك مابيدها ثم تتجه نحو الفراش بعد ان اخرجت الهاتف من مكانه السري 

تبدا في قراءه تلك المحادثه من البدايه حتى اخر حرف ارسلته له ولم يرد عليه 

تنهدت بهم يملاه الاشتياق ثم بدات تكتب باصابع ترتعش من شده الحنين 


يارب تكون بخير 

حتى لو فتحت الشات وقريت الرسائل من غير ماترد والله هبقى راضيه 

هحس وقتها انك ابتديت تعيش 

قول عليا هبله قول عليا مجنونه مش مهم بس اللي حابه انك تعرفه طول ماانت مخنوق انا مش عارفه اتنفس 



والاخر كان يجلس داخل مكتبه كما اعتاد طوال الليل وقد غلبه الحنين لمن عشقها وغدرت به 

امسك هاتفه مقررا ان يعود الى تلك المحادثات الصاخبه بينهما لعله يجد فيها ما يواسي قلبه 

في نفس اللحظه ظهر امامه اشعار برسائل الصغيره 

لفت انتباهه تلك الكلمات التي كتبتها في اخر رساله 

لم يعطي حاله مهله للتفكير بل دلف الى محادثاتها سريعا وبدا يقرا ما فاته منها 



حروفها دافئه ربتت على جرحه الغائر 

كل ماكان يريده في تلك الفتره العصيبه التي يمر بها هو ان يشعر به شخص دون ان يعنفه او يسمعه نصائح روتينيه هو في غنى عنها 


كتب لها بحروف تقطر حزنا وقد قرر ان يفضي بما داخله لتلك المجهوله لعله يستريح قليلا 

انا فعلا مخنوق..... مدبوح 

الوحيد اللي بيحس بيا توأمي بس للاسف اول مره في حياتي محتاجش للكلام اللي هو بيقولهولي 

الكلام اللي بيتقال في المناسبات دي هتنسى هتلاقي غيرها 

انت عملت الصح كل الهري ده برغم ان انا عارف انه صح بس مش محتاج اسمعه 

كل اللي محتاجه حد يحس بوجعي 

هو انا مش عارف انتي ازاي حاسه بيا او ان انا مخنوق بس تمام مش هسألك زي مقررت فعلا ان انا مسألكيش إنتي مين 

انا هتكلم معاكي وبس 


ابتسمت باتساع وعقلها لا يصدق ماتراه عيناها 

اخر كلماته كانت بمثابه تصريح على انه سيتحدث اليها دوما لن يتجاهل رسائلها مره اخرى 

ردت عليه بحماس شديد يغلفه الحنان 

وانا مفيش ارخم مني هتلاقيني كل شويه ابعتلك سواء رديت او مردتش 

انا رغايه جدا خد بالك اوعى تزهق ولا تعملي بلوك 

ابتسم بهم ثم قال 

مش هرد لما اكون عندي شغل غير كده عيزاني اكلمك 

حد يلاقي قرد يسليه ويقول لأ

اعقب قوله بارسال ملصقات ضاحكه تدل على ان اخر جمله هي على سبيل المزاح ليس الا 



قامت بارسال ملصق يدل على غضبها الواهي ثم كتبت 

بص عشان انا عقلي كبير مش هعمل عقلي بعقلك 

يلا خليها عليا المره دي 

يا ابني ده انت لو شفتني هتعرف ان انا بقول للقمر قوم وانا اقعد مطرحك 

يلا مش عايزه اتكلم عن نفسي كثير 


ضحكه بهدوء وهو يهز راسه ثم كتب بحروف تملأها الحيره 

هو انا الصراحه دلوقتي مبقيتش عارف انا بكلم تيته ولا بكلم بنت اختي 

انتي اسمك ايه وعندك كم سنه 

صمتت بعض اللحظات تفكر فيما ستقوله ثم كتبت 

مش هقولك اسمي..... بس عندي عشرين سنه

برده صغيره..... وليه مش هتقوليلي اسمك هو عيب ولا وحش 

لأ مش عيب ولأ مش وحش بس سيباك تكمل صورتي في خيالك زي ما انت راسمها حتى باسمها مش هتدخل في رسمتك 

ومش هحط نقطه فيها 


زوي بين حاجه بين ثم كتب بعدم فهم

رسمتي..... وانا ارسمك ليه انتي بالنسبالي مجرد شخص مجهول 

ماهو عشان انا شخص مجهول انت هترسمني جوه عقلك شكلي اسمي شخصيتي اياا كان 

هتخلق جواك شخصيه حاسس انك بترتاح معاها فبالتالي 

لازم ملامحها تبقى مريحه 


انتي ليه كلامك غامض وميناسبش سنك ابدا 

بقرأ كثير 

-مممممممم....شطوره 

طب سلام بقي عشان فصلت و محتاج انام 

خد بالك من نفسك 

سلام 



بعد مرور اقل من ساعه عاد الى منزله الذي يلفه الهدوء 

الكل غفى بسلام الا تلك المجنونه التي ما زالت تتشاجر مع الارقام كعادتها كل ليله 

ارتاح قليلا بعد تلك المحادثه الهادئه وقد شعر انه يحتاج الى الهروب من ذلك الألم الذي ينهش روحه 

وبالطبع لا يوجد افضل من تلك الكارثه المتحركه القابعه بالداخل حتى يفرغ فيها همه ويلهي حاله عن حاله الحزن التي يعيشها 



اقتحم عليها الغرفه دون ان يفكر في الاستئذان وقبل ان يتخذ وضع الهجوم وينهرها وجدها تبادر هي بذاك الهجوم وهي تقول بغضب شديد وبغيظ طفولي 

بص بقى هتقعد تتفلسف وتقولي بتعملي ايه وبتهببي ايه هتعارك معاك زي مابتعارك مع الماث 

انا خلاص جبت اخري ارحمني انت وهو انا هلاقيها منك ولا منه 


وقف ينظر لها بذهول كيف لتلك الضئيله أن تطلق لسانها السليط عليه دون خوف 

تقدم منها سريعا ثم امسكها من مقدمه ملابسها المحتشمه 

الى حد ما ثم قال بغيظ شديد 

انتي بتعلي صوتك عليا يا بت...... ده انتي نهار ابوكي اسود 

في لحظه كانت عيناها تغرغر بدموع لا تعلم من اين أتت

 ثم سالته دون وعي 

أنهي أب ...



ماذا سيحدث يا تري 



سنري


انتظروووووني 



بقلمي / فريده الحلواني



متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 




1- للانضمام لقناه الواتساب 






 ( 👈اضغط هنا👉 )






              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂


2- للانضمام لقناه التويتر 






      (👈 اضغط هنا👉) 






               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂




3- للانضمام لصفحه البيدج








    (👈 اضغط هنا👉) 






4-لانضمام لصفحه الكاتبه 


      (فريدهالحلواني) 


               


               👇


       


       « اضغط هنا » 




                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂






5- للانضمام لقناه اليوتيوب 




       (👈 اضغط هنا 👉)






             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂






6- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 






  ( 👈اضغط هنا👉 ) 




          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂






7- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 








         ( 👈اضغط هنا 👉) 




               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂




8-للانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 






           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






(👈 انضمام 👉) 




👆👆👆👆




📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇






                 ( الفصل السابع والعشرون )






           ✍️ لقراءه كامله 👇         






               ( 👈اضغط هنا👉) 


تعليقات