رواية عدنان الفصل اربعه والثلاثون بقلم فريده الحلواني
روايه عدنان البارات اربعه والثلاثون بقلم فريده الحلواني
رواية عدنان
الفصل اربعه والثلاثون
بقلم فريده الحلواني
كانت عائله الجبالي مجتمعه في بهو السرايا يخططون ليوم غدا الذي سيتم فيه خطبه فاديه علي اسلام بعد ان حدد الموعد مع عدنان و اتفق معه ان يحضر ابيه اللواء مدحت الجوهري و امه و اخوته علي ان تتم الخطبه في نطاق العائلتان بما ان الزفاف سيتم في اقل من شهر بينما تمت خطبت مني و هارون منذ يومان و تم معها ايضا خطبت مروه و بلال
فوزيه : جهزو حالكم بجي يا ولاد بعد ما نخلوص من جرايه الفاتحه بكره بامر الله ندلو المركز لجل ما نجهز العرايس
مني : لاااه اني عايزه اجيب شواري من مصر
مازحتها مريم قائله : ااااه و كماني من نفس المكان الي عدنان جابلي منيه يااااابوي الحجد مالي جلبك
مني : اكده بردك يا مريم ماشي يحجلك تتمرعي علينا مش ميسكتي سلاح و عملتي فيها اندبنتت وومن ههههه
الكل ههههههههههه
ضمها عدنان تحت زراعه و قال : يحجلها اي حاجه في الدنيا دي بتول العدنان يا بت
شيماء : راحت عليكي يا خيتي بعد ما كنتي تاج اخوكي بجيتي بت
قزفها عدنان بالوساده التي كان متكىء عليها و ضحك
مريم بغرور مزيف : عالعموم اني اكده و لا اكده كت هتدلي مصر
اعتدل عدنان و قال بغيظ : و انتي جررتي مع حالك اكده و لا ايه يا جلب العدنااااان قالها بشر
مثلت المسكنه و قالت : و انا اجدر بردك اخطي خطوه من غير شورتك و بعدين براحه اشوي متضيعش هيبتي و اني جاعده جارك نافشه ريشي أكده
ضحك الجميع بصخب عليها ثم اكملت بجديه : اني كت هاخد رايك صوح في الموضوع ديه رايده تاخدني عند اتيليه كبير في مصر لجل ما يفصلي انا و بناتي فساتين شبه بعض نفسي جوي نلبسو سوي
نظر لها بنظرات تقطر عشقا و قال : و اني موافج لجل عويناتك انتي و بناتك
حسن بغيظ : شوف ياخي موصيلش طولها لحدت كتفه بس سرها باتع تجول الكلمه ميتنيهاش
عدنان : تجفل خاشمك و لا تاخدلك مركوبين
الكل هههههههههه
نعمات : ربنا يجبر بخاطرك يا بتي و يجومك بالسلامه و يراضيكي كيف ما بتراضيهم و لا حسستهمش ان امهم هملتهم
مريم بجديه و لمعه دموع : اااااني امهم يا خاله مش حدي تاني و يعلم ربي انهم عيندي اغلي من عيالي الي لساتني مشوفتهومش بكفايه اني سميعت منيهم كلمه ماما جبل عيالي الام الي هتربي مش الي هتخلف و ترمي و ربنا يجدرني و اكون لهم الام الي بيتمنوها
امن الجميع علي دعائها و قال عدنان : خلاص بعد بكره الصبح بامر الله ندلو كلياتنا علي مصر نجعدو كام يوم اني اخلص شوغلي فالشركه و انتو تشترو كل الي رايدينو
هلل الجميع بفرحه اهذا القرار الغير متوقع بالنسبه لهم و بدات النساء في التخطيط لما سيفعلوه اما الرجال فذهبو الي غرفه المكتب ليرتبو سير اعماهم وقت السفر
في اليوم التالي بعد ان تمت الخطبه وسط جو مليء بالبهجه طلب اسلام من عدنان ان يجلس مع فاديه علي انفراد حتي يتحدث معها قليلا
وافق الاخير و سمح لهم بالجلوس في الحديقه امام انظاره
بعد ان جلسا سويا تحت خجل فاديه الذي جعلها غير قادره علي رفع عيناها من الارض
بدا اسلام الحديث بعد ان تنحنح و قال : انا عارف انك مكسوفه او مستغربه الموقف بس انا حابب اتكلم معاكي و اعرفك علي نفسي و اتعرف عليكي كمان
فاديه : ...... لا رد
اسلام : طب يا ستي انا هعرفك عليا انا اسلام مدحت الجوهري عندي ٣٢ سنه و ....
نظرت له باستغراب فسالها : مالك
فاديه بكسوف : اابدا ااصل متخيلتش انك تبجي كبير اكده
استغرب مما قالت فسالها : كبير اذاي مش فاهم هو انتي عندك كام سنه
فاديه : ٢٠ سنه و معايه ثانويه عامه بس ابوي مرضيش يهملني اكمل علامي
قالتها بحزن
اسلام : طب انتي حاسه ان فرق السن كبير صدقيني انا مش هخليكي تحسي بيه ابدا انا مش هقولك اني وصلت لمرحله العشق بس الي حسيت بيه من اول مره شوفتك و انتي بتفتحي الباب و خدودك احمرت اول ما شوفتيني لفتت نظري و اول ما دخلتي لقيت دقه من قلبي جريت وراكي قولت لنفسي هي دي الي كنت مستنيها بقالك سنين عشان تخطف قلبك و بما اني عمري ما حسيت الاحساس ده مع اي واحده عرفتها قولت لا يمكن اسيبك تفلتي من ايدي ابدا لاني متاكد ان الشعور ده بيجي مره واحده فالعمر و انا ناوي اكبره مش اضيعه
فاديه بفرحه و حزن في نفس الوقت : حدانا فالصعيد مهيفرجس السن عادي ادام فيه ود و تفاهم بس اااا يعني
سكتت و هي تنظر له بخزي
فشجعها قائلا : قولي كل الي جواكي و صدقيني هفهمك و مش هزعل من اي حاجه مهما كانت اهم حاجه عندي اني مشوفش نظره الحزن الي فعنيكي دي
فاديه : يعني انا جصدي انك ظابط و اكده ...يعني و ...ابوي
فهم مقصدها و قال بحنان يقطر من بين حروفه : انا معرفش غير حببتي الي خطفت قلبي من اول نظره بعدين انا بحكم خبرتي اعرف افرق بين معادن الناس كويس و انتي معدنك طيب و روحك صافيه ده اولا ثانيا انا عارف انك غير ابوكي او امك و اختك و انك كنتي بعيده عنهم و الي ربتك الحاجه ام عدنان و من غير ده كله انا قلبي بيقولي انو حب اطيب و اجمل و ارق بنت فالدنيا
هل تشعرون بفرحه القلب بعد جبر خاطره من مجرد بضع كلمات تنزل كالغيث علي صحراء القلب القاحله فتحوله الي مروجا خضراء
يا له من شعورا رائع ان يجبر خاطرك شخص بكلمه او ان يشعرك انك كل شىء بعدما ظللت عمرا باكمله تعيش و كانك لا شىء
ان عوض الله جميل ينسيك كل مر قد مر
لمعت عيناها بدموع فرحه لاول مره تطرق باب قلبها فنظرت له و قالت : اني اول مره فحياتي احس اني حدي رايدني اكده صوح مرت عمي و الكل كانو بيعاملوني زين بس انك تلاجي حدي رايدك انت برغم كل الي مريت بيه و كماني يتمسك بيك دي حاجه كبيره جوي و اني مصدجه كل كلمه سميعتها منيك و مأمنه ليك و الامان عيندي اهم ميت مره من العشج الي متاكده بامر الله اني في يوم هيتولد جواتنا
فرح قلبه كثيرا و قال : و انا مفيش حد اسعد مني فالدنيا دلوقت اني اقدرت احسسك بالامان الي هو اهم ميت مره مالحب و انا اوعدك اني هعمل كل الي اقدر عليه عشان لمعه الفرحه الي شوفتها في عيونك الحلوه دي تفضل دايما جواها و ربنا يقدرني و احول كل لحظه حزن عشتيها او ذكري مؤلمه للحظات كلها فرح و ذكريات حلوه
في صباح اليوم الخطبه تجمعت النساء في الحديقه منتظرين رجالهم الذين يجهزون السيارات التي ستقلهم الي القاهره بمصاحبه عدد كبير من الحرس
و قد ارتدي جميع رجال النعمان ملابس كاجوال كما المعناد وقت سفرهم
بينما كانو يقفون معا اتي اليهم اسلام الذي اتفق معهم مسبقا علي مرافقتهم
وقف عدنان يتطلع اليه هو و بلال و هارون الذين كانو يقفون بطله مبهره فضحك عليهم بخبث و حينما سالوه ما يضحكه قال : و لا حاجه مبسوط بيكم بس
نظرو لهم بشك و لكنهم لم يجادلوه و بدا كلا منهم يتجه نحو سيارته ظنا منه ان محبوبته سترافقه و لكن هيهات و قفو ثلاثتهم مصدومين حينما وجدو هذا المتجبر يامر الثلاث فتيات بالصعود مع بتوله في سيارته التي سيقودها بنفسه
فقال اسلام بقهر : ليه يا عدنان هو مش المفروض كل واحده تركب مع خطبيها و لا ايه
ضحك عدنان بشر و قال : اااااه جولتلي اكمني كل واحد فيكم جاي متسبح و مسبسب شعرياته و لابس الحته الي عالحبل كنه العيد بكره
نجبكم طلع علي شونه ياخوي منك ليه البينته هتركب معاي اني و مرررررتي هااااا مرتي
هارون بغلب : ما الفاتحه كتب كتاب و بعدين بطل افتري علينا دانت بجبروتك مرديتش تخلي واحد فينا ياخد رقم خطيبته لجل ما يحدتها هو في أااااااكده يا وااااكل ناسك انت
عدنان ببرود : اذا كان عاجب و اياك يا واد انت و هو تفكرو اني مواعيش لعمايلكم السوده
اسلام : و احنا عملنا ايه بس
عدنان : ااااه بريء جوي يا واد مشوفتش عربيتك اني و هي هتلف طول الليل حوالين السرايا و انت هتطلع علي البلكونات هااااا و انت يقصد هارون واجفلي طول الليل في بلكونتك مستني تاج اخوها تطلع عايشلي دور ولد الجيران
نظرو له في زهول بينما قال بلال : الحمد لله اني بنام بدري مهطلعش بلكونتي واصل
نظر له عدنان بشر و قال : انت بالذات تجفل خاشمك يا سهون انت اني بسببك هجطع كل الشجر الي في الجنينه
نظر له بلال برعب و لم ينطق فمن الواضح ان هذا الذئب يعد عليهم الانفاس يا ويلي يا ويلي
ضحك كل المتجمعين حولهم وهم يشاهدون ثلاثتهم ينظرون بقهر الي هذا المتجبر و لم يستطع احدا معارضته
تحركت السيارات تباعا بعد ان قسمو انفسهم كل مجموعه ركبت مع واحد من. الرجال
في سياره عدنان ساد الصمت قليلا و لكن قطعته مريم و هي تقول بغيظ : كت هملتهم يركبو وياهم مافيهاش حاجه يعني
عدنان : ليه مركب جرون اياك اهمل خواتي البنيته يركبوه وياهم من غير كتب كتاب
مريم : مجصديش بس بردك انت مجفلها جوي عليهم
عدنان بشر : و ااااللله عاااال يا بتول بتعارضيني و كماني ريداني اعمل كيه بتوع البندر
مريم بغلب قالت بهمس : يعني كت انت شيخ جوي الله يرحم المخزن و اياموه
عدنان بصوت جهوري : هتبرطمي تجوووولي ايه سمعيني
مريم بقهر : يا غلبك يا مريم اني منطجتش ثم اكملت بخبث يلا مهتحدتش دلوك عشان البنيته الي معانه في العربيه انما لو كنا لحالنا سكتت و قامت بقضم شفتها السفلي باغواء
فهم عليها بانها تذكره بما فعلته به سابقا في نفس العربه
فقال بشر : مااااااااشي يا مريم اني هعرفيك كيف تلاوعي معاي فالحديت شكلك رايداني اعيد تربيتك من اول و جديد و اني ما محب علي جلبي والله
مريم بقهر : يااااامري ادام جولت يا مريم تبجي جلبت علي و اني غلبانه
ثم نظرت للخلف و قالت بغيظ : منكم لله خلاتوه يجلب علي منكم لله
ضحكت الفتيات عليها بصخب فابتسم العدنان ابتسامه حلوه و اكمل طريقه وهو ينوي ان يقطع اخر حبال الماضي
بعد ان استقرو داخل فيلا عدنان و ذهب كلا الي غرفه مجهزه ليرتاحو من السفر
كان عدنان يبدل ملابسه ليذهب الي حيث هدفه من تلك السفره من الاساس
فنظرت له بتوله و قالت : نويت خلاص
قال وهو يغلق اخر زر من قميصه ثم بدا يرتدي جاكت حلته السوداء : خلينا نخلوص عشان نجعدو مرتاحين البال اني خلوصت من فهمي و جطعت دابر ولاد ممدوح لما روحت لحدت دارهم لجل مايبجاش الحكايه ليها ديل
و اهه دي اخر خطوه اعميلها ووجتها هجفل دفتر الماضي و احرجه كلياته
امسكت كفه و قبلته بحب و قالت : ربنا يجويك و يخليك لينا و يجلعك ديما سند للكل يا ضي عيني
توقفت سياره عدنان امام احدي الفيلات الراقيه ثم هبط منها مصاحبا معه هارون و حسن و عدد من الحراسه الخاصه به
اوقفهم حارس البوابه وهو متوجس خيفه من هيئتهم و قال : ايوه يا بيه خير
عدنان : لو باقي علي حياتك افتح البوابه من سكات
نظر له الحارس برعب و قبل ان يصيح علي زملائه كان اثنان من حرس عدنان يكبلانه موجهين اسلحتهم الي راسه و يامرونه بفظاظه ان يفتح لهم
و بمجرد ان نفذ اوامرهم حفاظا علي حياته دخلو جميعا هاجمين علي حارسان اخران و قامو بتكبيلهم قبل حتي ان يفهمو ما يحدث
وقف اربع حراس بجانبهم بينما تحرك عدنان و حسن و هارون و معهم اربعه اخرون متجهين الي باب الفيلا الداخلي و حينما دق الجرس فتحت لهم الخادمه و لم يعطوها الفرصه للسؤال بل ازاحوها جانبا و دلفو ثلاثتهم تاركين باقي الحرس بالخارج
انتفضت بهيه و حنان بزعر و وقفو يرتعشون من هول المفاجاه حينما وجدوه يقف امامهم دون سابق انزار و ينظر لهم ببرود مغلف بالشر
وقفت سناء و صاحت بهم : انت مين انت وهو و اذاي تدخلو علينا كده انا هندهلكم الحرس ي
قطع حديثها حينما ضحك و قال : لو قصدك عالعيال الي موقفينهم عالباب فاحب اقولك انهم ماخدوش فايد الحرس بتوعي غلوه اهدي كده خليني اقول الكلمتين الي جاي عشانهم و همشي علي طول
بهيه : هي دي الاصول يا عدنان بتتهجم علي حريم و هما لحالهم
عدنان : ماهو لو كان صاحب البيت راجل و بيفهم فالاصول يا مرت عمي مكانيش جعد حداه تنين حريم هربانين من اجوازهم
فهمت سناء ان هذا العدنان هو زوج تلك الحنان الغبيه فمن يكن معها شخصا مكتمل الرجوله و ذو هيبه مثله و تفرط فيه يا لكي من حمقاء
فاقت من شرودها به و قالت : واضح ان حضرتك عدنان بيه جوز حنان معلش انا اول مره اشوفك اتفضل حضرتك انت والي معاك و نتفاهم بهدوء و ربنا يصلح الحال بينكم
عدنان : معلش يا هانم معنديش وقت اضيعه معاهم اكتر مالي راح من عمري
نظر الي حنان المرتعبه و قال : انتي هروبتي من داري و خدتي كل دهباتك حتي الفلوس الي كانت فالخزنه طمعتي فيها كن الي حداكي فالبنك مماليش عينك الفارغه كلت ديه ميهمنيش اني جاي اجولك كلمتين تحطيهم حلجه فودنك انتي و العجربه دي
رجليكم لو خطت نجع الجبالي تاني ديتكم رصاصه بتلاته مليم و مالكومش ديه عيندي
بهيه بحقد : ليه جباض لارواح اياك دي بلدنا و ناسنا ناجوها وجت ما نريد
حسن بغيظ : و لما هي بلدكم و ناسكم هملتوها في انصاص الليالي ليه يا مرت عمي كيه الي عاملين عمله بلااااش مفكرتيش ترجعي لجوزك المشلول لجل ما توجفي جاره فمحنتوه ولا خلاص دوره في حياتك خولص لحد اكده بعد ما عيملتي من وراه ملايين
حنان : وانت عينوك محامي اياك بعدين اني ليه بناتي و هاجي اخدهم مههملهمش مع مرات ابوهم تمرر عيشتهم
ضحك عدنان بصخب ثم قطعها فجاه و قال : طب والله صدجتك انتي لساتك فكراهم طب مختيهمش وياكي ليه و انتي بتهروبي بلاش هنجول كتي خايفه مالواد الي بيهددكم
نظرو له برعب حينما تاكدو من علمه بما كانو يخطتون و تاكدو انهم هالكين لا محاله
نظر لهم بتشفي و اكمل : طب مفكرتيش تتصلي حتي باختك لجل ما تطمنك عليهم
تنفس بهم و اكمل : خلاصه الجول اني خابر كل حاجه كتو بتعملوها من اول السحر و الدجل لحدت الصور الي كتو ناويين توسخو بيها شرفي
باختصار اني طلجتك من تاني يوم مشيتي فيه لان مش عدنان الجبالي الي مرته تهروب منيه و كماني تبات في مكان ميكونش فيه
اخرج ورقتان من جيبه و قال : دي جسيمه طلاجك و برغم كل الفلوس الي نهبتيها من وراي الا اني هكتبلك اتنين مليون كماني
لمعت عيناها بطمع و لكنها صدمت حينما اكمل : بس هتمضيلي علي تنازل عن حضانه البنيته مع انه مالوش عازه لانك متجدريش تفكري توجفي جصادي و لا تمسي شعره منيهم بس انا بشتري راحه بالي
حنان بغل : ااااااه راحه بالك ويا السنيوره الي ماشي وراها كيه الع.....ااااااااه
هكذا قطعت حديثها و صرخت حينما تلقت صفعه قويه فوق وجنتها و لم يكتفي بهذا بل امسكها من خصلات شعرها جاذبا اياها بقوه وهو يقول بفحيح غاضب : لساتك فاجره و لسانك غلاط بعد كل الي عيملتيه و لا حاسسبتكيش عليه الي هتتحدتي عليها دي شايله بناتك جوات اعنيها و بيجولولها ياما من غير ما حدي يطلب منيهم جالوها لحالهم لما اخيرا لاول مره يدوجو حضن الام و حنيتها الي عمرهم ما حسوها منيكي
ههههه هيحسوها كيف و انتي مكتيش فاضيه غير للتخطيط كيف تاخدي مني فلوس و دايره وري امك و ماشيه علي خوطاها اااااخلصي هتمضي و لا لااااااه
سناء : اهدي يا عدنان بيه التفاهم ميبقاش كده
نظر لها و ترك شعر حنان و شرد قليلا وهو يتذكر بتوله حينما خرجت من حضنه و هي تساله بزعر بعد ان علمت بطلاق حنان : طب و البنيته يا عدنان ممكن تاخودهم منينا دول لساتهم اصغار و الجانون في صفها لو حبت تاخودهم داني اموت فيها والله لو بعدو عني انهت حديثها و بكت بحرقه ام مهدده بالحرمان من صغارها
مسح دموعها بحنان و طمانها انه لن يسمح ابدا ان تغيب ابنتاه عنها و سيظلا قابعين في احضانها دائما
رجع من شروده و قال : انتي صوح دول مهينفعش معاهم الحديت
اخرج سلاحه من وراء ظهره و شد اجزاءه وسط رعبهم ثم وجهه الي حنان و قال بعيون تحولت الي جمرا ملتهب : ........
ماذا سيفعل يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡
✍️ لقراءه عدنان كامل اضغط هنا👇
انتظروووووووووني
بقلمي. / فريده