📁 آخر الأخبار

رواية مهرةالنعمان الفصل السادس عشر بقلم فريده الحلواني

 رواية مهرةالنعمان الفصل السادس عشر بقلم فريده الحلواني 

رواية مهره النعمان الفصل السادس عشر بقلم فريده الحلواني

 

روايه مهره النعمان البارات  السادس عشر بقلم فريده الحلواني  



رواية مهرةالنعمان 

الفصل السادس عشر
$$$$$$$$$$$$$

  


وقف الجميع في حاله تأهب حينما حضر عبدالحميد النجار بصحبه عدد لا بأس به من رجاله وايضا استعان ببعض البلطجيه المأجورين

وقف بدر بتكاسل و استخفاف والجميع مستعدين في انتظار إشارة منه للبدأ في المعركة

بدر : والله احنا اصحاب و جيران في بعضينا واقفين في شارعنا نتشمس انتي بقي لامم شويه البلطجيه دول و داخل بيهم منطقتنا ليه
عبدالحميد : ليه حق و جاي اخده
بدر: لو ليك حق يبقي تطلبه بأدب من كبير المنطقه
كاد ان يتحدث ولكن قاطعه بدر بنظره تحذيريه و اردف : قولت المنطقه ليها كبير هو الي هيرد عليك
ثم تنحي جانبا اشاره منه ليتجه الي مكان جلوس الجد الذي لم يتحرك من كرسيه قيد انمله وهو ينظر الي حفيده بفخر 

وقف عبدالحميد وابنه امام النعمان وهو يلقي السلام عليه 
رد الجد السلام وهو ما زال يجلس ثم وقف قبالته 
عبدالحميد : احنا لينا حق عندك يا حج و جايين ناخده

النعمان : لو ليك حق هتاخده بس بأدب متخلقش لسه الي يدخل بلطجيه في منطقه كبيرها النعمان يا عبدالحميد 
و مع ذلك هسمعك قدام كل الرجاله الي واقفه دي
عبد الحميد : دول مش بلطجيه يا حج دول رجالتي المهم ينفع حفيدك يكسر دراع ابني
النعمان : طب ابنك عمل ايه وكان فين وقت ما حفيدي عمل فيه كده 
شهاب برعونه : انا كنت واقف مع اصحابي قدام المدرسه وزي.......

اخرررررررررس كانت هذه صرخه بدر حينما وجده سيذكر اسم زينه وهو علي يقين ان ما كان سيقوله ليس بهين علي سمعتها
اعقب صرخته بالنظر الي جده يأخذ منه الاذن
بدر : جدي
الجد : أدبه 

وكانت كلمه الجد هي نقطه البدايه لمعركه داميه وقف احفاد النعمان و اصدقاءهم كل اثنان ظهرهم مقابل لظهر بعض واخذوا يضربون بكل ما يمتلكون من قوه وحاولوا عدم اصابه من امامهم بالاسلحه ويكون العراك بالأيدي فقط ولكن حينما وجدوا الغدر منهم اضطروا لاستخدامها ولكن بغرض احداث اصابه تسبب الالم لا القتل 
فكانوا يصوبون في الايدي او الارجل
ولكن عندما وقع نظر مصطفي علي شهاب وهو يحاول الهروب دون ان يشعر أحد جرى سريعا وامسكه من تلابيبه و ضربه في وجهه بالمطواه التي يحملها وهو يقول : عشان كل ما تبص في المرايه تفتكرني يا خول يا ابن.......

في هذه الاثناء تسحب شاب ملثم داخل محل النعمان الذي يتولي ادارته عادل وهو مقابل لمحل الجد استغل انشغال الجميع بالمعركه و دلف سريعا ألقى كيس اسود تحت المكتب ثم خرج واعطي اشاره لعبد الحميد باتمام المهمه الذي بدوره اشاره لرجل اخر كان يقف بعيدا عن المعركه لاتمام مهمته هو الاخر

و بالفعل تسحب الرجل الي داخل المعركه متجها الي هدفه

وحينما اقترب اخرج من جيبه سكين صغير يسمي خنجر وحينما اقترب للانقضاض علي بدر به كان قد لاحظه احمد فصرخ وهو يخرج سلاحه الميري : ببببببببدر حاااااااسب

ثم صوب سلاحه نحو زراع الرجل المرفوعه تجاه ظهر بدر وانطلقت الرصاصه ولكن قبل ان تصيبه كانت السكين قد غرزت في كتف بدر من الخلف واصابه الطلقه زراع الرجل

حينها انطلقت الصيحات المفزوعه تزامن هذا مع انسحاب عبدالحميد وبعض من رجاله مع سماع دوي صافرات عربات الشرطه التي حضرت بناء علي طلب احمد منذ بدء المعركه اما باقي رجاله فقد امسك بهم الشباب و كبلوهم بالحبال ولم يبالو باصابتهم

اسرع الجد والجميع ملتفين حول بدر بخوف وهو يجثوا علي عقبيه لم يستطع الوقوف من الم الاصابه جلس بجانبه الجد وهو يقول لوليد : الحق اخوك يا وليد

حينما صرخ وليد علي الشباب ليساعدوه في حمله ليذهبوا به الي اقرب مشفى 

انتبهو جميعا للظابط المدعو حسام وهو يقول : معانا امر بتفتيش محلات النعمان
انطلق اليه احمد سريعا وهو يصرخ به : انت اتهبلت في نفوخك يا حساااام تفتيش ايه انا اتصلت بيكم عشان العركه

رد حسام عليه ببرود فهو زميل احمد في العمل ولكنه يكرهه و يغار منه كثيرا لما يعرف عن احمد بالتميز في عمله والسمعه الطيبه اما هو معروف عنه انه ظابط فاسد ويتلقي الكثير من الرشاوي ولكن للاسف لم يستطع احد اثبات ذلك عليه حتي الان : والله يا احمد بيه البوكس الي ورا ده هو الي جاي للخناقه انما انا معايا اذن من النيابه بالتفتيش بموجب إخبارية وصلتلنا ان عادل احمد السيد النعمان بيتاجر في المخدرات

ساد هرج و مرج بين الحضور اعقبه اخراج احمد لسلاحه موجها اياه في وجه حسام وهو يصرخ به : قبل ما تفكر انك تخطي خطوه واحده ناحيه دكان ابويا هكون مفرغ الخزنة فيك وانت عارفني مبهددش ساااااااامع

وقف الجد الذي كان يجثوا بجانب بدر الذي رفض التحرك من مكانه حينما سمع حديث حسام مما اضطر وليد لاحضار حقيبة اسعافات أوليه يحتفظ بها في سيارته وقد جلبها له سليم و حاول اسعافه سريعا ليوقف النزيف واعطاءه ايضا مسكن قوي لحين انتقاله الي المشفي وايضا قام باسعاف الرجل الذي اصيب في كتفه ولكنه فقد وعيه سريعا فمهما فعل ضميره المهني كطبيب يحتم عليه ذلك

دق الجد بعكازه علي الارض وهو يقول بصرامه : احمددددد نزل سلاحك 

امتثل احمد فورا لامر جده و حاول التحدث ولكن اشار له الجد بيده ليصمت واقترب منهم ووجه حديثه لحسام وهو ينظر له نظره جعلت الاخير يرتعب بداخله ولكن حاول اظهار بعض القوه : ها يا حسام بيه خير

حسام ببعض التوتر : معايا امر بالتفتيش زي ما سمعت يا حج
النعمان : واحنا مش هنعطل شغل الحكومه شوف شغلك و بعدين نتحاسب
حسام : انت بتهددني يا حج ده شغلي و.....
قاطعه الجد بحده : خللللللص يلاااااا

اعقب هذا ولوج بعض العساكر الي محلات النعمان للتفتيش ثم خروج احدهم بكيس اسود يحتوي علي اكياس صغيره معبأة بمادة بيضاء 

اعطاها امين الشرطه لحسام الذي بدوره فتح واحد منها و اخذ القليل علي اصبعه وتذوقها بطرف لسانه واردف باستهزاء : بودره بودره يا احمد بيه في مكتب ابوك
احمد بسرعه بديهه : وايش عرفك ان ده بالذات مكتب ابويا
حسام : هااااا اااه ما الاخباريه جايه عليه

ثم اردف : حط الكلبشات في ايده وخدوه عالبوكس يا عسكري

كان في ذلك الوقت قد اقترب منهم بدر بعد ان تحسن قليلا بفعل المسكن الذي حقنه وليد به فاستطاع الوقوف 

اتجه الي حسام وبرغم بطئ حركته الا مظهره يبث الرعب في الانفس

امسك حسام من تلابيبه بيده السليمه وقال له بلهجه خطره من يسمعها يوقن ان نارا حاميه ستندلع بعدها و اردف : فكر ها فكر بس تعملها وان من غير قسم هدفنك فارضك ولا ليك عندي ديه وكل البشر الي واقفه دي بما فيهم العساكر بتوعك هيشهدوا انك مدخلتش شارع النعمان من اساسه لان محدش فيهم هيضحي بنفسه عشان خاطرك فااااااااهم

لم يستطع حسام النطق بحرف بعدها لتيقنه انا ما قيل له ليس بتهديد و هذا البدر قادرا علي تنفيذ ما تفوه به في اللحطه التي سيفكر فيها المساس بابيه هو الان حقا عاجز علي اتخاذ اي قرار ولكن 

جاء أمر الجد بانقاذ موقفه وحفظ ماء وجهه وهو كان اكثر من مرحب باقتراح الجد
الجد بحزم : احمد خد ابوك في عربيتك ووصله لحد القسم وانا هحصلك 
جاء بدر ليعترض بوهن فهو لم يعد باستطاعته التحامل علي المه مع كثرة النزيف ولكنه يجاهد حتي يظل واقفا ولا يفقد وعيه
ولكن الجد اوقف اعتراضه حينما قال : خلصت خلاص وابوك هيبات في فرشته النهاردة مهما كان التمن
وكان هذا تهديدا صريحا من الجد وانه كشر عن انيابه
ثم اكمل : يلا يا عادل روح مع ابنك 

في وقتها كانوا ينفذون امر الجد وبمجرد انطلاق سياره احمد يتبعها سيارات الشرطه كان بدر ينهار ارضا ولكن لحقه وليد وسليم قبل ان يمس جسده الارض قال لهم قبل ان يغيب عن وعيه : البناااات البنات يا سليم خلي ايمن يقف عند البيت هو و الشب.....

وانقطع صوته فاقدا وعيه وقد اصبحت ملابسه تقطر دما من كثره النزيف 
صرخ بهم الجد حتي يفيقهم من صدمتهم : انتوا بتتفرجووووا عليه شيلوه عالمستشفى بسرعه يلااااااا

اعقب صراخ الجد حملهم لبدر ووضعه في السياره التي اتي بها مصطفي

وانطلقوا مسرعين وقد احضر بعض اصحابهم سياره نقل كبيره لتحمل اكبر عدد ممكن من الشباب والجيران الذين سيذهبون خلف بدر صعدوا فوقها وانطلقوا سريعا اما باقي الجيران والشباب ذهبوا سيرا علي الاقدام متجهين الي قسم الشرطه القريب من حيهم خلف الجد الذي استقل السياره التي يقودها ابنه ياسر ومعهم الجد حسين الذي اخرج هاتفه ليحادث ابنه المحامي

وحينما رد عليه قال : ايوه يابني تعالي علي قسم العطارين بسرعه
حسن بقلق : ليه ياحج خير
حسين : اخدوا عمك عادل يابني متهمينه في تجاره البودره واخذ يسرد عليه ما حدث بايجاز وعلي اثره اغلق حسن الخط مع ابيه وانطلق خارج مكتبه متوجها اليهم

فيما كان الجد يحدث ايمن صديق احفاده في الهاتف ويقول : ايمن اسمعني كويس الولا الي ضرب بدر قبل ما امشي خليت حمصه ينقله عالمخزن الي في شارع الليثي من غير ما حد يحس بيه روح لدكتور محمد الاعسر خده من العياده ووديه يكشف عليه و هاتله كل الي يحتاجه عشان يخرج منه الطلقه من غير ما ينقله مالمخزن سامع وانا هتصل بيه افهمه عالي حصل علي ما توصل عنده ولما يخلص اقفل عليه ووقف اربع رجاله يحرسوه مش عايز حد يشم خبر انه موجود عندنا سااامع 

ايمن : تؤمرني يا جدي بس وليد موصيني اقف انا و شويه من صحابنا عند البيت عشان محدش يستغل ان الشارع بقى فاضي ويعمل حاجه
الجد : الولا ديجو عندك
ايمن : ايوه ياجدي معايا اهو
الجد : اديهولي
وعندما امسك ديجو وهو احد اصحاب بدر لديه صاله رياضيه و ايضا مدرب كمال اجسام قال : اامرني يا جدي رقبتي ليك
الجد : تسلم يابني اسمعني كويس اقف مكان ايمن عشان هبعته مشوار ساعتين زمن و يرجعلك خد بالك مالبيت انت والي معاك علي ما نرجع و كمان هات كام راجل من الجيم عندك خليهم يقفلوا الشارع من الإمتين ( يعني الناصيتين)
مفيش حد غريب رجله تعتب جوه الشارع مهما كان مين و الي يطلبوه انا سداد
ديجو بزعل : انت مستقل بينا يا جدي ولا ايه فلوس ايه الي يطلبوها دانت خيرك مغرقنا و نفديك بروحنا
الجد : تعيش يابني و ده العشم ربنا يحميكم لشبابكم يلا هقفل معاك واي حاجه تحصل رن عليا

قد وصلت سياره الجد منذ قليل امام القسم لقرب المسافه ولكنه لم يترجل منها قبل ان ينهي محادثاته وقد بقي له محادثه واحده قام باجراءها فور اغلاقه مع الديجو

انتظر الجد قليلا حتي جاءه الرد فقال بحده وجبروت لا يظهر كثيرا : ابني اخدوه من منطقته قدام عيني ببودره انا قدام القسم نص ساعه لو مكنتش قدامي يا سياده اللواء متلومنيش عالي هيحصل
و ......فقط اغلق الهاتف دون انتظار الرد
حتي لو كان من يحدثه هو اللواء رشدي العاصي مدير امن الاسكندريه هو لا يهتم 
فهم من أخرجوا الاسد من عرينه فليتحملوا

نزل بكل هيبه من السياره هو ومن معه وقد رأى التجمهر الذي احدثه اهالي الحي امام القسم للوقوف مع هذه العائلة التي لم تترك كبيرا كان او صغيرا وساعدته دون طلب او كلل فقد حان الوقت ان يردوا جزءا من افضالهم 

اتجه اليهم النعمان وشكرهم ثم امر مصطفي الذي كان يقف معهم بعد ان ترك سيارته لسليم بعد ان احضرها لنقل بدر
الجد: خليك واقف مع الرجاله لحد مادخل للمأمور و بعدها هقولك تعمل ايه

مصطفي : حاضر يا جدي بس بالله عليك طمني
أماء له الجد ثم التف دالفا الي القسم متجها الي مكتب المأمور رأسا

امام غرف العمليات في احدي المشافي الخاصه كان يقف عدد كبير من الرجال والشباب الذي كان يصاحبهم سليم غير العدد المتواجد بالخارج في انتظار خروج اي شخص يطمانهم علي حاله بدر القابع بالداخل لاكثر من ساعه 

خرجت من الغرفه ممرضه تهرول اليهم ومن مظهرها اصابهم الرعب 
قالت لهم محتاجين دم بسرعه هو فصيلته " 0 " يعني هتقبل من اي فصيله تانيه من فضلكم بسرعه المريض نزف دم كتير وقلبه وقف وانعشناه 
اتجه الجميع مهرولا الي مكان التبرع الذي ارشدتهم اليه
داخل غرفه العمليات كان الأطباء يحاولون تهدئة وليد من بكاءه و.......

وماذا حدث يا تري
$$$$$$$$$$


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 




للانضمام لجروب الواتساب 


 (اضغط هنا




يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 


 1/ ( اضغط هنا




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 




1/ ( انضمام  ) 




👆👆👆👆




📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل السابع عشر




✍️ لقراءه رواية مهره النعمان كامل اضغط هنا👇




      👈  روايه مهره النعمان كامله 👉




انتظروووووووني


بقلمي /  فريده الحلواني



تعليقات