صباحك بيضحك يا قلب فريده
حلقه خاصه لفرح زياد الباشا
اليوم....حفل زفاف الباشا الصغير
كما يلقبه الجميع لا تساعه الأرض من الفرحه....و
هي كادت أن تلمس النجوم
بيدها...ستكون معه أمام الجميع
بل هم من سيغلقون الباب خلفهم
...بدلاً عن مقابلته معها سراً
لن تفعل شيئًا في حياتها إلا إسعادة
...و إرضائه
و هو لم يترك في جهده جهد كي يسعدها رغم همجيته التي اشتهر بها ...إلا أنه في الأخير عاشق ...بل يذوب عشقًا في من ملكت روحه و كيانه
أصبحت حاره الباشا تشع نورًا و بهجه بعدما زينت بالأضواء الملونه ...و تراصت الطاولات الخشبيه علي جانبيها حولها مقاعد من القطيفه النبيتيه اللون
الجميع يعمل علي قدم و ساق ...شباب عائلة الباشا و رجالها مع أصدقائهم و جميع من أتي ليشاركهم فرحتهم
الجميع يعملون بجد و سعادة نابعه من القلب حقاً
و بالأعلى كانت النساء أيضًا تجهز لتلك الليله السعيدة بينما الفتيات أجتمعت مع سلمي و هي تزيين داخل شقه ...قلب الباشا ...بعدما رفض ذلك المتملك ذهابها إلى مركز تجميل...قام بإحضار أشهرهم إلي بيتها
و حينما كادت تعترض رد بمنتهي الوقاحه : عارف إنك هتطلعي زي القمر ...لو جيت أخدتك من الكوافير مش هنحضر الفرح و هطلع بيكي علي بيتنا. ...و محدش هيقدر يوقفني...أعقب قوله بغمزه وقحه ...بينما هي أبتسمت بقله حيله و لكن بداخلها تطير من الفرحة علي غيرته و رغبته بها
أتي الليل سريعًا ...وقف زياد و معه أبيه الذي لا تساعه الأرض من الفرحة يستقبلون الرجال الذي تممت دعوتهم
و إذ فجأه ينتبه الجميع علي دخول ذلك الشامخ وسط عدد كبير من الحراسة الخاصه به في مشهد مهيب جعل الجميع ينظر إليه بذهول و رهبه
وصل أمامه ثم عانقه برجوله و هو يقول بفرحه : مبارك عليك يابن الباشا أخيرا دخلت القفص
ربت زياد علي ظهره بود ثم قال بمزاح : ميتين أم الحراسة إلي بتحسسني إنك وزير داخليه ...ضحك قاسم بقوة بينما فصل العناق و أكمل : عقبالك أنت كمان لما أفرح فيك
قاسم بتبجح : و تفرح فيا ليه ...هفضل مقضيها بردو و لا حد هيقدر يلمني
أتي عليهم حسن الذي كان يرحب بأحد الرجال ثم صافحه و قال بمزاح : الكل كان بيقول نفس الكلمة و فالآخر بتقلبو بطه بلدي
تمازحو قليلاً ثم أخرج قاسم سلاحة من خلف ظهره ...رفعه للأعلي و بدأ يطلق عده أعيره ناريه في الهواء ....في الحال تبعه الحرس الخاص به و فعله نفس فعلته
علي الرغم من أن الصوت كان مفزع إلا أن الشباب هللت بحماس
بينما قال زياد بغيظ مازح : أنت بتحييني يوم فرحي و لا جاي تقوم حرب يابن الذوات
ضحك قاسم برجوله ثم بدأ يخلع سترته و هو يقول بهمجيه
ابن ذوات مين يا جدع أشحال ما كنا بنصيع مع بعض ...هات عصاية و يلا بينا
ضحك بفرحه بينما الحماس أصبح علي صفيح ساخن
وقف الصديقان في المنتصف يتراقصان ببراعه في مشهد يجعل أجسادنا تقشعر من شده الفرحه
أما بالأعلى لدي النساء حينما سمعو تلك الأصوات العاليه هرولن إلى الشرفات كي يشاهدوا تلك الرقصه التي اشترك فيها الباشا الكبير
و في نفس المكان الذي وقفت فيه
ندي قديمًا كي تري حسن الباشا و
هو يتراقص علي أنغام أغنيه بنت الجيران ....وقفت سلمي تطالع زياد
الباشا....وهو يصعد فوق أحد
الطاولات و يخلع عنه جاكت حلته
السوداء ...ثم يلوح بها في الهواء و
هو يرقص بجنون تعبيرًا عن فرحته
التي ظهرت جليه أمام الجميع
تتلاقي الأعين ...تدمع هي من
فرحتها به
و يصرخ هو بعلو صوته دون خجل
: بعشقك يا بت ....بعشقك
لم يقوي أحد علي رفع عينه للأعلى
...و لكن التف الجميع حوله و تعالت الصافرات من فم الشباب ...و والتهليلات مع تصفيق حار مع طلقات ناريه صدرت من سلاح القاسم أبتهاجًا
بهذا الأعتراف الذي خرج من أعماق
روحه العاشقه لها
بعد مرور عده ساعات ...أنتهت الليلة بسلام و ها هو خليفه الباشا ينطلق نحو البنايه كي يصعد و يختطف حبيبته من وسط الجميع
لم يسلم من مزاح إخوته الماجن حتي أبيه اشترك معهم ...و قد القي عليه بعض العبارات الوقحة
وصل أمام شقه الجده و قبل أن يدلف إلى الداخل كي يأخذ زوجته ...قام باحتضان أبيه و قال بهمس راجي : و حيات قلب الباشا عندك ما تخلي العيال دول يرخمو عليا ...قبل وجنته بقوه ثم أكمل بمزاح وقح : عايز أركز مع البت عشان أجبلك حفيد بسرعة يا باشا
أبعده حسن بغيظ و قال : أبو إلى جابك يا جدع لازم تحلفني...دا أنا كنت ناوي أطلع عينك معاهم
ضحك زياد برجوله ثم قال بكيد : كنت عارف عشان كده جبت الناهيه معاك
وكزه حسن داخل صدره بغل مازح ثم قال : طب غووور بقي من قدامي يكش تطفحها
لا يعلم أحد ماذا يدور بينهم ...و لكن حينما دلف زياد و قام بحمل سلمي ثم أتجه إلي الخارج و هو ينظر لأخوته بشماته
لم يعلموا سببها إلا حينما قال حسن بأمر لا يقبل النقاش : وسع ياض أنت و هو ...مش عايز أسمع نفس حد فيكم لحد ما يقفل باب شقته عليه
نظرو لبعضهم بغيظ شديد ...و لم يقوي أحد علي الأعتراض
دلف شقته التي كانت مجهزه لأستقباله هو و حبيبته التي تمناها منذ زمن
أغلق الباب بقدمه ثم أنزلها برفق ...و قبل أن يتفوه بحرف وجدها تعود إلى الخلف و هي تقول بعدما رفعت أطراف ثوبها الكبير كي لا يعيق حركتها : أهدى يا زوز ...الدنيا مش هطير...سيبني أسبوع و لا اتنين أستعد و بعدها براحتك
عض شفته السفلي بغيظ و هو ما زال واقف مكانه يستوعب ما فعلته ...أعتقد أنها تفعل إحدى حركاتها المجنونه فقام بخلع جاكته و القاه أرضاً...بدأ يتقدم نحوها بتمهل و هو ينزع باقي ثيابه و يقول بجديه مازحه : دقت ساعه العمل
سلمي بخوف : أهدى يا زياد
أقترب أكثر و هو يكمل بمجون: أنا هعرفك دلوقت يعني أيه تنامي مع حبيبك
أثناء عودتها إلى الخلف برعب حقيقي ...و أثناء تقدمه منها تخلص من ثيابه إلا الداخليه فقط
و هنا ...لم يمهلها الفرصه للهروب أكثر بل فصل المسافة بينهما في بضع خطوات ثم لف ذراعه حول خصرها بقوه
و قبل أن يميل عليها ليقبلها رأي الخوف ظاهرًا داخل عيناها المهتزه بوضوح
ملس علي وجنتها بحنان ثم قال : مالك يا لول ...أنتي خايفه بجد أنا فكرتك بتهزري
ردت عليه بأرتعاش : لا و الله خايفه بجد
زياد بمهادنه : ليه يا حبيبي ...أكمل بوقاحه : أمال فين الأسد الي كان بيفترسني
أبتسمت ببهوت ثم قالت : الموضوع ليه رهبه بردو ...أنا مش عارفه لما شوفت عنيك مليانه لهفه ...خوفت بجد
أزاح وشاحها بتمهل ثم ألقاه أرضًا ....رفعها كي تجابه طوله و قال بعشق يملأه الرغبه : لهفتي عليكي تطمنك متخوفكيش يا حبيبي ...برغم كل إلى كان بيحصل بينا بس إنهاردة غير يا سلمي
إنهاردة أنا أخدك قدام الكل و قافل الباب علينا و هما بيباركولنا
إنهاردة هدخل عليكي ...و هتبقي حتي مني جواكي عشان أزرع فيكي حته مني و منك إن شاء الله
حبي ليكي ميخوفش يا قلب الزوز
كلماته جعلتها تهدأ كثيرًا و قبلته التي أعقبت حديثه لها أنهت علي أي توتر أو رهبه ولدت داخلها
لم يفت إلا لحظات و كانت تبادله قبلته بجنون الهبه أكثر ...أراد أن يلتهمها و لكن ذلك الثوب البغيض هو ما كان يعيقه
تحرك تجاه الفراش ثم وضعها عليه ...أبتعد قليلاً ثم قال بنفاذ صبر : أم الفستان ده....ااااوعي ...أنتفضت من صرخته الهائجه و التي أعقبها تجريدها من كل ما ترتديه
حتي الحذاء خلعه من قدمها و ألقاه بعيدًا و هنا ....وقف ينظر لجسدها بهياج لم يكن عليه من قبل ...نظراته لها جعلت الرغبه تتملك منها
مما جعلها تعض شفتها السفلي بأغواء ....هل ينتظر لا و الله
خلع عنه أخر قطعه كان يرتديها مما جعل وحشه المنتصب بجنون يظهر أمامها ليجعلها تزدرد لعابها بصعوبه
سحبها من يدها بهمجيه كي يجبرها علي الأعتدال بل الوقوف علي ركبتيها
أمسك نهديها بقوة ثم نظر لها بجنون و قال : بحبك يا لولو ...بعشقك ...و فقط أنقض علي ثغرها يلتهمه بجوع إلي أن تورمت شفتيها ...حاولت المسكينه مجاراته إلا إنها فشلت و قررت الأستسلام...
لم يرحمها...إذا كان من يده التي أدمت حلمتها أو يده الأخرى التي الهبت أنوثتها بمجون
و الجميله تريد الصراخ و الخلاص لكن ...ذلك الثور الهائج لن يخلصها بسهوله ...أبتعد فجأه ثم ألقاها فوق الفراش بهمجيه جعلتها تصرخ
وقف بين ساقيها و قال بهياج : لسه وقت الصراخ مجاش يا لولو ...و فقط مال بجسده الضخم عليها يلتهم كل أنش في جسدها مما جعلها تتأوه بمجون
ظل يهبط بقبلاته و عضاته علي جسدها الي أن وصل إلى أنوثتها التي تطلع لها بإشتهاء
لن يستطع صبرًا بل دفن رأسه داخلها يلتهمها بجنون ...و ما كان منها إلا أن تصرخ بأسمه و تتوسله أن يخلصها من هذا العذاب الممتع
أما هو ...أرتفع قليلاً ثم بدأ يزحف بجسده فوق جسدها الساخن ...ثبت عيناه داخل خاصتها و قال بصوت يملأه الرغبه: مالك يا لولو ...تعبانه
رد عليه بفجور : أوووي ....ااااه...حبيبي مش قادرة
أمسك رجولته ثم وضعها علي حافه فتحتها و قال : حبيبك هيريحك ....دلوقت
مع آخر كلمه كان يخترقها بقوة حانيه مما جعلها تصرخ
أبتلع صرختها داخل فمه ثم أبتعد و قال بفرحه و هياج حينما شعر بدمائها الطاهره تغرق وحشه الذي ثبته داخلها : مبارك يا قلب الزوز و دنيته كلها
أبتسمت بوهن و لكنها عضت شفتها السفلي كي تكتم صرختها حينما بدأ يتحرك داخلها
كوب وجهها بقوة ثم التهم ثغرها و قال بهمجيه أعتادت عليها : كنتي مجننه أمي الأول ...أمال دلوقت بعد ما فتحته هعمل أيه ...اااااخ....كان يتحدث بهياج و رغما عنه أسرع في حركته بعدما فقد أخر ذره تعقل يمتلكها
و ما زاده جنونه هو أستجابتها له متناسيه الألم الذي كانت تشعر به
شعر بمائها الساخن يسيل فوق رجولته التي تلجها بجنون مما جعله يقذف حممه سريعًا
يريد أن ينهي تلك الجوله سريعًا ليريحها قليلاً ثم بعدها يبدأ الجنون و المجون الذي أعتادو عليه
تطلع لها بعشقًا خالص ثم قال: خلصنا المهمه ...نريح شويه و نبدأ الحب بقي يا لول ....أعقب قوله بنثر الكثير من القبلات التي تعبر عن مدي عشقه لها بعيدًا عن أي رغبه أو شهوه
أما هي فلفت يدها حول جسده و هي تقول بلهاث : قلب اللول و دنيته كلها ....بعشقك يا زوز
بقلمي / فريده الحلواني