📁 آخر الأخبار

رواية مهرة النعمان الفصل التاسع عشر بقلم فريده الحلواني

رواية مهرة النعمان الفصل التاسع عشر بقلم فريده الحلواني

رواية مهرة النعمان الفصل التاسع عشر بقلم فريده الحلواني


روايه مهره النعمان البارات التاسع عشر بقلم فريده الحلواني


الفصل التاسع عشر
$$$$$$$$$$$$




بعد ان انتقت مهره طاقم من الذهب ابهر الجميع من روعته

قال لها بدر : تمام كده حبيبي ولا نفسك في حاجه تانيه شاوري بس

مهره : ربنا يخليك ليا كدا تمام أوي

عادل : طب يلا بقي حاسب بسرعه عشان الناس عايزه تقفل

محمد صاحب المحل : لا ياحج براحتكم المكان مكانكم 

شكره الجميع ولكن صمتوا حين قال بدر : طب يلا ياحج محمد هات الي اتفقنا عليه مش جاهز برضوا

محمد : جاهز من امبارح و زي ما طلبت بالظبط

اردف قوله بالتفاته للخلف وقام بفتح خزنه واخرج منها علبه زرقاء واعطاها لبدر تحت ترقب الجميع لمعرفه ما تحتويه 

اخذها بدر ووقف امام مهره ثم قام بفتحها وما هي الا لحظه واعتلت شهقات الفتيات ومهره التي وضعت يدها علي فمها تكتم شهقاتها و هي تحاول التماسك حتي لا تنهمر دموعها
فقد كانت العلبه تحتوي علي طاقم ماسي رائع الجمال السلسال عباره عن حبلان من الالماس معلق باخرهم دلايه علي شكل فرسه بشعر طويل وكانت الفرسه مرصعه باحجار بلون الزمرد و الاسوره والخاتم نفس الشكل اما القرط فكان ايضا علي شكل فرسه تلتصق بشحمه الاذن

اخذت الفتيات تطلق عبارات الانبهار بجمال الطقم الماسي ثم التقطته منه مها لتريه لباقي الموجودين 

مهره وهي تنظر له بعيون تقطر عشقا وقالت : ايه ده

مال عليها بدر ليقول هامسا : ده لون عيونك وانتي في حضني لونهم بيبقي شبه الزمرد واللون ده مشفتهوش في عينك خالص غير لما بوستك اول مره بعد ما سبتك قعدت ادعي ربنا انك تكوني ليا و حلفت لو حصل تكون شبكتك فرسه الماظ بلون الزمرد يا فرستي

مهره بدموع الفرحه : مش عارفه اقولك ايه

بدر : مش دلوقت بكره ...بكره هنخرج وحدنا و هسمعك 
قامت النساء باطلاق كثيرا من الزغاريد ابتهاجا لتلك الفرحه التي كانوا يتمنوها لهذا الثنائي 

بعد قليل انطلقوا جميعا الي مطعم شهير في منطقه بحري ووجدوا الطاولات الاربعه مصفوفه بجانب بعضها حتي اصبحت كانها طاوله كبيره تسعهم جميعا 
جلسوا جميها يتسامرون حتي حضور الطعام المعروف انه يتأخر في تحضيره كما المتعارف عليه في مطاعم الكباب والكفته و نظرا لعددهم الكبير فأكيد الانتظار سيطول قليلا
لوجي : بس الصراحه يا بدر الطقم ده جامد كانه معمول عموله
بدر : ماهو فعلا معمول مخصوص ليا انا روحتله ووصفتله الي في دماغي وهو نفذه

احمد : وعملته امتي وانت بقالك اسبوع متلقح في البيت
بدر : يوم العركه الصبح قبل ما اروح المصنع عديت عليه و اصلا كنت رايح المنشيه عشان اطبع دعوات الفرح 
الجد : فرح ايه يابني
بدر : ايه ياجدي انت نسيت ولا ايه لا ركز معايا الله يكرمك مش خطوبتي انا ومهره بعد بكره بامر الله الجمعه زي ما اتفقنا

الجد : انا قولت بعد الي حصل هتتأجل 
بدر : لاااااااا الله يخليك مفيش تأجيل

عادل : يابني بالعقل كده هنلحق نجهز القاعده امتي و نعزم الناس ولا الاكل والمشاريب اصبر كام يوم 
بدر : كل حاجه جاهزه يابا فاضل التنفيذ
ياسر : طب ازاي
بدر : الدعوات اطبعت بقالها كام يوم هتصل بصاحب المطبعه يجبهالي دلوقت هنا وابقي اراضيه بقرشين زياده
بكره بقي بامر الله هنقسم نفسنا انت وابويا وعم عبدالرحمن وعم حسن هتقفوا مع بتوع الفراشه وهما بيعلقوا النور و يفرشوا الشارع واخواتي لو كل واحد اخد شويه كروت ووزعها ساعتين زمن هيكونوا مخلصين 
وانا متفق مع الحج عثمان الشمبري بتاع شارع الرحمه حاجزلي تلت عجول الصبح هاروح اجبهم منه عشان ندبح من بالليل
وليد : لالا ثانيه معلش انت رتبت كل ده ازاي و امتي ده انت تقريبا كده مخلص كل حاجه 
سليم : ترتيب فرح ياخدله شهر خلصه هو في يوم يا جبروتك يا اخي

الجد بضحكه فرح وفخر : هاقولهالك تاني يا خليفه النعمان طول ما قلبك ارتاح هتحرك الدنيا كلها بصباعك الصغير ربنا يحميك يابتي 
ثم نظر لمهره يمازحها : اهو بدعيله مش بحسده

الكل هههههههههههههه

مهره باحراج : خلاااااص بقي ياجدو انت ماصدقت تمسك علي كلمه قولتها وبعدين ماهما بيحسدوه بجد اهو سي سليم يقول يا جبروتك و ووليد مش عارف ايه هو مفيش غير بدر يعني

نوال بغيظ مصطنع : اهووو ماسوره واتفتحت مش هنخلص من قصيده بدر الي بتسمعهلنا يلاه هقول ايه حله و لقت غطاها
الكل هههههههههه
بدر بتسبيل : يسلمي ابو قلب طيب و يعيش ويدافع عني هو انا ليه غيره

صفر الشباب و قال مصطفي : اهو انا هتشل من الحركه دي يبقي عمال يجعر و صوته جايب اخر الشارع وهو اصلا صوته تخين وفي نفس اللحظه لو كلم فرسته تلاقي المحن والحنيه والتسبيل اشتغلوا

الكل ههههههههههههههه

ظلو يتمازحون حتي حضر الطعام و شرعوا في تناوله في جو مبهج يسر الناظرين حتي انهم لفتوا انظار رواد المطعم بضحكاتهم حتي اخذت الجده تردد في سرها بعض الآيات القرآنية لتحصنهم 

لميس : طب انتي هتلبسي ايه يا ميمو كده محدش منهم فاضي بكره ينزل معانا نشتري فساتين 
زينه : ولا الميكب هنعمل فيه ايه
مهره بقناعه ورضي تام : مش مهم يا جماعه اصلا بدر كان جايب لنا فساتين من بره نلبسهم وخلاص هما جمال اوي والله والميكب نحط لنفسنا وخلاص ماحنا هنبقي في البيت يعني

بدر بحب : طب بالله عليكم اعمل معاها ايه وتلوموني اني مستعجل ثم وجه كلامه لمهره وقال : تفتكري يا فرستي انا هعمل ده كله وانسي فستان فرحك انا طلعت من عند الجواهرجي علي اتيليه منال القاضي في محطه الرمل واختارت فستان من كتالوج كان لسه جايلها من بره منفذتش منه ولا تصميم اتفقت معاها تخلصه في تلت ايام حتي لو هتشغل الاتيليه كله لحسابنه عشان تخلصه

بكره باذن الله بعد ما اجيب العجول وارجع هاخدك نجيبه سوا بعد اذن جدي طبعا 
نطقت الفتيات في نفس الوقت : طب واحنااااااا
بدر : مع اني ماليش فيه بس ماشي خليها عليا مصطفي و سليم بعد ما يرجعوا من عزومة التجار يبقوا ياخدوكم تشتروا الي انتوا عايزينه و علي حسابي كمان

مها : ايوه بقي هو ده الكلام بس طب والبيوتي سنتر
بدر بزعيق : ياااالهوي انا زهقت محجوز محجوز ياختي بيوتي سنتر كبير في مول الديب الي في رشدي تمام كده ولا في حاجه تانيه
احمد : اه فاضل الزفه والعربيات
بدر : جاهزه بس هسيبها مفاجأة
اخذوا يتحدثون لبعض الوقت حتي انقضت السهره سريعا وانطلقوا عائدين لينالوا قسطا من الراحه حتي يستطيعوا اتمام المهام المكلفين بها 

سطعت الشمس سريعا واستيقظ النائمون في تمام السابعه صباحا حتي يبدأوا هذا اليوم الشاق

بعد الافطار ذهب بدر الي منطقه تسمي شارع الرحمه مشهوره ببيع المواشي و في اقل من ساعه قد اتم شراء ما يلزمه واتجه به الي بيته وساعده الشباب في انزالها و ربطها حتي ياتي الجزار ليقوم بعمليه الذبح والتجهيز للوليمه التي ستقام غدا علي شرف خطبه أغلى أحفاد النعمان

صعد بعدها سريعا وجد مهره جاهزه وفي انتظاره استأذنها ليأخذ دشا سريعا ويبدل ملابسه وما هي الا نصف ساعه و كانوا يستقلون سيارته منطلقين بها الي وجهتهم
اخرج هاتفه ليطلب رقما ما و حينما جاءه الرد تحدث بكلمات مقتضبه
بدر : اه طلعت في الطريق
...........
بدر : لا تلاته بس كفايه لو احتجناهم
..........
لا مظنش هيدخلوا لان مفيش باب خلفي انا هراضي بتاع الامن الي علي باب الطوارىء
........
بدر : تمام ربع ساعه وابقي عندك
بعد ان اغلق الخط وجد مهره تقول : ايه شغل الألغاز ده يا بدر انت كنت بتكلم مين اعترف بسرعه
التقط بدر كف يدها و قبله ثم قال : النهاردة مفيش أسئلة كل الي مطلوب من حبيبي انه يتفرج و يستقبل مفاجآت وبس ممكن
مهره : باستغراب : مش فاهمه هو مش احنا هنجيب الفستان ونرجع علي طول علشان تلحق الي وراك

بدر : الساعه دلوقت تسعه واحنا معادنا في الاتيليه ١٢ واصلا مش هنبدا نلف عشان نوزع الكروت قبل الساعه ٢ هنكون رجعنا

مهره : حلو اوي التلت ساعات الي قبل الاتيليه الي اكلتهم في نص الكلام ايه ظروفهم بقي

بدر : يابت بطلي لماضه واصبري علي رزقك ثم صف سيارته امام احد المولات الصغيره وقال : يلا وصلنا انزلي

نزلت دون التفوه بحرف فهي معه اينما ذهب فلما تشغل بالها بالأسئلة

امسك يدها وتوجه الي داخل المول

بينما كانت خلفه سياره فضيه اللون احتار سائقها في امرين اولا ان يركنها وينزل خلفهم ام يظل مكانه ينتظر خروجهم

ثم قال لنفسه انا استني في العربيه علي ما يخلصوا أكيد جايين يشتروا حاجه الفرح ولف بقي ووجع رجل وانا مش ناقص و كده كده المول ملوش باب وراني يعني مش هيعرف يزوغ

وكان هذا من حسن حظ بدر او كما توقع فهو علي علم انه مراقب فلذلك اتفق مع ايمن ان ينتظره بسياره أخرى في شارع جانبي وقد دفع لحارس الامن المرابط امام باب الطوارىء الخاص بالمول مبلغ محترم حتي يسمح لهم بالخروج منه و قد كان وجد ايمن يقف في انتظاره بجانب سياره سوداء بزجاج معتم وصل اليه واخذ منه المفاتيح ثم فتح الباب الجانبي و اجلس مهره واغلق الباب ثم اتجه الي ايمن قال له بضع كلمات و رحل

انطلق بالسياره سريعا تحت ذهول مهره لما يحدث التي لم تستطع السكوت اكثر وقالت : ايه جو الاكشن ده يا بدر فهمني في ايه

بدر : عايز اخدك مكان سري ومش عايز حد يعرفه وعربيتي اسكندريه كلها عارفاها فخليت ايمن يأجرلي العربيه دي فى الخباثه عشان محدش يحس بحاجه فهمتي

مهره : مع ان برضوا الفيلم ده مش داخل دماغي لان ببساطه كان ممكن تتقابلوا في اي شارع وخلاص لزومها ايه بقي المول ورشوه بس هعديها بمزاجي مع الي قبلها وهصبر لحد مافهم خلينا النهاردة في فرحتنا وبس يا قمري

بدر وهو يسحبها بزراعه الحره ويضمها لصدره ويقول : قلبي هيقف من كتر حبك انا عملت ايه حلو في حياتي عشان ربنا يكافئني بيكي

قبلته مهره اعلي صدره وهي تقول : انت تستاهل كل حاجه حلوه في الدنيا يا قمري انا الي حاسه انك كتير عليا

بعد قليل وصل بدر الي وجهته وصف السياره تحت برج سكني يدل علي ثراء قاطنيه بعد ان اوقف محرك السياره التفت بجسده ينظر لها بخجل وهو يقول : مهره المكان ده مفيش مخلوق في الدنيا يعرفه ولا دخله حد قبل كده بس ايا كان الي هتشوفيه فوق متقوليش عليه مجنون

مهره بقلق من حالته التي لاول مره تراه عليها : في ايه يا حبيبي قلقتني
بدر : لالالا مفيش حاجه تقلق ثم سكت قليلا و اردف : انا مش عارف اشرحلك تعالي نطلع وانتي هتفهمي كل حاجه ثم التف للخلف والتقط حقيبه كانت موضوعه في الكنبه الخلفيه وهو يقول : يلا بقي قبل الاكل ما يبرد
مهره بمزاح : تصدق من اول ما ركبت وانا شامه ريحه شاورما واتكسفت اسالك
بدر بضحك : لا وش كسوف اوي يابت 

دلفا الي الداخل ثم استقلا المصعد حتي وصلا الي الطابق العشرون خرجوا منه وكان يقابلهم باب شقه وحيد في الطابق كله ادخل بدر المفتاح في الباب و اداره حتي فتح الباب وهو في قمه توتره من رده فعلها ادخلها واغلق الباب ثم مد يده ليشعل الضوء و حينما انار المكان اتسعت عين مهره مما تراه و كلما تقدمت خطوه زاد ذهولها فما تراه امامها ليس بجنون بل هو الهوس بعينه فكانت تقف في بهو كبير حوائطه مليئة بصورها حتي الارائك الموجوده كان موضوع عليها وسائد صغيره مطبوع عليها صورتها حتي حينما تقدمت قليلا حتي اقتربت من المطبخ المفتوح علي الصاله نظام اميريكان كانت توجد به العديد من المجات بجميع احجاهما ايضا مطبوع عليها صورتها

وفي جانب اخر يوجد حائط باكمله من الزجاج مرسوم عليه فرسه بيضاء تبهر العين ويطل علي شرفه كبيره مليئة بالازهار وتستطيع رؤيه البحر منه لعلو المكان

كل هذا وهو واقف مكانه يتابع كل حركه او انفعال يصدر منها
بعد ان تمالكت نفسها قليلا والتفتت اليه تسأله بعينيها ما كل هذا
اقترب منها بدر حتي وصل امامها واخذ يسحب مشابك حجابها حتي ازاحه من عليها و يحرر شعرها من ربطته وهو يقول : اخدت الشقه دي من خمس سنين لما مره كنتي بتتكلمي معايا وقولتيلي نفسي اسكن في شقه تكون اخر دور عشان يكون ليها روف كبير ازرع فيه ورد و ياسلام لو كانت بتطل عالبحر تبقي عظمه 
قولتيلي كده بالنص بعدها بشهرين لقيتها اشتريتها علي طول وعملتها زي مانتي شايفه كده

كنت كل ما احس اني خلاص مش قادر اتحكم في نفسي وعايز املي عيني منك اجي هنا افضل قاعد مش بعمل حاجه غير ان اتفرج علي صورك واشم ريحتك الي في هدومك الي كنت بسرقها منك بعد ما تغيريها 

نظرت له بذهول و دموع تنهمر منها

ولكنه اكمل : ايوه اااايوه مهووس بيكي كنتي فاكراني مش حاسس بيكي ولا مش بحبك طب ازاي وانا بتنفسك بموت في التراب الي بتمشي عليه 

احتضنته مهره بهدوء يعاكس ثوره مشاعرها وهي تقول : ولا انا ولا انت بقي فيه كلام في الدنيا ينفع يوصف مشاعرنا يا قمري علي اد مانا حاسه بنار جوايا من كتر حبي ليك واني عاجزه اني اعبرلك عنه علي اد ما انا حاسه وانا في حضنك ان قلبك سامع و حاسس بالي عايزه اقوله 

ابعدها بدر ثم كوب وجهها بيديه و مال عليها التقط ثغرها واخذ يقبل فيها بنهم امتص ثغرها السفلي ثم العليا ثم التهمهما معا وابتعد قليلا وهو يقول : انا عايزك دلوقت محتاجك مش جنس اقسم بالله بس عايز اطمن وانا في حضنك انا بمر بأيام صعبه و خايف ومش هيقويني غيرك يا مهره فاهماني 

مهره : فهماك يا قلب مهره ومن غير ما يكون فيه سبب انا مراتك حلالك وقت ما تحب وانا كمان مشتقالك وهموت عليك

اخذ يخلع عنها ثيابها ويلقيها في الارض وهو يتجه بها الي احدي الغرف فتح بابها و دخل سريعا وكان قد انتهي مما يفعل حتي وقفت امامه بثيابها الداخلية فقط وقف يمتع نظره بما يراه وبرغم لهفته الا انه قرر ان ياخذها علي اقل من مهله نظر لها وقال : قلعيني هدومي يا مهره 

ومهرته لم تنتظر اخذت تفك ازرار قميصه علي مهل وهي ملتصقه به ثم جثت علي ركبتيها و حلت حزام بنطاله ثم سحابه و انزلته مع رفع ساقه ليخرجها منه وقفت علي مهل وهي تطوي البنطال والقميص وادارت ظهرها وهي تتجه الي كرسي موضوع بجانب الغرفه لتضع عليه الملابس بترتيب وتركته يقف بشورت قصير فقط و حينما مالت بدلال لتضع ما بيدها وجدته قد تحرك سريعا والتصق خلفها وهو يقول بعدما مال عليه محاوطا خصرها وهي بهذا الوضع : هو انا ناقص جنان عشان تعملي فيه كده 

ضحكت بدلال وهي تلتصق خلفها به اكثر و تملس علي يده وتقول : هو انا عملت حاجه يا قمري

رد بدر سريعا وهو يقبل ظهرها من اول رقبتها وينزل الي الاسفل : لا متعمليش انا الي هعمل اعقب كلامه بتقبيل كل انش في ظهرها حتي وصل الي خلفها و ازاح عنها تلك القطعه الفاصله بينه وبين نعيمه اكمل تقبيله لها وهو يعتصرها بيده ثم اعتدل واقفا وانزل لباسها حتي اصبح عاريا تماما امسك وحشه ووضعها بين فلقتي خلفها وحرص علي ان يجعل وحشه مرفوعه طوليا و اخذ يحتك بها تحت أناتها المستمتعه وهي تحاول كتمها حتي قال لها بصوت لاهث من فرط الاثاره : متكتميش صوتك عايز اسمعه اصرخي باسمي

مال عليها وهو يتحرك وحاوطها بزراعه ليعتصر مقدمتها ظل هكذا فتره ثم ابتعد واوقفها سريعا وهو يحيطها ويتحرك بها نحو الفراش القاها عليه بعد ان عدلها فاصبح وجهها مقابله تمدد فوقها واخذ يقبل فيها ثم امسك مقدمتها اعتصر واحدا بيد والاخر يمتصه بفمه ومهرته تصرخ باسمه وتتحرك تحته بعشوائية تريد الخلاص

ببدر : تعبتي عايزاني حبيبي 
عايزاااااك يا بدررر هموت عليك ارجوك ريحني 
قولي عايزه ايه قال هذا وهو يمد يده يلمس اسفلها
اااااه عاليه خرجت منها جعلته يجن ابتعد قليلا ووقف ينظر لها برغبه قاتله وقد هطلت دموع الرغبه من عينيها تريد الخلاص

تمدد جانبها ومال بنصفه العلوي عليها و هو يتحسس بيده علي جسدها وقال : نفسي احس بشفايفك عليه بس خايف تقرفي مني او متكونيش حابه كده

لم تنتظر اعتدلت وقامت بدفعه ثم ركعت علي ركبتيها و امسكت وحشه وضعتها في فمها بعدم خبره و هي تدخله وتخرجه وهو يزمجر ويشد علي رأسها حتي أبعدها و استلقي بجسده كله علي الفراش و مددها فوقه بطريقه معكوسه فأصبحت اسفلها مقابل وجهه و وحشه مقابلها 

انقض الاثنان يلتهم كل منهما الاخر بمنتهي الرغبه حتي ارتوي كل منهما بماء الاخر 

واخرجا صرخه خلاصهم سويا 

استراحوا قليلا دون حركه ثم بدأ بدر بالاعتدال واخذها بين زراعيه بضمه قويه تعبر عن شكره وامتنانه لما تقدمه له

بعد فتره قاما معا لاخذ دش سريع ولم يخلوا من مداعبات بدر لها ثم ارتديا ثيابهما علي عجل حتي قرروا ان يتناولا الطعام وهم في الطريق نظرا لمرور الوقت سريعا دون شعورهم به

اتموا شراء الفستان الذي انبهرت به مهره ولونه ايضا كان بلون الزمرد وحينما سألته ما باله بهذا اللون قال لها : مانا قولتلك يا حبيبي ده لون عيونك وانتي في حضني ومن يوم ماشوفته وحياتي كلها اتلونت بيه

رجعا الي حيهم صعدت مهره الي المنزل اما هو بقي مع الرجال لاكمال مهام اليوم

مر اليوم سريعا وقد انتهوا من كافه التجهيزات حتي اصبح شارع النعمان مليء بالاضاءة الملونه والاقمشه ذات الالوان المبهجه وكثيرا من الكراسي والمناضد التي سيقدم عليها الطعام وقد ذهبت ايضا الفتيات لشراء ما يلزمهم

وانتهي اليوم سريعا وها نحن في انتظار الغد الذي يحمل الكثير من الفرح والمفاجآت

صباحا تحول شارع النعمان و منزله الي خلية نحل بعد ان ذهبت الفتيات الي البيوتي سنتر امتلأ المنزل بنساء الحي اللاتي اتين للمساعده و مشاركتهم الفرحه ايضا

اما بالاسفل فقد جهزوا الشقه الارضية بجميع المستلزمات التي سيحتاجها الطاهي المختص بصنع طعام الفرح

وانتشر الشباب واصدقاءهم الذين أتوا من كل حدب و صوب للوقوف بجانب بدر و مشاركته فرحته فمنهم من يرسم الشارع بنشاره الخشب الملونه ومنهم من ياتي بالطلبات التي يحاجها الطاهي ومنهم من يرقص علي انغام الاغاني الشعبيه المنطلقه عبر مكبر الصوت 

حتي اتي المساء و انطلق موكب مهيب من السيارات و الموتوسكلات للاتيان بالعروس وقد ارتدي بدر بدله سوداء ولكنه رفض ارتداء رابطه عنق وقد هذب لحيته فكان مظهره خاطف للانفاس وصل اخيرا الي مركز التجميل لجلب حبيبته التي انبهر من طلتها ولم ينطق حينما رآها الا بكلمه واحده : انتي بتاعتي

ولم ترد ايضا الا بكلمه : اه بتاعتك

......و فقط

ساعدها في الدلوف الي الكنبه الخلفيه في السياره المزينه بالورود الحمراء ثم لف حول السياره و ركب من الجهه الاخري 

انطلق الموكب علي طريق البحر كورنيش الاسكندريه واخذ اصدقاء بدر يفعلون حركات بهلوانيه بالموتسيكلات مع اطلاق كثير من الصواريخ تحت ابتهاج مهره والفتيات 

استمروا علي هذا النهج حتي وصلوا اول حي العطارين وهنا كانت المفاجأة 

امر بدر احمد الذي كان يقود به السياره بالوقوف جانبا وبالطبع وقف الجميع

نزل بدر والتف ليفتح باب مهره و ينزلها تحت دهشتها وعدم فهمها ولكن بالاخير ازعنت لطلبه ولكنها بمجرد نزولها قد فهمت ما يحدث تحت صراخ الفتيات وفرحتهم مما راؤوا سحبها من يدها وهو يقول : انتي مش كان نفسك تتزفي يوم فرحك بالكارته اهو جبتهالك ( الكارته هي عربه خشبيه مكشوفه يجرها حصانان او اربعه )كانت العربه مزينه بالانوار الصغيره الملونه و ايضا الكثير من الورود

ساعدها علي صعودها وهي ستطير من السعاده والابتسامه تزين وجهها 

لم تتوقف المفاجآت الي هذا الحد فقد كان في مقدمه العربيه فرقه موسيقي بالزي الصعيدي والمزمار ما يطلق عليها ( الطبل الصعيدي ) التي تعشقها مهره وقد ارتدي اعمامها ياسر وعادل وايضا عبدالرحمن الزي الصعيدي مثل الجد واخذوا يتراقصون بالعصي علي أنغام المزمار وتعالت الهتافات والتهليلات و تشارك ايضا بعض التجار الرقص مع الجد كل هذا وهم يسيرون ببطء في اتجاه شارع النعمان وقد تعالت الصافرات حينما وجدوا حصانا اسود عليه سرج فضي يسحبه احد الاشخاص وقف الجميع ينظرون اليه باستغراب ماذا يفعل هذا هنا

ذهب التعجب حينما وجدوا بدر يترجل من مكانه و يتجه نحو الحصان و امتطاه بمهاره وسط تهليل الحاضرين حتي ان مهره من فرحتها اطلقت زغروطه عاليه تعبر بها عن فرحتها اخذ الحصان يتمايل به بحركات راقصه وهم يتحركون علي مهل وتفاجاء الجميع بالجد الذي رفع عصاه ليتراقص بها وهو يسير امام حصان حفيده بمنتهي الاحترافيه تعبيرا عن فرحته وقد التف حوله احفاده واولاده يشاركوه هذه الرقصه 
حي العطارين باكمله كان يشاهد هذا المشهد المبهج حتي الشرفات امتلات بالنساء وقد اطلقن النساء الزغاريط برغم عدم معرفتهم بهم و اخريات اخذن يرشون عليهم الملح ليحفظهم من الحسد
مهما وصفت المشهد لا يسعني ان اعبر عنه من فرحه احتلت قلوبهم و ايضا مشاركه الحي باكمله هذه الفرحه فهم عائلة تستحق الوقوف معها في اي وقت 

ظل المشهد هكذا حتي وصلوا اخيرا الي شارع النعمان وقد ترجل الجميع من السيارات امام الشارع ليترجلوا علي ارجلهم حتي وصولهم الي المنزل وقد قام اصدقاء بدر بالغناء والدق عالدفوف بايديهم مع اطلاق الاغاني الفلكلوريه التي يتغني بها الشباب في الاعراس الشعبيه وبدأوا بالرقص الشبابي حتي وصلوا بعد فتره طويله الي باب المنزل صعدت مهره والفتيات الي مجلس النساء بالاعلي بينما بدر فظل مع الرجال

خلع الشباب جواكت البدل الخاص بهم وقد شمروا اكمام قمصانهم وبدأوا في تقديم الطعام للحضور وايضا المشروبات و زجاجات المياه وايضا كثيرا من الرقص علي انغام الدي جي 

التفوا حول بدر ورفعوه عاليه كلما هبط يقذفوه تعبيرا عن فرحتهم به و هو كانت الدنيا لا تساعه من فرحته فهو اخيرا اعلن للعالم ان هذه المهره خاصته 

ماذا سيحدث 
$$$$$$$$$$$


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 




للانضمام لجروب الواتساب 


 (اضغط هنا




يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 


 1/ ( اضغط هنا




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 




1/ ( انضمام




👆👆👆👆




📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل العشرون




✍️ لقراءه رواية مهره النعمان كامل اضغط هنا👇




      👈  روايه مهره النعمان كامله 👉


انتظرووووووني


بقلمي  /  فريده الحلواني



تعليقات