أخر الاخبار

رواية السارقه البريئه الفصل الثاني والعشرون بقلم فريده الحلواني


رواية السارقه البريئه الفصل الثاني والعشرون بقلم فريده الحلواني 

روايه السارقه البريئه البارات الثاني والعشرون بقلم فريده الحلواني 

رواية السارقه البريئه 

الفصل الثاني والعشرون

 بقلم @@

صباحك بيضحك يا قلب فريده


( لا تحزن ان الله معنا )


حبيبنا النبي صلي الله عليه و سلم قالها لصاحبه و هما في الغار ...قالها بيقين ان ربنا فعلا معاهم

كلنا محبوسين في غار ...الهم...الضيق...

الاكتئاب...المشاكل

بس لو رددنا بيقين تاااااام ...ان الله معنا صدقيني ...ربنا يفرجها و يهونها عليكي بطريقه عمر عقلك ما يقدر يتخيلها ..انا واثقه

و بحبك


لطلب روايه الشيخ العاشق و الباشا التواصل علي رقم الواتس

tel:01503337498


لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد

_________________


ليتني استطع ان اخذك في اقصي بقاع الارض ...كي اعيش معك وحدي ...لا يتطفل علينا احد...و لا يمنعني عنك احد...اظل احيا معك ...و ليحترق العالم بعدك.....و فقط


قبل ان تضعف بين يديه ...و قبل ان يطفيء نار اشتياقه لها ...وجد الباب يطرق بقوه تنم علي حدوث كارثه


انتفض من فوقها و قال بصوتا غاضب : مييييين


انتفضت نورا من صراخه و لكنها قالت بوجل : انا يا هاشم....جدك و اخواتك عايزينك ضروري ...بيقولك حصلت كارثه


دق قلب حبيبه بعد سماع تلك الكلمات فنظرت له بقلق و هو يقول : ثواني و جاي يا عمتو

تحرك سريعا كي يبدل ثيابه التي عليه وهو يسمعها تقول : خير يا رب ...ثواني هلبس و انزل معاك


كان قد انتهي فرد عليها سريعا و هو يتجه نحو الباب : حصليني ...ربنا يستر


نظر الي شاشه التلفاز التي تعرض بثا مباشرا لاحدي البنايات التي تقوم شركه المقاولات المملوكه لهم ببنائها ....اصبحت حطاما قبل ان يتم الانتهاء منها ...و قد اصيب عددا كبيرا من العمال غير اثنان ماتو في الحال فور سقوطهم من الاعلي


الجميع في حاله صدمه ...و ابراهيم و مؤمن يقومون بعده اتصالات كي ينقذو ما يمكن انقاذه

اما نصار ..فجلس برعب و حزن ...فهو المسؤول عن ذلك المشروع

قال بصدمه : ده بيقولو ان مواد البناء مغشوشه ....انا عمري ما اعمل كده ابدااا ....ذنب الاتنين الي ماتو في رقبتي


نظر له هاشم بقوه و قال : انت بتدافع عن نفسك ليه ...نظر امامه بشر و اكمل هامسا : اللعب الوسخ بدا 


و قبل ان يذيد احدا حرفا واحد ...وجد جاسر يدخل عليهم و يقول بوجل : في قوه من الشرطه بره


هرول الرجال الي الخارج و هالهم ما رأو

فقد كانت قوه من الشرطه اتيه لالقاء القبض علي نصار الجندي ...ناهيك عن كم الصحفاه التي لا يعلمو من اين اتو


وقف هاشم امام الضابط و من حوله باقي رجال عائلته ...نظر له بقوه ...هو يعلم هذا الرجل جيدا ...نظره الشماته التي تملأ عينه جعلت دمه يغلي بداخل


و لكنه أبي ان يظهر هذا و قال ببرود : خير يا حاتم بيه....

الضابط و يدعي حاتم هنيدي و هو من ضمن الذين يعملون تحت أمره سامح الديب : معايا امر بالقبض علي نصار الجندي ...بتهمت الشروع فالقتل ...لمعت عينه الشامته و هو يكمل : و شويه تهم كده تبقي تعرفها وقت التحقيق


ابتسم هاشم بغل و قال : تمام ...لم المولد الي انت جايبه معاك ده و انا هجيب عمي ...نظر له بتحدي و اكمل : في عربيتي و احصلك


ضحك حاتم باستهزاء ثم قال : انت بتهزر صح ...عمك هيركب البوكس يا هاشم بيه زيه زي اي مواطن مطلوب القبض عليه....القي نظره للخارج نحو كم الصحافيين المتواجدين لتوثيق تلك اللحظه ثم اكمل : و لا عايز الصحافه تقول اننا بنفرق في المعامله


رد له الضحكه باكثر استهزاءا ثم قطعها فجأه و قال : علي جزمتي

تدخل الجد سريعا و هو يقول كي لا يتفاقم الامر : يابني احنا ناس معروفين ...و ابني مش هيهرب ...ممكن تركب معاه 


هز حاتم راسه برفض ثم قال بصوت عال : حط الكلبشات في ايده يا عسكري

هنا و خرجت الوحوش من محاجرها ...اذ وقف جاسر و مؤمن و ابراهيم جاعلين من اجسادهم سدا منيع امام نصار و قال الاخير بغضب : فكر تحط ايدك الوسخه عليه


كان في ذلك الوقت قد اتصل هاشم علي وزير الداخليه و حينما جائه رده قال بامر لا يحمل النقاش : عمي هيركب عربيتي معزز مكرم و هيروح يحضر التحقيق ...قول للبني ادم الي جاي فارد نفسه علينا ده يغوووور من وشي عشان متخربش عالكل ..ماااااااشي


الوزير بوجل : اهدي يا هاشم انت فاهم الي فيها ...و عارف انها قرصه ودن ليك مش اكتر ...ملوش لازمه العصبيه و انت عارف اخرها ايه...ارجوك اتحكم في نفسك اكتر من كده عشان منبوظش كل الي احنا عملناه


زفر هاشم بغضب ثم قال : تمام ...بس عمي مش هيركب البوكس علي جستي

صرخ حاتم بغل : انت فااااااكر نفسك فوق القانون ...ايا كان الي بتكلمه ...عمك هيلبس الكلبشات و هيركب البوكس ....ساااااامع حتي لو كنت بتكلم رئيس الجمهوريه نفسه 


ابتسم هاشم بشماته و قال ؛ سمعت يا سيادت الوزير ...اتصرف مع رجالتك ...و فقط اغلق معه الهاتف و قبل ان يفكر حاتم بالتفوه بحرف ...وجد رفيقه يعطيه جهاز اللاسلكي 


ضغط علي زر الاستقبال فسمع صوتا امرا بغضب : امن المكان يا حضره الظابط عشان نصار بيييه ...يطلع بعربيته من غير ما حد يضايقه

ابتلع حاتم ريقه بخوف ثم قال : بس يا معالي الوزير اااا


قاطعه الوزير بغضب : نفذ الااااامر يا حاتم ....دي اوامر عليا ...و فقط ...قطع الاتصال و هو يشعر ان كل خليه بداخله تغلي من الغضب و الحقد


لم يهتمو به و انما التفو حول ابيهم و توجهو نحو احدي السيارات

لحق بهم حاتم ثم قال بغل : انا هركب معاكم


نظر له هاشم باحتقار ثم وجه حديثه لاخويه : مؤمن اطلع علي الشركه هات كل الاوراق الي تخص الموقع و كلم المحامي و حصلنا عالنيابه بسرعه


ابراهيم خد ايهاب معاك. و اطلع عالموقع شوف الدنيا هناك و انقل العمال الي اتصابو لمستشفي الصفوه ....و بعدها تشوف اهل الاتنين الي ماتو ...خليك معاهم متسبهمش


جلست نورا تبكي وسط الفتيات المنهاره مما حدث

حاولت حبيبه التخفيف عنهم برغم حزنها علي هذا الرجل الطيب الذي لم تري منه الا كل خير


ربتت علي يد نورا ثم قالت : اهدي يا نوري ان شاء الله خير ...اكيد في حاجه غلط

امل بحزن : مؤمن كان قايلي ان بقالهم فتره في مشاكل فالشغل و كل ما يحلو حاجه تظهر حاجه اكبر كأن في حد قاصد يعمل كده


قبل ان يرد عليها احد صدح هاتف شروق و التي بمجرد ان رات اسم المتصل تخضب وجهها بحمره قانيه و لا تعلم ما عليها فعله


نظرت لهاحبيبه حينما فهمت ان المتصل ما هوالا دكتور الجامعه التي تعشقه

قالت سريعا كي تنقذها من سؤال امها عن هويه الذي لا يكف عن الاتصال : ده اكيد اصحابها عايزين يطمنو عليها...نظرت لشروق و قالت بمغزي : قومي ردي عليهم يا حببتي عشان ميقلقوش ...اكيد سمعو الي حصل و حابين يطمنو عليكي


ها قد جائتها النجده من تلك الحبيبه و التي لولا الملامه لكانت امطرت وجهها قبلات 


خرجت الي الحديقه و كادت ان تتصل به الا انه رن مره اخري فردت عليه بهدوء خجل : الو...دكتور محمد....خير

رد عليها بلهفه نابعه من قلبه الذي تعلق بها في الفتره المنصرمه بعدما نفذت كل حرف قالته لها حبيبه : طمنيني عليكي ...انا هتجنن من ساعه ما شوفت الاخبار ....انا متاكد ان في حاجه غلط انتو ناس معروفه بالنزاهه اكيد دي مكيده من حد


رغم دموعها الا انها فرحت كثيرا علي مؤازرته لها في ذلك الوقت العصيب ...ردت عليه بخجل : شكرا يا دكتور ...حقيقي مش عارفه اقول لحضرتك ايه


ابتسم بحب ثم قال : تقوليلي بقالك فتره مش بتبعتيلي رسايل ليه ...و لا اقولك مش وقته ...المهم دلوقت بلاش عياط و خليكي قويه ...و ان شاء الله ازمه و هتعدي ...صمت للحظه ثم اكمل باقرار : بعدها ...نشوف بقي حكايه الرسايل الي حرمتيني منها ...و نقول كل الي لازم يتقال ....خدي بالك من نفسك و انا هتصل اطمن عليكي من وقت لتاني ...ولو معرفتيش تردي هبعتلك ماسدج...تمام


ردت بقلبا يخفق بجنون : حاضر يا دكتور ...شكرا....سلام...اغلقت الهاتف ثم احتضنته بدلا من حبيبها و الذي من الواضح انه بدا يشعر بها ...بل الاقوي ان حديثه الغامض و نبره صوته الشجي ...تدل علي ان بداخله شيئا ما تجاهها لم يتم الافصاح عنه حتي الان


وقف ابراهيم وسط العمال الذي ما زالو يمكثون في موقع الحدث

التفو حوله و علي عكس المتوقع او الطبيعي....لم يهاجموه ...بل كانو يؤازرونه و يطلقون عبارات التاكيد ان هناك خائن بينهم


احد العمال : احنا معاكم يا بيه و نشهد كمان قدام النيابه

رئيس العمال و يدعي فؤاد : يابني انا شغال معاك من اكتر من خمسه و عشرين سنه ...طول عمركم بتراعو ضميركم و بتشترو اغلي الخامات و المعدات ...مش بيهمكم المكسب قد ما بتهتمو بجوده الشغل و سلامه الناس....الي حصل ده مقصود ...في حد بدل الخامات الي بنشتغل بيها و حط مكانها مواد مغشوشه


نظر له ابراهيم باهتمام ثم قال : ده شيء اكيد ...بس انتو الي هتقدرو تفيدوني ...مؤن الخاين الي بينكم ...ممكن تكونو لاحظتم ان في حد متغير ...او حركاته مش مظبوطه ...او حتي تكون شغلت حد جديد 


نظر له فؤاد باسف ثم سحبه بعيدا عن التجمهر حتي يفضي له بشكوكه ...و عليه هو ان يتاكد


داخل مبني النيابه العامه ...كان التحقيق قد بدأ مع نصار الجندي ...و كأن يدا خفيه تسرع الاحداث حتي يزج به في السجن سريعا


ظل وكيل النيابه يوجه له الاتهامات و المحامي يدافع عنه بضراوه ...قدم كل الاوراق التي تثبت ان ما استخدمه من مواد بناء مطابقه للمواصفات ...و نصار يقسم انه بريء مما نسب اليه 


بالخارج كان هاشم يقف مثل الوحش الذي سينقض علي احدهم ...اجري اتصالات كثيره كي يصل الي حقبقه ما حدث ....و الجد يجلس علي احد المقاعد بهم يدعو الله ان ينجي ولده من ذلك الظلم الواقع عليه


وصل ابراهيم المشفي الذي امر بنقل كافه العمال المصابه اليها كي يتلقو افضل رعايه ممكنه ...و معه ايهاب و العم فؤاد الذي اشارت شكوكه الي المهندس المسؤول عن البنايه


بعد ان قابل الطبيب المسؤول عن حالته و اخبرهم ان الوضع صعب للغايه ..صمم ابراهيم علي مقابلته ...و بالفعل دلف عليه وجده في حاله يرثي لها ....فقد وقعت فوقه ما تسمي ) السقاله ( و التي كانت معلقه فالطابق السابع في نفس وقت محاوله هروبه من المكان حتي لا يصيبه ازي ...و لكن ارادت الله فوق ترتيبات البشر


نظر له ابراهيم باسف ثم قال : سلامتك يا باشمهندس ...ان شاء الله تقوم بالسلامه

نظر له من بين عيناه المنتفخه و التي يملأها الندم ثم قال بصعوبه : هات النيابه


اقترب منه ابراهيم كي يفهم ما يقوله جيدا

فردد بصعوبه : مفيش ..وقت ...هات النيابه...اممم ...بسرعه عايز اريح ضميري ...قبل ما اموت


انتفض ابراهيم فرحا و لكنه كتمه داخله ...اخرج الهاتف و اتصل بهاشم سريعا ثم حينما سمع صوته قال بلهفه : هاااااشم ...هات وكيل النيابه بسرعه المستسفي


هاشم بعدم فهم : ازاي يعني ...فهمني ....

قاطعه ابراهيم بعجاله : تقريبا المهندس هو الي وري كل ده ...و هو حاليا بين الحياه و الموت ...طلب وكيل النيابه عشان يريح ضميره ...فهمت اااااخلص بقي بسرعه


كاد سامح الديب ان يجن ...ظل يحطم في مكتبه الخاص داخل شقته التي يفعل بها الرزيله و هو يقول بغل : هما مخاويين ....لو مسخرين جن مش هيطلعو منها بالسهوله دي انااااااا هتجنن


حاتم : المهندس الي انت رشيته ...حب يريح ضميره قبل ما يفلسع ....احمد ربنا ان روحه طلعت قبل ما يقول ان انت الي رشيته ...كان زمانك محبوس مكان نصار


سامح بجنون : اعمل فيهم ااااايه ولاد الكلب دول ....كل مصيبه ادبرها ليهم ...يطلعو منها زي الشعره من العجين

حاتم : هو انت ليه بتعمل كل ده


عادو اخيرا الي القصر ...جميعهم ...كما خرجو معا ..عادو معا و لكن بوضع مغاير تماما...شتان بين الموضعان


التفت حولهم الفتيات بلهفه يهنئون نصار علي عودته لهم ...و يوجهون الكثير من الاسئله الي الشباب و قد تناسو حاله الخصام القائم بينهم


و لكن هذا الماكر الذي يحفظهم عن ظهر قلب ...قرر استغلال الموقف لصالحهم ...و اتفق مع اخويه علي شيئا ما ..سيقومون بتنفيذه حتي يفك الحصار الذي اختنقو منه و بغضوه حقا


حبيبه برفق لهاشم : الحمد لله عدت علي خير

هز راسه لها ببرود و ابعد نظره عنها تحت استغرابها من ردت فعله


امل : اطلع ارتاح شويه يا مؤمن اكيد تعبت انهارده

نفس رده فعل هاشم مما اصابها بالذهول و تظرت لحبيبه تسالها بعيناها ...ماذا حدث


و قبل ان يتفوه احدا بحرف وجدو هاشم يقول باقرار : حبيبه ...اطلعي ريحي ساعتين عشان الصبح هنروح لاختك 


نظرت له باستغراب و قالت : بدري كده ...

مثل دوره باتقان و هو يقول : اصلها تعبانه شويه 


انتفضت بوجل ثم سالته بقلق بالغ : ليييه مالها ...و انت عرفت ازاي ...محدش كلمني ليه طيب ...اعقبت قولها باخراج هاتفها من جيبها تحاول الاتصال علي اختها الحبيبه بقلبا وجل


اما هو تذكر ما فعله اثناء عودتهم 

فلاش بااااااك 

__________


كان يقود سيارته و يرافقه اخويه بينما الجد و نصار في سياره اخري

بعد التحدث في عده امور تخص ما حدث ...نظر لهم بخبث و قال : ايه رايكم نستغل الي حصل ده عشان البنات يصالحونا


مؤمن بلهفه : ابوووس ابدك قولي ازاي انا جبت اخري منها 

ابراهيم بغلب : حتي كوكا ...كوكا الي عمرها ما خاصمتني ...قلبت عليا ...نظر لهاشم بغيظ و اكمل : هي الفراوله بتاعتك الي قوت البنات علينا 


ضحك هاشم بصخب ثم امسك هاتفه و طلب رقما ما و هو يقول : ماهي مطلعه عين امي انا كمان ...اصبر بس 

قطع حديثه مع اخيه حينما رد عليه فوزي بقلق : هاشم بيه ...حمد الله علي سلامه عمك ...انا متابع الاخبار و اتصلت بيك بس مردتش


ابتسم هاشم بود ثم قال : و لا يهمك يا غالي ...عارف الي عندك...بقولك ...اخوك مزنوق في خدمه

فوزي برجوله : رقبتي يا باشا

هاشم : بقولك اخوك تقولي يا باشا ...يا راجل داحنا نسايب خالي البساط احمدي


ابتسم فوزي بفرحه و قال : يشرفني و الله 

هاشم : طب و حيات الغاليه ...عايزك تقفل كل التليفونات الي فالبيت عندك


فوزي بزهول : مش فاهم ازاي يعني 

هاشم : عشان اخت مراتك مطلعه ميتين امي ...و انا مش عارف اربيها ...مثل البكاء و اكمل بشكوي : هي الي بتربيني يا فوزي يا خويا 


ضحك فوزي بصخب ثم قال : طول عمرها قويه و مفتريه ...الله يقويك عليها

هاشم بغرور زائف : علي مين يابا ...اخوك اسد برده


نظر له ابراهيم بغيظ و هو يقول : بلاش المرعه الكدابه دي ما كلنا شايفين الي عملاه فيك


وكزه بغيظ ثم عاد للحديث مع هذا الضاحك و قال : بص مالاخر انا هقولها ان ام جني تعبانه ...و هاخدها الصبح عشان تيجي تزورها ...نظر امامه بشر و اكمل : و هخطفها ...و بعدها يقويني ربنا بقي 


فوزي : طب انا ممكن افهم دينا و. تمثل انها تعبانه لو كلمتها

هاشم بغيظ : ديناااااا هتعرف تمثل علي المصيبه الي اتبليت بيها ...اسكت يا فوزي و النبي ...المهم ...تقفل معايا و تقفل اي حاجه بترن عندك تمام


بااااااااك

_________


جزبت حبيبه شعرها بجنون و هي تقول برعب : كل تليفوناتهم مقفوله


ملك : اهدي يا حببتي اكيد نايمين

حبيبه : حتي لو نايمين ...هيقفلوها ليه بس ....نظرت لهاشم و قالت برجاء : هااااشم بالله عليك وديني دلوقت ...انا مش هقدر اصبر للصبح


رد عليها بطيبه منافيه لرقص قلبه : حاضر يا حبيبي ..غيري بسرعه و نروح حالا

مؤمن : امل تعالي معنا مش معقول هتسبيها لوحدها في الظروف دي

امل : طبعا من غير ما تقول ثواني هجهز و انزلكم


نظر ابراهيم لملك ثم قال متسائلا بخبث : تحبي تروحي معاهم يا كوكا

ردت عليه بطيبه : طبعا ...ثواني هغير


نورا : هاجي معاكم انا كمان 

شروق و امينه : و احنا كمان

صرخ الثلاث شباب في نفس الوقت : لااااااااا


فهم الجد ما ينتويه احفاده فابتسم بخبث و قال كي يساعدهم قليلا : خليكي يا نورا انتي و البنات ....بكره باذن الله اخر النهار نبقي نروح كلنا


نظرو له بامتنان ثم مال هاشم علي مؤمن و همس له : جهزت المخدر

ابتسم باتساع و هو يرد هامسا : كله تمام ...وصيت جاسر و زمانه جهز كل حاجه اطمن


وقفت الثلاث فتيات قبالتهم بعد ان تجهزو ...اتجهو جميعا الي الخارج و لكن وقفت حبيبه تنظر للثلاث سيارات باستغراب ثم قالت : ليه كل ده ...ما كلنا نروح بعربيه واحده و خلاص

لم يعطيها فرصه للاستفسار ...ادخلها عنوه و هو يقول بغضب مفتعل : قولتلهم مرضيوش كل واحد حر يا حبيبي ...اعقب قوله باغلاق الباب بعد ان جلست فوق النقعد المجاورله

غمز لاخوته فالخفاء علامه النصر الوشيك

ثم انطلقو ثلاثتهم كلا في طريقه ....


ماذا سيحدث يا تري

سنري


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

 والواتساب 












للانضمام لجروب الواتساب 












 (اضغط هنا












يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 
















 1/ ( اضغط هنا












و للانضمام علي جروب الفيس بوك 












1/ ( انضمام








👆👆👆👆












📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡

    الفصل الثالث والعشرون 








✍️ لقراءه السارقه البريئه كامل اضغط هنا👇








      👈 روايةالسارقه البريئه كامله 👉


انتظرووووووووني


بقلمي : فريده الحلواني

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-