رواية موسي الفصل الخامس والعشرون والاخير بقلم فريده الحلواني
روايه موسي البارت الخامس والعشرون والاخير بقلم فريده الحلواني
رواية موسي
الفصل الخامس والعشرون والاخير
بقلم فريده الحلواني
زينت الحارة بأنوار مبهرة خاصة فوق البناية التي تقطن بها شيماء تلك الفتاة الخلوقة التي لم تطمع في عيشة رغدة أصلها من حرام دعست على قلبها العاشق لابن الجيران منذ أن كانت طفلة حينما أصر على ألا يترك طريق الشيطان وبرغم ذلك بداخلها لم تيأس منه بل جعلت كل دعائها له.. بكت كثيرا في سجودها وتوسلت لله القادر على كل شيء أن يهديه إلى الطريق المستقيم وبعد سنوات أراد الله أن يجبرها ويراضي قلبها الطيب بهدايته.. هي اليوم أسعد نساء الأرض.. اليوم ستكتب على اسمه في حفل خطبة جمع أفراد العائلتين فقط رغم أنه كان يصر على إقامة حفل كبير لها إلا أنها كانت أكثر إصرارا أن تدبر له الأمر ولا تجعله ينفق مبلغا كبيرا من المال على أشياء ليس لها قيمة بالنسبة لها
تشاجرا وقتها وقال لها بغضب: ليه يا بومه انا عايز افرح؟
ردت عليه بغضب أكبر: لم نفسك يا حسين القرشين الي حارقينك وعايز تصرفهم عالفشخره احنا اولى بيهم, الفرحه فالقلب يا حبيبي وها هو حسين الآن يجلس أمام أبيها الذي يمسك بكف خاله محمد كبير العائلة والذي كان وكيلا له.. لم يرفع عينيه عن هذا المشهد الذي جعل قلبه ينبض بجنون خاصة حينما سمع الشيخ يقول: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم بالخير
هنا انتفض بهمجية منطلقا نحو غرفتها دون استئذان.. لم يهمه صدمة الجميع بفعلته بل كل ما كان يحلم به ويراه عناق ساحق يثبت أنها حقا أصبحت زوجته.. لم يعطها فرصه للانتفاض ولم يبالي بصرخات الفتيات بل اختطفها بين ذراعيه رافعا إياها من فوق الأرض وهو يصرخ بجنون: بقيتي مراتي يا عسليه بحبك يا بت.. بحبببببك
لفت ذراعيها حول عنقه ودفنت رأسها في كتفه كي تداري خجلها خاصة من أبيها الذي نظر له بغيظ وقال شاكيا لمحمد النجار: عاجبك كده يا حاج احنا بتوع الكلام ده؟
رد موسى بوقاحة بدلا من أبيه: مرااته.. هااا مراته و لو عايز هياخدها ويروح بيها.. نظر له بتهديد ثم أكمل: ليك شوق في حاجه
لم يستطع الرد عليه وقد أنقذته منه شهد حينما سحبت زوجها من أمامه وقالت بغيظ: يموت الزمار وصباعه بيلعب, انت لو مطلعتش البلطجي الي جواك تتعب؟
رد ببرود: والله بحاول ابقى محترم بس هما الي بيخرجوه من جوايا.. غمز لها بمغزى ثم أكمل: اصل بيوحشهم
غمزت له هي الأخرى وردت بوقاحة لا تقل عنه: بيوحشني انا بس.. اقولك خرجهولي انا اثناء المعركه.. مااشي
ضحك بصخب وهو يضمها تحت ذراعه ويقول بقلة حيلة: ربنا كتب عليا احب واتجوز واحده صايعه ولسانها اطول منها عشان يكفر عن سيئاتي.. رفع وجهه للأعلى وأكمل بغلب: انا راضي والله يا رب.. براحتك
ضحكت بحلاوة ثم قالت: مفكر اني هزعل من كلامك ده؟ تؤ تؤ ده اكتر مدح واحلى وصف بحبه, انا عارفه نفسي صايعه ولساني متبري مني.. اكدب يعني وانا واحده بتصلي؟ طبعا لاااا
قبّل رأسها أمام الجميع بإجلال ثم قال بجدية: انتي اكبر نعمه ربنا انعم عليا بيها يا عسل
لفت ذراعها حول خصره وقالت: قلبها وربنا
اقتربت منهما ريهام وحياة وقالت الأخيرة بغيظ: يا بت اتهدي الله يهدك.. نفسي اشوفك مره مكسوفه ولا مراعيه ان حواليكي ناس
ريهام بضحك: شهد ومكسوفه طب والله ما ينفعو ابدا مع بعض
نظرت لها بغيظ وقالت: امال فكراني خيبه شبهك؟ قهرتي الواد يا عيني يوم قرايه فتحتك, قال ايه حرام يلبسني الخاتم واخته الي تلبسهولي.. يا لهوووي
موسى: طب ما عندها حق جدعه يا بت
شهد بإحراج زائف: ايه ده بجد؟ يا كسفتك يا حازم..
نظرت له بخبث ثم قالت: طب بقولك ايه.. انا هرجع بيت ابويا وانت اتقدملي بقى وكده عشان عايزه اجرب كهن البنات ده ايه رايك؟
نظر له بمكر وقال: طب بزمتك انتي مصدقه بوقك؟ هتعرفي تعملي كده وحتى ممسكش ايدك؟
ردت عليه بمنتهى البساطة: لا طبعااا
**
في اليوم التالي كان يقف موسى وحسين أمام أحد المحال المملوكة لهم
قال الأول: انا هطلع عالدكان بتاعي ابص بصه وارجعلك
حسين بنزق: طب متطولش عشان عكاشه جاي ياخد الدفعه بتاعه الخشب الي اصلا مش كامله وانا معنديش استعداد اسمع منه كلمتين يفورو دمي
أصدر صوتا مقززا ثم قال: كلمتين ايه إن شاء الله؟ محدش ملتزم في اقساط البضاعه فالسوق كله زينا, مجتش على مره عجزنا معاه بص انا هروح اشوف الدنيا هناك ولو لقيت الدنيا متظبطه هكمل باقي الدفعه منهم
*
بالأعلى كانت النساء مجتمعة كعادتهن القديمة والتي عادت مجددا بعدما هداهم الله وانفصل عنهم منعم ومعه لواحظ وسمر
تهاني: يا بنتي كفياكي موالح رجلك عماله تورم
حياة: مش قادره يا عمتي لو ماكلتش كيلو لمون احس اني هتجنن
شهد: ابنك هيطلع وحش ويموع النفس لو اكلتي فدان لمون ريحي نفسك
ماجدة: اتلمي يا بت وسيبي اختك في حالها ما صدقنا ربنا كرمها
شهد: انتي ليه محسساني انها حبلت بعد شوقه؟ الله اكبر في عيني دي بعد شهرين مالي حصل طلعت حامل متجلطوناش بقى
ياسمين: اما نشوفك انتي يا قرشانه هتعملي ايه؟
شهد بتفاخر: انا جوزي حبيبي اللهي يجبره ويخليه ليا صمم ناجل سنه لحد ما اخلص من ام الثانويه الزفت الي هتجيب اجلي
تهاني: والله عين العقل انا متوقعتهاش منه الصراحه
ماجدة: ربنا يهدي سرهم يا رب.. دانا بسمعه بالليل وهو عمال يزعقلها عشان تذاكر
ضحكت حياة ثم قالت بشماتة: ااه ومخصصلها خرزانه بيضربها عالتوته بيها
قذفتها شهد بالوسادة ثم قالت بغيظ: ابو الي يقولك علي حاجه تاني عيله فتانه
**
أما في الطابق الأعلى كانت الحرباء وابنتها تأكلان في حالهما وهما تسمعان أصوات الضحك الآتيه من الأسفل
لواحظ بغل: سامعه الي فشتهم عايمه وصوت ضحكهم جايب لاخر الشارع ازاي؟
سمر بغل: بيغيظونا.. بس علي مين.. أمسكت أطراف شعرها وقالت بسوقية: وحيااات مقاصيصي دول لاندمهم على كل ده بس يكش ابويا ينصفنا وميوكسناش
لواحظ: اهو طلع الساحل انهارده يتفق مع تاجر جديد
سمر بغضب: ماهو التجار القدام مرضوش يتعاملو معاه.. قالولو هات الزعيم معاك واحنا نديلك الي عايزه
لواحظ: انا نفسي افهم ليه مصممين على كده مع ان ابوكي هيشتري كاش.. ده ساعات موسى مكنش يبقى معاه سيوله كافيه كانو بيبقولو فلوس
سمر: الناس دي ياما الامان عندها اهم مالفلوس وعشانه كان دماغه سم وعمر ما بضاعه اتمسكت منه كانو بيطمنو للشغل معاه انما هما متعاملوش مع ابويا.. يخافو ميعرفش يأمن البضاعه كويس ويتمسك ويقر عليهم فهمتي؟
لواحظ بهم: الصراحه عندهم حق.. ابوكي بوق عالفاضي انما وقت الجد دماغه بتقف
سمر بحقد: ربنا يستر بقى ماهو بطوله ياما.. ابنه الحيله باعه واشترى اهل مراته
لواحظ: ااه ياختي ومحمد الخبيث خلاه شريك مع عياله وابن عمتك عشان يضمنهم تحت جناحه
نظرت سمر للأمام ثم قالت بشر: لو ابويا مسلكش فالشغلانه لوحده.. انا هنزل معاه وساعتها هعرفهم مين احنا وهندمهم على كل حاجه عملوها معانا.. واولهم الشيطانه الصغيره خطافه الرجاله
**
كانت تجلس أمامه على المقعد وترد عليه بهدوء استفز أعصابه التي تثار بمجرد رؤيتها أمامه.. ظل ينظر لها وهو يدخن بشراهة سيجارة تلو الأخرى ليحاول التحكم في أعصابه والغالية تجيد كيد النساء فمنذ أن ذهب إليها وباح بالقليل مما يكتمه داخله علمت وقتها أن ذلك المتجبر بداخله طفل صغير يحتاج فقط من يربت عليه بحنو فقررت وقتها أن تقلل عنادها معه قليلا فقط ولكن ستعامله ببرود حتى تجبره على الانفجار
غالية: صحتك يا باشا دي خامس سيجاره في اقل من نص ساعه
نظر لها بغيظ وقال: دانتي متابعه بقى وقاعده تعدي
ردت عليه ببرود أشعله: لا مش الفكره, الطفايه كانت فاضيه ولما بصيت فيها بالصدفه لقيتهم خمسه
رفعت كتفها بلامبالاة ثم أكملت: بس كده
طرق فوق المكتب بقوة أفزعتها وهو يصرخ قائلا: اانتي الي بس كده بقى؟ الله يحرقك يا شيخه زي مانتي حرقاني
كادت أن تملأ الدنيا ضحكا على هذا الطفل الأربعيني الغاضب ولكنها تمالكت حالها بشق الأنفس ثم قالت ممثلة الغضب: لو سمحت يا ريس.. احنا اتفقنا على هدنه صح؟ انا ملتزمه بيها لكن حضرتك ديما بتخترقها
قال باستهزاء: انتي ليه ديما بتحسسيني اننا قاعدين على طاوله مفاوضات؟ فوقي ياماااا! لو عايز اولعها حرب هحرق الدنيا حواليكي
ابتسمت بكيد ثم قالت: الحمد لله حواليه.. نظرت داخل عينيه وأكملت بثقة: مش بيا
عض أصبعه ليكتم صرخته التي إذا خرجت ستضيع هيبته أمام الجميع وغاليته لم تستطع كتمان ضحكتها الحلوة أكثر من ذلك بل أطلقت لها العنان كي تنزل بردا وسلاما على قلبه لتطفئ لهيب اشتياقه واحتياجه إليها فهل يعترف أم سيظل هكذا؟!
**
في يوم ما ليلا.. كان يأخذ حماما منعشا ليزيل عن جسده آثار الإرهاق بعد يوم عمل شاق ترك هاتفه كالعادة داخل غرفة نومه وكانت عسله تجلس فوق الفراش تراجع إحدى المواد المقررة عليها فسمعت هاتفه يرن فألقت ما بيدها جانبا ثم مدت جسدها كي تلتقطه وهي تقول: ده لسه طالع يا غجر ل...
قطعت حديثها بعد أن رأت اسم سونيا ينير شاشة الهاتف.. لم تتردد وقامت بفتح الخط, احمر وجهها غضبا حينما سمعت صوتا مائعا يقول: زعيم قلبي والمنطقه.. وحشتني والنعمه
فار الدم داخل رأسها فردت بسوقية: وحش اما يلهفك يا بت.. ايه الي حدفك علينا يا بت؟
سونيا: انتي مين يا قطه؟ احنا هنقطع على بعض ولا ايه؟ لاااا فوقي دانا سونيا والاجر على الله.. اديني سيدك يا بت
انطلق لسان شهد السليط يسمعها سبابا لازعا وبعدها قالت: مش انتي يا بت سونيا مرااكب؟ مش كنتي محبوسه اداب طلعتي ازاي؟
ضحكت سونيا وقالت: يوه تكونيش سمر؟ بس صوتك متغير يا بت.. يوه جاتك ايه! مالك داخله حاميه عليا ليه؟ الله يرحم لما كنا بنتفق سوا عالزعيم
بمنتهي الذكاء حينما لمحته يدخل الغرفة قامت بفتح مكبر الصوت والذي جعله يتصنم موضعه ملقيا المنشفة أرضا بعدما سمع هذا التصريح
شهد بذكاء: ايووه انتي لسه فاكره؟
سونيا بتهديد: ومش بنسى يا قطه.. نتلم بقى عشان لو طلعت المستخبي انتي الي هتلبسي اسود مش انا.. يلا من غير سلاام
أغلقت الهاتف في وجهها دون إضافة حرف آخر.. نظرت للواقف مكانه بغضب وقالت بخوف من هيئته: دي فكراني سمر اقسم بالله مش انت سمعت؟
هز رأسه بهم وقال: وحتى لو مسمعتش.. انا عارف ان الكلاب عليها
شهد باستغراب: ازاي؟ انت كنت عارف ان مراتك ورفيقتك بيتفقو عليك وساكت؟
تحرك تجاه الفراش ثم جلس فوقه بإهمال وقال بحزن من نفسه: لا مكنتش اعرف غير قبل الي حصلك بحاجه بسيطه
قفزت فوق الفراش وقالت بغضب نابع من غيرتها عليه: ايه؟ انت كنت بتخوني وانا بحبك يا موسى؟
رفع قبضته في الهواء كأنه سيلكمها ثم قال: يا بت اتهدي بقى, افهمي الاول
ضربت باطن كفها بظهر الآخر وقالت بغيظ: اشجيني.. رفعت إصبعها السبابة أمامه وقالت بتهديد: بس عارف لو حورت عليا انت حر
عض شفته السفلى بغيظ ثم تغاضى عن تهديدها الواهي وقال بصدق: بعد ما اعترفتيلي فالاول اااه كنت بعرف نسوان بس بعد ما حبيتك ملمستش غيرك.. وسونيا الوقت ده كانت مسافره الغردقه مكنتش تعرف اني بطلت رمرمه, بعد اما رجعت فضلت تزن عليا عشان اروح اسهر معاها.. قومت قولتلها ماشي بس مكنش في نيتي غير اخلص من زنها
رأى الغضب يشتعل داخل عينيها فأكمل سريعا: والحمد لله اني قولتلها كده, تاني يوم لقيت البت الشغاله جيالي متنقبه عشان محدش يعرفها بتحذرني اني مروحش
شهد باستغراب: ليه بقى؟
موسى: بت عمي الاصيله اتفقنت معاها تحطلي بودره فالخمره او اي حاجه اشربها
ضربت شهد على صدرها وقالت بفزع: يا نهاار اسود! وبعدين؟ طب ليه دانت جوزها وابو عيالها!
موسى: عشان مخي يتلحس وتبقى بعدها تمسك هيا الدنيا مكاني.. كانت عايزه تقلد مرات ادهم, هو يبقى صوره قدام الناس بس الكل عارف انها هي الي مدوره الدنيا
شهد بصدمة: معقول؟ طب ليه معملتش كده بنفسها؟
موسى: تؤ.. هي اجبن من ان تعمل كده بنفسها عشان كده ضحت بقرشين وتبقى في امان
شهد: ايه ده بجد؟ هو في كده يخربيتها! دانا هشرب من دمها
كادت أن تتحرك من أمامه إلا أنه أمسكها بسرعة وهو يقول: اهدى يا وحش ...
فركت بين يديه وهي تقول بتوعد: سيبني يا موسى وربنا لقطعها
أحكم وثاقه عليها وهو يقول بتعقل: اهمدي بقى واسمعي.. ليها روقه وكل واحد اكل هيحاسب عالفتوره
هدأت قليلا وسألته باهتمام: ازاي بقى؟ طب قولي عشان ناري تبرد بدل مانزل افتح كرشها
لف جسدها كي تكون في مواجهته ثم ملس على وجهها بحبثم قال: سيبك من كل الهري ده.. وحشتيني يا بت
أغمضت عينيها ثم زفرت بحنق وقالت: انت بشتغلني؟ هتسبلي وتعمل فيها تامر حسني عشان اتلهي ومنزلش صح؟
هل يكسر رأسها أم يقطع لسانها؟ حسنا سيبدأ بالاختيار الثاني أفضل.. في لحظة كان يقبّلها بقوة وكأنه يعاقبها إلا أن عشقه لها أنساه العقاب وتحوّلت قبلته من العنف للرقة والعشق.
وجدت حالها تقول بوله: انا بحبك يا موسى وعندي استعداد اقتل اي حد يفكر يمسك بسوء
كوّب وجهها وقال حروف خرجت مع نبرة تقطر عشقا: وانا بعشقك يا عسل موسى الي حلى ايامه المره, متشغلش بالك يا صغنن.. انا الي عليا الحمايه والامان.. انا سندك يابت, تفتكري هخليكي تتسندي على حيطه مايله؟
كادت أن ترد عليه إلا أنه أكمل بحسم: الكلام ده ولا كانك سمعتيه.. انتي كل شغلتك فالدنيا مذاكرتك ونجاحك بمجوع يفرحني..
ملس على وجنتها وأكمل: وتحبيني.. تحبيني وبس يا شهدي
ردت عليه بيقين: انا بعشق التراب الي بتخطي عليه يا حبيبي.. كلمه حب دي قليله عالي جوايا ليك
قربها منه حد الالتصاق ثم قال بوقاحة: دقت ساعه المعركه وكل واحد بقى وشطارته, مين هيقدر يثبت عشقه للتاني اكتر
ضحكت بدلال أهلكه ثم قالت بوقاحة: يلااااا بينا بس الجدع الي ميقولش اي فالاخر
تمت بحمد الله وفضله
الي اللقاء في الجزء الثاني
غاليتي
متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇
👈روايه موسي الجزء الاول كامله👉
بقلم فريده الحلواني
قريبا الجزء التاني بعنوان
( غاليتي )
صراع بين السلطه و العشق
انتظرووووني
بقلمي / فريده الحلواني