📁 آخر الأخبار

رواية مهرة النعمان الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني

رواية مهرة النعمان الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني 

رواية مهرة النعمان الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني

روايه مهره النعمان البارات التاسع بقلم فريده الحلواني 


رواية مهرة النعمان 

الفصل التاسع 

 بقلم فريده الحلواني 
 
الفصل التاسع
$$$$$$$$$

 

في منزل العم حسين جد سليم و زينه
كانت تدور مناقشه حاميه بين كلا من عزه و زوجها حسن حول احوال ابنتهم المتغيره

عزه بقهر : والله يا حسن انا مردتش اشكيلك منها الا بعد ما فاض بيه البت اتبدلت مبقتش زينه الي نعرفها دي كل شويه تتخانق مع مصطفي لو مكنتش عارفه انها بتحبه كنت قولت بتطفشه ولا زعلها مع البنات الي معتبرنها اختهم ومكنوش بيفترقوا اديلها كام يوم مرحتش تذاكر معاهم

واخذت تسرد له بعض المواقف المخزيه من زينه

حسن : ازاي كل ده يحصل ومتقوليليش انتي مستنيه لما بنتك تخرب علي نفسها وبعدين تعرفيني 

زييييينه زييييينه

عزه بسرعه ورعب : مش هنا زينه خرجت

حسن بحده : انتي مش قولتي مخاصمه البنات ومش بتروح عندهم

عزه : لا ماااااهو اصلها خرجت مع واحده صاحبتها غريبه عننا بس هي معاها في المدرسه
حسن بصريخ وهو يخرج هاتفه للاتصال علي ابنته : كماااان خرجت بره المنطقه من غير ما اعرف ومع واحده متعرفيهاش 

قطع كلامه حينما جائه الرد على الهاتف

انتي فين يا زينه

زينه برعب : اااانا ااااا

حسن مقاطعا اياها : حالا ترجعي من المكان الي انتي فيه وابوكي ميعرفهوش يا محترمه 

واغلق الهاتف دون سماع رد منها وجلس يغلي وهو في انتظارها

بينما زينه كانت في كافيه مع سمر النويري وبعض الفتيات 

قامت سريعا وهي تلملم أشيائها وتذهب للحاق بما ينتظرها 

قاطعت طريقها سمر ممثله القلق عليها : في ايه يا زيزي طمنيني

زينه : بابا عرف اني خرجت من وراه ومستنيني في البيت 

سمر : طب ياقلبي روحي بسرعه وانا هكلمك اطمن عليكي تلاقيه سأل عليكي الي عاملين فيها صحابك وهما الي قوموه عليكي عشان تبقي تسمعي كلامي 

زينه : مش عارفه مش عارفه قالت ذلك برعب وهي تهرول خارج الكافيه واستقلت سياره اجره سريعا وهي تكاد تموت رعبا مما ينتظرها

عادت سمر تجلس مكانها ببرود وهي تبتسم بتشفي

احدي الفتيات : انا مش عارفه يا سمر ايه الاشكال اللوكل دي مستحملاها ازاي و هتستفادي ايه من الي بتعمليه

سمر بغل : هستفاد كتير يا ماما اولا هبعدها عن العقارب دول لانها بتسمع كلامهم فبالتالي مش هعرف اخليها تتغير مع مصطفي لازم افضل وراها لحد ما تزهقه بعمايلها لحد ما يسيبها او هي تسيبه ايهما اقرب مش فارقه

الفتاه : طب حتي لو ده حصل ايه يضمنلك انه يجيلك وهو رافض اي تواصل معاكي

سمر : لا وقتها اتا هعرف اخليه يجيلي بنفسه بس الاول اشيلها من طريقه

واكملوا جلستهم بين الاحاديث التافهه التي تناسب طريقه حياتهم

حول طاوله الطعام في منزل النعمان نجدهم جميعا ملتفين حولها بعد ان هبطت الفتيات من اعلي

في جو ملىء بالدفىء والمحبه التي رسخها الجد بينهم

كانت تدور بينهم احاديث بسيطه في شتي المواضيع حتي اردفت لميس : خلصي يا ميمو بسرعه بالله عليكي مش عايزين نتاخر عالدرس

مهره بمزاح : يخربيت الرقه الي هتجلطني دي يا بت انشفي كده وتخني صوتك شويه خليكي شبح في نفسك كده

صرخ وليد سريعا : لااااااا ورحمه ابوكي ما ليكي دعوه بيها هي حلوه كده بسكوته وعجباني

اصطبغ وجه لميس بحمره الخجل بينما

تدخل الجد متصنعا الحده : اتلم يا عديم الربايه ايه بسكوته دي

وليد بقهر : الله ياجدي ما كلهم بيقولولها كده جات علي قرمط و هتنشفها

ياسر والد لميس : اه ياخويا انت بالذات مش مسموحلك تكلمها اصلا انا مش عارف كان عقلي فين و انا بوافق علي خطوبتها من جزار زيك

وليد : دكتوووور عليا النعمه دكتور يا عمي اعمل ايه يا ناس عشان يقتنع

ياسر : ده الجزار ارحم منك علي الاقل بيقطع بهايم مش زيك بتقطع بني ادمين

اطلقت مهره صافره من فمها ببراعه مثل الصبيه وبعدها هتفت : بااااااس اني اسف اني اسف انا مني لله اني اكلمت 

ضحك الجميع عليها

نوال: عارفه يابت لو مكنتش امك ولداكي قيصري كنت قولت انهم سحبوكي من لسانك الله يسامح الي رباكي بقي هقول ايه
مهره بدفاع حقيقي : ماله بقي الي رباني ان شاء الله اسكندريه كلها مفيهاش زيه ولا جدعنته و مربيني احسن تربيه الكل بيحلف بيها هو في زي بدر ولا طيبة بدر ولا.....

قاطعتها نوال صارخه : بااااااس يخرب بيتك ماسوره واتفتحت 

بدر اخيرا تدخل فهو من وقت جلوسه كان شاردا يحاول ان يظهر طبيعيا مندمج في طعامه لكن انتبه لما يحدث واحس ان ما قالته مهرته لم يكن مجرد دفاع عنه في سبيل المزاح ولكن كلماتها وهي توصفه خارجه من صميم قلبها وقد تأكد من ذلك حينما لمح لمعه عينيها حين تغير لونهم وهي اخفضتهم سريعا حتي لا يلاحظ احد لانها للاسف يتغير لون عينيها حسب حالتها

بدر : طب ليه كده يا عمتي ايه مش عاجبك فيها بس دي ست البنات كلهم وبعدين هي كده والي مش عاجبه ...اممممم بعد ما جدي ينزل ابقي اقولك يعمل ايه

الكل هههههههه

الجد : لا والله تشكر يامعلم بدر علي احترامك ده

بدر : علي راسي اجدي احبيبي والقي له قبله 

مها: طب اقطع دراعي لو ماكانت عملت الفيلم ده كله عشان تزوغ مالدرس 

مهره : احببتي اموها يالي فهماني
لميس بخضه : لالالا مينفعش ده درس مهم جدا والمستر منبه علينا عدم الغياب

مهره : ينبه علي نفسه انا اصلا عايزه اغيره مش بفهم منه

انتبه بدر لما يسمع وهو يشعر ان القادم لن يعجبه

لميس بحسن نيه : طب والله انتي مفتريه ده شرحه ممتاز وانتي بالذات بيهتم باي حاجه تسألي فيها وبعد كل حصه بيقعد يسألك لو في حاجه مش فهماها عشان يعيدلك شرحها

الي هنا و كفي انتفض بدر حتي اوقع كرسيه اثر وقفته العنيفه وهدر بمهره : معناه ايه الكلام ده يابت 

ردت مهره ببراءه مصطنعه : ابدا مش معناه حاجه يعني هو عشان انا شاطره شويه بس

بدر وقد استشعر ان الامر اكبر من ذلك :مهرررررره انطقي انا سامع

مهره وقد ايقنت انها قد اوصلت بايماءتها ما تريد ان يفهمه 

نظرت حولها بتوجس ورأت ان الكل وقف في مكانه بترقب 

اااااصل ااهو الصراحه اغمضت عينيها واكملت سريعا عايز يتقدملي

صمت صمت عم المكان الا من صوت هذا الثور الهائج حتي ان احمد ومصطفي ووليد اقتربوا من موقع وقوفه تحسبا لاي تهور 
اما الجد و الجده لم يعنيهم ما يفعله حفيدهم بل بالعكس كانا يكملان الطعام وهم يشاهدون ما يحدث باستمتاع .....امممم وكثير من الشماته فيه

بينما صدح صوت ابيه متدخلا خوفا من تهوره ان ياذي تلك الجنيه التي ستفقد ولده عقله عن قريب

عادل : ما تتهد يلا واتكلم بعقل عشان نفهم انت مفيش حد مالي عينك

بدر بهدوء مميت : لحظه ياحج معلش قولي تاني كده عايز ايه

مهره برعب حقيقي من هدوءه : ااااهو لمحلي كذا مره انه عايز يتقدملي ولما مدتهوش وش كلم واحده صاحبتنا معانا فى الدرس و لانه انا و زينه او لميس بنمشي علي طول فمفيش فرصه انه يكلمنا

بدر : كملي

مهره : انا اصلا مدتهاش فرصه تكمل كلامها لاني رفضت اسمع عشان انا رافضه الموضوع من اساسه

نوال : طب يا بن......

قاطعها بدر هادرا : ثواني ياعمتي معلش محدش يتدخل 

ثم اكمل لمهره التي لم يحيد بنظره عنها : وانتي بقي كبرتي وبقي يتقدملك ناس وانتي ترفضي من غير ما ترجعيلنا ليه شايفاني مش راجل خلاص ولا كبرتي عليه

مهره بقوه و جديه بعيدا عن خطتها الخرقاء : ولا عيشت ولا كنت يوم ماكبر عليك وبعدين انا مش معترفه ان في راجل غيرك اصلا قالتها باندفاع وحينما سمعت شهقت الفتيات وجحوظ اعين الجميع عليها ارتبكت واردفت : ااااااه قصدي انت و رجاله العيله يعني مفيش في عيني رجاله غيركم 

بعدين هو اصلا لو كان راجل كان قابل حد فيكم وانتم تبلغوه بالرفض او القبول انما هو اختار يكلم بنات يبقي ميستهلش يترد عليه اصلا

بدر مادا يده لها : تليفونك 

مهره باندهاش : نعم مش فاهمه ماله

بدر بصريخ : هاااااتيه

جرت سريعا واحضرته له من غرفتها

حاول فتحه ولكن وجد كلمه السر قد تغيرت ولم تخبره

اظلمت نظرته وهو يهدر بها : الباسووووورد ايه

مهره باحراج نطقت بخفوت : قمري

صعق بدر ولكن فتح الهاتف واخرج منه رقم ذلك الذي انهي حياته بيده وسجله علي هاتفه ووضع الهاتفين في جيبه ثم قال : مفيش دروس عنده تاني وحسابك لما ارجعلك 

قال هذا وهو يتجه نحو الباب مثل الطلقه مع صراخ ابيه وعمه عليه ولكنه لم يرد

تحرك الشباب سريعا خلفه لمحاوله منعه من اي تهور

وجدوه قد صعد سيارته سريعا لينطلق بها وكان الاسرع فيهم احمد حيث فتح الباب الخلفي سريعا والسياره تبدأ في التحرك وقفذ داخلها

اما مصطفي ووليد قد لحقوا بهم بسياره مصطفي مع الاتصال بسليم حتي يكون حاضر معهم تحسبا لاي عراك بعد ان اخبروه باختصار ما حدث



بالاعلي دخلت الفتيات غرفه مهره وهم يموتون رعبا مما حدث ما عدي تلك الجنيه التي ترتسم علي شفتيها ابتسامه بلهاء وهي تواسي لميس الاكثر انهيارا

لميس : انا اسفه والله ما كان قصدي

مهره وهي تحتضنها : اسفه علي ايه بس دانا هاين عليا ابوسك من بوقك الي بينقط عسل ده بس للاسف بوقي محجوز

لميس باندهاش : يعني انتي مش زعلانه 

مهره : لا طبعا ده انتي خدمتيني من غير قصد 

لوجي : طب يا فالحه مبسوطه كده وهو رايح يكسر عضم المستر ابقي جهزيله عيش وحلاوه بقي

مها : ولا يقدر يعمله حاجه ده بدر النعمان وبعدين حماده ظبوطه قلبي مش هيسمحله يعمل كده

البنات في نفس الوقت : ياااااااا محنووووو

بالخارج نجد الجد يأمر ولديه بالقيام للذهاب لعملهم 

عادل : شغل ايه بس ياحج انا مش قادر اتلم علي اعصابي وانا بتخيل الي بدر هيعمله 

الجد بحزم : احسن خليه يربيه والي يكسره فيه انا هصلحه عشان يحرم بعد كده يكلم بنات الناس 

ثم وجه حديثه لزوجته

اعملي حسابك يا حجه بكره بامر الله عندنا قاعده صلح هبعتلك الاكل لما انزل مع حمصه عشان تلحقوا تجهزوه من الليل

الحجه : دايما عامر بحسك ياحج متشلش هم قبل الضهريه بامر الله كله يكون جاهز

وصل الشباب الي سنتر الدروس بعد ان هاتف بدر المدرس واصطنع الهدوء واخبره بقدومه للحديث معه في امر ما رحب هذا الابله كثيرا ولا يعرف ما ينتظره
هجم بدر عليه مجرد دخوله واخذ يكيل له اللكمات وهو يسبه بابشع الالفاظ

جتلك الجرأة ياخول تبصلها ده انا هطلع ميتين امك يابن الكلب ياعرس يابن ال................

امسكه الشباب بعد ان تركوه قليلا حتي يخرج غضبه ولكن حينما وجدوا الامر قد زاد وفقد الرجل وعيه وهو غارق في دماءه تدخلوا فورا وكبلوا اخيهم بالقوه حتي لا يقوم بقتله

بدر بهياج : سيبونييييي سيبوني بدل ما افرمكم مكانه

قال سليم وهو يحاول معهم لاخراجه من المكان : اتهد بقي كل الي عملته مش مكفيك الراجل سايح في دمه

نظر بصراخ : متقولش راااااجل ده خول وانا هقطعهولوا عشان اقلبه مره و نخلص 

نجحوا اخيرا في اخراجه ووضعه داخل السياره التي انطلق بها وليد سريعا حتي لا يعطي له الفرصه للنزول مجددا

بينما احمد وسليم رجعو للداخل و حملا المدرس سويا وتحركوا به للخارج ووضعوه في السياره واتجهوا الي اقرب مشفي لمحاوله اسعافه



ليلا الساعه الواحده بعد منتصف الليل كانت تقف مهره امام شرفه غرفتها من الداخل تنتظر رجوع بدرها علي احر من الجمر غير ابهه بما قد يفعله بها

فما جهزته له سينسيه ما حدث

او هكذا تأمل

وأخيرا حضر معذبها جرت سريعا نحو فراشها الموضوع عليه جهاز اللاب توب خاصتها وضغطت علي تشغيل اغنيه شرين (انا كلي ملكك) ووضعتها علي وضع التكرار وجعلت صوت الجهاز منخفض قليلا ولكنه مسموع لمن داخل الغرفه بوضوح

ثم تسطحت بجانبه فوق فراشها بعد ان جمعت شعرها علي كتفها الايمن فاصبح مفترش بجانبها في منظر يخطف الانفاس
وكما توقعت تماما وجدت بابها يفتح بعنف ويغلق مره اخري ولكن سمعت تكت المفتاح فتوجست خيفه 

اداره جسده وهو يضغط علي زر الاضاءه ظننا منه انه سيجدها تمثل النوم و ياليته مافعل

تصنم في مكانه غير قادر علي الحركه

قامت هي بالهجوم المباغت قبل ان يفيق من صدمته

تحركت بتمهل سريع ناحيته وعلي شفتيها اجمل ابتسامه قد يراها يوما 
وقفت قبالته واقتربت منه حتي التصقت به و مسكت يده وضعتها علي خصرها ثم لفت يدها حول خصره واراحت رأسها فوق موضع قلبه الذي ينبض بشده
وقف مبهوتا مما يحدث ولا هو قادر علي ابعادها ولا يتحمل ضمها اليه بقوه
بعد فتره ليست بالقليله عندما لم تتلقي اي ردت فعل منه
رفعت رأسها وهي مازالت داخل حضنه
رفعت يديها وحاوطت بها وجهه وهي تنظر في عينيه بحب وقالت بصوت يقطر عشقا :
مالك يا قمري ساكت ليه
اخذ نفسها عميقا محاولا الخروج من تلك الحاله ونطق بحشرجه : ايه الي انتي عملاه ده
وضعت يدها علي شفتيه تمنعه من التحدث وقالت بهمس مغوى : عشان خاطري يا بدر بلاش النهاردة تقول اي حاجه انا محتاجه لحضنك بس
رفع يد واحده ازال بها يدها وقال بعذاب : يا نار بدر وعذابه انتي
مهره : لا انا جنتك وراحه بالك عمرك ما هترتاح غير معايا
سكتت قليلا واردفت : ممكن اطلب منك طلب
بدر : شاوري

مهره وهي تداعب شفتييه السفلي باصبعها : بوسني نفسي احس بشفايفك اوي عايزه اعرف اذا كانت زي ما بتخيلها ولا احلي
بهت وجف حلقه من هول ما يسمع مهرته تطلب تقبيله حبيبته تتمناه يا ويلك يا بدر ماذا انت بفاعل 
حينما رأت علامات الرفض بدأت في الظهور التصقت به أكثر وقالت : اوعي اوعي ترفض وتكسرني ساعتها بس هحس اني رخيصه
هل ينتظر او يجد ما يقوله
هجم علي شفتيها في قبله ساحقه كان يلتقمها بجوع ويحرك رأسه يمينا و يسارا حتي يصل لاعمق نقطه وهو يسحب لسانها يمتصه وحينها تذكر حلمه فجن اكثر فصل القبله بصعوبه دون ان يبتعد وهمس : ماعاش ولا كان الي يكسرك يا غلب بدر وعذابه ثم هجم عليها مره اخري ورفعها حتي لفت ارجلها حول خصره وتحرك بها نحو الحائط اسندها عليه واصبح يري جسدها من القميص القطني ذو الحمالات الرفيعه التي ترتديه
فقد السيطره علي نفسه واصبح يضغط عليها بجسده وهو يطالب بالمزيد حتي قاطعه رنين هاتفه
صعق مما كان فيه لا يصدق انه طاوعها وفقد السيطره علي ذاته 
انزلها سريعا و صفعها علي وجهها لاول مره في حياته يفعلها و......
$$$$$$$$$


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


 والواتساب 




للانضمام لجروب الواتساب 


 (اضغط هنا




يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 


 1/ ( اضغط هنا) 




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 




1/ ( انضمام




👆👆👆👆



📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل العاشر



✍️ لقراءه رواية مهره النعمان كامل اضغط هنا👇



👈 مهره النعمان كامله 👉


انتظروووووني


بقلمي / فريده الحلواني



تعليقات