📁 آخر الأخبار

روايه الراهب الفصل الرابع بقلم فريده الحلواني

 روايه الراهب الفصل الرابع بقلم فريده الحلواني 

روايه الراهب الفصل الرابع بقلم فريده الحلواني


روايه الراهب الفصل الرابع بقلم فريده الحلواني 

روايه الراهب

 الفصل الرابع

 بقلم فريده الحلواني 


الفصل الرابع

صباحك بيضحك يقلب فريده 

$$$$$$$$

كاد ان ينتفض و لكنه تمالك حاله علي اخر لحظه ...قال بهمس قلق : ثواني خليك معايه

اعقب قوله بتحريكها برفق كي تكمل نومها فوق الفراش و لكن للأسف استيقظت ...نظر لها بأسف ثم اتجه للخارج سريعا و هو يقول : في ايه

خفق قلبها من مظهره فقامت بسحب الروب لتداري به جسدها العاري و لحقت به سريعا

فسمعته يقول بغضب جم : يعني ايه الكلام ده

يوسف : زي ما بقولك كده ...جايب عربيات نقل و عايز ينقل البهايم من المزرعة ...الريس عوني قاله مينفعش ...و كذه واحد من العمال وقفو قصاده لانهم عارفين الي حصل بينه و بين اخته بس هو جايب بلطجية معاه و بيهدد الي يمنعه

كان يسمع ما يقصه عليه صديقه و كل خليه داخله تغلي ...و بعدما انتهي قال بأمر لا يقبل النقاش : اقفل المزرعة من برا و اتصل بصحابنا و الحج شعبان ...ربع ساعه بالكتير هكون عندك

أغلق الهاتف سريعا و هاد ان يتجه نحو المرحاض الا انه وجدها تقول برعب بعدما سمعت ما قيل بسبب علو صوت يوسف : متروحش يا محمد ...مش عايزه حاجه يغور بيهم ...هموت لو جرالك حاجه بسببي

نظر لها بقوه و غضب ثم قال : لييييه فاكره نفسك مش متجوزه راجل و لا اااايه....ده موتي اكرملي من ان حد يسرق حاجه مراتي و لا ييجي عليها


كادت ان تعترض الا انه صرخ بها لأول مره : مش عايز اسمع كلمه ...طلعيلي هدوم بسرعه علي ماخد دش

اعقب قوله بالاتجاه نحو المرحاض بينما هي انصاعت لأمره و لكنها بكت برعب و خوف و ظل لسانها يلهث بالدعاء

وصل سريعا تزامنا مع وصول بعض أصدقائه من شباب القرية

وجد عبدالرحمن يأمر بفتح البوابة الكبيرة كي يخرج السيارات المحملة بالماشية

وقف قبالته بشجاعة و أمر العامل الا يفتحها مهما حدث ثم قال بهدوء غاضب : خيييير...الجاموس ده رايح فين

رد عليه بغل : ميخصكش

مارس اقصي درجات ضبط النفس و هو يقول : لا يخصني ...ده مال مراتي تفتكر ممكن اسمح لحد انه يمد ايده عليه

رد عليه بحقارة : قول كده بقي ...انت طمعان من الاول يبقي مكنش ليه لازمه دور الرجولة الي عشته ...علي العموم انا اخدت حقي و سبتلك كام بهيمه عشان ....اااااه

قطع حديثه بصرخة الم بعدما تلقي لكمه قويه فوق وجهه ....و من هنا بدأت المعركة بين محمد و رفاقه امام عبدالرحمن و المجرمين الذي استعان بهم

رغم أن الغلبة كانت للراهب و من معه الا ان عمال المزرعة انضموا لهم كي ينتقموا من ذلك الحقير الذي ذاقوا علي يده الزل و المهانة أثناء عملهم تحت امرته

وصل شعبان و معه العديد من رجال القرية الكبار ...و معه ايضا أولاده و أحفاده و هم ليس عددهم بقليل

فض الاشتباك بصعوبة ثم قام بصفع عبدالرحمن فوق صدغه و هو يقول بغضب : جاي تسرق اختك يا ندل

صحيح يخلق من ضهر العالم فاسد ....طب انت بهدلتها من بعد موت أبوها...كمان عايز تاكل حقها و هي في عصمه راجل

صاح محمد بغضب و ثقه : علي جستي....يعدي علي جستي قبل ما يفكر يمس حاجه تخصها

كاد ان يرد عليه بحقارة ليتهمه بالطمع في مال زوجته الا انه اكمل بقوه : قبل ما تقول كلامك الزبالة

الكل يشهد اني مش محتاج وحد في بيتي ...و من يوم ما اتجوزت اختك و مدخلتش المزرعة و لا فكرت ادخل بينكم

لكن لما الاقي حاجتها بتسرق يبقي كان لازم اقفلك عشان تعرف ان ليها راجل يحميها و يرجع حقها

بعد الكثير من القيل و القال حكم الرجال علي عبد الرحمن بترك اداره المزرعة التي مازالت تحت امره

بالطبع رفض و صرخ و قال الكثير الا ان اجبر الراهب ان يبرحه ضربا بل يقوم بجره الي الخارج و يلقيه ارضا و هو يقول بتجبر جديد عليه : فكر تخطي برجلك هنا ....المرة دي سيبتك حي ...المرة الجايه هطلعك جسه

انتهي الامر و علمت أن الله رزقها برجل ...رجل بكل ما تحمله الكلمة من معني

اخيرا عاد حقها ....اخيرا ستعيش بأمان

و اخيرا ....القت نفسها داخل احضانه بمجرد ان دلف من الباب ثم قالت بنبره تقطر عشقا : بحبك يا محمد ....بعشقك يا راجلي و سندي و دنيتي

تطلع لها بصدمه ثم قال بعدم تصديق: اول مره تقوليها يا بسمله

ابتسمت بحب ثم قالت باعتراف : اول مره اقولها بلساني لكن قلبي كان ديما بيقولها

من اول ضمه ليا جوه حضنك

من اول لقمه كلتها في بيتك ...من اول ركعه صليتها و كنت أمامي فيها و انا قلبي بيتخطف مره وري مره لحد مبقاش جوايا و لا بحس بيه غير و انا معاك

كوب وجهها بقوه ثم قال بفرحه عارمه : بالراحة عليا بالله عليكي ..كده قلبي هيقف من الفرحة

ردت عليه بلهفه : بعيد الشر عنك يا حبيبي متقولش كده تاني

لف زراعه حول خصرها ليرفعها و يقول : انا كمان بحبك يا بسمله

يا عوض قلبي عن كل الهم الي شايله جواه

يا عوض ربنا ليا عن كل يوم و كل ساعه عشتها لوحدي

بعشقك و بقيتي بتجري في دمي ...بحمد ربنا أني عشت راهب عشان عيوني متشوفش غيرك و لا قلبي يدق لغيرك

في لحظه جرأه لم تكن تتخيلها طوال حياتها

اقتربت منه لتقبله بعشق و رغبه تركتها تظهر دون خجل ...بل كانت تلتهم شفتيه الغليظة بجنون لم يراه عليها من قبل

أشعلت جسده بل جعلته يتحول الي وحش يلتهم فريسته

اشتهاها بكل ذره في كيانه

سيأكل لحمها بل سيقطعه بأسنانه الحاده

مهما صرخت لن يرحمها

هي من أشعلت النار بجسده و لن يطفأها الا ...شهدها

كل هذا كان يفكر فيه بداخله أثناء قبلته الماجنة و قد تحرك بها نحو غرفته كي يشهد فراشه علي معركه لم يشهدها من قبل

لفت ساقيها حول خصره بعدما رفعت عنها جلبابها الواسع فأصبحت نصف عاريه

مما جعله يضع كفيه فوق مؤخرتها و يعتصرها بجنون

تحركت فوق خصره مما جعله يشتعل أكثر...مال بها نحو الفراش ليضعها فوقه بقوه طفيفة

وقف أمامها بنظرات مشتعلة يمطرها بها أثناء تخلصه مما يرتديه

عضت شفتها السفلي بفجور و هي تنظر له

مدت يدها لتخلع جلبابها بتمهل و إغواء لم تجربه من قبل

بمجرد أن فكر بالميل عليها ...تصنم موضعه حينما وجدها تمسك رجولته المنتصبة بجنون لتملس عليها برفق و هي تقول بهمس مغوي : عايزه أدوقه

برقت عيناه بصدمه لم تهتم بها ...مدت وجهها نحوه ثم قبلت مقدمته قبله رقيقه و بعدها

قامت بوضعه داخل فمها

ااااااخ....هكذا زمجر بجنون ثم أمسك خصلاتها بغباء و أخذ يتحرك داخل فمها بسرعه جعلتها تختنق

شعر أنه يطير فوق السحاب ...حقا أنها حوريه من الجنة أرسلها الله له بعد أن زهد في الدنيا و صام عن جميع الشهوات

هكذا كان يفكر داخله بعدما ابتعد عنوه و مال عليها ليلتهم جسدها بجوع لم يشهده من قبل

تأوهات ماجنه صدرت عنها جعلته يفقد عقله حينما دفن رأسه بين فخذيها و أخذ يضاجعها بلسانه تارة...و تارة اخري يقضم شفرتيها بعنف جعلها تصرخ بمتعه و تجذب راسه ليمنحها المزيد و المزيد من الفجور الذي يجرباه معا لأول مره

لم يترك قطره شهد سالت منها إلا و أرتشفها بتلذذ

ثم قام بإثارتها مره اخري حتي يستمتع و هو يدفن وحشه داخلها

وحشه الذي أخترق أعمق نقطه فيها من شده دفعه له بسرعه جعلت الفراش يهتز بهم

نظراتها الفاجرة ...عض شفتها السفلي بجنون ...تأوهاتها المرتفعة جعلت جسده يتحرك دون أراده منه

و من شده هياجه قام بإمساك نهديها ليسحبها منهم كي يرتفع جسدها نحوه

التهم شفتيها بقوه و كاد أن يخلع ورديتيها بأصابعه

ظل هكذا مع امطارها بنظرات ملتهبة الي أن أتي بخلاصه بنفاذ صبر

ابتسامه حلوه شقت ثغره

قبله هادئة ألقاها فوق ثغرها ثم ضمها بقوه و قال باعتراف هو الآخر: بعشقك يا بداية كل خير ....بسمله ....بحبك






في تلك الأثناء و بينما كان يستمتع العاشقان بقربهما 

أجتمع ذلك الحقير نبيل بأخيها بحجه الاطمئنان عليه ...لكن داخله ينوي أن يحرضه عليها و علي الراهب 

لن يتركها تنعم بحياة هادئة 

بسبب رفضها له حرم من أموال ابيه الذي اقسم الا يطال منه جنيه واحد طالما لم يكف عن فسقه و عدم زواجه بفتاه ذو خلق 

اذا كما حرمته من الحياه التي يحبها سيحرمها أيضا من الحياه التي اختارتها بمليء ارادتها بل و فضلتها عنه 

بعد القليل من كلمات المواساة التي ألقاها بشفقه مزيفه علي عبدالرحمن 

نظر له بخبث ثم قال : كده هتسيب حقك خلاص ...الراهب حرمك من العز و الخير الي كان بيجيلك من المزرعة 

تطلع له بغل رغم تورم عيناه ثم قال : انت مش شايف عمل فيا ايه 

طلع مش ساهل ابن الكلب 

أنا مكنتش متخيل أنه بالقوة و لا الجبروت ده 

جز علي أسنانه كمدا ثم اكمل : طبعا لازم قلبه يقوي 

ما هو مسنود بالحج شعبان كبير البلد غير طمعه في المزرعة الي هتطلعه من الفقر الي عايش فيه 

رد نبيل بتعقل رغم مكره : لا يا عبده ...الراهب مش فقير و مش محتاج 

بلاش تضحك علي نفسك بكلام ملوش لازمه 

صحيح الحج شعبان واقف في ضهره و بيعتبره أبنه 

بس لا ...الواد ده قلبه قوي من غير حاجه 

وراه قصه كبيره هتجنن و اعرفها ...و لا شكله و لا طريقته زي شباب البلد 

تحس أنه من طينه تانيه غيرنا و ده من صغره يا صاحبي مش جديد عليه 

تطلع له بعدم فهم ثم قال : مش فاهم تقصد ايه ...يمكن عشان كمل علامه و احنا هنا معظمنا دبلوم أو الي مكملش اصلا 

هز راسه برفض ثم قال : بردو لا ما في شباب كتير متعلمه 

الواد ده وراه قصه محدش يعرفها غير شعبان 

لو قدرنا نوصل لسره يبقي هنقدر نخلص منه 

عبدالرحمن: طب هنوصل ازاي ...انا كل الي اعرفه أنه جه البلد هو و ابوه من لما كان عنده تقريبا عشر سنين 

وقتها أبويا قال ده صاحب الحج شعبان و جاي يستقر هنا بعد ما مراته ماتت و مقدرش علي فراقها 

نبيل بذكاء : اسم الهواري ده لوحده حكاية يا صاحبي 

الهوارة دول اصل الصعيد انا اسمع عنهم يبقي الواد ده صعيدي و هربان من تار مثلا 

ضحك عبدالرحمن ثم قال بسخريه : باين الحته الي شاربها عامله دماغ جامده ياض ...صعايدة أيه و تار ايه الي بتكلم عنه 

هو كل الي اسمه الهواري يبقي منهم 

رد عليه بجديه و ثقه : أيوه منهم اللقب ده محدش يقدر ياخده غير الهوارة و بس اسمع مني 

أسمه هو مفتاح اللغز لازم ندور وراه عشان نعرف أصله و من هنا هتقدر تخلص منه و ترجع اختك تحت رحمتك تاني 

نظر له عبدالرحمن بزهول ثم قال بعد أن اقتنع بحديثه: تصدق كلامك صح ...انا ازاي مفكرتش كده من الاول 

طب هنوصل لأصله ازاي ...أفرض طلع من عيله كبيره و بينهم مشاكل مثلا يبقي كده خدمناه و رجعناه لأهله 

ضحك نبيل ثم قال : بلاش دماغك تبقي مقفولة كده .....لو ده بجد يبقي هيرجع لأهله و اختك طبعا هتروح معاه و تسبلك المزرعة 

و لو كان عليه تار يبقي نوصل للناس دي و ندلهم عليه ....بردو وقتها اختك هترجعلك

يعني في كل الأحوال المزرعة هترجعلك 

اعتدل بصعوبة ثم قال باهتمام : طب هنعرف ده كله ازاي 

رد عليه بحقارة : دي سيبها عليا أنا عندي الي يجبلنا قراره بس هحتاج فلوس انت عارف ان مفيش حاجه ببلاش 

نظر له و قال : ......

يا تري ماذا سيحدث 

سنري 

انتظروني 

بقلمي/فريده الحلواني 

$$$$$$$$$

 متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 




1- للانضمام لقناه الواتساب 






 ( 👈اضغط هنا👉 )






              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂


2- للانضمام لقناه التويتر 






      (👈 اضغط هنا👉) 






               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂




3- للانضمام لصفحه البيدج








    (👈 اضغط هنا👉) 






4-لانضمام لصفحه الكاتبه 


      (فريدهالحلواني) 


               


               👇


       


       « اضغط هنا » 




                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂






5- للانضمام لقناه اليوتيوب 




       (👈 اضغط هنا 👉)






             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂






6- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 






  ( 👈اضغط هنا👉 ) 




          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂






7- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 








         ( 👈اضغط هنا 👉) 




               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂




8-للانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 






           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






(👈 انضمام 👉) 




👆👆👆👆




📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇






                 ( الفصل الخامس   )






           ✍️ لقراءه الراهب كامله 👇         






               ( 👈اضغط هنا👉) 

تعليقات