رواية عدنان الفصل الحادي والعشرون بقلم فريده الحلواني
روايه عدنان البارات الحادي والعشرون بقلم فريده الحلواني
بعد اطفاء الحريق و معاينه النيابه العامه و الطب الشرعي للمكان لمعرفه اسبابه
انصرف الجميع تباعا حتي ان عدنان عرض علي فهمي ان ياخذه معه في سيارته رفض و قال : لااااه يا واد اخوي اني ورايا مشوار هخلصوه لاول بعدين اروح
استغرب عدنان كثيرا فالي اين سيذهب في هذا الوقت و قد تعدت الساعه الواحده صباحا ولكنه فالاخير تركه دون سؤال فهو سيعرف لاحقا اين كانت وجهته في هذا الوقت
صعد كلا من عدنان ..هارون..حسن..عبدالله في سياره واحده لينعمو ببعض الخصوصيه فيما سيدور بينهم اما باقي السيارات التي اتو بها تركو امرها للحرس
عبدالله بفرحه : ضربه معلم صوح يا واد خالي
هارون بمزاح : والله كان المفروض يطلع ممثل في السيما داني نفسي صدجتوه وهو بيواسي عمه و بيتوعد للي عيملها
انطلقت ضحكاتهم الرجوليه و بعد ان هدؤو قليلا قال حسن : المفروض تهدي شوي عالضاربه الجايه ياخوي عشان ميشوكش فينا
عدنان : لاااااه مهينفعش
عبدالله : ليه ياخوي اصبر أشوي
عدنان : لو صبرت يبجي هديلو الفرصه انه يهدي و يفكر انما لما اديلو الضربه وري التانيه مهيعرفش يجيم راسو و هيتصرف بغباء فبالتالي غلطه هيكتر و اعدائه يكترو اكتر خصوصي ان العجل الي كان بيدبرلو و يخطتلوه خلصنا منيه
هارون : عندك حج خلينا نخلوص منيه بكفياه لحد أكده بجالنا عشر أسنين صابرين عليه
حسن : ربنا معانا و هيجوينا عليه ثم قال باستحياء : طب هتعمل ايه مع ام بناتك و امها انتي واعي زين انهم مهيسكتوش واصل عالي حوصل انهارده هايبجي فهمي بيخطتلك من بره و هما بيخطتو من جوه
عدنان : متخافيش يا ولد ابوي انا واعيلهم زين و عارف كيف همص سمهم و اشربهولهم
انهو حديثهم حينما وصلو امام بوابه السرايا التي انفتح بابها فور رؤيت الحراس للسياره
حينما هبطو منها استاذن منهم هارون ذاهبا الي بيته الملاصق للسرايا و اتجه الباقي الي الداخل حيث وجدو جميع النساء متواجدات في البهو ينتظرونهم للاطمأنان عليهم
اول من تحدثت فوزيه : حمدالله بسلامتكم يا ولاد طمنوني كيف الحال
حسن : بخير ياما متجلجيش طفو الحريجه و الي اتصابو عدنان خلاهم يخدوهم علي مستشفي خاص
كان في ذلك الوقت تدور عيني العدنان باحثا عن بتوله التي لا يوجد لها اثر بين المتواجدات بعد ان كان يظن انها ستكون في انتظاره شعر بالحزن لفعلتها اعتقادا منه انها فضلت النوم علي انتظاره
شعرت به تاج اخوها فمالت عليه قائله : طلعت من أشوي تستناك فوج
نظر لها بتساؤل فاكملت : استأذنت من امي انها تطلع تروج الشجه و تسخنلك الوكل جبل ما تاجي و لما امي جالتلها تاخد واحده مالبنيته تساعدها ردت عليها و جالت : معلهش ياما من بعد أذنك طبعا اني رايده انضف بيتي و اهتم بحاجه جوزي لحالي اني هستحي لو حدي اطلع علي خلجاتنا ولا روجع فرشتنا
فوزيه : بس يابتي اكده تعب عليكي و انتي المفروض بعد سبوع جوازك تبتدي مذاكره المدارس بدأت بجالها كتير
مريم ؛ و الله ياما ما تخافي اني شاطره في شغل البيت بعدين عدنان ربنا يخليه جايبلي الغساله اوتوماتك و بالمجفف كماني و غساله اطباج يعني مهتعبش في حاجه و لو طلعتي فيوم لجيتي الحال مش عاجبك ابجي اعملي الي ريداه بس اني نفسي اعمل حاجه جوزي بيدي لو مش هتضايجي
احتضنتها فوزيه بحب و قالت : هو مين يضايج لما يلاجي مرت ولده الزينه رايده تحافظ علي بيتها و متخلبش حدي يطلع علي خصوصيتها هي و جوزها يا فرحه جلبي بيكي يابتي اخيرا ولدي ربنا جبر بخاطروه و لجي الي يهتم بيه
رقص قلبه فرحا بما استمع من اخته و استأذن من الجميع و صعد سريعا الي الاعلي تسبقه دقات قلبه المتلهفه للقائها
وضع المفتاح داخل فتحت الباب و حينما انفتح وقف متصنما لما راي امامه مد يده دون ان يزيح نظره و اغلق الباب و ظل مكانه لا يقوي علي الحراك غير ان عيناه بدات تتأمل ما تراه بانبهار
كانت المليحه تقف امامه وهي مرتديه قمي*صا ش*فاف من اللون الاحمر الناري و ظهر من تحته جسدها الابيض بوضوح الا انو*ثتها التي حاولت مدار*تها بلباسا تحي اسود اللون من خامه الدانتيل وقامت بوضع زينتها كامله فوق وجهها تاركه لخصلاتها الذهبيه العنان خلف ظهرها
اما الطاوله المخصصه للطعام فقد وضعت فوقها الطعام بطريقه جميله مع بعض الشموع المنقاده حوله اما عطرها الفواح فكان له قصتا اخري
حينما طال تأمله دون حراك اهدته ابتسامه حلوه وهي تقترب نحوه مق*بله اياه قبله سطحيه ثم بدات في ازاحه عبائته من فوق كتفه و بدات في طيها بعنايه و هي تقول : حمدالله بالسلامه يا حبيبي عوجت ليه أكده
بدأ في استيعاب ما يدور حوله بعد سماع صوتها فقال لها بزهول : كلت ديه عيميلتيه عشاني
اقتربت منه مره ثانيه ممسكه بكف يده واضعه فوقه قبله عميقه ثم قالت : ولا عيندي غيرك و لا عيندي اغلي منيك لجل معملوه أكده
احتضنها بقوه حانيه و كاد ان يبكي من فرط مشاعره فهو بعيدا عن عشقه لها لاول مره في حياته يتذوق حلاوه ان ترجع من عملك تجد زوجتك في انتظارك وهي متزينه لك و الاحلي ما قامت به من ترتيب البيت و تبخيره و ما احلي شكل الطعام المزين باحترافيه
كل هذا جديد عليه لاول مره يراه و يعيش احساسه الذي يتمني ان يدوم
فصل العناق و قال كلمات في ظاهرها مزاحا اما باطنها اراد ان يتاكد ان ما يراه سيكون اسلوبا لحياته معها ام ان كل هذا ما هو الا فرحه عروس بحياتها الجديده : طب اني اخد عالجلع و الحلاوه دي كلاتها ولا الغربال الجديد ليه شده و كلت ديه أكمنك لساتك عروسه جديده
فهمت عليه و شعرت به فالتقطت كفه مق*بله اياه مره اخري ثم سحبته معها الي اقرب اريكه اجلسته عليها ووضعت علي طرفها عبائته ثم ركعت امامه جالسه علي ركبتيها و كوبت وجهه بيداها الصغيره و قالت وهي تنظر داخل عيناه ليري فيهم كل حرف ستنطق به : انت راجلي و حبيبي و دينيتي كلها انا راكعه جدامك اهه لجل ما تعرف اني هضل طول عمري جاريتك و تحت رجليك
اراد ان يعارضها فيما قالت فمنعته بوضع يدها فوق شفتيه و اكملت : مش عيبه في حجي اني اجول أكده لجوزي ديه يعلي مجامي مش يجلل منيه لما الواحده يكون راجلها بيعمل كل الي في وسعه عشان يراضيها و معلي مجامها بين الخلج و بيعشجها فوج العشج عشجين يبجي اجل حاجه تجدمهاله بعد جلبها انها تبجي تحت رجليه بمعني انها تشوف ايه الي بيريحو و تعملوه و ياجي بعد تعب اليوم يلاجيها في انتظاره و شكلها بيجوله انها اتوحشتك و انك بعد الي بتشوفوه طول اليوم حجك ترجع دارك تلاجي حاجه زينه تطلع فيها و الي اني عملاه ديه كلاته اجل حاجه اجدر اعميلها لحبيبي بس كيف مانت جولتلي احنا لسه في الاول طول ما الايام هتعدي كل ما هتعلم اكتر كيف اسعدك لاني كل همي في الدنيا دلوكيت ان اتفنن في سعادتك و راحتك و ربنا يجدرني
الت*قم شف*تيها التي كانت تقطر عسلا من بين حروفها في قب*له نه*مه شغ*وفه اودع فيها شكره و تقديره لكل حرف تفوهت به
و ما كان منها الا ان تبادله ش*غفه بش*غفا اكبر
ابتعدا بعد مده و قال : ملاجيش كلام يوفيكي حجك ولا عارف ارد عالحديت الزين الي في حياتي ماسمعتوه من حدي واصل
اني اول مره اعرف كيف الراجل بيحس لما يرجع داره يلاجي مرته متزينه ليه و مخليه ريحت البيت كيف المسك و لا الوكل الي من شكله لو كت واكل خروف هتحس انك جعان
ابتسمت له بحلاوه و قالت : انت تستاهل يتعملك اكتر من اكده ثم مالت لتنزح عنه حزاءه و حين هم بالاعتراض قالت بجديه رقيقه : اسمع اما اجولك اني بسمع حديتك و اوامرك ليا في كلت حاجه انما لما نبجي لحالنا انت مليكش صالح باي حاجه اعملها اول ما تدخل مالباب تسلمني حالك من سوكات فااااااهم
قر*صها من ثد*يها و قال : امرك يا زينه البنيته اني هسلمك حالي اعملي فيه كيف ما بدك
مازحته قائله وهي تعتدل من جلستها حامله حذاءه لتضعه في مكانه المخصص : شاطر يا جلبي و عشان سمعانك الكلام هكافأك بس دلوك جوم اتسبح و تاكولك لجمه و هديهالك طوالي
ضحك بحلاوه وقال : حاضر ياما والله و جيه اليوم الي بيت متاجيش لنص صدري تأمر و تتأمر عليك يا عدنان يا جبالي
ضحكت بغنج و اعقبتها بغ*مزه وق*حه ثم قالت : طب يا عدنان يا جبالي هتشوف البت الجصيره هتيعميل فيك ايه كمان اشوي
ضحك علي حديثها وهو يدلف الي جناحه الذي وجده ايضا مرتب و معطر ووجد ملابسه البيتيه موضوعه فوق الفراش بعنايه و ذادت ابتسامته حينما دلف الي المرحاض وجد المغتص مليء بالماء الدافيء و تفوح منه رائحه جميله مع بعض اوراق الورود المنثوره فوق رغوه سائل الاستحمام
فقال لنفسه : والله و بجيت كيف هارون الرشيد يا عدنان داني عمري ما عيرفت كيف بيجهزو الحمام اااااااخ
انتهي من حمامه الممتع و خرج منه لافا حول خصره منشفه قطنيه بيضاء و اخري صغيره ماسكا بها بين يده يجفف بها شعره و صد*ره العا*ري انتهي مما يفعل ثم ارتدي ش*ورت قص*ير و فقط
خرج من جناحه وجدها تنتظره بجانب طاوله الطعام بعد ان سكبته في اطباقه بطريقه جميله
مريم : حمام الهني يا جلبي بس مالبستش ليه جلابيتك اكده توبرد بعيد الشر عنيك
وصل قبالتها و مال مقبلا وجنتها ثم جلس و قال : متخافيش علي يا حبيبي اني واخد علي أكده
اعقب قوله بسحبها حتي يجلسها فوق ساقيه فاعترضت قائله : لاه اني هجعد عالكرسي جارك عشان تيعرف تاكل زين
لم يعر ما قالته اهتماما و فرق ساقيها مجلسا اياها كما يحب و قال : اني مهعريفش اكل غير وانتي جاعده فحضني ثم غمز لها بوق*احه و اكمل : اجولك علي فكره زينه
ملست علي صد*ره و قالت بو*له : جول يا جلبي
قبلها بسطحيه و قال : اني ههتم بالوكل هاكل و أأكلك بيدي و انتي اهتمي بيه اعقب قوله بالاشاره الي رجو*لته و أكمل : ايه رايك
ضحكت بع*هر و قالت : احلي اتفاج في الدنيا ما محب علي جلبي يا سيدي انهت حديثها بضحكه عا*هر
هره بسبب قرصه لها من حلم*تها وهو لا تسعه الدنيا من فرحته
بدأ بقطع اللحم قطع صغيره يطعمها تاره و ياكل تاره اخري و من بين هذا و ذاك يوزع قبلاته فوق عن*قها و مقد*مه ثد*يها وهي لا ترحم رجو*لته من اح*تكاك انو*ثتها بها حتي تض*خمت بق*وه رفعت نفسها قليلا ممسكه اياها بي*دها و الاخري ازاحت لبا*سها الدا*خلي لجانب شف*رتها و قامت بادخال رجو*لته داخل فت‘حتها تحت زمج*رته لم تتحرك فو*قه و ظلت ثابته تنظر له بشبق
امسك نهد*يها معت*صرا اياهم بيديه وهو يقول : اتحركي
ردت بدلال : اممممم لاااه خليه اكده لحد ما تخلص وكل
زمجر بش*هوه وقام برفع*ها من فوقه بهم*جيه ساحبا اياها الي طرف الطاوله الفارغ و امالها فوقه حتي اصبح صد*رها ملاسقا لها نز*ع عنه شو*رته الق*صير و مز*ق قمي*صها و لبا*سها بن*فاذ صبر ثم بدون اي مقد*مات دفع رجو*لته دا*خلها وهو يفر*ق فلقت*يها ليدا*عب مؤخ*رتها من الداخل كما تحب فاط*لقت صرخا*تها المت*طلبه للمزيد
قال بصوت متهدج من تاثير رغب*ته القو*يه بها : ...بتلاعبيني...يا جلبي..طب...اتحملي..الي ...
هيحصولك..... دلوك
ردت عليه بتاوه عا*هر ....ااااااه ...ااا..انت الخسراااان ....لو .تعب*تني...اااه....دلوك ...هتروح عليك..اااااه...المفاجأه
بتس*خنيني...دفع بق*وه و....انتي..بتحبي..الج*وه...دفع بق*وه اكبر حينما شعر بما*ءها فلم يرد ان يجعلها تاتي بها ثانيه كما اعتادت حتي تظل را*غبه به و وقتها ستريه ما لم يحلم به
قز*ف داخلها حم*مه ثم مال علي ظهرها مق*بلا اياه بحم*يميه و قال : واحد سريع اكده فتح ش*هيه امسك برس*خها يساعدها عالاعتدال وهو يقول : تعالي بجي نكمل وكل بنفس مفتوحه
بعد ان انهي طعامهما و قامت بتنظيف المكان بينما هو كان بالمرحاض
خرج منه وجدها تضع بعض الوسادات المنتفخه فوق الارض امام الصالون فقال لها : احنا هنكمل السهره اهنينه و لايه
مريم : مش انت جولت انك عامل الشجه كلها عازله للصوت يبجي نجعد مكان ما نحب
اجعد بس و استناني دجيجه
اعقبت قولها بالدلوف للمطبخ و بعد قليل خرجت حامله بيدها ارجيله واضعه فوقها فحما مشتعل و حينما راها ضحك و قال : ايه ديه شيشه كماني احنا ليلتنا حمرا و لايه
ضحكت بغنج و هي تتناول طبقا ملىء بالفاكهه واضعه اياه امامه و قالت : لااااه بيضه يا جلبي بص اني مبعرفش احط المعسل انت اتصرف فيه علي ما ارجعلك
عدنان : رايحه لوين تاني
غمزت بوق*احه و قالت : هكمل جو حريم السلطان
اطلق ضحكه رجو*ليه صاخبه خرجت من قلبه المتلهف للنيل منها اما عقله اخذ يخمن فيما ستفاجأه به تلك الصغيره المثيره
بينما هي بعدما اغلقت باب الجناح خلفها دلفت الي المرحاض سريعا لتغسل جسدها دون ان تمس شعرها بالماء ثم خرجت منه و تجهزت علي اكمل وجه
كان يجلس متكئا علي الوسائد الموضوعه حوله وهو يسحب الدخان من الارجيله ثم ينفثه من فمه بكثافه وهو متحفذ لما سيري
سقط خرطوم الارجيله من يده و اعتدل في جلسته مصعوقا مما رأي
فكانت تلك الما*كره ترتدي بدله رقص دهبيه اللون مكونه من قطعتين العليا عباره عن حما*له ص*در مطرزه لا تخفي من ثد*يها غير حل*متاه اما الباقي ظاهر منها ببروز مث*ير
اما الجزء الس*فلي عباره عن تن*وره ملت*صقه علي مؤخ*رتها و تنزل باتساع طفيف ذات فتحه طو*ليه من جانبها الايسر تصل الي حزام المؤ*خره الذي التف حولها بارزا مؤخ*رتها المث*يره بع*هرا سا*فر و حوله الكثير من الفصوص اللامعه المتساقطه منه
اما وجهها فقد زينته بميكب كامل و ثقيل فكانت مثل فتيات الليل
خرجت بتمايل بعد ان اعطته كل الوقت ليتاملها و مع كل لمسه لقدميها علي الارض يصدر خلخالها صوتا يرد صداه داخل قلبه
اتجهت بدلال الي احدي اركان الصاله حتي وصلت الي مكبر الصوت التي اوصلت به هاتفها مسبقا وما ان لامسته باناملها الرفيعه حتي صدحت اغنيه ام كلثوم الف ليله و ليله و لكن بموسيقي راقصه لما يسمي عاشق الساكس
بدأت تت*مايل عليها بمن*تهي الاحترافيه و لم تكتفي بذلك بل تقمصت دور راقصه الحانه التي تتمايل بع*هر و فج*ور لت*غوي ذبائن المكان
ارتخي في جلسته مره ثانيه ممسكا بارجيلته التي كان ينفث نارا من فمه بدلا من دخانها وهو يري امامه عش*يقه تحاول ان تغوي رجل*ها بكل ما امتلكت من انو*ثه حتي يظل معها و لا يتركها
فما اجمل من ان تكون زوجتك قمه في الاحترام و التدين امام الناس ثم تتحول لعا*هره مث*يره ما ان تختلي بك بين جدران مملكتها
اقتربت منه مو*ليه اياه ظهرها و اخذت تحرك في مؤخ*رتها ببراعه ثم التفت و وقفت فو*قه محاوطه اياه بين سا*قيها و هي تؤدي حركاتها الراقصه ببراعه و حركات تغ*وي القديس
رفعت احدي قد*ميها ووض*عتها فوق رجو*لته وهي مستمره فيما تفعله و حينما وجد*تها متض*خمه انزل*تها و تقدمت حتي وصلت قرابه وجهه و رفعت طرف الت*نوره بمن*تهي الخ*بث حتي ظهرت امامه انو*ثتها التي تركتها حره لا يد*اريها شىء
مد يده يدا*عبها و يد*خل اصب*عه في فت*حتها فانطلقت منها انه فا*جره و هي مستمره في اداء رق*صتها التي تؤديها علي انغام قلبه
اقتربت اكثر ورفعت تنو*رتها ثم قا*مت بقز*فها فوق راسه في دعوه منها لت*قبيل انو*ثتها و لكن وح*شها قام بالت*هامها و هو يمسكها بق*وه من خ*صرها و .....اااااااه...ااني ...لسه ..ااااه..مخلستش
لم يرد لان في الاصل ل*سانه كان له عملا اخر اهم فكان يلعق فت*حتها باس*تمتاع ثم يم*تص احدي جانبي انو*ثتها ثم ينتقل للاخري و بعدها يق*ضم بزر*ها باس*نانه مما جعلها تصرخ
اخرج راسه من داخل تنو*رتها و اجب*رها علي الجلوس فو*قه ثم قال لها بحروف تقطر عشقا و عيننا يتقاذف منها حمم ش*هوته المن*قاده فيهم
قال بصوت متهدج : انتي هتعملي فيا ايه يا بتول اني من كتر الي عايز اعمله فيكي حاسس اني مش جادر اعمل حاجه جلبي هيوجف من كتر الدج
ردت بلهفه : بعيد الشر عنيك يا جلب البتول ثم مالت عليه تتح*سس ص*دره و قالت بدلال : خلاص يا جلبي متعميلش حاجه انهارده سييبني اني احاول اري*حك و اهه ابجي اتعلمت حاجه جديده
نظر لها بش*هوه و رجع الي الوراء ساندا علي الوساده مربعا يداه خلف راسه و قال : ماشي يا جلبي فرجيني
قب*لته و قامت من فوقه
اتجهت نحو الهاتف اغلقت الموسيقي ثم اتجهت اليه ثانيه و حينما اصبحت قبالته بدأت تن*زع عنها صد*ريتها و بعد ان الق*تها بجانبه فر*كت ثد*يها مع ع*ضها شف*تيها الس*فليه با*غراء
قامت بفك سحاب تنو*رتها و مالت بجسدها للامام حتي تخ*لعها عنها و كلما تحركت تحرك نهد*يها المتد*ليان امامه في تحدي سا*فر الا يق*ضمهم باس*نانه و لكنه تمالك نفسه و تحلي بالصبر
بعد ان انتهت وقفت امامه عا*ريه تماما تد*اعب ثد*يها و تهبط بيدها تحس*س علي ج*سدها و هي تهم بالجلوس علي ركب*تيها بين سا*قيه
نز*عت عنه ش*ورته الق*صير و كانت يد*اها تلا*مس رجو*لته بخ*بث و حينما انتهت بدات تق*بل قد*مه البسري و تمت*ص اصابعه بن*هم رفعت نفسها قليلا و بدات تلعق سا*قه و هي مت*جهه الي اعلي حتي وصلت الي رجو*لته امس*كتها بين يد*يها و نظرت لها بشر*اهه ثم وجهت له نظره ول*هه و مالت عليه تل*عق راسه بلسا*نها و لعا*بها يسيل فو*قها ادخل*تها بين شف*تيها و بدات بامتصا*صها بم*تعه وهي تخرج من حن*جرتها اصو*اتا كادت ان تودي به من الاثاره اخرجته من فمها و انتقلت لسا*قه الاخري تلع*قها حتي وصلت الي قد*مه و مص*ت اصا*بعه و حينما انتهت اعتدلت ببطىء مث*ير و بدات تح*بو علي يد*يها و رجل*يها فو*قه حتي وصلت الي شف*تيه وقامت بم*ص ش*فته الس*فلي مع عضها كما علمها بالامس
تاركه انو*ثتها تح*تك برج*ولته التي قاربت عالانف*جار
لم بستطع الصبر فجز*بها من شعرها ليثبت راسها وهو يلتهم فم*ها بق"بله فا*جره
تاو*هت هي من بينها و داع*بت شعره باصا*بعها
اعتصر احدي ثد*ييها بيده الحره فزادت انا*تها و فرك انو*ثتها به فصل القب*له فقالت من بين لها*ثها : مش جو*لتلك اني الي هعمل وانت ارتاح
مال علي احدي حلم*اتها قا*ضما اياها باسنانه و من هنا بدات المل*حمه
اخذ يعت*صرهم بيده وهي تط*لق اااهات عا*هره تثير جنونه
اجبرها علي الالت*فاف حتي اصبح ظ*هرها مقا*بل صد*ره حركها للامام جا*علها تم*يل بج*سدها فوق قد*مه و قام باد*خال رجو*لته بها و بما ان مؤخ*رتها اصب*حت امامه فقام بتفر*يقها و العبث دا*خلها مما اثار جنو*نهاا و اسرعت في حركتها فو*قه كما اسرع هو واخذ يفر*كها بق*وه حتي اتت ما*ئها فرف*عها من فو*قه وجع*لها تركع علي ركب*تيها و تم*يل بج*سدها فوق الار*يكه و دف*عه داخلها بق*وه حتي صدر صوت ارت*طام قوي ناتج عن سرعه د*فعه داخ*لها مال عل*يها يوزع عضاته فو*ق ظهر*ها و لف يديه حو*لها حتي يعت*صر نهد*يها ف اااااااه .....م...مش ...جا.....ااااه
كانت تصرخ من ق*وه دف*عه و سرعته
صر*خي....اااااخ.....صر*خي
اعقب قوله بسحب يداه مع اع*تدال نصفه العلوي و قام بص*فعها فوق مؤخ*رتها فصر*خت
مش...دي ...الي....بتهيجك...اني ...هفرمها....لجل....ما..تضلي...
ها*يجه........طول...الوجت
مع كل كلمه كان يد*فع رجو*لته دا*خلها و يد تص*فعها و الاخري تداعب فت*حتها
حتي سالت دموعها التي لا تعرف لما نزلت منها اهي من الالم ام من الا*ثاره و ش*هوتها التي اتت بها لثالث مره حتي الان فهي وقعت تحت يدي خبيرا يعرف كيف يثير امرأته خصيصا أذا ما كانت لازالت تك*تشف مناطق شه*وتها
توسلته من بين دموعها ....اااأاااه......ار...حمني.....مجد...راش
اااااخ .....و انتي....مرحمتنيش .....ليه ....وانتي هتهي*جيني...عليكي
بكت بشبق و قالت ....اسفه ....مش ..هعملها
تاني....ص*فعه قو*يه مع دف*عه اقوي نا*لتها تلك المسكينه عقابا لها علي ما تفو*هت به ثم قال بغضب : ااااااياكي سااااامعه اياكي تبطلي تع*ملي معا*يا اكده
....دفع بقوه واكمل ...راايدك هااا*يجه علي ساااااامعه
بكت وقالت ....ساااااااااامعه
كانت صر*ختها اخر ما س*معه وهو يطلق العنان لح*ممه التي تدف*قت داخ*لها مع*لنه عن خلا*صه و خلا*صها معه للمره الرابعه
مال عليها ساندا صدره ف*وق ظهر*ها محاوطا خصر*ها بي*داه تار*كا رجو*لته دا*خلها
و حينما سمع صوت شهقا*تها التي لم تنقطع سحب رجو*لته منها و اعتدل جالسا فوق احدي الوسائد ساحبا اياها ليجلسها داخل احضانه حتي تهدأ
استكانت علي صدره دون حديث حتي هدات تحت لمساته الحانيه عليها
عدنان : زعلانه
هزت راسها بالرفض دون ان تتفوه
عدنان : اني معيزكيش تزعلي مني علشان اني عاشج كان يائس من الدنيا انها تحن عليه و تجربله حبيبه
و لما في يوم و ليله لاجيتك في حضني و تح*ت م*ني مباجيتش مصدج حالي صرختك باسمي و اني جو*اتك هتخليني اصدج
هي"جانك علي هيخليني اصدج
لهفتك علي هتخليني اصدج
و ابجي عايز منيكي اكتر لجل ما اضل مصدج انك بجيتي ملكي بتاعتي اخدك كيف ما اريد و اطلع عليكي جدام الكل بعد ما كت بعملها سرجه
اني فتحت شباك في ضهر السرايه و جيبت منظار لجل ما اجدر املي عيني منيكي وجت ما اشتاجلك
اعتدلت و نظرت له بذهول فاكمل : ايوه ايوه كت بعمل اكده عشان مهجدرش اطلع عليكي جدام حدي
حفرت سرداب تحت الارض هارون عارف انه عشان انجل فلوس السلاح عن طريجه و اخذنها في المخزن الي جار داركم و اني كانت نيتي اني اجدر اجيلك من غير ما حدي يدري بيه
كنت سواعي كتير انام في المخزن ديه عشان بس ابجي جارك و احس اني شامم ريحه نفسك في الهوا الي عم بتنفسه
اني مجنوووووون بيكي
متعرفيش جلبي فرحان كد ايه مالي عيملتيه وياي انهارده خلتيني اطير مالفرحه و بدات. اصدج انك ريداني بصوح
جيتي انتي و موتي فرحتي بجولتك انك مهتكررهاش تاني مدريتش بحالي غير و اني بهي*جك اكتر لجل ما تتعودي علي نو*مك ويا*ي و ش*هوتك تبجي جو*يه تخليكي متجدريش تستغني عن حضني ولا لمستي ليكي واصل
فهمتي لاه مش عايزك تفهمي رايدك تحسي بيه
طب اجولك علي حاجه
نظرت له بمعني اسمعك فقال : لما كنت مع الرجاله عند الحريج و لجيتك بتتصلي تطمني علي مش هجدر اوصفلك فرحتي كانت كيف برغم كل الحريم الي عيرفتها و برغم اني متجوز من سبع سنين عمر ما واحده فيهم اتصلت تطمن علي من جلبها النسوان الي كت برافجهم كانو يتصلو لجل الفلوس الي هياخدوها او واحده تكون اتكيفت مني و رايده تكررها تاني و حنان عمرها ما رنت علي تجولي وينك او اتاخرت ليه حتي لو كنت مسافر مهتعملهاش
حسيت وجت ما سمعت صوتك ملهوف علي كاني عيل يتيم ماصدج حدي يحن عليه و لو كان بيدي كت سيبت الدنيا كلاتها و جيتلك جري اترمي في حضنك عشان بردو اصدج الي اني فيه
و لما رجعت ملجتكيش معاهم تحت حزنت لما فكرتك انعستي و جولت يا فرحه ما تمت بس لما مني حست بيه مالت علي و جالتلي الي جولتيه لامي انك رايده تعمليلي كل حاجه بيدك و مريداش الي بيحصول بيناتنا ينكشف لحدي كبرتي في نظري اكتر مانتي و بجيت بجري عالسلام كيف العيل الي رايح ياخد خلجات العيد من امه
وجفت عالباب لجل ما اتمالك حالي و مخوفكيش من شوجي و فرحتي بيكي
بس اول ما دخلت انزهلت مهما اجول مهجدرش اوصف الي كان جواتي و اني بطلع علي حبيبتي مستنياني و هي متزينه و محضره الوكل و كماني مبخره البيت بالمسك حتي الحمام الي عمري ما عيرفت بيتحضر كيف لما كت اسمع شيماء و لا نورا بتجول لامي علي جوزها اني جهزتله خلجاته و حضرتله الحمام و نزلت اساعدك فالفطور
دلوك بس عريفت تخيلي بجي بعد كلت ديه تاجي تجوليلي مش هعمل اكده تاني
متخيله رد فعلي يكون ايه
استوعبت كل حرف تفوه به و حفرته بداخلها و كم حزنت علي عذاب حبيبها الذي عاشه بسببها دون ان تدري
كوبت وجهه بيدها و قالت بحنان ام علي وليدها الغاضب : اني مجصدتش ابدا الي جولته و غلاوتك عيندي الكلام طلع مني لحاله مالو*جع و الش*هوه الي متلخبطين علي بعضهم و انت كت بتتحدت بعصبيه فكرتك زعلت مني
عدنان : لاااه اني كنت بتحدت بهي*جان مش بعصبيه في فرج بيناتهم
ابتسمت علي طفلها الغاضب و قبلته بسطحيه و قالت : طب مش احنا جولنا لساتنا في الاول و هتعلم منيك وحده وحده اني مكنتش واعيه لحالي عشان اجدر افرج صوتك غاضب ولااااا عضت شفتيها بخجل
فقر*صها و قال : اياكي تستحي مني جولي الي ريداه مهما كان
ارادت ان تصالحه بالطريقه التي يعشقها فاعتدلت و جلست فوقه كما يحب و اخذت تتحسس بيدها عضلات صدره التي تثيرها و قامت بقضم شفتها باغواء و قالت بدلال : كنت علي اخري من كتر ما جب*تهم و معرفتش افرج صوت غضبان ولا ااااه هي*جان
زي ماني دلوك ريداك و كتافيتش منيك
مد يده لانو*ثتها يداعبها و قال : بعد ديه كلاته لساكي ريداني يا حبيبي قالها بفرحه تلمع داخل عينيه
بدات في تقبيل عن*قه و حينما وصلت الي اذنه قضمت شح*متها و قالت بتهدج : جوووووي ....ااااه عايزاك ....جو*اتي ...دلوك
كانت تتحدث وهي تقبله و تتحرك فوق رجو*لته تحاول الوصول لها ولكنه يده العا*بثه منعتها من مرادها
اخذها مرارا و تكرارا طوال الليل تلبيتا لطلب قطته الشرهه و ايضا وح*شه القابع اس*فله الذي يتمني ان يظل داخلها ولا يخرج ابدا
ماذا سيحدث لاحقا يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثاني والعشرون
✍️ لقراءه عدنان كامل اضغط هنا👇
انتظروووووووووني
بقلمي. / فريده الحلواني