📁 آخر الأخبار

رواية مهرة النعمان الفصل الثاني والثلاثون بقلم فريده الحلواني

 رواية مهرة النعمان الفصل الثاني والثلاثون بقلم فريده الحلواني 
رواية مهرة النعمان الفصل الثاني والثلاثون بقلم فريده الحلواني


روايه مهره النعمان البارات الثاني والثلاثون بقلم فريده الحلواني 


رواية مهرة النعمان 
الفصل الثاني والثلاثون
 بقلم فريده الحلواني 

الفصل الثاني والثلاثون

$$$$$$$$$$$$$$


 بقلم فريده الحلواني 



سافر بدر بعد عدة ساعات من اخباره لمهرته فهو قد جهز كل الترتيبات منذ يومان ولكنه لم يشأ ان يخبرها الا قبيل سفره بساعات حتي لا يحزنها 

وقد قضي الساعات المتبقيه له وهو يضمها بين احضانه يبثها عشقه و يحاول الارتواء منها ولكنه حقا لم يستطع فلو عاش الباقي من عمره بين احضانها لم ولن يكتفي


كان رجال النعمان يعلمون بامر سفره و لكنهم تكتموا ايضا بناء علي طلبه وتفاجأت النساء بخبر سفره حين نزل لهم بدر صباحا يحمل مهرته كالمعتاد و يوصيهم عليها و قد امرها بالبقاء مع الجده لحين رجوعه حتي لا تبيت وحدها ولكي يكون مطمأن عليها

ودعه الجميع وذهب معه مصطفي و سليم لايصاله للمطار 

وصاهم كثيرا علي مهرته و اطفاله واكد علي مصطفي وهو يقول : مصطفي معاد متابعه مهره كمان عشر ايام لو ملحقتش ارجع وديها انت و خد بالك منها انا سايبها هي و اولادي امانه في رقبتكم

انقبض قلب مصطفي من حديث اخيه فاحتضنه بقوه وهو يقول : بتوجع قلبي ليه ربنا يرجعك بالسلامه لينا كلنا وانت الي توديها بنفسك


احتضنه سليم ايضا ثم تركهم وغادر و في قلبه ابتهال لله ان يرجعه سالما ليس لاجله ولكن لمهرته التي لن تتحمل بعده عنها قال بصوت هامس : يااااااا الله 


ها قد جاء المساء والكل مجتمع في شقه الجد يحاولون تهدأت مهره التي تبكي وقلبها منقبض و ما زاد الامر عليها انه من المفترض ان يكون بدر قد وصل الي وجهته منذ اكثر من ساعتان و قد وعدها بمجرد نزوله من الطائرة سيعيد تشغيل هاتفه و يحادثها 

ولكنه الي الان لم يفعل وهاتفه مغلق

نوال : يابنتي استهدي بالله حتي عشان الي في بطنك تلاقي الطياره اتأخرت ولا حاجه 

لم ترد مهره و لسانها لم يكف عن قول يااااارب

رن هاتف الجد بصوت رساله وهو متجهه الي المرحاض ليتوضأ وقف في مكانه ليخرج هاتفه من جيبه ليراها

وما هي الا لحظات و كان يقع علي الارض دون حراك 

انتفض الجميع و أسرعوا اليه وكان الاقرب وليد 

أخذوا من حوله يصرخون باسم الجد فصرخ بهم وليد بعد ان أتي بحقيبته : باااااااس اخرسو مش عايز اسمع نفس لحد ماكشف عليه

و بمجرد ما انتهي من كشفه انتفض سريعا يأمرهم بحمله وقال : لازم يروح المستشفي حالا جدي جتله جلطه عالقلب صرخ النساء ولكن كان الاكثر صراخا كان مصطفي وهو يصرخ ويقفز من عالارض وهو يقول : اخوووووويا لاااااا بددددددر لااااا يارب 

نهره ابوه ليصمت فما الذي جاء بسيره بدر و جده هو المريض فقال : بس يااااااض انت اتجنيت جدك الي تعبان

مصطفي بصراخ : بدددددر ماااااات يابا سندنا مات

صفعة قوية نزلت علي وجه مصطفي من ابيه تزامنت مع سقوط مهره مغشيا عليها 

ساد الهرج والمرج والعويل و الاثنان ممددان أمامهم علي الارض و قد شعروا بالجنون مما يحدث اول من تمالك نفسه حتي لا تنفلت الامور اكثر هو عادل صرخ بهم وهو يلتقط كرسي خشبي يرفعه و يلقيه نحو حائط بعيد و يقول : بااااااااس بس يا خول منك ليه هتولولوا زي النسوان و جدكوا و مرات اخوكوا مرميين كده 

صمت مطبق حل على المكان

ثم أكمل : ايه الي انت قولته يا مصطفي

اعطي مصطفي لعمه هاتف جده ليرى ما سبب كل ما حدث دون التفوه بحرف ولكن دموعه ابت التوقف

امسك عادل هاتف ابيه و نظر فيه ونزلت دموعه دون صوت

فكانت الرساله مرسلة من عابد كتب فيها : ( أنا كده اخدت حقي منك يا نعمان قتلت اغلي احفادك و هرمي جثته في البحر ياكولها السمك عشان ازود حسرتك لما يموت وكمان ملوش قبر تزوره فيه ) 

وأعقب رسالته بفيديو مصور يظهر فيه بدر فور خروجه من المطار أطلقت عليه رصاصه أصابت قلبه مباشرا وقع علي أثرها غارقا في دماؤه و بعد لحظة أتى ثلاث ملثمين حملوا جثته بإهمال وألقوها في سيارة معتمه و رحلوا سريعا


رفع عادل عينه من الهاتف و مسح دموعه وقال : وليد اتصل بسليم يجيلك حالا بالعربيه ودي جدك المستشفي بسرعه وانت يا مصطفي شيل مرات اخوك دخلها أوضتها وروح هاتلها دكتور بسرعه 

وانت يا ياسر خد احمد واطلع علي مديريه الأمن قابل اللواء رشدي يشوفلنا الكلام ده صح ولا لعبه من عابد يلااااا

نفذ الجميع أوامره وقد اجتمع اهل الحي علي صوت الصراخ و حزنوا جميعا حينما شاهدوا النعمان ذاك الرجل القوي برغم سنه وهو محمولا علي ايادي احفاده

قدم الجميع المساعده فمنهم من ذهب مع الجد ومنهم من انتظر ليكون مع النساء اذا ما احتاجوا شيء في غياب رجالهم


احضر مصطفي طبيبه تعمل في عياده بالقرب منهم وحينما كشفت عليها قالت : هي في حاجه زعلتها

أجابتها مها : اه سمعت خبر وحش و كمان جدو تعب شويه قالتها وهي تبكي

الطبيبه : هي واضح انها اتعرضت لصدمه عصبيه عملتلها انهيار عصبي حاد و للاسف دخلت في غيبوبه مؤقته تقريبا هي بتهرب بيها من واقع رافضاه هي الحاله دي جتلها قبل كده

مها : ايوه هي لما بتزعل جامد بيغمي عليها و حرارتها بترتفع وممكن تفضل نايمه او مغمي عليها يومين كاملين لحد ما هي تصحي لوحدها

الطبيبه : كده انا فهمت انا هعلقلها محلول فيه نسبه مهدئ بسيطه مش هقدر اعمل معاها حاجه اكتر من كده عشان الحمل و يفضل ان الدكتور الي متابع حملها هو الي يكشف عليها عشان يكتبلها العلاج المناسب و كمان يطمن عالحمل لان واضح انه اتخبطت جامد لما اغمي عليها

اعقبت قولها بالانصراف

ريهام وهي تبكي : روح يا مصطفي هات الدكتور بتاعها يشوفها روح يا مصطفي عشان نطمن علي أمانة اخوك و انخرطت في البكاء

نظر مصطفي للوجي وقال : البسي بسرعه وتعالي معايا عشان توريني مكان العياده

جرت في الحال ارتدت ما طالته يداها ولفت حجابها باهمال و ذهبت معه



في المشفي تم الكشف علي الجد الذي اصابته جلطه في القلب كما شخصها وليد ولكن ما منع ضررها عليه تلك الحقنه الذي اعطاها وليد للجد فور تشخيصه فحقنه بماده تساعد علي اذابه الجلطه سريعا وهي دائما ما يحملها معه هي و ادويه اخري في حقيبته الطبيه

ولكن الأطباء فضلوا بقائه في العنايه المركزه لحين استقرار حالته

داخل مكتب اللواء رشدي في مديريه امن الاسكندريه كان قد استدعي محمود وحازم فور وصول احمد وياسر و عبدالرحمن اليه و قصهم لما حدث مع اعطائه الهاتف ليرى ما عليه

محمود : احنا حاولنا نتتبع الرقم الي اتبعت منه الرساله لكن اخر اشاره ليه كانت قدام المطار واضح ان الي عملها كسر الخط بعد ما بعتها

احمد بعصبيه : يعني ااااااايه اخويا مات بجدددددد

حازم : اهدي يا احمد انا تواصلت مع رجالتنا في ايطاليا وهما اتحركوا فورا و هيبلغونا بالي حصل اول ما يوصلوا لأي معلومه

ياسر بدهشه : ايطاليا ليه يابني بدر مسافر بلجيكا 


حازم : مكان اشاره التليفون الي اتبعت منه الرساله في ايطاليا يا حاج ممكن يكون قالكم كده بس هو كان في دماغه حاجه تانيه

انتظروا اكثر من اربع ساعات علي امل وصول اي معلومه تكدب الخبر ولكن لا جديد

اضطروا للذهاب حينما اتصل بهم مصطفي ليبلغهم انه سيتم نقل مهره الي المشفي بناء علي تعليمات الطبيب


ياسر : هي حالتها خطر يابني طب كلم الدكتور الي هي متابعه معاه

مصطفي : يابا انا روحت جبته مالعياده بتاعته وكشف عليها قال الوقعه كانت جامده مع تقل جسمها بسبب الحمل و كمان خايف من السخونيه الي جتلها و الغيبوبه الي هي فيها دي فقال لازم تتنقل المستشفي عشان يعملوا اشاعات يطمنوا عالحمل و كمان هيحجزها في العنايه لحد ماتفوق مالغيبوبه عشان يحاولوا يسيطروا عالسخونيه و كمان يتابعوا حاله حملها

ياسر : لله الامر من قبل ومن بعد طب انت هتوديها 

مصطفي بحزن : لا الدكتور طلب الاسعاف عشان محدش يحركها حركه غلط تأثر عليها

ثم سمعوا صوت صافره الاسعاف فقال: الاسعاف جت هقفل معاك و هكلمك وانا في الطريق

اغلق معه الخط واستقبل رجال الاسعاف الذين دلفوا حاملين سريرا نقال ليحملوا عليه مهره بعد أن ألبستها الفتيات عبائه و حجابا طويل ولكن الطبيب أمرهم بعدم ارتداء النقاب لصعوبه تنفسها

انطلقت سياره الاسعاف حامله مهره و معها نوال وخلفهم سياره الطبيب و يليهم سياره مصطفي مصاحبا معه ريهام و مها و لوجي

و بقيت لميس وزينه وفاطمه لمراعاه الجده التي تكاد تفقد عقلها مما حدث



مر يومان علي تلك الاحداث العصيبه مع بقاء الجد في العنايه ولكن تحسنت حالته قليلا 

اما مهره فقد دخلت في غيبوبه تامه لا يعلم احد متي تفيق منها ولكن كان كل الخوف علي اطفالها الذين يحتاجون الي التغذيه

وقد سافر حازم بنفسه الي ايطاليا للتاكد من خبر وفاه بدر بعد ان اكده له احد رجاله هناك ولكنه رفض التصديق و سافر ليتأكد بنفسه حتي اذا كان الخبر صحيح علي الاقل يحاول الوصول لجسمانه ليرجع به و يدفن في وطنه اكراما له وقد رفض ان يبلغ عائلة النعمان بهذا الخبر المشئوم حتي يتأكد من صحته

خرج الجد بعد اربع ايام من المشفي بعد ان تحسنت حالته الصحيه كثيرا و لكن الاطباء كانوا يفضلون بقائه يومان اضافيان لتستقر حالته اكثر

ولكنه رفض رفضا قاطعا فليس هذا بوقت المرض او الراحه 

يجب ان يقف علي رجليه حتي لا تقع العائلة من بعده فلا ينبغي غيابه و غياب خليفته في وقت واحد فليصلب طوله ويبحث عن حفيده الغالي و يهتم بمهرته واولاده حتي يعود وحينها سيأتي وقت الراحه يا نعمان

هكذا قال الجد لنفسه وهو متجه في سياره وليد الي المشفي التي ترقد بها فرسه حفيده

وصل الي مكان مرقدها و وجد نوال ..ريهام..لميس ..زينه يجلسون علي المقاعد المتراصه امام غرفه العنايه

الجد : ها يا ولاد طمنوني البت عامله ايه

هرولوا إليه وهن يقبلوه ويحمدوا الله انهم رأوه واقفا مره اخري

نوال وهي تبكي : الف حمدالله عالسلامه يابا شوفت الي جرالنا يابا هموت من قهرتي عالعيال 

نهرها الجد وقال : بكفياكي عويل يام وليد والي هسمعها بتبكي و بتفول عالعيال مش هرحمها اقسم بالله

امال فين مصطفي وعادل

لميس : مصطفي راح يجيب قهوه و عمو عادل عند الدكتور

الجد : تعالي يا وليد وديني عنده عشان اطمن علي اختك يابني

وصل الجد عند الطبيب ووجد ولده يستفسر عن حاله مهره 

عرفه بنفسه وجلس يستمع لما سيقوله الطبيب 

دكتور يحي : الحقيقه انا حزين جدا عالي جرالهم هما الاتنين ليهم معزه خاصه عندي من اول يوم زاروني فيه وانا بعمل كل الي اقدر عليه عشان احافظ علي الحمل الي بدأ يسوء حالته بسبب قله التغذيه لان طبعا المحاليل الطبيه عمرها ما هتبقي بديل للاكل 

بس الي مطمني ان الحراره الحمد لله رجعت لمعدلها الطبيعي 

الجد : طب ممكن اشوفها يا دكتور بالله عليك ومش هطول عندها خمس دقايق بس

الطبيب : مفيش مشكله يا حاج اتفضل معايا

بعد ان تجهز الجد بزي معقم خاص بالعنايه دلف اليها وجلس بجانبها علي طرف الفراش الممددة فوقه بغير حول لها ولا قوه هاربه بإرادتها من عالم اختفي منه البدر فما حاجتها بدنيا اصبحت مظلمه بدون بدرها


امسك الجد كف يدها و رفعه لفمه وقبله وقد نزلت دموعه فوقه وقال : قومي فوقي يا مهره النعمان قومي يا فرسه عشان خيالك يرجع انتي الي هتطمنيني انه لسه عايش لانك دايما بتحسي بيه اصحي يا مهره طمني قلب جدك علي قمرك وانا هصدقك والله هصدقك بس اصحي وقولي انه عايش 

قومي يا قلب جدك عشان عيالك الي في بطنك دول ولاد بدر حبيبك يرضيكي يرجع ويلاقيكم تعبانين انتي وهما لازم تقومي عشان تحافظي علي ولادكم انتي قويه يا مهره يلا قومي اقفي علي رجليكي و اهتمي بولادك لحد ما الغالي يرجع

وصل الجد مكتب اللواء رشدي بعد انتهاء زيارته لمهره و قد رفض رفضا قاطعا ان يصغي لوليد الذي توسل اليه ان يرجع الي المنزل ليرتاح قليلا ويؤجل هذه الزياره الي الغد

رحب به اللواء رشدي ولكنه قابل ترحيبه بوجه متجهم وقال : حفيدي فين يا رشدي طبعا متعرفش و ميهمكش انك تعرف خلاص اخدت الي انت عايزه انت والظباط بتوعك و اخدتوا مكافآت و طلعتوا في الجرانين ( الصحف الورقيه ) و اتكرمتم مالوزير كمان يبقي هتفتكروا الي رمي نفسه في النار عشانكم ليه .... بس الغلط عندي انا لما وثقت فيك انك هتأمن ولادي انما انت لقيت انه فات شهر في التاني و محصلش حاجه قولت خلاص كفاية عليهم كده ورفعت عنه الحماية صح اااااانطق


كان اللواء رشدي يستمع الي النعمان وهو منكس الرأس من الخزي و كلمات النعمان تخترق صدره كأنها طلقات نارية

ولكنه يعلم الله لم يكن أبدا في نيته التقصير و رفعه الحمايه عن بدر كانت بطلب من الاخير 

وبرغم رفضه الا حينما الح عليه انه لا داعي لها فالامور اصبحت مستقره اضطر ان يرضخ لطلبه

رشدي : اقسملك بالله يا احمد انا عمري ما قصرت معاكوا وانت عارف ان احفادك زي اولادي بالظبط بس بدر جالي من شهر وطلب من ارفع الحمايه وانا رفضت بس هو الي اصر وقالي ان الامور استقرت ولو كانوا في نيتهم حاجه كانوا عملوها من زمان

الجد : عالعموم مش وقت حساب دلوقت انا عايز اعرف حفيدي فين

توتر رشدي كثيرا ولكنه فضل مصارحته : رجالتنا الي في ايطاليا اتأكدوا من الخبر بس معرفوش فين الجثه بس حازم رفض يصدق و سافر من يومين عشان يتأكد بنفسه ولو صح ..صمت ونكس رأسه لا يستطيع قولها


بكي وليد بصمت اما الجد وقف وقال بصلابه لا يعلم من اين اتي بها : يبقي اقل حاجه تعملوها معانا انكم تلاقوا..صمت ليحاول التحكم في دموعه واكمل : انكم تلاقوا جثته وتكرموه بدفنه علي ارضه واحنا كمان نبقي عارفينله مكان نزوره فيه ونترحم عليه

ثم التف وخرج دون النطق بحرف اخر واعقبه وليد




سرادق كبير مليء بالرجال الذين حضروا لتأدية واجب العزاء في أغلى الشباب وأحسنهم

أصدقاء منهارون بعض منهم يجلس علي الرصيف يبكي والبعض الآخر ينهرهم غير مصدقين رحيل رفيق دربهم

رجالا أشداء يقفون في أول السرادق يستقبلون العزاء في أغلى أبنائهم و يتظاهرون بالتماسك امام الناس

نساء متشحات بالسواد واصوات عويلهم تصم الأذان قهرا علي من فقدوه

واخيرا مهره حزينه ما زالت غائبة عن دنيا اختفى منها قمرها 

ليل مظلم غطت الغيوم علي بدره فأصبح شديد الظلام



كل تلك الاحداث التي تمت بعد رجوع حازم من ايطاليا وعدم عثوره عليه


كانت تأكيدا علي شىء واحد الا وهو .........قد مات البدر

$$$$$$$$$$


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 




للانضمام لجروب الواتساب 


 (اضغط هنا




يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 


 1/ ( اضغط هنا




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 




1/ ( انضمام




👆👆👆👆




📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثالث والثلاثون




✍️ لقراءه رواية مهره النعمان كامل اضغط هنا👇




      👈 روايه مهره النعمان كامله 👉


بقلمي  /  فريده الحلواني


اسفه جدا لو مقدرتش اكمل اكتر من كده بس حقيقي انا مش عارفه ازاي قدرت اكمل لحد هنا وانا حرفيا منهاره من العياط اعزروني



تعليقات