روايه اذوب فيك موتا الجزء الثالث من الاربعيني الفصل الاول بقلم فريده الحلواني
روايه اذوب فيك موتا الجزء الثالث من الاربعيني الفصل الاول بقلم فريده الحلواني
روايه اذوب فيك موتا
الجزء الثالث
من الاربعيني
الفصل الاول
بقلم فريده الحلواني
الفصل الاول
صباحك بيضحك يا قلب فريده
وحشتوني قد البحر و سمكاته
افتقدتكم جدا
ان شاء الله مغبش عنكم تاني ابدا
انا بستقوى بيكم ....خليكم معايا
بحبكم جدااااا علي فكره
يرقد بأقصى ما لديه ....لم يتوقف لحظه رغم وعوره الطريق
حتي أنه لم يلتفت للخلف ....كل لحظه ستمر عليه داخل هذا المكان سيكون ثمنها حياته يعلم هذا جيدا
لذا ...كان عليه أن يفعل ما بوسعه حتي يعود سالما و يفلت ممن يطاردونه
حياته لا تهمه كل ما يهمه عائلته الصغيرة التي تنتظر عودته بقلبٍ لهيف
تلك كانت وصيه جدته الغالية ...سعاد
حينما قالت له و هي تحتضر منذ خمس أعوام: انت بالذات انا خايفه عليك ....عشان خاطري يا تميم خاف علي حياتك و حافظ عليها
انت دخلت المخابرات بقلب ميت
مش هامك حاجه
نجحت انت و اخوك و عملتوا الي مقدرش يعمله ظباط كتير غيركم
عشان خاطري يابني حافظ علي نفسك ....أبوك و امك يجرلهم حاجه لو انخدشت
من يومها اصبح اكثر حرصا علي روحه
روحه الهائمة في بحر العشق منذ عامان
حينما راها تدلف عليه مكتبه لأول مره و تعرفه علي نفسها بناء علي طلب رئيسهم في جهاز المخابرات العامة
بينما كان يجلس منغمسا في عمله ....وجد فتاه مثال للرقق و الأنوثة تطرق بابه
رفع عيناه ليراها و ابتسم بخبث لاعتقاده أن فريسه جديده دخلت عرينه بقدميها
قتلت الابتسامة البشوشة المرتسمة علي ثغرها حينما وجدته ينظر لها بجرأة ثم قال بوقاحه اشتهر بها : أيه ده ....بطل اقسم بالله
تشرست ملامحها و هي ترد بحده : يا ريت نحترم نفسنا و نلزم حدودنا عشان نعرف نشتغل مع بعض
ألتمع اللهب داخل عيناه ....تحرك من خلف مكتبه ليتجه لها
وقف امامها فاردا جسده العضلي الطويل بشموخ ثم قال بهدوء خطر : هديكي العزر لقله أدبك عشان متعرفيش مين
هو تميم الشريف
مال قليلا عليها و هو يكمل بتحذير : لو لسانك طول تاني هقطعهولك بطريقتي
تخيل انها ستخاف ...سترتجف من تهديده الوقح
لكن ما جعل الصدمة تشل حواسه حينما وجدها تدفعه بقوه داخل صدره حتي يبتعد عنها و تصنع مسافه بينهما
قالت وقتها بغضب : اولا ...مينفعش تقف قريب مني كده ....ثانيا لو احترمت نفسك معايا هتلاقيني ببادلك نفس الاحترام ...اياااااك تتعدي حدودك معايا سامع
عض شفته السفلي بغل ثم امسك كفها الذي كانت تلوح به امام وجهه
ضغط عليه بقوه و هو يقول بنبره جحيميه : بت انتي ...واضح انك فهمتيني غلط لما حبيت اخلي الوضع بينا سلس علشان مصلحه الشغل ....لسانك يطول هقطعهولك
صوتك يعلي هفرمك ...ساااامعه
انتفضت بخوف بعد صراخه عليها ...دمعت عيناها من شده الالم
قالت بصوت مختنق و بطريقه خطفت اول دقه من خافقه في غفله منه : مش بحب حد يتعدى حدوده معايا ....شغلي كله وسط رجاله لو محترمتش نفسي محدش هيحترمني
مهما كان مكانتي في الجهاز لازم ديما افتكر اني بنت و أهم حاجه عندي سمعتي و كرامتي
خفف ضغطه علي يدها الرقيقة بعدما افحمته بردها الذي
جعله يلعن حاله آلاف المرات
تحدث بنبره لينه كي يخفف عليها ما يفعله بها: عندك حق بس انا ما اتعودتش حد يكلمني بالطريقه دي
ابتسم بحلاوة جعلتها تنظر له بإعجاب ثم اكمل: وبعدين انت داخله تخربشي كده على طول ده عمري ما حد عملها معايا انت ما سمعتيش عن تميم الشريف ولا ايه
ابتسم بهم ثم قالت بغيظ: لا هو الصراحة عشان انا سمعت عنك فدخلت الدخلة دي انت بالذات ما ينفعش معاه غير كده
هنا ..... رغم انه ما زال محتفظا بيدها ضحك برجولة جعلت عيناها تلمع بشده ثم هدا قليلا وقال : على فكره ظلمني واي حاجه سمعتيها عني كلها كده و اوشاعات
ضحكت بدلال فطري لم تتعمدوا ثم قالت باستغراب: اوشاعات
رافعه حاجب الايسر ثم قال بتأكيد: اه اوشاعات..... عندك مانع
هزت راسها بخفه ثم ردت علي وهي تحاول سحب يدها من خاصته : لا يا عم ما عنديش مانع مشيها...اوشاعات ....
يا عبد العال
زوى بين حاجبيه ثم قال : عبد العال..... انت بتغلطي في اسمي من اولها يا بت
جزت على اسنانها كمدا ثم قالت بغضب طفيف : ايه يا بت دي اللي انت ماسكلي فيها من اول ما دخلت
وبعدين انا مش بغلط في اسمك انا بقول لك عبد العال اللي كان في مسرحيه ريا وسكينه مش هم اللي كانوا بيقولوا اوشاعات
هز راسه بفهم وحينما وجدها ما زالت تحاول سحب يدها سألها بتبجح : انت عماله تفركي ليه ما تهمدي بقى
ردد بغيظ : ايدي يا كابتن لو سمحت
سألها بتعجب : كابتن ؟؟ انتي شايفاني مدرب كاراتيه يا قطه
ردت بكيد رغم غيظها من طريقته الوقحة: اه... كابتن انا بقول كده لكل الظباط اللي هنا او اي ظابط يقابلني في اي مكان بقول له يا كابتن في مانع
ضغط على كفها برفق ثم مال ليقترب من وجهها
ثبت عيناه المرعبة داخل عيناها الرقيقة ثم قال بنبره حاسمه: الكل ..... بس مش تميم الشريف
انا ما ينفعش اتساوى بالكل حطي ده في دماغك عشان نعرف نتعامل مع بعض الفترة الجايه
داخل فيلا سالم الشريف تجلس بحزن وقلق يظهر جليا على ملامحها الرقيقة رغم تقدمها في العمر
تحرك احجار المسبحة الفضية بين اصابعها بسلاسة وهي تردد
الاستغفار تارة والصلاة على النبي تارة اخرى بنيه عوده ابنها الغالي بسلام
تلك هي سمر.... صغيره الأربعيني من جعلت قلب سالم الشريف يهفو اليها وحولها
رغم مرور اكثر من ثلاثون عاما على زواجه او بالأدق علي عشقهم الا ان مشاعرهم ما زالت بكرا مثل اول دقه شعروا بها تجاه بعضهم البعض
مروا بالكثير معا وكانت الطامة الكبرى هو موت....سعاد .... الذي اثر على الجميع وغامت سحابه من الحزن غطت على حياتهم جميعا
حاولوا معا تخطي تلك النكبة ومع مرور الوقت يتظاهرون بالاعتياد على غيابها
لكنها دائما الغائبة الحاضرة
حاضر بروحها المرحة بنصائحها التي كانت تحفهم بها
بحكمتها....بطيبه قلبها ...حتي وقاحتها
دائما يتذكرونها
رحمه الله عليك ايتها الطيبة
اتى عليها زوجها الحبيب ينظر لها بإشفاق وقلبه يتمزق حزنا عليها
يعلم ما يدور بداخلها..... خوفها على الغائب تميم
وحزنها على المعذب عدي
والذي يعيش الان وسطهم جسد دون روح من بعد ان اختفى الضي من حياته
مثل ما دخلت فيها فجاه رحلت فجاه واسرع مما توقع
حاولوا ومعه كثيرا ان يجعلوا يتخطى تلك المحنه وهو مثل ذلك لكن الجميع يعلم ان داخله مذبوح
يعيش فقط على امل عودتها
جلس جانبها ثم احاطها بذراعه..... مالي عليها ليقبل اعلى راسها بعشق
ثم قال بنبره حانيه: مالك يا بابا.... انت مش عارفه ان انا بزعل لما بلاقيكي قاعده كده
تطلعت له بعين لامعه ثم قالت بهم: غصب عني يا سالم.... انت شايف حال ولادنا
تميم كل شهر والثاني طالع مأمورية اصعب من اللي قبلها وفي بلد شكل
وعدي.... بقى يرمي نفسه في النار عشان ينسى ورد طب احنا مكانش بأيدينا حاجه
اهلها ظهروا وكان لازم ياخدوها كنا هنعمل ايه
رد عليا بتعقل : البنت دخلت حياته وحياتنا كلنا فجاه كانت عامله زي النسمة
ما غلطش ابدا لما سمها ورد رغم ان هي كانت ساكته ما بتتكلمش بس تحسي ان كان ليها روح وليها بهجه ماليه البيت
جت عندنا مكنتش مكمله عشر سنين
عاشت معانا لحد اما بقى عندها اربعتاشر سنه كان هو صاحبها الوحيد
ضحك بهم ثم اكمل: هو الوحيد اللي اتكلمت معاه وعرف صوتها
اللي هيجنني واللي لحد دلوقتي بسال نفسي فيه ومش لاقي اجابه ليه ما حكيتلوش حكايتها رغم انها اتكلمت معاه
ليه سابته لحد اما اهلها عرفوا طريقها وجم اخذوها
ليه راحت معاهم بسهوله ليه باعتنا كلنا..... كل دي أسئلة يا سمر مش لاقي لها اجابه ومش بحاول ادور على اجابه
اجابتها هتوجعنا وابني اللي هيتوجع اكتر
عشان كده بحاول اقفل على الموضوع رغم اني متأكد انه مش سايبها اربع سنين فاتوا وانا متأكد انه متابعها وعارف كل خطوه بتخطيها
بس للأسف ولا قادر امنعه ولا قادر اقول له اصلا اني عارف
مشكله عيالك يا بابا انهم متخيلين عشان سبت الوزارة وقررت ان انا خلاص كفاية كده في الداخلية
ما اعرفش حاجه عنهم وما اعرفش بيعملوا ايه
عيال هبله فاكرين ان هم هيكبروا على سالم الشريف ما يعرفوش ان عيني عليهم لون البوكسر اللي لابسينه انا عارفه
ضحكت بهم ثم قالت: يا سالم بقى كل السنين دي ومش عايز تحسن ملافظك مش هينفع كده انت بقيت جد
جز على اسنانه كمدا ثم قال بغيظ : ما تفكرنيش الواد ده انا عايز اقتله كل اما اشوفه قدامي واشوف سالم ابنه اللي سماه اساسا سالم علشان يغيظني وانا ابقى عايز افصل رقبته عن جسمه
ابن الكلب اتجوزها عند فيا واتجوزه غصب عني انتم اللي ضحكتوا عليا وخليتوني افرط في بنتي
ضحكت بصخب ثم قالت: حرام عليك بقى لك سبع سنين بتقول نفس الكلام من يوم ما اتجوزه
يا حبيبي الولد بيموت فيها وبيتمنلها الرضا ترضى
حتى لما ربنا كرمهم بسالم بقي عنده خمس سنين ومش راضي يخليها تحمل تاني علشان ما يتعبهاش
طب انت عايز ايه اكتر من كده
زفر بحنق ثم قال : مش عايز حاجه يا بابا
ما هي بنتك بنت الكلب لو ما كانتش بتحبه ما كانش زمانها بعدت عني يلا ربنا يسعدهم
المهم ..... عايزك تركزي مع تميم بيه علشان رايح في سكه ما لهاش رجعه
انتفضت من جانبه وهي تقول بخوف بعدما لفت جسدها لتواجهه: في ايه يا سالم طمني في حاجه في شغله داخل مهمه خطر ابوس ايدك قلبي هيقف
امسك كفها سريعا ثم قبله وقال: بعيد الشر عنك يا بابا ما تقوليش كده
تنهد بهم ثم قال: ابنك بيحب مسيحيه يا سمر
هاااااااااا..... هكذا شهقت بفزع حينما سمعت تلك الكلمات التي هبطت عليها مثل الماء المثلج
ابتلعت لعابها بصعوبة ثم سالته بصدمه: يعني ايه مسيحيه..... مين دي اللي مسيحيه
انا عارفه حبيبه تميم اسمها ساره وزميلته في الشغل ده تقريبا بقلهم سنتين مع بعض
ابتسم بجانب فمه ثم قال بغضب مكتوم : طول عمرك هبله يا بابا هو ده اللي تعرفيه ساره وزميلته في الشغل
البنت مسيحيه..... واهلها متشددين ده عمها انبا في دير انت متخيله
شهقت مره اخرى بفزع اكبر ثم قالت برعب : يا ربي .... دي مصيبه يا سالم دي مصيبه بجد ولما انت عارف ازاي تسيبه يمشي معاها ويكلمها الوقت ده كله ده تقريبا داخلين في سنتين مع بعض
لما انا حسيت ان هو في حاجه متغيره وبدات اكلمه واساله
حكالي ان هو بيحب واحده زميلته بس كل المشكلة بينهم ان هي مش حابه تسيب الشغل في الجهاز وهو مش عايزه تشتغل عشان طبعا خايف عليها بسبب المخاطر اللي بيتعرضوا لها
رد عليها بعقل شارد: ولادك الاثنين مش هيجيبوها البر انا حاولت المح له من بعيد لبعيد عشان احسسه ان ده ما ينفعش ويلحق يبعد قبل ما يغرق
بس للأسف عمل نفسه عبيط ومش اخذ باله من تلميحاتي وكمل معاها في طريقه
سمر : ما ينفعش يا سالم ما ينفعش حتى لو غصب عنه لازم يبعد عنها انا مش مستغنيه عن ابني ولا عندي استعداد يدخل في حاجه زي كده دي كارثه
تنهد بهم ثم قال: هحاول يا بابا هحاول.... ربت على كتفها بحنو ثم اكمل : اهدي عشان خاطري ضغطك هيعلى وهتتعبي ولاد الكلب دول لو حصل لك حاجه ولا جالك صداع هفرم الاثنين..... لو خايفه عليهم اهدي وما تشغليش بالك بحاجه انا معاكي و هتصرف
كادت ان ترد علي الا ان رنين هاتفه باسم صديقه سعيد منعها من ذلك
رد عليه ببرود: خير
ابتسم الاخر وقال: ما فيش فايدة فيك عمرك ما هتتغير ادام رديت عليا كده يبقى قاعد مع البابا
اكمل سريعا قبل ان ينهال عليه وابل من السباب اللاذع: المهم هتيجي الاجتماع ولا هشيله لوحدي..... قبل ما ترد انت عارف الناس اللي جايه دي تقيل على قلبي ومش هعرف اتعامل معاهم وانت الوحيد اللي بتجيب اخرهم
زفر بحنق ثم قال : انا مش عارف كانت فين دماغي لما ابقى وزير داخليه قد الدنيا وانا بأيدي اللي عايزه اقطعها اقدم استقالتي واروح افتح شركه
لا وايه اخدك معايا شريك مش كفاية قرفتني من اول لما انت اشتغلت في الداخلية كمان تطلع منها معايا وتبقي شريكي
ضحك سعيد بصخب ثم قال : قدرك ولازم تستحمله....اكمل بجديه : ربنا ما يحرمني منك يا اخويا ما فيش حاجه هتفرقني عنك غير الموت ربنا يبارك في عمرك انت سندنا كلنا وعمود الخيمة اللي الكل بيتحامى فيه
في احدى الحارات الشعبية والتي تتسم بالفقر المضجع..... هي ليس مجرد حاره بل مكان عشوائي يضم مئات المجرمين والخارجين على القانون
مكان لا يصلح للعيش الادمي
تجلس تلك الجميلة ذات الخصلات الحمراء النارية..... داخل غرفه خشبيه تطل نافذتها على سطح البناية التي تعيش فيها
بيت امها عباره عن غرفتين في حاله يرثى لها فوق هذا السطح
حينما عادت لهم لم تستطع العيش داخلهم مع اخوتها الأربعة وامها و ابيها
قررت ان تبني تلك الغرفة الخشبية باقل الامكانيات التي استطاعت توفيرها حتى تعيش في مكان نظيف الى حد ما رفض ابيها ذلك واتهمها بالجحود وانها اعتادت على حياه الاثرياء
لكنها ردت عليه بقوه كاتمه كرهها له بشقه الانفس: انا مش عايزه ابنيها عشان اتعودت على عيشه ولاد الذوات زي ما انت بتقول….. انا عايزه ابنيها عشان اعيش في مكان نظيف انا ما اقدرش اعيش في المزبلة اللي انتم عايشين فيها
في كل مكان طفي سجاير وازايز مرميه وقرف انتوا ازاي بتعيشوا كده
ازاي بتاكله وتناموا وتشربوا وتقعدوا في نفس المكان وفي الوساخة دي
كان رده عليها لطمه قويه هبطت على وجنتها البيضاء ثم امطرها بسباب لاذع جعلها تنظر له بصدمه
ثم تترك المكان وتذهب للخارج حتى لا تبكي امامه
نظرت له امها والتي تدعى ام محمد وقالت بغضب: من ساعه ما البنت رجعت وانت مش مبطل بهدله فيها بقالك سنه ده انت لو عايز تطفشها مش هتعمل كده يا جدع
ما تسيبها في حالها بدل ما تفضحنا اوعى تفكر ضي كانت صغيره ولا السنين اللي عشتها بعيد نسيتها اللي كان بيحصل اتلم يا شعبان وابعد عن البت
لو ضي نطقت كلنا هنروح في داهيه مش انت لوحدك تطلع لها بغل ثم قال بجنون: مش انت يا بنت الكلب اللي صممتي نرجعها ما هي كانت غارت وعاشت هناك وقلنا نستنا انت اللي فضلتي تحربي علشان ترجع ما خفتيش ليه وقتها
مش كان ممكن تهديدك لو ما سبتهاش تعيش مع الباشا هتفضحنا
نظرت الى الامام بشروط ثم قالت: اهو ده اللي هيجنني.... ايه اللي خلاها جت معانا بسهوله ولا نطقت ولا اعترضت حتى الباشوات هناك والولية مرات الباشا كانوا هيتجننوا عليها لدرجه ان هم عرضوا علينا فلوس عشان نسيبها
وهي اللي قالت ارجع لأهلي تفتكر اللي هي شعبان البنت ديه ناويلنا على حاجه انا مش مرتاحه لها
رد عليها بلا مبالاة كعادته: هتعمل ايه يعني ما هي بقى لها اربع سنين مرزوعه معانا لو كان في ايديها حاجه كانت عملتها
انت بس اللي قلبك ضعيف وحاطه في دماغك اللي حصل زمان دي كانت حته عيله هتفتكر ايه يا وليه بطلي الهبل اللي انت فيه ده وروحي حضريلي لقمه عشان انزل اشوف الي ورايا
تنهدت بهم ثم أسندت ذقنها علي زراعها الموضوع فوق حافه النافذة
سالت منها دمعه خائنه مسحتها سريعا ثم قالت بهمس: نفسي تكون سامعني
نفسي تحس بيا وتعرف ان انت فيه انا عايشه قده اضعاف
غصب عني يا عدي على عيني اني اسيبك...... على عيني اني ابعد عنك واوجعك
بس لو تعرف سري انت اللي هتكرهني وانا اموت وما اشوفش نظره كره جوه عينيك ليا
بكت رغما عنها وهي تكمل بوجع: وحشتني..... وحشتيني يا حبيبي قوي انا عارفه ان انت حواليا بس مش قادره اشوفك ولا انت سمحلي اني اشوفك
بس انا حاسة بنفسك حواليا حاسة بوجودك في حياتي
شهقت بجنون وهي تكمل بهمس مذبوح: ما تزعلش مني عشان خاطري
انا موجوعة من غيرك...... انا هموت من غيرك اوعى تصدقني
اوعى تفكر ان قلبي لحد غيرك ولا انا شايفه راجل غيرك
انت مفكر انك موجوع عشان انا اللي وجعتك بس انا اللي بتدبح في اللحظة مليون مره
سامحني يا عدي.... سامحني يا نور عين ضي
انتفضت من مجلسها بفزع وهي تمسح بيديها دموعها التي اغرقت وجهها ثم نظرت للخلف بصدمه و .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
4-لانضمام لصفحه الكاتبه
(فريدهالحلواني)
👇
« اضغط هنا »
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
6- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
7- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
8-للانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل الثاني )
✍️ لقراءه كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉)