📁 آخر الأخبار

رواية ليلة تغير فيها القدر أصلان واميرة كامله

 رواية ليلة تغير فيها القدر أصلان واميرة

رواية ليلة تغير فيها القدر أصلان واميرة


رواية ليلة من السخافات 

الفصل 1 ليلة من السخافات

ليلة من السخافات





"أميرة، أغيثيني! تعرضت للاعتداء في النادي!"



كان صوت صديقتها المقربة المليء باليأس والضعف هو الشيء الوحيد الذي يتردد في ذهن أميرة تاج وهي تهرع نحو النادي.



الغرفة ٨٠٨ - ألقت أميرة نظرة على لوحة الأرقام المثبتة على باب الغرفة. كان هذا هو نفس رقم الغرفة الذي أرسلته صديقتها المقربة هالة سمير. بدون تردد، دفعت الباب مسرعة لإنقاذ صديقتها.



لدى فتحها الباب، استقبلتها عتمة الغرفة. فجأة، أمسكت بها يد قوية وجرتها إلى داخل الغرفة المعتمة، مصحوبة بصوت قوي للباب وهو يُغلق بعنف.



"من أنت؟ وماذا تريد؟!" صرخت أميرة، وهي تحاول تقصي محيطها بعينين تتحركان بقلق.



"استرخي، سأتعامل معك برفق." همس صوت رجل عميق وخشن بالقرب من أذنها.



بعد لحظات، أُلقيت أميرة على الأريكة دونما اهتمام، وقبل أن تستطيع الوقوف، ضُغط عليها بجسد نحيل لكن قوي.



أطلقت صرخة خافتة عندما احتجزتها شفتان ذواقتان ولاذعتان كالنعناع.



كان جسد الرجل الواقف فوقها يُشع حرارة لاذعة لدى اللمس. أغرقها شعور بالعجز في بحر من الدموع، بينما كانت تحاول جاهدة المقاومة ضد قوته، لكنها في النهاية استسلمت واضطرت لتحمل قسوته.



بعد حوالي ساعة، خرجت أميرة من الغرفة وهي تترنح، بمظهر مثقل بالأذى. كانت لحظات هذا الكابوس قصيرة، لكنها لم تُنسها قلقها بشأن سلامة صديقتها المقربة.



كانت على وشك الاتصال برقم هالة عندما لاحظت مجموعة من الرجال والنساء يخرجون من باب جانبي. تحت الأضواء، تعرفت فورًا على اثنتين من النساء في المجموعة.



كانت إحداهن هالة، صديقتها المقربة التي كانت قد طلبت المساعدة عبر الهاتف، والأخرى كانت إيمي تاج، أختها غير الشقيقة. كانت الفتاتان تسيران جنبًا إلى جنب، ذراعاهما متشابكتان، كأنهما أقرب الأصدقاء.



الدهشة والغضب علت ملامح أميرة لما رأتهم. "قفي حيث أنتِ، يا هالة!" نادت بصوت مرتفع، وهي تشد قبضتيها بقوة إلى جانبيها.



لدى سماعها هذه الكلمات، التفتت هالة وإيمي نحوها. نظرت أميرة إليهما بغضب شديد، وجهها شاحب وهي تواجه هالة قائلة: "لماذا خدعتني؟!"



ابتسمت هالة بمكر. "ليست مشكلتي إذا كنتِ ساذجة دائمًا، يا أميرة."



"هل أمضيتِ وقتًا ممتعًا مع ذلك الرجل؟" سألت إيمي بنبرة ساخرة وابتسامة متعجرفة.



أدركت أميرة حينها أنها قد وقعت في وحل من الخداع. فقد ضُحي بعفتها التي حافظت عليها لمدة تسعة عشر عامًا لإسعادهما مقابل أغراضهما الدنيئة.



كانت نظرات هالة باردة وهي تسخر: "هل ظننت حقًا أنني صديقتك، يا أميرة؟ نعم كنتُ دومًا في ظلك! ولكني أكرهك وأرغب في تدميرك!"



من جانبها، سخرت إيمي بقسوة: "الآن، لدي دليل على أنك كنتِ تبيعين نفسك للحصول على المال في النادي. لن يطول الوقت قبل أن يتم طردك من المنزل!"

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لقناه الواتساب

(  اضغط هنا )

للانضمام لقناة التلجرام.

اضغط هنا )
لقراءة الفصل التالي اضغط علي السهم الموجود في جهة اليسار و لقراءة الفصل السابق اضغط علي السهم الموجود في جهة اليمين

↚أنتما -" كانت أميرة غاضبة لدرجة أنها تراجعت. كانت تعاني بشدة بعد ما مرت به، وثقل خيانة صديقتها وقسوة أختها غير الشقيقة كاد يقضي عليها.




"هيا يا هالة، لا نريد أن يرانا أحد مع هذه الحثالة، أليس كذلك؟" قالت وهي تمسك ذراع هالة، قادتها إيمي نحو السيارة الرياضية التي كانت قد أوقفتها على الرصيف.



بعد ثلاثة أيام، في منزل عائلة تاج، صاح فؤاد تاج بغضب: "هل ارتضيتِ بمرافقة رجل للحصول على المال فقط لأني لم أسمح لك بالذهاب للدراسة بالخارج؟ كيف يمكن أن يكون لي ابنة فاضحة تجلب لي العار مثلك؟"



"أبي، أنا لم أفعل -"



"لم تفعلي؟ ولكنكِ فعلتِ، يا أميرة! كيف انحرفتِ إلى هذه السبل الفاضحة؟ هل جعلناكِ تعانين من الجوع، أم حرمناكِ من شيء ما؟ لا يمكنني تصديق أنكِ كنتِ تعرضين نفسك للغرباء في نادٍ مشبوه! "آمل ألا تكوني قد جلبتِ أي مرض بشع لهذا المنزل. فمن يدري ما يمكن أن تكوني قد نقلتيه لي أو لابنتي، فأنا أخشى على صحتنا جميعا" استهزأت المرأة الجالسة بأبهة على الأريكة، متألقة بمجوهراتها وملابسها الفاخرة.



"أبي، أنا حقًا لم أفعل ذلك. أنا 

تحميل رواية ليلة تغير فيها القدر أصلان واميرة pdf

 (((((( من هنا ))))) 


تعليقات