📁 آخر الأخبار

روايه اذوب فيك موتًا الفصل الخامس و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني

 روايه اذوب فيك موتًا الفصل الخامس  و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني

روايه اذوب فيك موتًا الفصل الخامس  و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني


 روايه اذوب فيك موتًا الفصل الخامس و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني

 روايه اذوب فيك موتًا

 الفصل الخامس و العشرون

 بقلم الكاتبه فريده الحلواني



صباحك بيضحك يا قلب فريده 






لما يكون ربنا معاكي اوعي تقلقي من حاجه….. مفيش قوه علي الارض تقدر عليكي ادام متوكله عليه وعالم بنيتك 


انا بحبك 








-في حاجه مش طبيعيه مش مرتاح يا شيري 


انهارده هنمضي العقود مع سالم متوقعتش ان هو يوافق بالسرعه دي 


وانتي عارفه انه مش سهل.... طب عدي ونوح بيتعاملوا معايا بمنتهى البساطه كانهم عارفيني بقالهم زمن ازاااي 






هذا ما افضى به راشد لزوجته وقد بدا الشك يساوره منذ ان اخبره سالم بالموافقه على اتمام الشراكه 


كان يتوقع ان يطول الامر اكثر من ذلك 


ردت عليه زوجته ببساطه او لنقل بسذاجه 


-طبعك الشكاك ده بيخسرك كثير يا راشد


-مينفعش كل حاجه تفكر فيها بالطريقه دي وبعدين انت داخل لهدف محدد هتخلصه وتفض العقد يبقى في ايه بقى 




تطلع لها بحيره ثم قال 


-انا خايف يا شيري بدل ما اصيده هو اللي يصيدني..... سالم الشريف ده مش سهل ده تعبان خايف يلف على رقبتي لحد ميخنقني 




-متخافش انا واثقه ان هما طمعوا في اسمك وسمعتك وعايزين يكبروا شركاتهم 


-ومتنساش ان محمد بعتلنا عقود شركه امريكا ودي لوحدها هتزغلل عينهم 


هز راسه ببط ء دون ان يتفوه بحرف واحد لكن عقله لن يتوقف عن العمل وهو يضع جميع الاحتمالات امامه 








بمنتهى الصعوبه كتمت صراخها حينما انقض عليها ممسكا بذراعها وهو ينظر لها نظرات جحيميه 


ثم قال بجنون رغم نبرته المنخفضه 


-انتي متخيله الروج الغامق اللي انت حاطاه مش هيبين انك متباسه 


-عقلك صورلك ان واحد زيي صايع وعرف حريم بعدد شعر راسه غير انه ظابط مخابرات على كفاءه عاليه مش هيعرف ان في حد لمسك 






لم يهتم بدموعها التي انهمرت بغزاره ولا بارتعاش جسدها من شده الرعب بل بمنتهى الغباء مد يده وسحب الوشاح الملتف حول عنقها والتي ارتدته حتى تداري تلك العلامات الزرقاء التي خلفها جايدن عليه 






اصبحت عيونه حمراء مثل الجمر بينما كان يضحك بهوس ثم قطعه تلك الضحكه فجاه وبمنتهى الالم والصدمه قال 


-دي مطلعتش بوسه بس..... ده نام معاكي كمان 


اعقب قوله بترك ذراعيها وصفعها بقوه فوق جبينها مما جعلها تصرخ من شده الالم والحزن 




وقبل ان يكمل اتهامات المشينه كانت هي تصدمه وهي تقول بصراخ دون ان تهتم بالمكان المتواجدين داخله 


- ااااااااخرس...اياك تنطق كلمه تاني 


- وادام اتهمتني من غير حتى متفكر تقولي ايه ده ولا تعرف سببه يبقى انت حتى متستاهلش 


إني ابررلك 


- يخساره حبي ليك يا تميمي يخساره كل اللي كنت هخسره علشانك 


- طلعت فعلا متستاهلش 






رد عليها بجنون وكانه تحول الى شيطان سيحرق العالم بما فيه 


- مستاهلش..... البنت اللي بحبها ووقفت قصاد اهلي عشانها الاقي واحد تاني لمسها ومستاهلش تبرريلي 


- ابويا ضربني اول مره في حياته عشانك 


- عشان وقفت قصاده وتقريبا غلطت فيه ومستنياني افهم 


- رغم انك اتخطبتي وبعتيلي فيديوهاتك بس جوايا كان مستنيكي بقول اكيد في سبب ساره عمرها متبيعني ولا تعمل فيا كده




ضرب بقبضته فوق خافقه الذي كاد يتوقف من شده ألمه ثم اكمل بجنون 


- ابن الكلب اللي جوه صدري مصدقش انك تبيعيني 


- قلت هزعل منك شويه هعاقبك شويتين بس في الاخر هنبقى لبعض 


- انما بعد مرجعالي وعلاماته عليك متلزمنيش 


- ولو قلبي فكر يحنلك هطلعه من صدري بايدي واحطه تحت رجلي 






شهقت بجنون .....اخذت تبكي بانهيار وهي تنظر له بصدمه جليه على ملامحها وتهز راسها برفض 


- اكمل بقهر لكنه اراد ان يؤلمها كما طعنته بسكينه الغدر داخل صدره 


- عارفه ان بسبب المهمه اللي انا فيها اضطريت اتجوز واحده عرفي 




ابتسم كالمختل حينما راى صدمتها لكنه اكمل 


- قعدت معاها في بيت واحد وبشوفها كل يوم مفكرتش المس ايدها 


- عيني مشافتهاش اصلا 


- عارفه ليه..... عشان كان عندي حبيبه ماليه عيني وقلبي 




- بس للاسف طلعت حمار..... حمار كبير ملمستش حلالي وانا مستني الحرام عشان يجيلي واخده في حضني 




- كان لازم اعرف من اول مبعتيلي صورك ان احنا انتهينا مكانش لازم استنى لما اتاكد 


- من النهارده علاقتي بيكي شغل وبس ولو تقدري تغوري في ستين داهيه تسيبي المقر هنا خالص هكون شاكر ليكي 


- يعني صدقيني وجودك هنا هيبقى جحيم بالنسبالك مش هرحمك 


- اطلعي بره






لم تقوى على الرد علي ليس بسبب تهديدات الاخيره لكنها ايضا جرحت حينما علمت بارتباطه باخرى 


هي الان في حاله صدمه تسير بين الطرقات دون هدف ودون ان ترى حتى امامها من شده البكاء 


عقلها رفض ان يصدق ما قاله 


لكن قلبها يشعر انه كان صادقا في كل حرف تفوه به


وفي الاخير اصبح المستحيل امامها يقين 


علاقتهم انتهت وقد كتب الفراق عليهم لكن بطريقه غير مرضيه 


بل مؤلمه حد الموت..... كلاهما يعتقد ان الاخر خان العهد 


وكلاهما سيكملان حياتهم بذلك الجرح الغائر والذي لن ينسى طوال حياتهم








كان العمل في شركه سالم الشريف يجري على قدم و ساق


بينما كان نوح معه عمار وعدي يؤمنون المكان على اعلى مستوى 


جلسوا امام سالم وقال الاول بارتياح 


- الحمد لله ان فاروق ده عررفنا حقيقه راشد كان زماننا بنشتغل معاه ومتورطين 


اكمل عنه عدي باستياء 


- انا كنت شاكك بس مش قادر امسك حاجه عليه مكنتش مرتاحله 


- وضي كانت عارفه ان باباها راجل اعمال واسمه راشد بس مكانتش تعرف اسمه الحقيقي 


- عملنا تحريات عليهم كلهم ..وكلهم سلام بس سبحان الله راشد سعفان هو الوحيد اللي مرتحتلوش 




انطلقت ضحكات سعيد حينما دلف عليهم وسمع تلك الاراء والتي قابلها بضحكاته الصاخبه 


نظر له ذلك الذئب وابتسم بجانب فمه ولم يتفوه بحرف بل ظل يشاهد ما يحدث حوله بهدوء 


تطلع الثلاث شباب لسعيد وقد سأله عمار بعدم فهم 


- هو ايه اللي بيضحك احنا قلنا حاجه غلط 




رد عليهم بتفاخر 


- انتم كلكم غلط يا بهيم انت وهو..... ده انتم قاعدين قصاد الزعيم اللي العالم كله على صباعه الصغير 


نظر عدي بغيظ شديد لكنه اضطر ان ينتظر ليفهم اكثر فاكمل سعيد 


- المعلم سالم عارف حقيقه راشد بقاله سنين بس مكناش قادرين نمسك عليه حاجه 


- ولما حصل موضوع ضي وهروبها والكلام ده رماله كعب وقعد يتفرج 


- كان واثق ان هييجي يعرض عليه شراكه وللامانه استعمل شريف لانه اكثر واحد معجب بيه واخده قدوه عشان يجيبوا سكه 


- الشبكه واستنى اول ما السمكه لقطت الطعم ...واهو قاعد باشا وبيسحب الحبل واحده واحده 






تحدث عدي لابيه وسط ذهول اصدقائه قائلا بعدم تصديق 


- طب مقلتليش ليه يا بابا 


- وادام عارف ان راشد سعفان هو هو شعبان يبقى في حاجات كثير انت عارفها ومخبيها علينا 


- طب متطلع اللي عندك يا بوب عشان نخلص من ام القضيه دي واتجوز البنت بقى عشان ارتاح 




رد عليه سالم بمنتهى الثقه والقوه 


- لو خلصت دلوقتي يا حبيب البوب هتبقى ناقصه وفيها كم غرزه متقفلوش كويس 


- انما لو مشيتوا بدماغي هتخلص بشياكه وعلى المقاس مظبوط اللي مفيهوش ملي زايد او ناقص 


- اتقل تاخد حاجه نظيفه 


اهم حاجه بعد مقابله


-انهارده انا محتاج اكلم فاروق الرياني ضروري عشان في كام حاجه ناقصين عندي وبما ان صاحبه هو مفتاح القضيه يبقى هو اللي هيكملهم






رد علي نوح بجديه شديده 


- اكيد مش هيتاخر ابدا انه يقولنا حاجه هو وعد تميم بكده بس الفكره انه مشغول بفرح اخوه اليومين دول مش عارف بقى هيقدر يقابلك ولا هياجلها بعد الفرح 


- لا مفيهاش تاجيل يا نوح لازم يقابلني في اقرب وقت لو ينفع اركب طياره بالليل واقابله في الصعيد هروحلو لحد عنده 


- لازم النهارده اوصل للي انا عايزه عشان ننهي القضيه دي ونرتاح كلنا كفايه عليها كده بقى




وقفت باحترام حينما وجدته يدلف غرفتها لاول مره منذ قدومها الي بيته 


ابتسمت باهتزاز مقابل ابتسامته الحنونه و التي اعقبها قوله : هااا يا سيمو ....بتذاكري كويس و لا في حاجه واقفه معاكي 




ردت بصوت مهزوز : لا ...كله تمام يا عمو الحمد لله 


مد لها حقيبه فاخره و هو يقول : يبقي كده تستاهلي الهديه 




نظرت له بصدمه ثم قالت : هديه ايه ...حضرتك لسه جايبلي لاب توب 


ابتسم بمكر ثم قال : اللاب عشان المذاكره ....إنما الفون ده عشان تتسلي وقت الراحه 


بس ده سر بيني و بينك مش عايز حد يعرف ابدا انك معاكي فون حتي ضي تمام 






ظهر الخوف علي ملامحها جليا و هي تقول بعدم فهم : طب ليه حضرتك ...و بعدين تميم و عدي منعين يكون معانا تليفونات 


ضحك برزانه ثم قال بهدوء يملأه الخبث و بمغزي لم يصلها معناه : عارف ....بس ده بيني و بينك و محدش هيعرف بيه 




تطلع لها بقوه حانيه ثم اكمل : اوقات بيكون جوانا حاجه ....بنخبيها عن العالم كله 


بنحس اننا كاتمين نفسنا عشان محدش يحس بالي جوانا 


بس برضو بنحتاج شباك صغير نفتحه عشان نقدر نتنفس ....و نعيش 






اعتبريه شباكك يا سما 


عيشي و اوعي تخلي حاجه تموتك مهما كانت ايه او مين 


في ايدك فرصه يا تاخديها سلاح تحاربي بيه عشان تكسبي نفسك و حياتك ....او يكون سكينه هتدبحك 


انتي اللي في ايدك الاختيار و انا واثق فيكي ....الله يرحمك يا أمي






بمجرد ان تركها و غادر بهدوء ظلت واقفه مكانها تطلع لاختفاءه بصدمه 


تحلل كل حرف قاله لها 


تشعر ان بين كلماته رساله قويه تخبرها ان تقترب من ولده وان تقتنص الفرصه حتى يصبح ملكها 


لكن السؤال الاهم الذي انار داخل عقلها وجعلها ترتعش خوفا هو 




هل يعلم انها تمتلك رقما للهاتف لا يعلم عنه احد شيء 


هل يعلم بتلك المحادثات التي دارت بينها وبين ولده ايضا دون علم اي احد 


ووسط كل تلك التساؤلات وجدت حالها تخرج الهاتف لتتفحصه لكنها لم تجد بداخله بطاقه 




ابتسمت بصدمه ثم قالت بعدم تصديق


- احيه عليك..... طب عرفت ازاي 


- طلعت مش سهل ابدا يا سالم بيه 


أعقبت قولها بالهروله تجاه الوساده التي تنام عليها ليلا 


ثم قطعت الخيط الجانبي واخرجت منه محرمه بيضاء داخلها بطاقه الهاتف السري خاصتها 


قامت بوضعها سريعا داخل الهاتف ثم ابتسمت مره اخرى حينما وجدته قد ضبط على وضع الصامت لجميع تطبيقاته 






فتحت تلك المحادثه ثم كتبت دون ذره تفكير 


- انت كويس 


- حاسه انك مخنوق 


- حبيت اطمن عليك 


- اتمنى المره دي متغيبش في الرد زي كل مره 


- عشان بجد المره دي خنقتك وصلاني....اوووووي






بعتزر ان الفصل صغير بس فعلا مرهقه و مقدرتش اكمل 


بكره باذن الله هنزل فصل طويل جدا و في احداث كتير 






انتظروووووني






بقلمي / فريده الحلواني


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 




1- للانضمام لقناه الواتساب 






 ( 👈اضغط هنا👉 )






              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂


2- للانضمام لقناه التويتر 






      (👈 اضغط هنا👉) 






               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂




3- للانضمام لصفحه البيدج








    (👈 اضغط هنا👉) 






4-لانضمام لصفحه الكاتبه 


      (فريدهالحلواني) 


               


               👇


       


       « اضغط هنا » 




                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂






5- للانضمام لقناه اليوتيوب 




       (👈 اضغط هنا 👉)






             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂






6- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 






  ( 👈اضغط هنا👉 ) 




          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂






7- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 








         ( 👈اضغط هنا 👉) 




               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂




8-للانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 






           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






(👈 انضمام 👉) 




👆👆👆👆




📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇






                 ( الفصل الثالث عشر )






           ✍️ لقراءه كامله 👇         






               ( 👈اضغط هنا👉) اضغط هن

تعليقات