أخر الاخبار

رواية ليتك كنت صالحا حلقه خاصه بقلم فريده الحلواني

 


رواية ليتك كنت صالحا حلقة خاصه بقلم فريده الحلواني 

روايه ليتك كنت صالحا حلقه خاصه بقلم فريده الحلواني 

رواية ليتك كنت صالحا 

حلقه خاصه

 بقلم فريده الحلواني 

بمناسبه حصول الروايه علي مليون مشاهده


السناجل و اصحاب القلوب الضعيفه يمتنعو عن القراءه 🤣🤣🤣🤣

____________________


العشق الصادق هو من يكبر داخلنا مع مرور الزمن

نواجه به عقبات الحياه

العشق الحقيقي هو ما يجعل ايدينا متشابكه مع مرور السنوات 

مهما واجهتنا مصاعب الحياه ...مهما مرت علينا رياحا عاتيه اقتلعت ما حولنا ...و لكن نحن بقينا معا ...ايدينا متشابكه و كأنها لصقت بغراء قوي


مرت بهم السنوات ....واجهتهم  مشكلات الحياه المعتاده ....تخاصمو احيانا ...عاتب كلا منهم الاخر احيانا ...غضب كلا منهم من الاخر 

و لكن.....يكمن الجمال هنا ان ابطالنا لن يتركو للخصام مكانا بينهم.....تغضب منه و تعاتبه بعشق....يغضب منها و يجدها تأخذ من احضانه ملازا أمنا لها ...تختبيء منه ....بداخله....و يكون وقتها أكثر من مرحب و ينسي كل ما كان ينتويه لها ..و يبقي بداخله فقط ...عشقه الذي يسري في دمه و احتاجه الدائم لها


صعدت معه سلم الطائره الخاصه المملوكه لصالح المسيري ....و برغم عدد الحراسه المهول الذي يحاوطهم فاصبحت متواريه عن اعين الجميع ....الا ان هذا الغيور احكم اغلاق زراعه علي كتفها كي تصبح كلها داخل صدره فلا يراها احدا غيره


اليوم ذكري زواجهم الخامس عشر ...لن يترك ذكري فيهم الا و كان يحتفل بها شهرا كاملا يقضيه معها في اي مكان تحبه في العالم ...و لكن بشرط ان يكون خالي من البشر ....اراد ان يعوضها عن شهر العسل الذي لم يقضياه أن ذاك بسبب ما كانو يمرون به وقتها من صعاب 


جلست فوق ساقيه كما اعتاد ان يدللها دائما ....مهما كبرت ستظل صغيرته التي تربت علي يده 

وضعت يدها فوق صدغه تعبث في بعض الشعيرات البيضاء المتناثره بين ذقنه النابت و التي تعجبها كثيرا ثم قالت بغيره : عايزاك تحلق دقنك 


رغم فهمه لها و ابتسامته الداخليه عليها الا انه سالها بجديه : ليه يا حبيبي مديقاكي

ردت بغيره : لا طبعا بس الكام شعرايه البيضه دول مخليينك قمررررر ...و بتغاظ من كومنتس البنات البارده الي بتتغزل فيك 


قبلها بسطحيه و قال بعشقا خالص : حبيبي انا مش شايف غيرك ...انتي احلي ليله مرت عليا فحياتي و اتمنيت انها متنتهيش....ملس علي وجنتها بحنان و اكمل : ليله بدرها منور ...هداني لطريق الصح ...نورها دخل قلبي خلاه يحس بالحياه....

تفتكري ممكن اشوف غيرها ...انا بعشقك يا ليلتي ليه بعد كل السنين دي بتشكي لسه فالعشق ده


ردت عليه بصدق كما اعتادت : عمري ما شكيت لحظه واحده فحبك ليا يا صالح ...بس ديما بحس انه كتير عليا ...انا فيا ايه يخلي واحد زيك يعشقني كده ...انت قدمتلي الدنيا تحت رجلي ...و قبلها حطيت قلبك بين ايديا....حاسه ان مهما اعمل معاك مش هوفيك حقك ...حتي كلمه بحبك مبقاش ليها معني قصاد الي جوايه ليك ...مبقاش فيه كلام يوصف الي بحس بيه


ضمها باحتواء و قال : مبقاش في كلام فعلا يوصف عشقنا لبعض ....بس في قلوب اتوحدت و جسمين عايشين بروح واحده بيخلو كلو واحد فينا يحس و يقرا الي جوي التاني من غير كلام.....حبيبي الي بيني و بينك ملوش مفردات كلمات معروفه بين البشر عشان توصفه ....انهي حديثه بقبله عاشقه فوق راسها ....و فقط ...ترك لقلبيهما التحدث دون التفوه بحرف الي ان يصلا الي وجهتهما 


بعد مروره عده ساعات هبطت الطائره في مطار لبنان الدولي ....و كان في انتظارهم عربتان مصفحتان بهما مجموعه من الحرس ايضا قامو بايصالهم الي منطقه جبليه علي اطراف البلده ...كان المنظر حقاااا مبهرا مع تلك الثلوج البيضاء التي تغطي سفح الجبل المتواجد فوقه كوخا خشبيا كبيرا مكون من طابقان.....


تركهم الحرس كي يقفون علي مسافه بعيده نسبيا عن الكوخ كي يحظي هذا الغيور باكبر قدر من الخصوصيه مع صغيرته 


دفع الباب المحاوط للمكان بيده كي يفتحه لها ثم اغلقه باحكام و سار معها في صمت وسط حديقه غناء تسر الناظرين


وصل بها الي الباب الداخلي فقام بضمها من الخلف و قبل وجنتها ثم قال : حبيبي غمضي عنيكي

و هل لها ان تجادل ...فكل مره يطلب منها ذلك تفتح عيناها علي مفاجأه اجمل من سابقتها ...و لكن اليوم ....كاد ان يتوقف قلبها من شده خفقانه بعد ان امرها بفتح عيناها و رات امامها هذا الابداع 


كان بهو الكوخ مغطي باكمله بورودا سوداء يتوسطها قلبا بالورد الجوري الاحمر بداخله قلبا اصغر حجما بالشموع البيضاء.....ناهيك عن كم الاضاءئات الصغيره الملونه التي تنتشر فالمكان باكمله


نظرت بعيون دامعه لكل ما حولها ثم لفت راسها و قالت بشجن : كل ده عشاني

اختطف ثغرها في قبله عاشقه ثم فصلها و قال : الورد الاسود  ده حياتي قبلك ...اشار بعينه تجاه القلب الاحمر و اكمل : و ده قلبي و الي جواه ده انتي ...انتي النور الي نور حياتي ....اجبرها علي التقدم معه الي ان وقفت هي بداخل القلب و اكمل بحروف تقطر عشقا : انا حطيت قلبي تحت رجليكي ....بطيب خاطر ...و بمنتهي الرضي 


لفت جسدها المحاط بزراعيه ثم رفعت حالها بعد ان كوبت وجهه بكفيها ....انقضت علي شفتيه تلتهمها و تهديها اجمل قبله تستطع ان تفعلها يوما تكريما لتلك الكلمات التي خرجت منه .....بادلها باكثر تطلبا و شوقا 


فصلاها بعد فتره فقالت له : مش هقولك قلبك بين ايديا ....قلبك جوه قلبي. يا صالح دخلته و قفلت عليه عشان بس احس اني عايشه ...انت نبض قلبي و الهوا الي بتنفسه


ابتسم بعشق و قال بنفاذ صبر : حبيبي اطلعي بسرعه هتلاقي هدوم عالسرير البسيها و تعالي بسرعه ....عشان لو فضلتي هنا ثانيه واحده مش هقدر امسك نفسي و باقي المفاجأه هتبوظ


قبلت يده و قالت مبتسمه و هي تهرول : لالالالا الا  مفاجأتك مقدرش ابوظها انا مشيت خلاص

ضحك علي جنونها الذي لم تتخلي عنه برغم تقدمها فالعمر و هذا ما يميزها ...تكبر سننا و لكنها تحافظ علي طفولتها الداخليه و قلبها الابيض


تحرك تجاه احد الغرف الموجوده و أخذ حماما سريعا ثم ارتدي حله سوداء بقميصا ناصع البياض...هذب خصلاته و رش عطره الذي تعشقه ...ثم تناول علبه قطيفه زرقاء و خرج بها 


وقف ينتظرها علي احر من الجمر و حينما نفد صبره و قرر ان يصعد لها ....تصنم مكانه ببهوت وهو يري حوريه من الجنه ...تدعس علي قلبه و هي تهبط الدرج بتمهل اهلكه اكثر ...مرتديه فستانا ابيض كما المعتاد في تلك الذكري و. لكن ...اليوم تصميمه كان مختلفا عن ذي قبل ...


فكان عباره عن خيوطا متشابكه تغطي نصفها العلوي ..و من اول خصرها كانت عباره عن قماشا من الستان الضيق بالكاد غطي مؤخرتها ....و في اخر تلك القطعه سلاسل مصنوعه من الذهب الخالص تتراقص حول ساقيها كلما تحركت خطوه للامام


وصلت قبالته و هي ايضا تنظر له باعجاب ثم قالت : انت الي مصمم الموديل ده صح 

ملس علي مقدمتها الظاهر من بين الخيوط و قال بصوت متهدج : كل سنه تسالي نفس السؤال و برد عليكي بنفس الاجابه 

ضحكت بغنج و قالت عنه : انا برسم فستانك بقلبي يا حبيبي


بعد ان انهت الجمله التي قالتها بدلا منه لم يستطع صبرا اكثر من ذلك ...فلتذهب مفاجأت العالم الي الجحيم ...قلبي يطالبني بها ...جسدي يصرخ احتياجا لها ....لن استطع تمالك حالي امام فتنتها 


مال عليها بتمهل مخالف لصخبه الداخلي ...رفعها من خصرها كي تلف ساقيها حوله ...و لم ينتظر لحظه ...انقض علي شفتيها يلتهمهم بقوه ...بعنف ...بعشق ...

باحتياج لن ينضب ابدا ...تحرك بها علي نفس الوضع الي ان وصل لاقرب حائط كي يلسقها به ...و يترك يداه تعبث في جسدها الذي اشتاقه في تلك الساعات الماضيه


اختضنت راسه بقوه كي تقربه لها اكثر فوجدته ابتعد فجأه و انزلها ارضا ....نظرت له بعيون تملأها الرغبه ...و التي ذاد توهجها حينما وجدته يتخلص من ثيابه قطعا قطعه ...الي ان بقي عاريا امامها 


تقدم منه ثم مال مقبلا اياها بسطحيه و قال : بعشقك ...و فقط ....اخذ يوزع قبلاته المحمومه فوق جيدها نزولا الي مقدمتها الذي اصبحي حران بعد ان مزق ما حولهم ...التهمهم التهاما ...و هو يهبط بجسده الي الاسفل ...حتي ركع امامها 


مد يده يده خلفها كي يفتح سحاب باقي الثياب و يتخلص منه تحت جنونها و حلمها بلمساته المجنونه .....خلصه منها ثم القاه بعيدا ليبدأ. الجنون ....


دفن راسها اسفلها حتي يرتشف  شهدها بشغف يذيد كلما اقترب منها.....جذبت خصلاته بهياج و اطلقت العنان لصوتها العنان ليصرخ باسمه....وهو كان خبيرا ليجعلها تجن و تظل متطلبه اكثر ...كلما سمع صراخها كلما ذاد في فجوره معها الي ان شعر انها وصلت لذروتها


جزبها بقوه ثم القاها فوق الارضيه المغطاه بالورود....الورود التي تسعثت و ضاعت ملامحها بسبب ما يحدث فوقها ...كان حرفيا كاد ان يخترق بها الارض الصلبه من شده جنونه و هياجه الذي وصل الي زروته ...التهم جسدها ...و هي اكلت خاصته باسنانها الصغيره


ضمها اليها باحتياج و قربته لها بهياج ...ظلا يتقلبا فوق بعضهما و كأنهما في صراعا للبقاء الي ان اخترقها بقوه و عنف اعتادت عليه معه....كاد ان يصل الي رحمها من شده دفع وحشه داخلها و سرعه حركته....صرخت باسمه مطالبه بالمذيد ...زمجر بعنفوان مطالبا باسماعه تاوهاتها اعلي ...يريد ان يسمع نجوم السماء صوت ندائها باسمه......اسمه هو ....و فقط


انتهت اخيرا تلك المعركه و لم تكن الغلبه فيها الا لعشقا يذداد جموحا 

ظل ممددا فوق الارض و هي تعتليه حتي هدات انفاسهم اللاهثه قليلا 


انقلب بها حت تصبح اسفله ثم نظر لها برضي و قال : بعشقك يا ليلتي

اهدته اجمل ابتسامه رأها يوما و قالت : كل ما اقول خلاص وصلت لاخر مرحله للجنون اكتشف انك لسه بتبدأ ....احلي حاجه فيك انك دايما عندك جديد بتخليني ديما متحفزه للي جاي


قبلها بسطحيه و قال : عشان قلبي كل يوم بيحبك اكتر 

نظرت له بغيظ و قالت : بس كالعاده قطعت الفستان و بوظت بقيت المفاجأه 


ضحك برجوله و قال : طب اعمل ايه جننتيني بجمالك مقدرتش امسك نفسي ...قبلها بعشق ثم ابتعد و هو يقول : متزعليش قدامنا شهر كل يوم و كل ساعه و كل دقيقه في حاجه حلوه اتمني انها تعجبك


اعقب قوله بالتحرك سريعا تجاه العلبه الذي القاها ارضا ...مال ساحبا اياها ثم عاد اليها سريعا ...جلس بجانبها ثم فتحها و اخرج منها عقدا مصنوع من الماس عباره عن قلوبا متشابكه ...انبهرت به و هو يلبسها اياه و حينما ارادت الاعتدال منعها و قال : زي مانتي يا حبيبي ....حابب اشوفو عليكي و انتي كده


البسها قرطا مكون من قلبا واحد ....ثم سوار به قلبا كبير مكتوب بداخله اسمه و اسمها ...ثم اخذ يوزع قبلات مجمومه فوق جسدها الي ان وصل لقدمها التي رفعها ليقبلها بعشق ...امسكها بيده و وضع داخل اصبع قدمها الاوسط خاتما بنفس التصميم 


ثم سحب اخر قطعه و التي كانت عباره عن خلخالا يتدلي منه قلوبا صغيره ...البسه اياه ثم نظر لها و تابع عيونها التي تصرخ اعجابا بما جلبه لها خصيصا و قال : عجبك يا حبيبي 


انتفضت من مكانها بجنون و التصقت به تحتضنه بقوه و هي تقول : مش لاقيه كلام اقوله .....هو في حد كده ....هو في سعاده كده ....هو في عشق كده ....قولي اوفيك حقك ازاي 


ضمها باحتواء ....باحتياج ...بقلبا يصرخ باسمها و قال جملته المعهوده بنبره تقطر ولها : متعمليش حاجه .....حبيني و بس


ضغط عليها و اكمل بغيره : اكتر من عيالك ولاد الكلب ....سيبك منهم و حبيني انا بس 

ضحكت بصخب و هي تضمه ثم قالت : حرام عليك ولادك الي مش قادرين يقربو مني طول مانت موجود ...و مش مديهم فرصه حتي يكلموني 


ضغط عليها و قال بجنون : اعمل اااايه ما هم ما شاء الله بقو اطول منك ....قبل عنقها و قال بصوت يملأه الهوس : بغيييير ....بتجنن ...عايزك ليا و بس ....عارف ان هما ولادي بس مش قادر اتخيل ان في حد فقلبك غيري يا ليلتي ....كادت عظامها ان تتحطم من شده اغلاقه عليها و هو يقول : بعشقك ...انتي ليلتي انا و بس

ليله صالح الي بدرها نور حياته


ربتت علي ظهره بحنان ثم قالت محتويه اياه كما تفعل دائما : و قلب ليله كله لصالح ...و اي حد فالدنيا يجي بعدك

انت اول كل حاجه في حياتي 

انت قلب ليله الي بينبض بيك ...انت و بس


بقلمي / فريده الحلواني



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-