📁 آخر الأخبار

روايه اذوب فيك موتًا الفصل الواحد واربعون بقلم الكاتبه فريده الحلواني

 روايه اذوب فيك موتًا الفصل الواحد واربعون بقلم الكاتبه فريده الحلواني 

روايه اذوب فيك موتًا الفصل الواحد واربعون بقلم الكاتبه فريده الحلواني

روايه اذوب فيك موتًا الفصل الواحد واربعون بقلم الكاتبه فريده الحلواني 


أذوب فيك موتا 
الفصل الحادي والأربعون 

صباحك بيضحك يا قلب فريده 

عارفه إمتى الواحد بيضيع؟ 
لما يبدأ يعيش زي ما الناس عايشة... يمشي زيهم....يفكر زيهم....ويتصرف زيهم لمجرد إنه ميبانش مختلف. 

إحنا إتعودنا من وإحنا صغيرين نخاف نقول ....لأ....نخاف نكون شكلنا غير...أو صوتنا غير. 
بس بصراحة... أكتر حاجة بتكسر شخصية الواحد إنه يعيش علشان يرضّي الناس. 
صدقنيني... 
محدش هيفتكر اللي كان شبه الكل. 
اللي بيفضل في الذاكرة هو اللي كان نفسه... اللي كان مختلف حتى لو الناس إستغربته....و إنتي أجمل واحده فالكون ...أنا واثقه 
و بحبك 

أحيانا نشعر بالجنون فنفعل أشياء لا نتوقع أن تكون جزءاً من حياتنا 
لكن.... حينما نفعلها يكون العقل مُغيبا والقلب فقط هو من يمسك بزمام الامور ......

فكر كثيرا بعد تلك المكالمه الغريبه والتي أخبره فيها الطبيب أن يارا بحاجه أن تتحدث مع إخوتها 
وأن ذاك الطلب سيُفيد حالتها الصحيه التي تدهورت كثيرا في الأونه الأخيره خاصهً بعد إنقطاع أُمها عن زيارتها 

رغم أنه يفكر في التصرف الصحيح إلا أن عقله توقف فجاه عن التفكير في أي شيء بعدما وجد خافقه ينبض بجنون لمجرد فقط أنه سيراها ويتحدث معها الان 
شعر بخوف شديد مما جعله ينهر حاله ويسأل نفسه لما الخوف 
تلك الضعيفه ماذا تملك لتخيفك هكذا 
ما تلك الهاله التي تُحيطها وبمجرد أن يخترقها بعدما يُصبح معها في نفس المكان يشعر بأن عقله أصبح مغيبا 
طوال الأسبوع الماضي كل ما يفعله هو التفكير في تلك الحاله الغريبه التي وصل إليها 
لكنه حقا لم يجد سببا! ورغم أنه حارب كي لا يقترب منها إلا حينما وجد سببا مقنعا 
الأن.... يريد الإنطلاق نحوها ويسحق عظامها في عناق يحتاجه مُنذ أن إقترب منها أخر مره 

في منتصف الأسبوع رأى حبيبته السابقه تنشر صوره لها عبر إحدى مواقع التواصل الإجتماعي وهي في قمه أناقتها وأنوثتها وعلى ثغرها ترتسم إبتسامه رغم جمالها إلا أنها حزينه للغايه 
يعلمها جيدا حتى ذاك البريق الذي يلمع داخل عيناها رأه يصرُخ قهراً مما جعل منها حزينه للغايه 
يعلم أنها تتعذب أكثر منه ولولا الحاله الغريبه التي تملكته الأيام السابقه لكان أصبح اكثر عذابا منها بل كان سيبكي دماً عليها 
رغم إحتياجه لتلك الصغيره إلا أنه رفض وبشده أن تكون مجرد.... مُسكن... كما قالت له من قبل 
إذا كان يشعر بإنجذاب نحوها سيجعل منها حاله خاصه يعيشها بكل جوارحه 
لكن إذا جعلها مجرد بديل لن يستمر معها هو يعلم طباعه جيداً 

وفي وسط كل تلك الأفكار المتلاطمه تحرك جسده دون شعور إلى الأعلى متحججا بذاك الإتصال المُهم وعليها أن تُقرر بنفسها دون تدخل منه 
لم يطرق الباب من شده لهفته بل إقتحم عليها الغرفه مما جعلها تنتفض من مرقدِها بهيئه أهلكت رجولته 
أخذ يتفحصها بعيناه الوقحه وهي تجلس فوق فراشها بخضه تنظر له بعدم فهم وسؤال وحيد يدور داخلها.... ما الذي أتى به إلى هُنا بعد كل ذلك الإنقطاع 

المشهد كالتالي 
إنتفضت سريعا بعد أن كانت مُمَدده فوق ظهرها تنظُر إلي السقف بشرود 
وقفت على رُكبتيها بعيون مهتزه 
أما هو .... تحرك تجاهها كالمسحور يتأمل ملامِحها الجميله الحزينه والتي يحاوطها خصلات شعرها الحريريه المُتناثره حولها 
ذراعيها ومقدمه ثديها الظاهران بوضوح بسبب تلك الستره ذو الحمالات الرفيعه 

لا يجد داخله شيئا إلا الإنبهار و ....الخطف ... 
هو الأن مخطوفاً.... يتجه ناحيتها مسلوب الإراده إلى أن وصل أمام فِراشها ثم مد ذراعيه ليمسك بخاصتها ويقربها له فأصبحت تقف على حافه الفراش وهي تنظر له بخوف يملأهُ العشق والإحتياج 

قرب وجهه من وجهها حتى التلامس ثم قال بهمس خرج منه بصعوبه 
-المستشفى اللي أُختك يارا محجوزه فيها إتصلوا بيا دلوقتي 
عايزينك تكلميها إنتي أوضي بيقولوا محتاجاكم 
شهقت بفزع .... دمعت عيناها في التو واللحظه فما كان منه إلا أن يكوب وجهها بحنان ثم يقول 
-متخافيش.... أنا معاكي 
وعمري مهسيبك 
ردت عليه بصوت مختنق يملأهُ الخوف 
-عارف الكلمتين اللي قُلتهم دول رجعوني أترعب تاني 
خلوني أفتكر كل الأيام السوداء اللي بحاول أنساها 
كُل علقه موت أخذتها من أبويا بسبب يارا 
كلمه أنا معاكي دي.... عُمري ما سمعتها قبل كده 

سالت دموعها بهدوء ظاهري رغما عنها وهي تُكمل برجاء يُغلفه الإحتياج 
-هو انا لو قُلتلك إني محتاجالك دلوقتِ هتقول عليا وحشه.... أو بنت مش كويسه 

إبتسم بعشقاً خالص لا يعلم مصدره ولا يعلم أيضا أنه وُلد بداخله ثم قال 
-مين قال إني مُمكن أفكر في كده.... هو عيب الواحده تحتاج لجوزها 
جحظت عيناها بصدمه بعد أن سمعت تلك الكلمات الحانيه والتي خرجت بنبره لم تسمعها منه من قبل 
لكن قبل أن تُفكر في الرد عليه وجدت ثغرها يغرق بين شفتيه في قُبله كانت هي الأجمل على الإطلاق 
والقُبله تَلتَها قُبلات.... حتى أجبرها على أن تُبادله دون عِلم منها بما عليها فعلُه 
و العاشق الغبي بعد أن كان ينوي أن يُقبلها لمُجرد الشفقه على حالها الرث 
وجد حاله يغرق في بحر عميق ولا يريد حتى أن ينجوا منه 
تحولت القُبله إلى أُخرى وحشيه بعد أن تدخلت أسنانه في إلتهام لسانها وشفتيها 
ودون إراده منه وجد يده تترك وجهها ثم تمتد إلى سُترتها الصغيره ويشقها بمُنتهى العُنف والرغبه 

صرخت داخل فمه لكنه إبتلع تلك الصرخات بِخبره رجُل مُخضرم في أمور النساء بل يملك جميع المفاتيح التي تدخله إلى قلب أي أُنثى بل..... وجسدها أيضا 
تحولت صرخاتها إلى تأوهات لا تعلم مصدرها يلتهمها بجوع داخله حينما بدأ يعتصر نهديها بجنون 

دون أن يبتعد عنها إنشاً واحد أخذ يحل أزرار قميصه ثم خلعه عنه وألقاه بعيداً فأصبح عاري الصدر أمام جسدها النصف عاري بعد أن حل وِثاق حماله صدرها 
ضمه قويه فعلها حتى تشتعل أجسادهما التي لأول مره تتلامس فأصبح مثل البُركان الذي إنطلق لِتوه ولا يستطع أحدهم أن يُوقف فورانه 

هبط بقُبلاته تِجاه جِيدها وفي نفس الوقت كان يرفعها ويلف جسده حتى يجلس فوق الفراش ثم تصبح فوق ساقيه..... حاولت أن تتحدث.... أن تقول له كفى 
لكنها لم تجد الإراده لفعل ذلك حتى صوتها قد تحالف معه فلم يخرج إلا بما يريده هو أن يسمع 
وما كان يريد سماعه هو تلك التأوهات التي خرجت منها بطريقه أشعلته حينما إلتقم 
ورديتيها ثُم أخذ يمتصهم بِجنون....

سألته بإرتعاش رغم إنخفاض نبرتها وتُحاول دفعه بضعف شديد 
-تميم ....إنت بتعمل إيه ...انا خايفه 
ترك نهديها ثم نظر لها كالمجذوب ثم قال بجنون ونبرته خفيضه ايضا 
-انا اللي خايف.... انتي عملتي فيا ايه 
إنسي إني اقدر أبعد....و فقط 
ألقاها من فوقه بهمجيه ....لم يهتم بصراخها الفزع حينما أمسك طرفي بنطالها و ما يليه ثم سحبهم من فوق جسدها حتى أصبحت عاريه تماما أمام عينيه الجائعه 
وضعت يداها فوق مفاتنها كي تواريهم عنه بينما هو بدا في التخلص من باقي ملابسه وأصبح مثلها تماما 
كل ما كانت تفعله هو التفوه بإسمه وكأن إسمه اصبح نداء استغاثه حتى يبتعد عنها 
وهل يبتعد ذاك المهووس الذي يشعر لتوه انه لم يرى إمراه عاريه من قبل 
بل الأدهى حينما مال عليها بجسده وأخذ يُقبل كل إنشاً فيها بجنون وهمجيه لدرجه ان علاماته الوحشيه طبعت فوق بطنها وما تلاها 
هنا.... وقف قليلا 
ما يريد فعله لم يفعله من قبل ابدا..... لم يفكر طيله عمره في الإقتراب من أنوثه أحدهم بفمه 
لكن معها لا يجد سلطه على جسده أو قلبه 
أمسك فخذيها بقوه جعلها تصرخ ثم في لحظه كان يدفن راسه بينهما ويلتهم شهدها إلتهاما كأنه صائما منذ دهر وأخيرا وجد طعامه المُفضل 

حاولت دفع رأسه بضعف شديد لكن ما يفعله معها الأن جعل جسدها يتلوى دون إراده منها بل بدلاً من أن تبعد راسه من أسفلها أصبحت تمسك خصلاته الناعمه وتجذبها بجنون وأيضا..... تضغط فوق رأسه حتى يزيد مما يفعله 

لا تعلم كم مره سال شهدها وابتلعه الفاجر بجنون 
لا تستطيع وصف احساسها الأن وهو يقضم انوثتها باسنانه ثم يلعقها بلسانه كأنها حلواه المُفضله 
إرتفع بعد أن إبتلع أخر قطره من شهدها المُسال ثم بدأ يوزع قُبلاته عليها وهو يصعد فوقها إلى أن وصل لنهديها مره أخرى وقد نال منه ما لم يناله من قبل 

لا تعلم كيف أصبحت رجولته بين شفرتيها يتحرك بينهم بجنون وكأنه في سباق مصمم على إنهائه ويكون المُنتصر فيه 
ترك ورديتها ثم كوب وجهها بقوه شديده وهو ينظر لها بجنون.... قال بصوت يملأه الحياه والرغبه والعشق 
-ليه حاسس اإني ملمستش واحده قبلك 
ليه هموت واكمل ومع انك مراتي بس خايف عليك 
اسرع في حركته لدرجه أن الفراش بدا يهتز بقوه وهو يكمل بتوسل ورجاء رغم شده نبرته ووحشيتها 
-إنتي حاسه بيا صح..... مش هتزعلي من اللي بعمله 
ولا هتبعدي عني..... قولي صح يا سما عشان ارتاح 
لو محسيتهاش طالعه من قلبك مش هسيبك غير وإنتي مراتي بجد حتى لو غصب عنك 

هل تخاف منه..... لا والله لا تخاف لماذا؟؟؟؟ لأن قلبها العاشق المُتيم به يشعر بتلك الحرب الطاحنه التي تدور بداخله 
الأن فقط تأكدت أن لها مكانا داخله حتى ولو كان صغيرا رغم أن ما يحدث الأن يدل على عِظم مقدارها عنده 
وتلك العاشقه الصغيره الحكيمه لم تجد أمامها غير التفوه بنبره مرتعشه للغايه لكنها خرجت من صميم قلبها 
-مش بعرف أزعل منك..... أنا حاسه بيك 
اااااااه ...... هكذا صرخت حينما إنتفض من فوقها بجنون ثم لف جسدها ليتمدد فوق ظهرها واضعا رجولته بين فلقتين مؤخرتها حتى يستطيع الحركه بسرعه أكبر ثم مال على أُذنها وقال بجنون بل بهوس وهياج 
-كملي ...عايز اسمع ...متبطليش كلااااام 
صرخ بتلك الكلمات من شده رغبته بها فردت عليه بصعوبه 
-عارفه اللي بتعمله ده غصب عنك 
مش عشان حسيت إن أنا محتاجالك وبس 
كان أقصى أمانيه حضن يا تميم.... لكن انت جواك طاقه محتاج تفرغها 
وزي ما قُلتلك وإحنا مسافرين انا معاك واعمل فيا كل اللي انت عايزه المهم اللي جواك يخرج 

أشعلته تلك الكلمات التي جعلته ينهي جموحه باسرع وقت ممكن حتى يتلذذ بالحديث معها وقد ارتاح عقله وجسده قليلا حينما مارس معها تلك العلاقه الحميميه بشكل لم يجربه من قبل 
بلوى الادهى ان قلبه يقرع طبول الفرح داخله كانه توا لمس فتاته الاولى 

أغمضت عيناها بهيام حينما وجدته ينثر على جانبي وجهها قبلات حميميه بمثابه شكر وإمتنان واعتذار على تلك اللحظات الحُلوه التي قضاها معها على حين غفله 
اعتدل ببطء ليجلس فوق الفراش ممددا ساقيه ساندا ظهره على الوساده مُجبرا إياها ان تجلس فوقه ثم لف ذراعه القويه حول ظهرها كي تظل ملتصقه به ولا يفرقها عنه انشا واحد

بدات نظراته الهادئه اللامعه تلتهم ملامحها الخجله وكفه يبعد خصلاتها المبتله ويرتبها لها بمُنتهى الحنان 


اهداها قبله سطحيه ثم قال بابتسامه حلوه 


- بُصيلي يا سما... عايز اتكلم معاكي بعقل ومن غير عقل لأول مره من يوم معرفتك 


رفعت عيناها كي تنظُر له بخجل شديد فملس على وجنتها بإصبعه الابهام ثم قال 


- مش عايزك تزعلي من اللي حصل بينا..... رغم ان انتي اصغر مني بكثير بس بحس انك بتفهميني 


بحس انك بتدخلي جوايا بتشوفي الكلام الملخبط وبعدين ترتبيه وتردي عليا بحكمه وعقل كبير ميناسبش سنك 


وده اللي عاجبني فيكي 




- عشان كده انا مش هختار اللي هقوله هطلعه وارميه في وشك وانت رتبيه بمعرفتك بعدها ردي عليا 


- اممممم.... بصي مبدئيا كده انا مش ندمان ابدا اني قربتلك بالعكس انا كان فاضلي تكه وأخليكي مراتي بجد 


قُلتلك وجودك بيستفذني بتعصبيني بتخليني عامل زي المجنون
عايز اكسر الدنيا عايز اشد في شعري 


عايز أعمل حاجات كتير بس في وسط كل ده مش عايز أبعد عن محيطك.... عن المكان اللي إنتي موجوده فيه 




- لما قلتيلي أنا محتجالك كأنك حطيتي مفتاح جوه صدري وفتحت باب انا كنت بحاول اقفله بقالي اسبوع 


بقالي اسبوع يا سما بحارب نفسي عشان مجبكيش تنامي في حضني 


ومتسألنيش ليه كنت عايز كده لأن انا مش عارف انا كنت عايز كده ليه 


انا كُنت عايزك في حضني وبس..... اللي هو مش قابل إنك تكوني بعيد عني حتى لو في الأوضه اللي جنبي 




في نص الاسبوع كنت هاجيلك وخلاص هعمل اي عركه اي حجه المهم انك تبقي
قدامي ميبقاش في بُعد بينا وميبقاش في صمت 


بس شفت صوره ساره 


دون شعور منها غطت عيناها سحابه حزن وأقنعت حالها أن تستعد لجرح عميق لن تقوى على تحمُله لكن ما قاله جعلها تنظر له بصدمه وحقا.... توقف عقلها عن العمل حينما قال 




- كان شكلها زي القمر زي عادتها..... اللي يشوف الصوره يقول دي أسعد واحده في الدنيا ومبسوطه إن هيا عايشه في امريكا 


متصوره في اشهر مكان هناك عشان بس تتباهى بوجودها في البلد دي 


بس عشان انا عارفها عرفت انها بتمثل الضحكه عشان تحاول تخلي الصوره تطلع حلوه 


عينيها بتلمع بحزن وقهره مش بفرحه ولا إستمتاع 




زِعلت جدا عليها وكان نفسي أكلمها بس للأسف مينفعش.... بقت ملك راجل ثاني 


اللي استوقفني هنا غير كل ده ان انا قُلت لنفسي لو مكانتش سما جنبي وحصل كل اللي حصل الفتره اللي فاتت كان زماني متعذب قدها ويمكن اكثر 


يمكن كان زماني دافن حالي في شغلي .... بعيد عن عيلتي اللي كانوا سبب من الأسباب إني أبعد عن حبيبتي 


وقتها كنت هاجيلك حبيت أشكرك 


كان نفسي اقولك شكرا إنك كنت جنبي في أصعب وقت في حياتي 


داويتي جرحي بسرعه انا متخيلتهاش 


يمكن لسه في شويه ألم بس انا مش عارف ليه جرح إتداوا بسرعه 




مسكت نفسي بالعافيه عشان مجيلكيش واخدك في حضني..... إفتكرت كلمتك انك مش مسكن 


لازم تكوني دوا يشفي المرض او الوجع 




ابتسم بخبث لم تلاحظه ثم اكمل


- كان في واحده بتبعتلي رسايل على الوتساب 


تقريبا من معارفي القُدام كان بتقعد تتكلم معايا كل فتره كده 


ورفضت تقولي إسمها وقالتلي خلينا نتكلم وخلاص


إهتزت حدقتيها وإبتلعت لُعابها برعب شديد فأكمل وكأنه لم يلاحظ هذا كله 


- الصراحه مشغلتش بالي لأن كلامها كان عقلاني جدا..... تحسي ان هي ست كبيره مش مجرد واحده صغيره بتتكلم 


المهم مره قالتلي انت حبيت ولا عيشه الحب 


للأمانه انا مكنتش فاهم السؤال 


بس انا محطيتش كلامها في دماغي 




- بعد اللي عشته بتجربه ساره اكتشفت ان انا حبيت بس معشتش الحب 


واكتشفت ان كل اللي شرحتهولي وانا محطيتهوش في دماغي بعيشه بالحرف الواحد 


اللي هو اتوجعت بس مش قوي 


اللي هو معرفتش اسامحها لما شفت علامه على رقبتها 




- مديتهاش فرصه اصلا تدافع عن نفسها 


واللي هو مكانش الحب اللي يدمرني لو انتهى 


يعني مش عارف اوصفلك بس حاسس إنه مكانش بالعمق اللي انا كنت متخيله 




وجودي معاكي دلوقتي واللي حصل بينا كأني بفضي كوبايه مليانه وبغسلها علشان تنضف وتتملي من جديد حاجه حلوه حاببها بملاها بمزاجي بس غصب عني 


حاببها تتملى حب رغم اني مش مستعجل عليها 


بس ببصلها ونفسي فجأه الاقيها إتملت على الأخر 


اللي هو برضوا حاسس ان انا عايش حاله جنان وفقدان توازن معشتوش في حياتي قبل كده 


في حاجه غريبه بتحصلي ايه هي معرفش 


بس حاببها.... وفي نفس الوقت عايز اهرب وابعد عنها عن الحاجه اللي حاببها دي 


فاهمه حاجه.... أعقب قوله بابتسامه خجله فقابلته بابتسامه حلوه و قالت بحكمه كبيره 


- انا هطلع نفسي من الحكايه وهبُص عليك من بره الدايره عشان اقدر ارد عليك رد حيادي 


انت كان جواك طاقه... طاقه غضب طاقه عدم تقبل للوضع اللي انت فيه 


طاقه رفض انك كنت عايز حاجه ومخدتهاش حتى لو كان بمزاجك ظاهريا 


انما انت من جواك عارف ان الظروف والعيلتين والدنيا بحالها اجبروك انك تبعد عن حبيبتك 




- الإجبار ده مش موجود في قانون تميم الشريف 


بس في نفس الوقت حصلتلك حاجات كثير في فتره صغيره حسستك انك كنت غلطان في الحب ده 


حبيت اه مبتنكرش ولا اي حد ينكر بس الفكره فمقدار الحب 


انت اخترت تحب ما أُجبرتش على الحب 


اياً كان مين اللي إنت مشدودلها سواء انا أو غيري انت مش في إيدك الإختيار 


إنت بتتخطف يا تميم 




شعر برعشه قويه هزت جسده بل زلزلت دواخله بعد ان سمع تلك الكلمه من ثغرها.... انتبهت كل حواسه حينما وجدها تقترب منه لتلصق وجهها به ثم تقول بهمس انثوي 


- انت عايز تبوسني 


لم يرد على السؤال ولم يتردد ابدا في اختطاف فمها بقبله عنيفه بربريه جعلتها تصرخ داخل فمه من شده الالم 


ورغم ذلك تركته يلتهمها بل كاد ان يقتلع لسانها من داخل حنجرتها بسبب قوه امتصاص له 


وحينما شعر بإنقطاع انفاسهما ابتعد بتمهل ساحبا شفتها السفلى معه وكانه لا يريد ولا يقوى على تركها 


هنا.... نظر لها بجنون حينما وجدها تقول بثقه شديده وقد فهم ما بين السطور سريعا مما جعله يشتعل غيظا


- فهمت يعني إيه ....إنت إتخطفت يا تميم 


نظر لها بجنون.... تحولت ملامحه إلى أُخرى همجيه وهو يكوب وجهها بقوه ثم يقول...... 




ماذا سيحدث يا تري 




سنري




انتظروووووني




بقلمي / فريده الحلواني
تعليقات