أخر الاخبار

رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل السابع العشرون بقلم فريده الحلواني

رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل السابع العشرون بقلم فريده الحلواني 

رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل السابع العشرون بقلم فريده الحلواني


رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل السابع العشرون بقلم فريده الحلواني 

رواية غاليتي 

موسي الجزء الثاني

 الفصل السابع العشرون 

بقلم فريده الحلواني 






صباحك بيضحك يا قلب فريده


(  و لسوف يعطيك ربك فترضي ) 

عن الراحه النفسيه الي بحس بيها اول ما اسمع او اشوف الايه دي

ربنا سبحانه و تعالي نزلها في سوره الضحي عشان يطيب خاطر النبي 

واحنا كمان ...لازم يكون جوانا يقين ان ربنا سبحانه و تعالي ...هيعطينا حتي يرضينا


بس...نحسن الظن بيه ...و نتوكل عليه...

قسما بمن احل القسم هتشوفي معجزات عمرك ما تتخيليها

اسعي و اعملي الي عليكي و قولي ...الباقي عليك يا رب

هيبهرك بعطائه ...انا واثقه

اللهم اعطينا حتي ترضينا

انا بحبك



عشقا احتل الاورده ...بل اصبح الهواء الذي يدخل رئتهم كي يمنحهم الحياه


ما اجمل ان تحيا مع من عشقت ...كل شيء في الدنيا يهون ...و انت داخل احضانه


لن يكذب ابدا من قال...وطني هو ...بين كتفيك

هو وطن..و احتلال ...نقيضين و لكن...بهما كل...الكمال



خلال الايام التي كان يجهز فيها تلك الخطه المجنونه كي يعيد غاليته اليه


لم ينسي ...بل كان اهم ما انتوي فعله هو اختيار مكان مميز يقضي فيه اجمل ايامه معها


كان علي يقين تام انها ستعود اليه

قلبه العاشق لها حتي الثماله اخبره بذلك



و لن يكذب القلب ابدا حينما يكون العشق صادقا



وصل بها الي مكانا اشبه بالجنه...قريه سياحيه تم انشائها حديثا ...تصميمها يخطف الانفاس ...و اهم ما يميزها هو مساحات الخضره الشاسعه...و المنازل متناثره فيها علي هيئه اكواخ خشبيه ...تشعرك بالدفيء



بينما تعبر سيارته وسط الحدائق كي يصل الي بنايته...كانت عيونها تلمع انبهارا بما تراه



و هو يطالعها من وقت لاخر و داخله فرحه لا مثيل لها...كان علي يقين ان المكان سينال اعجابها



و ها هو يصف سيارته امام سور صغير يحيط بالكوخ و كأنه يحتضنه



تنهد براحه و قال : وصلنا ...عجبك المكان



نظرت له بعدم تصديق و قالت : بجد انت بتسال ...معقول في جمال بالشكل ده ..انا مش مصدقه



ابتسم و قال : لسه لما افرجك عليه هيعجبك اكتر ...يلا انزلي 



و كانت الصدمه حليفتها حينما دلفت الي الداخل....ورودا تملأ المكان ....اسمها ينير اللوح الزجاجي الذي يظهر البحر خلفه



بحبك....قرأتها فوق السور المحيط بالسلم الداخلي 



شموعا حمراء تنير الارض بشكل يخطف الانفاس 


دمعت عيناها بعد ان شهقت من المفاجأه


و الشاطر حسن ما كان منه الا ان يحتضنها من الخلف ...ثم يقبل جانب عنقها و يقول بهمس حاني : عجبك



لفت راسها كي تناظره و تقول بصوت يملأه العشق و الزهول : انا مش مصدقه نفسي ...انت عملت كل ده عشاني ...ده بجد


لفها كي تواجهه دون ان يفلتها ...تطلع لها بعيون لامعه بعشق لم يقوي علي تحمله و قال : مكنش عندي شك للحظه انك هترفضي



قلبك قالي تعالي و انا هنسي كل حاجه...سمعتك بتقولي اجبرني اني ارجعلك



اخطفني يا حسن...انا ضعيفه و محتاجه تقويني


هزت راسها بهستيريه علامه علي موافقتها ثم اكملت عنه : انا قولت كده فعلا....قولتك اجبرني اكون معاك ...متخليش الدنيا تسرقك مني


مش هقدر اعيش من غيرك يا شاطر حسن ...غاليه ضعيفه ...و انت قوتها و سندها ...متسبهاش



و هل للحديث وجود في تلك اللحظه...بل ...هل توجد كلمات تعبر عما يجيش في صدورهما التي تضخمت عشقا حتي اوشكت عالانفجار



فليحدث انفجارا بطريقه اخري ..اكثر تعبيرا من الحروف الابجديه



دون اي تمهيد ...الاثنان....مع اخر كلمه خرجت منها ...كانت الشفاه تتعانق في قبله ...اقل ما يقال عنها



مميته ...لا يهم الانفاس التي سلبت...و لا جرح شفتها السفله جراء قضمه لها ...و لا لسانه الذي سحب منه و كأنه افضل الاطعمه 



كل ما يهم ...وجودهما داخل بعضهما ...اتحادا لن تقوي جيوش العالم علي تفكيكه



و الاجساد تتحرك نحو الداخل بتعرقل كاد ان يوقعهما ارضا



و العاشق الذي فقد صبره لم يقوي علي تحمل مذيدا من الوقت ...يريدها ...و الان



حملها دون ان يبتعد متوجها الي الاعلي حيث غرفه النوم المجهزه بابهي طله 



لن يعطها الفرصه كي تبتعد و لا حتي ان تري المكان



المكان الذي اصبح فوضي عارمه جراء جموح هذا العاشق الهمجي



هل شعر بتخلصه من ثيابه...ام هي احست بالهواء الذي لامس جسدها العاري....لا و الله...دفئه و جموحه جعلها مغيبه



غرقت في بحر جنونه بها ...

اما هو....حقا اصبح مغيبا ...لا يري امامه غير غاليته التي تتلظي بنار الرغبه اسفله مما جعله دون شعور منه ...يفترسها


و لكن ...صرخت الم صدرت منها جعلته يعود الي رشده ...قليلا فقط



كي ينظر لها بعيون ملتهبه و يقول بصوت اجش من فرط الرغبه ...اتحملي...

مش قادر اتحكم في نفسي ...عايز ادخل كلي جواكي


و الغاليه لم ترد بلسانها ...بل كان تذوق جسده ابلغ رد علي توسله ...اذ جابهت جموحه...

بجموحا اشد و اقوي ...مما جعله  يجن


فيلتهم كل انشا فيها 

حقا....ما يري ذلك المشهد يظن ان امامه اسدان يفترسان بعضهما البعض ...لا توجد كلمات تصف ما يشعران به الان


و حينما انتهيا بشق الانفس ...لن يقوي علي الابتعاد


بل امطرها بوابل من القبلات المحمومه التي تعبر عن سعادته بما حدث توا ...و من بينها يقول بلهاث : مش مصدق ...بحبك يا غاليه ...انتي معايا صح



بقيتي بتاعتي ...مش هتبعدي تاني ...مش هسمحلك اصلا ...قلبي هيقف من كتر الفرحه...قسيت عليكي صح...حقك علي قلبي الي بيعشقك



و الغاليه تضمه بحنو و ترد عليه بجنون اطلقت له العنان : صدق يا حبيبي ...انا معاك و جواك...و لو الدنيا اتهدت عمري ما هبعد تاني...انت روحي يا حسن ...انت الي ردتلي روحي ...بحبك يا شاطر حسن 




و بعد فتره قضاها العاشقان في سكون تام ...هي اتخذت صدره وساده لها

و هو يعبث في خصلاتها بحنو جامح 



قطعت هذا السكون الراقي حينما لمحت قطعه ثياب بنفسجيه اللون ملقاه ارضا



رفعت راسها كي تنظر له و سالت بفضول : ايه ده يا حسن ....



نظر الي ما اشارت اليه ثم ابتسم و قال : ده المفروض لانجري كنت مجهزو عشان تلبسيه



تطلعت له بصدمه و قالت : لااانجري ...انت اشتريته


ملس علي وجهعا و قال : يووووه ده هو و كتير غيره كمان ..مليت الدولاب...بس الظاهر ان ملكيش نصيب فيهم



سالته بعدم فهم بعد ان زوت بين حاجبيها : ليه بقي ان شاء الله



رد بوقاحه مع لمساته الماجنه : هو انا عندي وقت تلبسي و تقلعي ...خلينا كده اسهل 



اطلق ضحكاتا رجوليه حينما راي غيظها يملأ  ملامحها بل و ظلت تضربه فرق صدره و هي تقول : بلاااش قله ادب بقي ...عيب كده علي فكره



في لحظه ...كانت تصرخ حينما دفعها للخلف و اعتلاها ثم قال : العيب ان اسيب الغاليه تفلت من تحتي ...عيب في حقي و الله



احمر وجهها خجلا و قالت : بتكسف يا حسن بس بقي


و الشاطر حسن يشعر برغبته انقاضت مره اخري فيرد بمجون : هي اول طلعه بس كسوف بعدها بتتحولي ...و انا حبيت كده اوووي....و فقط ...


اعادما فعله منذ قليل و لكن بطريقه اكثر جراه...جموح...رغبه....همجيه....و وقاحه تذيبها رغبه و عشق قد فشل القلب علي تحمله



و بعد مرور يومان ...كان يجلس فادي مع طه و طارق و وجهه متجهم للغايه



ساله الاخير باهتمام : مالك يابني ...عامل زي الوليه المطلقه ليه



فادي بغيظ : طبعااااا  ...هتحسو بيا ازاااي ...مانتو كل واحد هيكتب علي حبيبته و يروح ...الا انا



ضحك طه بكيد و قال : احنا بنكتب يبقي كده اتجوزنا ...انما انتو يا عيني ...تعمل نص اكليل و لازم تستني اربعين يوم عشان تعمل اكليل و تاخودها بيتك



فادي : حاجه تشل يا جدع ...لا و الي تنشك في معامعها نقعد سنه  علشان  نفهم بعض اكتر ...انا كده اتنازلت لما وافقت بنص الاكليل ...كنت عايزه خطوبه بس



طارق : هيعدو بسرعه متقلقش ...

فادي : ازاااي بس اربعين يوم يا جدعاااان



طه بكيد : ضيف عليهم الايام الي مش عارفين عددها علي ما حسن باشا يفكر يرجع من شهر العسل



انتفض فادي من مجلس و قال بغلب : يااااا سنه سوخه يا ولاد ....طب و ربنا ما يحصل ...انا هتصل بيه كبيره اسبوع و يرجع ...و لو مردش هروحله



ضحك طارق بصخب ثم قال : قافل الفون ...و اساسا مقلش لحد عالمكان الي هو فيه



طه : الخبيث مرضاش ابدا يقول لحد...اتحايلت عليه كتير حتي قولتله عشان ابوك الي فالمستشفي لو حصل حاحه اعرف اوصلك



قالي ابوك في صحه احسن مني و منك كلها يومين و يطلع زي القرد



و ابيه يرقد داخل المشفي وحيدا ...لا يجد جانبه غير زوجته التي ما ان علمت بما جري له ...اسرعت اليه لتكون معه في مرضه



اتي اليه صديقه المقرب عبدالحفيظ و بعدما اطمأن علي صحته من الطبيب جلس معه



و قال : الدكتور طمني ...قال ممكن تخرج بكره

محمد بحزن : مش فارق يا عبده ...كده كده هكون لوحدي



ذبيده : قولتلك لم ولادك حواليك ...مبقوش صغيرين ...كتر الضغط يولد الانفجار و انت طول عمرك جاي عليهم 



محمد بغضب واهن : انا عايز مصلحتهم ...و اخترتلهم بنات ناس يتشرفو بيهم ...مش بنات حواري زي الي اختاروهم



ذبيده :  و بنات الناس من وجه نظرك عملو ايه في ولادك ...واحده خانته و سابت عيالها ...و التانيه برغم وجودها مكنتش فارقه مع ولادها و جوزها لان في حاجات اهم في حياتها



تدخل عبدالحفيظ قائلا بتعقل : انا اول مره هخالفك في الراي ...بنات الناس مش هما بس الاغنيه و لا الي من عيله كبيره



انا سالت علي غاليه ...جبت تاريخها من اول ما اتولدت لحد اللحظه دي


الصراحه ملقتش فيها غلطه ...الكل شكر فيها و قالو عنها ست بميت راجل



حتي شغلها مع ابنك طليقها الي اجبرها عليه بحجه عمليه بنتها الي عندها القلب



غلطتها الوحيده انها وافقت و حطت نفسها في موضع شبهات...حتي صاحبتها الي طه عايزها...

مقطوعه من شجره و طول عمرها في حالها



شافت الزل مع طليقها بردو ...بس هي عكس غاليه ...طيبه بهبل و عمرها ما اختلطت بحد غيرها حتي طلاقها غاليه الي شجعتها عليه



يعني باختصار ...الاتنين فقرا اااه ...بس جدعان و من الستات الي يقفو في ضهرك وقت شدتك...مفيش وحده فيهم طمعت فواحد من ولادك ...و لا جريت وراه



عيالك هما الي جريو وراهم ...و عملو المستحيل  عشان يوافقو عليهم



زفر محمد بهم و قال : بس هي وعدتني هتبعد عنه لما كلمتها ...ضحكت عليا



ذبيده : لا بعدت ...و ابنك الي راح لحد عندها ...سيب عيالك يرتاحو بقي ...مبقوش صغيرين ...كفايه كده



عبدالحفيظ : انا مقبلتش الاستقاله ...و اعتبرت الايام دي اجازه ...لما يرجع اكيد هيكون هدي و هعرف اقنعه ان يرجع عن القرار ده



كل هذا يحدث و الشاطر حسن غارق في العشق الذي اذداد بعد اقترابه منها



سار معها فوق رمال الشاطيء الدافئه محاوطا خصرها بزراعه ...و كأنه يخاف ان تضيع منه



و ما كان منها الا ان تلف زراعها هي الاخري حوله ...تشعر ان الدنيا لا تسعها...يومان قضاهما حقا...في الجنه



غاليه : حبيبي ...تطلع لها بحب فاكملت : لما نرجع اديني الفون عشان اطمن عالبنات



رد عليها بغيظ : انسي ...هما مش بياخدو الرضعه ...مش هنكلم حد



تنهدت بقوه كي تشجع حالها علي ما انتوت قوله و قد اتخذت من الهاتف حجه كي تحادثه فيما تريد



ارغمته علي الوقوف ثم امسكت كفه كي يجلسا فوق الرمال


انصاع لها و لكنه رفض ابتعادها ...اجلسها بين ساقيه محتضنا اياها بتملك



ابعدت وجهها و نظرت له فقال بفهم : اخلصي و قولي الي عايزاه ...مش محتاجه مقدمات


ضحكت بدلال ثم قالت : علي قد ما ان احنا فاهمين بعض حاجه حلوه...علي قد ما حاجه تغيظ



ضحك و قال : عشان بقفشك علي طول ...المهم عايزه ايه



سحبت نفسا عميقا ثم قالت : عايزه نرجع

تجهمت ملامحه غضبا و صدمه و قبل ان يتفوه بحرف وضعت يدها فوق صدره و اكملت سريعا : اهدي بس و اسمعني



حسن : اسمع ااااايه ...بقالنا يومين ...لحقتي تزهقي مني



غاليه : اخص عليك ...انا برده ازهق منك...انا لو عليا اقفل عليك و مخليش حد يشوفك غيري....دانا عشت عمري كله احلم بحضنك  يا حسن ....يبقي اول ما ربنا يجبرني بيه ازهق



حسن باستغراب : عمرك كله ازاي يعني ...دي تاني مره تقولي الكلمه دي



ابتسمت بعشق ثم قصت عليه حبها له من اول مره راته فيها



و بعد ان انتهت كوب وجهها بجنون و قال : ياااااه ....انتي عشتي كل ده و انا معرفش ...يا ريتك كنتي ظهرتي و عرفتيني بيكي ...كان زمان ولادي بقو منك


اكمل بغضب و غيره حارقه : و مكنش حد لمسك غيري ...انا بموت كل ما افتكر الموضوع ده و بحاول اتجنب التفكير فيه



ملست علي دقنه برقه و قالت برضي : النصيب ...ليك نصيب تكون مع غيري عشان ربنا يكرمك باحلي حاجه في حياتك ...معاذ و اسيا



و انا ليا نصيب اعيش كل الي عشته ده ...عشان اخر صبري ربنا يجبرني و يعوضني بالفرحه الي حوشهالي 



مش مهم عيشنا ازاي او مع مين...الاهم احنا فين دلوقت و في حضن مين



حسن : انا بعشقك يا غاليه ...كان نفسي تكوني اول فرحتي  ...بتخيل لو كنت قابلتك من زمان كانت حياتي بقي ليها طعم تاني



ردت عليه بحكمه : و ممكن لو شوفتني زمان مكنتش حبتني ...او مكنتش حسيت ناحيتي بحاجه


ربنا ليه حكمه في كل الي بيحصلنا ...حتي لو مفهمناش حكمته....لازم نتأكد ان اختياراته ديما فيها الصالح لينا



حسن : ربنا يديمك نعمه في حياتي يا ...غاليه ...كنتي عايزه ترجعي ليه بقي



تطلعت له بتوسل قرأه بسهوله ثم قالت : عشان باباك

رغم صدمته التي ظهرت علي ملامحه الا انها اكملت : ايوه يا حبيبي ...عشان باباك  ...هو محتاجلك ...مهما عمل فيك هيفضل ابوك الي ربنا هيسالك عنه



حسن بغضب : انتي مش عارفه حاجه ...انا طول عمري بار بيه ...مقولتلهوش لا علي حاجه


حتي لما ضربني ...و بعدها تعب كنت معاه....بس انا فعلا تعبت مش قادر اتحمل الي بيعمله ...مش هقدر اسمع كلامه و ابعد عنك يا غاليه



غاليه : و مين قالك يا حبيبي انك هتبعد ...احنا خلاص ربنا كتبنا لبعض و مفيش مخلوق علي وجه الارض هيقدر يفرقنا



بس الي انا حابه اوصلهولك ...انك تبره و تكون جنبه في وقت مرضه ....كما تدين تدان يا حبيبي ...عندنا ولاد زي ما هنعمل في اهلنا ...هيعملو فينا



تطلع لها بنظره تملأها الفخر و العشق ثم قال : بعد كل الي عملو فينا و قالهولك في الفون ...انتي الي بتطلبي مني كده 



غاليه : مهما عمل هيفضل ابوك....و انا مسمحاه ...يكرم لجل خاطرك يا حسن...اي حد يخصك اكرامه واجب عليا



رد عليها بحيره : طب افرض رفضك ...و صمم ميقبلكيش في حياته



غاليه : هقولك بردو مش مهم انا ...الاهم ان انت تكون موجود في حياته  ...و انا اوعدك هعمل كل الي اقدر عليه عشان يقبلني و يرضي عني ...عشان خاطرك و خاطر معاذ الي اتمنيت يكون ابني


رفعت كتفيها ثم اكملت بقله حيله : و لو مقبلنيش ...مش مهم ...كفايه تكون علاقتكم كويسه و خلاص


اختطف ثغرها في قبله عاشقه ...اخرج فيها كل ما يعجز اللسان عن قوله....و بعد ان فصلها قال : انا عملت ايه في حياتي عشان ربنا يجازيني بيكي ...يا غاليه



ابتسمت بحلاوه ثم قالت : ربنا كان شايل لينا فرحه عمرنا يا حسن ...المهم يلا بينا عشان نوصل بدري



نظر لها بغيظ ثم قال بغضب طفولي : في حد عينه راشقه في ام الجوازه دي...مش عارف استفرد بيكي براحتي ....لازم كل ما نتجمع يطلع لنا خازوق



و لا ملقناش خوازيق الغاليه تخترع واحد ...الله يحرقك يا شيخه ....الله يحرقك



بينما كان يقود سيارته عائدا بها كما ترجته 


اتصل علي اخيه و حينما رد عليه سمعه يقول بغيظ مازح : لااااا مش مصدق نفسي ...انا اكيد بحلم ...الباشا فتح فونه بعد تلت ايام ...كتر خيرك و الله



رد عليه بغيظ ظاهر علي نبرته : بركاتك يا شيخ طه ...انا قولت حد ابن كلب راشق عينه في حياتي



ضحك طه بصخب ثم قال : ايوووووه ...ليه كده بس ...اوعي تكون اتعاركته ...صمت للحظه ثم مثل الزهول و هو يكمل بوقاحه : يا نهاااار الوان ...طلعت مبتعرفش



اطلق سباب لازع جعل الجالسه جواره تشهق بغضب ثم اكمل : اجمع العيال و هات منه و استنوني عند المستشفي



طه بجديه : منه مين و مستشفي ايه ...انت واعي للي بتقوله


تنهد بهم و قال : و الله انا دماغي بتلف ...نظر لها بغيظ ثم انتبه للطريق و اكمل : بس دي اوامر الغاليه ...فجأه بقت مصلحه اجتماعيه و راسها و الف سيف نرجع نصالح ابوك



تدخلت فالحديث قائله بدفاع : بذمتك مكنش جواك مدايق و انت سايبه ....الايام قدامنا كتير نسافر و نفرح و نعمل كل الي نفسنا فيه ....بس و احنا ببال رايق مش شايلين هم حبايبنا



طه : الصراحه عندها حق ...يلا هقفل معاك و اكلم منمون اشوفها خلصت العصبان و لا لسه عشان اكل لقمه قبل بدايه المعركه تكون انتو وصلتو بالسلامه



حسن : انت ياض هتجوزها عشان العصبان اقسم بالله ...دي بتعلفك ...ماشيه بمبدأ اقرب طريق لقلب الراجل كرشه ...يابو كرش ههههههههه



حينما اوقف سيارته امام المشفي القابع داخلها ابيه...وجد الجميع في انتظاره



و بعد ان استقبلوهم بترحاب سال باهتمام : اسيا فين



معاذ : ماما طلبتها من امبارح بس عمو مرضاش يخليها تروح تبات هناك...وصلتها الصبح و هرجع اخدها بالليل



بينما سالت ايضا غاليه : سيلا فين


منه بقلق : سيبتها مع ريم و مني ...الصراحه خوفت اجبها معايا ...معرفش رد الفعل هيبقي ايه


ابتسمت رغم ارتعاشها الداخلي ثم قالت : هيبقي فل انشاء الله ...اجمدي كده يا بت هو احنا داخلين نحارب



تطلع لها بغيظ و قال : يعجبني فيكي قلبك الجامد ده ...يا رب تفضلي كده لحد ما تقابلي سيادت اللواء و متقلبيش بطه بلدي



ضمت زراعه ثم قالت بدلال : مش انت معايا يا حبيبي ...يبقي مش هخاف



عض شفته السفلي بكمد ثم قال : جايه تدلعي عليا هنااااا ...الله يحرقك يا شيخه ...الله يحرقك



محمد بضحك : لو ربنا قبل دعاك من ساعه ما عرفتها كان زمانها اتفحمت هههههه



حسن : مش خساره فيها ...يلاااا بدل ما اتشل


تحرك الجميع نحو الداخل...بينما امسك طه زراع اخيه كي يجبره علي الوقوف



تركتهم غاليه و تقدمت للامام بعدما استشفت انه يريد الاختلاء باخيه



طه : انت قولتلها ان ابوك خطف بتها و منه

حسن برجوله : لا طبعا انت اتجنيت  ....مهما كان استحاله اشوه منظر ابويا قدمها ....والحركه دي بالذات عمرها ما هتنساها حتي لو قالت مسمحاه ...مهما كان قلبها طيب بس دي بنتها الي كان ممكن تموت بسببه لو اتاخرت نص ساعه بس 



وصلو جميعا امام الغرفه المقيم فيها ابيه


نظر له بوجل فشدت علي يده الممسكه بيدها ثم اهدته ابتسامه حلوه و قالت بهمس : اطمن ...احنا سوي



بينما تلك الطيبه منه ...شدت علي زراع طه بخوف...ربت علي كفها و قال : متخافيش  ...منا قولتلك لو مش حابه تيجي بلاش


ازدرت ريقها بصعوبه ثم قالت : ماهو انا مرعوبه ااااه....بس مينفعش اسيبكم في موقف زي ده ...ربنا يستر



فتح الباب ....دلف منه الجميع تحت زهول ذبيده و فرحتها 



اما هذا الجاحد الذي لم يهده المرض نظر لهم بغضب قال : ......



ماذا سيحدث يا تري



سنري


متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام

والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 





(اضغط هنا










يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 

 






1/ ( اضغط هنا








و للانضمام علي جروب الفيس بوك 







1/ ( انضمام






👆👆👆👆






         📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡




                     ꧂ الفصل الثامن والعشرون






✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇






      👈رواية موسي الجزء الاول كامله 👉


انتظرووووني



بقلمي / فريده الحلواني






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-