رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الخامس عشر بقلم فريده الحلواني
رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الخامس عشر بقلم فريده الحلواني
رواية غاليتي
موسي الجزء الثاني
الفصل الخامس عشر
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
ربنا يفرح قلبك و يجبرك و يراضيكي و يرضي عنك
انا معرفكيش صح...بس دعيتلك من قلبي....و زي ما ربنا بعتلك الي يدعيلك بظهر الغيب هيبعتلك رزقك و راحتك ...و حلمك الي بتتمنيه...اسعي و اعملي كل الي عليكي
و قولي لربك الباقي عليك
هيبهرك بعطائه علي قد حسن ظنك بيه...انا واثقه
و بحبك
تمر ايامنا الحلوه كالحلم ...نتمني ان نظل غافين كي نعيش فيه الي الابد ...و لكن هذا مستحيل
بعد ان تعرفت غاليه علي شهد و قد احبتها كثيرا لطيبتها و خفه دمها ...و الاخيره ايضا ارتاحت لها و قالت : انا حبيتك اوي علي فكره..و مش هقولك يا مس ...هو لولو حلو
غمزت لها بشقاوه ثم اكملت : و لا ده دلع الباشا
برقت عين غاليه و قالت بحسم واهي : بنت عيب
شوحت شهد بيدها ثم قالت بغيظ : بنت ايه يا لولو ...انا كان زماني ام دلوقت ..لولا الزفت الثانويه يا رب تموت
و بعدين باين اوي علي فكره هاااااا
ضحكت منه من قلبها ثم قالت بسزاجه : الاتنين مفضوحين يا شوشو و عاملين نفسهم قال ايه تقال كده و بيدارو
تنهدت شهد ثم قالت : العشق بيفضح صاحبه مهما حاول يداري...
اسالوني انا
غاليه بغيظ : نسال مين يا مفعوصه انتي
شهد : مش بالسن علي فكره اااا....قطعت حديثها حينما سمعت نغمه رنين الهاتف الخاصه بحبيبها
نظرت لهم و قالت : اهووو العشق بيجي عالسيره ...الووو يا حبيبي
موسي : خلصت يا صغنن
شهد : اه يا قلب الصغنن ...انت فين...تحت طب ثواني هنزلك سلام
هرولت تجاه الباب و هي تقول : سلاموز بقي عشان متاخرش عالعشق يا بناااات
ضحكو عليها و قالت غاليه : شعنونه...ليه حق موسي يبيع الدنيا عشانها
منه : شكلها بتحبه اوي...ابقي احكيلي حكايتهم بقي
غاليه بتذكر : استني بس ...انتي ناسيه ان الجلسه بتاعتك بكره
منه بحزن : لا مش ناسيه....بس خايفه تتاجل زي الجلسه الي فاتت
غاليه : متقلقيش انا كلمت المحامي و طمني ان احتمال كبير يتحكملك بكره حتي لو محضرش
داخل غرفه نورهان التي اصبحت تبات فيها وحيده بعدما قرر حسن ان يتخذ له غرفه اخري بعيدا عنها
جلست مع اختها و قالت بغيظ : انا خلاااص مش طايقه نفسي
رانيا بغل : و مين سمعك ...بقالي اسبوع قاعده هنا و البيه بطل من يومها يرجع عالغدا ...و الصبح بيجري قال ايه متاخر
نورهان : انا مش فاهمه ايه الي غيرهم مره واحده...حسن مهما اعمل كان بيتحمل و عمره ما اشتكي عشان خاطر الولاد
و طه ديما معظم وقته بيقضيه فالبيت لو معندوش شغل
رانيا بشك : يمكن اتلمو علي اتنين ستات اتعلقو بيهم ..
نظرت لها نورهان بزهول و قالت : لا مش للدرجه...طه كاره الستات كلها..و حسن مش بيثق فجنس ست ...حتي لو عرف واحده يوم و لا اتنين و بيزهق
رانيا : متضمنيش يا روحي ...خلينا صريحين مع بعض ...الاتنين فيهم الطمع و الف واحده تتمناهم ...يبقي ليه لا
نورهان بثقه : ببساطه لان انكل محمد عمره ما هيسمح لحسن يتجوز غيري ...و لا هيقبل ان طه يرتبط بواحده مش علي مزاجه هو مش ابنه
رانيا بخبث : كل ده تمام...بس انا بردو حاسه ان تغييرهم ده وراه واحده...ايه مشكلتك لما تدوري وراء جوزك...و انا هراقب طه و اشوف ايه الي مخبيه
نظرت لها بحيره ثم قالت : مش عارفه...طب انتي عندك الي يقدر يعمل كده من غير ما يتكشف
داخل غرفه معاذ ...اجتمع الثلاث شباب يذاكرون بتركيز و جديه
طرقت اميرتهم الصغيره الباب ثم دلفت لهم بابتسامه حلوه و هي تحمل صينيه عليها بعض الاطباق
انتفض يس سريعا و اتجه لها...سحبها منها و هو يقول بحب : تعبتي نفسك ليه يا ايسو كنتي خليتي سعاد تطلعها
كادت ان ترد عليه الا انها وجدت اخيها الغيور يقف بينهما و يقول بغيظ : خلاص يا عم النحنوح مكنش كام سندوتش
وضع يس ما بيده جانبا ثم قال بغيظ اكبر : بدل ما تقولها شكرا عشان جيبالك طفح لحد عندك
التصق به معاذ و كأنه سيشتبك معه ثم قال : قولنا خلاااااص
اسيا بخوف : بس بقي محصلش حاجه لكل ده
محمد : ايوه يا سوسو ...معاذ ...بيكلم جني من فون يس عشان لما تتصلي متلقيهوش مشغول
بمجرد ان تفوه بتلك الكلمات ابتعد معاذ سريعا و نظر له بغل ...تقدم منه و قام بخطف الهاتف و قال : متصدقهوش يا رو.....قطب جبينه باستغراب
ابعد الهاتف ثم نظر له ...جز علي اسنانه غضبا حينما اكتشف كذب ابن عمه
تحرك سريعا كي يهجم عليه بينما الاخر صرخ بخوف و هرول صاعدا فوق الفراش و هو يقول : ملقتش غير كده عشان متشبكوش مع بعض
قامت معركه واهميه بينهما بينما عصفوران الحب ظلا يضحكا بصخب علي هذا المشهد الذي يتكرر كثيرا
و في شقه فادي كان الثلاث فرسان مجتمعين سويا
فادي بمزاح : الا قولي يا شيخ طه...رجلك خدت علي هنا اليومين دول ...خير ان شاء الله
حسن : هههههه بيخلع مالحصار الي اتعمل عليه
طه بغيظ : انا اتخنقت ..دي لو مراتي مش هتعمل كده يا جدع...
فادي بجديه : طب ما تديها و ادي نفسك فرصه يمكن ....
طه بحزن : و لا حتي ممكن افكر ...انا خلاص شلت النسوان من حياتي و لا يمكن ادخل واحده فيها
حسن بعقلانيه : طه...انت عارف مش كل الستات خاينه و لا كلهم حلوين...و الزفته دي اصلا اتجبرت عالجواز منك زيك بالظبط ...
كاد ان يقاطعه الا انه اكمل : عااارف...
الخيانه ملهاش مبرر كان ممكن تطلب منك الطلاق و انت مكنتش هتعترض...بس هي غبيه
و في الاخر ايه الي حصل ..هي عاشت حياتها و اتجوزت حتي ولادها خرجتهم بره حسابتها و انت اتعقدت و عايش مترهبن
طه بقهر : ادبحت يا حسن ...حتي لو مكنتش بحبها بس فكره الغدر بتدبح ...ربنا يعلم انا ازاي قدرت اخبي عالعيال السبب الحقيقي ...دول رجاله لو عرفه هيتكسره و ده انا مش هقبله ابدا
فادي : حاول تنسي و اكيد هتقابل واحده بنت حلال و تستاهلك
طه : هههههه انا الي الاقي...و سيادت اللواء هيسمح بكده....هو عارف ان رانيا بتلف عليا و الحكايه جايه علي هواه و مستني يدخل في الوقت المناسب
زفر حسن بحنق ثم قال : ابوك ده منه لله انا مش مسامحه و لا دنيا و لا اخره
بالنسباله شكله و تاريخه و مركزه الاجتماعي اهم من ميتين ام عياله
اعقب قوله بالوقوف و هو يكمل : انا داخل البلكونه اشم شويه هوا
بعد ان اختفي من امامهم نظر فادي لطه و قال بهم : حسن بيحبها بجد ...بس استحاله يكمل معاها ابوك مش هيسكت
طه بغضب : انا في ضهره و استحاله اسمحله يدمره كفايه بقي ...كفايه
و الشاطر حسن اخرج هاتفه كي يحادث غاليته و لكنه وجدها هي من تتصل عليه
تنهد بعشق يملأه الحزن ثم رد قائلا : غاليه
و غاليته تسال بوجل : مالك يا قلب الغاليه ...قلبي واجعني عليك
ابتسم بحب و قال : انا مليش غير قلبك الي ديما حاسس بيا...لسه بطلع الفون عشان اتصل بيكي لقيتك بترني
تنهدت و قالت : مليش غيرك عشان احسن انك محتاجلي ...قولي مالك بقي
حسن : عارفه...انتي بالنسبالي سفينه نوح...بس الطوفان شديد يا غاليه ...خايف ...اول مره احس بالرعب ده
عايزك بكل ما فيا ...بحاول احسبها من كل ناحيه ...بس شايف طريقنا صعب
سألها بكل ما يحمله قلبه من عشق و خوف : هتتحملي معايا و لا السفينه هتتكسر من اول ضربه موج
غاليه بتصميم : معاك لاخر نفس فيا ...اذا كنت انا سفينه نوح ...انت الروح الي صنعتها يا قلب غاليه و دنيتها ...اوعي تخاف و انا معاك
انا جنبك ....و بحبك
ذهب طارق ليذور ريم داخل محبسها بعدما انهي اجرائات استقالته و فتح مكتب محاماه ...لتكون هي اول قضيه يترافع عنها
و بينما اقترب بسيارته للحاجز الامني المقام قبل بوابه السجن
لمح فتاه تجلس فوق الرصيف ...و لكن ما شد انتباهه هو احساسه بمعرفتها
صدم حقا حينما وقف امامها وجدها مني ...اخت ريم الصغري
هبط سريعا و اتجه لها ثم قال : مني....ايه الي حصلك و قاعده كده ليه
نظرت له بلهفه و قالت : طارق بيه....ابوس ايدك ساعدني اشوف ريم
تطلع لكم الكدمات المنتشره فوق وجهها ...و زراعها الملفوف حوله جبيره و سالها بغضب مكتوم : مين الي عمل فيكي كده
بكت بقهر و قالت : امي ...و اخويا
طارق : عشان شهدتي مع ريم
لم تخجل و لم تصمت اكثر من ذلك ..قالت ببكاء مرير : مش عشان كده بس
انا مش بقعد فالبيت طول ما امي و اختي مش فيه ...عشان الزفت ده ميقربش مني
بكت بقهر و هي تكمل : استغل انهم مش فالبيت ...و طلع فتح الحنفيات و غرق الدنيا ميه
الجيران بعتولي عشان اطلع اشوف الي حصل بما اني شغلي تحت البيت
طلعت بحسن نيه ...لقيته مستخبي فالاوضه ....حاول يقرب مني صرخت بعلو صوتي عشان استنجد بالجيران قبل ما يضيعني
بكت بقهر : مانا معنديش شجاعه ريم عشان اقتله ...طبعا الناس اتلمت و هو نزل فيا ضرب عشان يداري علي نيته السوده
محدش قدر يحوشو عني و امي وصلت و كملت عليا معاه
سابوني مرميه بدراعي المكسور ...صعبت عالجيران اخدوني المستشفي
و بعد ما اتجبست خوفت ارجع تاني ...اخدت من جارتي فلوس علي قد المواصلات الي تجبني هنا
مليش مكان اروحه قولت اجي اقعد جنب اختي ..
جز علي اسنانه غضبا ثم قال بحكمه رغم غليانه : ريم مش هينفع تشوفك في الحاله دي عشان نفسيتها متتعبش اكتر
تعالي اقعدي في العربيه ...لحد ما ادخل اتكلم معاها و تعملي توكيل و لما اخرج انا هتصرف متقلقيش
اجتمع موسي مع اخوته كي يحاولو تهدئه السيد الذي كان يغلي من الغضب بسبب ابيه و اخته
حسين : اهدي بقي يا جدع مش كده
السيد : اهدي ااايه ياعم...مش كفايه هو صمم يشتغل ...عايز ينزلها معاه ....هو احنا مش رجاله
علاء : اختك الي عايزه كده و من زمان يا سيد بس موسي كان شاكمها
السيد : و انا مش هسمحلها ابداااا
موسي بمكر : طب اشتري مني الكلمتين دول عشان تعرف الي فيها
نظرو له جميعا باهتمام فقال : ابوك داخل في شغل تقيل مع عطيه ....و تقريبا هكملو الاتفاق بالنسب عشان كل واحد يضمن التاني
السيد بزهول : نسب ايه ..ده متجوز اتنين
موسي : و اختك هتبقي التالته يا شق....و ابوك طاير مالفرحه ...فاكر ان كده هيمسك لجام السوق
علاء : يا نهااار اسود ...عطيه البدرجي ...يبقي عمك هيدوس معاه فالبودره
حسين : كده عكت عالاخر
السيد بغل : ده لو حصل انا الي هبلغ عنه بنفسي
موسي : اسمعوني كويس و مش هوضح كلامي دلوقت
زفر بحنق ثم اكمل : اوعو تفكرو اننا بقيت في امان و الدنيا بقت ميت فل و عشره بعد ما ربنا كرمنا و توبنا
التعابين حوالينا كتير ...و الكل سايب الي وراه و مركز بس ازاي يوقعنا او ينتقم مننا
حسين : رسينا عالدور عشان نبقي معاك في الصوره
موسي : مش دلوقت ...كل الي مطلوب منكم عنيكم تبقي في وسط راسكم ....متأمنوش لحد ابداااا....الوقعه المره دي بفوره و ده الي مش هقبل بيه
داخل فيلا الجيزاوي عاد الاخوان في وقتا متاخر من الليل
وجدو ابيهم في انتظارهم و الام المسكينه تجلس معه لعلمها ما ينتويه لولديها
تطلع كلا منهما للاخر بنظرات بارده
محمد بغضب مكتوم : اهلا بالبهوات الي خلاص البيت بقي بالنسبالهم لوكنده للنوم و بس
طه بمزاح كاذب : بالله دي لوكنده عيب في حقك يا سياده اللواء
تغاضي عن حديثه و قال : عايز افهم الوضع ده هيستمر لحد امتي ....و انتي يا بيه هتفضل هاجر مراتك و نايم في اوضه تانيه كده كتير
حاول حسن التحلي بالبرود و قال : انت رجعتها غصب عني تمام...بس مش هتقدر تخليني اقبلها بمزاجك
تدخلت ذبيده سريعا قبل ان يحتدم الامر : باباك عايز تعيش مرتاح يا حبيبي العند مش هيجيب غير الخراب
حسن بغضب : وهو انتي شايفه ان حياتي مش ماليها الخراب يا امي ..
محمد : اسمع منك ليييبه...الكلام الفارغ ده ترموه في اقرب صفيحه ذباله...انت هتطلع تصالح مراتك و يا ريت لو تاخد اجازه و تسافر تقضي يومين معاها في اي حته
و انت تحترم نفسك و ترجع زي ما كنت تقعد فالبيت ....و انت فاهم انا اقصد ايه ...مالاخر مش هتلاقي احسن منها يبقي تديها فرصه...البنت جيالك لحد عندك
نظر الاخوان لبعضهما بغضب جم
بدا طه الحديث بجرأه ام يعتادو عليها : لاااااا....اسمعني انت بقي يا سيادت اللواء المره دي انا الي هقولك الي فيها عشان نخلص
زمان اجبرتني اتجوز بنت صاحبك ...حاضر...
عاملتني اسوأ معامله و انت تقول اتحمل ...حاضر
كرهتني في عيشتي و كرهت عيالي و انت تقول معلش ....حاضر
و كانت النتيجه اااااايه ...طلعت طربوش ...يبقي انسي كلمه حاضر و احزفها من قاموسك
انا عاجبني حالي ...و يوم ما احب اتجوز انا الي هختار ....هختار بنت ناس ...بس مش بمفهومك انت لا...بنت ناس طيبين اتربت عالحلال و الحرام ...مش علي ده مع كام و بيشتغل ايه ...و ده اخر كلام عندي
اكمل حسن بعد اخيه : ابوك مش قادر يقتنع ان احنا كبرنا و قربنا نبقي جدود
لسه بيرسم و يخطط لحياتنا الي اصلا هو سبب في خرابها
نظر لابيه و قال بحسم : انت رجعتها ...تمام ...بس تقدر تقولي ايه دورها في حياتنا يا شيخ ده ابنها في اهم سنه في حياته ...متعرفش عنه حاجه
بيذاكر او لا ...بياخد دروس فين....حتي البت الي حيلتها امي الي بتراعيها...و لو مكنوش اخواتها محاوطين عليها في غيابي الله اعلم كانت عملت فيها ايه
كفايه بقي كفااااايه
محمد بغضب و غل : كبرتو و بتعلو صوتكم عليا....طب اسمع منك لييييه ...الي انا عايزه هو الي هيحصل غصب عن الكل ...اكمل بمغزي : و لو كان في دماغكم حاجه شيلوها ...لان رد فعلي وقتها ....مش هتتخيلوه
مرت عده ايام هادئه نسبيا
توالت ذيارات شهد لدي غاليه و قد اعجبها اتقانها للغه حقا و استوعبت منها سريعا
و لكن هذا ما كان يكفي الشاطر حسن ...اذ وجد ان لديها مساحه من الوقت تستطع الخروج فيها باي حجه ...تاره تذهب الي السوق ....و اخري تاتي بابنتها من المدرسه او توصلها الي السنتر التعليمي
هو اناني ...نعم غيرته جعلته يفكر بانانيه...قد عرض عليها كثيرا سائق خاص لابنتها و لكنها رفضت رفضا قاطعا...اذا فليتصرف هو بطريقته و يجبرها علي ذلك الي ان تصبح ملكه
فتح الباب بقوه جعل الثلاث شباب ينتفضون زعرا
معاذ بخوف : ااايه داخلت المخبرين دي يا بوب
محمد بارتعاش : قطعتلنا الخلف اقسم بالله
لم يلقي بالا علي تزمرهم و قال : انتو عندكم درس الماني دلوقت صح
معاذ باستغراب : ايوه نص ساعه و هنجهز مانت معاك الجدول
يس : في حاجه يا عمو
حسن بمكر : اصل المدرس ده مش عاجبني ...مش متمكن من الماده ...هغيرو
محمد بصدمه : تغيرو اااايه ...هو في حد فاضي دلوقت ...الامتحان فاضل عليه شهر تقريبا و اقل
حسن : ملكش فيه البسو حالا و انا هتصرف
اسيا فين
يس : مع تيته في اوضتها
معاذ بشك : اسيا اسباني علي فكره
حسن بغيظ : عادي هقوي اللغه في الصيف انت مال امك ...اخلص انت و هو ...هو انا فاضي ...مش كفايه سايب شغلي عشان اشوف حد كويس تستفادو منه
تركهم و غادر سريعا فقال محمد بتخمين : اقطع دراعي من هنا ان ما كان البوب في حاجه فدماغه
اقترب علي بيت غاليته و التي لم يخبرها عما انتواه ...و معه الثلاث شباب الذين ما زالو لا يفقهون شيئا
اتصل عليها و حينما ردت عليه قال بجديه ذائفه : استاذه غاليه
قطبت بين حاجبيها و قالت : في ايه
اجل صوته و قال : الولاد معايه حضرتك خلاص داخلين عالبيت
قبل ان تساله اكمل بخبث : انا مش عارف اشكر حضرتك ازاي انك وافقتي تدلهم درس في الوقت الحرج ده ....منه لله المدرس بتاعهم ...بس حرام هو غصب عنه اصله عمل حادثه
فهمت ما يريد قوله و رغم شكها فالامر ردت بغيظ مكتوم : و لا يهمك يا باشا ...في انتظارك
بينما الشباب نظرو لبعضهم بخبث دون حديث
اوقف السياره اسفل البنايه ...ارسل لها رساله مفادها ( البسي حاجه عدله عشان دول تبت شحوطه و ولاد كلب عينيهم ذايغه انا تحت ابعتيلي رساله اول ما تجهزي )
ضحكت بصخب علي جنونه و ارسلت له اخري مفادها : طالعين لابوهم....اطلع يا حسن مرارتي اتفقعت...و مش هفضل اقول حاضر كتير )
صدمه حلت عليهم من جمالها و لكن ما اعادهم لرشدهم صرخه حسن الغاضبه : جري ااااايه يابن الكلب انت وهو ....بص فالارض يا صايع منك ليه
رغم ارتعاشهم من غضبه الا ان ثلاثتهم غمزو له في نفس الوقت و قالو : ااااه ...تمام يا بوب
عض شفته السفلي غيظا ثم نظر للتي تكاد تموت كي تطلق ضحكاتها
اطلق اليها شرارات تحذيريه و هو يقول بغل : اهم ...شوفي هتعملي معاهم ايه يا مس ...يا رب ميتعبوكيش
مثلت الجديه و قالت : متقلقش يا فندم ....ان شاء الله خير
مال محمد علي معاذ و قال بمكر : شوف ازاااي ..مس ..و يا فندم ...تصدق صدقت
محمد بذكاء : البوب ادام جابنا هنا يبقي الحكايه فيها انه
تحرك تجاه ابيه ثم مال عليه و قال هامسا : علي فكره احنا جدعان اوووي و لو كنت فهمتنا عالي فيها كنا هنساعدوك عادي يعني.....ااااه ...ايفون نزلت اصدار جديد
امسكه حسن من مقدمه ثيابه بعدما علم ان ابنه ...الواطي ..كما لقبه يبتزه
نظر له بغضب ثم قال بتهديد : اعمل حسابك ان كليه الشرطه في جيبي ...شوف بقي لما اوصيهم عليك ايه الي هيحصل
ضحكت غاليه بصخب فغمز الشاب لابيه و قال بصدق : حقك يا معلم....صياد اقسم بالله
جلست تدرس لهم الماده بمنتهي الاحترافيه ....و قد اعجبهم اسلوبها الثلث كثيرا
و بينما كانو مندمجين سمعو صراخا ياتي من غرفه سيلا
هرول الجميع نحو الداخل ...فتحت غاليه الباب بخوفو خلفها الشباب
و لكن سرعان ما تحول الي غضب حينما راتها تمسك هاتفها و تلعب تلك اللعبه التي تجعلها كل مره تفعل ذلك
بينما صرخت غاليه بغيظ لتوبخها ...تفاجأت بمعاذ يتجه اليها ثم جلس جانبها و سحب الهاتف و هو يقول : وريني كده
سيلا بغيظ : التيم بتاعي ده غبي ...محدش دافع عني...بدأ يلعب بدلا عنها و هو يقول باهتمام : هيقطعهملك دلوقت...بس انتي حرفيه جايبه اسلحه كتير
باااااااس ...اااايه ده
هكذا صرخت غاليه بغيظ مما جعله يلقي الهاتف بخوف مصطنع و هو بقول : ايه ده يا بت انتي ...احنا فاضيين للعب العيال ده
سيلا بغضب : بت اما تبتك ...انت مين اصلا و ايه الي جابك هنا
و هنا نشبت معركه حاميه بيننهما و كأن التاريخ يعيد نفسه من جديد
فصلت بينهم غاليه بصعوبه ثم قالت : اتهدي بقي لحد ما اخلص و اعرف اربيكي
و انت اتفضل قدامي ...عامل عقلك بعقل عيله
معاذ بغيظ : دي عيله ...دي مطلقه عشر و مرات و اترملت تسعه ياما
برقت عين غاليه من الصدمه بينما يس و محمد لم يتمالكو نفسهم من كثره الضحك
و لكي يكتمل الجنون ...انتفضو جميعا حينما دلفت عليهم منه و هي تصرخ بجنون : .....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡
✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇
👈رواية موسي الجزء الاول كامله 👉
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني