أخر الاخبار

رواية السارقه البريئه الفصل الثاني عشر بقلم فريده الحلواني


رواية السارقه البريئه الفصل الثاني عشر بقلم فريده الحلواني 

روايه السارقه البريئه البارت الثاني عشر بقلم فريده الحلواني 


رواية السارقه البريئه 

الفصل الثاني عشر 

بقلم فريده الحلواني 


صباحك بيضحك يا قلب فريده

لحجز روايه الشيخ العاشق و الباشا التواصل علي رقم الواتس

لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد 

__________________ 


بعض الاوقات الخوف من امرا ما ...يجعل عقولنا تعجز عن التفكير...يصبح امامنا الصواب و لا نراه 

ينبهنا حدثنا ان ما نفعله خطأ و يجب علينا التراجع قبل فوات الاوان....و لكننا نتجاهل ذلك الشعور 

و يظل الخوف هو ما يحركنا نحو الهاويه

وصل بها قبيل بزوغ الفجر بقليل ...و هي ما زالت غافيه فوق صدره وقف جاسر بجانب السياره كي يفتح له الباب 

حاول الخروج و هو يحملها برفق...وقتها فاقت قليلا و قالت بخمول : احنا وصلنا 


ابتسم بهدوء و هو يتحرك بها ثم قال : اااه ..كملي نوم 

بعد ان وصل الي جناحه كان في حيره من امره ايضعها فوق اريكتها التي اتخذت منها فراشا منذ ان جائت الي هنا ...ام ...يضعها داخل احضانه 

و بالطبع كان قلبه قد حسم الامر و جعله يتجه نحو الفراش واضعا اياها عليه برفق 

حاولت فتح عيناها و هي تقول : انا فوقت خلاص ..هقوم اغير و انام مكاني 

كان في ذلك الوقت يخلصها من حزائها و يسحب فوقها الغطاء ...قال بحنو : كملي نوم لو اتحركتي هتفوقي و تفضلي صاحيه 


تركها و اتجه نحو غرفه الثياب كي يبدل ملابسه ...ارتدي شورتا قصير كما عادته ثم عاد اليها ساحبا اياها كي تتخذ من صدره وساده ..تجعلها تنام ...بأمان ...لم يمر عليه بضع لحظات الا و غط في نوما عميق ...و كأن كل واحدا منهما كان ينتظر امانه كي ينعم بنوما هاديء

مر يومان في هدوء حزر ...و لكن خلالهما كلا منهما قد قرر ان ينهي القصه بطريقته 

هاشم أمر جاسر بالبحث وراء كل شيء يخص حبيبه و لكن في سريه تامه ...اكد عليه ان بخبره بادق التفاصيل التي لا يستطع احد معرفتها 


اما هي تلك اللصه الحزينه فقد جائها اتصالا من ذلك البغيض قام بتهديدها صراحا ان لم تنفذ ما امرها به 

خافت...بل ماتت رعبا مما قاله لها ...قررت ان تنهي ما جائت لاجله حتي تخرج ...او بالاصح تهرب من حيات هاشم الجندي الذي من المستحيل ان يستمر معها او يرحمها بعدما يعلم الحقيقه


و بالفعل بدات بالبحث في كل مكان تشعر انه يخبيء داخله تلك الاوراق ...الي ان وصلت لخزينه صغيره متواريه خلف احد الارفف المتراص فوقها ثيابه ...و لكن ما جعلها عاجزه عن معرفه محتواها هو اغلاقها برقما سري 

نفخت بنزق و قالت : طب هفتحها ازاي دي ...انا اصلا معرفش حتي تاريخ ميلاده 

ظلت تفكر و هي غافله عن الفخ التي اوقعت حالها فيه 


تحركت للخارج بعد ان اعادت كل شيء في مكانه ثم اتصلت علي المجهول و قالت بنزق : لقيت خزنه صغيره مخبيها في اوضته بس معرفش الباسوورد بتاعها ايه 

......: اتصرفي يا حلوه ...اقولك اغريه و بعدها هيخر زي الجردل بكل حاجه 

اشتعل الغضب داخلها و ردت بعنف : ااانت فاكرني ايه هااااا ...مانت جربت معايا يا باشا قبل كده يبقي تاخد بالك من كلامك ...


رد عليها بغل حينما ذكرته برفضها القاطع لاقامه علاقه معه بل رفضها للتجسس علي عائله الجندي و لكنه استخدم اساليبه القذره كي يضغط عليها و تختار احدي الخيارين ...اما ان تكون رفيقه له و تسلم له شرفها ...اما ان تدخل وسط تلك العائله و تجلب له ما يريد 

.......: انتي عايزه تفهميني ان هاشم الجندي الي مش سايب كلبه غير و ###### هيسيبك كده خصوصا و انتي المفروض مراته 

حبيبه بقوه و دفاع : عشان راجل جدع مش بيحب ياخد حاجه عافيه 

.....: طب اسمعي بقي يا بنت الكلب قدامك اسبوع تكوني خلصتي الدنيا و الا مش هرحمك ....بكره تكوني عندي عشان اديكي حاجه تفتحي بيها الخزنه سااااامعه ...


اغلق الهاتف دون اضافه حرف واحد ....جلست فوق المقعد بشرود و دموع غزيره تأبي التوقف و هي تقول لحالها برعب : اعمل ااايه يا ربي ...انا خايفه ...وقعت بين المطرقه و السندال ...لا ده هيرحمني ...و لا ده هيخلقلي عزر ...دبرها يا رب من عندك

مرت عليها اكثر من ساعه و هي علي تلك الحال ...تمالكت حالها ثم قامت بأخذ حماما سريع و قررت الخروج كي تجلس مع الجد و الفتيات .... 


و في طريقها الي الاسفل تقابلت مع امل التي يظهر علي ملامحها الحزن فسالتها باهتمام : مالك يا لولو شكلك مدايق 

ابتسمت بهم و قالت : ابدا عادي يا بيبو 

لفت زراعها حول كتفها ثم قالت و هي تجبرها علي التحرك معها : لااااا ...ده شكل الموضوع كبير ...تعالي نتكلم فوق براحتنا


جلسا معا داخل جناح امل فبدات حبيبه الحديث قائله : مالك بقي ..انا ملاحظه بقالك فتره متغيره بس محبتش افرض نفسي عليكي ...لو حابه تفضفضي انا هسمعك 


دمعت عين امل و نظرت لها بحزن ثم قالت : تعبت يا بيبو ...نفسي احس اني واحده ست ...الناس كلها شيفاني اسعد واحده فالدنيا ...بس محدش شايف الي انا فيه

ربتت حبيبه علي يدها و قالت : ليه يا روحي بتقولي كده ...هو مؤمن مزعلك و لا ايه 

امل : مؤمن ...مؤمن ده هو مشكلتي الوحيده ...بيتعامل معايا بشكل و قدام الناس بشكل تاني خالص..نفسي مره يحسسني اني ست ...نفسي احس انه بيحبني ..بس للاسف ..خلاني اشك في نفسي و اقول انا متحبش 


حبيبه : اوعي تخلي حد مهما كان يفقدك ثقتك في نفسك انتي جميله من جوه و من بره هو الي اعمي القلب و النظر عشان ميشوفش الانسانه الي معاه 


امل : مش عارفه ..ديما محسسني انه كتير عليا ..حتي في العلاقه ...مش بيقرب مني غير لما يكون هو الي عايز ...و مش بيهتم بيا و لا بيشعلو راحتي ...الي هو انا خلصت كده تمام اتفلقي انتي بقي....و لو في يوم حسيت اني محتجاله او حبيت اقرب انا عشان اكسر الملل ...يحسسني اني برمي نفسي عليه ..و اساسا و لا يسال فيا ...و رده المعتاد ...انا جاي تعبان و عندي شغل الصبح

حبيبه بغيظ : حلووووف ...نظرت لها امل بزهول فاكملت : اااه و ربنا حلوف ...اصل اهله ناس طيبه مش هقدر اشتمه بيهم ....ده معظم الرجاله الي بتخون ستاتها بسبب ان الست مش بتهتم بيه او بارده فالعلاقه و هو معاه ملكه جمال و بيتنك عليها ...ايه الخيبه دي بس يا ربي


ردت امل بيأس : عادي بقي خلاص مبقتش فارقه 

حبيبه بجديه : انتي هبله يا بت ...انتي لسه في عز شبابك لو متمتعتيش دلوقت يبقي امتي ....لازم تعملي حاجه من الاتنين ...يا اما تطلبي الطلاق و تشوفي نصيبك مع الي يستاهلك ...يا اما تحاولي تغيريه 

امل : لا مش عايزه اطلق ...في بينا عمر حرام اظلمه ده غير العيله و جدو 

حبيبه : خلاص يبقي نحط خطه تجيب امه الارض 

ضحكت امل و هي تمسح دموعها و قالت : خطت ايه بقي هو ده يحوق في حاجه


غمزت لها بشقاوه ثم قالت : اسمعي مني ...انتي مش شوفتي الخطه الي عملتها لكوكا ..من ساعتها و الواد يا عين امه لازق فيها و تحسي انه مش مصدق نفسه ...هههههه لسه قفشاهم الصبح و هو هاري البت بوس 

ضحكت امل بقوه و قالت : يا لهوووي و كوكا عملت ايه تلاقيها هتموت من الكسوف و لا ابراهيم 

حبيله بمزاح : خباها وراه ياختي كان فاكر هاشم الي طب عليهم و بعدها اخدها و خرج مشوفتهاش ...المهم ...اسمعي بقي مني و نفذي بالحرف عشان نحرك الحجر ...الاهي الرجاله كلها تنشك في معاميعها عشان نرتاح يا شيخه


طرق جاسر باب غرفه المكتب الخاص بهاشم ثم دلف سريعا ...وضع ملفا كبيرا الي حد ما امامه و قال : باشا ...الفايل ده في كل حاجه عنها و عن عيلتها من اول ما اتولدت لحد اللحظه الي دخلت فيها القصر 


هاشم باهتمام و هو يقلب في صفحاته سريعا : ايه الي محدش يعرفه يا جاسر 

نظر له بتوجس ثم قال : اتمسكت تلت مرات في قضيه سرقه موبيلات ...بس تم الصلح و التنازل ....في ظابط اسمه ...سامح الديب ...هو من الامن الوطني بس بقاله فتره قاعد فالقسم التابع ليها ...خصص مخبر لمراقبتها ...و تقريبا كل مره اتمسكت فيها كان المخبر ده وراها

نظر هاشم بغضب بعد ان فهم ما يلمح له صديقه و قال : قصدك ان هو الي بيخليهم يقبضو عليها ...و هو الي بيطلعها صح 

جاسر : بنسبه ٩٠ % صح ...مش معقول التلت مرات صدفه انه يكون الراجل بتاعه وراها 

اخر مره كان هو الي بيحقق معاها بس مقالش انه تبع الامن الوطني ...اااا

صرخ به هاشم بنفاذ صبر : اااااخلص ...متخبيش حرف ساااامع 

جاسر : الظابط ده سمعته وحشه ...معروف عنه انه بيستغل الستات في شغله ...و ....بيهددهم لو موافقوش يعملو معاه علاقه 

انتفض بغضب جم وهو يقوم من مجلسه و بقول بجنون : يعني اااااايه ...قصدك قربلها 

جاسر بسرعه : لالالالا خااالص اقسم بالله ...الراجل الي حكالي قالي انه لما حاول معاها بهدلت بكرامته الارض و القسم كله كان سامع صوتها ...وقتها رماها في الحجز ...بس تاني يوم خرجها و قعد معاها حوالي ساعتين علي اساس انه بيحقق معاها ...بعدها خرجت ....و رجعت بعد اسبوع قابلته و قعدت معاه حوالي ساعه في مكتبه ...بس دي اخر مره راحت فيها القسم 

هاشم بذكاء : قبل ما تظهر في حياتي علي انها مترجمه ايطالي ....صح

جاسر : تقريبا قبلها بكام يوم ....تفتكر هو الي زاققها عليك ...بس معقوله حبيبه تعمل كده...اكيد في حاجه غلط 

هاشم بجنون : اتمني ان يكون في حاجه غلط ...لان و رحمه ابويااااا و امي لو الكلام ده صح ...هخليها تتمني الرحمه و مطلهاش

ترك عمله في منتصف اليوم لاول مره في حياته ...كان يشعر بالاختناق ...تلك اللصه التي سرقت قلبه ...دسيسه ...خائنه....دخلت حياته كي توقع به ....عقله عمل كالمرجل ...جمع افكاره ....تذكر جميع تصرفاتها في الفتره الماضيه ....وجد ان كل الشواهد تؤكد ما قيل ...و الاكثر اثباتا ..هي جملتها التي قالتها في لحظه صدق ....تتمني مسامحته في وقت لن تطلب فيه الغفران 


عاد الي القصر و صعد مباشرا الي جناحه وهو يحمد الله ان البهو خالي من الجميع 

اتجه نحو خزانته السريه و التي يضع خيطا رفيعا بينها و بين الثياب التي تغطيها حتي اذا ما اقترب منها احد يعرف فالحال 

جز علي اسنانه بجنون حينما تأكد انها وجدتها ...اذا... كانت تبحث عن شيئا ما هنا ....نظر امامه و الشرر يتطاير من عيناه ثم قال بصوتا خرج من الجحيم : هدفعك تمن خيانتك ليا يا حبيبه ....اكمل بقهر رجلا مكسور : هدفعك تمن سرقه قلبي الي عشت طول عمري قافل عليه الف باب عشان ميدقش لحد ....انطلق للخارج و قد نوي انهاء تلك اللعبه و الانتقام منها بدراوه ...

و في طريقه قابل الجد الذي نظر له بوجل ثم قال بقلق : هاااشم ...ايه الي رجعك بدري ...مالك يابني شكل زعلان 

نظر لجده بقهر و قال رغما عنه : مقهوووور يا جدي مش زعلان 

انقبض قلب الجد وقال : بعيد الشر عنك مالقهره ...ايه الي حصل انا اول مره اشوفك فالحاله دي

حاول ان يتنفس و لكنه يشعر ان الهواء عجز عن المرور داخل قصبته الهوائيه و لكنه حاول ان يرد علي جده حتي لا يقلقه عليه : مفيش يا جدو اطمن ...دماغي مشغول شويه بسبب الجماعه الطليان....قرر الهروب لعدم قدرته علي التحدث اكثر من ذلك فقال سريعا : معلش نتكلم لما ارجع عشان متاخر ...و فقط هرول الي الاسفل سريعا و كأن شياطين الارض تلاحقه 

فاليوم التالي استأذنت منه ان تذهب لذياره اختها ...بالطبع لم يظهر اي شيء لها و عاملها بطريقه طبيعيه ...بل و وافق علي ذهابها ايضا و اعطي لها اموالا كي تشتري هدايا لعائلنها الصغيره 


وصلت الي حارتها و قد تطلع لها الجميع باستغراب نظرا لهيئتها المنمقه و بدأ الجميع يهمس بحديث لازع عن شرفها و اخلاقها ...لم تهتم فقد اعتادت علي ذلك....صعدت نحو الطابق الماكثه فيه اختها و بمجرد ان دلفت وجدت الاطفال يهجمون عليها باشتياق

القت ما بيدها ارضا و احتضنتهم و هي تقول : القرود الي وحشتني عاملين ايه يا عيال ...امكم فين 

خرجت دينا مهروله بعدما سمعت صوت اختها الحبيبه ...اختطفتها من اطفالها و احتضنتها بقوه ثم قالت ببكاء : حببتي يا بيبو وحشتيني يا بت.....كده بردو كل دي غيبه


احتضنتها بحب و قالت : و انتي كمان وحشتيني اووووي يا دودو 

جلسا سويا كي تطمأنه كلا منهما علي الاخري و بالطبع اضطرت حبيبه ان تكذب علي اختها و تألف قصصا عن وجودها بمدينه شرم الشيخ ...ثم قالت بحزن داخلي : بس خلاص هانت شكل الشغل هيخلص قبل الميعاد الي حددوه و ارجع بقي و نبقي زي ما كنا

دينا : مالك يا بت ...انا حاسه انك متغيره ...حد اتعرضلك ...الناس الي شغاله معاهم عملو حاجه تزعلك طمني قلبي عليكي ياختي 


ابتسمت لها و قالت : مانتي عارفه لسان اختك متبري منها ...هو لو حد فكر يقولي حاجه متعجبنيش هسكتله

بعد ان قضت نصف اليوم مع اختها استأذنت منها كي ترحل بحجه ان ميعاد الطائره قد حان 


ارتدت نظارتها الشمسيه الكبيره كي تغطي نصف وجهها ...ثم خرجت من البنايه و لكنها ذهبت من الجهه الاخري كي لا يراها السائق الجالس بانتظارها خارج الحاره


لم تري من يتبعها من بعيد و هي تصعد داخل سياره اجره و امرت السائق بالانطلاق 

لحق بها الرجل الذي استاجره هاشم كي يراقبها و هو يستقل دراجه بخاريه ....و بمجرد ان وصلت الي وجهتها قام بالاتصال عليه و حينما رد سريعا قال : باشا ...نزلت من البيت و زي ما حضرتك توقعت طلعت من الناحيه التانيه وقفت تاكس و راحت قسم .....و لسه داخله حالا

هل تشعرون بناره المنقاده داخله ...فقد اصبح دمه يغلي مثل البركان و لكنه أبي ان يظهر ذلك و قال للرجل امرا : خليك وراها خطوه بخطوه اوعي تغيب عن عينك فااااااهم ...و بلغني 


هل تشعرون بنار صدره الموقده ...لا و الله لن يشعر به احد ...قلبه يحترق....كان ينوي الاعتراف ...حلم بوجودها معه...ارادها بكل ما تحمله الكلمه من معني....تمني ان يزرع قطعه منه بداخلها ...حتي انه تخيل شكل طفله بل اختار اسمه ...عاش الحلم بكل تفاصيله ليستيقظ علي ابشع واقع لم يتخيله ابداااااا


امسك هاتفه و طلب رقما ما و حينما جاءه الرد قال بالانجليزيه : كيف حالك موديست 

رد عليه الاخر بفرحه لانتظاره هذا الاتصال منذ وقتا طويل : اووووه هاشم ...انتظرتك طويلا يا رجل 

هاشم : انت من ماطلت فالامر ...قد ابلغتكم شروطي و لم ياتني الرد الا منذ قليل

موديست : كنا نتباحث حول شروطك المجحفه و لكن في نهايه الامر رضخنا لك ايها القناص البارع 

ابتسم هاشم بجانب فمه ثم قال بغرور : ليس رضوخا ...بل لانك تعلم مدي الاستفاده من وراء تعاوني معكم 

موديست : كلانا سوف يستفيد هاشم ...نحن ايضا نمثل اضافه لشركات الجندي


هاشم بقوه : بالطبع لااااا ...انا من سيكون مكسبا لك كحال كل من يتشارك معنا ....المهم ...دعنا من كل ذلك ....اتصلت لابلغك ميعاد ابرام الصفقه 


موديست : اعلم ...بعد اسبوعان تقريبا 

هاشم بمكر : لااااا ...بل بعد ثلاثه ايام 

رد عليه باستغراب : بالطبع انا سعيد بتقديم الموعد و لكنك لن تترك لي الفرصه كي اجهز حالي جيدا قبل اللقاء 

هاشم : عزرا سيد موديست فقد ظهر لي عده امور ساكون منشغلا عاي أثرها ...فضلت تقديم الموعد حتي اتفرغ لما هو قادم و ايضا وجدت انه لا يوجد سبب لتاجيل عملنا اكثر من ذلك


موديست بغرحه : اذا اتفقنا ...و لنشرب نخب شراكتنا الجديده في قصري الذي ساقيم فيه حفلا كبيرا علي شرفك سيد هاشم 

هاشم : اراك قريبا ...موديست ....الي اللقاء


اغلق الهاتف و هو يضغط عليه بغل ثم قال بتوعد : كده فضتلك يا بنت الكلب ...و رحمه امي ..لاخليكي تشوفي جحيم هاشم الجندي 

اما هي وقفت امام ذلك الحقير و هو يتطلع لها بعيون ماجنه ثم قال بحقاره : و الله و نضفنا و لبسنا بريندات اهو.....بس ايه لازمه الطرحه و النظاره الي مغطيه بيها نص وشك دي ....


ردت عليه بغيظ : اعتقد انك عارف السبب و لا ايه ...مش لازم اخد احتياطي بدل ما حد يشوفني و نروح في داهيه كلنا


كاد ان يمد يده ليملس علي وجهها الا انها ابتعدت للخلف سريعا و قالت بغضب جم : قسما بالله لو فكرت بس تلمس شعره مني لههد المعبد علي دماغك مش لو حبستني انا و جوز اختي بس لا لو وصلتنا لحبل المشنقه...سااااامع


نظر لها بغضب ثم قال : قلبك قوي يا بيبو ....بس افتكري ان الي معاكي لو شم خبر بمعرفتك بيا ....هتتمني الموت و محدش هيلحقك غيري


ردت عليه بنبره خاليه من الحياه : كده موته و كده موته .....المهم فين الحاجه الي هفتح بيها الخزنه عشان نخلص


اخرج من جيبه قطعه معدنيه صغيره ثم مدها لها و بدأ يشرح كيفيه استعمالها و بعدما انتهي قال : اي حاجه تلاقيها صوريها ....بس الأهم انك ترجعي كل حاجه زي ما كانت عشان ميشكش 

لم تتفوه بحرف ....بل هزت راسها علامه الموافقه ثم غادرت مثل الجثه ....ضميرها يجلدها ...و قلبها يذبحها ....اصبحت مغيبه عن الواقع من شده شرودها لدرجه انها لم تنتبه للطريق بعدما خرجت من قسم الشرطه الا حينما سمعت صراخ احد الماره عليها كي تنتبه للسياره التي علي وشك الاصطدام بها و لكن .......


ماذا سيحدث يا تري 

سنري 


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 












للانضمام لجروب الواتساب 












 (اضغط هنا












يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 
















 1/ ( اضغط هنا












و للانضمام علي جروب الفيس بوك 












1/ ( انضمام








👆👆👆👆












📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثالث عشر 








✍️ لقراءه السارقه البريئه كامل اضغط هنا👇








      👈 روايةالسارقه البريئه كامله 👉


انتظرووووووني 


بقلمي / فريده الحلواني

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-