روايه الثعبان الفصل الرابع عشر بقلم فريدة الحلواني
روايه الثعبان الفصل الرابع عشر بقلم فريدة الحلواني
روايه الثعبان
الفصل الرابع عشر
بقلم فريدة الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
عارفه ...جبر الخواطر ده من أعظم العبادات ...تخيلي كده كلمه بسيطه منك بتفرح قلب حد و ترسم ضحكه حلوه علي وشه...شوفي ثوابك عند ربنا هيكون عامل ازاي
لو مكنتش عباده عظيمه مكنتش اتسمت سوره الضحي بسوره جبر خاطر النبي...ربنا نزلها بعد انقطاع الوحي أربعين يوم ...عشان يجبر بخاطره و يطبطب علي قلبه
قاله ...و لسوف يعطيك ربك فترضي...متخيله بقي كرم ربنا ...الجبر بعده عطاء و رضي
ربنا يجبر بخاطرك جبرً يتعجب له اهل السماوات و اهل الارض....و يراضيكي و يرضي عنك
انا بحبك
ماذا نفعل اذا قامت حربً بين الروح و العقل ...روحً تريد التحرر من قيودها و تسبح في فضاء العشق....و عقلا يابس مصرً علي ما داخله
و ما بين ذلك و ذاك ....قلبً يتألم
نظراتها المهزوزه بعد اقترابه منها حد تلامس الأنوف ...جعله يتصنم علي موضعه...
ترك عيناه تغوص داخل خاصتها ....و كأنه يبحث عن روحه الضائعه ...نورها أنار له الطريق كي يبحث بتمعن ...
رأي داخلها عيسي ...ذلك الطفل الذي ذاق شتي الوان العذاب علي يد أبً سادي لم تعرف الرحمه طريقا لقلبه
و أم…كانت عنوانً للجبن و الخزلان....خزلته كثيرا
حينما كانت تراه يكوي بالنار و لم تنقذه...حينما كان يقيد بحبلٍ غليظ و يٌحرم من الطعام ...و لا تقوي علي اعطائه شربه ماء
كل هذا و اكثرٌ بكثير عاناه هو و اخيه ....اخيه الذي لم يكره أحدً فالدنيا مثله ...يوسف من صنع ابيه المريض
جعله ضعيف لا يقوي علي مجابه احد ...يهان و يضرب من رفاقه و لا يقوي علي الدفاع عن نفسه ...
اصبح في وقتً ما أضحوكة الجميع ...و لم يقوي علي رضعهم
الي ان قرر عيسي التخلص من ذلك الذل و الهوان...
و ينتقم من كل حقير أذاه ..و اولهم أخيه ذلك الضعيف المغلوب علي أمره دائما
أفاق من تلك الدوامه السوداء التي جعلته دون شعور يضغط علي عنقها و كأنه يخنقها...و عيناه تحولت لازم الاحمر القاني ....صرختها أعادته الي أرض الواقع ....
انتفض مبتعدا عنها بفزع....نظر له بعيون تصرخ بالألم و الاعتزار....و لاول مره لم يجد ما يقوله
فر هاربا من امام دموعها المنهمره و نظرات الخوف المليئة بالعتاب التي لم يقوي علي تحملها
تابعته بصدمه و هو يترك لها المكان بأكمله ...لا تستطع أستيعاب ما حدث ...وعدها الا يؤزيها ...ابتسمت بهم و قالت : قالي متخافيش مني مش هأذيكي ....هههه بس هتقتلني
بعد انقضاء النهار و ذهاب عمر و هشام ....
جلست هبه تحادث زوجها عبر الهاتف ...شعرت أنه يحاول إنهاء تلك المحادثه سريعا رغم أنها تقص عليه أخبار أبنائه
سألته باستغراب : انت بتقفل ليه فالكلام معايا ...مع انك في البيت
نظر التي تقف امامه بغضب و تحفز ثم قال : الا...لا ابدا ...اصل المدير بتاعي بيكلمني و....بهتت ملامحه حينما جزبت الهاتف منه و قالت بقوه و بجاحه: مديررررر....طب هات بقي اما اعرفها بيه
صدمت هبه حينما رأت امرأه ترتدي ثيابا خليعه تظهر امامها عبر شاشه الهاتف
و ما قدمها اكثر حينما سمعتها تقول : أهلا يا حببتي
هبه بصدمه : انتي مين
صرخ عبدالسلام برعب : هااااتي الزفت ده و بطلي جناااان
ردت عليه حنان بوقاحه: انت خايف من ايه ماهي شافتني خلاااص
نظرت لهبه و اكملت : انا مراته يا روحي ...و كان واعدني يقولك ...لما لقيته ساق فيها قولت اعرفك انا ...مانا مش هفضل كده فالسر علي طول
كانت توزع نظراتها بينهما بصدمه جليه علي ملامحها ...و لكنها حقا لم تكن تراهم
كان يمر امامها شريط حياتها معه ...فتاه في عمر الزهور تاتي اليها امه لطلب يدها من أهلها...لولدها الذي يعمل بالخارج
يطير الأهل فرحا و تتم الموافقه دون ان يفكرو كيف ستكون حيات ابنتهم فيما بعد ...رغم علمهم انه لن يتواجد معها الا شهرا كل عام ...و لكن كل هذا لا يهم ...
بالنسبه لهم ان اني ابنتهم حياه رغده اهم من اي شيء آخر
رات حالها و هي حامل في أطفالها...و كم المعاناه التي لاقتها حينها دون ان يكن جانبها
انشغال في تربيه أطفال و القيام بدور الأم و الاب معا ...مرض احدهم و الهروله به في منتصف الليل دون ان يتواجد معها احد
معاناه تلو الاخري و فوق كل هذا ...شبابها الذي انقضي دون ان تشعر بانوثتها....لم تجد عناقً يحتويها في يوم حزين
لم تعش أجواء العائله ....نظرات أولادها المنكسره حينما يرون احد رفاقهم مع ابيهم كانت تذبحها....و الكثير و الكثير ...و آخرهم رؤيه سلوك ولدها الذي تغير كثيرا للافضل حينما وجد من يفهمه و يعامله باحتواء و يراعي تلك المرحله الخطره التي يمر بها
لم تتفوه بحرف...لم تسمع صراخهم معا و محاولته لشرح الوضع ...أغلقت بهدوء معاكس لنارها المنقاده
دون شعور منها خرجت منها صرخه....اسمعت كل من بالخارج و بالاسفل مما جعلهم جميعا يهرولون اليها برعب
ظلت جالسه مكانها عده ساعات ....تراقبه من خلف الحائط الزجاجي ....منذ أن تركها لن يعود ...بل اخذ يكسر بعض الاخشاب بقوه دون ان يهتم ببروده الجو
و بعد ان انتهي ...اسال بعضا منها و جلس بقرب الشط لا يفعل شيئا غير تدخين كميه كبيره من السجائر
لا تعلم لما بدأ شعور الاشفاق يتسلل داخلها ....بعد أن هدأت من نوبه الرعب التي تملكت منها ...أعادت ما حدث داخل عقلها....وجدت أنه لم يكن في حالته الطبيعيه
و بدأت المقارنات بينه و بين اخيه ...رغم هدوء يوسف و طيبته الظاهريه ...الا أنه حقا شخص ينقبض قلبها حينما تراه ...يوجد داخله خبث كبير
اما عيسي ...رغم قوته الظاهريه ...الا ان داخل عينه تري طفلا يحتاج للاحتواء....لا تعلم لما فكرت هكذا ...
و لا كيف تحركت من مكانها و اتجهت نحو المرحاض ...انعشت جسدها بحمام دافيء ....ثم ارتدت احدي ثيابه و هي تضحك علي مظهرها
و بعد كل هذا ...جهزت بعض الشطائر و وضعتهم فوق صينيه متوسطة الحجم ثم اتجهت له بتردد و خوف....و لكن حدسها يونبأها انها....ما زالت في أمان....معه
نظر لها ببرود ظاهري حينما جلست بالقرب منه ثم وضعت الشطائر بينهما و هي تقول : انا جوعت....و مش بعرف اكل لوحدي
خفق قلبه بعنف ...لأول مره في حياته يجد اهتمامً من احدهم. غير رامي ....شعر بفرحه غمرت كيانه ....و لكنه داراها بإتقان
تطلعت له بهدوء يملأه الشفقه ثم قالت : علي فكره انا مش زعلانه
التف لها ليواجهها بزهول لم يقوي علي مداراته
ابتسمت بحلاوه و اكملت : اه و الله ....ساعات الإنسان بيصدر منه تصرف من غير ما يحس....ممكن يكون مضغوط ...زعلان ....او موجوع ....و احنا المفروض نتحمل بعض
سألته بنبره تقطر حزنا تملك منه : و انتي ايه الي يجبرك تتحملي واحد متعرفهوش و كان ممكن يقتلك
ردت عليه بعقلانية: لا أعرفه...الواحد ده انقذ حياتي اكتر من مره ...و حاليا اخدتي لاخر الدنيا عشان بس يحميني
ساب حياته و شغله و قرر ينعزل عن الكل ...عشاني ...رغم أن الي المفروض كان يعمل كده اخوه الي مكلف بحمايتي مش هو
حديثها العفوي جلده بسياط الضمير الذي اعتقد انه مات منذ زمن ...هل يبكي ...لا لن يفعلها بل كل ما استطاع فعله هو إخراج سيجاره
كاد ان يشعلها الا انها سحبتها منه عنوه ...امسكت بشطيره ثم مدتها له و قالت بنبره حانيه : عشان خاطري كفايه سجاير و كٌل معايا
لم يستطع مقاومه نبرتها و لا عيونها اللامعه برجاء ...حاوط كفها بخاصته و قال بطفوله لامست قلبها : اكليني
برقت عيناها بصدمه فاكمل ببراءه حقيقيه : ايدي مش نضيفه ...مليانه رمله
ومن شفتيها بغيظ ثم قالت بغضب مازح: حااااضر ...اعقبت قولها بدفس ما بيدها داخل فمه
هل يصمت...لا و الله ..لم يهتم بيده المتسخه و التي قام بامساك قطعه اخري و رد لها فعلتها بغيظ
لم تقوي علي الصراخ نظرا لامتلاء فمها بالطعام فقامت بوكزه علي كتفه تحت نظراته الشامته
امسك كفيها بقوه و قال بعد ان استطاع ابتلاع ما في فمه : مش بحب اسيب حقي ....مااااشي
لم تخف منه ...بل ردت عليه بقوه : و لا اناااا علي فكره ...و انت الي بدات
نظر لها بغيظ ليس منها ...بل من طفله الداخلي الذي ظهر فجأه و اراد ان يجبره علي التصرف بطفوليه لم يستطع مقاومتها
أخرجه فجائية قام بامساك حفنه من الرمال و سكبها فوق شعرها الرطب
هل تصمت...ابداااا...قامت بإلقاء الرمال علي جسده العاري
نظره غاضبه منه ثم وقف و سحبها بقوه ....حملها فوق كتفه و اتجه معروفا نحو المياه
صرخت برعب حينما فهمت ما سيفعله و قالت : خلاااااص ...ااااسفه ...الميه لاااا....بخاف كالبحر بالليل يا ...ااااااه
قطعت توسلها بصراخ حينما القاها داخل المياه البارده وهو يضحك بصخب علي مظهرها المرتعش بعد ان رفعت وجهها خارج المياه و فكيها يرتطمان بقوه
التف عليه المياه و قالت بغضب رغم ارتعاشها : ااايه هزار البوابين بتاعك ده يا اخي ...الميه متلجه و انا بخاف
قاوم المياه التي تلقي عليه الي ان وصل قبالتها ...لف زراعه حول خصرها ....رغم تفاجاها بتلك الفعله الجريئة الا حديثه الجمها
نظر الي عيناها بحنو و حب بدأ ينجلي داخل خاصته ثم قال : اول مره في حياتي اضحك من قلبي
بدأ في أزاحت خصلاتها التي التصقت بوجهها ثم اكمل بمغزي : تعملي ايه في الي يقتلك و هو بيحييكي...تتصرفي ازاي مع الي طلع ضحكه من قلب ميت
اول مره في حياتي اتمني مكونش عيسي ...اتمني افقد الذاكره ...
سألته بحنان : للدرجة دي....ليه
ملس علي وجنتها بعد ان حاوطها بكفه ثم قال : عشان تبقي صفحه بيضه ....و بكل رضي هسيبك ترسمي فيها بالوانك
قلمك كله حياه ...و نور ...مقاومت كتير ضيك يا نوري ...بس طلع نورك ...اقوي من ضلمتي
بارتعاشه قويه هزت كيانها سألته: اناااا ...ليه ...مش فاهمه
اقتراب حد تلامس الأنوف....تلامس الشفاه دون تقبيل ....حروف خرجت من اعماق قلبه توه علم انه ما زال حي
عيسي : عشان انتي نوري...و بس ....حقا و...فقط ....اهداها قبله ....لأول مره تخرج منه ...لم تكن ابدا مثل سابقتها مع نسائه ...لم تكن ابدااا شفاه التي تتحرك كي تفض عزريه خاصتها
بل كان قلبً تائه وجد اخيراااا ....بيتا يؤويه....
و هي ...في حاله استسلام تام ...خطفها بحديثه ....اقتحمها بحنانه
باغتها بهجوم ضاري لم تقوي علي صده...
تاها معا لبضع لحظات ...لم يعيدهم الي أرض الواقع إلا موجه عاتيه ارتطمت بهم جعلتهم يقعون اسفل المياه
لم يفلتها بل ساعدها علي الصعود ...ثم ضمه قويه حانيه مليئه بالخوف الذي ظهر جليا علي صوته و هو يقول : انتي كويسه
رغما عنها حاوطت خصره بزراعيها لتتشبث به و هي تقول : ....ايوه ...بس عايزه اخرج
ابعدها قليلا ...تطلع لها بعشق ثم طبع قبله حانيه فوق جبهتها و قال : من عنيه ....و فقط ...حملها بين زراعيه مثل العروس ...بل ضمها بقوه داخل صدره و اتجه بها نحو الكوخ ...لم يفلتها الا علي باب المرحاض ...انزلها برفق ثم قال : خدي دش بسرعه عشان متبرديش و انا هطلعلك لبس علي ما نروح بكره اشتري لك...
هزت راسها بصعوبه ثم اغلقت الباب خلفها و هنا ....أسندت ظهرها عليه و اطلقت العنان لانفاسها التي كانت تكتمها للانطلاق ...بل بلهاث مما جعلها تضع يدها فوق قلبها الخافق بجنون عله يهدأ قليلا
اما هو ....ابتسم بحلاوه وهو يفرك عنقه ...تنهد براحه لم يذق طعما لها من قبل ...ثم اتجه لاحدي المقاعد تناول من فوقه منشفه قطنيه
جفف نصفه العري ثم عاد مره اخري الي المطبخ مقررا صنع طعام خصيصا لها...طعام بنكهه...العشق
ارتمت داخل احضان الاء التي وقع قلبها رعبً بعد سماع صراخ رفيقتها
مع وقوف كلا من رامي و مصطفي و بعض الرجال الذي منعهم الاخير من الدلوف للداخل
بكت بانهيار و هي تقول شاكيه : متجوز عليا ...بعد كل الي اتحملته و شبابي الي راح طلع متجوز و عايش حياته هناك ...طلعت بالنسبة له مجرد داده بتربي عياله و بس
هموووت يا الاء هتجنن ...
ربتت عليها بإشفاق و دموعها انهمرت بغزاره و هي تقول : بعيد الشر عنك يا حببتي ...اهدي عشان خاطري
نظر الرجالان لبعضهما البعض ثم انسحبا بهدوء تاركين لهن المجال كي يتحادثا بارتياح
القي عليها نظره حزينه رغم غضبه ثم اغلق الباب بهدوء و قال بغل : قسماااا بالله لو اطوله لاكون قاتله ابن الكلب الواااااطي
معاه ست زي الفل ...و عيلين في ناس بتتمني ضوفرهم....و فالاخر يعمل كده
ربتت رامي علي كتفه ثم قال بحكمه : الموضوع ده بالذات مينفعش نتدخل فيه ....هي و ولادها الي ليهم القرار ...و كمان عشان الولاد ميحسوش باحراج....يلا بينا ...نظر له بمغزي ثم اكمل : الباشا بتاع الحراسه زمانه علي وصول ...لازم نجهز
و بعد اقل من ساعه ..كان يقف رامي و يوسف في استقبال حسن الجيزاوي و رجاله
رحبو بهم باحترام ثم بدأ حسن الحديث قائلا بعمليه : بعد اذنكم طبعا محتاج اكشف علي السيستم كامل و اعاين كل مداخل و مخارج القصر
رد يوسف بغضب : كل ده انا متابعه كويس انت جاي تعلم عليا و لا ايه ....اذا كنت وافقت ان شركه حراسه تانيه تنضم معايا فده غصب عني. ....انا كفيل بحمايه اي حد
نظر له حسن بغموض ثم قال بهدوء صدمهم : كل ده تمام ....انت ايه مشكلتك فالي قولته ....انا بحب اشوف شغلي و اطمن علي كل حاجه بنفسي ....مش يختفي....نظر له بقوه ثم اكمل : و لا باسيب حاجه للظروف
رامي بمهادنه : عندك حق ....اتفضل معايا حضرتك
نظر له يوسف بغضب ثم قال : يتفضل فين . .اااانت اتجننت....
جو رامي علي اسنانه بقوه ثم قال : لا متجننتش..سيب الباشا يشوف شغله يا يوسف ...خلينا نخلص
بعد ان قضت وقتا طويلا داخل المرحاض ...قررت بعد تفكير عميق ان تتناسي ما حدث و تتعامل كأن شيئا لم يحدث
سحبت نفسا عميقا كي تشجع حالها علي الخروج ...ثم اداره المقبض و اتجهت اليه
ابتسمت تلقائً بعد ان رأته يعمل امام الموقد بتركيز ....اقتربت و هي تقول باعجاب : الله الي الريحه الي تجنن دي
لف راسه لها كي يهديها اجمل ابتسامه ثم أعاد بصره الي ما يفعل و هو يقول : هندوقي مكرونه بالمشروم ...عمرك ما اكلتيها
أسندت علي السطح الرخامي بمفرقيها و قالت : ريحتها اصلا تحفه ...جوعتني
ترك ما بيده ثم التف اليها ...رفعها من خصرها كي يجلسها فوق السطح ...تناول بعضً من الطعام في ملعقه ...وضعها امام فمها و قال : دوقي كده شوفيها استوت و لا لسه
تناولت ما بيده بتمهل نظرا لارتفاع درجه حرارته ثم قالت باعجاب شديد ....تحففففه ..حلوه اوووي بجد ...كده تمام اطفي عليها بقي و يلا انا جوعت بذياده بعد ما دوقتها
اغلق النار ثم التف اليها ...وضع يديه فوق السطح حولها ...مال بجسده قليلا كي يكون وجهه مقابل خاصتها
نظر لها بجديه جعلتها تبتلع لعابها وجلا ثم قال : .....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووني
بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الخامس عشر
✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇
👈 روايه الثعبان كامله 👉