روايه اذوب فيك موتا الفصل التاسع والثلاثون بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه اذوب فيك موتا الفصل التاسع والثلاثون بقلم الكاتبه فريده الحلواني
الفصل التاسع والثلاثون
$$$$$$$$$$$$$$$
صباحك بيضحك يا قلب فريده
ممكن تكون الأيام تقيلة.... والمجهود بيستهلكك....بس إفتكري دايمًا إنك مش ماشيه لوحدك....
في رب شايف تعبك..سامع دعواتك وبيجهزلك لحظة الفرج اللي بتستنيها من سنين
كل خطوة مهما كانت صغيرة ليها معنى… كل دمعة وكل سهر له تمن
مفيش حاجه بتضيع عند اللي خلقك
صدقي نفسك ...وإفتكري دايمًا إنك بتقربي مش بتبعدي
حِلمك بقي أقرب مما تتخيلي ...انا واثقه
و بحبك
هل جربتُم ذاك الشعور الذي يجعلك تُحلِق في الهواء
ينبُت لكَ جناحان لا تعلم من أين أتو
رغم شده خفقان قلبك إلا أنك لم تعيش الراحه والهدوء داخله من قبل
ورغم جسدك الذي يتحرك بشكل طبيعي إلا أنك لا تجد روحك داخله
لن تجدها وقد فارقتك حتى تعانق نصفها الأخر في سماء العشق
يشعر بالجنون.... بالراحه... بل بالأمان الذي لم يجربه من قبل إلا بعدما رست سفينته على بر الامان
ولنكون أكثر دقه.... بعد ان رأى حبيبته وضي حياته ترتدي له ثوبا مغوي داخل الجناح الملكي الذي حجزه لها خصيصا في إحدى الفنادق الكبيره وقد وصل بالطائره إلى إحدي الدول الأوربيه منذ ثلاث ساعات
يقف أمامها مبهوتا من شده الجمال والأنوثه المهلكه لرجولته
رغم أنها زوجته قولا وفعلا بل تحمل أطفاله داخل رحمها إلا أنه حقا يشعر بالجنون وكأنه لم يلمسها من قبل واليوم هو إتمام زواجه بها
إبتسمت بإهتزاز بعد ان خجلت كثيرا من نظراته الوقحه ثم قالت
- مالك يا حبيبي... حاساك مصدوم ليه ههه
تقدم منها بخطوات بطيئه وعيناه تلتهمها إلتهاما ثم في لحظه كان يلف ذراعه حول خصرها ليلصقها به ويقول بهوس
- حبيبك إتجنن خلاص.... بعد مكنت قافل شبابيك حياتي فتحتها عشان يدخلي نور الشمس وضيه ينورها
بمنتهى الجنون إلتهم ثغرها في قُبله ماجنه قطعت أنفاسها ثم فصلها وأكمل بعشقاً خالص
- ولا أكني لمستك قبل كده.... ولا كأنك حامل في ولادي
حاسس إن أنا عريس يوم دُخلته يا ضي.. وقلبي هيقف من الفرحه
وعلى قد ما أنا عايز أدخلك جوايا على قد ما أنا حاسس إني واقف مش عارف أعمل حاجه
مكنتش أتخيل إني بعشقك للدرجه دي
كوبت وجهه بكفيها ثم نظرت له بعيون تصرخ عشقا وقالت
- محدش نوًر الحياه غيرك يا عدي
رجولتك معايا.... وإستحمالك لكل اللي عملته فيك
حتى العيب اللي أنا كنت فاكراه إنه فيا إنت قِبلته عشان كده ربنا كافئك وطلعت سليمه
لو في حد حياته نورت وبقت جنه هيكون أنا يا حبيبي
لو عشت عمري كله تحت رجليك مش هوفيك حقك
ولو فضلت لأخر نفس فيا أقول بحبك وبعشقك مش هقدر أوصف جزء من اللي جوايا ليك
إنت مغيرتش حياتي بس ونورتها يا عدي حتى إخواتي حياتهم إتبدلت وبقوا في أمان بفضلك
لا والله.... لم يقوى على سماع المزيد بعد أن تضخم قلبه من شده العشق
لا وجود للحديث بينهم الأن.... بل سيترك كل ذره في كيانه تخبرها عن مدى عِشقه وتمنيه لها
لا يعلم كيف قام بشق ثوبها الشفاف
ولا كيف حملها وأصبحت مُلقاه أمامه عاريه فوق الفراش
تطلع لها بجنون وهو يتخلص مما يرتديه حتى أصبح مثلها ثم مال عليها وهو يقول بهياج شديد
- مبقاش في كلام يطلًع اللي جوايا ليكي
تمدد فوقها ثم امسك كفيها وثبتهم على جانبيها وأكمل بجنون
هحاول أحسسك باللي جوايا وإنتي في حضني وجوه قلبي يا ضي حياتي
وفقط..... إنقض عليها مثل الجائع الذي كاد يموت من شده الجوع والعطش
هل يلتهم ثغرها الأن أم يطبع قُبلاته الماجنه فوق جِيدها وقد ترك أثرا لن يضيع بسهوله من فوقه
مهلاا.... ما بالها تشعر ان نهديها سيُفصلان عن جسدها بعد ان إلتهمهم إلتهاما ولم تتوانى يده في إعتصارهم بجنون
يا إلهي... ذاك الفاجر لم يترك إنشاً في جسدها إلا ووضع فوقه قُبلاته المحمومه وصك ملكيته عليه
والأن كأنها بكراً لم تُلمس من قبل
يقترب منها بتمهل رغم جنونه ورغبته في إقتحامها بعنف شديد
إلا أنه أيضا راعَ أولاده الماكثين داخلها بسلام فَبِِشق الأنفس ومحاربه ذاته بشراسه بدا يلجها بهدوء إلى حدٍ ما
ماذا يفعل الأن.... صرخاتها باسمه وتأوهاتها الماجنه جعلته يفقد عقله بل ويفقد السيطره تماما على جسده الذي كاد أن يكسِر الفراش من عنف حركات المجنونة والفاجره
كلما قرر ان يهدأ قليلا وجد الفشل حليفه فما كان منه إلا أن ينهي الأمر بِشِقَ الأنفُس حتى لا تتضرر محبوبته وأمامه الحياه بأكملها سينهل منها ما يشاء وكيفما يشاء
بعد ان إلتقط أنفاسه وهدا قليلا .... أخذ يضحك كالمجذوب مما أثار دهشتها وسألتُه بعدم فهم
- إيه اللي بيضحكك كده يا حبيبي ربنا يفرح قلبك فرحني معاك طيب
حاول كثيرا أن يكف عن الضحك وحينما هدأ قليلا قال بشماتة كبيرة
- اللي مضحكني أبويا..... أخذتك قدام منه في المطار وجينا على هنا من غير ميقدر ينطق
ولا يقطعلي خلفي
ضحكت بصخب ثم قالت
- هو مش فاضيلك أصلا يا حبيبي
هو أخذ المُزًًه بتاعتُه وطار خلاص
سحبها بغتًه كي تتمدد فوقه وهو يقول بوقاحة
- الله يسهلُه بيها يا ستي.... وأنا بقى أكُُل المُزًه بتاعتي براحتي....
الخوف هو العدو الأكبر للإنسان إذا كان يعلم مايخيفه
فما بالنا إذا كان يخاف من المجهول
تميم الشريف.... ذاك الرجل الذي لا يهاب أحدا حتى الموت لم يفكر يوما في الخوف منه
الأن.... يجلس فوق فِراشه وكأنه مُمَددا على جمر مُلِتهب
فقد غادر الجميع وبقي هو مع شيطانته الصغيره وحدهما في هذا المنزل
بعد ان قام بإيصال أخيه وعرُوسُه مع أبويه إلى المطار ورأى الطائرة تغادر أرض الوطن إصطحبها
دون أن يتفوها بحرفٍ واحد إلى أن دلف كلا منهم غرفته ثم أغلق عليه الباب جيدا
إعتدل من مرقده وقال بغيظ شديد
- إنت إتهطلت يا تميم ولا إيه
خايف من إيه يا أهبل دي حته بت عيٍله مفيهاش ريحه الأنُوثه حتى
زفر بحنق من نفسه لأنه يعلم أنه كاذبا
سحب هاتفه مقررا أن يعبث فيه قليلا ويتابع بعض مواقع التواصل لكنه ودون شعور وجد نفسه يدلف الى تلك المحادثه مع المجهوله سابقا المعلومه له الأن
إبتسم بتسليه ثم أرسل لها رساله مفادها
- عامله إيه.... طمنيني عليك
- مبقيتيش تبعتيلي زي الأول
بمجرد ان رأت رسالته ردت عليه سريعا بلهفه
- كويسه الحمد لله.... إنت أخبارك
- مَقُلتليش عملتي إيه... مع رأس الحمار
ضحكت بصخب بعد ان تذكرت هذا اللقب بل وأضافت إليه لقبا أخر وهو الثور الهائج ثم كتبت
- ولا أي حاجه هو الحمار ينفع يتعمل معاه حاجه
- كبر دماغك وإعتبرني مقُلتلكش حاجه إنت بقى عامل إيه
جز على اسنانه بغيظ شديد لكنه تحكم في نفسه بصعوبه حتى لا يتجه إليها ويبرحها ضربا
إنتظر بعض الدقائق يفكر مليا ثم سألها بجديه
- إنتي بتحبيه بجد.... ولا مجرد إعجاب أو عشان واحد عاندك وخلاص لقيتي نفسك مشدوداله وعايزه وعايزه تكسبي التحدي
هزت رأسها بيأس من ذاك الغبي ثم كتبت بجديه شديده
- هو أنا حاسه إني بقيت أقولها كتير
- بس هقولهاك تاني..... أنا عايشه الحب يا تميم مش مجرد واحده بتحب وخلاص
سألها بلهفه
- عَيشاه إزاي يا بنتي مش بتقولي إنه ميعرفش أصلا إنك بتحبيه
اخذ يخفق قلبه بشده وهو يقرأ تلك الحروف التي أنار من بينها عشق تلك الصغيره له
- أنا شرحتلك الفرق بين الإثنين بس تقريبا إنت مفهمتوش
- لو بحبه بس ممكن أنسى وممكن أكمل وممكن تفاصيل في حياته كثير تقع مني مخدش بالي منها
- لكن أنا بتنفسُه يا تميم.... لما بشوف وجعه ببقى هموت وأسحبه من جواه
- لما بشوفه فرحان قلبي بيرقص من جوايا
- ولما بشوفه حيران بتمنى أخدُه في حُضني وأطمنه..... أطبطب على قلبه
- اقُوله متخافش أنا معاك
- يعني تقدر تقول إن أنا عايشه معاه كل حالاته رغم إنه أساسا مش شايفني
إبتسم بحلاوه وقد تاه في جمال حديثها الذي يقطر عشقا فسألها مره أُخرى وكأنه مُتعطشا للمزيد
- طب متحاولي تقربي منه حسسيه بيكي بوجودك
- خليه يشوفك بنظره تانيه يمكن زي مابتقولي إنه مش شايفك عشان إنتي موريتهوش نفسك
- وبما إنك عايشه كل حالاته أكيد فاهماه و قاريه دماغه…. يبقى ليه متستغليش ده وتخليه يحبك
- مفيش حاجه إسمها أخليه يحبني يا تميم
- لو متخطفش يبقى محبش.... لو قلبه مشافنيش قبل عينه يبقى مايعرفش حاجه إسمها عشق
- لو محسش إنه دايما متحفز طول الوقت ومستني مني جديد يبقى أنا بالنسبه ليه واحده عاديه
- العشق بيخطفنا عمره ما كان أبدا قرار بإدينا ناخده
- العشق بيخليك مجنون وبتعمل حاجات عمرك ما تصدق إنك تعملها
- حتى لو لٌومت نفسك بعدها وقُلت إزاي أنا أعمل كده…. مش هتلاقي إجابه غير ضحكه هبله بتضحكها على نفسك عشان كل مره بتكتشف إنك مجنون
أشعل سيجارة ثم بدأ يشربها بتمهل وإستمتاع ثم كتب لها بخبث
- فاكره لما قُلتلك نِفسي حد يحضني وإنتي قُلتيلي تعالى في حضني
- امممممممم
- طب لو قُلتلك إن أنا فعلا محتاج حضنك هتوافقي تقابليني وتعرفيني على نفسك ولا هنفضل بس مجرد مجهول بتتكلم مع واحد هي عارفاه إنما هو لأ
اخذت تقرأ ذلك السؤال أكثر من مره حتى تجد إجابه مناسبه له
رغم انها كادت أن تُهرول له وتضُمه بين ذراعيها إلا انها تمسكت بالعقل في أخر لحظه
- أنا جعانه هروح أعمل أكل.....
هذا ماوجدت أناملها تخُطُه ثم ألقت الهاتف بعيدا عنها وأخذت تنظر له بخوف وكأن الأخر سيخرج لها منه
زفرت بحَنق شديد ثم قالت لحالها وهي تنتفض من فوق الفراش
- وربنا لأروح أعمل أكل بجد..... إيه الهم ده يا ربي لا مريحني في فون ولا وش لوش
الله يسامحك يا إبن سمر مش هقول أكتر من كده
هاااااااااا
هكذا شهقت بفزع حينما كانت تخرج من غرفتها وتبرطم بتلك الكلمات فلم ترى ذلك الحائط البشري الذي إرتطمت به
نظرت له بغيظ شديد ثم قالت
- مش تفتح يا جدع انت..... حد يقف في السكه كده
إبتسم بخُبث ثُم قال
- مالك بس ماشيه تكلمي نفسك ليه يا بنتي إنتي مجنونه لوحدك..... لسه الماث مجننك بردُه ولا ماده تانيه طيرت عقلك
نظرت له بِوَله دون أن تشعر ثم قالت بِتِيه
- وحياة ربنا حاجات كتير طيرت عقلي أولهم اللي ربنا ينتقم منه
- مين ده يا سما اللي بتدعي عليه
برقَت عيناها بصدمه لكنها لَحِِقت حالها سريعا وقالت بغباء
- هاااااا.... البيولوجي الله يخرب بيته مطلع عيني هو كمان
لمع المكر داخل عيناه الوقحه وهو يقول بِوقاحه بعد أن لف ذراعه حول خِصرها بتملُك
- إممممممم…. الأحياء... طب دي سهله خالص ده أنا أُستاذ فيها
لم تفهم تلك الصغيره تلميحات هذا المُنحرف فنظرت له بدهشه وقالت
- إيه ده بجد.... ده أنت كُنت دوده مُذاكره بقى يا لئيم
بس في العموم أنا بحب البيولوجي برغم إنه صعب بس ماده جميله
إنتبهت أخيرا للوضع الذي تقف فيه معه بإلتصاق لكن بمجرد أن حاولت الإبتعاد هجم على ثغرها يٌقبله بتمهُل شديد وكأنه يتذوق أشهى طعاما على وجه الارض
لم يعطيها الفرصه كي تقاومه أو تدفعه بعيدا
حبس جسدها بين جسد الصلب والحائط وأحكم وثاقه عليها مع قُبلاته الماجنه التي جعلتها تسافر إلى عالم أخر لا يوجد به غيرهما
بعد فتره لا يعلم مُدتها فصل تلك القُبله التي أرهقت رجولته ثم نظر لها وقال من بين أنفاسه اللاهثه
- أنا جعان..... تعالي نحضر أكل سوي
تجلس بشرود وكأنها في عالم أخر من بعد الإنهيار الذي أصابها
حبيسه داخل المشفى لم تتلقى أي زياره من أحدهم
فبعد أن تم إلقاء القبض على أُمها إنقطعت عنها جميع الأخبار وظلت هكذا مُلتزمه الصمت مهما حاول الأطباء أن يجعلوها تتحدث لم يجدوا منها أى إستجابه
الأن فقط.... تنبهت كل حواسها وكأنها عادت إلى الحياه مره أُخرى حينما إخترق ذلك العطر المَقيت أنفها
كيف لها أن تنسى تلك الرائحه المقززه وقد كان صاحبها هو السبب فيما وصلت إليه
بينما كانت تنظر تجاه منعم بصدمه وعيون دامعه همس الطبيب الذي يقف جانبه وقال بفرحه
- أنا مش مصدق نفسي أخيرا إستجابت لحاجه
كُل الفتره اللي فاتت دي بنحاول نِخليها تستجيب أو تتكلم تقول أي حاجه بس مكانتش بتدي أي رد فعل تفضل قاعده باصه قُدامها حتى عينيها مبتتحركش لحد ما تاخذ العلاج وتنام
إبتسم منعم ببرود ثم قال
- أصل إحنا كُنا قُريبين قوي من بعض وأنا بعتبِرها زي بنتي
وقت اللي حصل كنت مسافر وأول مارجعت إمبارح عرفت باللي حصلها
سيبني معاها لوحدنا يا دكتور وإن شاء الله علاجها هيكون على إيدي
نظرت للطبيب بتوسل دون أن تستطع التفوه بحرف لكنه لم يلاحظ تلك النظره وتركهم مغادرا الغرفه على أمل أن يكون هذا الرجل السبب في شفاء مريضته
إقترب منها وقد كان صدى حذائه يدق في عقلها مثل المسمار
كل ماتفعله النظر إليه بخوف بينما هو جلس علي طرف الفراش و قال بحسم
- أنا مكنتش أعرف إنك بنتي ....و إللى كان السبب فاللي حصل لازم يتحاسب و يدفع التمن
سالت دموعها بسرعه كبيره فوق وجنتيها وما زالت نظرات الخوف هي الطريقه الوحيده التي تعبر بها عما بداخلها
لم يرحم هذا الحقير خوفها بل أمسك ذراعها بقوه شديده وقال بغل
- إسمعي يا بت إنتي..... شُغل المجانين ده مش عليا
محدش عارفك قدي إعمليهم على الكل إنما أنا لأ يا يارا
لازم تساعديني عشان أخُد حقك وحقي من اللي وصَلنا لكده
إلتمعت عيناه بشرار الغضب وهو يكمل بجنون
- إنتي مُتخيله إن أنا إغتصبت بنتي......مُتخييييله
لازم بناتها يدفعوا الثمن ويدوقوا اللي بنتي داقته
تطلعت له بعدم فهم بعد أن إنتبهت كل حواسها لما يقول فأكمل بقُوه
- بناتها هُما اللي هيدفعوا التمن زي مابقولك كده وإنتي اللي هتساعديني عشان أوصلهم
إشمعنى هُما يعيشوا في نعيم وسعاده وإنتي اللي ضيعتي وهتكملي بقيه حياتك في عذاب
ضي أُختك فرحها كان إمبارح وجوزها أخذها وسافر عشان يقَضي شهر العسل
وسما قاعده تبرطع في فيلا سالم الشريف مع إبنه تميم
تفتكري واحد وواحده قاعدين مع بعض في بيت لوحدهم هيعملوا إيه هيصلوا على السجاده
كانت عامله عليكي شريفه وإن مفيش في أدبها وأخلاقها
أهي مرافقه تميم يبقى إنتي اللي هتخليني أوصلها عشان أعمل فيها نفس اللي إتعمل فيكي
ووقتها هبقى أنا خدت حقي وإنتي كمان أخذتي حقك من كل اللي عملوه فيكي اخواتك طول عُمرهم
أفتكر إن إنتي اللي كُنتي بتشتكيلي إنهم بيكرهوكي وبيقولولك كلام زي السم يبقى جه الوقت اللي تنتقمي منهم على كل ده
جففت دموعها فجأه ثم نظرت له بقوه وقالت بلسان ثقيل يتحرك لأول مره منذ شهور....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني
