أخر الاخبار

رواية السارقه البريئه الفصل السادس بقلم فريده الحلواني

رواية السارقه البريئه الفصل السادس بقلم فريده الحلواني  

رواية السارقه البريئه البارات السادس بقلم فريده الحلواني  

رواية السارقه البريئه 

الفصل السادس 

بقلم فريده الحلواني  


صباحك بيضحك يا قلب فريده 

( فاصبر لحكم ربك انك بأعيننا ) 

الأيه دي لوحدها كفيله انها تطمن قلبك ...انتي لو قولتي لصاحبتك الجدعه مثلا انا محتجاكي هتقولك من عنيا انا تحت امرك.....و لله المثل الاعلي ربنا بقولك اصبري انتي في عنيا.....مش ده لوحده كفايه انك ترتاحي يا سكر 

حبه صبر بس و ربنا هيجبرك و يراضيكي ...انا واثقه 

و بحبك 

لطلب الشيخ العاشق او الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس 

01503337498

_________________


جلست دينا بوجه حزين ....نظر لها زوجها الحبيب و قال : مالك يا دودو شكلك زعلان 

زفرت بهم و قالت. : البت بيبو وحشتمي ...البيت فضي عليا ...و مش عارفه قلبي واكلني عليها ليه 

فوزي : ربنا يسهلها حالها ...بيبو بت جدعه و بميت راجل ميتخافش عليها 

دينا : مهما كان بردو لازم اقلق اول مره تبعد عني ....خايفه من جنانها يوقعها في مشكله لا قدر الله 

فوري : ربنا يحميها ...اختك شقيت كتير يا دينا و يمكن ربنا بعتلها فرصه الشغل مع الكبرات دول عشان ترتاح و تبعد عن الحوش الي كانو بيتعرضولها ....يعلم ربنا انها زي اختي و اكتر و بتمنالها كل خير ....ادعيلها يا حببتي ربنا يحفظها...و بعدين مش هي بتكلمك كل يوم 


دينا : اااه طبعا دانا كنت اتجن لو مطمنتش عليها ....ربنا يحفظك يا حبيبه و يكفيكي شر ولاد الحرام قادر يا كريم 

فوزي بمزاح : خلصتي يا ست رابعه ...قومي اعمليلي لقمه افطر بيها قبل ما اتكل علي الله 

انتفضت من مجلسها و هي تقول : يووووه يقطعني حقك عليا عقلي اتشغل بالبت ...ثواني و احلي فطار يكون قدامك يابو احمد يا غالي 


و كأن اختها الحبيبه تشعر بما يحدث معها الان 

وصل هاشم الي اقصي درجات جنونه بعد تصرفات حبيبه الطائشه ....اراد ان يلقنها درسا لن تنساه حتي تلتزم بقواعده و حتي ان كان قاسيا بعض الشيء الا انه مقتنع تماما انه علي صواب 

بعد ان الصقها بالحائط الزجاجي قام بشق قميصها و انهال عليها بقبلا همجيه علي ثائر وجهها و عنقها ثم هبط الي مقدمه صدرها .....لم يمس شفتيها ....هذا مجرد عقاب ...و لكن في الحقيقه يعلم جيدا انه اذا تذوقها لن يتركها الا و هي زوجته قولا و فعلا 

ظلت تقاومه بشراسه و تحاول ابعاده عنها ...الا انه كان الاقوي ...صرخت به و هي تحاول كتم دموعها : ااابعد بقي ...ااااسفه اقسم بالله مش هغلط فيك تاني....هاااااااشم 

هاشم ....اين هاشم ....قد تحول العقاب الي متعه تملكت منه حينما لامس نهديها بلسانه ...و يده التي استباحت جسدها جعلته يرغب في امتلاك تلك الفتنه ....رفع وجهه و الصقه بخاصتها حد التلامس و قال بانفاس لاهثه بعد ان الصق جسده بخاصتها : اتمني تكوني اتعلمتي الدرس ...بلاش انا يا حبيبه ...بلاااااش 

نظرت له بدموع و قالت : انا معملتش حاجه ...اتعودت ادافع عن نفسي ....هربت منها دمعه فالتقطها بشفاه الوقحه ثم بدا يملس عليها برقه و قال : اتعودي انك بقيتي معايا ...مع هاشم الجندي يعني في امان .... 

بكت حقا بعد سماع تلك الكلمه التي لا تعرف عنها شيئا ....تطلعت بعيناها بعيدا و ققالت بحزن : انا معرفش معني الكلمه دي ...و لا عمري حسيت بشعورها 

وضع اصبعه السبابه تحت زقنها كي يجبرها علي النظر له.....رفعها بزراع واحده كي تكون قبالتها ثم قال بهدوء : انتي وراكي حكايه ...و اكيد هعرفها بس حاليا ...اوعدك انتي مش هتعرفي معني كلمه الامان....انتي هتعيشيه ...معايا يا حبيبه ...

.و فقط التقم شفتيها التي يشتهيها دائما و اهداها قبله ناعمه حد الجموح وسط استسلامها الذي اعجبه ....لم يترك مكانا الا و امتصه و اللصه الجميله تاهت للحظات في ذلك النعيم الذي تشعر به لازل مره ...الا انها فاقت سريعا حينما امتدت يده لتحل عنها سحاب بنطالها .... 

امسكت يده بسرعه و هي تحاول فصل القبله ...فاق هو الاخر من غيبوبته المؤقته ...انزلها سريعا و قال بصوت متهدج : اختفي من قدامي....نظرت له بصدمه فصرخ بها : بسررررررعه 

انتفضت برعب من مظهره الهائج و صراخه فانطلقت مهروله نحو الخارج....اما هو وضع راسه فوق الحائط و قال بلهاث : ااااايه يا هاااشم ....ايه الي جرالك ....دي بت حراميه افتكر ده كويس هي بس عشان حلوه شويه و انت بقالك اسبوع ملمستش ست ....ابعد بببببببقي ....هكذا صرخ لحاله حتي يتخلص مما يشعر به و الذي يعلم جيدا انه بعيد كل البعد عن مجرد اشتهاء انثي ....و لكنه سيقاوم ....سيحارب ...حتي لا ينخرط اكثر في علاقه يعلم فشلها جيدا 

مر باقي اليوم و كلا منهما لم يري الاخر أثرا الابتعاد او ....الاختباء حتي يلملمو شتات حالهم بعد ما شعرو به .....و كأنهما علي اتفاقا مسبق ان يتخطي كلا منهما ما حدث و كأنه مجرد حلم و استيقظو منه ثم اصبح طي النسيان 

تجهزت بطله مبهره ثم خرجت من غرفتها صباحا حتي تلتقي به و ينطلقو نحو قصر الجندي ...فاليوم ميعاد عودته المزعمه من ايطاليا ...و معه تلك القنبله التي سيفجرها في وجه عائلنه 

التقت به في البهو فابتسمت بهدوء و قالت : صباح الخير ...انا جاهزه 

نظر لها بتقييم و قد اعجبه مظهرها المنمق و رغما عنه تذكرها و هي بين يداه ...نفض تلك الافكار سريعا ثم قال : تمام ...طبعا مش عايز افكرك بالي اتفقنا عليه ...اتمني الوقت الي هتقضيه وسط عيلتي يمر بسلام و من غير اي مشاكل ...انا عمري ما دخلت حد غريب بيتنا ...اتمني مندمش 

ردت عليه بجديه و ضميرها بدأ يؤلمها : ان شاء الله مش هيحصل حاجه و الوقت هيعدي بسرعه و اختفي من حياتك فجاه ...زي ما ظهرت فجأه 

شعر بوخذه بسيطه داخل خافقه بعد سماع تلك الكلمات و لكنه لم يلقي لها بالا و تحرك تجاه الخارج .... 


جلست تحادث صديقاتها مكالمه جماعيه كما اعتادو ...ضحكت عندما سمعت ضحي تقول بمزاح : انتي اخوكي جاي من السفر و مش هتيجي الكليه احنا ذنب امنا ايه بقي 

هبه : ايه يا ضحي مش لازم نتشارك الفشل هههههههه 

ملك : انتي ندله اصلا بقي ....هتروحو من غيري تعملو ايه تعالو نقضي اليوم سوي هنا ....دي رينا كمان احتمال توصل بالليل ....بليييييز عشان خاطري تعالو بقي يا صحابي 


ضحكت الفتيات بصخب ثم قالت ضحي بغيظ : انتي بارده علي فكره عشان عارفه اننا مش هنقولك لا .... 

هبه : خلاص بقي يا ضحي هعدي عليكي و نروح سوي عشان احلي كتكوت ميزعلش 

ملك بفرحه : انا بحبكم قد الدنيا دي كلها 

اجتمعت عائله الجندي باكملها في انتظار وصول هاشم الذي اكد علي تواجدهم جميعا ليرو المفاجاه التي جهزها لهم 

نصار : اول مره هاشم يسافر و يطلب نتجمع كلنا وقت رجوعه ...متعرفش في ايه يا ابراهيم 

رد عليه بهدوء ماكر : و انا هعرف منين يا بابا ...مقليش حاجه 

الجد بغيظ : عليا انا الكلام ده يا وااااد ده الي بيدخل الحمام منكم بيقول للتاني 

شهقت ملك ببراءه ثم نظرت لحبيبها و قالت : هااااا ده بجد 

ضحك الجميع عليها فقال ابراهيم بغيظ مازح لم تفهمه : عاجبك كده يا جدي ....هتبوظ سمعتي عند البت الي حيلتي ...نظر لها و قال بهدوء : ده مجرد مثل يا حببتي عشان يبين قد ايه انا و اخوكي صحاب و مش بنخبي حاجه علي بعض ....تطلع لمؤمن و قال بغيظ : اااايه يا حاج مانت معانا انت كمان شايفك قاعد سهتان كده 


مؤمن بخبث مازح : انا مالي انا معرفش عنكم حاجه ...انتو ماسكين مصنع الحديد و انا في شركه المقاولات يبقي ايه بقي ها 

امل : اااااانت ...اااااخ منك انت تبقي عارف الفوله و الي زرعها و تقعد كده براءه الاطفال في عينيك ...يا اخي دانا صدقتك و الله 

كاد ان يرد عليها الا انهم انتفضو جميعا من مجلسهم بزهول حينما دلف عليهم هاشم محاوطا خصر تلك الفاتنه بتملك لم يقصده ....تطلع الي الجميع ثم ضغط عليها برفق حينما شعر بارتهاش جسدها من هيبه الموقف 

تقدم من الجد بابتسامه و هو يقول : ايه يا جماعه مفيش حمدالله عالسلامه 

نظر له هذا الجد الماكر بهدوء ...فقد قرأ داخل عين حفيده الكذب الذي يحول ان يداريه قبل ان يتفوه بحرف ...و لكن سيجاريه الي ان يعلم الحقيقه 

وقف هاشم قبالته ثم ترك تلك الملتصقه به و امسك كف جده المجعد ...مال عليه مقبلا اياه باجلال ثم اعتدل و قال : سلمي علي جدي ...هاشم الجندي الكبير يا حبيبه 

شعرت بحب و دفيء داخل عيون ذلك الرجل الطيب ...امسكت كفه بهدوء و مالت مقبله اياه تحت زهول هاشم و اعجاب الجميع من تلك الحركه ...فمن يراها للوهله الاولي يعتقد انعا فتاه متكبره ...و لكن من اول دقيقه اثبتت العكس ....نعم المظاهر دائما ما تخدعنا..... 

رفعت جسدها ثم ابتسمت بهدوء و قالت بلباقه : اهلا بحضرتك يا جدو اتشرفت بمعرفتك 

ابتسم لها بحنان و قال : اهلا بيكي يا بنتي ...نظر لحفيده و اكمل : مش تعرفنا يا هاشم 

ابتلع لعايه بوجل مع رعب ابراهيم مما هو قادم ثم قال : احممم ....اقدملك يا جدو ...حبيبه انطوان .....مرااااتي....و فقط ....القي قنبلته ثم وقف يشاهد الجميع و علامات الصدمه اعتلت وجوههم ....ظلو صامتين و كأن علي رؤوسهم الطير 

تدخل مؤمن سريعا حتي يفيقهم من تلك الحاله فقال ممثلا الفرحه : بجد ...انت اتجوزت يا هاشم الف مبرووووك 

نظر له الجد بغضب و قال : قال يعني اتفاجأت ماشي يا ولاد الجندي ...حسابنا بعدين ....تحرك مؤمن ليقف بجانب ابراهيم ثم همس له بخوف : منكم لله انا و لا شوفت و لا حضرت ....اتاخد مع المغضوب عليهم ليييه 

نظر الجد لهاشم و قال بحده : مش عارف افهم الجمله يا .....هاشم بيه ممكن تفهمني 


تطلع لجده بقوه زائفه و قال : ابدا يا جدو ...حبيبه بنت رجل اعمال ايطالي ...اتقابلنا اول يوم وصلت فيه ...حسيت انها خطفتني ...اتقابلنا كام يوم و عرضت عليها الجواز و هي وافقت ....نظر لها ممثلا الحب و قال ؛ مش كده يا حبيبي....هزت راسها علامه الموافقه دون ان تقوي علي التفوه بحرف 

نصار باستغراب : ازاااي يابني انت بقالك عشره ايام لحقت تحب و تتجوز 

نورا بمزاح : الحمد لله انه مخلفش كمان 

اسطنع المزاح و قال : هههههه لا مش للدرجه يا عمتو ....لسه لما اعمل فرح و اعلن جوازي الاول نفكر فالبيبي 

الجد : و انت لسه هتعلن جوازك مانت اتجوزتها خلاص 

هاشم : ده مجرد كتب كتاب بس يا جدو و الله عشان اقدر اجبها معايا مصر و تقعد معانا ...هي صحيح ايطاليه بس من عيله محافظه 

امينه بتسرع : هي مسيحيه 

انصدم الجميع من هذا السؤال غير المتوقع ....نظرت حبيبه لها بهدوء و قالت : مسلمه الحمد لله ...مامتي ايطاليه مسيحيه ....و بابايا من اصول لبنانيه ...كان مسيحي و اعلن اسلامه من قبل ما يخلفني ...بس احتفظ باسمه عادي محبش يغيره 


شروق : بس انتي بتتكلمي مصري حلو اوي 

حبيبه : لان تقريبا معظم صحابي مصريين ...كنت ديما بحب اقعد مع الجاليه المصريه ...دمهم خفيف و يتحبو ...علموني اللهجه و بقيت اتكلم زيهم بالظبط 

امل بطيبه : اهلا بيكي يا حببتي ...انا فرحانه جدااا و الله مش مصدقه ان في واحده قدرت توقع الصايع بتاعنا هههههههههه 

رد عليها بغضب : نتلم هااااااا .....متستغليش الموقف ع.....قبل ان يكمل تهديده وجده شبيهه الصغير يهرول تجاهه و هو يصرخ : خاااااالو ...وحشتني 


التقطه هاشم حاملا اياه و ضمه بحب ثم قال : انت اكتر يا حبيب خالو ...عامل ايه ياااض و اخبار المزز ايه 

ابعد الطفل حاله قليلا ثم نظر لحبيبه و غمز لها بشقاوه ثم قال : مزز اااايه بقي دانت جايب صارووووخ يا هاشم ...ااايه ده 

ضرب الجد بعصاه ارضا حتي يصمت الجميع ...يعلم ان حفيده يحاول الهروب من المواجهه فقال بحسم : تعالو ورايا المكتب ....و فقط تحرك بخطي ثابته تجاه الغرفه ...فنظر الثلاث شباب الي بعضهما بتوجس و لكن فالاخير اضطرو ان يلحقو بالجد 

امسكت حبيبه بزراع هاشم و قالت بوجل : هو جدك هيرحلني و لااا ايه ...امال فين الطيب ابو قلب خصايه 

ضحك الجنيع بزهول علي ما تفوهت به ....فنظر لها بغيظ و قال متخافيش يا حبيبي ...جدي طيب و هيتفهم الوضع ...خليكي مع عمتو و البنات اتعرفي عليهم علي ما ارجعلك 

حاولت .....يعلم الله انها حاولت ان تمثل دور الفتاه الارستوقراطيه و لكن طبعها غلبها حينما جلست مع العمه نورا و الاربع فتيات تمازحهم و تضحك معهم بصخب ...و قصت عليهم بعض مغامراتها في ضرب الرجال و لكن مع اضافه بعض التفاصيل التي من المفترض انها حدثت في ايطاليا 

حبيبه : بس يا بنتي لقيته جاي بقي و عامل فيها فاندام و فرحان بعضلانه ....قومت هووووب رافعه ركبتي و اديته القاضيه 

كادو ان يختنقو من كثره الضحك و لكن ما جعلهم يصمتون فجأه هو سرال شروق الغير متوقع حينما سالتها بشك : حبيبه ...هو انتي فيرجن 

نورا بغضب : بنننننت ايه الي بتقوليه ده 

شروق : عادي يا عمتو بسال ...يعني المعروف عن الاجانب انهم بيصاحبو من سن صغير و العلاقه يعني .... 

كادت ان تنهرها الا ان حبيبه ابتسمت بهدوء غاضب و قالت : علي فكره انتو اخدين فكره غلط عن الاجامب بس مش وقت ان اصححها .....انا بابا مسلم ....يعني علمني الحلال و الحرام ...و مش معني اني ايطاليه يبقي كنت بنام في حضن كل واحده شويه....و بعيدا عن كل ده ...انا بحس ان الموضوع ده حاجه غاليه اوووي مش هياخدو غير الي يستاهلو ...انا مش سلعه رخيصه اي حد ممكن يشتريها او يلمسها و هو بيتفرج عليها ....انا غاليه...و اووووي كمان و الي ياخدني لازم يكون عارف قيمتي كويس 

اما بالداخل فقد وقف الثلاث شباب امام الجد مثل التلميذ المذنب في حق معلمه ....تطلع لهم بغيظ و قال : اعرف الحكايه من اولها يا ولاد الجندي .....من غير كدب ....انت يا هاشم مش بتقول جدو غير لو مخبي حاجه او عامل مصيبه ....اختصر و قول الحكايه عشان انت عارف اني كده كده هعرف 

نظر لجده بثقه و قال : ابدا يا جدي ...اكمل بكزاح : حلو كده مفيش جدو ...المهم البنت فعلا عجبتني برغم انها عايشه طول عمرها في ايطاليا بس تحس انها بنت بلد جدعه و متمسكه باخلاقها و عادتنا الشرقيه ....حقيقي خطفت قلبي ....قولت و ليه لا اتجوزها بدل ما الفرصه تضيع من ايدي مانا مش كل يوم هقابل واحده تشدني ليها 


نصار : طب اهلها فين ....و انت دخلت عليها يعني 

هاشم بثبات يحسد عليه : لا مدخلتش يا عمي ...انا جبتها معايا عشان تتعرفو عليها ...و اهلها هينزلو مصر لما احدد معاد الفرح ...ده بعد اذن جدي طبعا 

الجد باستهزاء : يا رااااجل ...لا اصيل يا واد....هعمل نفسي مصدقك 

تدخل ابراهيم ليساند رفيقه : يا جدو با حبيبي انت عارف اننا منقدرش نعمل حاجه بدون رضاك و خصوصا هاشم ...البنت هتقعد معانا فتره لحد ما نخلص صفقه الطاليان انت ادرسها براحتك لو حسيت انها مش مناسبه تكون واحده من عيله الجندي خلاص . 

الجد : عادي يعني لو معجبتنيش يطلقها ...طب ازاي و هو بيقولك بيحبها 

هاشم بصدق : لو روحي فيها يا جدو عمري ما اعمل حاجه من غير رضاك 

مؤمن : البنت باين عليها محترمه و بتحبه بالله عليك يا جدي وافق خليه يتلم بقي بدل الرمرمه الي عايش فيها دي 


سحب الجد نفسا عميقا ثم ابتسم و قال : خلاص يابني مبارك عليك 

احتضنه هاشم بحب و هو يقول : ربنا يخليك ليا يا جدو 

عمه : طب يلا بقي عشان البنت متقلقش تعالو نخرجلها 


تحرك الجد و ابنه اولا فقال مؤمن بهمس مازح : اهي عدت الحمد لله عرفت تلف جدك في ورق هدايا يا لعيب 

ابتسم باستهزاء و قال : لو انت فاكر ان الحمايه دخلت علي جدك تبقي حمااار ...ده بينيمنا كلنا لحد ما يعرف اصل الحكايه 

ابراهيم بغلب : منك لله يا هاشم داحنا هنتسحل بسببك ...و يا سلام لو عرف الحقيقه و سكت عشان يلاعبنا ...يا لهووووي يا جدعاااان 

هاشم بغيظ : انت هتولول زي النسوان....استرجل يلاااااا .....تعالو نحصلهم عشان ميشكش 

مؤمن : قال يعني لسه مشكش ...الهي تنشك في قلبك يا هاشم عالي هيتعمل فينا بسببك 

بمجرد ام جلس بجانبها شعر ان بها شيئا ما رغم ابتسامتها الهادئه مال عليها هامسا : مالك حصل حاجه ...حد دايقك 

ردت عليه همسه : متشغلش بالك انت عارفني افوت فالحديد 

وجه لها الجد الحديث بابتسامه بشوشه : مبارك يابنتي متزعليش مني بس المفاجأه خلتني مصدوم....اكمل بخبث : متخيلتش ابدا ان هاشم ممكن يتلم و يتجوز ده كان فاضحنا 


قالت بالايطاليه : اووووه كل عائلتك تعرف بوقاحتك ايها الوغد الوسيم ...اكملت بالعربيه : متقلقش يا جدو انا عارفه كل قاذوراته ....حفيدك ما شاء الله بيتباهه بامجاده 


جز هاشم علي نواجزه بغيظ بينما ضحك الجميع علي ما قالته .....سالها الجد بمكر : طب ايه عادي كده و لا ناويه علي حاجه ...قوليلي عشان اساعدك 

غمزت له بشقاوه و قالت بحروف استشعر الصدق بينها : ناويه اعمله اعاده ضبط المصنع يا جدو ....بص هبهرك لما تشوفو ملتحي و لابس قفطان اليض قصير كده هههههههه 

رد.بوقاحه غاضبه : لييييه مطاهر و لا ااايه ...دان...... 

قاطعه الجد سريعا لعلمه بلسانه السليط : بااااس ...في بنات قاعده يا بهيم انت 

نطر يده فالهواء و قال بغيظ : ماهي هي الي بتنرفزني يا جدو 


مالت عليه ممسكه كفه و قالت بدلال جعله يرتعش داخليا : اخص عليك يا اتش مش انت اتعودت علي هزاري .... 

كتمت غيظه بصعوبه ثم ابتسم و قال : اتعودت يا حبيبي ....و لسه هتعود 

نظر الجد لهما و برغم يقينه ان الحكايه لها قصه اخري الا انه شعر ان تلك الحبيبه ستقلب حياه حفيده راسا علي عقب....و اذا كان كل ما يحدث و يقال الان مجرد تمثيليه ....لديه شعور انه ستنقلب لواقع يهدم حيات هذا الهاشم و يعيد بنائها مره اخري......علي اساس سليم 

من هنا ستبدأ حكايتنا مع اللصه الجميله....البريئه بعدما خطت بقدميها و بكامل ارادتها داخل عرين الاسد 

ماذا سيحدث يا تري 

سنري 


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 












للانضمام لجروب الواتساب 












 (اضغط هنا












يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 
















 1/ ( اضغط هنا












و للانضمام علي جروب الفيس بوك 












1/ ( انضمام








👆👆👆👆












📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل السابع 








✍️ لقراءه السارقه البريئه كامل اضغط هنا👇








      👈 روايةالسارقه البريئه كامله 👉


انتظرووووووووني 

بقلمي / فريده الحلواني

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-