📁 آخر الأخبار

روايه في رحاب الصحابه الفصل السادس عشر بقلم عبد الرحمن عليوه

روايه في رحاب الصحابه الفصل السادس عشر بقلم عبد الرحمن عليوه 

روايه في رحاب الصحابه الفصل السادس عشر بقلم عبد الرحمن عليوه


روايه في رحاب الصحابه الفصل السادس عشر بقلم عبد الرحمن عليوه 


روايه في رحاب الصحابه 

الفصل السادس عشر

 بقلم عبد الرحمن عليوه 


( في رحاب الصحابه/ الفصل السادس عشر)

( نور في الظلام)


في ظلال الإيمان، نسجت حكايتي،

قصة تروي للعالم آياتي.

بين صفحاتها، عبر وعظات،

ومنهاج للسالكين، وثبات.

في كل حرف، نور من السماء،

وفي كل كلمة، دعوة للوفاء.

قصص من الماضي، عبرة للأجيال،

ورحلة في دروب الحق، دون ملال.

فيا قارئي، افتح قلبك وعقلك،

ودعني أروي لك، ما في داخلي.

فربما تجد في كلماتي، ما يحيي الأمل،

وربما تكتشف في سطوري، ما يغير العمل.


في ليالي الصمت، حيث تتراقص النجوم في السماء، وتهمس الرياح بأسرارها القديمة، تبدأ حكايتنا. حكاية تروي قصة قلوب تائهة، تبحث عن نور يهديها إلى الطريق الصحيح.

في هذه الرواية، سنغوص في أعماق النفس البشرية، ونستكشف جوانبها الخفية. سنرافق أبطالنا في رحلة مليئة بالتحديات والمغامرات، وسنتعلم منهم دروسًا قيمة في الحياة.

سنعيش معهم لحظات الفرح والحزن، والنجاح والفشل، والأمل واليأس. وسنتعلم أن الحياة ليست دائمًا سهلة، ولكنها تستحق أن نعيشها بكل ما فيها.

في هذه الرواية، ستجد نفسك، وستجد قصصًا تشبه قصصك، وستجد شخصيات تشبه شخصيات تعرفها. ستجد فيها عبرًا وعظات، وستجد فيها نورًا يهدي قلبك إلى الطريق الصحيح.


في قرية صغيرة، عاش شاب اسمه يوسف مع والديه. كان يوسف شابًا طيب القلب، يحب والديه ويحترمهما. كان والده رجلًا مسنًا يعاني من المرض، وكانت والدته امرأة صالحة تعتني بزوجها وابنها.

كان يوسف يعمل بجد ليساعد والديه في تلبية احتياجاتهما. كان يساعد والده في أعمال الزراعة، وكان يساعد والدته في أعمال المنزل. كان يوسف دائمًا حريصًا على إرضاء والديه، وكان يفعل كل ما في وسعه لجعلهما سعيدين.

في يوم من الأيام، مرضت والدة يوسف مرضًا شديدًا. حزن يوسف كثيرًا، وكان خائفًا من أن يفقد والدته. اعتنى يوسف بوالدته ليلًا ونهارًا، وكان يدعو الله أن يشفيها.

استجاب الله لدعاء يوسف، وشفيت والدته من مرضها. فرح يوسف كثيرًا، وشكر الله على فضله. أدرك يوسف أن بر الوالدين هو من أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان.

كبر يوسف وتزوج، وأنجب أطفالًا. علم يوسف أولاده أهمية بر الوالدين، وكان دائمًا يذكرهم بفضل والديه عليه. عاش يوسف حياة سعيدة، وكان دائمًا يشعر بالرضا لأنه كان بارًا بوالديه.


 * بر الوالدين من أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان.

 * بر الوالدين يجلب السعادة والرضا في الدنيا والآخرة.

 * يجب على الأبناء أن يعتنوا بوالديهم ويحترموهما، وأن يفعلو كل ما في وسعهم لجعلهما سعيدين.


 * تحدث مع والديك بود واحترام.

 * استمع إلى نصائحهما وتوجيهاتهما.

 * ساعدهما في تلبية احتياجاتهما.

 * ادعُ لهما بالخير والرحمة.

 * لا تغضب والديك أو ترفع صوتك عليهما.

 * قم بزيارتهما بانتظام.

 * تذكر دائمًا فضل والديك عليك.


كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس بين أصحابه في المسجد النبوي، وقد أحاط به الصحابة الكرام، يستمعون إلى حديثه الشريف، ويتعلمون من حكمته البالغة. كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث عن أهمية الصدق في حياة المسلم، وكيف أن الصدق ينجي صاحبه في الدنيا والآخرة.


قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا جماعة، تعرفوا إن الصدق ده من أهم الحاجات اللي لازم تكون في حياتنا؟".

رد أحد الصحابة: "طبعًا يا رسول الله، الصدق ده أساس كل خير".

النبي صلى الله عليه وسلم: "بالظبط كده، الصدق بينجي صاحبه في الدنيا والآخرة. تخيلوا لو كل واحد فينا كان صادق في كلامه وأفعاله، الدنيا كانت هتبقى عاملة إزاي؟".

صحابي آخر: "كانت هتبقى جنة يا رسول الله، مكنش هيبقى فيه كذب ولا نفاق ولا غش".

النبي صلى الله عليه وسلم: "بالظبط كده، الصدق بيخلي المجتمع كله متماسك وقوي. عشان كده، لازم نعود نفسنا على الصدق في كل حاجة، حتى لو كانت حاجة بسيطة".

صحابي ثالث: "يا رسول الله، بس في ناس بتشوف إن الكذب ساعات بيكون حل للمشاكل".

النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يا حبيبي، الكذب عمره ما كان حل. الكذب ممكن يحل مشكلة مؤقتة، بس هيخلق مشاكل أكبر بعد كده. الصدق هو اللي بينجي في الآخر".

ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عشان كده، لازم كل واحد فينا يسأل نفسه، أنا صادق في كلامي وأفعالي؟ أنا صادق مع نفسي ومع الناس؟ لو كل واحد فينا عمل كده، هنقدر نبني مجتمع قوي ومتماسك، مجتمع يسوده الحب والخير".


 * الصدق من أهم الأخلاق الإسلامية.

 * الصدق ينجي صاحبه في الدنيا والآخرة.

 * الكذب يضر الفرد والمجتمع.

 * يجب على المسلم أن يكون صادقًا في كل أقواله وأفعاله.


بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث عن أهمية الصدق، نظر إلى أصحابه نظرة حانية، ثم تلا عليهم قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" . ثم شرح لهم معنى الآية، وكيف أن الله تعالى يأمر المؤمنين بالصدق، ويجعل الصادقين في معيته.


النبي صلى الله عليه وسلم: "شايفين يا جماعة، ربنا سبحانه وتعالى بيقول إيه؟ 'وكونوا مع الصادقين'. يعني اللي بيكون صادق، ربنا بيكون معاه، بينصره وبيوفقه في كل حاجة".

أحد الصحابة: "يا رسول الله، بس ساعات الصدق بيكون صعب، وممكن يسبب لنا مشاكل".

النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا عارف يا حبيبي، الصدق مش سهل دايماً، بس لازم نتذكر إن ربنا شايفنا وعارف نيتنا. ربنا بيبارك في الصدق، حتى لو كان صعب في الأول. ربنا بيقول في القرآن: 'فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ'

صحابي آخر: "يعني يا رسول الله، حتى لو الصدق هيضرنا في الدنيا، ربنا هيكافئنا بيه في الآخرة؟".

النبي صلى الله عليه وسلم: "طبعاً يا حبيبي، ربنا عمره ما بيضيع أجر الصادقين. ربنا بيقول: 'إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ'

صحابي ثالث: "يا رسول الله، جزاك الله خيراً، كلامك ده نور لنا الطريق".

النبي صلى الله عليه وسلم: "ربنا يبارك فيكم يا جماعة، وأتمنى إن كل واحد فينا يكون صادق في حياته، عشان نكون من اللي ربنا راضي عنهم".


 * الله تعالى يأمر المؤمنين بالصدق، ويجعل الصادقين في معيته.

 * الصدق ليس سهلاً دائمًا، ولكنه يجلب الخير والبركة في الدنيا والآخرة.

 * الله تعالى يكافئ الصادقين، ويهديهم إلى الجنة.


انطلق الصحابة في رحلة محفوفة بالمخاطر، بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لنشر الدعوة في أرض بعيدة. كانوا يعلمون أن الطريق وعر، وأن الأعداء يتربصون بهم، ولكن إيمانهم كان أقوى من كل المخاوف. وبينما كانوا يسيرون في الصحراء، اشتد العطش بهم، وكاد اليأس يتسلل إلى قلوبهم.


أحد الصحابة: "يا جماعة، خلاص مفيش مية، واحنا كده هنموت من العطش".

صحابي آخر: "استنى يا أخي، لازم يكون عندنا أمل. ربنا مش هيسيبنا".

فجأة، لمحوا من بعيد واحة خضراء، فاستبشروا خيرًا، وأسرعوا نحوها. وعندما وصلوا، وجدوا بئرًا عميقًا، ولكن لم يكن لديهم دلو لاستخراج الماء.

النبي صلى الله عليه وسلم: "يا جماعة، ربنا مش بيسيب عباده. ربنا بيقول في القرآن: 'وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا' 

أحد الصحابة: "يعني إيه يا رسول الله؟".

النبي صلى الله عليه وسلم: "يعني لازم نتوكل على ربنا، وهو هيحل لنا المشكلة. دلوقتي، هنفكر مع بعض، وهنلاقي حل".

بعد تفكير عميق، تذكر أحد الصحابة أنه يحمل حبلاً قويًا في حقيبته. فربطوا الحبل بدلو صغير، واستخرجوا الماء، وشربوا حتى ارتوى.

صحابي آخر: "سبحان الله، ربنا دايماً بيساعدنا في وقت الشدة".

النبي صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله، لازم دايماً نثق في ربنا، ونتذكر قوله تعالى: 'وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ' 


 * التوكل على الله هو مفتاح الفرج في الشدائد.

 * يجب على المسلم أن يثق في قدرة الله ورحمته.

 * قد يكون في المكروه خير لا يعلمه الإنسان.


بعد أن ارتوى الصحابة، حمدوا الله وشكروه على فضله. ثم واصلوا رحلتهم، وهم يشعرون بالقوة والثقة في نصر الله. وفي أثناء سيرهم، واجهوا مجموعة من الأعداء، الذين كانوا يتربصون بهم. ولكن الصحابة لم يخافوا، بل استعدوا للقتال بشجاعة وإيمان.


أحد الصحابة: "يا رسول الله، الأعداء كتير، واحنا قليلين، هنعمل إيه؟".

النبي صلى الله عليه وسلم: "يا جماعة، ربنا مش بيسيب عباده المؤمنين. ربنا بيقول في القرآن: 'كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ' 

صحابي آخر: "يعني إيه يا رسول الله؟".

النبي صلى الله عليه وسلم: "يعني ربنا بينصر المؤمنين، حتى لو كانوا قليلين. المهم إننا نكون مؤمنين وصابرين. دلوقتي، كل واحد فينا يجهز سلاحه، ويثق في نصر ربنا".

وبالفعل، قاتل الصحابة بشجاعة وإيمان، وتمكنوا من هزيمة الأعداء، رغم قلة عددهم. وبعد المعركة، حمدوا الله وشكروه على نصره.

صحابي ثالث: "يا رسول الله، الحمد لله، ربنا نصرنا على الأعداء".

النبي صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله، ربنا دايماً بينصر عباده المؤمنين. لازم دايماً نثق في ربنا، ونعمل اللي علينا، وهو هيتولى الباقي".


 * الإيمان والثقة بالله هما أقوى سلاح للمؤمن.

 * الله تعالى ينصر المؤمنين الصابرين.

 * يجب على المسلم أن يعمل ما عليه، ويثق في نصر الله.


بعد أن انتصر الصحابة على الأعداء، واصلوا رحلتهم وهم يشعرون بالفخر والعزة. وبينما كانوا يسيرون، وجدوا قرية صغيرة يعيش فيها قوم يعبدون الأصنام. فدخلوا القرية، وبدأوا يدعون أهلها إلى الإسلام.


أحد الصحابة: "يا جماعة، دول بيعبدوا أصنام، لازم ندعوهم للإسلام".

النبي صلى الله عليه وسلم: "بالراحة يا حبيبي، لازم نتكلم معاهم باللين والحكمة. ربنا بيقول في القرآن: 'ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ' 

صحابي آخر: "يعني إيه يا رسول الله؟".

النبي صلى الله عليه وسلم: "يعني لازم نتكلم معاهم بالراحة، ونشرح لهم الإسلام بطريقة حلوة. لازم نكون صبورين، ونستحمل لو رفضوا كلامنا في الأول".

وبالفعل، بدأ الصحابة يتحدثون مع أهل القرية بلين وحكمة، وشرحوا لهم الإسلام بطريقة مبسطة. وبعد فترة، بدأت بعض القلوب تلين، وبدأ بعض الناس يدخلون في الإسلام.

صحابي ثالث: "يا رسول الله، الحمد لله، بعض الناس دخلوا الإسلام".

النبي صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله، ربنا دايماً بيهدي من يشاء. لازم دايماً ندعو الناس للإسلام، ونكون صبورين، ونثق في هداية ربنا".


 * الدعوة إلى الإسلام يجب أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة.

 * يجب على الداعية أن يكون صبوراً وحليماً.

 * الله تعالى يهدي من يشاء.


بعد أن أسلم بعض أهل القرية، فرح الصحابة فرحًا شديدًا، وشكروا الله على فضله. ثم واصلوا رحلتهم، وهم يشعرون بالأمل والتفاؤل. وبينما كانوا يسيرون، وجدوا مجموعة من المسافرين الذين كانوا في حاجة إلى المساعدة.


أحد الصحابة: "يا رسول الله، المسافرين دول محتاجين مساعدة، نعمل إيه؟".

النبي صلى الله عليه وسلم: "يا جماعة، ربنا أمرنا بمساعدة المحتاجين. ربنا بيقول في القرآن: 'وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ' 

صحابي آخر: "يعني إيه يا رسول الله؟".

النبي صلى الله عليه وسلم: "يعني لازم نساعدهم بكل اللي نقدر عليه. لو عندهم أكل، نشاركهم أكلنا. لو عندهم مية، نشاركهم ميتنا. لو عندهم أي حاجة محتاجينها، نحاول نساعدهم فيها".

وبالفعل، ساعد الصحابة المسافرين بكل ما استطاعوا. شاركوهم طعامهم وشرابهم، وساعدوهم في إصلاح مركباتهم. وبعد أن انتهوا من مساعدتهم، شكرهم المسافرون على كرمهم ومعروفهم.

صحابي ثالث: "يا رسول الله، الحمد لله، قدرنا نساعد المسافرين".

النبي صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله، ربنا دايماً بيحب المحسنين. لازم دايماً نساعد المحتاجين، ونكون عند حسن ظن ربنا فينا".


 * مساعدة المحتاجين من أعظم الأعمال الصالحة.

 * يجب على المسلم أن يكون متعاونًا مع الآخرين.

 * الله تعالى يحب المحسنين.


في رحلة الإيمان، سعينا واجتهدنا،

وبنور الهداية، دربنا اهتدينا.

في كل خطوة، كان لنا عبرة وعظة،

ومن قصص الأنبياء، دروسًا تلقينا.

بر الوالدين، نورًا يضيء الدرب،

والصدق والأمانة، هما خير كسب.

بالتوكل على الله، تخطينا الصعاب،

وبالصبر والإيمان، وصلنا إلى الأحباب.

وفي الدعوة بالحكمة، نشرنا الخير،

وبالتعاون والإحسان، بنينا الجسر.

فيا أيها القارئ، خذ العبرة والدرس،

واجعل حياتك نورًا، يضيء كل غرس.

فالدين هو النور، الذي لا ينطفئ،

والإيمان هو الأمل، الذي لا يختفي.

فكن في الحياة، داعيًا للخير،

وكن في الآخرة، من أهل النعيم.


وهكذا، طوينا صفحات حكاية، نسجت خيوطها من نور الإيمان، وعبقها من رحيق الصدق. رحلة عبر دروب الحياة، تعلمنا فيها أن الإيمان هو السراج الذي ينير لنا العتمة، وأن الصدق هو الدرع الذي يحمينا من الزيف.

في كل موقف، كانت لنا عبرة، وفي كل تحدٍ، كانت لنا قوة. تعلمنا أن بر الوالدين هو مفتاح الجنة، وأن الدعوة بالحكمة هي سبيل الهداية. وأن التعاون والإحسان هما أساس المجتمع القوي.

وهنا، نصل إلى نهاية رحلتنا، ولكنها ليست نهاية المطاف. فالحياة رحلة مستمرة، والدروس التي تعلمناها هي زادنا في هذه الرحلة. فلنكن دومًا على درب الخير، ولنجعل حياتنا نورًا يضيء دروب الآخرين.

فلنزرع في قلوبنا بذور الإيمان، ولنسقها بماء الصدق والإحسان، ولنجني ثمار السعادة في الدنيا والآخرة.


يا رب، يا من بيدك ملكوت السماوات والأرض، يا من تعلم السر وأخفى، يا من لا يخفى عليك شيء في الأرض ولا في السماء، نسألك يا ربنا أن تجعل هذه الرواية نورًا لنا في الدنيا والآخرة، وأن تجعلها سببًا في هداية قلوبنا وتقوية إيماننا.

اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، واجعلنا من الذين يمشون على الصراط المستقيم، ولا تضلنا بعد إذ هديتنا.

اللهم ارزقنا بر والدينا، واجعلنا من المحسنين إليهم، واجعلنا من الذين يدعون إلى سبيلك بالحكمة والموعظة الحسنة.

اللهم اجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى، واجعلنا من الذين ينشرون الخير في الأرض، ولا تجعلنا من المفسدين فيها.

اللهم اجعلنا من الذين يثقون بك في كل وقت وحين، ولا تجعلنا من اليائسين من رحمتك.

اللهم اجعلنا من الذين يتوكلون عليك في كل أمورهم، ولا تجعلنا من الذين يعتمدون على أنفسهم.

اللهم اجعلنا من الذين يصبرون على البلاء، ولا تجعلنا من الذين يجزعون.

اللهم اجعلنا من الذين يشكرونك على نعمك، ولا تجعلنا من الذين يكفرون بها.

اللهم اجعلنا من الذين يتوبون إليك من ذنوبهم، ولا تجعلنا من الذين يصرون عليها.

اللهم اجعلنا من الذين يحسنون إلى خلقك، ولا تجعلنا من الذين يظلمونهم.

اللهم اجعلنا من الذين يحبونك ويحبون رسولك، ولا تجعلنا من الذين يكرهونهم.

اللهم اجعلنا من الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، ولا تجعلنا من الذين يدخلون النار.

اللهم اجعلنا من الذين يرون وجهك الكريم في الجنة، ولا تحرمنا من لذة النظر إليه.

اللهم اجعلنا من الذين يشربون من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة لا نظمأ بعدها أبدًا.

اللهم اجعلنا من الذين يتبعون سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تجعلنا من الذين يبتدعون في دينك.

اللهم اجعلنا من الذين يقتدون بأخلاق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تجعلنا من الذين يخالفونها.

اللهم اجعلنا من الذين ينصرون دينك، ولا تجعلنا من الذين يخذلونه.

اللهم اجعلنا من الذين يرفعون راية الإسلام، ولا تجعلنا من الذين يخفضونها.

اللهم اجعلنا من الذين يجاهدون في سبيلك، ولا تجعلنا من الذين يفرون.

اللهم اجعلنا من الذين يستشهدون في سبيلك، ولا تجعلنا من الذين يموتون على فرشهم.

اللهم اجعلنا من الذين يرزقون الشهادة في سبيلك، ولا تحرمنا منها.

اللهم اجعلنا من الذين يتبعون الحق، ولا تجعلنا من الذين يتبعون الباطل.

اللهم اجعلنا من الذين يقولون الحق، ولا تجعلنا من الذين يقولون الزور.

اللهم اجعلنا من الذين يعملون الخير، ولا تجعلنا من الذين يعملون الشر.

اللهم اجعلنا من الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولا تجعلنا من الذين يسكتون عن الحق.

اللهم اجعلنا من الذين يصلحون بين الناس، ولا تجعلنا من الذين يفسدون بينهم.

اللهم اجعلنا من الذين يحفظون الأمانة، ولا تجعلنا من الذين يخونونها.

اللهم اجعلنا من الذين يوفون بالعهد، ولا تجعلنا من الذين ينقضونه.

اللهم اجعلنا من الذين يحبون الخير للناس، ولا تجعلنا من الذين يحسدونهم.

اللهم اجعلنا من الذين يتمنون الخير للناس، ولا تجعلنا من الذين يتمنون لهم الشر.

اللهم اجعلنا من الذين يدعون للناس بالخير، ولا تجعلنا من الذين يدعون عليهم بالشر.

اللهم اجعلنا من الذين ينصرون المظلوم، ولا تجعلنا من الذين يعينون الظالم.

اللهم اجعلنا من الذين يقفون مع الحق، ولا تجعلنا من الذين يقفون مع الباطل.

اللهم اجعلنا من الذين يتبعون سبيلك، ولا تجعلنا من الذين يتبعون سبيل الشيطان.

اللهم اجعلنا من الذين يرضون بقضائك وقدرك، ولا تجعلنا من الذين يتسخطون.

اللهم اجعلنا من الذين يحسنون الظن بك، ولا تجعلنا من الذين يسيئون الظن.

اللهم اجعلنا من الذين يتوكلون عليك في كل أمورهم، ولا تجعلنا من الذين يعتمدون على أنفسهم.

اللهم اجعلنا من الذين يثقون بك في كل وقت وحين، ولا تجعلنا من الذين ييأسون من رحمتك.

اللهم اجعلنا من الذين يحبونك ويحبون رسولك، ولا تجعلنا من الذين يكرهونهم.

اللهم اجعلنا من الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، ولا تجعلنا من الذين يدخلون النار.

اللهم اجعلنا من الذين يرون وجهك الكريم في الجنة، ولا تحرمنا من لذة النظر إليه.

اللهم اجعلنا من الذين يشربون من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة لا نظمأ بعدها أبدًا.

اللهم اجعلنا من الذين يتبعون سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تجعلنا من الذين يبتدعون في دينك.

اللهم اجعلنا من الذين يقتدون بأخلاق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تجعلنا من الذين يخالفونها.

اللهم اجعلنا من الذين ينصرون دينك، ولا تجعلنا من الذين يخذلونه.

اللهم اجعلنا من الذين يرفعون راية الإسلام، ولا تجعلنا من الذين يخفضونها.

اللهم اجعلنا من الذين يجاهدون في سبيلك، ولا تجعلنا من الذين يفرون.

اللهم اجعلنا من الذين يستشهدون في سبيلك، ولا تجعلنا من الذين يموتون على فرشهم.

اللهم اجعلنا من الذين يرزقون الشهادة في سبيلك، ولا تحرمنا منها.

اللهم اجعلنا من الذين يتبعون الحق، ولا تجعلنا من الذين يتبعون الباطل.

اللهم اجعلنا من الذين يقولون الحق، ولا تجعلنا من الذين يقولون الزور.

اللهم اجعلنا من الذين يعملون الخير، ولا تجعلنا من الذين يعملون الشر.

اللهم اجعلنا من الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولا تجعلنا من الذين يسكتون عن الحق.

اللهم اجعلنا من الذين يصلحون بين الناس، ولا تجعلنا من الذين يفسدون بينهم.

اللهم اجعلنا من الذين يحفظون الأمانة، ولا تجعلنا من الذين يخونونها.

اللهم اجعلنا من الذين يوفون بالعهد، ولا تجعلنا من الذين ينقضونه.

اللهم اجعلنا من الذين يحبون الخير للناس، ولا تجعلنا من الذين يحسدونهم.

اللهم اجعلنا من الذين يتمنون الخير للناس، ولا تجعلنا من الذين يتمنون لهم الشر.

اللهم اجعلنا من الذين يدعون للناس بالخير، ولا تجعلنا من الذين يدعون عليهم بالشر.

اللهم اجعلنا من الذين ينصرون المظلوم، ولا تجعلنا من الذين يعينون الظالم.

اللهم اجعلنا من الذين يقفون مع الحق، ولا تجعلنا من الذين يقفون مع الباطل.

اللهم اجعلنا من الذين يتبعون سبيلك، ولا تجعلنا من الذين يتبعون سبيل الشيطان.

اللهم اجعلنا من الذين يرضون بقضائك وقدرك، ولا تجعلنا من الذين يتسخطون.

اللهم اجعلنا من الذين يحسنون الظن بك، ولا تجعلنا من الذين يسيئون الظن.

اللهم اجعلنا من الذين يتوكلون عليك في كل أمورهم، ولا تجعلنا من الذين يعتمدون على أنفسهم.

اللهم اجعلنا من الذين يثقون بك في كل وقت وحين، ولا تجعلنا من الذين ييأسون من رحمتك.

اللهم آمين يا رب العالمين.


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 



1- للانضمام لقناه الواتساب 




 ( 👈اضغط هنا👉 )



              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂


2- للانضمام لقناه التويتر 




      (👈 اضغط هنا👉) 






               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂




3- للانضمام لصفحه البيدج 




    (👈 اضغط هنا👉) 




                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂




4- للانضمام لقناه اليوتيوب 








       (👈 اضغط هنا 👉)






             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂


5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 






  ( 👈اضغط هنا 👉 ) 




          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂




6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 




         ( 👈اضغط هنا 👉) 


               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂




7-وللانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 




           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 








(👈 انضمام 👉) 








👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇






                 ( الفصل السابع عشر )






     ✍️ لقراءه في رحاب الصحابه كامله 👇         




               ( 👈اضغط هنا👉 )

تعليقات