روايه اذوب فيك موتًا الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه اذوب فيك موتًا الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه اذوب فيك موتًا
الفصل الخامس عشر
بقلم الكاتبه فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
اجتمع كلا من عدي وعمار معهم سمير ونوح
وقد جلسوا يصغون باهتمام لتلك الخطه المحكمه التي يقصها عليهم عدي حتى يستطيعون الايقاع بهؤلاء الحقراء
املهم الوحيد في ذلك التجمع الذي يسمى.... بالمولد.... من التحريات التي وصلت اليهم وما قالته ضي عنه استطاعو ان يتاكدوا ان في ذلك المكان حلا لللغز الذي يبحثون عنه منذ عده سنين
بعد ان انتهى عدي قال بجديه شديده : هما من امبارح بيتصرفوا بطريقه طبيعيه
البنت الصغيره راحت الدرس..... ومحمد قعد على قهوه شويه وبعد كده راح يجهز الفرشه بتاعه المولد
ومن ساعه اتحرك شعبان ومراته على هناك
انا متاكد ان هما عايزين يبينوا لينا انهم مش مهتمين بهروب الثلاثه
او مخدوش بالهم من الاساس ولا وصلهم الخبر
وده ياكدلنا ان كل اللي وصلناله صح ومفيش شك ابدا من تورطهم في كل القضايا اللي اكتشفناها
عمار : ما هو المشكله ان احنا متاكدين بس الفكره ان مفيش ولا دليل ضدهم هنعمل ايه
نوح : الناس دي تقيله لدرجه تخوف
انا اللي هيجنني ايه اللي يخليهم يعيشوا السنين دي كلها جوه الحاره..... طب مزهقوش
متعبوش من عيشه الفقر اللي عايشينها
ده اللي بيروح يبات يومين في اوتيل ويرجع بيته بيحس بفرق فما بال دول
سمير : دول اللي وراهم كبير يا نوح.... اكبر من انهم يفكروا بالطريقه دي او يتعبوا من الفقر والحاره الشعبيه
انا حاسس اللي وراهم عقلنا مش هيقدر يستوعبه
عدي : هروب ولادهم ده اول مسمار ادق في نعشهم...... وانا مش هسيبهم غير لما اجيب خبرهم واعلق رقابيهم على حبل المشنقه
تطلع لسمير بملامح تجهمت فجاه ثم اكمل : ابن الكلب اللي عندك في القسم عملت معاه الواجب..... ولا اعمله انا
ابتسم سمير بشماته ثم قال : عيب عليك يا صاحبي ده بيتروق عليه من الصبح...... كده مش فاضل غير انك تجيب الماذون ويرمي اليمين قدامه
بدا يجمع اشيائه وهو يقول : طب يلا بينا مش عايز اتاخر اكتر من كده
اتجه نحو الباب بعد ان القى السلام على رفاقه ولحق به سمير
قال عمار بمزاح : اللي بيحصل في عيال الوزير ده ذنبي ...... طلع ميتين اهلي على بال اما طولت ضوفر البت
ويا ريتني سلمت منه..... الا لحد دلوقت مشندل حالي مشو بيسيب فرصه غير لما بينتقم مني فيها عشان اتجوزتها
سميت ابني على اسمه وانا مفكر اني هنتقم منه وهقدر اشتم واطلع غيظي من اللي بيعمله فيا
ابن الكلب طلع تبع جدو مفيش كلمه بتفوت من تحت ودنه غير لما يوصلها لجده ويا سلام بقى لو قاله ده باس امي اتفرج على اللي بيحصل
ضحك نوح بشده ثم قال : حقه يا جدع..... بنته الوحيده وبيغير عليها وحق ربنا يتقال انت خطفتها منه..... يبقى اتحمل بقى
ونصيحه مني المره الجايه خلف بنت وسميها سمر
بص هيبوسك من بوقك عشان على اسم الغاليه
اخذ يتمازحان لبعض الوقت وبعدها غادر نوح كي يذهب الى عمله واكمل الاخر ما كان بيده قبل ان يرحل ليعود الى حبيبته التي شعر بالاشتياق لها
كاد عقله ان يجن.... سيفقده لا محاله بسبب تلك التي عشقها
منذ ان انهى حديث مع تلك الطفله العاقله وهو يحاول الاتصال بحبيبته كي يطمئن عليها الا انه دائما ما يجد الهاتف مغلقا
اعتاد ان يتلقى رساله منها اذا ما كانت تنوي اغلاق الهاتف
حتى لا يصيبه القلق عليها.... ماذا حدث لها كي تفعلها دون ان تخبره
هل ما حدث بينه و بين ابيها هو السبب في ذلك
هل سيمنعها عنه مره اخرى.... انتفض من مجلسه بغضب بعد ان رفض عقله تصديق تلك الفكره
لن يفعل مثل المره السابقه.... سيذهب له ويعجل بتلك المواجهه التي لم يفعلها حتى الان واخذ يؤجلها من اجلها فقط
كاد ان يتحرك نحو الباب الا ان هاتفه صدح بنغمتها الخاصه
رد عليها بلهفه : حبيبي فينك.... قافله فونك ليه كنت هتجنن عليكي
ردت عليه من بين شهقاتها المرتفعه : انا هموت يا تميم
انقبض قلبه بقوه.... سالها بمهادنه حتى يعلم اين هي ويذهب لها : متقوليش كده.... انت فين وانا اجيلك
ردت عليه بصعوبه : انا قاعده في عربيتي
ركناها ومش قادره اسوق
سالها بلهفه و كاد ان يتوقف قلبه من شده خوفه عليها : قوليلي انت فين..... انا هاجيلك حالا
صاح بها بعد أن أصيب بالجنون : متنطقيش الكلمه وتسكتي
لم يشعر بتلك التي فتحت الباب فتحه صغيره حينما سمعت صراخه وارادت ان تطمئن عليه
اما الاخرى ردت بقهر وحزن شديد : عمو واجهني يا تميم..... اخذني الكنيسه
مهمهوش حالتنا و قلقنا علي عمو سامي
سمعني كلام وجع قلبي...... وبعدها بمنتهى البساطه بيقولي القرار ليكي
انهي قرار المفروض اخده بعد اللي قاله ليا
انا هموت يا تميم قلبي وجعني ومش قادره اتنفس
دون ان يستعمل عقله ......ترك المكان والذي من المفترض انه مسؤول عن حمايته وغادر سريعا حتى يذهب لها اينما كانت ويطمئن قلبه عليها
وجب عليه ان يكون جانبها في ذلك الوقت العصيب وليحترق العالم اجمع
سالها مره اخرى بنفاذ صبر : قوليلي انتي فين ....انطقي ....هجيلك حالا بس اعرف مكانك
ردت عليه بصعوبه من بين بكائها المرير : انا في بحري ركنه عربيتي عند القلعه اول ما تقرب كلمني
صعد سيارته والتي انطلق بها بسرعه متهوره وهو يقول : لا متقفليش التليفون.... خلي الخط مفتوح
خليكي معايا يا حبيبي عشان ابقى مطمن شويه لحد اما اوصلك
باذن الله عشر دقائق بالكتير وهتلاقيني عندك
بالاعلي ..... سالت دموع الصغيره بهدوء يشبه هدوءها بعدما رات لهفته على حبيبته والتي انسته عمله وما كان يجب عليه فعله
تنهدت بهم ثم قالت : طبيعي ينسى شغله لا ده ينسى الدنيا عشان حبيبته محتاجاله.... امال انت مفكره ايه يا سما هيسيبها في اللي هي فيه ايا كان ايه ويقعد جنبك
اعقلي.... بلاش تعلقي نفسك بحبال دايبه مع واحد قلبه وعقله ملك لواحده ثانيه واستحاله يشوف غيرها
وصل في اقل من الوقت الذي حدده وما زالت تبكي بحرقه جعلت قلبه يتمزق اربا
ترك سيارته و هرول تجاهها ....بمجرد ان صعد داخل سيارتها سحبها نحوه.... اهداها عناق على قدر قوته..... على قدر حنانه واحتوائه لها
بادلته العناق بخوف شديد وكانها تشعر انه عناق الوداع
ظلت تبكي وهي تقول : عايزين يبعدوني عنك يا تميم..... رافضين علاقتنا.... عمو قالي كلام صعب
عامل زي السكاكين بتقطع جوايا
شعر بالريبه بعد ان سمع تلك الكلمات التي فهمها على انها اعلان للاستسلام
ابعدها برفق ثم نظر لها بشك وقال بهدوء خطر : هو قالك ايه بالظبط
وانت عامله في نفسك كده ليه ما احنا متوقعين ان هيتقالنا كلام زي السم.... ممكن يعملوا اللي اكتر من الكلام
المهم ان احنا منضعفش ولا نستسلم
نظرت له بخوف من بين دموعها المنهمره فقال بمهادنه حتى يصل الى قرارها : طب اهدي يا حبيبي واحكيلي بالظبط ايه اللي حصل
عمك قالك ايه وصلك للحاله دي
حاولت التحكم في انهيارها وبدات تقص عليه جمل غير مترابطه مما قاله الانبا بولس
ظل صامتا يستمع لها وحينما انتهت قال بشك : وانت اقتنعتي بكلامه..... هتبعدي
جحظت عيناها بصدمه و قالت بعدم تصديق : معقول تفكر فيا كده..... انا استحاله ابيعك يا تميم ولا اخون عهدي ليك
مش معني ان انا بحكيلك اللي حصل وبقولك قد ايه واجعني يبقى انا هسمع كلامه وهبعد
برغم اني عارفه انك في شغل ومينفعش تسيبه.... اتصلت بيك عشان احكيلك واقولك قراري
تطلع لها باهتمام فاكملت : خلينا نهرب..... مالهاش حل تاني
انتي اتجننتي...... هكذا صرخ بها بعد ان تفوهت بتلك التراهات
اكمل بغضب : احنا كده بنعقدها اكتر مش بنحلها..... لازم نصبر ونواجه وفي النهايه لما يلاقونا متمسكين بقرارنا غصب عنهم هيتنازلوا
انما الهروب والكلام الخايب اللي انت بتقوليه ده يبقى كده اديت الفرصه لابوكي انه ينفذ تهديده
زوت بين حاجبيها ثم قالت برعب : بابا....تهديد ايه
زفر باختناق ثم قال : لما كنتي معايا في مكالمه.... ابوكي اللي كان بيتصل بيا ولما رديت عليه قعد يقول كلام كثير كده ....باختصار كان تهديد..... تهديد بشغلي وشغلك
تهديد بفتنه هتولع البلد وطبعا واحد في مركزي وشغلي مينفعش يكون السبب فيها
هزت راسها برفض ثم قالت : هما كانوا متفقين ولا ايه..... اصل مش منطقي ابدا ان عمو بولس يسيب اخوه اللي محجوز في العنايه بين الحياه والموت وياخذني الكنيسه عشان يسمعني الكلام ده كله
وفي نفس الوقت بابا اللي هيتجنن على اخوه يتصل بيك ويقولك كده
تميم : مبدهاش بقى..... هوصلك البيت وهروحله
ساره : بس انا هرجع المستشفى مش هينفع اسيبهم في موقف زي ده
تطلع لها بقوه ثم قال بحسم : يبقى هنروح سوا.... هندخل عليهم وايدي في ايدك عشان نثبت لهم ان مهما عملوا مش هنتخلى عن بعض
ابتلعت لعابها بصعوبه وكادت ان تعترض الا انه قال بقوه وغضب : مبقاش فيها تراجع يا حبيبي
ومبقاش ينفع الخوف يلا بينا اقفلي عربيتك وتعالي معايا
انت متاكد من اللي بتقوله.... كده اتجنن رسمي وانا مش هسمحله يخربها على دماغ الكل
هكذا صاح سالم بعدما وصله خبر ما فعله تميم
ومن طريق السير الذي سلكه خمن انه متجها الى المشفى المتواجد داخلها عائله ساره
ترك مكتبه وقرر ان يذهب الى هناك حتى يلحق تلك الكارثه قبل وقوعها
راه سعيد وهو يهرول نحو المصعد فلحق به
وحينما علم بما حدث ذهب معه في الحال
اصبح الامر محتدما للغايه.... لم يشعر سالم الشريف بالغضب طوال حياته مثلما يشعر الان
ولداه سيفقدانه عقله.... احدهم ذهب الى قسم الشرطه كي يجبر غريمه المجرم على طلاق حبيبته
والاخر ذهب بقدميه كي يشعل فتنه الله وحده اعلم كيف سيطفئها
وصل الى المشفى ثم دلف فيها وهي بجانبه.... تشابكت الايادي كما تعانقت القلوب
شعروا ان العشق بث داخلهم القوه وروح القتال
لن يخرجوا من تلك المعركه الا منتصرين او تزهق روحهم معا
اشتعل الغضب وظهر جليا على ملامح عائله تلك المتبجحه كما اطلق عليها ابيها داخله حينما راها تاتي بتلك الهيئه من اخر الممر
كاد جلال ان يهجم عليهم الا ان بولس بحكمته امسك ذراعه وقال بهدوء : اصبر... اي تصرف هتعمله دلوقت مش هناخد منه غير الفضيحه
وفي لحظه هتلاقي الحكايه منشوره على النت والدنيا كلها عرفتها
سيبني اتصرف معاهم
كل هذا يحدث امام عين تميم الثاقبه التي كانت تراقب ذلك الموقف وهو يتقدم نحوهم بخطى ثابته... واثقه
وكلما اقترب زاد من قوه تمسكه بيد حبيبته
وقف قبالتهم وقال بنبره صلبه : السلام عليكم .... الف سلامه على عمو سامي..... ان شاء الله يقوم بالسلامه وتطمنوا عليه
بينما كان جلال يغلي كالمرجل ويقاوم رغبته في قتل ذلك التميم
قال بولس بنبره هادئه : ده اعلان حرب.... ولا تحدي
القى نظره مشتعله على ابنه اخيه التي لم تتحمل تلك النظرات فاخفضت بصرها ارضا
اما الاخر فقال بثبات : ولا ده ولا ده يا عمي.... انتم عارفين اللي فيها .....كل ما تقتنعوا اسرع
كل ما الموضوع هيبقى اسهل على الكل
نظر الى جلال واكمل : تميم الشريف مبيتهددش...... وده ردي عليك
داخل بيها قدامكم كلكم.... لا ده قدام الدنيا بحالها وانا ايدي في ايدها
ده يثبتلك ان عمري ما هتنازل عنها مهما كان ثمن اللي هدفعه قصاد اني اكمل معاها بقيت عمري
وصل في تلك الاثناء سالم وسعيد وقد اسرع في خطوته حينما راى ذلك المشهد من بعيد وعلم ان زمام الامر سيفلت من يده اذا لم يستطع تلجيم ولده العنيد
وقف امامهم وقال بغضب رغم انخفاض نبرته : ايه اللي انت بتعمله ده يا تميم
رد عليه الاخر بهدوء : معملتش حاجه يا بابا.... جاي اطمن على عمو سامي مش ده الواجب برده
وده اللي اتعودنا عليه طول عمرنا مع بعض
سالم : قبل ما ارد عليك سيب ايدها..... تطلعوا له جميعا باهتمام بينما كانت نظرات تميم بدات في الاشتعال
فاكمل سالم بحكمه : مش دينك بيقولك حرام تلمس واحده لسه مبقتش حلالك..... تقبلها على اختك
تقبل ان اختك واحد يمسك ايديها او يلمسها قبل ما يكون كاتب عليها يا محترم يا متربي يا اللي عارف اصول دينك
رد عليه بقوه بعد ان ترك يدها احتراما لهذا الحديث : لا مقبلش وعشان كده بقولك عندي استعداد انزل اجيب الماذون حالا واكتب عليها
كل اللي محتاجه موافقتكم مش اكثر
رد بولس بتعقل : كلام جميل..... هتجيب الماذون وتكتب عليها
بالنسبه ليك هتبقى حلالك صح كده
اغمضت ساره عيناها بقوه بعدما فهمت ما يريد قوله او ما سيكمله عمها
اما هو اكمل بقوه : بس عشان ده يحصل لازم نروح الكنيسه وتقبل بطقوس الجواز عندنا وتعملها
عشان جوازها منك يبقى حلال .....
نظر إلي سالم و اكمل بغضب مكتوم : ولا الحلال والحرام عندكم بس يا سالم بيه
جز على اسنانه كمدا ثم قال : لا يا ابونا.... زي ما عندنا زي ما عندكم
سحب ذراع ولده بقوه ثم اكمل : ابني معايا هعرف المه..... بنتكم عندكم حاولوا تبعدوها
يا باباااااااا.....هكذا صرخ تميم
فقابله صياح ابيه بغضب شديد : ااااااخرس خالص وامشي معايا من سكات متفرجش الناس علينا
قبل ان يرد على ابيه تدخل سعيد سريعا : اسمع كلام ابوك يا تميم.... لا ده وقته ولا مكانه يا ابني
على الاقل عشان خاطر اللي انت بتقول بتحبها
متولعش النار اكتر من كده
نظر الى حبيبته نظر مفادها....لن اتركك
ثم تحرك معهم رغما عنه وبداخله يستعد لمعركه طاحنه ستقام بينه وبين ابيه الذي لم يراه بتلك الهيئه من قبل
اما هي بينما كانت تتابعه بعيناها التي تزرف منها دما بدلا من الدموع
وجدت ابيها يقول بغضب حارق : عمري ما هسامحك على المنظر اللي شفتك فيه دلوقتي..... لو رحتي الكنيسه الف مره تعترفي وتطلبي الغفران مش هتطوليه
قطع حديث فجاه حينما وجد الطبيب يخرج بوجه متجهم من غرفه العنايه المحتجز داخلها اخيه
وقبل ان يساله احدهم ما الامر وجدوه يقول : الحاله بقت حرجه جدا..... لازم يخضع على عمليه قلب مفتوح
بس عشان اكون صريح معاكم.... نسبه نجاحها مش مضمون
وصل عدي الى قسم الشرطه المحتجز داخله حسين منذ الصباح
كان بصحبته سمير ومعهم شيخا يحمل دفترا كبير قد اتوا به حتى يتمم اجراءات الطلاق
بعد ان استقروا داخل مكتب سمير قاموا باستدعاء ذلك الحقير
بمجرد ان دلف عليهم وراي ثلاثتهم فهم ما يريدونه
ابتسم باستهزاء ثم قال : بتستقوى عليا عشان حكومه يعني
يا عم الشيخ.... عايزني اطلق مراتي غصب عني.... ينفع
رد عليه الشيخ بجديه : لا يجوز طبعا.... الطلاق بالاكراه لا يجوز
ضحك عدي بصخب.... بل ملا الارجاء ضحكا بعد سماع تلك الكلمات
هدا قليلا ثم قال بسخريه فجه : لا وانت الصراحه ابن كلب قوي بتفهم في الحلال والحرام
قام من مجلسه ثم تحرك اليه ببطء شديد دب الرعب في قلب حسين الذي يمثل الشجاعه ويحاول الثبات
ربت على كتفه بقوه ثم مال على اذنه وهمس له ببضع كلمات جعلته ينتفض من مكانه
امسك عدي زراعه حتى يثبته واكمل ذلك الهمس الذي جعل الاخر كاد ان يتبول داخل سرواله
بعد ان انتهى سال بمنتهى الخبث : هااااا يسطا حسين .... لسه الطلاق بالاكراه
طالق.....ضي شعبان طالق مني بالتلاته
هكذا قال حسين دون ذره تردد او تفكير
تطلع له الشيخ بزهول ثم قال : ما احنا قلنا يا ابني الطلاق تحت تهديد او اكراه لا يجوز
رد عليه بمنتهى الحقاره : انت مالك يا عم.... انت دخلت في ضميري ولا شفتهم مكتفني عشان يجبروني اطلق
انا بقولك ضي طالق بمزاجي..... خلاص كرهتها ومش مكمل معاها هتطلع ورقك عشان امضي عليه ولا ليك شوق في حاجه ثانيه
ابتسم عدي بانتصار بينما ضحك سمير بشماته ..... اما الشيخ هز راسه بياس وبدا في اجراءات الطلاق والذي يعد الاغرب على الاطلاق بالنسبه له
بمجرد ان قام حسين بالتوقيع على الوثيقه ووضع بصمته عليها
تلقى لكمه جعلته يقع ارضا من يد عدي الذي كان ينتظر تلك اللحظه بفارغ الصبر
بينما كان يصرخ الما كان الاخر يصرخ بغل في المقابل : فكر بس المحك حواليها.... اوعدك مش هتشوف نور الشمس تاني
روح قولهم اللعب بقى على المكشوف
والجدع اللي هيجيب جون الاول
و لا اقولك..... قولهم عدي الشريف بيوعدكم..... هيجيب هاتريك
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
4-لانضمام لصفحه الكاتبه
(فريدهالحلواني)
👇
« اضغط هنا »
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
6- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
7- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
8-للانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل السادس عشر )
✍️ لقراءه كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉)