📁 آخر الأخبار

روايه وبشرت بيوسف الفصل العاشر والاخير بقلم بسنت محمد عمر

 روايه وبشرت بيوسف الفصل العاشر والاخير بقلم بسنت محمد عمر 

روايه وبشرت بيوسف الفصل العاشر والاخير بقلم بسنت محمد عمر


روايه وبشرت بيوسف الفصل العاشر والاخير بقلم بسنت محمد عمر 


روايه وبشرت بيوسف

 الفصل العاشر والاخير 

بقلم بسنت محمد عمر 



الفصل العاشر والاخير.....


غالية مازالت مربوطة و مش عارفة تتحرك ... فضلت تنادى على أحمد لكن لا حياة لمن تنادى ... بعدها دخل حمزة .


حمزة : خير ...

غالية: عايزه أدخل الحمام .

حمزة : وماله ... حقك ... بس اصبري علشان لو جيت جنبك أحمد هيقتلنى ... هو على وصول .


قال الجملة و أتحرك يخرج ف وقفته غالية فى الوقت ده .


غالية : أنتوا بتكرهوه ليه ؟

حمزة : مين ده ؟

غالية: يوسف .

حمزة :أنا مش بكرهه ... دا كان جوز اختى .

غالية : والله ... واللى بتعملوه فيه وفيا ده إيه !

 حمزة : مصالح مشتركة ... أنا عايز فلوس وأحمد عايزك وعايز يكسر مناخير يوسف ... مشكلتك مع أحمد مش معايا أنا .


قال جملته بكل هدوء كأن شيئاً لم يكن وخرج .

 مرت ساعة وبعدها رجع أحمد مرة تانية .


أحمد : ازيك يا لولو وحشتينى فى الشوية دول ... بصي ... أنا روحت أشتريت فساتين وحاجات جديدة تغيرى هدومك ... أنتى بقالك يومين بيهم وأنا عارف أنك نضيفة .

غالية مرعوبة من كلامه ونظراته ليها .

غالية (بهدوء ) : أنا عايزة أدخل الحمام .

 أحمد : أ أنا أسف ... أنا نسيت الموضوع ده خالص ... تعالى يا حبيبتى هدخلك .

غالية : أنا عايزة أدخل لوحدى ... فكنى علشان أعرف أدخل .

أحمد : طبعا طبعا ... من حقك يا روحى .


فك الأربطة اللى كانت مقيداها وبعد كده جه يسندها علشان تقوم ف بعدت عنه بخوف حقيقي وإشمئزاز حسه منها لكن عمل نفسه مش أخد باله .

قامت لوحدها ودخلت حمام كان موجود فى الاوضة .

قبل ما تدخل شد دراعها بعنف .

أحمد : لو فكرتى تعملى حاجة غلط هتندمى .

 سحبت دراعها ودخلت بسرعة ... بمجرد ما دخلت قفلت باب الحمام من جوه بسرعة وخرجت الموبايل من جيبها ... وحمدت ربنا إن لسه موجود فى نسبة شحن قليلة ... فتحت الموبايل ودخلت تدور على رقم يوسف ... ساعتها سمعت خبط عنيف على الباب .


أحمد : غالية ... أنجزى وأفتحى الباب ... أنتى فى الدور التانى والشباك اللى قصادك صغير يعنى أى حاجة هتعمليها مش فى صالحك .


غالية أنتفضت من خبطته وكان الموبايل هيقع لكن مسكت فيه بصعوبة .


غالية : أ أ أنا هطلع أهو ... دقيقة بس .


مسكت الموبايل برعب حقيقي وبعتت رسالة ليوسف ... " ألحقنى يا يوسف أنا مع أحمد وحمزه موجود كمان ... أنا مرعوبة لكن مش عارفه أنا فين ... الجو هنا هادى وفى أصوات مكن رى أرض ... هستناك يا يوسف " 

بعتت الرسالة وقفلت الموبايل ورجعته فى مكانه وشغلت الماية شويه وخرجت .


 أحمد : إيه يا حبيبي كل ده قلقت عليكي .


فضلت باصه عليه بذهول ... هو إزاى شخصيته بتتغير وتتقلب بسرعة كده ... شدها من إيدها بعنف وربطها تانى وابتسم لها وخرج .


كان يوسف نايم فجأة سمع باب أوضته بيخبط بسرعة .


يوسف : فى إيه ... حاجة حصلت؟

إسلام : غالية فتحت الموبايل وبعتتلك رسالة ... كان معايا أنا ومازن أول ما بعتت وبدأ مازن شغل عليه ... بس فيه كارثة هتعرفها حالا.


جرى يوسف ناحية مازن اللى كان مشغل أكتر من جهاز لاب وقصادهم موبايل يوسف وبيتكلم مع حد تانى فى الموبايل .

مسك يوسف موبايله وقرأ الرسالة ... وبانت ملامح صدمته .


إسلام : شوفت مش قولتلك كارثة .

يوسف : حمزة ؟! حمزة مع أحمد ؟!!!! أنا كنت عارف إنهم متفقين عليا فى شغل ... لكن ... موصلتش أنه يساعده فى خطف غالية .

 إسلام : هى بتقول إنه مكان هادى وفى صوت مكن رى ؟؟! يبقي منطقة أرياف ؟!

مازن : اه ... مكان أرياف قريب من القاهرة .

يوسف : فين يا مازن ؟

مازن : ثوانى ... الكبير بيحددلنا بالظبط المكان .

يوسف : مين ؟!

إسلام : دا بوص الهاكرز .


دقايق وفعلاً كانوا أتحركوا للمكان المحدد ... كان فى قرية قريبة من القاهرة .

 يوسف كلم قسم الشرطة وبلغهم باللى وصله .

و فعلاً القسم بدأ يتحرك ... فى نفس التوقيت اللى يوسف ركب فيه عربيته مع مازن وإسلام وأتحرك بأقصي سرعة للمكان المحدد .


عند غالية ....

أحمد : أنا جهزتلك هدوم جديدة أهيه من اللى أشتريتهالك .

 غالية : أنا مرتاحة كده ... مش عايزه أغير .

أحمد : إزاى كده ؟ دا أنا هطلقك منه علشان أتجوزك أنا ... ف عايزك فى أحسن حالاتك .

غالية (كانت مرعوبة من طريقته وتفكيره) : بس بس أنا على ذمته ... هتطلقنى منه إزاى ؟

أحمد : بسيطة ... ههدده وهجبره يطلقك ... هو كده كده مش بيحبك وبعدها تتجوز على طول .

غالية : بس فى عدة .

أحمد : لا يا حبيبي ملكيش علشان انتوا كتبتوا كتاب بس وهو ما أختلاش بيكى ... (بص بعيون متسعة وركز فى عيونها بغضب ) ... ولا حصل بينكم حاجة ... (سحبها من رقبتها من ورا بعنف ) ... أنطقى ... لمسك؟ ... قربلك ؟


 كانت كل خلية فيها بتترعش وبتتنض مع كل حركة منه .


غالية : لأ والله أبدا ... والله ما قربلى .

أحمد (بابتسامة ) : كنت عارف ... ولسه هتأكد أنا كمان يا عروستى .


كان واضح عليه أنه مش طبيعى نهائى وده كان بيرعبها أكتر ... قال كلامه كالعادة وخرج من الاوضة وقفل عليها .

 دموعها مش بتقف زى عادتها الأيام دى ... فضلت تدعى يكون يوسف شاف رسالتها و بدأ يتحرك .

بعد فترة مش طويلة سمعت صوت غريب فى المكان وحد بيجرى بره أوضتها بسرعة وفتح الباب .

أحمد : قومى ... قومى قدامى ... هو عرف مكانك ازاى ؟


شدها بعنف من كتفها وكانت بتتحرك بصعوبة بسبب أنها مربوطة وبيجرى بيها بسرعة .

كان يوسف وصل المكان وأول ما دخل كان موجود أكتر من راجل من بينهم سواق العربية اللى شافه فى تفريغ الكاميرات .

حصلت خناقة كبيرة وفضها حضور الشرطة .

لكن كان أحمد وغالية وحمزة أختفوا .

جرى يوسف فى البيت زى المجنون كان قلبه حاسس أنها مش بعيد بس مش عارف يبدأ منين ... أثناء البحث حس بحركة خفيفة فى مخزن البيت ... جرى عليه مع أخوه .

ف كان حمزة. 

حمزة (بابتسامة سخرية ) : ازيك يا يوسف ... عامل ايه يا إسلام ؟


كانت إجابته لكمة قوية فى فكه وقع على أثرها على الأرض من إسلام .


إسلام : كنت هموت وأعمل كده من يوم الحفلة.


 قرب منه يوسف ومسكه من رقبته .


يوسف : غالية فين ؟؟؟ أنطق ؟

حمزة : أحمد أخدها وجرى ناحية الساقية القديمة ورا البيت .


جرى يوسف ناحية المكان اللى قال عليه حمزة ... ساعتها أتحرك معاه الأمن .

جرى الكل ناحية الساقية القديمة ... كان متأكد إنها قريبة ... هو حاسس بيها .

لغاية ما وقف مكانه ومعرفش يتقدم خطوة واحدة .

كانت غالية واقفة على حرف بير جنب الساقية وواقف وراها أحمد و حاطط مسدس على دماغها .


الضابط : أرجع يا يوسف ... أى حركة هتبقى مش فى مصلحتنا .


وقف يوسف مكانه بخوف حقيقي .


الضابط : سيب غالية يا أحمد ... أنت كده خلاص مفيش مفر أنك تهرب ... بص حواليك كده ... العساكر فى كل مكان .

أحمد : وإيه يعنى لما تبقوا فى كل مكان ... ما أنا أقتلها وأقتله وأقتل نفسي ... مش فارقة .

 يوسف : شوفت منى إيه يخليك تعمل فيا كده ؟ ولو شوفت حاجة خلى غالية ترجع لبيتها وأعمل فيا اللى أنت عايزه .

أحمد : عايزها هى ... وعايز راسك .


صوب أحمد المسدس ناحية يوسف وضرب بالنار بسرعة فى نفس الوقت رد عليه الضابط برصاصة تانية .


لحظة واحدة ممكن تفرق فى حياة الإنسان ... فى ثانية ممكن تضيع بإيد أقرب الناس ليك ... لكن ربك دايماً بيلطف وبيعديها على خير ... خير ... كل اللى جاى خير بإذنه .

 الرصاصة أصابت يوسف لكن كان خدش بسيط فى دراعه ... لكن أحمد ... كان نصيبه إن الضربة تكون فى مقتل ... لكن قبل ما يوقع غالية رمت نفسها ناحية الأرض فى حين وقع هو فى البير ... نفس بير الكراهية اللى وقع نفسه فيه قبل كده وشحن نفسه من صديق عمره اللى محبش حد قده .

غالية بتصرخ وماسكة ودانها وبتجرى على يوسف ... حضنته قصاد الكل وفضلت تنادى بإسمه .

يوسف : أنا بخير الحمد لله ... أنا بخير ... طمنينى عليكى ... أنتى كويسة ... حد عمل فيكي حاجة .

غالية (ببكاء هستيرى وتفحص مكان الجرح) : دم يا يوسف أنت أتصابت .

يوسف : والله بسيطة متقلقيش الحمد لله .

غالية : مشينى من هنا ... أنا عايزه أمشي من هنا .

يوسف : حاضر ... حاضر .

الضابط: أستاذ يوسف حمدالله على سلامة المدام وألف سلامة على دراعك ... ياريت تاخدها وتمشوا دلوقت علشان نقدر نتعامل وهتشرفونا فى القسم علشان ناخد أقوالها .

يوسف : تمام يا فندم .


 يوسف سند عليها ومشي من المكان بعد ما لف بص على صاحبه وهما بيخرجوه .

لحظة ما شافه كسرت قلبه عليه لكن ما باليد حيلة ... هو اللى أختار طريقه .

 إسلام أول ما شافه جرى ناحيته مع مازن .

إسلام : يوسف ... ايه اللى حصل وإيه صوت الرصاص ده وإيه الدم ده ؟ أنت كويس ؟ 

يوسف : اه الحمد لله بسيطة .

إسلام : طيب تعالى نروح المستشفى .

يوسف : والله بسيط ... خدش بس الحمد لله .

مازن : حمدالله علي السلامة يا غالية .

غالية : الله يسلمك .

إسلام : أنتى كويسة يا غالية ؟

غالية : الحمد لله .

إسلام: طيب يلا بينا علشان المكان ده مريب أصلاً ... مسكوا أحمد ؟

يوسف بص لغالية وابتسم بحزن .

يوسف : احمد اتوفى .

 مازن وإسلام بصوا لبعض بصدمة سكتوا .

مازن : يلا بينا بقى ولا إيه ؟


ركبوا العربية كلهم وطلب يوسف أنهم يرجعوا لبيت عم طه الأول .

أهل الحارة بمجرد ما لمحوا غالية فى العربية فضلوا يزغرطوا وينادوا على عم طه .


سندس : فى إيه يا ولاد ... إيه الزغاريط دى كلها ... إيه ده غالية ... (جرت عليها حضنتها ) ... حبيبتى يا غالية أحنا كنا هنموت عليكى .

غالية : أنا بخير متقلقيش يا سندوسه .


نزل أهل غالية كلهم الشارع وفضلوا يحضنوا فيها أثناء فرحة كبيرة ملت الحارة .

وبعدها أخدوها وطلعوا بيها على شقتهم .


طه : حمدالله علي السلامة يا بنتى .

نعيمة : كنا هنموت من غيرك يا ضنايا ... منه لله اللى عمل كده .

غالية : خلاص يا ماما أخد جزاؤه .

غزل : كده تسيبينى لوحدى كل ده وانا مليش غيرك .

غالية : أنا رجعت علشانك أصلاً أهو .

 دخلت هالة بفرحة كبيرة بعد ما عرفت من أهل الحارة إن غالية رجعت .


هالة : بنتى ... بنتى حمد الله على سلامتك يا قلبي .

غالية : حبيبتى يا هالول ... كنت محتاجه حضنك ده جدا .

طه : والف سلامة على دراعك يا يوسف ... بسيطة إن شاء الله ؟

 يوسف : بسيطة الحمد لله ... هنستأذنكم إحنا بقي علشان نريح شويه و أغير على الجرح ده ... وكمان لسه هنزل أتابع التحقيق .

غزل : طيب أحنا ملحقناش نطمن عليها .

يوسف (بابتسامة ) : ما أنا مش هاخدها .

غالية : بجد ؟

يوسف : ااه بجد .

غالية : ليه ؟

يوسف : لغاية ما نيجي أنا وإسلام وقسمت نتقدم ونطلب إيدك أنتى وأنسه غزل ليا أنا وإسلام .

إسلام (بفرحة كبيرة ) : ينصر دينك يا أخى ... (وحضنه وباسه ) .

يوسف : ياعم دراعى ... بطل قرف بقي .

طه : طب إسلام يطلب إيد غزل ومفهومه ... لكن تطلب إيد مراتك ٱزاى ؟

يوسف : زى الناس ... قررت أتقدم من جديد وأعملها فرح من جديد وأعوضها عن كل اللى حصل ده .


إبتسمت غالية وقلبها فرح بكلامه وكانت محتاجه تسمع زغروطة سندس فى الوقت ده ... وغالباً سندس حست بيها وطلعت تزغرط أول ما سمعت عن طلب الجواز .


سندس : عقبالى يارب عقبالى .

هالة : ما تصبري لغاية ما تخلصي معهد وكلية .

سندس : وماله أتخطب وأكمل ... ما يضرش .


ضحكوا كلهم عليها وبعدها إستأذن يوسف واللى معاه ورجعوا على البيت . 

تانى يوم وصل يوسف القسم يتابع التحقيق وهناك أتأكد أن حمزة كان متفق مع أحمد على أوراق معينة هيمضيها ليوسف من غير ما يحس على تنازل لجزء من أملاكه ليهم فى نفس الوقت اللى حمزة كان بيراقب فيه غالية وقدر يوصلها يوم الخطف ... وجه أحمد معاهم فى اليوم ده علشان ياخدها .

 عدت أيام وكان حالتهم النفسية بدأت تستقر والجو العام بدأ يهدا ...

إسلام طلب يعمل فرحه مع يوسف لأنه شايف أنه جاهز وهى موافقة ف ليه لأ .

بدأوا التجهيزات للفرح وكانت المرادى فرحة مختلفة ...

يوسف كان حاسس أنه عريس وكان بيحسب الثوانى على ميعاد الفرح وعلى الوقت اللى هيتقفل عليهم باب واحد ... كان حاسس أنه بيتجوز لأول مرة ... إحساس كبير ملأ قلبه ناحية زوجته .

 غالية كانت فرحانه وحست أنها عروسة بجد ... مستنيه فرحها وقلبها بيدق بزيادة لقرب ميعاد الفرح ... كانت فرحانة بإحساس يوسف ناحيتها وقد إيه مهتم بتفاصيلها وقد إيه فرحته باينه عليه ... كانت طول الوقت بتدعى أن الفرحة تتم على خير .

 

عند سندس ....

سعاد : شايفه يا أما ... شايفه بنات عم طه جوازاتهم شكلها إيه ؟ اااه يا ناااارى .

حنان : يا شيخة أتقى الله بقي ... البت كانت هتروح فى داهية من نبرك ده ؟

سعاد : هما أحسن منى فى إيه يا أما ؟

سندس(طلعت من أوضتها بغيظ ) : أنا هقولك أحسن منك فى إيه (كان نفسي أعمل كده من أول الرواية 😁 ) ... (مسكتها من شعرها ونزلتها على الأرض ونزلت فيها ضرب) ... مش بيبصوا على اللى فى إيد غيرهم يا بومة .

حنان (مش مهتمه بصريخ سعاد) : والله أحسن ... ربيها قليلة الرباية دى .


 فى يوم الفرح ... لبست غالية فستان فرح منفوش كان حلم حياتها ... لبست شبهه غزل ... كانوا شبه الأميرات الخارجين من فيلم كارتون ... وخطفوا قلوب أمرائهم للمرة التانية أول ما شافوهم نازلين من سلم الفندق مع والدهم عم طه .

كانت فرحة عم طه لا توصف لما سلم بناته لرجالة شافهم يعتمد عليهم وسند لبناته فى شدتهم .

كانت فرحة كبيرة ماليه قلوب الكل وكانت مليانه بحب حقيقي بين الموجودين والعرسان .

قسمت كانت فى قمة سعادتها وهى شايفه أمرائها واقفين والناس كلها فرحانه ليهم .

ياسين وتالين مش مستوعبين اللى بيحصل بس فرحانين أنهم حضروا فرح والدهم للمرة التانية .


مازن : ريما ... شايفه البنت اللى واقفة جنب العرايس دى .

ريما : مين ؟ اللى مش بتبطل زغاريط دى ؟!

مازن : اااه ... إيه رأيك ؟

ريما : لا متقولش ... دى بلدى وبيئة جداً ... لفتت نظرك إزاى دى ؟!

مازن : دى هتبقي مهندسة زيي إن شاء الله. 

ريما : دى ؟! مهندسة !!!!

مازن : اااه ... قمر .

ريما : بقيت بيئة .


ابتسم مازن وراح وقف جنب سندس اللى ابتسمت أول ما شافته بيقرب منها .


 عدى الفرح على خير واتحرك العرسان ومعاهم عرايسهم يقضوا شهر العسل فى دولة أسيويه ... كانت الفرحة مالية قلوبهم وباينه عليهم .

وهناك بدأوا فصل جديد من حياتهم اللى هتتملى سعادة وهنا ... وهناك أعترف يوسف لغالية أنها خطفت قلبه بس كان بيكابر لغاية ما أستسلم وسلمها قلبه بطيب خاطر .

وهناك طلبت منه أنهم يبقوا كيان واحد وميخبيش عليها أى حاجة فى حياته علشان لو كان صارحها بكل اللى حصل مع أحمد كانت أخدت حذرها منه .

وهناك بدأوا حياتهم ك زوجين بدأوا علاقتهم بحب وموده ورحمه .


يوسف : أنا أسف عن كل لحظة ضايقتك فيها ومكنتش أقصد .

غالية : منا كنت صابرة عليك علشان عارفه إنك هتحس بيا فى الأخر .

يوسف : وأهو حسيت يا بنت عم طه .

غالية : دى نتيجة دعائى على فكرة .

يوسف : يا شيخة ... كنتى بتدعى بإيه بقى ؟

غالية : كنت بدعي أن ربنا يهدى يقلبك ليا ويرفع الغشاوة اللى على قلبك ناحيتى ... ويدينى جزء منه أى جزء أنا راضية باللى ترضاه .

يوسف (ابتسم) : كل ده ! 

غالية : أمممم ... بس ربنا أستجاب ... صح ؟

يوسف : أستجاب .....


........


تمت بفضل الله ...


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


والواتساب 






1- للانضمام لقناه الواتساب 








 ( 👈اضغط هنا👉 )






              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




2- للانضمام لقناه التويتر 








      (👈 اضغط هنا👉) 






               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂




3- للانضمام لصفحه البيدج 




    (👈 اضغط هنا👉) 




                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂




4- للانضمام لقناه اليوتيوب 








       (👈 اضغط هنا 👉)






             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂


5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 






  ( 👈اضغط هنا👉 ) 




          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂




6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 




         ( 👈اضغط هنا 👉) 


               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂




7-وللانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 




           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 








(👈 انضمام 👉) 








👆👆👆👆




     ✍️ لقراءه وبشرت بيوسف  كامله 👇         




               ( 👈اضغط هنا👉 )


تعليقات