📁 آخر الأخبار

روايه الراهب الفصل السادس عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني

 روايه الراهب الفصل السادس عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني 


روايه الراهب الفصل السادس عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني

روايه الراهب 

الفصل السادس عشر
فريده الحلواني

الفصل السادس عشر
$$$$$$$$$$$$

الجد بغضب : حطي بلغه في خاشمك و اكتمي يا جليلة الحيا 
نظر لرمضان ثم أكمل: ربي بتك بدال ما أدفنها بالحيا اوعاك تكون مفكر إني مخابرش عمايلها الشينه هي و امها و الي بتعملوا في مرت أخوها 
أني سكت كتير لكن توصل لحرمة الدار و الي فيه لاااااه أجتلك و اشرب من دمك لو محكمتهاش 

انتفض رمضان بغضب و قام بصفع ابنته و هو يقول بغل : ركبتيني العيبة يا بنت الكلب 
صرخت بألم لم يهتم به و لكن قام بإمساك خصلاتها يجذبها بقوة و هو يكمل : لو جربتي نواحي الأوضة دي تاني أني الي هجطع خبر سامعه 

تدخلت بهيه كي تنقذ ابنتها و هي تقول : سيب البت هتموت في يدك 
غيتوني يا ناس ...الحج خيتك يا اشرف 

رد عليها ببرود : خليه يربيها يا اما...انتي الي فسدتيها و خلتيها راكبة فوج الكل حتى احنا خواتها الرجالة ما في حدا فينا جادر عليها و لا حتى ليه كلمة عليها 
هم بالإنصراف و هو يكمل بغضب : أني مهمل الدار كلياتها و غاير في داهية لجل ما ترتاحي انتي وياها 

بمنتهى الجحود قالت : إلهي ما ترجع غير على ضهرك يابن بطني 
شهقت إيمان بفزع ثم قالت بغضب لأول مرة: وااااه بعيد الشر عنيه إن شالله عدوينه 
جدرتي تجوليها يا مرت عمي 

ضرب الجد بعصاه فوق الأرض و هو يهدر بعلو صوته الغاضب: بكفاية اكده 
اااايه يا هوارة مبجاش في كبير وسطيكم و لا عملين اعتبار لواجفتي وسطيكم 

كاد رمضان أن يتحدث بعد أن ترك ابنته إلا أنه أكمل بغضب : و لا كلمة ...مرايدش اسمع نفس حدا فيكم 
غوووورو من جدامي بدل ما اطلع السلاح و اخلص عليكم كلياتكم 
*****
لم يشعر العاشقان بالحرب القائمة بالأسفل بل كانا يعيشا معا أسعد لحظات حياتهم 
يخلقون ذكريات تعينهم على ما هو قادم 
حاولوا نسيان ما سيحدث بعد بضعة أيام ...رفض العقل تصديق تلك الفكرة البغيضة 
و القلب يئن عشقا و ينفي احتمال وجود غريب بينهم 

قضى اليوم بأكمله معها دون أن يكل و لا يمل 
ظل يغدق عليها كلمات العشق و الكثير من الوقاحة التي أصبحت من ضمن سماته 
و هي لم تتوان في دلاله و الاهتمام به 
زرعت داخله عشقاً فوق عشقه لها أضعافاً مضاعفة ....تعلم جيدا أن القادم ليس بهين لكن بما يفعله معها جعلها توقن أن تضحيتها الكبيرة هو أهلً لها 
*****

أما عن إيمان التي أثر فيها الموقف و رغم تحسن علاقتها بزوجها 
إلا أنها حينما وضعت حالها مكان بسمله لم تستطع تخيل الموقف و لا تحمل ألمه 
صعدت إلى غرفتها سريعا و قامت بالاتصال عليه 
رد عليها بهم : خير يا أم حسين في حاجه 
تنهدت بعشق يشوبه الحزن ثم قالت بجرأة لم يعهدها منها من قبل : فيه إن اني عشجاك يا ابو حسين ...يا نن عيني و جطعة من جلبي 
حجك عليا أني متزعلش مالي حوصل ...ساعة شيطان و راحت لحالها امسحها فيا اني 

كان يستمع لها بصدمة لكن داخله فرحًا للغاية ...لأول مرة تواسيه 
لأول مرة يجدها جانبه تحتويه وقت حزنه 
لأول مرة يشعر بحلاوة اعترافها بعشقه 

إبتسم و قال : متعرفيش كد ايه كت محتاج الحديت ديه منيكي انتي بالذات 
أول مرة أحس إن اني مش لحالي و حدايا الي يزعل علي و يراضيني 

ردت عليه بلهفة : واااه ...داني ما عيفشه جوي يابوي 
حجك علي يا حبيبي أيام و راحت لحالها و اني خلاص اتعلمت مخجلش من راجلي و اكون وياه منين ما يكون 
حتى بعدك عني مسامحاك فيه المهم تبجى راضي عني و تضل وياي يا نور عيني 
أشرف : عمري ما بعد عنيكي يا جلبي ..ضحك بخفة ثم أكمل : إوعاكي تكوني هتجولي الحديت ديه لجل ما خايفة اتجوز عليكي 

شهقت بفزع ثم قالت : يا مري يا حزني داني كت اروح فيها 
أكملت بشراسة : بس الاول اجتلك و اجتلها 
ضحك بصخب ثم قال بحنو: متخافيش يا جلبي أني بعشجك و هدوب فيكي لا يمكن اعملها واصل 
*****

مرت الأيام سريعا وسط التجهيزات من كلا الطرفين 
و قد قامت يمنى بإجراء عملية لتعيد عذريتها لدى طبيب يعمل أعمال غير مشروعة 
شدد عليهم أن مدة صلاحيتها أسبوع من تاريخ إجرائها 
فقررت أن تذهب له قبل الزفاف بيومان فقط أي قبل يوم الحناء بيوم فقط حتى يظل لديها خمسة أيام بعد الزفاف يدخل عليها فيهم وقتما يشاء أو تستطيع هي تمثيل الخجل و التدلل عليه يومان أو ثلاثة كي ترغبه فيها و وقت مضاجعتها لا يلتفت للون الدم أو كميته 

و الراهب كان يشعر بثقل فوق قلبه كلما اقترب الموعد و ها هو اليوم على أعتاب حياة جديدة يرفضها بل يبغضها لم يستطع ارتداء ثياب الزفاف في غرفته 
أو بمعنى أدق أمام حبيبته التي تمثل التماسك أمام الجميع بينما الآن هي حبيسة غرفتها تبكي و تنتحب بعدما سمعت صوت الزغاريد بالأسفل 

تحرك معهم بجسد ثقيل و ملامح جامدة ليس وحده فقط بل أيضا عزمي ابن عمه الذي كان ينتحب بداخله لكنه لا يقوى حتى على قول ...اااااه 

تجهزت يمنى بثوبها الأبيض ...تزينت بألوان صاخبة ظنا منها أنها ستبهره 
تضحك و تمثل الفرح أمام الجميع لكن داخلها تموت رعبا من انكشاف أمرها ...تشعر بانقباض قلبها لكن لا تقوى على إظهار ذلك 

الوحيدة التي تعلم ما يدور بداخلها هي عزيزة ...عمتها التي تسترت عليها منذ خطأها الأول و ما زالت تصلح خطأ بآخر 
لم تملك ذرة من الضمير كي يؤنبها على خداع هذا الشاب الخلوق 
لم تفكر أن تسأل عما إذا كان الزواج العرفي له عدة أم لا 
لا يهمها إذا كان عقد القران الذي يتم الآن في تلك اللحظة باطلاً أم صحيح 

كل ما يهمها أن تذهب تلك الساقطة إلى منزل رجل أمام أهل القرية و تصبح زوجة و بهذا تكون قد تخلصت من عارها إلى الأبد 
الشيء الوحيد الذي كان يقلقها هو انكشاف أمرها من قبل الراهب 
لذا أمرت جميع الفتيات بالمغادرة حتى تختلي بها كأنها ستتلو عليها بعض النصائح 

جلست جانبها بعد أن أغلقت الباب بإحكام ثم قالت بخبث : اسمعي مني الحديت ديه زين و تعمليه بالحرف الواحد سامعه 

نظرت لها باهتمام فأكملت : لازمن تلبسي و تتزوجي من أول ما رجلك تخطي عتبة الأوضة 
لكن متخلهوش يلمسك تضلي على اكده يومين و لا تلاتة ل....

قاطعتها يمنى بغيظ : كيف ديه ...انتي بتحلمي اياك 
هو انتي مخابراش عوايدنا يا عمتي 
أهلي و أهله هيضلوا جاعدين تحت لحدت ما يرميلهم المنديل 

ضحكت بمكر ثم قالت : لااااه مهيعملهاش 
زوت بين حاجبيها ثم قالت : كيف ديه ...اداكي سره اياك و لا انتي الي طلبتي منيه اكده 
وكزتها بغيظ قم قالت : و لا اكده و لا اكده 
أني اطجصط عنيه من هنيه مرت عمه عريفت منيها إنه مستشيخ و جال الله و جال الرسول 
و المشايخ دول ملهومش صالح بالعوايد و لا التجاليد 
ليهم صالح بالشرع و الدين و بس فهمتي أني مطمنة و حاطه في بطني شادر بطيخ صيفي ليه يا واكله ناسك

هزت رأسها بفهم ثم تنهدت و قالت بخوف : ربنا يستر يا عمتي و الي جولتي عليه ينفع 
كادت أن ترد عليها إلا أن طرق الباب بقوة منعها من ذلك 

فقد حضر أبيها و شيخون أخاها الكبير كي يصطحبوها إلى الأسفل و يسلموها لزوجها 

و زوجها لم يكلف حاله حتى أن ينظر تجاهها بل ما أثار صدمة الجميع حينما فتح أشرف الباب الخلفي للسيارة كي يصعدا داخلها 
تركها تدخل وحدها و قام بفتح الباب الأمامي ليجلس جانب السائق ثم أغلقه بقوة جعلت أشرف و الجد يكتمون غيظهم بصعوبة 
بينما وصل الجميع إلى منزل عائلة الهواري 
تعالت دقات الطبول و صوت المزمار وصل إلى مسامع بسمله التي كانت تجلس فوق سجادة الصلاة خاصتها 
استعانت بالصلاة حتى تتحمل ما لا تطيق 
دعائها الوحيد طوال السجود ...يا رب هونها عليا ....

قلبها يتمزق مع تلك الأصوات 
لم تستطع تحمل الألم 
و لم تقو على حضور الحفل و الجلوس مع النساء في الأسفل 
اعتزلت الجميع لكن من وقت لآخر تطل عليها إيمان أو وفاء 
حتى وفية التي تشعر بتأنيب الضمير لم تتركها و احترمت رغبتها في عدم الحضور 

جلست عزيزة جانب هنيه و قالت بغيظ : ألا جوليلي يا أم أشرف وينها ضرة بت أخوي من أولها اكده هتبتدي شغل الضراير و لا احنا مش كد المجام 

ردت عليها الأخرى بغل و كذب : يا بوووي ...بت أخوكي الله يعينها عالي داخله عليه 
ضرتها دي حرباية و الشيخ ماشي وراها في كل كبيرة و صغيرة 
الشورة شورتها مهيكسرش ليها كلمة و لا يتحمل حدا يدوس ليها على طرف 

ضربت عزيزة فوق صدرها بقوة ثم قالت : يا مري يا حزني 
اوعاكي يكون ليها في السحر ...أصل مفيش راجل يبجى اكده ويا مرته إلا لو عملتله عمل و سفلي كماني 

لوت شفتيها يمينا و يسارا ثم قالت ببهتان: الله أعلم يا خيتي و ليه لااااه 
مش بعيد على السهنة دي الي جاعدالنا بخيمة ليل ويا نهار 

ظل الحديث دائراً بين الاثنتان إلى أن سمعتا أصوات إطلاق النار التي تعلن عن قدوم العريس ليصطحب عروسه 

وقف بثقل و وجه خالي من أي ملامح تحرك فقط خطوتان نحو الداخل لكنه وقف متصنما حينما سمع أخيها يقول بفرحة و فخر: متطولش علينا يا شيخ ناطرين البشارة 

لف جسده لينظر له بهدوء حذر ثم قال : مش فاهم ...تقصد إيه؟
رد عليه شيخون بصوت عالي سمعه الجميع : وااااه....خبر ايه عاد يا ولد الهواري ...بجولك البشارة ....خلص و احدف لينا شرف خيتي لجل ما نفرحوا بيه 

هنا ...تحول وجهه إلى الأحمر القاني من شدة الغضب 
صاح بهدير: كنك اتجنيت اياك 
شرف ايه و منديل ايه الي احدفه 

رد عليه وهدان بخبث رغم فرحته الداخلية : دي عوايدنا يا ولدي كل الخلج دي جاعدين لحدت ما تخلص 

رد عليه بغضب جم : أخلص ايه ...انت واعي للي عم تجوله على بتك 
عوايدكم دي متلدش عليا ...أني ماشي بشرع ربنا 
و شرع ربنا مهيجولش أطلع سر مرتي و سري للخلج ...عيب أني مخابرش هتفكروا كيف بس 

تدخل جابر يهدئ الوضع : بتهم و رايدين يفرحوا بيها يا ولدي ما جراش حاجه 
نظر لجده ثم قال بقوة و حسم : أني مهخلفش شرع ربنا لجل الحديت الماسخ ديه 
بتك لو طاهره هتضل في بيتي 
لا جدر الله فيها حاجه هترجعلك في الستر مش الفضيحة و ديه الي عندي 
جول رأيك جبل ما اتحرك من مكاني 
عاجبك الحديت ديه هطلع مش لادد عليك يبجى نفضها سيرة و تاخد بتك معززة مكرمة من دلوك و الكل شاهد عالي حوصل لجل ما حدا يجول عليها شي لا سمح الله 
تعالت الأصوات ما بين مؤيد و معارض 
بينما كان الراهب بداخله يدعوا الله أن يتمسكوا بتلك العادات العقيمة و يأخذ ابنته معه 
ظل الوضع هكذا لبضع دقائق إلى أن ........
$$$$$$$$$ 


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 



1- للانضمام لقناه الواتساب 





 ( 👈اضغط هنا👉 )





              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂

2- للانضمام لقناه التويتر 





      (👈 اضغط هنا👉) 





               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂



3- للانضمام لصفحه البيدج







    (👈 اضغط هنا👉) 





4-لانضمام لصفحه الكاتبه 

      (فريدهالحلواني) 

               

               👇

       

       « اضغط هنا » 



                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂





5- للانضمام لقناه اليوتيوب 



       (👈 اضغط هنا 👉)





             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂





6- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 





  ( 👈اضغط هنا👉 ) 



          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂





7- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 







         ( 👈اضغط هنا 👉) 



               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂



8-للانضمام لصفحه الانستجرام



        (👈 اضغط هنا 👉) 





           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂



و للانضمام علي جروب الفيس بوك 





(👈 انضمام 👉) 



👆👆👆👆



📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇





                 ( الفصل السابع عشر )





           ✍️ لقراءه الراهب  كامله 👇         





               ( 👈اضغط هنا👉) 
تعليقات