أخر الاخبار

رواية اهتديت بايه الفصل الرابع بقلم فريده الحلواني


 رواية اهتديت بايه الفصل الرابع بقلم فريده الحلواني 

روايه اهتديت بايه البارت الرابع بقلم فريده الحلواني 

رواية اهتديت بايه 

 الفصل الرابع

 بقلم فريده الحلواني

 كان بطلنا يرتدي ملابسه بعنايه فائقه ليذهب الي مقابلته المهمه التي ستحدد مستقبله و كان صديقه بانتظاره اسفل البنايه و حينما كان يهاتفه كل دقيقه ليستعجله قام بنهره و سبابه فضحك الاخر و قال : اصلك بارد يا جدع دانا كان هاين عليا ابات قدام المكتب و الله من ساعه ما كلمك امبارح

ضحك عليه و بعدما اغلق نظر لنفسه نظره تقييميه فكان راضي تمام الرضي

خرج الي الصاله وجد حبيبته تجلس مع امه و اخته بعدما تعافت كثيرا عن زي قبل و لم يتبقي سوي بعض الاثار البسيطه التي قاربت علي الاختفاء

عاليا : الله اكبر اللهم صلي عالنبي ربنا يحميك مالعين يا قلب امك و يوقفلك ولاد الحلال يااااارب

اميره : ايه يا عبده الحلاوه دي انت رايح تخطب ولا ايه

نظرت تلك الولهه لها بشر و هي تقول بغيره قاتله : اللهي يارب معتصم يعرف عليكي عشر بناااااات عشان تحسي بالطوب الي بتحدفيه ده

ضحكو عليها بصخب و اقترب منها جالسا علي زراع مقعدها ضاما راسها تحت زراعه و قال بمزاح مختلط بعشق : ياااابت بلاش يسخنوكي بسرعه كده متبقيش هبله هو انا تملي عيني غيرك اصلا

نظرت له بعيون لامعه و قالت : مانا مش بستحمل الكلام ده و هي عارفه كده كويس بس بتحب تحرق دمي

مال عليها مقبلا اعلي راسها دون خجل و قال : انتي الي مليا القلب و العين يا حبيبي

عاليا : طب لم نفسك يا عبده بدل مالشبشب يسلم عليك و انت متشيك كده

ضحك و قال : لا وعلي ايه يا لولو انا هتوكل علي الله بكرامتي

اقترب من امه بعدما قام من موضعه و مال عليها مقبلا راسها و اكمل : ادعيلي يا ست الكل هتعوزي حاجه قبل ما امشي

عاليا بحب : دعيالك يابن بطني روح اللهي يفتحها فوشك و يسهلك الصعب و ينولك الي فبالك قادر يا كريم

امنو علي دعائها و من ثم خرج سريعا متجها الي صديقه وهو يدعو الله ان يوفقهم فيما هم مقدمين عليه


وصل امام صديقه وهو يلقي السلام علي احد الرجال الجالسين : صبح ا. لول عامل ايه يابا

اللول : فنعمه يا ريس عبده بس ابعد صاحبك عني عمال يرازي فيه من ساعه ما قعد

ريكو بغيظ : يعني انا غلطان ان بساعدك فبيع الجرجير الدبلان بتاعك ده

اللول : تساعدني و لا تعاكس كل الي تيجي تشتري مني انا مش عارف مطلعتش زي صاحبك ليه ربنا يهديه الا عمره ما عينه اترفعت علي واحده مع ان بنات الحاره هيموتو عليه

ريكو : ادعيلي ربنا يرزقني بالي تملي قلبي و عيني زي ما رزقه يلا كفايه عليك كده سلااااموز

عبدالله بغيظ : لا والله ما لسه بدري ارغي شويه كمان

ريكو بمزاح : لا كفايه كده مليش مزاج ههههههه


وصلا الي الطريق العام ووقفا ينتظران احدي المواصلات العامه حتي تقلهما الي وجهتهما و المعروفه باسم ( ميكروباس ) و لحسن حظهما وجدا واحدا يقف قبالتهم و حينما سألوه عن وجهته و عرفهم اياها فرحو كثيرا انهم لم ينتظرو وقت طويل حتي يجدو وسيله مواصلات في هذا الوقت 

صعدا معا و جلسا في المقعد الذي في الوسط و بمجرد ما اغلق احد الركاب الباب و بدات السياره في التحرك تفاجأو ب...............


كانت تسير مع احدي صديقاتها و هن عائدين من دوام مدرستهم الذي يحفظ ميعاده ذلك العاشق البائس و كل فينه و اخري ينظر الي مدخل الحي لعله يراها كما المعتاد 

و ما هي الا لحظه و كانت شمسه تشرق في سماء عشقه السري فترك ما بيده ووقف ينظر لها من بعيد فهو لا يملك غير ذلك

مازحتها صديقتها و قالت : العاشق الولهان كالعاده حافظ مواعيدك و ساب كل الي فايده وواقف يبص عليكي و انتي داخله الحاره هههههه

شهد بخجل : عيب كده يا عبير غضي بصرك

عبير : و انا مالي ياختي قوليله هو الي يغض البصر طب والله صعبان عليه الولا شكله هيموت عليكي و انتي مش راضيه تحسسيه بحاجه منك لله

شهد بتعقل : حتي لو مشاعري اتحركت غصب عني ده ميدنيش الحق اني اعصي ربنا هو لو بيحبني بجد هيتقدملي ووقتها هكون حلاله و اقدر اقوله عالي جوايه غير كده لا

عبير بغيظ : و هيتقدم اذاي يا ست الشيخه من غير ما يعرف اذا كنتي عيزاه و لا لا ده الواد متشحتف عليكي يا حبه عيني

شهد : يعني هو فكر يسألني و لا يلمحلي حتي ماهو كل الي بيعمله انه يبص عليا سرقه اعمل ايه اروح اقوله انا بحبك و لا والنبي تعالي اتقدملي

عبير : ولا ده و لا ده بس حسسيه انك اخده بالك منه حتي

شهد باصرار : استحاله اغضب ربنا مهما حصل لو ليا نصيب فيه هاخدو من غير ما ابصله حتي وهو لو شاريني هيكلم امي او اخويا انما يفضل يبص من بعيد و مستنيني انا اتحرك ههههه يبقي هيفضل طول عمره مستني

عبير : دانتي مفتريه يلا ياختي سلااااام

ابتسمت لصديقتها بهدوء و دلفت داخل بنايتها و هي تحارب حالها ان لا تلقي عليه نظره فتحسب لها ذنب


جلست أيه في صاله المنزل تعبث بهاتفها بينما دلفت اميره للمرحاض و كانت عاليا داخل المطبخ تحضر طعام الغداء

خرج عمر في هذه الاثناء من غرفته و حينما وجدها وحيده نظر لها بخبث ثم اقترب منها علي مهل و قال : صباحو ابيض عليكي يا مزه

شهقت بزعر و نظرت له بغضب و قالت : خضتني يا اخي حرام عليك

عمر : سلامتك مالخضه يا بطل

أيه بغضب : لم نفسك يا عمر انت عارف اني مش بحب الاسلوب ده ثم اكملت لتغيظه : ثم انت كنت تقدر تبصلي حتي لو كان عبدالله هنا و لا انت مبتعرفش تبين نفسك غير في غيابه

احمرت عيناه من الغضب و اقترب منها و قال بفحيح افعي سامه : و حياااااات الكلمتين الي بختيهم دلوقت لاحسرك عليه عشان تعرفي مين فينا الي هيستخبي مالتاني

ارتعبت من تهديده و لكنها تمالكت نفسها و قالت : و لا تقدر تعملو حاجه انت اخرك تتشطر عالبرشمجيه الي شبهك انما سيد الرجاله عبدالله و لا تقدر ترفع عينك فيه

كاد ان يرد عليها و لكن منعه خروج امه و هي تقول بهم : يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم مالك يابني قايم بشرك كده ليه سيب البت فحالها احسنلك

عمر بحقد : ااااه مانا الحيطه الواطيه فالبيت ده لازم تصبحيني بحرق الدم انما لو كان ننوس عين امه كان زمانك فشخه بوقك مالودن للودن

عاليا بحزن  : بتغلط فامك منك لله يا عمر قلبي و ربي غضبانين عليك ليوم الدين

اتجه الي غرفته و هو يقول بوقاحه : اصلك شيخه اوي و سرك باتع ربنا هيقبل منك علي طول غورو فداهيه حرقته دمي اعقب قوله باغلاق الباب بقوه اهتزت لها اركان المنزل

جلست عاليا تبكي قهرا علي هذا الابن العاق و هي تفكر فيما قصرت معه حتي يصبح هكذا يعلم الله انها راعت ربها و ربتهم ثلاثتهم دون تفرقه و لم تطعمهم سوي الحلال

اقتربت منها أيه و جلست بجانبها ثم مسحت دموعها بحنان و قالت : ليه البكي يا ست الكل ما عاش و لا كان الي ينزل دمعه من عنيكي الحلوه ديه

جاءت اميره من خلفهم و قالت بغضب و صوت عالي حتي يسمعه من بالداخل : عملها ايه الي ربنا ياخدو و يريحنا منه ده منك لله يا عمر ربنا ينتقم منك عالي بتعملو فامك ده 

عاليا : بس يا بتي بدل ما يطلع يمد ايده عليكي و مش هنقدر عليه سيبيه هيجيلو يوم يندم علي كل الي بيعمله ده


في احدي الفلل التي تقبع علي اطراف المدينه كان يتمدد كلا من عبدالله و ريكو كلا منهما فوق اريكه وثيره غائبين عن الوعي بعدما قام من كان معهم في العربه برش ماده مخدره عقب تحرك السياره و الي الان مازالا تحت تأثير المخدر

نظر الجالس قبالتهم في ساعته و قال لاخر يقف بجانبه : المفروض كانو فاقو من خمس دقايق مش بينامو دول ولا ايه

الرجل : خمس دقايق كمان لو مفاقوش نتصرف احنا

بعد ان انهي جملته وجد ريكو بدأ في الاستفاقه و هو يحاول فتح عيناه و حينما نجح في فتحهما اخذ ينظر حوله بتيه و بمجرد ما وقع بصره علي الجالسان امامه باريحيه انتفض من نومته و قال بزعر : انتو مين ...احنا فين ...وقع بصره علي صديقه الذي مازال غائبا عن الوعي فتحرك من موضعه وهو يترنح حتي وصل امام صديقه و بدأ يهزه و هو يقول بصراخ : الله يحرقكم انتو مين عملتو فيه ايه يا ولاد الكلب

قام احدهم و يدعي تميم و اتجه الي موضع ريكو جاذبا اياه بقوه و حينما اوقفه امامه نظر داخل عينيه بثقه و حسم جعله يخشي القادم و قال : اهدي يا محمد صحبك زي الفل دقيقتين و مفعول المخدر هيروح و هتفهم كل حاجه

كان الرجل الاخر يجلس باريحيه وهو يضع ساقا فوق الاخري و علي وجهه اسوأ ابتسامه يمكنك ان تراها يوما

و ما كاد ان يرد عليه الا انه سمع همس صديقه الذي بدأ يستفيق هو الاخر

فلت زراعه من يد ذلك التميم و مال علي صديقه قائلا بزعر : عبده فوق يا صاحبي عبددددده

فتح عينيه فجاه و نظر لصديقه بوجل ثم انتفض من مرقده و حينما هم ان يتحدث

وجد الجالس ببرود قبالتهم اخيرا قرر ان يتحدث فقال بحسم : اقعد انت وهو و اهدو كده اشربو فنجانين قهوه عشان تفوقو و تصحصحو للي هقوله

عبدالله بغضب : مين الشبح معلش و مين ادي لاهلك الحق انك تعمل معانا كده ثم صرخ به انتي مين ياااااض يابن ا......

قاطعه في اقل من لحظه حينما وقف قبالته حتي كادا ان يتلامسا و نظر له بقوه و قال : ايااااااك شوف اياك تفكر تغلط انا مقدر موقفك كويس عشان الطريقه الي جبناك بيها مكانتش احسن حاجه بس نصيحه مني بلاش تتصرف تصرف تندم عليه بعدين

اتفضل اقعد و اهدي زي ما قولتلك هنشرب مع بعض قهوه و هفهمكم كل حاجه

استشف عبدالله من حديث الرجل الجديه و حينما نظر له نظره تقييميه سريعه شعر انه شخص ذو مكانه فهو يستطيع ان يفرق بين انواع البشر بسهوله

جلس دون ان يكلف نفسه عناء الرد عليه ووجه حديثه الي صديقه : اقعد اريكو لما نشوف اخرتها ايه في الفلم الاكشن الي دخلنا فيه ده

نظر له الرجل بابتسامه هادئه و جلس قبالته هو و الرجل الاخر و ما هي الا ثواني و دلف اليهم شابا حاملا بيده صينيه ذهبيه فاخره متراص فوقها اربع اقداح من القهوه اكثر فخامه

وضعها امامهم فوق الطاوله و خرج دون حتي ان يلقي نظره علي الجالسين 

الرجل : قهوتكم المظبوطه يا اساتذه زينا بالظبط

نظرو له بذهول و لكن اثرا الصمت حتي يحين وقت الحديث

احتسي كلا منهم قهوته المصاحبه لعددا من السجائر حتي هدئو تماما و بدا عليهما انهم اصبحا مستعدين للاستماع و استيعاب ما سيطرح عليهما

الرجل : مبدئيا انا بعتزر عن الطريقه الي اضطريت اجبكم بيها هنا بس لما تعرفو احنا مين و عايزنكم في ايه هتعزرونا

نظر ريكو الي صديقه بوجل و لكن الاخير نظر له نظره مفادها انتظر حتي النهايه

اكمل الرجل حديثه : اعرفكم بنفسي انا الرائد طارق درديري من المخابرات العامه المصريه و ده زميلي و صديقي الرائد تميم زاهر ثم سكت قليلا ليستشف اثر المفاجأه و اكمل علي مهل : من.... العمليات الخاااصه شغلنا كله بره البلد

ابتلع كلا منهم ريقه بخوف و مال ريكو علي عبدالله هامسا له : يا ليله سوده يا ولاد مخابرات و عمليات خاصه و احنا شغالين ننطح فيهم زي البهايم الله يرحمنا يا صاحبي

همس له الاخير ممثلا القوه : انشف ياض ولا يهزو شعره مننا احنا في السليم

بالطبع كان كلا من طارق و تميم ينظران اليهما بتركيز يغلفه ابتسامه لطيفه حينما عرفا فيما يتهامسان عن طريق قرائه الشفاه فهما بارعان فيها لانها من  صميم عملهم و انتظرا حتي انتهيا من تهامسهما فقال تميم : طبعا انتو مستغربين ايه الي خلانا  نعمل معاكم كده 

اولا دي كانت الطريقه الوحيده للحفاظ علي سريه المقابله حفاظا علي حياتكم و طبعا ايا كان ردكم عالي هتسمعوه مننا سواء بالرفض او القبول مش محتاج انبه عليكم ان مفيش مخلوق فالدنيا يعرف حاجه ثم نظر لعبدالله بخبث و اكمل علي مهل : ولا ....حتي ايه...خطيبتك

انتفض من موضعه و قال بغيره عمياء : و انت ايش عرفك بيها 

طارق : اهدي يا عبدالله احنا نعرف عنكم انتو الاتنين كل حاجه من اول ما أتولدته لحد اللحظه الي انتو قاعدين فيها قدامنا و مش انتو بس لا ده كل انسان ليه علاقه بيكم من قريب او بعيد يعني تقدر تقول معانه تفاصيل حياتكم انتو و القريبين منكم كمان

عبدالله باستغراب : طب وليه ده كله احنا مجرد شباب علي باب الله بنجري علي اكل عيشنا و كل واحد فينا متعلق في رقبته عيله بحالها

طارق : عارف و عارفين كمان انك مش زي اخوك الي بيتاجر في المخدرات و مسرح صبيانه في الحته عندكم و ان محمد صاحبك او ريكو  زي ما بتقولولو ماشي علي خوطاك و بنفس اخلاقك و قيمك

عبدالله : اكيد مش هتعملو كل ده مع الميت مليون مصري ادام حطيتو حد فدماغكم يبقي اكيد عايزين منه حاجه

تميم : اهو ذكاءك و دماغك الحلوه دي هي الي خلتنا نختارك من بين اكتر من تلاتين الف شاب مقدم ورقه في اكتر من خمسين مكتب سفريات

ريكو : يالهوي ياما و علي كده استعلمتو علي كل دوووول زينا كده

ابتسم طارق و قال : طبعا امال انت فاكر ايه احنا معانا فريق كبير كل واحد منهم بيبقي مسؤل عن فريق تحت ايده و من هنا بيبقي عندنا عدد كبير يقدر يجمعلنا كل المعلومات الي محتاجنها عن اي شخص بمنتهي الدقه

عبدالله : بردو يا باشا مقولتش انت عايزنا فايه و اوعدك مهما كان الي هتقوله سواء وافقنا او رفضا قدر محصلش

طارق : انا متاكد من كده ...اخذ نفسا عميقا و اكمل بحذر وهو يدرس بعيونه الثاقبه رده فعلهم علي ما سيقوله و اكمل : مش عايزينكم في حاجه صمت برهه و اكمل : احنا محتاجنكم معانا في عمليه استخبارتيه في .....امريكا

نظرو لبعضهم بذهول و سأل عبدالله : و احنا نفهم ايه يا باشا في شغلكم لمؤاخذه احنا مجرد اتنين نجارين و لما قدمنا علي سفر كنا عارفين ان هيجيلنا عقد في مطعم نغسل صحون او بكتيرو امن علي باب شركه يعني حتي مش هنشتغل بشهادتنا

تميم : عارفين كل ده و لو هتوفقو عالمهمه دي احنا هنعلمكم كل حاجه و في وقت قياسي لانكم ما شاء الله اذكياء ذي ما الباشا قالكم قبل كده

طارق : و طبعا بعد ما المهمه ان شاء الله تنتهي علي خير لاني واثق في قدراتكم هيبقي فيه مكافأه ماليه كبيره لكل واحد فيكم 

ضحك ريكو و سقف بيديه بهبل و قال : اللهم صلي علي حبيبنا محمد يعني هنبقي زي رافت الهجان كده و يبقي عندنا شركه يالههههوي يا جدعاااان

مازحه عبدالله و قال : اااااه و الست استر بولينسكي هتبقي معاك بردو بس الاصدار الجديد ههههههههه 

تركاهم يمزحان حتي يستوعبا صدمتهم مما القي عليهم 

طارق بحسم : خلصتوووو

اوقفي ضحكهما و نظرا له بوجل فقال ريكو :  معلش يا باشا الصدمه  بس مخليه عقل الواحد يهيس

تميم : هههههه خد راحتك و استوعب براحتك عشان لما نبدأ الجد تبقي دماغك مصحصحه معانه

عبدالله : مش لو وافقنا و لا هتغصبونا يا باشا

طارق : للاسف الحاجات دي بالذات مفيهاش غصب لو مكنش حبك لبلدك جواك و ممكن تفديها بروحك يبقي محدش يقدر يجبرك

وضع ريكو يده علي عنقه و ابتلع ريقه و قال : هي فيها هنضحي بروحنا ولا ايه 

طارق : ان شاء الله لا المهم انا هسيبكم لبكره تفكرو و تقولولي قراركم النهائي ايه

عبدالله : حتي لو وافقنا هنسافر اذاي و المعاد الي كان مع فوزي صاحب مكتب السفريات اضرب اهو بسببكم و مروحناش

ضحك طارق و قال : لا انتو رحتو بس لقيتو المكتب مقفول و السكرتير قابلكم بالصدفه في الشارع و اعتزلكم بالنيابه عن فوزي 

اغمض عينييه بقوه ثم فتحها وهو يهز راسه و يقول : معلش ...مش فاهم مين راح و مين اعتزر و مين مجاش

الكل هههههههع

تميم : هو انت مش بتشبه عليا و لا حاجه

نظر له عبدالله بتركيز لبضع ثواني و ما ان عرفه فتح عيناه علي وسعهما ووقف وهو يقول بذهول : ..........

من هو ذلك التميم يا تري


سنري



متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 













للانضمام لجروب الواتساب 












 (اضغط هنا








يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 









 1/ ( اضغط هنا










و للانضمام علي جروب الفيس بوك 
















1/ ( انضمام








👆👆👆👆










📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الخامس 








✍️ لقراءه اهتديت بايه كامل اضغط هنا👇






      👈 روايةاهتديت بايه كامله 👉




انتظروووووووووووني


بقلمي/  فريده الحلواني



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-