ماذا....لو؟الفصل التاسع و العشرون بقلم فريدة الحلواني
ماذا....لو؟البارت التاسع و العشرون بقلم فريدة الحلواني
اغلق عمر تلك الصفحه السوداء في حاته بعدما سلم شهيره لوالدها و اتفق معه بصيغه يشوبها التهديد ان ينسو عائله الغنيمي تماما حتي سيف لم يسمح لاحدا منهم ان يلتقي به
و بالطبع فهم اسماعيل مغزي حديثه و كالعاده وافق عليه اجتنابا لاي تصادم معهم هو لم يكون قادرا علي التصدي له
كانت الفتيات يجلسون مع رقيه و دنيا التي الي حدا ما بدأت تتقبل ازواج بناتها
يحاولون اختيار فساتين الزفاف عن طريق كتالوج خاص باشهر دور الازياء
دخل عليهم الاخوان و بعد ان القو التحيه علي الجميع
قال مالك باستغراب : مالكم مكشرين كده ليه
ردت عليه ندي بغضب طفولي : مش لاقيه و لا دريس ينفع للفرح هتجنن
اسماء : دا احنا مختارين اكبر ديزينر فالبلد و برغم كده مش حاسه ان فيه حاجه شداني
نظر الاخوان لبعضهما بخبث ثم قال عمر بابتسامه حلوه وهو يسحبها لتقف معه : سلامتك مالجنان يا سمكه تعالي معايه و انا هريحك
انتفضت دنيا و قالت بغضب : تيجي معاك فين و ايه تريحها دي
ضحك عليها بقوه و قال : متفهمنيش غلط يا حماتي انا قصدي ان هحللها المشكله بس
كادت ان ترد عليه الا انه سخب حبيبته و هرول بها سريعا الي الاعلي و هو يقول ؛ هقولها حاجه بسرعه و نرجع نتخانق براحتك يااااا حمااااتي
اختفي صوته بعد اخر كلمه تحت ضحكات رقيه و ما كادت ان تنطق الا انها وجدت مالك هو الاخر ياخذ ندي معه وهو يقول : انا كمان عايز اريح حببتي ...ااااقصدي اكلمها هههههههههه
صرخت برقيه التي انهارت من كثره الضحك علي غضب دنيا من وقاحه اولادها : عاااااجبك كده يا رقيه قله ادب ولادك
وقفت رقيه وهي تحول تمالك حالها من كثره الضحك و قامت بلف زراعها حول كتف دنيا ثم قالت لها بنبره يملؤها الحب : سيبيهم يا دنيا يعيشو دي احلي ايام حياتهم الي هتفضل ذكري يحكوها لاولدهم بامر الله و انتي مجربه الحب و عيشتي حلوتو و قسوته هما بقي عاشو قسوته و مراره سيبيهم يدوقو حلاوته بقي
نظرت لها بعيون تلمع و هي تتذكر كل ما عاشته مع حب عمرها ثم ابتسمت و قالت : عندك حق ربنا يسعدهم ...بالطبع لا تستطع ان تكمل بهدوء تحولت في لحظه وهي تقول بغضب : بس ولادك سفله يا رقيه
ضحكت عليها بقوه : عارفه و الله يا قلب رقيه
نظرا الاثنان الي بعضهما و انفجرا في نوبه ضحك هستيري
دلف عمر بسمكته داخل غرفه نومه الخاصه و اما ان اغلق بابها حتي مال عليها ملتهما شفتيها بجوع ...مثلت المقاومه في البدايه و لكن سرعان ما تاهت معه في قبله ساحقه...عاشقه..متطلبه...مليئه بالرغبه
انتقل من ثغرها الي جيدها الذي نثر عليه الكثير من القبل الرطبه المحمومه وهو يقرب جسدها منه بقوه رغم التصاقه بها الا انه يرغب فالمزيد
حينما وجدت حركاته معها اصبحت اكثر جرئه حاولت ابعاده وهي تقول بانفاث لاهثه : عمرر....عمررر كفاااايه
رد عليها من بين قبلاته التي ينثرها علي مقدمه صدرها الذي ظهر له بسخاء بعدما حل ازرار بلوزتها دون شعور منها : مش هعرف ابعد تااااني ...انا همووت عليكي
تأثرت هي بما يفعله معها فغرزت يدها داخل خصلات شعره الناعمه و هي تقول بقله حيله : اااااه بس .....
اقترب بها ناحيه الفراش و قال وهو يجلس فوقه و يجلسها فوق ساقيه جاعلها تحيط خسره بهم : مفيش ...بس ..في حضني...و شوقي ليكي...و بس
ابعد راسه عنها و نظر لها بعيون يملأها الرغبه و قال لها بحروف تقطر عشقا : انا بعشقك يا سمكه ..متتصوريش انا قد ايه حلمت بيكي في حضني و بين ايديا ..كنت بقتل نفسي في شغلي عشان ارجع مقتوووول من التعب و انام علي طول ..بس للاسف بمجرد ما افرد جسمي عالسرير كنت بتخيلك نايمه جانبي او فوفيه المهم انك معايه ..ملس باصبعه فوق وجنتها و ابتسم بحزن وهو يكمل : كنت بتخيلك و انتي مستنياني بشوق ..كنت بتخيل كل حاجه بتمني تحصل بينا...حتي كنت بقعد اتخيل اني بحكيلك تفاصيل يومي.. ابتسم بحلاوه و قال : حتي كنت بتخيل زعلي منك بسبب غيرتي عليكي
التهم ثغرها بنهم ثم ابتعد و قال بوله و تهدج : انا مش بس بعشقك يا سمكتي انا مجنووووون بيكي. عايزك بدرجه لو تخيلتيها ممكن تخافي مني
حاوطت وجهه برقه و نظرت داخل عينه التي تلمع بدموع العشق ثم قالت : انا بقي مهما حكيتلك انا اتعذبت قد ايه في بعدك مش هقدر اوصفلك بالكلام..اصعب حاجه انك تعيش بشخصيتين ..هبطت دموعها و اكملت : كنت بضطر امثل قدامهم اني نسيتك و عايشه مبسوطه و انا جوايه بمووووت ..و اول ما اقفل علي نفسي الباب اجري اطلع الفون القديم اقرا كل رسايلنا لبعض و اشوف صورنا سوي الي كانت بتنطق من كتر الحب الي مالي ملامحنا...شهقت و اكملت : كنت ببص لصورتك و اقعد اشتكيلك قد ايه وااااحشني و قد ايه محتجالك ..كنت بحكيلك علي كل الي حصل معايه بالتفصيل عشان بس احس انك لسه موجود في حياتي و بعدها اتخيل ردك عليا في اي موقف محتاره فيه و كنت بعمل الي بتقولي عليه في خيالي لاني حافظه ردودك عليا في كل المواقف و فاهمه تفكيرك...كنت ماشيه علي خطاك من غير ما احس اني بقلدك في كل حاجه كنت بتعملها
صليت و كنت ناويه ادعي ربنا انه يشيل حبك من جوايه و يخليني انساك ...بس قلبي مطوعنيش و لقتني بدعي بحرقه انه يرجعك ليا و انا اعيش عمري كله تحت رجليك اعتزر لك علي غبائي لما فكرت ابعد عنك
احتضنها بقوه و قال بقلبا وجل متضخم من العشق : ابدااااا انتي هتعيشي طول عمرك و انا حاطك تاج فوق راسي يا حبيبي
ابعدها و حاوط وجهها بيديه ثم قال لها بعشقا خالص : مبقاش فيه مكان للحزن و الدموع يا حبيبي و عمري و روحي الي جاي كله فرح و سعاده و بس ...اعقب قوله بالرجوع الي الخلف وهي ممدده فوقه محاوطا اياها بيده ثم قلب الوضع و اصبح هو من يعتليها ملتهما كل ما يقابله من جسد حبيبته الغاليه وهو يحاول ان يعبر لها عن كم عشقه و اشتياقه لها
اما ذلك الهمجي كما يلقبه الجميع بمجرد ما اغلق باب غرفته عليه هو و نداه قام بخلع التي شرت القطني الذي كان يرتديه و ظل بجزعه العلوي عاري فنظرت له بزهول و قالت : انت بتعمل ايه يا مجنون
اقترب منها حاملا اياها و هو يلف ساقيها حوله ثم الصقها بالباب و قال بصوت يملاه الرغبه : انااا مجنون بيكي خلاااص بقيتي ادمان مش قادر ابعد عنك عايزه معايه علي طول
نظرت له بعشق و فرحه ثم قالت له وهي تملس بيدها الصغيره علي صدره العضلي : بجد يا مالك بجد
بدا في تقبيلها بنهم وهو يقول : بجد يا قلب مالك....حاسس اني و لا شوفت و لا لمست قبلك ...انتي..حاجه كده ملهاش وصف...كل حاجه فيكي مظبوطه بالمسطره
ضحكت علي حديثه الوقح و قالت بجرأه تحاول اتباعها حتي تجاريه : يعني عجبتك
ابعد راسه و قام بقضم شفته السفلي بوقاحه ثم ضغط علي صدرها بجسده و يده تعبث بها ثم قال : عجبتيني بس انتي جننتيني يا ندايا اما مكنتش اعرف ان الجنس له طعم تاااني مع حد بحبه فما بالك بقي اني اعيشه مع حببتي الي بعشقها و الي هي مراتي و حلالي بجد احساس صعب اوصفه عشان كده مبقتش قادر ابعد و عايزك معايه طول الوقت و بعد الساعات لحد ما يتقغل علينا باب و اقدر اعيش الي حاسه جوايا معاكي بجد
قبلها بسطحيه و قال بحروف تقطر عشقا مغلف بالندم : انا لو كنت عارف حلاوه الي بعيشو معاكي مكنتش لمست واحده قبلك ابدااااا
نظرت له بوله و قالت بحكمه : و انا برغم ان بموووت مالغيره كل ما بفتكر انك عرفت و لمست غيري بس مبسوطه اني انااا مسك الختام و اني انا الي بقيت مرات مالك الغنيمي و حبيبته ...اخفضت بصرها بخجل ثم تمالكت حالها و نظرت له برجاء و قالت : بس انا معرفش اي حاجه من الي بتعملها الستات عشان اجوازها ..ااا.. يعني خايفه تزهق مني او ترجع تبص لغيري
قبلها بقوه ثم فصلها و قال : خليكي واثقه ان عمري ما هبص لغيرك مهما حصل بينا لان الخيانه مش في طبعي يا حبيبي و انا طاير مالفرحه ان حببتي لسه نقيه وورده هتفتح في حضني ..قبلها و اكمل : واحده واحده هعلمك كل حاجه حبيبي و ادام انتي بتحبيني يبقي فطرتك كانثي هتتحرك لوحدها و كمان هتتقبلي اي حاجه بتحصل بينا و هتحبيها
تجرأت لاول مره و بادرت بتقبيله برقه ثم قالت : انا بمووووت فيك مش بس بحبك
انتفض كل عرق بجسده و انطلقت شرارات الرغبه داخل عينيه بعد ما فعلته برغم بساطته الا انها جعلته يلتهمها التهاما
بعدان قضي كل حبيب لحظات سعاده لا توصف مع حبيبته اتصل عمر بمالك حتي يتمو ما اتفقا عليه و قد كان فتره وقف اربعتهم امام احدي الغرف المغلقه تحت نظرات الاستغراب من الفتاتان و المكر من الاخوان
قام عمر بفتح الباب وهو يبتسم باتساع و ما ان دلفو حتي شهقت الاثنتان بقوه مع بريق عينيهما المنبهر بتلك المفاجأه
نظر كل واحدا لحبيبته ليري تأثير تلك المفاجأه عليهم و التي كانت حقا مبهره
نطقت اسماء وهي مدمعه العين و قالت : ايه ده يا عمر
ندي بزهول : انا مش قادره اصدق بجد انا عمري ما شوفت جمال كده
عمر : من اول ما كتبنا عليكم و اتواصلنا مع اشهر دار ازياء في باريس و بعتلهم تصميم الفستان ده بعد ما عدلت فيه شويه حاجات بعد ما شوفت صورته و بما ان انا و مالك اتعاركنا مع بعض عشان احنا الاتنين اختارنا نفس الموديل قررنا فالاخر اننا نعملو ليكم انتو الاتنين بس يا رب تكون الفكره عجبتكم انكم تلبسو زي بعض
اسماء بفرحه : لا طبعاااااا دي فكره تجنن بجد
ندي : هو تحفه و كل حاجه بس ليه مقفول اوي كده
مالك : معلش قفلنا الشبابيك الي كانت مفتوحه ياختي
اسماء : بس صعب اوي دي برقبه يا عمر و كم طويل
عمر : معلش يا قلب عمر اصلي مش بقرون عشان اخلي مراتي تبين جسمها
صرخت به بغيظ : الفااااظك يا عمر
ندي : عادي يا سيمو نبقي نوديه الاتيليه يعدل فيه
مالك بشر : طب خلي حد يلمسه يا ندي و لا فسفوسه تبان من جسمك هخليه فرح اسود علي دماغ الي خلفوكي ده اذا حضرتي الفرح اصلا
ردت عليه باجرام : ما تلم نفسك يا حماده اللله
نظر لها بخبث و رد بوقاحه : حمااااده متاكده الي كان معاكي من شويه حماده يا ندوووش
احمر وجهها من كثره الاحراج و هرولت للخارج دون ان تتفوه بحرف جري ورائها وهو يقول من بين ضحكاته : خلاص يا بت متتكسفيش يعني هما كانو بيصلوووو
نظرت اسماء بصدمه و قالت : هو عاااارف
ضحك بصخب علي برائتها و رد بسفاله : يعني كل واحد فينا اخد مراته في اوضته ليه مفهومه يا حبيبي ..غمز بعينه وهو يقضم شفته السفلي و يقول : اكيد كان بيفترسها ااااخ...ما تيجي شويه كده
تركته و اتجهت الي الاسفل وهي تقول بقله حيله : انا الي عملت كده في نفسي حبيت واحد سااااافل
لحق بها وهو يقول بغيظ : زي القطط تاكلو و تنكرو ما كنتي بتمووووتي في السافل ده جوه و لا خلا.....
رجعت له واضعه يدها فوق ثغره لتسكته عما ينوي قوله و قالت بغلب : ااااسفه ااااسفه انااا مني للله بجد
كانت فيلا الدكتور كامل تبرق من كثره الاضواء الملونه التي انتشرت بها في يوم الحناء الذي اقيم له حفلا صاخبا للفتيات فقط
اما الشباب و الرجال فقد تجمعو في فيلا عمر ليحتفلو بالاخوان و يتمازحون بوقاحه كعاده الشباب في تلك المناسبات
و كان عبدالرحمن حقا سعيدا للغايه وهو يري فرحه ابنائه و ضحكتهم التي تخرج من القلب بحق
اما الفتيات فحدث و لا حرج فالجميع ارتدي ثياب عاريه بما ان الجميع نساء و ايضا لم يقم احدا بالتقاط اي صور الا ازي ارادت واحده من الحضور ان تقوم بتصوير نفسها فقط
حضرت نساء عائله بدر جميعاو ايضا نساء عائله عبدالله و معهم منه و ريم الذي جاء بها احمد و قدمها لهم و قد احبوها كثيرا
كان الجو العام مبهج و مليء بالصخب وسط رقصات الفتيات و غنائهم مع اصوات الموسيقي الصاخبه
بدأت السيدات الذين اتو لرسم الحناء بالقيام بعملهم للجميع و لكنهم جهزو رسومات خاصه للعرائس فقط
كانت السعاده و الفرحه تملأ وجوههم و الضحكه تخرج من القلب الذي اخيرا اطمأن و ارتاح
جلس كريم يدخن بشراهه بجانب ابيه داخل الزنزانه المحتجزان بها في احدي السجون التي تم نقلهم له بعد ان تعافو من اصابتهم و قد قضو اكثر من اسبوعان في المشفي الخاص بالسجن
نظر له ابيه و قال بغيظ : كفايه سجاير بقي خنقتني من كتر الدخااان
كريم : هتجنن خلاااااص هيتجوزو بعد ما حبسونااااا انا نترمي هنا و هما يعيشو حياتهم صح ...وقف من مجلسه بعد ما القي السيجاره ارضا و قام بهرسها ثم قال : بس لااااا علي جستي لو سيبتهم يتهنو بعد الي عملوه فينا
نظر له ابيه باستغراب ثم سحبه من يده ليجلسه مجددا و قال بحيره : هتعمل ايه يابني ما خلاص الي حصل حصل و عمك الواطي عمل مؤتمر صحفي عالمي و فضحنا فيه و اتبري مننا و طبعا العالم كله صدقه و حلف بنزاهتو لما كشف انه هو الي بلغ عننا و هو الي كان مرتب لكل الي حصل
حتي الناس الكبار الي كانو بيلهفو مننا ملايين عشان يمشولنا شغلنا كلهم بعدو و خافو يتلطو معانه
كريم : و الي ثبت التهم دي كلها علينا اكتر بنت الكلب الي اسمها حلا بالاوراق الي قدمتها ضدنا اتاريها اتفقت معاهم تعترف علينا و تبقي شاهد ملك فالقضيه بعد ما نضفتها و مرمغتها فالعز افتكرت تتوب علي قفايه
عزيز : حتي امك و رحمه هما كمان هيتحاكمو امك بتهمه التزوير و خطف ندي و رحمه الشروع في قتل دنيا
كريم : اهي اكتر حاجه مجنناني حكايه دنيا دي ازاااي قدر يخفيها عننا السنين دي كلها الخبيث
عزيز : و الي يقهرك انها طول السنين دي كلها كانت عايشه في وسطينا وهو عامل فيها عم الحبيب المخلص الي بيختلي بنفسه في اوضه الزرع بتاعتها و قال ايه ممنوع اي حد يدخلها غيره
كريم : نخرج بس من هنا و انا هعرفهم هما لعبو مع مين
مال عليه ابوه و ساله باهتمام : رسيني عالي في دماغك خليني معاك عالخط
كريم : هقولك : .........
داخل سجن النساء و الذي تم حبس كلا من بهيره و رحمه به
كانا يجلسان بجانب بعضهما بعدما كانت بهيره ترفض رفضا قاطعا التحدث معها و لكن رحمه بخبثها المعروف اقنعتها بالحديث حينما قالت : احنا هنا في مركب واحده و حوالينا غجر لو مكوناش ايد واحده هياكلونا و انتي بنت اكابر. مش هتقدري عالحوش دول لوحدك
و قد كان بدات تعاملها بلين امام الجميع و لكن بداخلها تكن كل الحقد و الكره لها و الاخري تعلم كل هذا بل تقابله بكره اكبر و لكن مثلما يقولون ( المصلحه تحكم )
بهيره : انا اتخنقت مالمكان ده خلاص مش قادره استحمل
رحمه : لازم تستحملي لحد ما اقدر اوصل لحد يبقي مرسال بينا و بين عزيز عشان يعرفنا هنعمل ايه
بهيره : يعني هنعمل ايه اتحبسنا و الي كان كان وهو زينا هيكون بايدو ايه يعملو
رحمه : لا بايدو كتييير و يقدر يخرجنا من هنا بس اعرف اوصله و كل حاجه هتتحل
نظرت لها بهيره بلمعه امل و قالت : بجد يا رحمه ممكن نخرج براءه
نظرت لها بخبث و ضحكت ثم قالت : براءه ايه يا حلوه دانتي اقل حاجه هتاخديلك سبع سنين و انا ضعفك اما كريم و عزيز فا ..اشارت بيدها حول عنقها علامه علي الشنق
فبرقت عيني بهيره برعب و قالت : معقووول طب و الحل
رحمه : اطمني حتي لو مقدرناش نوصل لعزيز انا عندي الي يقدر يهربنا انا و انتي و لما نبقي فالامان وقتها نقدر نساعد كريم و عزيز بس المشكله فالفلوس
بهيره : من الناحيه دي اطمني انا معايه كتييير
رحمه : هتسحبيهم مالبنك ازاي
ضحكت لها و قالت : الي زينا معظم فلوسو بتبقي بره يا حببتي مش في بنك احنا شغلنا مش شرعي عشان نعمل كده و عزيز و كريم بردو معظم فلوسهم متشاله في اماكن الجن الازرق ميعرفش يوصلها عشان يبقو عاملين حسابهم لاي حاجه تحصل
رحمه : ايوه عزيز قايلي الكلام ده بس انا استغربت ان انتي كمان عامله كده
بهيره : كان لازم اامن نفسي محدش يضمن الظروف و اهو زي مانتي شايفه
رحمه : كده يبقي تمام اعتبري نفسك خرجتي خلااااص
انتظروووني غدا في اخر حلقه من رحلتنا مع ابطالنا و سنري كيف ستنتهي يا تري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الاخير من هنا ♡♡♡ الفصل الاخير
✍️ لقراءه رواية ماذا لو كامل اضغط هنا👇
بقلمي. / فريده