📁 آخر الأخبار

بوابة القدر الفصل الثالث بقلم بسنت محمد عمر

 بوابة القدر الفصل الثالث بقلم بسنت محمد عمر 

بوابة القدر الفصل الثالث بقلم بسنت محمد عمر


بوابة القدر الفصل الثالث بقلم بسنت محمد عمر 

بوابة القدر

 الفصل الثالث 

بقلم بسنت محمد عمر


الفصل الثالث ....


لحظات ... لحظات قليلة ممكن تغير مصير إنسان ... أو تشقلب حاله زى ما بيتقال ... ومش بتكون صدفة ... لأن مفيش حاجة صدفة ... دا قدر ... وإن كان الوضع خيال ... فالواقع أغرب بكتير .........وعجبي .


جرت سيدال ناحية بيتها من غير تردد كل تفكيرها والدها فين وإيه جراله ... أكيد سنقر مش هينوى له خير بعد ما طرده من البلد كلها وبعد ما جمع المهاجير وجاى ناوى على شر .

 الطريق للبيت برغم أن المسافة مش كبيرة إلا أنه كان طويل جداً عليها ... والشوارع حواليها مليانه بالهرج ... وصلت سيدال لبوابة البيت وكانت مفتوحة على أخرها ... ناس بتتخانق وبتضرب فى بعضها فى كل مكان ... دخلت جرى على مكان والدها ... لكن مكنش موجود ولا عامر موجود .


خرجت تدور وتنادى فى كل مكان ... حتى ساحة المضيفة ... وساعتها خرجت لها ست من حيث لا تدرى ... كانت طويلة عن سيدال ولابسة عباية سودا ومخبية وشها بطرحتها ومش باين منها غير عينيها المكحلة بالأسود واللى واضح فيها قد إيه هى بتكره سيدال .


سيدال (بترجع لورا) : أأأنتى مين وعايزه منى إيه؟

سمكة : وأنا هعوز منك إيه ؟ مش أنا يا حبيبتى ... (هجمت عليها تمسكها) ... يلا علشان عريسك عايزك .

 سيدال حاولت تفك كف سمكة اللى ماسك فى دراعها لكن مقاومتها كانت أضعف من الست بكتير .

سيدال (بتصرخ وتقاوم) : سيبينى ... أنتى عايزه منى إيه ؟ عريس مين اللى بتتكلمى عنه ؟


كانت سمكة قدرت تحكم قبضتها على دراعين سيدال ... لاحظت سيدال أنها بتغمز لحد كأنها بتعطيه إشارة وفجأة قربت منهم الخادمة بتاعة سيدال .


سيدال : وصفية ! أنتى معاها .


وصفية كتفت سيدال مع سمكة ولفت ايشارب على وشها علشان محدش يشوفها .


وصفية : أعذرينى يا ست الناس ... لكن غصب عنى .


سيدال فضلت تقاومهم لكن قوتهم أضعاف قوتها ... كانت بتمشي معاهم ومش عارفه هى رايحه فين ... أتعسرت أكتر من مرة فى الطريق ووقعت منهم ... وكانت دايماً بتحاول تصرخ وتنادى أخوها ووالدها لكن مكنتش عارفه لأنهم كمموها .

مشت مسافة مش قليلة وعرفت أنها وصلت المينا من ريحة الصيادين .


سمكة : أتحركى يا عروسة ... عريسك هيخلص اللى فى إيده ويجيلك ... (ضحكت بطريقة مستفزه ) ... أقصد هيخلص على الزعيم ويجيلك .


هنا صرخت سيدال وحاولت تقاوم أكتر وأكتر لكن برضو ماقدرتش .

بعدها ركبت مركب وقعدوها على الأرض فيها غصب عنها وشالوا عنها الإيشارب .


سيدال (ببكاء) : حرام عليكم بتعملوا فيا كده ليه ؟ وعريس مين ؟ 

سمكة (كانت بتتحرك بره المركب) : صاحب المركب ده يا حبيبتي .

 كانت سيدال مستمرة فى عياطها ف بصت ناحية وصفية اللى كانت باصة فى الأرض بحزن وخجل .

سيدال : ليه ؟ عملتى كده ليه ؟

وصفية : غصب عنى .

سيدال : تخونينا وتقولى غصب عنك ؟ أنا كنت بعتبرك صاحبتى .

وصفية : ست سمكة اللى غصبت عليا علشان أخويا الكبير من المهاجير وقالتلى هيرجع يعيش معايا لو ساعدتها تجيبك هنا .

سيدال : وأنا هنا ليه ومين العريس ده ؟

وصفية : العريس يبقي سنقر ابن عمك ... وأنتى هنا علشان لو مقدرش يعمل أى حاجة ومقدرش يرجع للحكم هتبقي أنتى طوق النجاة بتاعه لو هرب من البحر ... ولو فضل هنا هتبقي أنتى عروسته .

سمكة(بصريخ) : بطلى لت أنتى وهى ودخليها الكيس القماش ده .


 فى ناحية تانية ... كان الزعيم قبل الهجوم على القرية بيلف على المزارعين ... فجأة حصل الهجوم ف جرى ناحيته عامر بعد ما عرف عن مكان والده ... حاول عامر يحميه بشتى الطرق وكان هيضيع نفسه أكتر من مرة علشان الزعيم .

 فجأة سمع صوت اتكلم من وراه وكان عارفه كويس .

سنقر : أهلاً ب عامر .

عامر : أنت يا ندل ... كنت عارف أنك ورا اللى بيحصل ده .

سنقر : خبيت الزعيم فين ؟ 

عامر : الزعيم مش بيستخبى زيك يا جبان .

سنقر : مش شايفه يعنى .

قرب منه عامر وبدأ يضرب فيه ... كان كل واحد فيهم بيضرب التانى بكل حقد وغل ... لغاية ما أتجمع عليه رجالة سنقر .

صابح : هااا ... أخلص عليه ؟

سنقر : عيييب ... أنا عايز أبوه مش العيل ده .

صابح : أومال هنعمل إيه فيه ؟

سنقر : هيشهد على عقد جوازى من أخته .

عامر : دا بعينك يا جبان .

سنقر : أختك تحت إيدى ... وأنت كمان تحت إيدى وأكيد الزعيم مش بعيد عن هنا وأول ما أوصله ... كل ده هيتغير .

عامر : دا لو عرفت توصل .

بان الشر فى عيون سنقر وسحب سكينه وقرب من عامر وكان هيخبطه ... فجأة قرب صقر وخبط سنقر على راسه وبعدها دور ضرب فيهم ... هنا جمع عامر نفسه مرة تانيه وكمل معاه اللى بيعمله .

بعد فترة قليلة كان أخوات عامر وصلوا القرية ومعاهم عدد من الفرسان... وأثناء الخناقة أختفى سنقر من بين الموجودين ... فانتبه لإختفائه عامر ... ساعتها اتحرك فى كل مكان يدور عليه ... قرب من صقر يناديه .

صقر : مالك يا عامر ... احنا تقريبا قضينا عليهم .

عامر : سنقر أختفى .

صقر : هنلاقيه متقلقش مش هيقدر يبعد عن المكان كتير ... ورجالة الزعيم انتشروا فى كل مكان بعد ما الزعيم أمرهم بغلق كل طرق القرية .

عامر : سيدال ... سيدال مع سنقر .

صقر : سيدال ؟! ... عامر ... هو سنقر عنده مركب ؟

عامر : أيوه .

صقر : تعالى بسرعة ورايا .

جرى الأتنين ناحية المينا بسرعة وفى الطريق حكى صقر لعامر بأنه شاف ٣ ستات بيركبوا مركب قبل ما يجي وكان حاسس أن فى حاجة غريبة لكن بسبب التوتر اللى مالى المكان مركزش معاهم.

لحسن حظهم كانت المركب لسه موجوده فى المينا وفعلا لمحوا سنقر ومعاه أكتر من فرد بيجروا ناحيتها .

لكن لسوء الحظ كان فى عاصفة بدأت فى المكان .

جرى عامر وصقر ناحية سنقر واللى معاه وكان الكل أتجمع على المركب و سمكة و وصفية كانوا موجودين وأكيد سيدال اللى دخلوها فى كيس من القماش كبير وربطوها جواه .

بدأ الكل يضرب فى بعضه بدون هواده وانضم لهم إمام وحسن بعد ما شافوا عامر بيجرى ناحية المينا .

لاحظ عامر الكيس القطن اللى كان الستات ماسكينه ... أستغرب من وجود وصفية لكن خمن خيانتها .

جرى ناحيتهم وسحب منهم سيدال اللى كانت بتأن وبتعافر معاه وأثناء ساحبه لها وخروج رأسها من الكيس ولسه هيفك القيود بتاعتها ... جه صابح من ورا وخبطه بحديده على رأسه وزقه فى المايه ... كانت لسه سيدال مربوطة ... بمجرد ما لمحت اللى حصل لأخوها والدم اللى ملا وشه وبعد كده وقوعه فى البحر ... صرخت برعب وبدون تردد رمت نفسها وراه .

كان البحر عاصف والجو برد والمطر مش بيقف ... ساعتها جرى ناحيتهم إمام وفضل يصرخ عليهم ... قدر هو واللى معاه يسيطروا على الوضع ويمسكوا سنقر واللى معاه ... لكن مقدروش يلاقوا عامر وسيدال فى المايه ... الرعب دب فى قلوبهم أن العاصفة تكون سحبتهم معاها ... لكن حتى لو سحبتهم ... هتوديهم فين ؟؟



فى ليلة من الليالى الممطرة تكاد تصل لحد العاصفة ... كانت أسرة تالين متجمعة .


الأب : الفشار سخن وريحته تجنن .

تالين : أنا بحب الفشار بالكراميل أكتر يا بابا .

الأب : بس اللى بملح أحلى على فكرة ... هو اللى أتربينا عليه ومتعودين عليه .

تالين : اممم أنا عايزه اللى بالكراميل .

الأم : أهو علشان كنت عارفه أنك هتزنى .

تالين : عايزه سلحب .

الأم : سحلب يا روحى ... أتفضلي أهو .

تالين : ريحته لذيذه أوى .

الأب (شرب شويه) : وطعمه خطير ... الجو ده بتاع السحلب والفشار و لب وسودانى وحد يجبلنا فيلم حلو نتفرج عليه .

تالين : لا أنا عايزه كارتون .

الأب : لا نجيب فيلم حلو كده لايق على الجو اللى بره ده .

تالين : يا بابا فيلم frozen هيتعرض دلوقت .

الأب : frozen إيه فى التلج ده ... أحنا نجيب فيلم أتصور على سطح الشمس ولا حاجة .

الأم : بس خلااااص ... ما تيجوا نطمن على سيدال راحت فين .

 تالين (بلهفة) : أيوا يا ماما ... أنا عايزه أعرف ... راحوا فين بعد ما وقعوا فى البحر .

الأب : تمام نقفل بقي التليفزيون ونركز مع ملكة البيت .

الأم (ابتسمت) : حبيبي ... امممم وقفنا فين يا تالين وقفنا فين يا تالين ؟؟؟؟

تالين : وقفنا لما إمام بعت غواصين يدورا على أخواته فى البحر ومش لاقي حد فيهم وطلبوا ناس من العاصمة كمان ومكانش لهم أثر ... وفضلوا أكتر من يوم فى البحث ومفيش فايدة ... وكمان الزعيم أمر أنهم ياخدوا سنقر وباقى المهاجير اللى هجموا عليهم للعاصمة علشان يتحاكموا من الملك ... وبكده هياخدوا عقاب ... والقرية كلها كانت حزينة على عامر وسيدال ... والزعيم كان حاسس أنهم عايشين لكن مش عارف فين ... وكان الحزن مالى كل مكان فى القرية .

الأب : برافو يا توتا ... يارب تحفظى دروسك زى ما بتحفظى الحدوتة كده ... كنت هطمن على فلوسي .

الأم (بتضحك) : برافو يا روحى .

 تالين : سيدال وعامر فين بقي ؟

الأم : بصي يا ستى ... غمضى عينك أنتى وبابا وتخيلوا معايا كده .

تالين / الأب : حاضر .


 سيدال مجرد ما شافت نزيف رأس أخوها وبعدها وقع فى البحر كانت لسه ايديها مربوطة لكن نزلت بعده من غير تفكير ... خوفها عليه نساها خوفها على نفسها وأنها ممكن تضيع فى لحظة ... بمجرد نزولها الماية كانت بتعافر وبتعافر علشان تحاول تخرج ... أخوها مش موجود ... مايه مالحه من كل اتجاه ... موج شديد بيسحبها ويردها مكانها تانى ... برد رهيب كأن جسمها بيطعن بألاف السكاكين ... قيود على إيديها مربوطة مش عارفه تطلع لفوق ... عاصفة بتلف بيها فى الماية ... كاتمه نفسها بصعوبة ... ثوانى ... ثوانى وكانت خلاص بدأت تستسلم لقدرها وكانت تيقنت أنها نهايتها ... ثوانى وبدأت تفقد وعيها والظلام أنتشر فى كل مكان .

 فى أخر لحظة لمحت إيد قوية بتسحبها لفوق بعدها أستسلمت للظلام وفقدت وعيها تماماً ... بعدها بفترة بدأت تسمع أصوات حواليها وحست أن فى حد بيضغط على بطنها وصدرها ... مكنتش عارفه تاخد نفسها ... الأصوات بتوضح أكتر والضغط بتحس بيه أكتر ... وفجأة فتحت عينيها وبدأت تكح بصورة قوية ... وبعد موجة الكحه اللى استلمتها بدأت الرؤيا توضح ... بصت قصادها كان قاعد شاب ... فى الأول مكانتش مجمعه ملامحه لكن بعد كده بدأت الصورة توضح .

الشاب : أنتى كويسة ؟ حمدالله على سلامتك .

سيدال : صقر ؟!!! (قامت وقفت فجأة وكأنها كانت ناسية اللى حصل معاها ) ... صقر ... عامر فين ؟ أنت لاقيته ؟! أنا مش لاقياه .


كانت بتتحرك بطريقة هستيريه فى المكان ... أستغربت المكان الموجود حواليها ... مش ده المكان اللى سابته ... الشاب واقف قصادها مش فاهم هى بتقول إيه .

الشاب : معلش ممكن تهدى علشان واضح أنك لسه تعبانه .

سيدال: أهدى إزاى يا صقر ... أنا عايزه عامر ... وفين إمام وأخواتى والزعيم وعملتوا إيه فى سنقر والمهاجير ؟

 الشاب مازال مش فاهم حاجة بل أنه أتأكد أنها بتهزى .

الشاب : طيب أقعدى بس علشان أفهمك .

سيدال: تفهمنى إزاى يا صقر ... أنت كنت معانا وقت المهاجير ما هجموا على القرية ... أنا شوفتك وأنت مع عامر قبل ... قبل ... ما يقع فى الماية.

 الشاب : أنا مش فاهم أنتى بتقولى إيه ... ومش عارف صقر دا يبقي مين ... أكيد بتشبهى عليا .

ركزت سيدال فى ملامحه ... كان هو صقر ... هى متأكده ... لكن إيه اللى لابسه ... كانت هدوم أول مرة تشوفها ... غريبة عن لبسهم ... كان لابس شورت قصير وعليه تي شيرت ب كم أسود من نفس خامة الشورت ... كانت الهدوم غريبة عليها لأنها لازقه جدا على جسمه ... حتى شعره كان أقصر من شعر صقر ... بدأت تركز فى المكان حواليها ... كانت المبانى غريبة تشبه القصور وفى خيم أغرب فوق سراير على البحر ... سراير على البحر ؟ إزاى ؟ ... لفت وراها شافت مراكب أول مرة تشوفها متشبهش اللى كانت عندهم ... مصدومة ... مصعوقة ... مش فاهمه ايه اللى بيحصل ... رجعت بصت للشاب مرة تانية وفضلت مركزه فى ملامحه أكتر من الأول وبالنسبة له كان بيحاول يفهم اللى بيحصل قدامه ومش عارف .

سيدال : أنا فين ؟ أنا لسه نايمه صح ؟ طيب أنا مت؟

الشاب : لأ أنتى صاحية مش نايمة ولا حاجة ... وأنتى فين ف أنتى قرية (....) السياحية ... وطالما واقفة بتكلمينى يبقي أكيد عايشة لسه .

سيدال : أنا اتجننت ؟ طيب فين عامر ؟

الشاب : مين عامر ؟

سيدال : أخويا ... واحد من المهاجير ضربه ورماه فى البحر .

الشاب : المهاجير دول عصابة يعنى ولا إيه ؟ أنتى كنتى مخطوفة طيب ؟

سيدال : اه ... المهاجير خطفونى .

الشاب :طيب تيجي نروح القسم نقدم بلاغ ؟

سيدال : يعنى إيه قسم ؟ أنا عايزه أروح لوالدى الزعيم .

الشاب: الزعيم ؟ عادل إمام ولا بتاع الكشري ؟

سيدال : الزعيم سلطان .

الشاب : جديده دى ... طيب اسمك إيه ؟

سيدال : أنا سيدال ... أو مبقتش متأكده ... أنا عايزه أروح ... (بدأت تبكى) ... رجعنى للبيت يا صقر ... أنا عارفه إنى ضايقتك بس أنا اعتذرتلك وأنت سامحتنى ... بالله عليك رجعنى لإمام وأخواتى ... يمكن يكونوا وصلوا لعامر .

 الشاب واقف مصدوم من اللى بيحصل ومش فاهم يساعدها ازاى ... كل اللى فى باله أنها لازم تروح مستشفى ويقدم بلاغ بكلامها ... صعبانه عليه وعايز يساعدها ... وفعلا أخد القرار أنه مش هيسيبها وهيساعدها لغاية ما توصل لأهلها .

 سيدال ماسكه فى كفوف إيديه وبتبكى وبتترجاه يرجعها لأهلها وبتناديه بإسم صقر ... هو مش صقر ... ومش عارف يوصلها أنه ميعرفهاش ولا حصل بينهم أى موقف زى ما هى بتقول .

كان باصص عليها بحزن ومش عارف ياخد أى رد فعل ... وشتت تركيزه مع سيدال صوت ولد جاى من بعيد بيناديه وبعدها قرب وقف جنبه .

الولد : إيه يا عم بقالى ساعه بنادى ...(لف ناحية سيدال اللى كانت لسه ماسكه فى كفوف الشاب) ... مين دى وماسكه إيدك كده ليه ؟

الشاب : مش عارف .

سيدال : يلا بينا يا صقر .

الولد : صقر مين ؟

الشاب : مش عارف ... بس غالباً أنا .

الولد : صقر مين يا انسه ؟ ... دا نوح أخويا .

 ......

 تالين : إيه ده ؟ يعنى سيدال فين برضو ؟

الأم : منا قولتلك فى قرية من القرى السياحية .

تالين : طيب ايه اللى وداها هناك ؟

الأم : الوقت أتأخر وباباكى نام ... شايفه ...يلا علشان تنامى أنتى كمان بقى وتكمل بكرة أن شاء الله.

تالين (بصوت نعسان) : أمممم تمام ... طيب مين هيشيل بابا ينيمه فى سريره .

الأم(ضحكت بهدوء) : أنا هتصرف متقلقيش .

قامت الأم دخلت تالين سريرها وأطمنت أنها نامت بعدها صحت الأب ودخلوا أوضتهم .


 

تعليقات