رواية السارقه البريئه الشخصيات بقلم فريده الحلواني
روايه السارقه البريئه الشخصيات بقلم فريده الحلواني
من أكبر عائلات الشرق الأوسط و اغناهم بل و اشهرهم أيضا
دعوني أصف لكم الشخصيات التي سترافقنا في رحلتنا الجديده ....من منظور ى الشخصي. فبعضهم اعرفهم ....و البعض الاخر تركت خيالي يصورهم لكم
الجد : هاشم الجندي ...رجل تخطي السبعون عاما ...يتمتع بشخصيه قويه و لكنه حنون للغايه يعشق عائلته رباهم جميعا علي الحب و التماسك ....كي يكونو جميعا علي قلب رجلا واحد
حكم الجندي : الابن الكبر للعائله و لكن توفاه الله منذ أن كان ولده الوحيد هاشم في سن العاشره ....و من بعده توفت زوجته حزنا عليه و التي اكتشفت حملها بعد وفاته ببضع ايام ...تركو ولدهم وحيدا دون اخا يسانده...و معه اختا صغير ه كانت لا تزال في عمر اليومان.. و لكن جده و باقي العائله لم يشعروه يوما باليتم
نصار الجندي : الابن الأوسط له يبلغ من العمر خمس و خمسون عاما رجلا يتمتع بالحكمه و الطيبه معا .....متزوج من امرأه حنونه انجب منها ولدان و فتاه
عبير ؛ زوجه نصار ....رمزا للطيبه تحب الجميع و تعاملهم معامله طيبه و لكنها تختص ببعض المحبه الزائده لهاشم فهو وصيه صديقتها الوحيده رحمها الله
مؤمن نصار : يبلغ من العمر ثلاث و ثلاثون عاما ....شخصيته متناقضه لا تستطع الحكم عليه أو تقييمه
شروق نصار : تبلغ من العمر اثنان و عشرون عاما ....تدرس في السنه الاخيره من كليه الإعلام....فتاه طيبه للغايه و لكن شخصيتها ضعيفه بعض الشيء و لا ثق بحالها كثيرا
ابراهيم نصار الجندي : يبلغ من العمر ثلاثون عاما ....رمزا للرجوله و لكنه سريع الغضب الا مع تلك الملاك ...لا يقوي علي أن يحزنها مهما حدث.......الصديق المقرب لهاشم لما يتمتع به من تقارب في الذكاء و التفاهم
نورا الجندي : الابنه الوحيده لهاشم الجندي. تبلغ من العمر سبع و أربعون عاما ....توفي زوجها و الذي كان ابن عمها الوحيد منذ عشر سنوات و ترك لها فتاتين....رفضت الزواج و بقيت تربيهما وسط عائلتها الحبيبه
امل محمود الجندي : ابنه نورا ....تبلغ من العمر سبع وعشرون عاما...شخصيه قويه صلبه لا تستطع تمالك لسانها وقت الغضب و لكن ....بداخلها تملك من الطيبه و الحنان و الحكمه ما يجعلها محل ثقه من الجميع متزوجه من مؤمن ابن خالها لم يكن بينهم قصه حب و لكنها تحاول جاهده إنجاح ذلك الزواج......أنجبت منه طفلا واحد ....عمر ذلك المدلل ذو الاربع سنوات يعشقه الجميع بسبب تصرفاته البعيده عن الطفوله و التي علمها اياه ذلك الوقح هاشم ..ناهيك عن الجو المبهج الذي يملأ به قصر الجندي
امنيه محمود الجندي : تبلغ من العمر اثنان و عشرون عاما تدرس في السنه الاخيره من كليه الآثار....كانت فتاه مرحه و سليطه اللسان أيضا...و لكنها أصبحت منغلقه علي حالها بعد أن مرت بقصه حب فاشله
ملك حكم الجندي : الأخت الصغري لهاشم ...و آخر عنقود العائله.....تبلغ من العمر تسعه عشر عاما ....في الصف الثاني من كليه السون قسم ترجمه الماني ...يطلقون عليها ملاك ...و هي بالفعل مثال حي للملائكه تشعرك دائما أن الحياه ورديه و لا يوجد بشر سيؤون....و برغم طيبتها و نقائها الا انها تتمتع بعقلانية و رجاحه عقل ما يجعلهم جميعا يأخذون برأيها في معظم أمورهم
صابرين : اذا تحدثنا عن الأنوثه و الاناقه و الطيبه ذكرناها علي الفور .....صديقه أما المقربه تعمل مضيفه طيران ...تونسيه الأصل و لكنها تقيم بين السعوديه و مصر
ضحي : شخصيه تحتار فيها هل هي مرحه ام حزينه ....و لكن الأهم انها من الشخصيات التي تعبر داخل قليك دون استأذان....صديقه ملك و معها في نفس الجامعه
هبه : شخصيه طيبه لأبعد حد و لكنها انطوائيه ...لا يوجد في حياتها غير ملك و ضحي تحبهم كثيرا و تعتبرهم عائلتها الوحيده
و اخيرااااااا.....الباد بوي الذي خرج عن إطار الحياء و الأدب الذي تتمتع به تلك العائله المحترمه .....لسانه سليط ...من يراه يعتقد انه سليل احد عائلات الملوك نظرا لمظهره الراقي و وسامته القاتله....أما من يسمعه خاصا وقت غضبه يقسم انه تربي في أحضان الشوارع و لم يجد يوما بيتا يؤويه. ....عن.....هاشم حكم الجندي اتحدث ....شاب يبلغ من العمر واحد و ثلاثون عاما ...زير نساء....يملك من الدهاء و الحنكه ما جعله يترأس مقعد رئيس مجلس اداره شركات الجندي و الذي تركه له الجد بعد تشاور و موافقه الجميع
لا يهاب احد ....سريع الغضب احيانا.....و في بعض الأحيان الاخري يكون بارد كالثلج.....يعشق عائلته خاصا اخته التي رباها و يخاف عليها كثيرا وافق علي خطبتها من ابن عمه و صديقه ابراهيم لعلمه انه يعشقها و يثق تمام الثقه انه سيحافظ عليها
عائله المهدي
مجرد عائله بسيطه تسكن في حي فقير للغايه....مكونه من
دينا محمد المهدي : تبلغ من العمر تسع و عشرون عاما.....طيبه لدرجه البلاهه ....تتحدث عن أي شيء و كل شيء يخص حياتها الشخصيه مع أي كائن يبتسم فقط لها ...متزوجه و لديها ولد و فتاه
جني فالعاشره و احمد فالثامنه
فوزي عرفان : زوج دينا شخص طيب و خلوق يعمل في احدي مستودعات اسطوانات الغاز....يحب زوجته و أولاده كثيرا و لا يملك غيرهم فالحياه بعدما انفصل عن عائلته لكثرة المشاكل التي عاشها معهم
ليفيل الوحش
حبيبه محمد المهدي
هنا سأترك قلمي يخط وصفا دقيقا لبطلتنا دون قيدا أو شرط.....تلك اللصه الجميله .....ذات الأنوثه الطاغيه.....و لكن لسانها مثل السكين الحاد اذا اطلقته علي أحدا زبحت كرامته ببرود و دون ذره شفقه عليه....جريئه قويه لا تهاب احد.....و لكن داخلها قلبا ابيض من الحليب....هشه....مجرد فتاه هشه أجبرت علي مواجه الحياه بمفردها بعدما توفي والديها ....
كيف سيجتمعان.....و متي سيفترقا.....
هل تستطع سرقه قلبه.... بما انها لصه محترفه
ام انه هو من سيصيبها برصاص العشق ....بما انه قناصا بارع
روايه خياليه مع بعض رتوش الواقع
سنري
لقراءه الفصل الاول
قريبااااااااا
انتظروووووووني
بقلمي / فريده الحلواني