📁 آخر الأخبار

روايه الراهب الفصل السادس بقلم فريده الحلواني

 روايه الراهب الفصل السادس بقلم فريده الحلواني

روايه الراهب الفصل السادس بقلم فريده الحلواني


روايه الراهب الفصل السادس بقلم فريده الحلواني


روايه الراهب

 الفصل السادس

 بقلم فريده الحلواني


الفصل السادس

$$$$$$$$$$$


بقلمي / فريده الحلواني 


مر أسبوع على آخر الأحداث...لم يحدث فيه شيء يذكر إلا البحث المستميت الذي يجريه نبيل كي يعلم سر الراهب 


أما الأخير فقد عاش في هدوء و استقرار مع حوريته التي أرسلها له الله مكافأة على صبره و زهده في ملذات الحياة 


اليوم ...ستنقلب حياة الجميع رأسا على عقب ...كل شيء تغير بعد تلك المكالمة التي أتت للحاج شعبان في الصباح الباكر و التي جعلته ينتفض من مرقده ليهرول نحو الأسفل و هو يهتف بصوت جهوري: عزيز ...عزيزززز 


ردت عليه زوجة ولده بوجل : خير يا عمي ...عايز حاجه عزيز في المكتب من بدري


لم يهتم بالرد عليها و إنما اتجه نحوه سريعا ...دلف إلى الداخل ثم أغلق الباب خلفه بقوة 


انتفض ولده من خلف المكتب و هو يقول بقلق بالغ : خير يابا الحج مالك فيك حاجه 


رد عليه بهم : مصيبة يا ولدي 

عزيز بخوف : كفى الله الشر ...خير يابا 

جلس على المقعد ثم قال بهم : السر الي شايله أكتر من خمسه و عشرين سنه 

ولاد الأبالسة هيكشفوه 

لما اروح لربنا و اشوف صاحبي أقوله إيه ...فرطت في الأمانة ...ضيعت ولدك 


جلس أمامه و قال بتعقل بعد أن فهم ما يقصده : عمرك يا حج ما فرطت في الأمانة ...يعلم ربنا إنك حافظت عليها و عليه 

ربيته كأنه واحد من ولادك و حافظت عليه 

قولي بس إيه الي حصل و إن شاء الله محلولة 


نظر له بعيون يملأها الحزن ثم قال : فتحي موظف الصحة اتصل بيا من شوية صحاني من النوم 

قالي نبيل و عبد الرحمن بقالهم كام يوم بيدوروا ورا محمد الراهب عايزين يعرفوا بيانات أبوه الله يرحمه 

سألوا عن عنوانه في بطاقته القديمة و لو مش موجود عايزين الإسم بالكامل 

انت عارف يا ولدي إن محدش يعرف غير عبد الحكم الهواري إنما إسمه كامل لأ 


سأله عزيز باهتمام : و اداهم الحاجات الي طلبوها...تبقى مصيبة 

هز رأسه برفض ثم قال : هو بيلاوعهم....

عرضوا عليه فلوس 

الراجل شيطانه كان هيوزه يقبلهم و يديهم الي عايزينه 


بقالوا كام يوم بيفكر بس الحمد لله ضميره صحي على آخر لحظة و استغفر ربه 

اتصل و حكالي على كل حاجه و طلب مني اسامحه 


عزيز بارتياح: الحمد لله ...يبقى كده انحلت إيه الي مخوفك تاني يا حج 


رد عليه بحكمة : يابني أدام فكروا في كده يبقى مش هيسكتوا و لا يرتاحوا غير لما يوصلوا لأصله و فصله 

لو فتحي رفض ألف غيره هيوافق الشيطان شاطر يا ولدي و النفوس بقت ضعيفة 


سأله بوجل : طب و الحل يا حج انت شايف إيه ...نعرف محمد عشان يعمل حسابه 

نظر له بهم ثم قال: مينفعش ...مش هيسكت و هيروح يمسك فيهم و هما ما هيصدقوا 

هيحطوه قدام الأمر الواقع و يطلبوا منه يقولهم هو مين و ليه خايف إن حد يعرف إسمه 

و طبعا عبد الرحمن ما هيصدق يعمل فيها الشهم الي خايف على أخته و عايز يعرف أصل جوزها 


لو حد قاله كان من الأول هيقولك وزة شيطان و راحت لحالها 

عزيز : تصدق يابا أنا حمدت ربنا إن كتب الكتاب تم بالطريقة دي عشان عبده ميركزش في إسم الراهب ...طب انت شايف إيه و انا معاك 

نظر له بقوة ثم قال : جه الوقت الي السر لازم ينكشف يابني ....نظر له عزيز بصدمة فأكمل : لما أنا أبلغ أهله هيقدروا يحموه 

إنما لو الكلاب دول وصلوا للناس التانية هيتاخد غدر و يبقى كده ضعيت الأمانة 

هاتلي الورقة من الخزنة و اتصلي بيه يا رب يكون الرقم متغيرش و إلا كده هضطر اسافر لهم بنفسي


تحرك من عزيز من مجلسه و اتجه نحو الخزانة ثم قام بفتحها 

عبث ببعض الأوراق وجد بينهم مظروف أبيض اللون قد شابه الصفار بسبب قدمه 

أمسكه ثم أخرج منه ورقة صغيرة 

أمسك سماعة الهاتف الأرضي و ضغط على عدة أزرار 

بمجرد أن سمع رنين الهاتف مد السماعة لأبيه 


وضعها فوق إذنه و بعد ثواني سمع صوت نسائي يقول : ألووو...مين معايا 


رد عليها برزانة : السلام عليكم ...عايز أكلم الحج جابر الهواري يا بنتي 


ردت عليه الخادمة : واااه...أبا الحج بذات نفسه ...نجوله مين 


شعبان : قوليله شعبان لو عندك ادهولي يا بنتي بسرعة الله يكرمك 

في تلك الأثناء كانت تمر من جانبها وفية ابنة جابر الصغرى و التي تكن حبا كبيرا لأخيها الغائب عكس أخوتها الباقين 


نظرت للخادمة ثم قالت : بتتحدتي ويا مين يا أم خميس 

ردت عليها بأدب : واحد اسمه شعبان رايد يتحدت ويا الحج الكبير معرفهوش مين 


انقبض قلب وفية بقوة ...شعرت أن تلك المحادثة تخص غائبها الغالي 

تلفتت حولها بوجل ثم أخذت منها الهاتف و قالت بهمس : هاتي اشوف مين ..متجبيش سيره لحدا واصل سامعة 


هزت رأسها بموافقة 

بينما الأخرى قالت بقلب لهيف : مين انت و رايد الحج الكبير في إيه 

رد عليها شعبان بغموض : معايا أمانة و عايز اوصلهاله 

نظرت حولها بخوف ثم قالت بلهفة : انت تبع الغالي الي فارجنا من اسنين صوح ...جول صوح الله لا يسيئك جلبي هيوجف 


إبتسم براحة ثم قال : أيوه يا بنتي ...إنتي وفية أخته الصغيرة صح 

سالت دموعها و هي تقول : أيوه أني ...إسمع إكتب عنديك رقمي و اتصل عليه أحسن ...مرايداش حدا يعرف إن الغالي ظهر 


رغم استغرابه إلا أنه لبى طلبها و سجل الرقم على هاتفه 

قالت بلهفة : رن علي ...أخاف اجفل متعاودش تاني 

اتصل على هاتفها الخاص و هو يقول : متخافيش يا بنتي أنا نويت و مينفعش ارجع تاني عشان احافظ على الأمانة 

رغم انقباض قلبها بقوة إلا أنها قالت بلهفة : أجفل و متتصلش على الأرضي تاني ...خمس دجايج و هكلمك أني و بوي 


بعد أن أغلقت معه نظرت إلى أم خميس التي تبكي جانبها و قالت : أوعاكي تجيبي سيرة لحدا واصل يا أم خميس 

لو وصلهم خبر إن الغالي ظهر مش هيهدالهم بال غير لما يطفشوه يا إما يمنعوا أبوي عنيه 


ردت عليها من بين دموعها المنهمرة: ينجطع لساني يا بتي لو فتحت خاشمي ...ماني خابره الي فيها سواء رمضان بيه و لا محروس بيه أو حتى العجارب الي وياهم عم يزنوا على الحج لجل ما ياخدوا ورث الغالي كنه ممعاودش تاني 


ردت عليها بلهفة و فرحة: أهو معاود و هيملا علينا الدار و أكيد ولده كبر كماني 

هطلع لابوي ...لو حدا جرب من الأوضة نبهيني 

أعقبت قولها بالاتجاه نحو الدرج الذي قفزت فوقه و كأنها عادت فتاة صغيرة من جديد رغم سنواتها الأربعون 


دلفت غرفة والدها الذي يرقد بهم يقرأ في كتاب الله بعض الآيات 

أغلقت الباب بإحكام ثم اتجهت له و قالت بصوت خفيض : الغالي عاود يا ابوي ...الغالي عاود 


و كأن الروح دبت في جسده الهزيل 

صدق و انتفض من مرقده و هو يقول بعدم تصديق و صوت مختنق : ولدي ...ولدي رجع وينه ...خديني ليه يا بتي 


جلست جانبه و قالت سريعا : لاااه يا بوي ...ديه حدا تبعه هو الي اتصل 

هكلمه و انت افهم منيه 


قامت بالاتصال على شعبان و بمجرد أن سمعت صوته 

أعطت الهاتف لأبيها الذي قال بلهفة : ولدي وين 

تنهد شعبان بهم بعدما شعر بكم الألم في صوت هذا الكهل 

رد عليه بحزن : الله يرحمه ...بس الي خلف مماتش يا حج 


سالت دموعه فوق وجهه المجعد ...بينما شهقت وفية بصدمة و لكنها وضعت كفيها فوق ثغرها كي تكتم أنينها 


رد عليه جابر باختناق : ولدي مات ...مكفنتوش بيدي و لا خدتش عزاه 

إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون  

  إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون 


تحدث شعبان بمواساة: الله يرحمه ..كان أخويا و صاحبي 

و ابنه زي ولادي 

أنا عارف إن الخبر صعب عليك يا حج ...بس إبنه في خطر و محدش هيقدر يحميه غيرك 


جمع شتات حاله و قال بقوة بعد أن تحكم في دموع قهره : الي يجرب من ولد الغالي هآكله بسناني 

وينه ولد ولدي و مين رايد يضره 


قص عليه شعبان باختصار قصة زواجه من بسمله و ما يفعله أخيها الآن ثم أكمل بحكمة : مقدرتش استنى أكتر من كده يا حج 

دول شياطين لو عرفوا هو من عيلة مين هيعرفوا بسهولة حكاية التار 

و الي انا أتوقعه منهم إنهم هيرحولهم عشان يخلصوا منه مش هيجولك انت 


انتفض من فوق فراشه و قال : جولي انت وين و أني مسافة الطريج هكون عنديك 

متخبرهوش يا ولدي 

خايف يهرب كيف ما عيمل أبوه زمان مع إنه مكانش ليه ذنب في حاجه 


شعبان براحة : حاضر يا حج الي تؤمر بيه 

أملاه عنوانه بالتفصيل ثم أكمل : في انتظارك يا حج سلامو عليكم


بعد أن أغلق معه نظر لابنته و قال : نادمي على جوزك و أشرف ولد اخوكي 

سألته بوجل : هتخبرهم يا بوي 

رد عليها بحسم : إنتي خابره كيف بوثج فيهم دول خصوصي عن الباجي 

همي يا بتي خليني الحج ولد الغالي جلبي هيفط مني 


بكت وفية و هي تقول : يا جهرة جلبي عليك ياخوي ...ملحجتش أشبع منيك و لا من حنيتك 

ربت على كتفها و قال بحنو رغم حزنه الشديد : مش وجته يا بتي...اكتمي في جلبك لحدت ما نعاود بيه 

لو خواتك شموا خبر مهيسكتوش جليل إن ما بلغوا وهدان بمكانه جبل ما نوصله احنا 

همي يا بتي نادمي عليهم بسرعة و متجوليش شي واصل أني هخبرهم و احنا في الطريج

*****


كل هذا يحدث و الراهب يعيث في بيته الصغير فسادا دون أن يدري بما ينتظره بعد عدة ساعات 

صرخت بجنون و هي تحاول الوصول إلى المنضدة كي تضع فوقها الطعام : يا لهوووي عليك يا حماده 

بس بقى إعقل و خليني احضر الفطار هتتأخر كده 

بينما كانت تضع ما بيدها فوق الطاولة كان هو يحاوطها من الخلف بيد فاجرة سارت على مفاتنها بجنون 

تنهد و قال برغبة : طب بعد حماده دي فيها شغل 

ضغط على أنوثتها بيده ثم أكمل : و لا القميص الفاجر ده ينفع اسيبه و اخرج يبقى عيب في حقي و الله 

تنهدت بحب لكنها حاولت كتم رغبتها التي أشعلها بسهولة 

لفت رأسها و قالت بدلال غير مقصود : يا حبيبي ماحنا مع بعض طول الليل ....و انت عندك شغل كتير النهاردة 

متنساش إنك رايح المزرعة عشان ترتب الشغل و تشوف العمال 


لفها كي تواجهه ثم قال بعشق : كل ده هعمله إن شاء الله متقلقيش 

ضمها أكثر ثم رفعها كي يجلسها فوق الطاولة و هو يقول بفجور : بس لو مرتاحتش قبل ما اطلع من هنا عقلي مش هيبقى فيا و مش هعرف اعمل حاجه 

عضت شفتها السفلى بإغواء ثم ملست على صدره العاري و هي تقول: آمال عقلك هيكون فين يا حماده 

أمسك بطرف ثوبها القصير و الذي أظهر نصف فخذيها 

رفعه للأعلى ثم وقف بينهما 

إلتصق بنصفها السفلي ثم ملس على نهديها و قال بجنون : هيكون هنا يا قلب حماده

 

فرك ورديتيها لتتأوه برغبة و هو يكمل : طب قلبي بسيبه معاكي مفيش مشكلة 

إنما عقلي لو أخدتيه هو كمان أعمل إيه 

قربت وجهها من خاصته و هي تقول بنبرة تقطر عشقا و رغبة : تعمل إيه ...تخلي عقلك معايا برضوا متفكرش في أي حاجه غيري 

لعقت صدره بلسانها ثم أكملت بجنون : انت أخدت قلبي و عقلي و روحي يا حماده 

اشمعنى بقى 

تحولت عيناه إلى جمر ملتهب و هو ينظر لها باشتهاء

ضغط على نهديها بغباء ثم قال :............

$$$$$$$$$


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 



1- للانضمام لقناه الواتساب 



 ( 👈اضغط هنا👉 )


              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂


2- للانضمام لقناه التويتر 



      (👈 اضغط هنا👉) 



               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂

3- للانضمام لصفحه البيدج



    (👈 اضغط هنا👉) 


4-لانضمام لصفحه الكاتبه 


      (فريدهالحلواني) 


               


               👇


       


       « اضغط هنا » 


                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂


5- للانضمام لقناه اليوتيوب 




       (👈 اضغط هنا 👉)


             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂


6- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 


  ( 👈اضغط هنا👉 ) 


          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂


7- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 



         ( 👈اضغط هنا 👉) 


               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂

8-للانضمام لصفحه الانستجرام


        (👈 اضغط هنا 👉) 



           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






(👈 انضمام 👉) 




👆👆👆👆




📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇






                 ( الفصل السابع  )






           ✍️ لقراءه الراهب كامله 👇         






               ( 👈اضغط هنا👉) 

تعليقات