روايه وبشرت بيوسف الفصل الثامن بقلم بسنت محمد عمر
روايه وبشرت بيوسف الفصل الثامن بقلم بسنت محمد عمر
روايه وبشرت بيوسف
الفصل الثامن
بقلم بسنت محمد عمر
الفصل الثامن
تانى يوم نزل يوسف الشركة مع إسلام ومازن ... وهناك قابلوا أحمد ... يوسف أول ما شافه حس بغضب سري فى خلاياه ... لكن فضل الهدوء لغاية ما يوصل للحقيقة كاملة ... إسلام حس بأخوة اللى حكاله عن كل اللى حصل .
إسلام (همس) : إمسك نفسك كده ... لغاية ما نجيب أخره .
أحمد قرب ناحيتهم وسلم عليهم .
أحمد : حمدالله على السلامة يا رجالة ... كنتوا فين كده ؟ الشركة كانت مضلمه من غيركم .
إسلام : موجودين ... أنا هروح أشوف عم لبيب علشان واحشنى ... سلام يا چو .
يوسف : سلام ... يلا على المكتب علشان أخلص الورق الناقص .
أحمد : تمام .
بدأوا فى الشغل وكان يوسف بيضغط على نفسه علشان يقدر يسيطر على أعصابه ... كان كلامهم كله فى الشغل لغاية ما بدأ أحمد الكلام .
أحمد : أومال يا چو ... عملت إيه مع غالية بقيتوا أحسن ؟
يوسف كان أخر جزء من أعصابه هيفلت منه ويرتكب جناية لكن فضل الهدوء .
يوسف (بحزن مُتقن) : خلاص ... أنا مبقتش قادر أستحملها ... عمرها ما هتاخد مكان فيروز ... أنا رجعتها لأهلها وفى طريقنا للطلاق ... حتى هى تشوف نصيبها مع حد يستاهلها لأنها تستحق كل خير .
أحمد : ليه كده يا بنى ... غالية حد مفيش زيه ... قولتلك مليون مرة إدى لنفسك وإديها فرصة ... يمكن تبنوا حياة جديدة أحسن من اللى فاتت .
يوسف إبتسم بألم من كلام صاحبه وحس بغصة فى قلبه .
يوسف : هى فعلاً حد مفيش زيه ... لكن مع الأسف حياتى معاها وقفت لغاية كده .
أحمد : يعنى مفيش أى أمل ترجع فى كلامك ... فكر مرة تانية .
يوسف : خلاص يا صاحبي .
أحمد : لا حول ولا قوة الا بالله ... طيب هى عند عم طه دلوقت ؟
يوسف : اه .
أحمد : مش عارف أقولك إيه غير ربنا يقدملك اللى فيه الخير .
يوسف : يارب .
أحمد : طيب ... أسيبك أنا بقي أخلص اللى ورايا ... وجهز نفسك علشان عندنا ميتنج مع الشركة الخليجية اللى قولتلك عليها ... أنا جهزت العقود .
يوسف : تمام .
موبايل يوسف رن بعد ما خرج أحمد من مكتبه ...
يوسف : ألو ...
عبدالرحمن : أنا عبدالرحمن يا أستاذ يوسف .
يوسف : اااه ... إيه الأخبار يا عبده أنا مستنيك من الصبح ؟
عبد الرحمن: أنا كنت فى الشركة عندنا وكنت بدور على السيستم على اسم الشركة اللى كنت فيها ... أنا كنت فى شركة المصطفى للإستيراد والتصدير .
يوسف (ابتسم بألم وكأن شكه فى محله ) : تمام يا عبد الرحمن ... هستناك تعدى عليا فى أى وقت .
عبد الرحمن: فين سعادتك ؟
يوسف : فى شركة المصطفى للإستيراد والتصدير .
عبدالرحمن: إيه ده ؟ هو تلافونى وقع عندك .
يوسف : هعوضهولك ... متقلقش ... مستنيك .
عبد الرحمن: تمام يا حبيبي .
بعد ما قفل مع عبد الرحمن أتصل بمازن .
يوسف : عايزك تدخل على سيستم الشركة تشفولى الكاميرات يوم ....... بعد إنتهاء اليوم حصل فيها إيه .
مازن: أنا توبت من التهكير بالأخص شركتك .
يوسف : إنجز يا مازن ... نص ساعة وتطمنى خصوصاً الأماكن إللى كان فيها عبد الرحمن.
مازن : هو طلع كان بينضف عندك .
يوسف : اه .
مازن : خلاص تمام ... أنا فهمت طلبك .
بعد ساعة من مكالمة يوسف ومازن .
مازن: يوسف أنا بعتلك الفيديو اللى أنت عايزه أفتح واتس بسرعة .
يوسف : تمام.
فتح يوسف الفيديو كان لعبد الرحمن فى أوضة جنب الأرشيف بيلبس لبس الشغل فيها وبعدها بفترة دخل أحمد الأرشيف ورجع دخل أوضة عبد الرحمن وأخد موبايله اللى كان سايبه جنب الهدوم ...
ضحك يوسف بصوت عالى وفضل يخبط على مكتبه وبعد دقايق هدأ ونزلت دموعه غصب عنه فى نفس اللحظة اللى جات فيها رسالة على موبايل غالية من رقم عبد الرحمن اللى مع أحمد وكانت بتقول " شوفتى أهو رماكى عند أهلك علشان مش قادر ينسي أم العيال ... صدقينى محدش هيقدرك ولا يحس بيكى غيرى ... مستحيل أسيبك يا عشقى الوحيد . "
كانت رسالة كفيلة تخلى يوسف يكسر كل حاجة فى المكتب ويقوم بقلب مجروح من خيانة صاحبه له يدخل على مكتب صاحبه بعد ما حصل توتر كبير فى الشركة بعد الأصوات الصادرة من مكتب مديرهم ... سمع إسلام صوت التكسير أول شيء جه فى باله أخوه ... جرى على مكانه وظنه طلع فى محله لما لاقاه زى الإعصار طالع من مكتبه لمكتب أحمد ومعظم الموظفين واقفين مش فاهمين إيه بيحصل .
يوسف مجرد ما دخل مكتب أحمد جرى عليه وسحبه من قدام المكتب وكان واضح على أحمد أنه مش مستوعب رد فعل يوسف ... ملحقش أحمد يسأله عن اللى بيحصل وملحقش إسلام يشد أخوه ... كان يوسف نزل على وش أحمد ب لكمات كانت هتضيع ملامح أحمد تماماً ... جرى عليه إسلام و بعض الموظفين فصلوا بينهم لكن غضب يوسف عماه لدرجة إنه محسش وهو بيسحبه وكان هيخلص عليه تماماً .
إسلام : إهدأ يا يوسف ... متضيعش نفسك علشان الكلب ده .
موظف : أستاذ يوسف إهدأ ... أحمد هيموت فى إيدك .
يوسف مش شايف قدامه غير صاحب عمره اللى خان ثقته فيه وجرح كرامته ... بِعد أيادى اللى ماسكينه عنه وطلع بره المكتب ... لأ برة الشركة كلها ... أعصابه مثاره والغضب سيد الموقف ... بص على إيده شاف دم عليها مسحها وقعد فى عربيته بعت رسالة لإسلام ومشي من المكان .
بعد ساعتين من اللى حصل كان يوسف بيلف فيهم بعربيته فى كل مكان و أى مكان ... وصل لشقة فى برج فى منطقة سكنية حديثة الإنشاء بعيدة نسبياً عن المدينة ... فضل واقف تحت البرج لدقايق بعدها طلع الشقة .
يوسف فتح الباب كان موجود إسلام ومازن فى الريسبشن .
إسلام : أنت كويس دلوقت ؟
يوسف : هو فين ؟
إسلام : ملقح جوه فى الأوضة ... والله ما كنت هوديه المستشفى غير علشانك .
يوسف مردش على إسلام لكن دخل الأوضة اللى شاورله عليها إسلام ... دخل وخطوته كانت بطيئة وأعصابه بتتشد كل ما بيقرب ... كان أحمد نايم على السرير و دماغه مربوطة وملامحه مش باينه من الكدمات وكان نايم تحت تأثير مهدىء ... فضل يوسف واقف قصاده شويه وكان حاسس أن أعصابه هتفلت زى المرة الأولى ف خرج بسرعة من الأوضة .
يوسف : حد حس أنت أخدته فين ؟
إسلام: لأ ... الموظفين اللى جم معايا المستشفى روحوا بمجرد ما أخد علاجه من المستشفى وبعدها جبته أنا ومازن هنا .
يوسف : تمام ... هنستناه يفوق وبعدين هنعرف نعمل إيه .
مازن : متزعلش يا يوسف .
يوسف (إبتسم بحزن ) : حاضر ... محدش فيكم يتحرك من هنا ... أنا عايزه يفوق علشان يقدر يقف قدامى فى أى وقت ... أنا رايح مشوار .
إسلام :أجمد يا يوسف ... دا كلب مايستحقش زعلك .
يوسف : أنا ماشي .
خرج يوسف وهو تايه وحاسس بضياع ... فجأة لقى نفسه تحت بيت غالية ... ركن عربيته وطلع لشقتها ... كان بيدعى يكون أهلها مش موجودين ... وفعلاً كانت هى اللى بتفتح الباب .
غالية (مصدومة من شكل يوسف ) : يوسف !!!!
يوسف : أنا محتاجك يا غالية .
رمى نفسه فى حضنها ومفكرش أنهم على باب الشقة وغالية مبخلتش عليه بإحتوائها له ... دقايق وأخدته فى أوضتها ونام على سريرها وهى قعدت جنبه ... هو متكلمش بس كل اللى عمله أنه اطمن لوجودها ... فضلت قاعدة جنبه تقرأ عليه الرقية الشرعية لغاية ما سكن و وراح فى النوم ... دخلت غزل بكلامها المعتاد وصريخها لقت يوسف نايم على السرير وغالية قاعده جنبه بتشاورلها تسكت ... ف خرجت بهدوء وقفلت الباب بإحراج .
أصعب حاجة لما نتطعن بخنجر عمرنا ما كنا نتخيل أن الضربة تيجي منه .
ساعة ... أتنين ... تلاتة ... ليلة كاملة قضاها يوسف فى بيت غالية من غير ما يحس باللى حواليه ... تانى يوم صحى على صوت الجيران فى الشارع وخناقهم المعتاد كل يوم الصبح .
يوسف : غالية ...
غالية (كانت لسه بتفوق ) : صباح الخير .
يوسف : صباح النور ... أنا نمت قد إيه ؟
غالية (ابتسمت) : أنت نايم من إمبارح بس .
يوسف مسك موبايله كان عدد مكالمات فائتة كبير من إسلام ومازن .
يوسف : يا خبر ... زمانهم قلبوا الدنيا .
غالية : لو تقصد إسلام ... ف غزل كلمته وطمنته عليك .
يوسف : غزل ؟! ... والله !!
غالية : شكلنا هنبقى نسايب تانى وهتخطفوا كل بنات عم طه .
يوسف (ابتسم) : أرواحنا فدا بنات عم طه .
غالية : أنت كويس دلوقت ؟
يوسف : تمام الحمد لله ... يدوب ألحق أروح شقتنا أغير وأنزل .
غالية : يوسف ... أنا هروح الدار أخر اليوم طلبونى النهاردة علشان عندهم حفلة محتاجين أكون موجوده فيها وأنظمها .
يوسف : تمام بس موبايلك يفضل معاكى وتاخدى غزل وسندس معاكى لو يقدروا .
غالية : حاضر ... تعالى نفطر وبعدين تخرج.
يوسف : يلا بينا علشان واقع من الجوع الصراحة.
غالية : مش ناوى تحكيلي إيه اللى حصل.
يوسف : هحكيلك أكيد كل حاجة إن شاء الله بالتفصيل ... بس أخلص من الدوشة اللى أنا فيها وبعدين هقولك على كل حاجة إن شاء الله.
غالية : تمام ... وأنا هستناك .
رجع يوسف لمكان وجود أحمد ... كان إسلام ومازن فى انتظاره .
مازن: أنت فين يا عم قلقتنا عليك .
إسلام : يعنى أنت تروح تروق دماغك وتسيبنا احنا للصداع اللى جوه ده ...(غمز)... روحت للحتة يا عم .
يوسف : هو فين ؟
مازن : ملقح جوه .
إسلام : مبطلش صريخ من الصبح .
يوسف هز رأسه ودخل الأوضة ... كان أحمد ساكت تماماً وأول ما شافه وقف قصاده وبص ليوسف بسخرية .
أحمد : هى دى رجولة تاخدنى على خوانة .
يوسف : رجولة ؟ تعرف أنت إيه عنها ... يا صاحبي .
أحمد : بس بس بلاش الكلام اللى يقطع القلب ده وصاحبي ومش صاحبي .
يوسف : صح أنت معاك حق بلاش الكلام ده ... عملت فيا كده ليه ؟
أحمد : وأنا عملت فيك إيه بقي ؟
يوسف : تعرف أنا من أول ما شوفت الرسايل اللى مع غالية ... من أول لحظة قريتها فيها ... قلبي حس أنك وراها ... عارف ليه ... علشان محدش يعرف باللى بيحصل بينى وبينها غيرك ... لان مش بفضفض مع مخلوق غيرك ... مش بآمن لحد غيرك ... والاقيك أنت اللى بتخونى ... فضلت أدور ورا اللى بيبعت الرسايل لآخر لحظة علشان أكدب إحساسي وفضلت أدعى متكونش أنت ... ليه ؟ ليه خونتى كده ؟
أحمد (صرخ بإنفعال) : علشان بحبها ... علشان شوفتها قبلك واتعلقت بيها قبلك ... علشان كنت ناوى أتجوزها وأكمل معاها حياتى ... لما كنت بروح الدار للست قسمت كنت بشوف غالية هناك ... فى الوقت اللى خلاص هتكلم وأتقدم ألاقى ست قسمت بتطلب رقم والدها منها وحكتلى بعد كده أنها عايزاك تتجوزها ... كنت مطمن أنك مش هتفكر فيها و أنك لسه بتفكر فى فيروز ... لكن لاقيتك وافقت وكملت فى الجوازة ... أنت إيه يا أخى معاك كل حاجة وعايز كل حاجة ... أنت إيه يا أخى مكوش على كل حاجة أنا بحبها ... عندك أخ وعندك أم وعندك أولاد وعندك عيلة وعلى قلبك فلوس قد كده ... طول عمرك كده كل حاجة حواليك وبين إيديك لكن أنا مش بينوبنى غير فتافيت بترميهالى ... أنا ... بحب ... غالية ... ولآخر ثانية فى عمرى مش هسيبها ومش هفرط فيها ... ولو حطيت إيدى فى إيد الشيطان علشان أخدها هعمل كده ... مبقاش أنا بعشقها وأنت تتعامل معاها زى الخدامة وفى الأخر أنت اللى تقش ... كفاية عليك بقى اللى أخدته كله ... أنت أخدت كتير أوى ... وكفاية عليا كده إنى أبقي تابع ليك ... أنا بكرهك وعمرى ما حبيتك ولو طولت أشوفك مكسور قدامى هكسرك .
يوسف واقف مصدوم من اللى بيتقال ... ألف طعنه حس بيها بتمزق ضلوعه ... صاحب عمره وسنده وسره واقف قصاده وبيكشف عن مشاعره الحقيقية له ... كان حاسس أنه هيقع فى مكانه ... لكن ده مش وقته ومش هيخليه يشوفه مكسور ولا هيفرحه بقهرته ... إبتسم يوسف بحزن وقهر ... إسلام سامع الكلام مع أخوه وكل خوفه إنه يقع قصاد التانى ... قلبه واجعه عليه وهو شايف صدمته وكسرته وحاسس بيه ... إسلام عارف يعنى إيه أحمد عند يوسف ... أحمد ويوسف أتعرفوا على بعض من صغرهم كان والد أحمد سايس فى فيلا والد يوسف ... أغلب الوقت كان يوسف بيقضيه مع أحمد لدرجة أنه كان بيروح ينام عنده فى بيتهم ... كان لبسهم واحد وحياتهم واحدة ... يوسف قضي وقت مع أحمد وعيلته مقضهوش مع إسلام ... حتى لما والد أحمد أتوفى ... يوسف طلب من والده أن أحمد ووالدته يعيشوا معاهم فى الفيلا ... وقد كان ... وبعد فترة قليلة أتوفت والدة أحمد ... يوسف أخده معاه مدرسته وبعدها الجامعة ... حتى لما أنشأ شركته الخاصة بعد وفاة والده ضم الشركات مع بعض كان أحمد دراعه اليمين .
وبعد كل ده وفى الاخر يطعنه ... حقيقي إتقى شر من أحسنت إليه ...
يوسف واقف مش بيتكلم بيسمع ويتوجع وساكت ... حتى غضبه تلاشي لما سمع كلام أحمد ... الكل كان مستنى رد فعله ... الكل كان عايز يعرف هيعمل إيه ... وأولهم أحمد اللى كان مستني يشوف قهرته بعينه .
رفع يوسف راسه لفوق وإبتسم بهدوء وشد ضهره لورا وبص فى عيون أحمد .
يوسف : إمشي .
نعم ؟!! هو اللى سمعناه حقيقي ؟!! ... مازن وإسلام بيبصوا لبعض ومش فاهمين إيه بيحصل ولا رد فعل يوسف .
أحمد (إبتسم بإنتصار لأن عارف إن يوسف مش هيأذيه) : تمام .
خرج أحمد من قصاد يوسف وحرب النظرات متبادلة بينهم .
يوسف : لو بصيت بصه واحده لغالية ... هقتلك يا أحمد .
أحمد إبتسم بإستفزاز وخرج .
إسلام : إيه ده ؟ أنت سيبته يمشي بسهولة كده ليه ؟
يوسف : أعمله إيه ؟
مازن : كنا لبسناه أى مصيبة ويترمى فى السجن بعد كده ... بلاش أقولك نخلص عليه .
يوسف : ......
إسلام : أنا عارف إن اللى سمعته مش هيّن عليك ... لكن دا تعبان ... ممكن يلف من أى جهة تانية ... وشايف إنه حاطط غالية فى دماغه .
مازن: دا لو بصلها بس بصة شمال نجيب أجله .
يوسف أفكاره بتعصف فيه ... وإحساس القهرة لسه ماليه ... صدمة عمره ... الوجع بيكسر فى قلبه ... لو كان أضعف من كده كان ممكن يروح فيها .
إسلام : يوسف ماتفضلش ساكت كده .
يوسف : أقول إيه ... صاحب عمرى خانى وكسر قلبي وعمره ما حبنى ... صاحب عمرى بيستكتر عليا حياتى وأنا كنت بديله من روحى ... أنا أنكسرت من كلامه أكتر من كسرتى يوم وفاة مراتى ... (ولأول مرة يسمح دموعه تنزل قدام أخوه وابن خاله) ... أنا حاسس إنى هموت يا إسلام .
إسلام (جرى عليه وحضنه) : بعد الشر عليك يا جدع ... صل على النبي .
يوسف : عليه أفضل الصلاة والسلام .
مازن : أنا هنزل أدور عليه ولو لقيته والله لاخلص عليه .
يوسف : إهدا ... لسه الحساب مخلصش .
بص مازن لإسلام بمعنى إن أكيد فى حاجة تانية إحنا منعرفهاش .
عند غالية ....
غالية : بقولكم إيه مش عايزه فضايح ... أبوس رجلك يا سندس بلاش زغاريط.
سندس: الله وأنا أعملكم إيه ... أنا بسمع الأغانى بلاقى لسانى بيتحرك لوحده .
غزل : الحمد لله يا غالية ... اتفضحتى مقدماً.
سندس : بقولك إيه دى حفلة دار أيتام ... خلينا نفك على العيال شويه ... دا فيهم اللى مكفيهم يختى ....لولولولى (وزغرطت) .
غالية : هششش أسكتى ... لسه الأغانى ما أشتغلتش .
سندس : الله ... بسخن ... شوفتى العيال أتجمعوا على صوت زغروطى إزاى ... تعالوا يا عيال دى ليلتكم هتبقى فل لولولولى( زغرطت تانى ) .
غزل : مفيش فايدة .
قربت غالية من غزل وهمستلها .
غالية : غزل مكلمتيش إسلام .
غزل : مش بيرد وأنا قلقانه أوى .
غالية : وأنا كمان قلقانه ... يوسف مش بيرد خالص .
غزل : ربنا يستر .
بدأت الحفلة وعمت الفرحة المكان والأطفال كانوا بيرقصوا مع بعض والضيوف بدأوا يوصلوا الدار .
جه طفل لغالية وهمسلها فأتحركت معاه للمكان اللى عايزه .
الحفلة قربت تخلص وغالية مختفيه ... غزل دخلت مكتب غالية الموجود فى الدار كان فاضي ...
غزل : سندس ... غالية فين أنا مش لاقياها.
سندس : تلاقيها هنا ولا هنا ... أو ممكن تكون مع الضيوف ولا حاجة .
غزل : الله أعلم ... أنا مش مطمنه .
خلصت الحفلة وغالية مختفيه ... كل الموظفين كانوا بيدورا عليها وملهاش أى أثر .
غزل بدأت تفقد أعصابه وتعيط وسندس مش عارفه تعمل حاجة .
وأخيراً غزل فكرت ترن على يوسف .
غزل : أيوه يا يوسف ألحقنى ... غالية أختفت ومش عارفين هى فين .
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
4- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
7-وللانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل الثاني )
✍️ لقراءه وبشرت بيوسف كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉 )