أخر الاخبار

رواية السارقه البريئه الفصل الخامس بقلم فريده الحلواني

رواية السارقه البريئه الفصل الخامس بقلم فريده الحلواني 

رواية السارقه البريئه الفصل الخامس بقلم فريده الحلواني 

رواية السارقه البريئه

 الفصل الخامس 

بقلم فريده الحلواني 


بعد ان جهز حقيبة صغيره إلى حدا ما امست هاتفه و اتصل على جاسر و بعدما جائه رده قال : انت فين

زفر جاسر بضيق و قال : انا فعربيتي

هاشم بتعقل : مش انا كلمتك و قولتك مستنيك ... انت عارف ان لازم اتحرك بالوقت ..... جاسر: بصراحه مش جاي معايا ان ارجع عندكم انا بكلم صاحبي دلوقتي مش صاحب الشغل .... انت يرضيك الى حصل

هاشم : و عشان انت صاحبي بقولك حقك عليا و امينه هتعتذرلك قدام الكل ... مرضي كده يا عم جاسم : خلاص ملوش لزوم انا جاي بس ليا طلب صغير يا ريت تبدلني مع حد تانى خليني انا مع أي حد و هي خلي

ايهاب معاها

ضحك هاشم بخبث و قال : بس كده من عنيا يا جاسوم

رد عليه بتوجس : مش مرتاحلك

ضحك هاشم بصخب : لازم مترتحش عشان هخليك مع إلى اجن منها

حزمت حقيبتها بعد ان وضعت بها بعض الثياب ..... و لم تنسي أوراق إثبات شخصيتها مع بعض الأموال ..... فهي لصه نعم ..... و

لكن لديها كرامه وكبرياء .... لن تسمح له أن يصرف عليها .... لها راتب و تاخذهه غير ذلك لا

قامت بالاتصال على السائق و حينما رد عليها قالت باقتضاب : انا جهزت انت لسه مكانك

السابق : ايوه يا هانم مكان ما نزلت حضرتك

ابتسمت بجانبية حينما سمعت كلمه .... هانم ..... ثم قالت : تمام عشر دقايق و هكون عندك ..... و فقط اغلقت الهاتف ثم


تممت على اغلاق الغاز ومفتاح الكهرباء ثم خرجت متجهه الى الاسفل او ..... الى حياه جديده لا تعلم كيف سيكون

نهايتها


بعد ان اتصل به السابق و اخبره انها اصبحت معه و انطلق تجاه الفيلا ...... لا يعلم لما شعر بارتياح كونها لم تهرب منه

..... سحب حقيبته و هبط الى الأسفل وجد الجميع يجلس في بهو القصر

الجد : كلمت جاسر

هاشم : ايوه يا جدي و زمانه على وصول

مؤمن : انت مطول في ايطاليا

هاشم : يعني اسبوع عشر ايام بالكثير

دلف عليهم ايهاب و بعد ان القي السلام عليهم قال : باشا العربية جاهزه و جاسر وصل

نظر الى امينه التي تجلس بوجه متجهم رافضه ما يحدث ولكنها لا تقوي على الاعتراض .... قال لها بأمر : يلا ..... اكمل

محزرا : تعتذري بأدب سامعه 

خرجا معا ثم وقف امام جاسر فقالت بتجهم : اسفه مقصدش

جاسر بحنق : مفيش حاجه خلاص يا انسه و انا اصلا سبت الحراسه معاكي و ايهاب هیبقی بدالي

نظرت له يغيظ و قالت : تمام .... نظرت لهاشم و اکملت : ممكن ادخل اشار لها بعينه دون اهتمام فهرولت سريعا للداخل وهي تسب و تلعن فيهما

جاسر : انت مسافر بجد و لا ايه ..... غمز له بعينه اليسري بمكر فضحك هاشم ثم قال : ولا ايه ... يلا مش عايز اتاخر

صعدت أمل مع زوجها الى جناحهما الخاص وحينما وجدته يقترب منها قالت : انت مش راجع الشركة و لا ايه لف زراعة حول خسرها و قال : لا مليش مزاج ..... وحشاني و عايز اقعد معاكي شويه نظرت له باستهزاء و قالت : و الله .....ده من امتي يا مؤمن .... لما يجيلك مزاج صح .... انما لو انا الى محتجالك تبقي تعبان و عندك شغل بدري ......

تغاضى عن سخريتها وقال بمهادنه كي يصل لما يريده : يا حبيتي انتي يتوحشيني ديما بس بتختاري الوقت الغلط امل بحزن : و هي الست لما تحتاج جوزها لازم تاخد ميعاد الأول ..... يا مؤمن انا بحاول انجح علاقتنا و بدل ما هي مبنيه عالعشره والاحترام تبقى فيها حب متبادل ..... هتبقي احلى صدقني

رد عليها بغرور : انا عارف انك بتموتي فيا ..... كادت أن ترد عليه بغضب الا انه لم يعطيها الفرصة و قام بتقبيلها

...... حاولت مجاراته و لكنها ايضا لا تريد التأثر بما يفعله في في الأخير سيريح حاله و لم يهتم كثيرا بمتطلباتها هي

كأي انثى.. و خجلها يمنعها من مصارحته باحتياجها اليه

فصل قبلته و قال بانفاث لاهثه : يلا بقى البسى قميص حلو زيك كده و تعالي ..... و فقط تركها و بدا في نزع ثيابه ... اما.

هي تحركت بأليه فقد اعتادت على افعالة و لكنها تفكر بجديه في محاوله تغييره .... هي لا تفكر في الانفصال ابدا 

لكن أيضا لن تستطع الاستمرار في علاقه بارده ..... طرفا ياخذ و لا يفكر في العطاء منتهي الانانية ..... حسنا ستجد حلا

.... و ليعينها الله


وصلت الفيلا بصحبه السائق ثم دلفت للداخل وسريعا اتجهت إلى الأعلى...... وقفت امام الشرفة تراقب وصول هاشم ثم

اخرجت الهاتف السري الذي تخباه جيدا ..... ارسلت رسالة مفادها ( انا وصلت و خايفه اتكشف )

رد عليها هذا المجهول قائلا ( متخافيش نفذي الى قولنا عليه بالحرف اوعي تجودي من عندك ... انا بحزرك مش

هحميكي لو وقعتي )


تجهم وجهها غضبا مما قراته ثم ارسلت رساله اخري ) و انا لو وقعت مش هقع لوحدي ) و فقط اغلقت الهاتف نهائيا

ثم ظلت تبحث عن مكانا أمن لتضعه فيه ...... تعلم جيدا أن ذلك الهاشم لا يثق بها و بالتأكيد سيقوم بتفتيش حقائبها بل

الغرفة اكملها ..... وجدت ضالتها فاسرعت بوضعه في مكانا لم يخطر على بال بشر في نفس وقت وصول هاشم

..... زفرت بارتياح ثم نظرت للسماء وقالت بتضرع : يا رب ... انت الى عالم بالي انا فيه ... استرها معايا يا رب

... انا كلي ذنوب بس عشمانه في كرمك يا أكرم الأكرمين ... يااا الله

فتح باب غرفتها دون أن يطرقه ..... دار بعينه في الارجاء فلم يجدها .... سمع صوت الماء فعلم انها تاخذ حماما داخل

المرحاض الخاص.....

ابتسم بمكر ثم اشعل سيجاره و بدأ يتجول في الغرفة يتفحصها بتمهل..... وجد هاتفها ملقى بإهمال

فوق الفراش ..... مال و التقطه و كله يقين انه مغلق برقم سري ..... و لكن كانت المفاجاه انه لا يحمل أي قفل و لا

للهاتف و لا للتطبيقات

اخذ يتصفح فيه ببرود الى ان وجد بعض مقاطع الفيديو التي صورتها لنفسها وهي تغني تاره .... و ترقص تاره اخري ..... جلس فوق الفراش و بدا يشاهد باستمتاع تلك المقاطع القصيرة و لكن بداخله غضب لا يعرف مصدره ..... سأل حاله هل تقوم بنشر تلك الكوارث في التيك توك ..... اغمض عينه بغيظ و قال : يخربيت ابوكي .... اقسم بالله لأربيكي

تفاجأ بها تقول بسخريه : مش لما تربي نفسك الأول ..... ما شاء الله اكنه فون ابوك 

بتتتتتتتتتت ..... انتفضت من صرخته و لكنها قالت بشجاعه : بت اما تبتك ... بقولك ااااااايه اوعى تفكر ان هخاف منك ..... باي حق تفتش في حاجه متخصكش .... احنا هنبتديهاااا كده ... لا يفتح الله يا عم

انتفض من مجلسه بغضب ثم اتجه اليها وكأنه سيقتلها مما جعلها تتراجع للخلف حتى ارتطمت فالحائط

وضع يداه حولها و اسندهم ثم قال بهدوء خطر : انا مش قولت تلمي لسانك

ردت عليه متصنعه المزاح ولكن صوتها المرتعش اظهر خوفها : هههه شوف يا جدع شغل الروايات .... ارجع لوري الاقي الحيطة سبحان الله

رد عليها بمزاح اكثر وقاحه : بس بردو في الروايات البطلة بتطلع من الحمام لفه فوطه صغيره على جسمها و تتفاجي

بالبطل ..... مرر أصبعه السبابة على جانب عنقها و اكمل : ليه معملتيش زيهم

نظرت له بغيظ و قالت : لا ده شغل فاكس .... مانا عارفه أن هطلع الاقيك مرزوع ...... برقت عيناه بغضب فتراجعت سريعا قائله : قاعد يعني متبقاش افوش كده

سحب نفسا عميقا كي يهدأ ثم قال : اسمعيني كويس ... اول حاجه لازم تلمي لسان اهلك ده عشان انا معنديش خلق


تمام .... تحرك خطوه للخلف ثم امسك كفها و سحبها معه تجاه الأريكة ثم جلس و هي بجانبه ...... اخرج سيجار و اشعله ثم قال : احنا هنقعد هنا اسبوع أو عشر ايام ..... اتفقت مع مدرسين اتيكيت و دیزاینر عشان تتعلمي طريقه تعامل الطبقة الراقية .... و يعلموكي ازاي تلبسي ايه و امتي .... هفهمك كل حاجه عن العيلة إلى المفروض انتي بنتهم لان جدي خبيث و ممكن يوقعك فالكلام

حبيبه : كل ده تمام و اعتقد ان مش هتعبك انت مقابلتينيش و انا لابسه مقطع

هاشم : انتي هتكوني قدام الكل مرات هاشم الجندي ..... اللبس المفتوح من كل ناحيه ده ميكونش معايا

ابتسمت و قالت بمزاح : الله غيره بقي و كده لالالا خاف على نفسك يا اتش

رد عليها بجديه : مش فكره غيره بس انا مش ديوت عشان اخلي حد من اهل بيتي بيين جسمه للناس

حبيبة باستغراب : بس الى اعرفه عن المجتمع بتاعكم انه اوبن مايند

هاشم : احنا اغنيا اه بس رجاله منقبلش ان بناتنا تبقى فرجه ..... احنا عندنا الست ملكه لازم تبقي محجوبه عن عيون الكل

نظرت له باعجاب حقيقي ثم ابتسمت بهدوء و قالت : يبقى كده هتقيمو عليا الحد هههههه ضحك بهدوء ثم قال : لا مانا هكسب ثواب فيكي و اعلمك الادب .... نظر لها بقوه و اكمل : هعيد تربيتك من اول و جديد

نطرت يدها في وجهه وقالت بوقاحه : روح ربي نفسك الأول دانت مدورها

امسك يدها ثم تناها خلف ظهرها .... الصق وجهه بخاصتها و قال : لسااااااانك.... و فقط ......

.اطبق علي ثغرها بخاصته يلتهمه بنهم لم يشعر به من قبل

حاولت منعه و مقاومه هجومه الضاري عليها الا انه كان الاقوي ....لما يشعر أن مزاق قبلتها مختلف.....لنا لا يريد ان ينفصل عنها.....انها شهيه حد الجحيم

فاق علي حاله حينما وجدها تضربه بضعف بعدما شارفت علي فقدان الوعي بسبب قله الهواء 

ابتعد قليلا فوجدها تشهق بقوه كي تدخل اكبر قدر من الهواء داخل رأتيها.....ضحك باستمتاع ثم قال : لا اجمدي كده ....هيغمي عليكي من بوسه

نظرت له بغضب حقيقي ثم قالت بجديه بعدما حاولت تنظيم أنفاسها اللاهثه : هااااشم ...لو سمحت لآخر مره هحذرك انك تلمسني ...انا مش بحب الأسلوب ده....لمع الحزن داخل عيناها و هي تقول : برغم انك نسوانجي قديم بس حاسه انك عمرك ما هتاخد حاجه من واحده غصب عنها ....بلاشي تخليني اشوفك زي بقيت الرجاله الزباله الي قابلتهم في حياتي ....مهما البس و اتغطي بحس اني عريانه من نظرتهم الوسخه ليا ....


شعر بقبضه تعتصر فؤاده ...لما يريد ان يقتلع عين كل من نظر لها ....لما يتمني أن يخبأها داخل احضانه ليبثها الأمان الذي حرمت منه ....و لكن للأسف كل هذا داخله فقط و قد جعله هذا الشعور يختنق و يتوجس خيفه من الخطر المتجه نحوه فاضطر أن يرد عليها بوقاحته المعتاده حتي يقتل اي شعور بالشفقه تجاهها ....او هكذا يظن


هاشم : الصراحه بجد شفايفك عامله زي حبايه الفراوله الحلوه ...من اول مره دوقتها و انا مش قادر ابعد عنها.....و بعدين انا حلالك يعني عادي يا فراوله

جزت علي اسنانها بغيظ ثم قالت : ابو صراحتك يا اخي ....نظرت له باستغراب ثم قالت : هاشم انت مبتعرفش تقعد من غير ما تعفص في واحده ليه ...ما تهدي علي نفسك شويه ...صحتك يا بابا مش كده


بعد ان امتص الصدمه من هذا الحديث الوقح لم يتمالك حاله و هو يضحك بقوه و كأنه لم يضحك من قبل.....ابتسمت هي ...ثم انطلقت ضحكاتها الحلوه التي خرجت من قلبها بحق


بعد ان هدئا اثنتيهم قال هو بفخر : يابنتي النسوان بتجري فدمي ...بس مليش فالحرام  

حبيبه : لا يااااا شيخ و هو العرفي حلال

هاشم باقتاع : مش الجواز ايجاب و قبول و اتنين شهود ....يبقي ايه ناقص تاني ...انا بستوفي كل الشروط اهو


ضحكت بصخب و قالت مازحه : علبه جهينه متحركه عالارض ههههههههههه

رفع قبضته ممثلا انه سيلكمها فعادت للوراء سريعا و هي تقول : خلاص اهدي يا وحش لو لبم جهينه مش لايق عليك خليها المراعي اغلي بردو ههههههه


هز راسه بقله حيله و هو يضحك معها و قد انسته كل الحديث الجاد الذي كان من المفترض أن يجري بينهم


جلست الثلاث فتيات مع امل في اخر اليوم و كل منهما شارده فيما يعنيها .....ملك خائفه علي حبيبها الاوحد و الذي عشقته منذ الصغر ....احبت حبه لها ...رجولته ...خوفه و حفاظه عليها ...تراه يعامل كل الناس بشكل و هي بشكلا مغاير تماما ...لا تتذكر انهما اختلفا علي شيء او تخاصما اكثر من يوم اذا حدث .....تري هل هو غاضب منها الان ...لم لا يرد علي اتصالاتها المتكرره من بعد ان قام بايصالها الي القصر و غادر سريعا ....و في خضم افكارها وجدت هاتفها يصدح بنغمته المميزه 


انتفضت من مجلسها و هي تقول بفرحه : ابراااااهيم 

ضحكت امل عليها و قالت : اهو اتصل الي كنتي مموته نفسك من العياط عليه 

كانت قد فتحت عليه الخط و لكنها قالت و هي تتجه الي الشرفه لتنعم ببعض الخصوصيه : بس بقي بتكسف 

ضحك حبيبها من الجهه الاخري و قال : احلي كتكوت بيتكسف من ايه يا تري 

ملك بحزن رقيق : مش بترد عليا ليه ....انت زعلان مني ....طب حقك عليا يا نور عيني 

رد عليها بنبره ملأها العشق : عمري ما اززعل منك ابداااا يا كوكا ....انتي بنتي و حببتي و حياتي كلها ...ازعل من نفسي و لا ازعل منك يا حببتي 

ابتسمت بعشق ثم قالت : مش كنت بترد عليا ...فكرت انك مخاصمني....و مش عرفت اذاكر و لا اعمل اي حاجه 

ابراهيم : غصب عني ...الفون كان سايلنت و مخدتش بالي غير لما خلصت شغل ...انا حمااار ازاي متصلتش بيكي قبل ما اقفله 

ضحكت برقه و قالت : لا حبيبي متقولش كده انت جميل 


رد بخبث لم تفهمه : لالالالا انا غلطان و لازم اصالحك مقدرش حببتي تزعل مني و مصلحهاش 

ردت بفرحه : خلاص يبقي هاتلي ايس كريم توت و يبقي كده انا راضيه جدااااا 

لطم وجنته و قال بغلب ؛ هي دي كل فكرتك عن الصلح يا قلبي ....زفر بهم و اكمل بقله حيله : من عنيه احلي ايس كريم توت لاحلي كوكا ...بس المهم تقعدي تذاكري لحد ما اجيلك قبل ميعاد الكورس تمام يا كتكوتي 

ملك ؛ حاضر يا حبيبي ....خد بالك من نفسك عشاني 

دلفت لهم بوجها مشرق بينما هن ما زالو جالسين بملامح واجمه فقالت بتعقل : مالكم يا صحابي ...كلكم زعلانين ليه ...و الله كل حاجه هتبقي حلوه 

شروق بغيظ ؛ ااااه طبعا سي ابراهيم يكلمك كلمتين يقلب حالك و يخليكي طايره من الفرح ....حبيبك معاكي هتحسي بينا ازاي 

امل بعصبيه : شروووووق ...انتي اتجننتي ...هطلعي الي انتي فيه عليها و لا ايه ...و بعدين هي عارفه عايزه ايه و ماشيه صح جداااا في حياتها ....مش زنبها انك بتحبي علي نفسك ...قولتلك اكتر من مره لو حاسه انه انسان كويس حاولي تعرفيه عليكي عالاقل يعرف انك موجوده انما انتي قاعده مش بتعملي حاجه غير تحرقي في دمك 


و استاذه امينه الي لمجرد انها مرت بتجربه حب فاشله خلاااص شايفه الرجاله كلها وحشه ...فوقو بقي انا مردتش اتكلم قدام ماما عشان متبهدلكمش ...انما مش هسكت بعد كده علي الهبل الي انتو فيه ده.....لمع الحزن بعيناها و اكملت : سيبو ملك في حالها خلي واحده مننا تبقي فالحه بدل ما نقعد كلنا كده 

امينه : انا مش معقده علي فكره هما الي رجاله زباله ...و ملك الهبله دي لو مكانتش مدلوقه علي ابراهيم و كل حاجه حاضر و نعم مكنش زمان ده بقي حالها 

كادت امل ان تنهرها و لكن وجدت ملك قالت بعقلانيه رغم حزنها مما سمعت : انا مش هبله علي فكره ....انا بس شايفه ان الدنيا ابسط من اننا نزعل من بعض مش مستاهله.....ابراهيم بيحبني و بيخاف عليا من و انا صغيره ....هو اكبر مني و خبراته في الحياه كتير ارفض له طلب ليه او اعارضه في حاجه هو شايفها غلط ..لمجرد العناد و خلاص و لا عشان ابين ان عندي شخصيه و كده .....انا لو عملت كده يبقي جوايا نقص او مش واثقه في نفسي فاحاول افرض رأي عليه او اعانده و خلاص 

انا ايوه بحب ابراهيم و مش متخيله حياتي من غيره بس ليا شخصيتي المستقله الي عمر ما هيقلل منها او يلغيها ان اسمع كلامه.....اي واحده تتمني يكون معاها زيه راجل جدع و مكافح و شخصيته قويه غير كل ده بيعشقني و بيخاف عليا حتي من نفسه يبقي ليه ازعله 


ضمتها امل تحت زراعها بحنو و قالت بفخر : برافو عليكي يا كوكا انتي برغم انك اصغر. واحده فينا الا انك اعقل واحده ...حقيقي تربيه هاشم و ابراهيم خلقت منك انسانه واعيه و حكيمه مع احتفاظك ببرائتك و طيبه قلبك ...انتي صح متسمعيش كلام حد و لا تزعلي ....ابراهيم بيحبك فعلا و بيخاف عليكي من نفسه خليكي كده معاه يا حببتي و متخليش حد ابداااا يدخل بينكم 

نظرت لامينه و قالت لغضب : صدقيني هتندمي عالي انتي فيه ده لما تلاقي نفسك وحيده محدش طايق يبص في وشك من قسوه قلبك دي 

و انتي يا شروق هقولك تاني يا تنسي و تعيشي حياتك يا اما تاخدي خطوه لان مفيش حاجه بتيجي للانسان لوحدها ....عندك حلم اسعي و حاربي عشان تحققيه ...انما خوفك و ضعفك مش هتستفادي منهم غير انك هتخسري حياتك و بس 


مر اسبوعا علي اخر الاحداث .....كان هادئا الي حدا ما الا من صخب لصتنا الجميله و من جنون و غضب هاشم عليها ...فهي دائما ما تعارضه علي اي شيء ...اختار لها ثيابا انيقه و محتشمه قالت له بوقاحه : انتي بتمقي هدوم للحاجه و لا ايه ...انا عزدي امكانيات حرام ادفنها 

و حينما اتي معلم الاتيكيت كي يساعدها علي تعلم اصول الطبقات الراقيه ...لم يدم معها الا يومان و كانت تسبه بابشع الالفاظ حتي انها قامت بضربه اسفل الحزام و حينما اتي هاشم من الخارج سريعا علي أثر الصراخ نظرت له ببساطه و قالت : كان بيتحرش بيا اسكتوله ابسنوتلي 

كاد ان يهجم علي ذلك المسكين الا انه وجده يبكي من الالم و يقول بصدق استشفه : اقسم بالله ما حصل ...دانا بس مسكت اديها عشان اعلمها طريقه الاكل بالشوكه مش اكتر ...بهدلتني و ضربتني 

زاغت بعيناها بعيدا عن عيناه التي تنطلق منها شرارات الغضب ...و لكنه اعتزر للرجل و توعد لها باشد العقاب 

و في اليوم التالي كانت القشه التي قسمت ظهر البعير ...اذ كان يعملها استعمال السلاح الناري في غرفه مخصصه للتدريب ....حينما وقف خلفها و مد زراعيه كي يمسك معها السلاح كي يعلمها التصويب .....وجدها تلتف بين يديه لتواجهه ثم تدفعه بعيدا و تقول بسوقيه : لاااااا ...لحد هنا و استووووب ....شغل الاتوبيسات ده ميكولش معايا يا عنياااا 

هل يقبل تلك الاهانه ...لا و الله...قام بالصاقها في الحاىط العازل بين كبينتين ثم قال : النحرش مش بيكيفني ....تعالي اوريكي ....شغل الاغتصاب بقي ...ده تخصصي و........ 

ماذا سيحدث يا تري 

سنري 



متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 







للانضمام لجروب الواتساب 









 (اضغط هنا












يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 













 1/ ( اضغط هنا












و للانضمام علي جروب الفيس بوك 












1/ ( انضمام








👆👆👆👆












📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل السادس








✍️ لقراءه السارقه البريئه كامل اضغط هنا👇








      👈 روايةالسارقه البريئه كامله 👉


انتظروووووووووني 


بقلمي / فريده الحلواني

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-