📁 آخر الأخبار

خطايا داخل الجنه الفصل الثامن بقلم الكاتبه فريده الحلواني

 خطايا داخل الجنه الفصل الثامن بقلم الكاتبه فريده الحلواني 

خطايا داخل الجنه الفصل الثامن بقلم الكاتبه فريده الحلواني

خطايا داخل الجنه الفصل الثامن بقلم الكاتبه فريده الحلواني 




خطايا داخل الجنه الجزء الثاني 
من روايه الاربعيني 
الفصل الثامن 
فريده الحلواني 

صباحك بيضحك يا قلب فريدة


انتي محتاجه الدعوة دي
خديها من قلبي
ربنا يجبرك جبر يتعجب له أهل السماوات و أهل الأرض
ربنا يراضيكي و يرضي عنك و يرزقك راحه القلب و البال


أنا بحبك





هل من الممكن أن تصبح رائحه شخصً ما هي الهواء الذي ينعش روحنا يبدو أن ذلك الامر صحيحا ....من يري تلك العاشقة الصغيرة و هي تسحب أكبر قدر من رائحه ذاك القاسي داخلها 

يعتقد أن الهواء قد نفذ من حولها و لم يوجد غير تلك الرائحة هي من تبقيها علي قيد الحياه 

تغمض عيناها ...تتمني بل تتخيل أنها داخل احضانه 

تسند رأسها فوق صدره 

دقات قلبها الخافق تخبره عن مدي عشقها و تمنيها له 

كل ما كنت تحتاجه مجرد عناق يحتويها و يعطيها الطاقة لتكمل طريقها الموجع معه 

كل ذلك كان يدور داخلها دون أن تشعر بالذي تصنم امام ذلك المشهد المهيب...تزلزل كيانه...أهتز قلبه بشده 

عقله عجز عن التفكير ...حتي تلك الإنذارات الواهية التي كادت أن تنطلق من عقله كي تحثه علي الهروب ....دحرت في مهدها قبل حتي أن ينتبه لها 

تحرك بهدوء غريب و كأنه يرفض إصدار أي صوت يكسر هاله الموقف العصيب الذي وضعه القدر فيه 

بمنتهي الحنو رغم الجنون الذي يحدث داخله 

أمسك يدها التي تشد علي قميصه ...فتحت عيناها سريعا و نظرت له بصدمه 

سحبها بهدوء رغم سرعته ثم عانقها عناق تمناه منذ زمن و تمنته هي طوال عمرها 

اشتد العناق حينما رفعت زراعيها لتلفها حول عنقه ...لم تهتم بصرير عظامها الذي صدر من شده ضمه لها

رفعها بقوه ...دفنت رأسها في تجويف عنقه و ظلت تستنشقه بجنون 

لا تصدق أنه بين زراعيها ...بل هو من ادخلها بينهم 

أما هو ...يضمها بقوه يريد إدخالها بين ضلوعه حتي تكمل الضلع الناقص ...هي ضلعه يعلم ذلك و متأكد منه و ليذهب عقله الي الجحيم 

ارتعشت بشده حينما همس بصوت خرج مثل الأنين : بتشمي رحتي في قميصي ...شدد علي عناقها و هو يكمل : أنا أهو ...كلي بين اديكي ...أبعدها برفق كي يطالع وجهها المصدوم 

نظر داخل عيناها الدامعة ثم اكمل : عايزه ايه يا جنه ....ليه مصممه تعرضي نفسك لنار انتي بس الي هتتحرقي بيها ....

مش هقدر أشوفك بتحرقي نفسك يا جنه بلاااااش 

ساعديني عشان خاطري 

همسه الموجوع لم يتحمله قلبها العاشق له ....رفعت كفيها لتحاوط وجهه برفق ثم قالت بهمس يملأه العشق و العذاب : مانا بقالي سنين بتحرق يا فؤاد ...اتعودت علي النار تفتكر هقدر أستغني عنها لو هموت بنارك أرحم مليون مره من أني اعيش بارده...باهته. من غير روح 

هل تعترف له بعشقها...ذلك ما قرأه بين تلك الحروف التي خرجت من اعماق قلبها 

احكم وثاق زراعه حولها ثم ملس علي وجهها بحنان و هو يقول بصدمه و رفض لتصديق ما وصله: ده كده عشق مش حب و بس 

ضغطت علي وجهه بعدما نظرت له بقوه و قالت : في الدم ....بيجري في دمي يا......

حقا ..لم يقوي علي سماع اعترافها ...لا يعلم لما ألتهم ثغرها كي لا تكمل ما بدأته...هل من شده فرحه قلبه ام لرفضه ذاك الاعتراف 

في كلتا الحالتين سيروي عطش قلبه الذي يهدر داخله بجنون ....سيذوق حلاوة قربها 

سيفعل ما كان يراه في أحلامه دوما 

ق*بله تل*تها قب*لات مل*يئة بالر**غبة و الش*غف ...بل الج*نون هو ما اصبح يحدث الآن تحرك بها تجاه الباب الم*فتوح و حينما وصل أمامه فصل الق**بلة و أغلقه سريعا 

لم يهتم بن*ظراتها التي امتلأت خوف ...الص*قها به ثم أجبرها علي لف سا**قيها ح*وله 

تطلع لها بجنون ثم قال : مش خايفه مني 

ردت بيقين : عمري ...مفيش امان مع غيرك 

ألصق جبينه بخاصتها و قال كذبا : بس انا مش عايزك 

همست بثقه : كداب 

أغمض عينه و قال بغل: بكرهك

ردت عليه بابتسامه : مش اكتر مني ...أعقبت قولها بوضع يدها فوق خافقه الذي ينبض بعنف و أكملت: و ده أكبر دليل علي انك صادق 

اشتعل من فهمها له بل و تحديها أيضا 

نظر لها بغل و غيظ و غضب أسفل كل هذا صرخة عشق مكتومه قم انتقم من ث*غرها بق*بله اقل ما يقال عنها فا**جره 

لم يكت*في بهذا فحسب بل س*حق جسدها الصغير حينما ضغط عليه بخا**صته و بينما كانت نار الانتقام مشتعلة داخله 

كانت نارً اخري أشد منها تشتعل في قلبه 

الا و هي ...نار رغ*بته بها خاصا حينما با*دلته بج*هل بل حاولت مجاراة جن*ونه


لم يق*وي علي الت*حمل أو كب*ح ج*ماح ج*نونه بها ...فصل قب*لته بص*عوبة لين*تقل الي ج*يدها الذي امتص جل*ده به*ياج جع*لها ترت*عش بين يد*يه ...لا ت*قوي علي رف*ض ما يف*عله 

كيف ترفض و قد غا*ب عقلها تمام ...لن تفكر فيما سيحدث بعد ذلك...ستعيش معه تلك اللحظات التي تمنتها كثيرا و بعدها ....لكل مقام مقال 

عبثت في خصلاته باحتياج للمزيد ..لم يبخل عليها ...مد يده كي يدير المفتاح و يحكم إغلاق الباب 

تحرك بها نحو الف*راش الذي مددها فو*قه و اعتلاها دون أن يف*صل قب*لاته فو*ق عن*قها 

مد يده كي يخ*لصها من ثو*بها الو*اسع ...لم ترفض بل ساعدته 

عينه أخرجت نا*رً حا*ميه وهو ين*ظر لج*سدها الش*به عا**ري أما*مه 

لا يصدق أنها تم*نحه اياه دون ذره تردد

أعت*صر نهد**يها بق*وه ثم سح*بها من*هم كي تع*تدل في جل*ستها بعد*ما اصب*ح يج*لس علي رك*بتيه بين سا**قيها 

نظر لها بجنون ثم قال بصوت متحشرج و مهزوز : انتي عارفه احنا بنعمل ايه ...هتندمي 

مد*ت يد*ها بمن*تهي الجر**أة كي تخ*لع ع*نه قم*يصه ...وض*عت كفها المر**تعش فو*ق ص*دره و قالت بعشق مجنون : لو هندم باقي عمري تمن للحظه معاك انا موافقه 

تحر*ك بج*سده كي يج*لس فو*ق الفر*اش و سح*بها لت*جلس فوقه ...ماز*ال داخله بقايا ضمير ...جزء منه يحثه علي عدم إكمال ما بدأه ...يعلم أنه شخصا سيء و سيجرحها بعد انت*هاء الأمر 

ل*كنه قلبه يرفض بشده الانصياع لكل تلك الهواجس و يأمره بالاقتراب 

ملس علي ظه*رها بقوه ...الت*هم ملام*حها الو*لهة بعيناه و هو يقول بتردد : مش عايز أئذيكي ....يده التي تك*تشف ج*سدها باش*تهاء كذ*بته حينما قال : بلاش 

وضعت ك*فيها فو*ق كت*فيه ...أس*ندت جب*ينها فو*ق خا*صته ثم قالت بيقين : لو عندي شك واحد في المليون انك مش عايزني هبعد ...مش هس*محلك تلم*سني....كفاية عذاب ...انا تعبت 

و هل يقوي العاشق علي تعذيب حبيبته ...لا و الله لن يفعلها 

اذا كنت تريديني لبضع لحظات ...فأنا أتمناكي ما بقي من حياتي 

كاد أن يق*ترب منها الا انها من*عته سريعا حينما وضعت كفها الصغير فوق ف*مه 

نظرت له بعيون تشتعل عشقا و رجاء ثم قالت : لو هتقرب دلوقتي ...انسي اي حاجه جواك ...بلاش توجعني و انا ج*وه حض*نك عشان خاطري 

وضعت يدها فوق خافقه و أكملت بعيون دامعه : خليك معايا بده و بس ...سيبه أنهارده هو الي يتحكم فيك مش عقلك ....ارجوك 

لن يخز*لها...لن يجر*حها حتي لو اضطر لقتل نفسه أو قطع لسانه 

كل*س علي وجهها بحنان ثم قال بنبره شجيه: بوجع نفسي قبلك ...انا محتاج اشحن نفسي بي*كي عشان اقدر اكمل 

انا مش عا*يزك علي فكره ب...

قطع حديثه حينما وجدها تضحك بحلاوة و هي تقول : صادق طبعا مانا عارفه انك مش بتيقني 

عض ش*فته السفلي بغيظ كي يكتم ضحكته التي تريد الانطلاق 

قر**ص ثد**يها بق*وه جع*لتها تت*أوه بدلال أف*قده عقله و هو يقول : بلاش ....انتي قولتي بلاش او*جعك دلوقتي ...يبقي أني لسان اهلك ده و متبقيش فصيله 

رفعت كتفها بغنج و هي تقول : اقط*عه عادي مش محتاجه 

نظر لها بش*قاوة و في لح*ظه كان يق*تحم ت*غرها ليسحب لسا*نها و يم*تصه بج*نون بل يق*ضمه بأ*سنانه كي يث*بت لها انه جاد في تهد*يده 

و لكن كل هذا ذهب إدراج الرياح حينما تح*ركت فو*قه بع*شوائية حتي تتخ*لص من عض*اته المؤ*لمة الي حد ما 

أش*علت ج*سده ...كادت رج*ولته الم*نتصبة بجنون أن ت*مزق بن*طاله

تح*ولت الق*بلة المن*تقمة الي اخري ما*جنه ....مد يده كي يخل*صها من ح*ما*له ص*درها و يح*رر نهد*يها ليل*تهمهم بجنون 

تأو*ها*تها المك*تومة..

.حرك*تها فو#قه ...رغب*ته *بها 

كل هذا جعله يف*قد ع*قله و ي*مد ي*ده أس*فل لبا**سها الت*حتي يد*اعب أنو*ثتها به*ياج اش*علها و اش*عله 

كلما شعر باست*جاب*تها له ج*ن جن*ونه و أراد المزيد 

و المزيد جاء فعلا حي*نما رف*عها من ف*وقه بع*دما الت*هم حل*متيها 

وض*عها بر*فق رغ*ما عنه ف*وق الف*راش 

وقف ليت*خلص من باقي ملا*بسه و عي*ناه تضا**جعها بف*جر جع*لها تح*مر خ*جلا 



يطا*لعها بج*نون ...يمرر يده بح*نو عك*س هيا*جه ف*وق ج*سدها ال*مدد أما*مه....يص*ل الي لبا*سها الت*حتي و ي*مزقه ثم ....

دون ع*قل يفر*ق سا*قيها بيديه و يد*فن را*سه بين*هما ليد*خل جن*ته 

جنته التي طالما حلم بها و تمناها كثيرا 

الت*هم أنو*ثتها بف*مه بل ق*ضم ش*فر**تيها بأ*سنا*نه 

أما لسا*نه لم يترك نقطه من ش*هدها الم*سال الا و لع*قه بنهم 

و الصغيرة تل*قت بخ*جلها بل بكل شيء عرض الحائط و عاشت تلك اللحظات بكل ذره في كيانها ...حاولت ك*تم تأ*وها*تها و لكن صوت أنفا*سها العالية و*شي بما تشعر به 

اخرج راسه قليلا ثم أخذ يو*زع قب*لات مح*مومة علي فخ*ذيها بالت*بادل 

ظل يرت*فع بج*سده و هو يق*بل كل ما يقا*بله الي أن أصبح موا*جها لها 

نظراته المشتعلة جع*لتها تخ*فض بص*رها و لا تق*وي علي الن*ظر له 

لكنها اضطرت أن تتطلع له بصدمه حينما شعرت برج*ولته تلامس أنو***ثتها 

و حبيبها تفهم ذلك الخوف الطبيعي 

مال علي وجهها ينثر عليه ق*بلات حا*نيه و هو يقول من بينهم : متخا*فيش ...مش *هكمل...بس مش هقدر ابعد 

سألته بهمس بعدما شعرت به يتحرك أسف*لها: يعني ايه ...مش فاهمه 



تمل*كت منه الر*غبة فأسرع من حر*كته و هو يقول : هتعرفي لما اخلص ...أممممم. مش قادر 

هتف*ضلي ب*نت ...متخافيش مني ...انا مش وحش للدرجة دي 

انا مش وحش يا جنه 

انا عايز أفضل في الجنة ...بس انا كلي خطايا ...اعمل ايه 

كان يتفوه بتلك الكلمات الغا*مضة من بين أن*فاسه اللا*هثة و حر*كته الجن*ونية أسف*لها 

و الج*نة أكثر من يفهم عليه و يشعر به ...ضم*ته بق*وه و قالت بل*هاث : جنتك قابله بكل ما فيك ذنوبك قبل تقوتك بس انت خليك جو*اها متهربش 

رفع جسده قليلا ثم كوب وجهها بجنون 

نظر لها بعيون مش*تعلة ثم قال وهو يشعر أنه علي وشك الانتهاء فأسرع أكثر: مش** قادر....مش** قادر 

مكاني مش فالجنه....يا جنه

انا شيطان ...و مفيش شياطين بتدخل الجنة ....أعقب قوله بالض*غط عليها كي يطلق حم*مه فو*قها بج*نون 

ض*مته بق*وه و قالت بعد أن قب*لت ص*دره : مهما كنت ايه أو مين...دي جنتك اتخلقت بس عشانك مش هيد*خلها غيرك ...و لا ملاك و لا حتي ابليس 

القي ج*سده فو**قها و د*فن را*سه في تج*ويف عن*قها كي يداري عنها تلك الابتسامة التي تشي بمدي سعادته و انشراح قلبه بعدما سمع منها تلك الكلمات 

بمنتهي الحنو حاطت راسه و ظلت تملس علي خصلاته ...كأنه ولدها الرضيع 

وجد حاله يقبل خلف أذنها و يقول بمزاح مفتعل : جبتي الكلام الكبير ده منين يا بت ...اوعي تكوني قرأتيه و عايزه تعملي نفسك فهمانه 

اجبرته علي رفع رأسه التي حاوطتها و هي تنظر له بعشق كبير ثم قالت : قريته جوه قلبي ...و كنت اتمني اقوله من زمان 

بس كبرك و عنادي منعوني 

تطلع لها بحيره ثم قال : طلبتي مني موجعكيش أنهارده ...و انا عمري ما اقدر اعملها بالذات دلوقتي ....كلي علي وجهها بحنو ثم اكمل : انتي جنه 

عارفه يعني ايه : هزت رأسها برفض 

كاد أن يكمل بحديث تتمني سماعه 

الا أنه عاد سريعا الي عقله اليابس الذي أعاد السيطرة عليه و لو قليلا 

ضرب وجنتها برفق ثم اكمل : يعني عيله صغيره كل الي مطلوب منها تهتم بمذاكرتها و بس ....لما تكبر بقي يحلها ربنا 

نظرت له بغضب جم ...ثم أخذت تدفعه كي يتحرك من فوقها و هي تقول بغل : أبو شكلك يا جدع....اوعي بقي خليني اغووور من وشك 

أطلق ضحكات رجولية و هو يمسك كفيها ليقب*ضهم و يرفعها فوق راسها 

نظر لها بتسليه و قال : لسان امك ده عايزه اقطعه تاني معنديش مانع 

ردت علي بغل: و لا تقدر علي فكره ...الي حصل مش هيتكرر تاني بح خلاص يا معلم كان فيه و خلص 

نظر لج*سدها العا*ري أسف*له بو*قاحه ثم قال : خلص ازاي يا بت و انتي عر**يانه ت**حتي ....انتي هبله يا بت...دانا مش هح*لك أنهارده 

نظرت له خوف ثم قالت بتوجس : يعني ايه مش فاهمه 

ضا*جع ملامحها بعيناه الفا**جرة ثم قال بعدما قبل ثغ*رها بسطحيه : بما أن أنهارده اديت لعقلي الو*سخ اجازه ...خلي*نا نكمل الليلة مع بعض المو*ضوع عجبني الصراحة و انتي طلعتي ط*لقه...صار*وخ يا بنت الكلب 

اغتاظت من حديثه و لن تمرره له

فر*كت ج*سدها أس*فله كي تت*خلص من تقييده لها و هي تقول بغيظ : بطل غلط احسنلك ....قولتلك شطبنا اوعي بقي عشان اطلع قبل ما حد يجي ...اخلص ياعم بقي 

نظر لها بغيظ ثم قال : قلبتي جعفر في ثواني ليه مأنتي كنتي فرسه من شويه 

كادت أن ترد عليه الا انه الصق وجهه بخا**صتها الي أن تلا*مست الش*فاه و التي قال من بينها بجديه : مش هح*لك أنهارده ....الليلة دي بتا**عتي هع*يشها معاكي بكل حا**جه جوايا و عايز*ها...بكره مض*منش نفسي يا ...جنه 





مر اسبوع لم يحدث فيه أي جديد غير اختفاء ذلك العنيد من بعد تلك الليلة التي عاشها معها بكل جوارحه ....لم يجد حلً غير الهروب كي يستعيد جبروته الذي سحق فوق جسدها و داخل احضانها التي تمناها كثيرا 

وجب عليه استعاده جموده كي يجمح كباح قلبه الذي أعلن العصيان عليه 

قرر أن يسافر الي الغردقة دون أن يخبر احدً و كلما اتصل به ابيه او أحد إخوته يرد ببرود : بغير جو يومين و راجع 

و الجنة تعلم هروبه بل كانت تتوقعه 

و رغم ذلك حاولت الاتصال به بعد أن المها قلبها و أمرها الاطمئنان عليه 

هي علي يقين انه ليس بخير ....و رغم محاولات الاتصال الكثيرة و التي بائت بالفشل الا أنها توقن أنه بحاجه لها 

بل الكثر جنونا أنه يحتاج تلك الاتصالات رغم عدم رده عليها

أمسكت هاتفها و ارسلت له رساله تعلم أنها ستشعل غضبه بل ستجبره علي التحدث معها 

كان مفادها


وحشتني اووووي بجد 

مش عارفه ابعد ....و لا عارفه اتحمل البعد 

مش هقدر اقول إدمان....لان الإدمان بيتعالج 

انت حاله ....

حاله خاصه ...حاله صعبه ...حاله مرهقه 

تعبتني و حابه عذابها 

ليه بتعاقبني علي ضعفك معايا ...ليه بتحاسبني علي عشقك ليا 

مش انا نصك التاني 

مش انت بتجري في دمي 

ليه نعيش حياتين لما بأيدينا نعيش حياه واحده 

مش طيقاك 

بس قلبي واجعني عليك ...حاسة بيك ..نفسي اخدك في حضني

أطممنك ...اقولك متخافش انا معاك و عمري ما هسيبك 

اقولك حاجه و انت عارفها و حاسس اوي بيها ....

دماغك علي صدري و بطبطب عليك ...بقولك في كل نفس طالع مني بحبك 

مهما عملت هفضل جواك و في دمك 

بلاش تعذب نفسك اكتر من كده ....هتفضل متحمل لحد امتي 

و برغم ده كله انا مش هكسر الحصار ...أممممم تقدر تقول انا الي بعاقبك دلوقتي 

بس انت الي اخترت...و انت الي تعبت 

و انت الي غلط جوه الجنة 

 اما انا .... بحبك و بس 



قرأها بعيون جاحظه

رغم خفقان قلبه حينما أعلنت عن اشتياقها له 

لكن عن أي عشق تتحدث تلك الحمقاء

متي اعترفت لها بعشقي

وعن أي حصار تتحدث 

بل ما هو العقاب الذي ستعاقبه لي 

نجحت في آثاره فضوله و إشعال غضبه في نفس الوقت 

ضحكت بصخب بل ملأت ضحكاتها الغرفة حينما وجدته يتصل بها 

لم تجب عليه رغم تكرار محاولاته كثيرا 

نظرت للأمام بقوه ثم قالت بتحدي: مش هرد ....و هترجع يا فؤاد

اقسم بالله ما هتغيب يوم كمان مش هتقدر تبعد انا عارفه 

انت عايز تفهم معني كلامي الي انت فاهمه كويس بس بتستهبل 

عايز تفش غلك و تنتقم من ضعفك معايا 

ضحكت بكيد ثم أكملت: تمام ...زي الفل بس مش في الفون ...لما ترجع بقي يحلها ربنا 

و ما فكرت به كان صحيحا مائة بالمئة ...إذ جن جنونه لعدم ردها عليه 

و الآن يضب حقيبته كي يعود لها و يلقنها درسا لن تنساه .....

و ها هو قد وصل في منتصف الليل ...تسحب بهدوء رغم غليانه

بمنتهي الجرأة و الفجور دلف الي شقه ابيه و منها الي غرفتها و التي ما أن فتحها حتي .......



ماذا سيحدث يا تري 


سنري




أنتظرووووني




بقلمي / فريده الحلواني متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 






1- للانضمام لقناه الواتساب 








 ( 👈اضغط هنا👉 )






              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




2- للانضمام لقناه التويتر 








      (👈 اضغط هنا👉) 






               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂




3- للانضمام لصفحه البيدج 




    (👈 اضغط هنا👉) 




                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂




4- للانضمام لقناه اليوتيوب 








       (👈 اضغط هنا 👉)






             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂


5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 






  ( 👈اضغط هنا👉 ) 




          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂




6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 




         ( 👈اضغط هنا 👉) 


               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂




7-وللانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 




           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 








(👈 انضمام 👉) 








👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇






                 ( الفصل التاسع)






     ✍️ لقراءه روايه خطايا داخل الجنه كامله 👇         




               ( 👈اضغط هنا👉 )

تعليقات