رواية دكتور نسا الفصل الثالث عشر بقلم فريده الحلواني
روايه دكتور نسا البارت الثالث عشر بقلم فريده الحلواني
رواية دكتور نسا
الفصل الثالث عشر
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
( قد أوتيت سؤلك يا موسي)
ربنا يقبل منك دعوه بيتمناها قلبك الطيب
و تحسي وقتها بشعور الايه دي
هييجي وقتها و هتحسيها ...و تعرفي قد ايه ربك كريم...و لما اخر عنك اجابه دعوتك كان ليه حكمه ....ما يؤخر الا ليعوض
قولي يا رب و خليكي لحوحه ...هيستجيب و هيجبر قلبك الطيب انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
_________________
الغيره نار...اما ان تحرقك...او تحرق بها من حولك
شعور جميل...و لكن إذا ذاد عن حده ....انقلب لضده
و هذا ما فعلته تلك المجنونه....التي اكتشف ان غيرتها نارا ...ستحرقه ان لم يستطع الجامها
خاصمته باقي اليوم ....ظلت تتقلب علي جمرا ملتهب ...و كلما حاول ان يتصل بها ترفض المكالمه
حسنا ....قد افرط في دلالك صغيرتي....و جاء وقت تقويمك
فاليوم التالي و الذي من المفترض أن يبيت معها.....لم يتصل بها طوال اليوم
تحملت رغم غضبها...و لكن منت حالها انه سيبدي ندمه و اعتزاراته الكثيره حينما يبيت معها ليلا....لن يغفي الا بعد ان يراضيها....هذا مع اعتمدته
و لكن طبيبنا ....لا يتوقعه احد
قضي اليوم بشكلا طبيعي ....و لكنه لم يغرقها باهتمامه و لا نظراته العاشقه فالخفاء
و جاء الليل.....استعدت و تسلحت بغرورها لصد كل محاولات الصلح الذي سيقوم بها
و لكن ما حدث قد جعلها تصدم حقا
دلف الي الجناح بمنتهي الهدوء.....ملامحه هادئه ....لن يكلف نفسه عناء النظر اليها
توجه الي خزانه الثياب الخاصه به.....اخرج منها بعض القطع.....توجه الي المراحض ثم اغلق بابه
تطلعت ببهوت نحوه ....هل تجاهلها.....لن ينظر لها حتي
حسنا ايها الطبيب....ستاتي الي رغما عنك
خلعت عنها روبها كي تظهر فتنتها.....قررت محاربته باسلحتها الانثوي....سنري ان استطاعت
ظلت منتظره بغيظ الي ان سمعت صوت إغلاق مرش المياه....تحركت سريعا تجاه الخزانه....تصنعت العبث بها الي ان فتح الباب
و طبيب النساء رغم جنونه بمظهرها المهلك الا انه يحفظ عن ظهر قلب تلك الالاعيب
حاد بنظره بعيدا عنها سريعا حتي لا يضعف
اتجه بهدوء ناحيه المرأه....وقف يمشط شعره بهدوء
جلس فوق الاريكه بعد ان تناول جهاز اللاب توب الخاص به....و اخيرا ارتدي نظارته الطبيه و بدأ يشاهد شيئا ما ...و كأنه جالسا وحده
اما هي....حقا لم تقوي علي التحرك.....كل توقعاتها فشلت ...ناهيك عن مظهره الرجولي خاصا بتلك العدسات التي ما ذادته الا وسامه جعلتها تريد الارتماء بين يديه
يعلم الله كيف تمالك حاله كي لا يملأ الدنيا ضحكا علي زهولها.....ايها الخبيث ....قرأت ما تنويه...و أحبطته
قررت الانفجار ....لن تصمت ....ستخرج نارها كي تحرقه بها
وقفت امامه بغضب ثم قالت : اني رايده انعس
لم يرفع عينه من الشاشه ....بل رد ببرود : و اني حايشك اياك.....اني فتلك السرير كلاته ...برطعي فيه علي راحتك
رغد بجنون : نور الكمبيوتر مضايجني ....طفيه
رفع عينه بتمهل ...تطلع لها بتقييم .
عاد ببصره دون رد
و ما ذادها هذا الا اشتغالات
رغد بصوت أقرب للصراخ : هو ااااني مش بتحدت وياااااك....اجفل الزفت ديه و رد علي
لن يغلقه....بل كاد يهشمه و هو يلقيه جانبا .....انتفض بغضب مما جعلها تعود للوراء رعبا من مظهره
لحق بها سريعا ممسكا بزراعها بقوه ثم قال بنبره حقا جعلت جسدها يرتعش : اوعاكي تفكري تعلي صوتك علي يا بت العبايده
انا جوزك ....كيه ما بحترمك...وجب عليكي احترامي ....سااااامعه
دمعت عيناها من ألم زراعها و قالت بحزن و خوف : اني بحترمك....بس انت لما اتحدت وياك و متعبرنيش يبجي ايه
ضغط علي زراعها اكثر و قال بعتاب غاضب : مردتش عليكي مره....و اني جاعد وياكي
انما انتي ....بجالي يومين بطلع و ادخل....مفكرتيش تطلعي فيا حتي.....اتصلت بيكي كام مره ...و لا هان عليكي تجولي ارد يمكن رايد حاجه و لا فيه شيء
بكت بغيره و هي تقول : مش كت زمجانه منيك...مكتش طيجاك....كل ما شوف اسمك الاجي النار عم تنهش في روحي
و مكتش رايده اطلع عليك لجل ما امسك روحي و مجتلكش
نظر لها بزهول ثم قال : تجتليني...و مش طايجه اسمي....كنك اجنيتي اياااك ....ليه كلت ديه يا مخبله انتي
القت راسها فوق صدره ....اجهشت فالبكاء و هي تقول : جلبي جايد نار من غيرتي عليك....عجلي هيشت مني كل ما اتخيل عيملت معاها ايه
انت كت لساتك معاي....لامسني ...عاشجني....كيف بعدها تلمس غيري....و لا حتي تجولها حديت كيه الي بسمعه منيك
اتجنيت ....شهقت بعنف ثم اكملت بحرقه عاشقه : مجدراش اتحمل ....و الله ما جادره ...عشجك اتملك مني ...بجيت رايده اجفل عليك الباب و متشوفش حدي غيري واصل ...جولي كيف اعملها دي لجل ما اريح جلبي يا دكتور
و طبيبها يشعر بها ...و لما لا و غيرته عليها تضاهي ما تشعر بها بل تذيد أضعاف
ضمها بحنو قوي...رفعها بتمهل ثم تحرك بها تجاه الاريكه.....جلس و هي مازالت متشبثه به......ابعدها برفق
اقترب بوجهه كي يجعل من شفتيه منديلا ناعما يجفف به دموعها
الان.....يحتويها بعشقه اولا ثم يعلمها و يعرفها خطأها برفق.....
بعد ان جفف دموعها....قبل عيناها باعتزارا علي خطأ لم يرتكبه.....كادت ان تبتعد الا انه تحكم بها بيداه الفاجره .....من بين قبلاته التي التهمت ثغرها....و من بين لمساته التي الهبتها
و برغم جموح جسده الذي كان قاسيا في ضمها اليه....بل و إدخالها بين ضلوعه.....و لاول مره طبيبها يكون عنيفا معها لدرجه ألمتها حقا
و لكنه حقا لن يستطع تمالك حاله....قد فعلها كثيرا من قبل....و يعلم الله كم كان يحارب نفسه كي لا يطلق جماح عشقه فوق جسدها
جسدها اصبح يحركه و يقلبه مثل الدميه بين يديه الماجنه
و بداخله يقول : اذا كان لساني عاجزا عن اخبارك بمدي عشقي لكي ....فلاترك جسدي يخبرك
علاماتي فوق نهديك ستخبرك ما أكنه لكي .....جموحي بكي داخلك ....سيخبرك ما أشعر به تجاهك
اردتي اثباتا لعشقي...فلتتحملي ....لن استطع كبح شوقي و رغبتي بك أكثر من ذلك
دللتك كثيرا صغيرتي....خفت عليك منكي ....اذا كان هدوءي خدعك....فلتتحملي ناري
و صغيرته رغم رغبتها به الا انها كانت حقا تشعر بصدمه مما يفعله.....لم يكن يوما معها بتلك الطريقه ....
انتهت نوبه الجنون ....لا أعتقد
تمسك بها بقوه.....نظر داخل عيناها بثبات ....لم ينسيه غضبه و جنونه تلك القبله الممتنه التي يهديها لها بعد كل لقاء
عثمان : من اول ما لمستك ....كت بحارب حالي لجل ما الجم نفسي عنيكي.....عشجي كيه الإعصار يا رغد ....لو طلع هياخد في طريجه الأخضر و اليابس
كت بحارب لجل ما أكون هادي وياكي ...مكتش رايد اخوفك مني
بس انتي ...مخلتيش جدامي فرصه و لا جدره ان اتحكم في جنوني بيكي
الي حوصل دلوك نجطه فبحر عشجي ليكي ....رايد اجطعك و اكلك وكل ....هتجنن ....مجادرش امسك حالي عنيكي ....رايد اضل وياكي ليل انهار ...مجادرش ابعد عنيكي و لا أكون ويا غيرك
يعلم ربي الي بيكون جواتي و اني بعيد عنيكي
اني بين المطرجه و السندان يا بت العبايده.....مطرجه ضميري الي عم يجلد فيه ...و خايف أظلم حدي ملوش ذنب في عشجي ليكي
و بين جلبي الي عم ينهش فيه و اني مع غيرك ....عم يجولي كلمه وحده ....هتخون رغدك يا دكتور ....جدرت تلمس غيرها ....جدرت تطلع لغيرها
و عجلي يفكرني بظلمي....مرايدش اجف جدام ربنا و نصي مايل يا حبه الجلب ....ساعديني أكون عادل
بس بردك كيف هعدل و اني بجيت كلي وياكي
انتي ملكتي جلب و عجل الدكتور يا رغد الدنيا و الاخره الي ربنا كرمني بيه
مش مكفيكي كلت ديه ....طمعانه كماني في كلمه بجولها لجل ما اراضي وحده ملهاش ذنب اني عشجت غيرها
برغم انها خابره زين مالاول انها بالنسبالي مرتي و بت عمي و ام عيالي و بس.....بس كانت عايشه و راضيه ....كت ليها لحالها
لاكن دلوك ...مبجاش ليها شريك فيا و بس ....لااااه....الشريك سرجني كلي منيها....سابلها بس جسم من غير روح ....فالظاهر بيكون وياها.....و من جواته ....فاضي مافيهوش شي
لان عجله و جلبه في حته تانيه.....مع واحده تانيه ...و الست هتحس براجلها حتي لو مكنتش عشجاه
كلت ديه و انتي الي زمجانه يا بت العبايده ....و رايده تعاجبيني.....اوعااااكي تاخدي مالبعد عجاب ....وجتها نار حرجتي منيكي هتحرجك انتي ....و انا هرمي حالي فالنار وياكي ....ماني حتي النار مههملكيش فيها لحالك
ماذا تقول ....بماذا تنعت حالها.....كل سباب العالم لن يطفيء نار غضبها من حالها
لم تكن تعلم ان كل هذا بداخله
لن تجد كلماتا تليق به
امسكت كفه برفق....طبعت فوقه قبله شغوفه معتزره....نظره يملأها الأسف...و اعترافا خرج من قلبا صغير يحمل عشقا قاق الحدود
رغد : حجك علي راسي و جلبي ...اني معريفش اتحكم فحالي كيفك انت .....كلت ديه جديد علي ....اول مره اعشج....اول مره اتمني راجل ....و اول من لمسني كت انت
بجيت شبه كيه الفرسه العاميه ...بتخبط فالكل اول ما تسمع صوت صاحبها ....عشجك عماني عن الدنيا ....مبجيتش جادره. اشوف غيرك
و اني جاهله ....جاهله فالعشج ....و جاهله فالجواز ....و جاهله في كل أمور الدنيا ....بس الي انا عارفاه و حفظاه اكتر من اسمي ....اني بعشجك يا طبيب جلبي الي عم تداوي فيه
و اني بكل غباء عم بوجعك من غير ما احس....اجولك انت صوح ....اني بجره
بعد ان كان مندمجا بل و مستمتع بجديثها المعسول ....اطلق ضحكه رجوليه أهلكت قلبها الصغير.....قبلها بعنف مازح ثم قال : احلي بجره
قضيا معا ليله كانت حقا بدايتهم معا.....ترك جموحه يخرج للعلن.....و هي تخلت عن خجلها تمام ....بل كانت معه مثل فتاه الليل التي تريد ارضاء رجلا حتي يغرقها بامواله بل و يرغب فالعوده لها مره اخري
و كل هذا كان بتوجيهات من طبيب النساء ....الذي قرر ان يجعل منها انثاه....العاهره...له وحده ....فقط
و ياتي صباحا مشرقا ...و لكن ماذا يحمل لنا ....سنري
أجمل ما يميزه ...انه يعطي كل شيئا حقه....عقله مرتب ...افكاره و قراراته متراصه باحترافية....يخطط و ينفذ دون ان يشعر احدا ماذا يفعل
و بينما كان يعمل بجد داخل مكتبه ....و نبه علي الجميع الا يقاطعه احد
جائه الاتصال المنتظر منذ يومان
رن هاتفه باسم الرجل الذي يعمل في احدي شركات الهواتف المحموله
رد سريعا : ايه الاخبار ...مغبتش علي المره دي عفارم عليك
الرجل : اصل المره دي غير....انت طلبت سجل مكالمات لسه حاصله من اسبوع يعني الوقت قريب فكان سهل ان اجيبه يا باشا
عثمان ابعتهولي عالواتس دلوك و انتظر مني مكالمه كمان عشر دجايج
و بالفعل ارسل له الأرقام و التي لم تكن كثيره مالاساس
رقمه يعلمه....رقم اختها مسجل لديه ....و ابيها ايضا
دقق النظر في ذلك الرقم الوحيد الذي يجهل هويه صاحبه.....ابتسم بخبث ثم أعاد الاتصال بالرجل و بمجرد ان جاءه رده قال : هبعتلك رقم ....اعرفلي مين صاحبه و هاتلي تسجيل المكالمه ....بسرعه
الرجل : و انت معايا هقولك متسجل باسم مين....بس التسجيل ...اديني ساعتين بالكتير و ابعتهولك
بعد ان املاه اسم صاحب الرقم....اغلق معه وهو يشعر انه يريد ان يقتل احدا
نظر للورقه التي دون عليها الاسم و قال بجنون : حاتم عبدالمجيد الوالي
مين ديه....و ايه صلته بيكي يا رغد
لن يترك نفسه للشيطان...بل سيغلق بابه و يستغل الوقت المتبقي لاستلام تسجيل المكالمه فالبحث عن هويه صاحب الاسم
امسك هاتفه وهو يشعر بنارا حاميه تحرق احشائه ...ليس شكا بها ابداااا.....بل غيره و سؤال يجب أن يعرف اجابته ....هل حادثت رجلا حقا دون ان يعلم
و ربه الكريم كان رحيما به.....اذ بمجرد ان فتح موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ....دون اسمه في خانه البحث بعد ان سجل الرقم ....ظهر له في أول الاقتراحات
اطلع علي صفحته الشخصيه و التي علم منها انه من اكبر رجال الاعمال ....يمتلك كثيرا من شركات المقاولات
ظل يجمع كل ما يستطع من معلومات حتي انه احتفظ ببعض الصور التي وجدها
و بينما كان غارقا في افكاره ...وجد من اصابته بالجنون تدخل عليه بابتسامه مشرقه....و بين يديها صينيه وضعت عليها قدحا من القهوه و كوبا من الماء
رغد : جبتلك فنجان جهوه يظبط دماغك
تطلع لها بغموض لم تلاحظه ثم قال : تسلم يدك ....بس اني مطلبتش جهوه ....كل الي طلبته محدش يجاطعني
ردت عليه بدلال وهي تزكزه بكتفها داخل صدره : بس اني مش اي حدي يا دكتور ....اني رغد الدنيا و الاخره كيف ما جولتلي
بعدين مهانش علي اهملك تشتغل من غير جهودك
لف زراعه حول خصرها و قال : جولي اني اتوحشتك طوالي ...مش لازمن كلت ديه
نظرت له بعشق و قالت : مش اتوحشتك بس....اني هموت عليك ....جلبي مهيطمنش انك معاي و من حجي ...غير لما اطلع عليك. ..و اشوفك جدامي....ملست علي ذقنه الخشنه وأكملت: و المسك بيدي ....اشوف روحي جوات عنيك ...وجتها بس جلبي هيهدي
نظراته العاشقه ملأها الحيره ....اذا كنت لكي كل هذا ....لما تعذبيني بنار الحيره ....و الغيره
رد عليها بمغزي علها تفهم ما بين السطور : اني واثج من كلت ديه ....خابره ليه
نظرت له بتساؤل فاكمل : لاني لو شكيت فيكي واحد فالميه ....هتغابه عليكي ...و لو جلبي جالي احن عليكي ...هطلعه من صدري و احطه تحت رجلي
اهم حاجه الثقه يا رغد ....هي الي بتجوي الحب و هتكبره ....من غيرها الحياه هتبجي جحيم....محدش هيجدر يتحمله
ارتعش جسدها رعبا بعد حديثه ....تطلعت اليه باهتزاز....و قلبها يحسها ان تخبره عما حدث و ما يقلقها
و لكن ليس دائما يكون الوقت في صالحنا .....
قبل ام تجد ردا مناسبا علي ذلك الحديث المبهم
سمعت صوت هاتفه يصدح.....و بمنتهي الغباء وجدتها حجه كي تهرب من امامه الان مقرره ان تطلعه في وقتا لاحق علي مع حدث معها
و الطبيب اغمض عينه بقهر من هروبها بعدما سمعها تقول بصوت مهزوز : ههملك لشغلك و ابجي اطمن عليك كمان اشوي ....و فقط لم تمهله الفرصه للرد ...بل هرولت سريعا تجاه الباب الذي بمجرد ان خرجت منه و قامت بأخلاقه....وضعت يدها فوق قلبها لتهدأ صعبه
انتفضت بوجل حينما سمعت عائشه تقول بغيظ : مش هتبطلي حركاتك دي ....ليل ويا انهار عم تشاغلي فيه...
لاول مره لا تلقي بالا لكيدها او لرد الصاع صاعين
بل قالت ببهوت دون ان تشعر بما يخرج منها : حجك علي ياخيتي. ..اني كت بدخلو الجهوه.....و فقط تركتها كي تصعد غرفتها و تختلي بحالها كي تفكر جيدا فيما يجب عليها فعله
اما بالداخل ....كان عباره عن كتله من نار....وجهه تحول الي اللون الأحمر القاني.....عيناه ينطلق منها شرارات الجحيم
يجز علي اسنانه بغضب حتي كاد ان يحطمها و هو يستمع لتلك المحادثه و التي علم منها هويه المتحدث مع زوجته المصون
زوجته التي لم تعتبره رجلا بالقدر الكافي الذي يجعلها تشعر معه بالأمان و تتخذ منه درعا صلبا يحميها من تلك الحقيره
خافت منها .....هل حقا كذلك
لن تسمي رجلا يابن السوهاجي يوم ان تشعر امراتك بالخوف من احدهم و انت علي قيد الحياه
اغلق التسجيل بعد ان استمع اليه جيدا ....نظر امامه و كأنه يري شياطين الارض
لا....بل شياطين الارض جميعها تلبسته الان و هو يقول : ......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
لقراءه الفصل الرابع عشر
انتظرووووني
بقلمي / فريده الحلواني