رواية مهرة النعمان الفصل السابع عشر بقلم فريده الحلواني
رواية مهره النعمان البارت السابع عشر بقلم فريده الحلواني
الفصل السابع عشر
$$$$$$$$$$$$
كانت النساء والفتيات يجلسن في منزل النعمان وقد انضم اليهم ايضا الجده ناديه جده سليم هي و امه
وكانت حاله من القلق والبكاء تسود المنزل بعد ان سمعن صوت المعركه وتيقن انها شديده ومن المؤكد ستقع اصابات
وحين هدأت الأصوات فجأة و لم يرجع احد من رجال النعمان لم تستطع الجده الانتظار اكثر وضربت بتحذيرات بدر عرض الحائط
اتجهت الي الشرفه المطله علي الشارع وجدت عدد لا باس به من اصدقاء احفادها يقفون امام باب المنزل وحينما لمحت ديجو قالت : واااااد يا ديجو
ديجو : ايوه يا ستي محتاجه حاجه
الجده : هي العركه خلصت انا مش سامعه صوت و محدش رجع من العيال ليه عشان يطمني ( تقصد احفادها )
ديجو وقد اختلق كذبه حتي لا يقلقها : اه خلصت يا ستي وكله تمام متقلقيش و جدي و عم عادل و بدر ومصطفي قاعدين مع الرجاله بره عالشارع واحمد وعم ياسر راحوا القسم عشان البوكس اخد عاطل مع باطل هيجيبوا العيال الي اتاخدت من عندنا و يقفلوا المحضر و يرجعوا علي طول
الجده : طب يابني ريحتني الهي يريح قلبك يارب
ثم دلفت الي الداخل و قصت عليهم ما قيل لها
ولكن مهره رفضت ان تصدق حرفا مما قيل و اردفت : كل ده كدب الولا ده بيحور علينا انا قلبي حاسس ان بدر جراله حاجه
فاطمه : فال الله ولا فالك يابنتي انتي بس عشان قلقانه
مهره بتصميم وهي تحاول الصمود فهي ما يميزها انها في المواقف العصيبه تكون متماسكه لابعد حد الي ان يمر الموقف وقتها تسمح لنفسها بالانهيار: انا قلبي عمره ما كدب عليا يا طنط انا حاسه ان في ايد ماسكه قلبي بتعصر فيه
ريهام رغم احساسها بنفس شعور مهره علي ولدها ولكن حاولت طمأنتها : ياختي انا اهو امه ومش حاسه بحاجه لو بعيد الشر كان في حاجه كنت حسيت اهدي يابنتي وان شاء الله يرجعوا لينا سالمين غانمين يارب
أمن الجميع وراءها فيما قالت
مهره متجهه الي الداخل وهي تقول : انا هروح اتوضي و اصلي ركعتين لله وادعيله ينجيه من كل سوء يمكن قلبي يرتاح شويه
في المشفي بعد مرور اكثر من ساعتين علي وجود بدر في غرفه العمليات خرج اخيرا ليضعوه في العنايه المركزه حتي يكملوا له نقل الدم و تتم افاقته
امسك سليم يد وليد قبل ان يدلف مع بدر الي العنايه وقال : طمني يابني عمل ايه
وليد وهو يزيح يده سريعا ليدلف الي بدر : الحمد لله بس سيبني ادخل اعلقله الدم و هطلع اطمنكوا
قال هذا و اختفي خلف باب العنايه
بعد ان هرب عبد الحميد من المعركه بعد ان حقق أهدافه من ورائها فتلك المعركه ما هي الا خطه وضعها هو و عابد السيوفي لدس المخدرات في المحل الخاص بعادل النعمان ولكن عبد الحميد اقترح عليه ان يستأجروا قاتل محترف يندس وسط المعركه و يطعن بدر
ذهب سريعا الي عابد السيوفي ليعلم ما هي الخطوه القادمه
دخل عليه المكتب بعد ان استاذن رحب به عابد وقال بلهفه : ها طمني سبع ولا ضبع
عبدالحميد : عيب عليك اباشا اسد طبعا عادل اتاخد تلبس و بدر حالته صعبه في المستشفي
عابد بفرحه : عفارم عليك يا عبده هو ده الكلام يومين و نبدأ في الخطه الجديدة
عبدالحميد بخوف : طب مانهدي شويه يا باشا و بعدين انا الي في وش المدفع
عابد: حلاوتها في حموتها يا عبده انا عايزهم في ظرف اسبوع يكونوا عندي بيطلبوا العفو و السماح
عبدالحميد : دانا كنت جاي اقولك اني هختفي كام يوم لحد ما الدنيا تهدى
عابد بحده : انت اتهبلت ولا جري لمخك حاجه اذا كان وجودك والي متوقعينه انهم هيعملوه معاك هو اساس خطتنا اعقل كده وجمد قلبك ماهو الي هتاخده بعد ما يحصل المراد مش قليل و هيعوضك اضعاف الخساير الي هتحصلك ولا ايه
وافقه عبدالحميد الرأي مرغما فهو من وضع نفسه في تلك اللعبه ولكن انسحابه منها ليس بيده
في قسم الشرطه دخل اللواء رشدي مدير الامن مع حراسته وهو يتجه الي مكتب المأمور بغضب
دلف الي الداخل وجد كلا من النعمان وولديه عادل وياسر وحفيده احمد ويجلس معهم مأمور القسم والظابط حسام نظر لهم وجد الجميع في وضع تحفز فقد نشب خلاف شديد بين احمد وحسام لان الأخير كان يريد ان يضع عادل في الحجز ولكن مع تهجم احمد عليه و تدخل المأمور حينها حضر النعمان واكراما له طلب المأمور الجميع التوجه الي مكتبه لحين بدأ التحقيق مما اقلق حسام واشعره انا ما خطط له قد يفشل
وقف الجميع مرحبا باللواء ثم جلس خلف مكتب المأمور بعد ان تركه له وقال : ايه التجمهر الي بره القسم ده ينفع كده يا حج
حسام متسرعا : ماهو ده الي بقوله يا فندم ماينفعش كده لازم نفضه ولو بالقوه يا نعملهم قضيه اثاره شغب
اللواء رشدي : هو ده الحل الي وصلتله يا حضره الظابط لا برافوا عليك
كاد ان يتحدث حسام لكن اللواء اسكته بحده : انت تسكت خالص لحد ما نعرف نحل المصيبه الي عملتها وحسابك بعدين
ثم نظر الي النعمان و اردف : ها ياحج ينفع تمشي الناس الي بره دي و بعدين نتفاهم
نظره له الجد نظره خطره و رد بكلمتان فقط : نتكلم لوحدنا
وعلي أثرها أمر اللواء المأمور وقال : خدهم يا سيادة المأمور واقعدوا في مكتب احمد لحد ما نخلص وانت يا حسام علي مكتبك متتحركش منه لحد ما ابعتلك
بالفعل غادر الجميع مغلقين الباب خلفهم
اللواء رشدي : ينفع كده يا حج مكنش العشم اشحال ماحنا بنعتمد عليك في استتباب الامن في المنطقه
الجد بحده : اهو انت الي قولت بنفسك انا طول عمري في ظهركم من ايام الثوره لما اخدت الظباط المهددين بالاغتيال و خبيتهم عندي لحد ما الداخليه رجعت تقف علي رجليها ولا من اول ما احفادي مسكوا خمس خلايا ارهابيه كانوا متاويين في المنطقه و جبتهوملك تحت رجليك متعبيين في زكايب ولا المنطقه الي نضفتهالك من البلطجيه والشمامين وحاجات تانيه كتيييير انا معنديش وقت احكيها بس انت اكيد عارفها كويس
و قصاد ده كله عمرررري شوف عمري ما طلبت حاجه ليه او لأولادي منكم يبقي بعد ده كله ابني يبات في القسم ده علي جثتي
انت عارف كويس ان عابد السيوفي ده حشره افعصه برجلي بس عشان الي وراه كبار وانت عايزهم برضوا قولت اخدمك و اهو بجملة الجمايل بس يوم ما الموضوع ده يكون سبب في أذية حد من ولادي يبقي متلومنيش عالي هعمله
هنا قد أدرك اللواء أنه اذا ما نفذ طلبات النعمان سيحدث مالا يحمد عقباه فهو صديقه من سنوات منذ ان كان عقيد و يعرفه حق المعرفه
وايضا هو بحاجه له للقبض علي ذلك التشكيل العصابي الخطير
فنطق بكلمه واحده : طلباتك
الجد : في خلال ساعتين يكون المعمل الجنائي اخد عينه و حللها و طلع تقرير انها سكر مطحون هوصل لحد المستشفي اطمن علي بدر وارجعلك تسلمني ابني وكل الرجاله الي اتمسكت في العركه الي يخصونا بس طبعا
اللواء : تمام يا حج في اقل من ساعتين كله هيكون خالص انا اصلا بعد ما قفلت معاك كلمت المعمل الجنائي و زمانه علي وصول
وانا مش هقولك زعلان منك بس هنتعاتب بعدين يا صاحبي
الجد : تمام سلامو عليكم
خرج الجد و مر علي مكتب احمد ليبلغهم لذهابه الي المشفي وامر ياسر ان يخرج للجلوس مع الرجال المتجمهرين بدلا من مصطفي ابنه لانه سيأخذه معه
و في طريق خروجهم قابلوا عبدالرحمن زوج نوال يأتي مهرولا فهو كان مقيم في بلدهم سوهاج منذ ثلاثه أشهر لافتتاح فرع جديد لهم هناك
الجد : عبده ايه الي جابك يابني ولحقت تيجي ازاي
عبدالرحمن : كنت بكلم عوض المحاسب اسأله علي حاجه وقت ما العاركه بدأت وهو حكالي قفلت معاه جريت عالمطار من حسن حظي لقيت طياره فاضلها نص ساعه حجزت فيها واول ما وصلت جيت مالمطار علي هنا
الجد حسين : طب خذ نفسك يابني براحه متقلقش
النعمان : تعالي معانا نطمن علي بدر علي ما حسن المحامي واحمد يخلصوا مع عادل و في الطريق هنحكيلك الي حصل
وصلوا جميعا الي المشفي ووجدوا امامها حشدا لا يقل عن الذي تركوه امام قسم الشرطه شكروهم جميعا وصعدوا الي حيث غرفه بدر التي انتقل اليها بعد ان انهوا له نقل ثلاث اكياس من الدم واطمأنوا علي استقرار حالته وها هم في انتظار افاقته
حينما وصلا امام الغرفه وجدوا بعض الشباب مع سليم منتظرين خروج وليد ليطلعهم اذا ما افاق ام لا
الجد : طمني يابني فاق ولا لسه
وقبل ان يرد عليه سليم كان وليد يخرج مهللا و يبشرهم بافاقته
هرولوا جميعا الي الداخل حتي اصبحت الغرفه لا يوجد بها موضع قدم فارغ اقترب الجد من حفيده الغالي و الأخير يحاول الاعتدال
الجد بلهفه : لالا خليك يابني بركه انك بخير يا خليفة النعمان ثم نزلت منه دمعه محاها سريعا ولكن لاحظها بدر فأمسك كف جده وقبله وهو يقول بإجهاد متقلقش يا جدي انا كويس بس ابويا و اعقب قوله بمحاوله قيامه
ولكن جري عليه وليد وهو ينهره : انت اتجننت عايز تروح فين انت مش هتتحرك قبل اسبوع
بدر بعصبيه : انا مش هقعد دقيقه واحده هنا وابويا محبوس سااااااامع
وليد وقد انهار تماما و تذكر ماحدث له داخل غرفه العمليات حينما وقف القلب نتيجه لفقدان جسده كميه كبيره من الدماء و حاولوا انعاشه بالصدمات الكهربائية حتي استعادوا النبض وقتها انهار وليد من البكاء وحاولوا من معه تهدأته وايضا لان الضربه كانت قريبه من القلب من جهه الظهر فكانت كما يقولون ضربه في مقتل
عندما تذكر كل هذا صرخ به : مش بمزاجك سااااامع انت مش ملك نفسك عشان تعمل فينا كده انت كنت بتموت يا غبي وقلبك وقف في العمليه قولي لو جرالك حاجه احنا هنعمل ايه من غيرك انت عارف ان كلنا برغم سننا مقارب لبعض بس احنا بنعتبرك كبيرنا وكلنا بنعتمد عليك واي واحد فينا لما بيعمل مصيبه ولا بيقع في مشكله بنجري عليك يبقي عايز تسبني لمين ااااااااانطق
كان يقول كل ذلك و دموعه تنهمر منه والجميع وقف متأثرا من هيبه الموقف
استند بدر علي عمه ياسر حتي توجه الي وليد واخذه تحت زراعه السليم وهو يهدئه بمزاح ولكنه تأثر بشده مما سمع : خلااااص يااااض رجاله النعمان مش بتعيط انشف كده انا كويس والله ثم مال علي اذنه وهمس ده انت الي طلعت بسكوته مش لميس ما جمع الا اما وفق الصراحه
ضحك وليد واحتضنه وهو يدعي من صميم قلبه : ربنا يديمك سند في حياتنا يا بدر انا عارف انك اخويا و غالي عندي بس مكنتش متخيل اني هحس بالي حسيته لو جرالك حاجه
فصل الجد هذا العناق حينما خاف علي احفاده من نظره الموجودين لهم وقال : خلاص بقي يا وليد سيبه يرجع يرتاح في سريره هو مش هيخرج انا شويه ورايح اجبلك ابوك لحد عندك ونظر لبدر نظره مفادها سافهمك لاحقا
ازعن بدر لامر الجد ومثل الارهاق حتي يرحل من بالغرفه و يتثني له الانفراد بالجد ليعرف منه ما الت اليه الامور
تولي ياسر و سليم و عبد الرحمن شكر الجميع علي وقوفهم جانبهم واصرو عليهم بالذهاب فلا داعي لبقاءهم في الشارع
وبالفعل انصرف الجميع وبقي في الغرفه رجال النعمان فقط و معهم الجد حسين
وقد سرد الجد لبدر كل ما حدث في غيابه لم يفوت حرف
بدر : طب والراجل الي انت رابطه في المخزن ده هتعمل بيه ايه
الجد : اكيد ليه عوزه امال انا حبسته ليه
مصطفي : طب والحل يا جدي كدا الموضوع وسع أوي
بدر : ماحنا كنا متوقعين حركاته الوسخه و الحمد لله اننا كنا عاملين حسابنا عالعموم اخرج بس و هنهي الموضوع ده مش هخليه يطول زي ما كنا مرتبين عشان اتجوز ببال رايق
ضحك الكل عليه و اردف ياسر ممازحا : الله يحرقك يا شيخ اتهد بقي انت في ايه ولا في ايه
بدر بقهر : والله انا مقهور قهره السنين كنت هاخد البت اجبلها شبكتها النهاردة مكانش قادر يأجل الفيلم ده لبكره ابن الكلب ده بس و ديني لانفخه
الكل ههههههههههه
بص يا ليدو بما انك طلعت دكتور بجد مش جزار زي ما عمي ياسر بيقولك فانت زي الشاطر كده اكتبلي علي خروج و كمل علاجي في البيت
وليد : يابني مينفعش انت اخد ٢٥ غرزه لازم راحه وانت لو روحت مش بعيد تنزل تاني يوم الشغل
الجد : لو ينفع يكمل علاجه في البيت يبقي اكتبله خروج وانا اضمنلك اني مش هخليه يعتب باب البيت ده من ناحيتي ده غير مهره الي مش هتخليه ينزل من عالسرير اساسا
سليم : يكون احسن لان متنساش ان الجماعه في البيت ميعرفوش الي حصل ولو عرفوا هيقلبوها مندبه و هنضطر نجيبهم يطمنوا عليك وانا مرجحش خروجهم في الظروف دي ادام وصلت للقتل يبقي الي جاي اصعب
و بالفعل بعد مرور عدة ساعات
كان اللواء رشدي قد نفذ وعده للنعمان وقد طلب احمد من الجد انتظاره في المشفي فلا داعي لان يذهب الي القسم فهو سيأتي لهم هو وابيه
وبالفعل وصلوا الي المشفي و بعد الاطمئنان علي جرح بدر أخذوه و ذهبوا جميعا الي المنزل
حينما دلفوا الي المنزل استقبلوا صدمة النساء بما حدث و تحملوا عتابهم لهم ثم كثيرا من الأسئلة عن السبب التي انهاها الجد بقوله : خلاص بقي ما قولنا غيره تجار و كانوا قاصدين يحطوا السكر ده كأنه بودره عشان يشوشروا علي سمعتنا بس الحمد لله الكل عارف احنا مين واهو ربنا ستر يلا بقي كل واحد علي بيته خلي الولد يدخل يرتاح عشان الجرح ميشدش عليه
كل هذا حدث تحت سكون مهره المريب التي لا تصدق تلك القصه المختلقه و حدسها ينبأها ان الامر له ابعاد اخرى خطيره لذلك يتوجب عليها الوقوف بجانب بدرها في تلك الايام العصيبه حتي تمر وان لم يخبرها الحقيقه يكفي ان تشعره بوجودها جانبه دائما
ذهب كلا الي مسكنه بعد ان ساعد الشباب بدر علي التسطح داخل فراشه مع توصيه مهره بالاتصال اذا ما اصابه شئ
فهي استأذنت من الجد بالجلوس بجانبه لمراقبه المحلول المعلق بيده واعطاءه خافض للحراره اذا ما ارتفعت
ووافق الجد فهي فالاخير زوجته و الأولى برعايته وايضا لشعوره بحاجه حفيده لوجودها بجانبه
اغلقت مهره الباب بعد ان انصرف الجميع وظلت واقفه مكانها مستنده علي الباب وهي تنظر له
فهم عليها بدر وقد عرف ان وقت انهيارها قد حان
مد زراعه له وهو يقول : تعالي ....و فقط
لم تنتظر هرولت اليه جالسه بجانبه السليم ومالت برأسها حتي أسندتها علي صدره و حاوطها هو بزراعه وماهي الا لحظه واجهشت في بكاء مرير اخذ يمسد علي ظهرها دون ان يتفوه بحرف حتي تخرج كل ما بداخلها
مر بعض الوقت حتي هدأت تماما الا من بعض الشهقات اثر البكاء
اعتدلت في جلستها حتي لا تضغط عليه وتؤلمه
قال لها : كل ده ليه بس يا حبيبي مانا كويس قدامك اهو
امسكت مهره يده وقبلتها تحت دهشته من فعلتها وقالت : حمدالله علي سلامتك يا قلب حبيبك و عمره و دنيته
كده يا بدر انا مش موصياك تاخد بالك من نفسك عشاني مفكرتش فيه هعمل ايه من غيرك وبكت انا كان قلبي حاسس و قولتلهم انك جرالك حاجه بس محدش صدقني
اقترب منها بدر علي مهل وسحبها بزراعه السليم من خصرها و اخذ ثغرها في قبله رقيقه حتي يبث داخلها الامان و يطمئنها انه ما زال معها
فصل القبله و قال بحنان : حقك علي قلبي بس والله غصب عني انا الاول مكانش بيهمني و بدخل اي عركه بقلب ميت يمكن عشان كنت بتمني الموت لاني مش قادر اطولك بس لاول مره اتعارك وانا عامل الف حساب ان متصبش بخدش واحد يخليكي تقلقي عليا بس اعمل ايه الله غالب واتاخدت غدر
مهره بتعقل : انا مش هسألك عن سبب الي حصل لاني مش مقتنعه بالفيلم الي حكيتوه بره و متأكده ان الموضوع اكبر من كده بكتير و واثقه ان لو كان ينفع تحكيلي كنت عمرك ما هتخبي عني بس الي بطلبه منك لحد ما ييجي الوقت الي ينفع تحكيلي فيه تاخد بالك من نفسك عشاني
خليك دايما حاطط في دماغك ان في واحده بتعشقك و ملهاش غيرك ولا تعرف تعيش من غيرك بتكون قاعده في بيتك مستنياك ترجعلها بالسلامه
بدر : حاضر حاضر يا عمر بدر الي جاي والي راح
تعالي بقي قلعيني التي شرت ده مش مستحمل حاجه علي جسمي
مهره بهزار : طب ليه الاغراء ده بقي
بدر وهو يقرصها في احدي مقدمتها: عشان تدوقي شويه من الي عملتيه فيا
مالت عليه بدلال وهي تخلع عنه قميصه ثم قبلته في صدره مكان قلبه ثم وزعت بعض القبل علي باقي صدره صعودا الي رقبته ابتعدت قليلا وهي تقول : واحشني حضنك اوي يا قمري
خطفها و قبلها قبله ساحقه و بعد مده فصلها وهو ينهج و يقول : مش اكتر مني هموت عليكي انا مش عارف هتنامى جنبي ازاي النهاردة من غير ماقدر المسك اقسم بالله لو ما كنت متأكد ان جدك و ستك هيعملوا دوريات علينا وكل ساعه هيفتحوا الباب حتي من غير ما يخبطوا قال ايه بيطمنوا عليا لكنت نمت معاكي للصبح ولا يهمني جرح ولا غيره
ضحكت مهره وقالت وهي تبتعد : لالالا علي ايه خلينا باحترامنا بدل ما نتقفش في وضع مخلل بالأداب علي رأي خالتي فرنسا
ثم تحركت وهي تقول : انا هروح اجيب فوطه و طبق فيه ميه دافيه عشان امسحلك جسمك وتعرف تنام مرتاح
لحظات و رجعت مره اخري وهي تحمل ما جلبته
بدر : الميه دي ريحتها شبهك
مهره : اه مانا حطيت فيها زيت عطري بستخدمه لما باخد شور
شاكسها بدر وهو يمد يده داخل ملابسها و يقرص مقدمتها وهو يقول : ااااخ امتي بقي ناخد شور سوي و نتزفلط في الزيت ده مع بعض
وفجأة فتح الباب و......
تري ماذا حدث
$$$$$$$$$$$
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثامن عشر
✍️ لقراءه رواية مهره النعمان كامل اضغط هنا👇
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني