روايه الثعبان الفصل الخامس بقلم فريدة الحلواني
روايه الثعبان الفصل الخامس بقلم فريدة الحلواني
روايه الثعبان
الفصل الخامس
بقلم فريدة الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
عارفه انك تعبتي...و اتحملتي فوق طاقتك...حاسه ان الدنيا كلها جايه عليكي...مش قادره تتنفسي
حقك علي قلبي و الله ...صلي و ادعي و اشكي لربنا هو احن عليكي من الدنيا و ما فيها...هيستجيب و هيراضيكي مش هو الي قال سبحانه...و لسوف يعطيك ربك فترضي...هعطيكي و يطبطب علي قلبك الطيب ...انا واثقه
انا بحبك
جميعنا نعيش في الظلام ...منا من يجد قبس نورا يضيء عتمته...و منا من يظل في الظلمات الي ان تنتهي حياته
نحن فقط من نختار ...بين الامرين
سحب نفسا عميقا كي يلقي عليها قنبلته الموقوته...و لكنه تراجع في اخر لحظه
عيسي : لو تسمحيلي اعدي عليكي الصبح عشان الكلام مش هينفع فالفون
خجلت من رد طلبه فقالت بتردد : اااا...مفيش مانع تشرف حضرتك ...تصبح علي جنه
هل تسمعون ذلك القلب الميت الذي عادت له الحياه فجأه...بل اصبح يخفق بجنون و كأنه يعلن للعالم اجمع انه ما زال حيا..... ينبض
كل هذا شعر به حينما سمع تلك الكلمات الرقيقه من انسانه اكثر رقه...و اذا كانت تلك هي جملتها الشهيره ...الا انه اخذها علي محمل شخصي...ربما لانه اول مره يسمعها في حياته
فاق من سراعاته الداخليه حينما همست برقه : استاذ عيسي ...حضرتك معايا
ابتسم بحلاوه و كأنها تراه ثم قال بنبره شجيه : و انتي من اهلها...يا نور...اتبع نطقه باسمها دون القاب باغلاقه الهاتف ...ثم تنهيده حاره خرجت من صدره الملتهب بمشاعر لم يجربها من قبل ...و لا يريدها من الاساس
ضرب تاره القياده بقوه بعدما انطلق بسيارته بسرعه جنونيه و هو يقول : فووووق يا عيسي ...فوق ...انت قتال قتله ...حياتك كلها ضلمه ...سيب النور في حاله...مش بتاعك
اما هي تطلعت امامها بشرود فاقت منه حينما سالتها الاء : في ايه يا نوري ...مالك هو قالك حاجه ضايقتك
هبه : هو في حد يتصل بحد فالوقت ده الساعه عدت اتنين
نور : يوسف اخوه حكاله عليا و هو عنده اقتراح عشان اكون في امان اكتر
الاء : طب هو ايه الي دخله في شغل الحراسه...مش هو عنده شركه الادويه
نور : سالته ...قالي انهم شركاء و لما بيكون في حاجه مهمه يوسف بياخد رايه فيها
هبه : و ايه رايه بقي
نور : قالي مش هينفع فالفون هيجي بكره الصبح يتكلم معايا
الاء بحيره : انا مش مرتاحه .....ايه الصدف الغريبه دي ...تتخطفي و هو ينقذك و يطلع اخوه التوأم هو صاحب الشركه الي هتحرسك....ده لو فيلم هندي مش هيكون كده
تنهدت نور بهم ثم قالت بعقلانيه : عندك حق يا لولو ...بس الكلام ده لو حد مش مشهور كان ممكن نقلق او نشك
انما الاتنين الصراحه اشهر من النار علي العلم....سواء عيسي في مجال الادويه ...او يوسف في مجال الحراسه
ضحكت هبه و قالت بمزاح : بس الاتنين اااايه ماشاء الله عليهم....ايه القمر ده هو لسه في رجاله كده ههههههه
ردت عليها الاء من بين ضحكاتها : دول شكلهم تقفيل اجنبي....مشوفتش النسخه دي في مصر قبل كده
ردت نور عليهم بغيظ مازح : هناء و شرين بيكراشو علي اتنين قد عيالهم
اااااااخرسي
انتفضت رعبا حينما صرخا عليها الاثنان في وقت واحد و قالت : في ايه يا قمر انتي و هي ...انا بهزر و الله
هبه بغل : بتهزري يا جزمه....الحاجات دي مافيهاش هزار ...مفيش حاجه توجع الست غير انك تفكريها بسنها
ضحكت نور و قالت : مانتي لسه صغننه يا هوبا ...دول كلهم تلاته و اربعين سنه يعني مش حكايه
الاء بمزاح : ايوه يا هوبا متزعليش الي قدك لسه متجوزش و انا اكبر مثال اهو و كمان اكبر منك بسنتين
هبه : انتي هتستهبلي و لا ايه ...انتي الي رفضتي شباب و رجاله زي الفل بمزاجك
الاء : كلهم زباله ..كان كل واحد فيهم يحطلي شرط ان نوري متبقاش معايا
احتضنتها نور بحب و امتنان ثم قالت ؛ ربنا يخليكي ليا يا لولو ...هفضل عايشه بذنبك طول عمري....حرمتي نفسك من الحياه عشاني
ضمتها بحنو ثم قالت برضي : ذنب ايه يا متخلفه انتي ....كلهم كلاب و لا واحد فيهم يسوي ضافرك
ابعدتها ثم اكملت بجديه مازحه : اساسا انا بكره الرجاله و اخدتك حجه عشان ارتاح من قرفهم
بلا هم ...اتجوز واحد يطلع عقده عليا ...و لا واحد كرشو مترين قدامه و مفكر نفسه عمرو دياب ....و الخيبه الكبيره بقي لو كان عينه زايغه ....يا لهووووي دانا كنت قتلته
باختصار يا بنتي ...انتي انقذتيني من السجن
ضحكت هبه و اكملت عنها : عندك حق لانك في كل الاحوال كنتي هتقتليه هههههه
وصل الي قصره بوجه متجهم ....لا بل بملامح شيطانيه جعلت كل من يراه يبتعد عن طريقه حتي يحافظ علي حياته
حتي رامي ...لم يجرؤ علي الوقوف امامه و هو يراه ينطلق سريعا نحو الاعلي
علم انه في حاله غليان لن يخمدها غير تلك القابعه في الاعلي منذ مجيئها
هز راسه بياس ثم قال بشماته و حزن مبطن علي عيسي : احسن اهي جت لقضاها بدل ما كنا ندور علي واحده تتحمل الحاله الي هو فيها
تنهد بهم و اكمل : و اخرتها يا عيسي ...و اخرتها يابني
اقتحم الغرفه التي تمكث فيها منذ الصباح و لم تجرؤ علي تركها للحظه
وجدها متسطحه فوق الفراش تعبث بهاتفها التي القته بزعر حينما راته امامها
بدأ في نزع ثيابه بعنف حتي انه قطع ازرار قميصه الاسود و هو يقول بغضب ظاهر علي نبرته : لما جأتي الي هنا دون علمي
بمجرد ان فتحت فمها كي ترد عليه ...اكمل بتهديد صريح : انطقي بالصدق و فقط حتي لا تذيدي عقابك
مع اخر ما تفوه به كان قد اصبح عاري تماما امامها...اسند احد قدميه فوق الفراش ثم اسند مرفقه عليه و اكمل : هااا...انا اسمعك
أذدردت لعابها بصعوبه ثم قالت : علمت ان مهمتك الجديده مع فتاه جميله...اشتعلت نار الغيره داخل قلبي و لم اقوي علي تحمل وجودك معها ...
لذي قررت ان أتي الي هنا كي اكون معك بدلا عنها
وقفت علي ركبتيها و بدأت تتحسس صدره باغواء يشوبه العشق الذي لا تجد له بديلا ثم اكملت بوله : اليس هذا سببا كافيا كي تغفر لي تلك الفعله
انا اعشقك عيسي ...لا اقوي علي تحمل النساء في حياتك ...و لكني لا اجد حلا اخر ...قل لي ماذا افعل كي...ااااااااه
قطعت حديثها بصرخه الم حينما جذب راسها بعنف و التهم شفتيها في قبله قويه....لا نستطع تسميتها قبله ....بل كانت مجرد شيء يفرغ فيه غضبه الداخلي
لم يهتم بكل ما قالت ...بل لم يسمعه من الاساس ...و بينما كان خيطا من الدماء يسيل جانب ثغرها ...كان يشق تلك القطعه الصغيره التي كانت ترتديها
لف خصلاتها حول كف يده ثم اجبرها علي الابتعاد قليلا بعد ان فصل قبلته الداميه.....ثم صفعه قويه هبطت علي وجنتها جعلتها تصرخ ببكاء
اعقبها قوله بتجبر : كل هذا الهراء لم يجدي نفعا معي...كل ما يعنيني انك ما زلتي تطلقين جواسيسك ورايء
حظرتك اكثر من مره و لم تنتبهي ....اذا فلننهي تلك العلاقه التي حقا سأمت منها
صرخت بتوسل من بين دموعها المنهمره بغزاره : لااااا ...ارجوك ...لن اقوي علي العيش بدونك ....لن افعل ذلك مره اخري ارجووووك
القاها فوق الفراش ثم تمدد فوقها دون تلامس....نظر لها بشيطانيه ثم همس لها بفحيح ينم علي كونه ثعبان حقا : سافعل معك ما يسهل عليكي الابتعاد ....بل الذهاب الي اخر العالم كي تتجنبي الالتقاء بي ....ناتالي
و فقط هجم عليها بقوه و غباء...لم يهتم بصرخاتها المتوسله بالرحمه....بل لم يهتم باصابعه التي تركت علامات منتشره علي انحاء جسدها من قوه صفعاته...و لا باسنانه التي سال الدم مكانها
كل ذلك كان ارحم من ...اغت*صابها العنيف الذي جعلها تنزف بشده....
لم يشعر بحاله ...و لا ماذا يفعل في تلك الجسه الهامده اسفله ...و التي فقدت وعيها جراء ما يفعله بها
كل ما يراه ...ما كان يحدث معه قديما...و كل ما يشعر به ...وحوشا ضاريه تتصارع داخله و كل منهم يريد ان يلتهم الاخر
و في وسط كل هذا ...يبحث عن عيسي ..يحاول ان يراه في اي مكان ..و لكن فشل في ذلك مثل كل مره
اتي بشهوته بعد فتره طويله مما جعله يفيق و يعود الي رشده مره اخري
تحرك من فوقها بعد ان بثق عليها ثم قال : انتي الي جبتيه لنفسك يا بت #### ...وفقط تحرك تجاه المرحاض كي يقف تحت مرش الماء البارد عله يريحه من ذلك الغليان الذي ما زال يشعر به
صباحا...بينما كان يوسف و رجاله يعاينون تلك الفيلا التي ستمكث فيها نور و خالتها
كان في المقابل اخيه ...يقف علي باب شقتها يقرع الباب في انتظار ان يطل عليه نور الصباح...كما لقبها الان
و ها هي شمسه اشرقت بجمالها و دفأها ...لما بردت ناره بمجرد ان رأها...اين كل تلك الصراعات الداخليه التي كان يعيشها منذ امس حتي انه فشل في النوم و لو قليلا بسببها
هل اذا خبأتني داخل زراعيها سانعم بنوم هاديء ...بالتاكيييييد
و مع تأكيده علي ما كان يفكر به و هو شارد بها ...فاق علي صوتها العذب و هي تقول للمره الثانيه : استاذ عيسي ...اتفضل
ابتسم بحلاوه خطفت لبها و هو يتقدم للداخل و يقول : صباح النور ...يا نور
جزت علي اسنانها كي تكتم غضبها منه ثم قالت و هي تتقدم معه للامام : واضح ان حضرتك مش بتحب التكليف...بتشيل الالقاب علي طول
ضحك بخفه وهو يحل زرار جاكت حلته التي ابرزت جسده المعضل...جلس علي احد المقاعد ثم نظر لها بثبات و قال : مش مع اي حد ..الي برتاحله بس بشيل التكليف ما بينا
قبل ان ترد عليه بهجوم كعادتها ...دلفت عليهم الاء و هبه اللتان رحبا به بحفواه
نظر لها بغيظ مازح ثم قال شاكيا لالاء : هي ليه نور مش طالعه بشوشه زيك...اخدت منك الجمال ...بس الطبع...عقد حاجبيه و اكمل : يااااا ساتر
ضحكت معه هي و هبه تحت غيظ نور التي قالت : هو عشان حابه اعمل حدود مع حد معرفهوش يبقي طبعي وحش ...مش فاهمه
هبه ملطفه الاجواء : هي بس بتتكسف تتعامل مع حد جديد عليها ...انما نور مفيش في طيبتها و لا خفه دمها
برقت عيناها بعد سماع تلك الكلمات التي ضحك هو عليها برجوله و قال بمزاح : تنفع عروسه يعني
فتحت فمها كي تعنفه الا انه قال بجديه زائفه : مظبوط ...نظرت له بزهول فاكمل : قهوتي مظبوط احفظيها بقي
لم تستطع الصمت اكثر فقالت بغضب : انت ليه محسسني انك اخويا فالرضاعه و لسه راجع من الخليج...شيفاك اخد راحتك و معدي كل الحدود ....انا دلوقت عرفت الفرق بينك و بين اخوك
نووووووور ....هكذا صرخت بها الاء بغضب و جديه ثم قالت بحسم : روحي اعملي القهوه....حالااااا
تحركت دون ان تتفوه بحرف حينما لاحظت خطأها الفادح معه...لا تعلم لما يستفذها رغم انه لم يفعل شيئا لكل هذا
نظرت له الاء باعتزار ثم قالت : حقيقي اسفه يا استاذ عيسي ...هي متقصدش و الله بس لان اعصابها تعبانه من وقت الي حصل
ابتسم بهدوء ثم قال : و لا يهمك انا مقدر طبعا الي هي فيه ...انا بس حبيت اتعامل معاكم باريحيه ....رغم اني ديما بتعامل بتحفظ مع اي حد
امممم ...بس مش عارف ليه اتعاملت كده معاكم....المهم
دلفت عليهم في تلك اللحظه ...وضعت فوق الطاوله الصغيره التي امامه.... صينيه فوقها قدح من القهوه معه كوب ماء ...ثم جلست في المقعد المقابل له
نظر لها و قال : تسلم ايدك ...المهم ندخل في الموضوع علي طول عشان عندي شغل مهم
رغم غيظها من غروره الا انها أثرت الصمت حتي تعلم ماذا يريد
عيسي : طبعا الوضع الي حضرتك فيه صعب خصوصا انك مش عارفه مين عدوك او الضربه هتجيلك منين
و اننا نظبط الفيلا و نأمنها ده هياخد وقت و الي هو اكيد مش في صالحك
نور : بس استاذ يوسف مقالش كده...واضح انه مش فاهم في شغله و لا ايه
عيسي : لا بالعكس ....يوسف من اشطر الناس في مجاله ...بس هو محبش يقولك اقتراحي عشان ميتفهمش غلط
الاء : و ايه هو الاقتراح ده
عيسي : حضرتك و الانسه ....تطلع لهم بقوه ثم اكمل : تيجو تشرفوني فالقصر بتاعي
انتفضت نور بغضب و هي تقول : اااايه الجنان ده...انت واعي للي بتقوله
عيسي : اكيد واعي و الا مكنتش موجود هنا دلوقت
الاء بحيره : حضرتك الي بتقوله ده غريب شويه...يعني ايه نعيش مع اتنين شباب منعرفهمش ...
نور : هو كل الي بيطلب منكم حراسه بيروح يعيش معاكم و لا ايه...انتو ناس غريبه فعلا
وقف قبالتها بغضب حاول جاهدا ان يكتمه ثم نظر لها بقوه جعلتها ترتعد ....قال بنبره جليديه و لكنها خرجت ناريه : لا طبعا مش اي حد ....اساسا مفيش حد دخل القصر غيرنا
بس انتي استثناء...زوت بين حاجبيها بعد تلك الجمله فاكمل : انتو اتنين ستات عايشين لوحدكم....في خطر كبير حواليكي ...نظر لها بتحذير ثم اكمل باقناع : و ايااااكي تنكري
انا مش صغير و لا الي واجهتو في حياتي كان سهل....عشان كده بشم ريحه الخطر من علي بعد
القصر بتاعي مجهز بكل حاجه ممكن تتخيليها للأمان...لاني ببساطه اتعرضت كتير لعمليات اغتيال
و عدوك ممكن عشان يوجعك ...او يخضعك ليه....هيضرك في اقرب ما ليكي...نظر لالاء ثم عاد ببصره اليها و اكمل : هتتحملي يجرلها حاجه بسببك
صرخت بزعر : لااااا طبعا ...دانا اموت ...انا مليش غيرها
عيسي بهدوء حكيم : يبقي مضطره تقبلي الحل الي قولته...او....
تطلعت له باهتمام و قالت : او اااايه
نظر لها بثقه ثم قال : او تقولي الصراحه..ايه هو الخطر الي بتواجهيه عشان نعرف نحميكي في اي مكان تحبي تعيشي فيه
وسط صدمتها و عجزها عن الرد...كان الحل لدي الاء التي قالت بحسم : هنيجي عندك يا استاذ عيسي
نور بزهول : خااالتو ...ازاي
ردت عليها بحسم : مفيش ازاي ...انا هقبل اي وضع يخليني اطمأن انك هتكوني بأمان...دمعت عيناها و هي تكمل : انا مليش غيرك في الدنيا يا بنتي ...لو جرالك حاجه انا اموت فيها
جن جنونه حينما ابلغه احد رجاله القابعين اسفل بنايه نور ان اخيه كان بالاعلي ....ماذا يفعل ...لما ذهب الي هناك ....علي ماذا ينتوي ذلك القاتل
الم يشفق علي تلك البريئه...ههههه كيف هذا و هو لا يمتلك قلبا من الاساس
انطلق بسيارته تجاه قصر اخيه ...فتحت له البوابه دون ان ينبس احدهم بحرف
اوقفها امام المدخل و انطلق منها بكل ما يحمله من غضب....وحد رامي امامه فصرخ به : عيسي راح لنور يعمل ااااااايه يا رامي
اغمض رامي عينه بيأس ثم فتحهم و قال بمهادنه : اهدي يا يوسف ...خلينا نتفاهم بالعقل
رد بجنون : ااااانهي عقل ...العقل الي يخليني بدل ما احميها اقرب منها الي عايز يقتلها ...ازاااااي قولي
رد عليه بحكمه : اسمعني يابني ...
قاطعه بغضب جم : متقولش ابنك....ابنك التاني الي ايديه مليانه دم
لوح تجاهه باصبعه السبابه و هو يكمل بوعيد : قوله يبعد عن سكتها...مش هسمحله يأذيها علي جستي ساااامع
نور هتتنقل ....
قبل ان يكمل قاطعه رامي بحسم : مش هتتنقل لفيلا باباها...نور هاتيجي تعيش هنا
صدمه الجمت لسانه....لم يستطع استيعاب ما سمعه الان...قطب جبينه و سال ببهوت : هنا فين ....مش فاهم...و ايش عرفك انها هتنقل لفيلا ابوها
ابتسم رامي بهم ثم قال : عرفت من اخوك الي انت عارف انه مراقبك و شايفك انت و رجالتك من امبارح بتعاينو الفيلا....
و هو الي قرر انه يجيبها تعيش هنا علي اساس ان المكان امان اكتر
كاد يجن...دائما يسبقه بخطوه ....و لكن الان لن يسمح له بالتغلب عليه
هجم علي رامي ثم امسكه من مقدمه ثيابه و قال : عايزين تدخلوها جحر التعابين يا ولاااااد الكلب ...هقتلك و اقتله لو جرالها حاجه
امسك يداه كي يبعده و قال بتعقل حتي يمتص غضبه : افهم بقي متبقاش غبي ....هنا فعلا أئمن مكان ليها
تركه و ضحك بغل ثم قال : عند الي عايز يقتلها ...تصدق صدقتك
رامي : ايوه صدق ...لأن ده أغبي قرار اخده عيسي ...طول ما هي في بيته مش هيقدر يعملها حاجه....حتي لو رفضت انها تشتغل معاه
نظر له بقوه و اكمل : و انت هتكون معاها هنا ....يعني هتحميها و مش هتقبل بالهوا يعدي من عليها
تطلع له بزهول و حيره ثم قال : انا مش فاهمك...انت معاه و لا ضده ....موافق عالي بيعمله ...و لا مغصوب انك تقبله ....فهمني انت ايه ...و مين يا رامي
تطلع له بحنو ثم قال :.......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل السادس من هنا ♡♡♡ الفصل السادس
✍️ لقراءه رواية الثعبان كامل اضغط هنا👇