حلقه خاصه من روايه عدنان بقلم فريدة الحلواني
حلقه خاصه من روايه عدنان بقلم فريدة الحلواني
حلقه خاصه
فريده الحلواني
مساء الخير يحبايبي💜
حلقه خاصه ( عدنان)
$$$$$$$$$$$$$
هل تعلمون ما هو الاشتياق....هو وحشا ذو انياب و مخالب حاده...ينهش روحك قبل جسدك....الاشتياق نارا تحرق قلب كل عاشق ..ذاق حلاوه الحب و تجرع كأس مرارته
تلك كانت مشاعر بتولنا و هي تتقلب فوق فراشها علي جمرا ملتهب ..عدنانها غائب عنها منذ ثلاثه ايام...لم تذق فيهم طعم النوم الا سويعات قليله متقطعه...فقد سافر الي القاهره لعملا هام و لم تستطع الذهاب معه كما العاده...نظرا لمرض مريم الصغيره و التي ربتها هي و توأمها زهره و لم تفرق ابدا بينهما و بين اولادها السته ...بل كانا لهما الاولويه عنهم دائما
فقد مرت عشر سنوات علي زواجها بالعدنان عاشت فيهم في سعاده تشكر ربها ليلا و نهارا عليها ...اصبح توأمها البكر سيف و محمد ذو عشر سنوات...و يصغرهم بعاما واحدا توأم اخر هارون و حسن ...و يليهم اخر توأم عبدالله و اسلام ...و قد اراد ذلك العدنان المذيد و لكن رفقا بها قرر التأجيل قليلا
قامت من فراشها بكسل بعد ان انهت حديثها معه و الذي بثها من خلاله احلي كلمات العشق....بعد ان رتبت بيتها كما اعتادت و افاقت مريم و زهره من نومهم ...اطأنت علي الاولي ووصت زهره ان توقظ اخواتها
هبطت الي الاسفل حتي تقوم بروتينها اليومي ...تحضر الافطار بيدها ..تساعد العاملات في ما يفعلنه بكل تواضع....و بينما كانت تحضر طبقا شهي من البيض دلفت عليها ام العدنان و هي تقول كعادتها : اصباح الخير علي ام الرجاله
التفت لها و هي تبتسم ثم قالت : اصباح الهنا عليكي يا اما ...بس مش جولتلك جبل سابج انتي بس الي ام الرجال كيف ما البلد كلياتها بيجولو من زمان ...مهايليجش علي حد غيرك
احتضنتها بحب و قالت : لااااه اني جولت انك مكاني من اول يوم بجيتي فيه مرت العدنان و اهو ربنا رزجك بدال الراجل سته الله اكبر ...و ربايتك ليهم هطلعهم اسياد الرجاله كلياتها و زينه الشباب ..ربنا يحميكي يا بتي
دمعت عيناها بفرحه و قالت : و يخليكي لينا يا اما و نضل نتعلم منيكي
فصلت هذا العناق الدافيء و قالت : عدنان بيصبح عليكي
الام : يصبحه بالخير يارب مجالش جاي ميته
بتول : بيجول لساته باجيلو يومين و يعاود...ربنا معاه و يجويه يا رب......مر باقي اليوم بسلام و بعد ان انهو وجبه الغداء جلست البتول وسط اطفالها الذين استغلو غياب ابوعهم و الذي يمنعهم من الاقتراب منها ...ظلو يتمازحون معها بفرحه و ضحكاتهم تملأ السرايا تحت نظرات جدتهم الفرحه بهم
كاد سيف الكبير ان يمسك اسلام الصغير ليضربه بمزاح الا ان البتول وقفت سريعا و احتضنته من الخلف و هي تقول بضحك : تعالي بجي اني الي هضربك ...اكمنك طولت حبتين محدش جادر عليك....كاد الطفل ان يرد عليها الا ان صرخت ابيه باسم بتوله جعلت الجميع يصمت بخوف و يلتفو له
تحرك تجاههم ببطء خطير و هو ينظر لها و الشرر يتطاير من عينه. وقف قبالتها و قال : هو اني لجل ما غيبت يومين تاخدي راحتك و سايبه الكل يعبط و يفعص فيكي ااااااانطجي
انتفضت من صراخه و هي ما زالت متمسكه بولدها ...خافت الجده عليه فسحبته من يد امه و هي تقول بغيظ : عيب أجده يا ولدي ...دول عيالها ..هتحرم عليها عيالها كماني ...كنك اتخبلت ايااااك
صرخ بغيره حارقه : ااااني جولت مفيش حدا يلمسها جولت و لاااااا ماجولتش......حاولت امه تهدأته فقالت بمهادنه : جولت يا ولدي بس هما ااااا
قاطعها بغضب : خلااااص ياماااا ....نظر لاولاده و قال : عااااارف يا وااااد الكلب منك ليه لو لجيت حدا فيكم مجرب منيها هعمل في اااايه...هعلجه عريان علي باب السرايا و ادهن جتته عسل لجل مالدبان ينهش لحمه سااااامع يا ولد المحروج منك ليه....اعقب قوله بالصعود الي جناحه و هو يشعر باحتراق روحه قبل قلبه ...لن يستطع تحمل نار قلبه المشتعله بسبب غيرته الحارقه عليها...نعم يغار من صغاره و طيله العشره اعوام كانت تحتضنهم خلسه حتي لا يغضب وحشها الكبير وولدها الاصغر منهم جميعا بالنسبه لها
نظرت مكان اختفائه بحزن فوجدت ام العدنان تربت فوق كتفها بحنان و هي تقول : حجك عليا يا بتي ...انتي خابره ان ولدي مجنون بيكي...اطلعي راضيه الله يرضي عنيكي
ابتسمت لها بهدوء و قالت ؛ هراضب العيال و اطلع ياما حاضر ربنا يهديه......جلست تراضي اطفالها ببعض الكلمات التي اعتادو عليها في مثل تلك المواقف و تقبلوها بصدر رحب...اما وحشنا الثائركان يجوب غرفته ذهابا و ايابا بعد ان نزع عنه ملابسه و ظل بلباسه الداخلي فقط ...ماااااشي يا مريم...مهملاني اكل في حالي و جاعده تراضي فعيالك ..و اني الي هملت الشغل و جيتلك جري و جولت اعملها مفاجأه ...جسما بالله لا اشيلك الطين الليله ...صبرك علي ...ااااااني هربيكي من اول و جديد الظاهر اني جلعتك عالاخر
دلفت عليه بهدوء ينافي رعبها الداخلي فقد قررت ان تعاقبه علي جنونه و الذي يذداد يوما بعد يوم....نظرت له و قالت : احضرلك الحمام لجل ما تتسبح ...اني معريفش انك جاي دلوك
نظر لها بغيظ و قال : معايزش منيكي حاجه ....روحي شوفي ولدك يكونو زمجانين و لساتهم هيجلعو عليكي....نظرت له ببرود و قالت بكيد : الي يريحك يا حبيبي ..اني داخله اتسبح عايز حاجه مني
كاد ان يكسر عنقها ..اتتجاهله ...الم تراضيه...الم تتفنن في مصالحته...كان احيانا يفتعل معها شجارا وهميا حتي تدلله و تصالحه ...اليوم تتركه ....اثبت عدنان و لا تعطي لها اهميه و ستاتي لك راغمه
تحرك تجاه الفراش ثم تمدد فوقه و قال ببرود : معايزش منيكي حاجه انا رايد انام أشوي خلصي الي رايداه و روحي لحالك...نظرت له بخبث ثم اتجهت الي المرحاض وهي تقول : حاضر يا عدنان هخلص بسرعه و هاهكلك ترتاح....و فقط اغلقت باب المرحاض و هي تحاول كتم ضحكاتها علي مظهره الطفولي الغاضب ...اما هو وضع الوساده داخل فمه ليكتم صرخه غيظه منها وهو يكاد يجن بتوله تركته دون ان تراضيه
انهت حمامها و خرجت ملتفه بمنشفه قطنيه سوداء ...لا تداري منها حتي نصف مؤخرتها ..اما نصف نهديها الظاهران بسخاء وشعرها المبتل و الذي يغطي اسفل ظهرها كانا لهم قصه اخري..تحركت امامه بدلال اهلك رجولته ...اذدرد لعابه بصعوبه وهو يحاول ان يتجاهلها و لكن عيناه الخائنه كانت تلتهمها التهاما...
.فتحت الخزانه و اخرجت منها قميصا قطني مغوي رغم بساطته ...وانتوت الا ترتدي تحته اي شيء ...هو يكفي .....حلت عنها المنشفه حتي اصبحت عاريه تماما امامه و بدأت في تجفيف جسدها بتمهل اشعل نار شوقه لها اكثر ما كانت مشتعله مالاساس
مالت للاسفل حتي تجفف ساقيها و هي تدير له ظهرها فلم يستطع تمالك حاله اكثر ...قفز من فوق الفراش و بخطوه واحده كان خلفها يسحبها من خصرها ليلصق ظهرها بصدره وهو يقول بجنون : اااااايه الي هتهببيه ديه يا بت ....ساااااعه لجل ما تلبسي خلجاتك اااااني مش جولتلك رايد اتخمد ....واجفه تجلعي و النور جايد ....خليتي النوم طار من عيني
لم تخف من صراخه و لا من ضغطه عليها بل لفت راسها لتنظر له ببرائه و اهتياج شعرت به من لمسته ثم قالت : واااه هجلع فين بس ...اني بنشف جسمي يا سيدي ...تعلم ان تلك الكلمه تلهبه اكثر ...رات تلك العظمه تتحرك داخل عنقه دليل علي توتره ....اما رجولته المتضخمه التصقت بها من الخلف ...كل هذا جعلها تشفق عليه و تراضيه بطريقتها الخاصه و التي لن تخيب معها ابدا
لفت جسدها المحاط بزراعه القويه بصعوبه...احاطت وجهه بيدها...الصقت جسدها به اكثر...وقفت علي اطراف اصابعها ثم قبلته برقه تنافي اشتياقها له...تمالك حاله و لم يبادلها ...ابتسمت داخل ثغره ثم ابتعدت قليلا و قالت بتهدج : اتوحشتك جوي يا جلب البتول....زاغ ببصره بعيدا حتي لا يضعف اكثر و قال : ماهو باين جوووي...بدات تحرك يدها فوق عنقه و صدره باغواء ثم سحبت يده لتلامس انوثتها التي اغرقت بشبقها و قالت باحتياج : لو مش حاسس يبجي تشوف بعنيك و تلمسني بيدك هتعرف وجتها كد ايه هموت عليك.....اعتصر انوثتها بيده و قال بغيره حارقه : و لما هو اكده هملتيني و جاعده تراضي عيالك ليييييه...ضم وجنتيها بيده و اكمل : مهملاهم يلمسوكي لييييبه ..مخبراش اني مهاتيجش الهوا الي هيعدي من جارك...اااانطجي....تحاملت علي المها و ملست علي صدره بحنان حتي خفت قبضته من علي وجهها و هي تنظر له بترجي ان يرحمها ...و بالفعل هدأ قليلا حينما المه قلبه بسبب نظراتها ...التصقت به و هي تغلق ساقيها علي يده التي تعبث بها دون رحمه و قالت : حجك علي جلبي يا جلب البتول ...لو ليا غلاوه عنديك تسامحني ...اني الموت عيندي اهون من زعلك مني يا عدنان....اعتصرها بين زراعيه و قال بحروف تقطر عشقا : متجوليش اكده يا جلب العدنان ...غصب عني بموووت مالغيره عليكي ...خابر انهم عيالي بس مبجدرش ...جلبي بيتحرج لما بشوف حدا مجرب منيكي ...جلبي واجعني يا بتول ...راضي جلبي الي بيعشجك و مش جادر علي نار غيرته عليكي.....ابتعدت عنه قليلا و بدأت توزع علي صدره قبلات محمومه وهي تقول من بينهم : هراضي جلبك ...و عجلك...و كل حته فيك....لحد ما تسامح بتول العدنان ....الي ميهونش عليها زعله واااااصل.....وصلت بقبلاتها الي اسفل بطنه فجلست علي ركبتيها ...اصبح وحشه الثائر انام عيناها ...نظرت له باشتهاء ....لم تستطع الانتظار ...امسكته بيدها والتهمته بثغرها بجنون مما جعله يزمجر بهياج وهو يجزب راسها اليه و يقول بتهدج : بتعرفي تجيبيني لحدت عندك يا بتوووووول .....ذادت من حركاتها مما جعله لم يتحمل سحبها سريعا ليخرج وحشه منها ...هبط قبالتها ارضا و التهم ثغرها باسنانه و يده لا ترحم مفاتنها ...اعتصر جسدها اعتصارا ...ثم ابتعد و مددها فوق الارض ...باعد بين ساقيها و التهم انوثتها بفمه و اسنانه و حينما اغرقته بشبقها ...ابدل فمه برجولته التي. كانت تصرخ طالبه الرحمه ....ولجها بعنف يعبر عن غضبه الحارق ...ظل يتحرك بسرعه جنونيه وهو يسمعها الكثير من كلمات العشق و ...الوقاحه ...صرخاتها المهتاجه افقدته عقله حتي اصبح يرتطم بها ارتاطنا ...الي ان صرخ وحشه بداخلها وهو يطلق حممه ..... لم يسحب حاله منها بل تمدد فوقها و قبلها بعشقا خالص ثم قال : اني بعشجك يا بتول ....ربي عالم كيف عدو علي الكام يوم الي بعدت عنيكي فيهم ....جلبي كان بيتحرج في بعدك يا بتولي....لما حدتك فالصبح و لجيت حالي مجادرش ابعد اكتر من اكده ....هملت الشغل و الدنيا ...هملتهم يتحرجو لجل ماجي جري اروي روحي بجربك....نظر لها و اكمل بغيره حارقه : بس لجيتك عم تحضني ولد الكلب الي هيكيدني ديه ...الواد ديه بيغظني و يجرب منيكي ...ابجي سواعي عايز اكسر عضمه ....زفر بهم و قال بقله حيله : مجدرش بعشجك فوج العشج عشجين ...جوليلي اعمل ايه
كوبت وجهه و هي تنظر له بعشقا خالص و تقول : انت ولدي الكبير ...ابن جلبي ...اول ما شافت عيني ..و اول ما دج ليه جلبي ...اني بعشج الترام الي عم تخطي عليه ...و لو اطول اشج جلبي و اداريك فيه هعملها .....لو عيندي ميت عيل ...مفيش حدي منيهم هياخد مكانك فجلبي .....الدنيا كلياتها كووووم ...و انتي لوحديك كوووم تاني .....انت جلب البتول و روحها ...بعشجك يا عدناني
بقلم/ فريدة الحلواني